دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الأول 1442هـ/2-11-2020م, 03:30 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من العقيدة الواسطية

المجموعة الثالثة:
س1: بين معنى لا إله إلا الله، وما هي التفسيرات الخاطئة التي فسرت بها هذه الكلمة؟
ج- معنى: ( لاإله إلا الله) : لا معبود بحق إلا الله
وهذه الكلمة لها ركنين ؛ النفي والإثبات
النفي: ( لا إله) ، الإثبات: ( إلا الله)
العبادة لله تعالى وحده مع المحبة والتعظيم.
وفسروا الأشاعرة والماتريدية والمتكلمين ، الإله هو القادر على الاختراع وهذا هو معنى الرب، وأما الإله فليس فيه معنى الخلق ولا قدرة ولا القدرة على الخلق ولا القدرة على الاختراع وإنما فيه معنى العبادة
وقال الآخرون من الأشاعرة والماتريدية، إن الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه ما عداه، كما قالها اليونسيف عقيدته المشهورة التي يسميها أصحابها( أم البراهين) فقال" فالإله هو المستغني عما سواه المفتقر آليه كل ما عداه
وأهل الكلام من المتكلمين يفسرون الألوهية بالربوبية
والمشركون يثبتون لله إنه معبود وأنه يُعبد ولكن ينفون كونه جل وعلا واحداً في استحقاقه للعبادة
كما قال تعالى:{ وإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتشاركوا آلهتنا لشاعر مجنون}.
**********************************************************
س2: من هم أهل السنة والجماعة؟
ج- ( أهل السنة) أهل: بالكسر على أنه بدل من فرقة، ويجوز الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره( هم).
السنة لغة: الطريقة
وشرعاً: هي الطريقة التي كان عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من أقواله وأفعاله وتقريراته ، وسموا أهل السنة؛ لانتسابهم لسنة الرسول- صلى الله عليه وسلم- دون غيرها من المقالات والمذاهب.
( والجماعة): لغة: الفرقة المجتمعة من الناس
المراد بهم هنا: الذين اجتمعوا على الحق الثابت بالكتاب والسنة، وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان، ولو كانوا قلة، كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حنئذ.
**********************************************************
س3: "التعطيل شر من الشرك" اشرح العبارة.
ج- التعطيل لغة: الإخلاء، والفراغ، والترك يقال عطله أي: أخلاه، ومنه قوله سبحانه:{ وبئر معطلة} أي: مخلاةمتروكة
المراد هنا بتعطيل: انكار ما أثبت الله لنفسه من الإسماء والصفات سواء كليا أو جزئيًا ، وسواء كان ذلك بتحريف أو بجحود، فهذا علة تسمى تعطيلًا.
قال ابن القيم رحمه الله: التعطيل شر من الشرك، لأن المعطل جاحد للذات أو لكمالها ، وهو جحد لحقيقة الألوهية، فإن ذاتًا لا تسمع ولا تبصر ولا تغضب، ولا ترضى ولا منفصلة ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال، والعدم سواء،
والمشرك مقر بالله، لكن يعبد معه غيره، تفعل شيئا وليست داخل العالم ولا خارجه ولا متصلة بالعالم، فهو خير من المعطل للذات والصفات.
التعطيل ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وذلك ذكره ابن القيم رحمه الله:
الأول: تعطيل المصنوع من صانعه، كتعطيل الفلاسفة الذين زعموا قدم هذه المخلوقات ، وأنها تتصرف بطبيعتها.
الثاني: تعطيل الصانع من كماله المقدس بتعطيل أسمائه وصفاته، كتعطيل الجهمية وأشباههم من المعتزلة وغيرهم.
الثالث: تعطيل حق معاملته، بترك عبادته أو عبادة غيره معه.
وقاله رحمه الله: أصل الشرك وقاعدته التي يرجع إليها وهو تعطيل.
********************************************************
س4: (طريقة أهل السنة والجماعة في النفي الإجمال، وفي الإثبات التفصيل) اشرح العبارة.
ج-الإجمال في النفي: فهو أن ينفي عن الله كل ما يضاد كماله من أنواع العيوب والنقائص ، مثل،قوله تعالى:{ سبحان الله عما يصفون}
وينفي عنه أيضا أن يكون له شريك أو ند أو شبيه أو الصاحبة، والجهل والعجز وغيره على وجه التفصيل في النفي، وكل ما ينافي صفات الكمال، فإن الله سبحانه منزه عنه.
وأما التفصيل في الاثبات: فهو متناول لكل اسم أو صفة وردت في الكتاب والسنة، وهو كثير بحيث لا يمكن لأحد أن يحصيه، كما قال- صلى الله عليه وسلم-:( سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك..)
الإثبات يجمع أمرين:
إثبات المجمل؛ كالحمد المطلق، والكمال المطلق، والمجد المطلق وغيره
وإثبات المفصل؛ كتفصيل علم الله وقدرته وحكمته ورحمته وغيره.
فأهل السنة والجماعة لزموا هذا الطريق الذي هو الصراط المسقيم ، فأثبتوا لله تعالى صفات الكمال ونعوت الجلال على وجه التفصيل، ونفوا عنه - سبحانه- مما لا يليق به من التشبيه والتعطيل على وجه الإجمال.
كقوله تعالى:{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، فأجمل في النفي وفصل في الإثبات.
********************************************************
س5: اشرح اسماء الله عز وجل "الأول، الآخر، الظاهر والباطن".
ج- ( الأول): أي الذي ليس قبله شيء كنّا فسره بذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس قبله شيء، فسره الاثبات بالنفي، وهذه الصفة ثبوتية صفة سلبية، الصفات الثبوتية أكمل وأكثر لأنها مطلقا.
( الآخر): أي الذي ليس بعده شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس بعده شيء)، ولا يتوهم أن هذا يدل على غاية لآخريته ، لأن هناك أشياء أبدية مثل ، الجنة، والنار فيكون معنى( والآخر) أنه محيط بكل شيء، فلا نهاية لآخريته.
( الظاهر): هو من الظهور، وهو العلو، ومنه ظهر الدابة لأنه عال عليها. كما قال تعالى:{ هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} ، إي: ليعليه ، ومنه قوله - سبحانه-{ فما استطاعوا أن يظهروه} ، أي: يعلوا عليه، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم-( الذي ليس فوقه شيء)، فهو عال على كل شيء.
( الباطن): إي الذي ليس دونه شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس دونه شيء) وهذا كناية عن إحاطته بكل شيء، بطن سبحانه ليعلمه، فلا يحجبه شيء.
قال ابن القيم: فهذه الأسماء الأربعة متقابله اسمان لأهليته وأبديته- سبحانه- وايمان لعلوه وقربه، فأوليته مسابقة على أوليه كل ما سواه، وآخريته - سبحانه- بعد كل شيء.
والظاهريته: فوقيته وعلوه على كل شيء، معنى الظهور يقتضي العلو، و ظاهر الشيء هو ما علا منه وأحاط باذنه، وبطونه- سبحانه-إحاطته بكل شيء، وحيث يكون أقرب إليه من نفسه، وهذا قرب الإحاطة العامة، وأما القرب المذكور في الكتاب والسنة فقرب خاص من عابديه وسائليه ، وهو ثمرة التعبد باسمه الباطن.
*********************************************************
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 ربيع الأول 1442هـ/9-11-2020م, 04:00 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة محمد إقبال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من العقيدة الواسطية

