س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
الأمة بحاجة ضرورية وماسّة لفهم كتاب الله تعالى فهي لن يستقيم لها حال إن لم تفهمه، فهو يقيها من الفتن والشرور ويعصمها منها، ويبين لها كيف تتعامل في حياة الفرد اليومية من معاملات وعبادات وغيرها، ويريها سبل وطرائق أعدائها والفائدة الأعظم أنها إن فهمته وتدبرته وعملت به فسينيجها في الآخرة من العذاب وهذا المقصود، فالحاجة ضرورية.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
أن علم التفسير يتصل بعلوم كثيرة، فهو يشترك بأبواب في علم أصول الفقه كالمنطوق والمفهوم والمطلق والمقيد والخصوص والعموم وغيرها، وكذلك في النحو في إعراب الآيات ومعانيها، وكذلك مع البلاغة في معرفة التراكيب والأساليب، وكذلك مع الحديث من ناحية تفسير القرآن بالسنة والاستدلال على الآيات وعلومها، وكذلك السير والمغازي، وكذلك العقيدة بما تضمنه من مسائل عقدية كالإيمان والبعث والشبهات، وكذلك الفقه والأحكام وغيرها من العلوم.
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
لاشك أن من صاحب القرآن ولازمه وكان شغله الشاغل دراسة ودراية وفهما وعملا ودعوة صلح قلبه وحسن إيمانه وانعكس على جوارحه فلا يعمل إلا ما يرضي الله تعالى ويسوس نفسه حسن سياسة يأخذ بها نحو التقوى، فمن تمر عليه القوارع ومصارع الكافرين لابد لنفسه أن تنزجر فيصلح قلبه