المجموعة الثالثة :*
س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟
تقويمها بفعل شروطها وأركانها وواجباتها ومكملاتها وهي شاملة للفروض والنوافل.
س2: بين حكم ما يلي :*
أ: التلفظ بالنية:
النية لا ينطق بها أبدا، لأن النية محلها القلب وهي لله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فنحن حين نشرع بعمل لله لا نحتاج للتلفظ به ليسمعه فالله هو الذي يعلم كل الخفايا والخبايا.
ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان.
لا يجوز لأن به إنكار للبعث، لكن بعض الناس يقولونه دون التأمل في معناه
س3:*تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك.
الشهادتان: قول باللسان، واعتقاد بالجنان.
إقام الصلاة: وهي عبادة بدنية محضة فيها قول وفعل.
إيتاء الزكاة: هي عبادة مالية بتقديم المال من الغني للفقير.
صوم رمضان: هي عبادة بدنية لكنها مختلفة عن الصلاة، فالصيام بدني بالكف والترك.
حج البيت: متردد بين كونه عبادة مالية أو عبادة مالية بدنية.
كل ذلك إمتحان للإنسان ففيه بذل المحبوب والكف عن المحبوب وإجهاد للبدن.
س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟*
العلم كعلم هو أفضل من الجهاد في سبيل الله لأن الناس أجمع تحتاج العلم في كل تفاصيل حياته، والجهاد لا يكون فرض عين، لقوله تعالى: " وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون".
والأفضلية تختلف من شخص لآخر ومن زمان لزمان، فمثلا بحسب الشخصية إذا كان هناك من هو شجاع جريء قوي مقدام فالجهاد له أفضل، وإن هناك من هو ذكيا حافظا محبا للعلم فالعلم له أفضل، وأما بحسب الزمان فإذا كان في زمان كثر فيه العلماء وزادت الحروب على المسلمين فالجهاد أفضل، وإن كان في زمان كثر فيه من يدعون العلم ويفتون بما لا يعلمون فالعلم هو الأفضل.