المجموعة الثالثة:
س1: بين معنى لا إله إلا الله، وما هي التفسيرات الخاطئة التي فسرت بها هذه الكلمة؟
ج- معنى: ( لاإله إلا الله) : لا معبود بحق إلا الله
وهذه الكلمة لها ركنين ؛ النفي والإثبات
النفي: ( لا إله) ، الإثبات: ( إلا الله)
العبادة لله تعالى وحده مع المحبة والتعظيم.
وفسروا الأشاعرة والماتريدية والمتكلمين ، الإله هو القادر على الاختراع وهذا هو معنى الرب، وأما الإله فليس فيه معنى الخلق ولا قدرة ولا القدرة على الخلق ولا القدرة على الاختراع وإنما فيه معنى العبادة
وقال الآخرون من الأشاعرة والماتريدية، إن الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه ما عداه، كما قالها اليونسيف عقيدته المشهورة التي يسميها أصحابها( أم البراهين) فقال" فالإله هو المستغني عما سواه المفتقر آليه كل ما عداه
وأهل الكلام من المتكلمين يفسرون الألوهية بالربوبية
والمشركون يثبتون لله إنه معبود وأنه يُعبد ولكن ينفون كونه جل وعلا واحداً في استحقاقه للعبادة
كما قال تعالى:{ وإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتشاركوا آلهتنا لشاعر مجنون}.
**********************************************************
س2: من هم أهل السنة والجماعة؟
ج- ( أهل السنة) أهل: بالكسر على أنه بدل من فرقة، ويجوز الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره( هم).
السنة لغة: الطريقة
وشرعاً: هي الطريقة التي كان عليها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من أقواله وأفعاله وتقريراته ، وسموا أهل السنة؛ لانتسابهم لسنة الرسول- صلى الله عليه وسلم- دون غيرها من المقالات والمذاهب.
( والجماعة): لغة: الفرقة المجتمعة من الناس
المراد بهم هنا: الذين اجتمعوا على الحق الثابت بالكتاب والسنة، ظاهرا وباطنا وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان، ولو كانوا قلة، كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حنئذ.
**********************************************************
س3: "التعطيل شر من الشرك" اشرح العبارة.
ج- التعطيل لغة: الإخلاء، والفراغ، والترك يقال عطله أي: أخلاه، ومنه قوله سبحانه:{ وبئر معطلة} أي: مخلاةمتروكة
المراد هنا بتعطيل: انكار ما أثبت الله لنفسه من الإسماء والصفات سواء كليا أو جزئيًا ، وسواء كان ذلك بتحريف أو بجحود، فهذا علة تسمى تعطيلًا.
قال ابن القيم رحمه الله: التعطيل شر من الشرك، لأن المعطل جاحد للذات أو لكمالها ، وهو جحد لحقيقة الألوهية، فإن ذاتًا لا تسمع ولا تبصر ولا تغضب، ولا ترضى ولا منفصلة ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال، والعدم سواء،
فالمعطل يعبد عدما على الحقيقة

