دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 صفر 1442هـ/5-10-2020م, 11:38 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.


الأقوال الوارده في المراد بكلمي بيتي :
القول الأول : مسجدي، قاله الضحاك وذكره عنه ابن كثير.
القول الثاني: منزله –سيدنا نوح عليه السلام- قاله ابن كثير والأشقر
وعلل ابن كثير لذلك بأنه حمل الأية على ظاهرها ، فاتك ذكر ما استدل به
القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر ولم ينسبه لأحد

الأقوال الثلاثة متباينة ولو ذكرتِ خلاصتها لكان أتم
وحاصل الأقوال أن المراد بالبيت هو المنزل وذلك حملا على ظاهر الآية، ويحتمل إرادة المسجد أو السفينة، فيما ذكره ابن كثير والأشقر.

المراد بالبيت في قوله تعالى (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
القول الأول : مسجدي، قاله الضحاك وذكره عنه ابن كثير.
القول الثاني: منزله –سيدنا نوح عليه السلام- قاله ابن كثير والأشقر
وعلل ابن كثير لذلك بأنه حمل الأية على ظاهرها
القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر ولم ينسبه لأحد

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.




الأقوال الوارده في المراد ثقل القرآن في قوله تعالى:{إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا}

القول الأول: العمل به ، قاله الحسن وقتادة ،وذكره ابن كثير
القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير ولم ينسبه لأحد
القول الثالث: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ،قاله عبدالرحمن بن أسلم واختاره ابن جرير ،وذكره عنهم ابن كثير
القول الثالث: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، ذكره السعدي
القول الرابع : سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه . ذكره الأشقر

الأدلة على الأقوال :
دليل القول الثاني :
عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.

عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.رواه الإمام أحمد
عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. رواه ابن جرير
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.

المراد بثقل القرآن في قوله تعالى :{إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا}
القول الأول: العمل به ، قاله الحسن وقتادة ،وذكره ابن كثير
القول الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، ذكره ابن كثير ولم ينسبه لأحد
القول الثالث: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ،قاله عبدالرحمن بن أسلم واختاره ابن جرير ،وذكره عنهم ابن كثير
القول الرابع: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، ذكره السعدي
القول الخامس: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه . ذكره الأشقر
انتبهي لعدم تكرار قائمة الأقوال!
التباين والاتفاق:
والأول والثالث والخامس بينها تقارب ، الرابع والثاني بينهما تقارب
المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
الأول : قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه،العمل به فيه ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين ،وهو حاصل كلام الحسن وقتادة وعبدالرحمن ابن اسلم واختاره ابن جرير ، ذكره عنهم ابن كثير،وذكره الأشقر
الثاني: ثقيلٌ وقت نزوله من عظمته، العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، ذكره ابن كثير والسعدي
الظاهر أن قول ابن كثير المراد به ثقل القرآن عند نزوله وقد استدل له بأدلة تظهر ما كان يعرض للنبي صلى لله عليه وسلم عند نزول الوحي بالقرآن
وقول السعدي ظاهره أن القرآن ثقيل القدر ذلك أن معانيه عظيمة وأوصافه جليلة
ولا تعارض بين المعنيين لكن الأولى ألا نجمعهما في عبارة واحدة ونوضح الفرق بينهما

واستدل له ابن كثير بعدة أحاديث:
عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.رواه الإمام أحمد
عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه. رواه ابن جرير
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.

بعد ذكر الأقوال نذكر عبارة جامعة تشمل ما قيل في المسألة وتكون بمثابة خلاصة
لطفا راجعي التعليق العام في مشاركة التقويم: هنا

بارك الله فيكِ
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir