المجموعة الثالثة:
1: بيّن الفرق بين الترجمة والتفسير والتأويل، وحكم تفسير القرآن بالرأي.
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى
و التفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية،
والتأويل: هو أن يكون الكلام محتملاً لمعان، فيقصر على بعضها الأبعد بدليل
يحرم تفسيرالقرآن بالرأي المجرد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه
2: هل التواتر يكون للألفاظ وللأداء؟
التواتر يكون للألفاظ دون الأداء، قال ابن الحاجب – بعد تعريف التواتر-: (إلا ما كان من قبيل الأداء: كالمد والإمالة وتخفيف الهمزة، فإنه ليس بمتواتر، وإنما المتواتر جوهر اللفظ).
3: مثّل لكل من: الفراشي والصيفي والشتائي من القرآن.
الفراشي : ﴿وَعَلَى الثَّلٰثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا حَتّىٰ إِذا ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَظَنّوا أَن لا مَلجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلّا إِلَيهِ ثُمَّ تابَ عَلَيهِم لِيَتوبوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ﴾ [التوبة: 118 - 118]
الصيفي : آية الكلالة في آخر سورة النساء ،﴿يَستَفتونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفتيكُم فِى الكَلٰلَةِ إِنِ امرُؤٌا۟ هَلَكَ لَيسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُختٌ فَلَها نِصفُ ما تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُها إِن لَم يَكُن لَها وَلَدٌ فَإِن كانَتَا اثنَتَينِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمّا تَرَكَ وَإِن كانوا إِخوَةً رِجالًا وَنِساءً فَلِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم أَن تَضِلّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [النساء: 176 - 176]
الشتائي : العشر آيات في سورة النور التي نزلت بشأن عائشة رضي الله عنها ،﴿إِنَّ الَّذينَ جاءو بِالإِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم لا تَحسَبوهُ شَرًّا لَكُم بَل هُوَ خَيرٌ لَكُم لِكُلِّ امرِئٍ مِنهُم مَا اكتَسَبَ مِنَ الإِثمِ وَالَّذى تَوَلّىٰ كِبرَهُ مِنهُم لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ﴾ [النور: 11 – 20]
4: اذكر وقوف القراء في قوله: {مال هذا الرسول}.
وقف القراء (بلام) أي: على لام ( مال هذا الرسول) ، اتباعاً للرسم؛
و تفصل فيه أبو عمرو والكسائي، (فعلى) لفظ (ما وقفوا) أي لا على اللام، هذا مؤدى كلام الناظم، تبعا للنقاية، وهو مخالف لما في كتب القراءة،
قال في تقريب النفع: ووقف أبو عمرو على "ما" في قوله تعالى: فمال هؤلاء، بسورة النساء، ومال هذا بسورتي الكهف والفرقان، وفمال الذين كفروا بسورة المعارج، والباقون على اللام في الأربعة، إلا الكسائي، فله الوقف على كل منهما.
هذا مقتضى ما في الشاطبية كأصلها، والأصح، كما في النشر: جواز الوقف على كل منهما للجميع، اللهم إلا أن يقال: إن كلام الناظم محمول على الجواز، بالنسبة للكسائي، والوجوب بالنسبة لأبي عمرو
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وكذلك نصرّف الآيات وليقولوا درست}.
قرأ صلى الله عليه وسلم (درست) :
1) بسكون السين وفتح التاء، فيما رواه من طريق حميد بن قيس الأعرج، عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه (وليقولوا درست) يعني بسكون السين، وفتح التاء، وهي قراءة نافع وحمزة والكسائي وعاصم،
2)وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و(دارست)، بألف بعد الدال، وسكون السين، وفتح التاء،
3)وابن عامر بغير ألف وفتح السين وسكون التاء .
ب: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء}.
قرأ صلى الله عليه وسلم :
1) (تستطيع) بالتاء في سورة المائدة، فيما رواه الحاكم من طريق عبد الرحمن بن غنم الأشعري عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه: (هل تستطيع ربك) بالتاء الفوقية أي وبنصب ربك على المفعولية وهي قراءة الكسائي،
2) وقرأ الباقون بالغيب والرفع (يستطيع)