والمشرك مقر بالله، لكن يعبد معه غيره، تفعل شيئا وليست داخل العالم ولا خارجه ولا متصلة بالعالم، فهو خير من المعطل للذات والصفات.
التعطيل ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وذلك ذكره ابن القيم رحمه الله:
الأول: تعطيل المصنوع من صانعه، كتعطيل الفلاسفة الذين زعموا قدم هذه المخلوقات ، وأنها تتصرف بطبيعتها.
الثاني: تعطيل الصانع من كماله المقدس بتعطيل أسمائه وصفاته، كتعطيل الجهمية وأشباههم من المعتزلة وغيرهم.
الثالث: تعطيل حق معاملته، بترك عبادته أو عبادة غيره معه.
وقاله رحمه الله: أصل الشرك وقاعدته التي يرجع إليها وهو تعطيل.
********************************************************
س4: (طريقة أهل السنة والجماعة في النفي الإجمال، وفي الإثبات التفصيل) اشرح العبارة.
ج-الإجمال في النفي: فهو أن ينفي عن الله كل ما يضاد كماله من أنواع العيوب والنقائص ، مثل،قوله تعالى:{ سبحان الله عما يصفون}
وينفي عنه أيضا أن يكون له شريك أو ند أو شبيه أو الصاحبة، والجهل والعجز وغيره على وجه التفصيل في النفي، وكل ما ينافي صفات الكمال، فإن الله سبحانه منزه عنه.
وأما التفصيل في الاثبات: فهو متناول لكل اسم أو صفة وردت في الكتاب والسنة، وهو كثير بحيث لا يمكن لأحد أن يحصيه، كما قال- صلى الله عليه وسلم-:( سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك..)
الإثبات يجمع أمرين:
إثبات المجمل؛ كالحمد المطلق، والكمال المطلق، والمجد المطلق وغيره
وإثبات المفصل؛ كتفصيل علم الله وقدرته وحكمته ورحمته وغيره.
فأهل السنة والجماعة لزموا هذا الطريق الذي هو الصراط المسقيم ، فأثبتوا لله تعالى صفات الكمال ونعوت الجلال على وجه التفصيل، ونفوا عنه - سبحانه- مما لا يليق به من التشبيه والتعطيل على وجه الإجمال.
كقوله تعالى:{ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، فأجمل في النفي وفصل في الإثبات.
ولأن النفي المحض ليس فيه مدح , لذلك الإثبات متضمن لنفي جميع ما يضاد كمال الصفة

********************************************************
س5: اشرح اسماء الله عز وجل "الأول، الآخر، الظاهر والباطن".
ج- ( الأول): أي الذي ليس قبله شيء كنّا فسره بذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس قبله شيء، فسره الاثبات بالنفي، وهذه الصفة ثبوتية صفة سلبية، الصفات الثبوتية أكمل وأكثر لأنها مطلقا.
( الآخر): أي الذي ليس بعده شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس بعده شيء)، ولا يتوهم أن هذا يدل على غاية لآخريته ، لأن هناك أشياء أبدية مثل ، الجنة، والنار فيكون معنى( والآخر) أنه محيط بكل شيء، فلا نهاية لآخريته.
( الظاهر): هو من الظهور، وهو العلو، ومنه ظهر الدابة لأنه عال عليها. كما قال تعالى:{ هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} ، إي: ليعليه ، ومنه قوله - سبحانه-{ فما استطاعوا أن يظهروه} ، أي: يعلوا عليه، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم-( الذي ليس فوقه شيء)، فهو عال على كل شيء.
( الباطن): إي الذي ليس دونه شيء، كما فسره النبي- صلى الله عليه وسلم- ( الذي ليس دونه شيء) وهذا كناية عن إحاطته بكل شيء، بطن سبحانه ليعلمه، فلا يحجبه شيء.
قال ابن القيم: فهذه الأسماء الأربعة متقابله اسمان لأهليته وأبديته- سبحانه- وايمان لعلوه وقربه، فأوليته مسابقة على أوليه كل ما سواه، وآخريته - سبحانه- بعد كل شيء.
والظاهريته: فوقيته وعلوه على كل شيء، معنى الظهور يقتضي العلو، و ظاهر الشيء هو ما علا منه وأحاط باذنه، وبطونه- سبحانه-إحاطته بكل شيء، وحيث يكون أقرب إليه من نفسه، وهذا قرب الإحاطة العامة، وأما القرب المذكور في الكتاب والسنة فقرب خاص من عابديه وسائليه ، وهو ثمرة التعبد باسمه الباطن.
كذلك:
الأول والآخر : تضمن ذكر الإحاطة الزمنية
الظاهر والباطن : تضمن ذكر الإجاطة المكانية

*********************************************************
والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir