دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1437هـ/1-03-2016م, 02:40 PM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
افتراضي صفحة الطالبة/جواهر الخنبشي

صفحة الدراسة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 09:53 PM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
Post فضل طلب العلم

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
طلب العلم من أجل القربات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل فهو أصل معرفة الهدى الذي به ينجو العبد من الضلال في الدنيا والآخرة ، وبه يصل العبد لرضوان الله ويسلم من عقابه، وهو أصل كل العبادات.
ومما يدلنا على فضله من القرآن الكريم:
-قوله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). فخص أهل العلم مع كونهم داخلين في جملة المؤمنين، لبيان فضلهم.
-خص سبحانه العلماء بخشيته، التي هي أساس العلم فقال: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
-وفرق سبحانه بين أهل العلم وغيرهم:(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ).
-بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
ويدل على فضله من السنة:
-((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ))
-وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العلم النافع من الأعمال التي لا تنقطع كما في الحديث الصحيح: ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ)) وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
-وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
-وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) متفق عليه.
-وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ))مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
نقسم العلوم الشرعية على وجهين:
الوجه الأول:
أنواع العلوم الشرعية:
-علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
-علم الفقه في الدين وهو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ .
-علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
الوجه الآخر:
-علم ظاهر: وهو مسائل العلم من الاعتقاد والحلال والحرام، ويتمثل هذا العلم: الفقهاء الذين يرحل إليهم في طلب العلم في مسائل الدين .
-علم باطن: وهو خشية الله في قلب طالب العلم وتعظيمه والرغبة فيما لديه، ويتمثل هذا القسم: صاحب الخشية والخشوع على استقامة وسداد، وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، فهذا يرى بعين بصيرته وبما وقر من اليقين في قلبه الذي يقوده إلى حسن التذكر والتفكر، وغيره قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب، فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة.
ومن أدلة ذلك قول الله تعالى( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف العلماء رحمهم الله مصنفات عظيمة في فضل طلب العلم، وممن صنف في ذلك:
1.العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن أفردوا لفضل العلم كتابًا، صنف الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، كذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي.
2.ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه ومن هؤلاء: ابن القيم كتب في فضل العلم كتابات أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 01:34 AM
جواهر الخنبشي جواهر الخنبشي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 58
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هي أصل الدين وأساسه ويدل على ذلك حديث عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.
وهي أول ما يجب على العبد تعلمه من أمور دينه، لذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يبدأ بهما(( إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ)) .. الحديث، رواه مسلم
وهي شرط قبول الأعمال، وبها يصير المرء معصوم الدم والمال، ولا يخلد في النار.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد:
1-بالتوحيد يصير العبد مسلما فهو أصل الدين وعماده، وبذلك ينال الأجر الذي وعد الله عباده الموحدين فعن عُبادةَ بن الصامتِ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ)) متفق عليه. فانظر للثواب العظيم دخول الجنة والنجاة من النار وهذا لا يكون لغير الموحد.
2-وهو شرط لصحة الأعمال وقبولها ، لذا قال تعالى عن الكفار: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ لأنهم فقدوا شرط القبول .
3-من فضائل التوحيد، راحة القلب وطمأنينته، فهو متعلق بإله واحد، يعبده ويستعين به، يرجوه ويخافه، فهل يستوي هو ومن فرق قلبه على آلهة متعددة؟ قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾
4-سبب محبة الله عز وجل لعبده التي بها ينال العبد البركات العظيمة، ويكفي في هذا الحديث القدسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه .. ) الحديث.
عقوبات الشرك:
1-أعظم العقوبات على المشرك، عدم رؤيته لوجه الله يوم القيامة الذي هو أفضل عطاء الله للمؤمنين، وأيضا خلوده في النار مادامت السماوات والأرض، قال تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾
2-بطلان أعمالهم ومحقها، لأنهم فقدوا شرط القبول قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
3-الاضطراب النفسي الذي يعيشه، لأن قلبه مشتت بين اتباع هواه وبين الآلهة التي يعبدها قال تعالى: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾
4-الظلمة التي يعيش فيها المشرك، وضيق الصدر وضنك العيش، ويبقى يتخبط في أهوائه وملذاته لا يصده عنها شيء ولا يصل إلى منشوده منها وهو السعادة
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: مردود، الدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد((
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
عن مُعاذِ بن جَبَلٍ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة(خطأ)
المصالح لا تجلب بمعصية الله، والغاية لا تبرر الوسيلة.
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي: لا معبود بحق إلا الله
كل ما يعبد من دون الله فعبادته باطله ولو كان نبيا أو ملكا، قال تعالى: :﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ فالعبادة حق لله خلقنا لأجلها وحرم علينا صرفها لمن سواه، وهو سبحانه المستحق للعبادة وحده، فهو المنعم المتفضل علينا قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ وبهذه الكلمة بدأ كل الأنبياء دعوتهم ونافحوا من أجل نشرها وإعلائها قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25(﴾

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة or جواهر, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir