دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الآخرة 1435هـ/2-04-2014م, 11:51 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي صفحة الطالب سليم سيدهوم لدراسة أصول التفسير و علوم القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شعبان 1435هـ/31-05-2014م, 12:21 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،وبعد :
فقد ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه في رسالته "أصول في التفسير" فوائد معرفة أسباب النزول، و منها:
1- بيان أن القرآن نزل من الله تعالى، و ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الشيء فيتوقف أحيانا حتى ينزل عليه الوحي، أو يخفى عليه الامر الواقع فينزل الوحي مبينا له، و من ذلك ما جاء في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الوح فسكت و لم يرد عليهم شيئا حتى أنزل الله تعالى { و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أتيتم من العلم إلا قليلا }.
2- بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه، و منه قوله تعالى : { و قال الذين كفروا لو نزل عليه القرآن جملو واحدة كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا}.
3- بيان عناية الله تعالى بعبادته في تفريج كرباته و إزالة غمومهم.
4- فهم الآية على وجه صحيح، و من ذلك قوله تعالى:{ } إن الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} فقد يفهم من نفي الجنح الإباحة مع أن ذلك واجب.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 شعبان 1435هـ/31-05-2014م, 12:31 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

و مما ذكره أيضا: المكي و المدني، و الراجح في الفرق بينهما أن المكي ما قيل الهجرة نزل، و المدني نزل بعد الهجرة.
و الأساليب المستعملة في الآيات المكية تختلف عن التي تستعمل في الآيات المدنية، فيغلب على المكي قوة الأسلوب و قصر الآيات و قوة المحاجة بخلاف الآية المدنية فيغلب عليها اللين و السهولة و طول الآيات و ذلك أن المخاطبين هو المؤمنون.
و أما من حيث الموضوعات فالغالب على المكي تقرير العقيدة ، الغالب على المدني تفصيل العبادات و المعاملات.
و من فوائد معرفة المكي و المدني:
1-ظهور بلاغة القرآن في أعلى مراتبها حيث يخاطب كال قوم بما يقتضي حاله
2- التدرج في التشريع.
3- البداية بالأهم فالأهم.
4- تمييز التاسخ من المنسوخ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو القعدة 1435هـ/17-09-2014م, 05:52 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

فهرسة مسائل الإيمان بالقرآن

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
النوع الأول: أن القرآن كلام الله تعالى، و صفاته غير مخلوقة، قال الله تعالى: {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه}.
و النوع الثاني: كلام الله صفة من صفاته لا ينفد ولا يبيد فلا يكون مخلوقاً، قال الله تعالى: {قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا بمثله مددًا}
و النوع الرابع: القرآن من علم الله، وعلم الله لا يكون مخلوقا، قال الله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير}
و النوع الخامس: أن الله تعالى فرَّق بين الخلق والأمر، وكلام الله من أمره؛ فهو غير مخلوق، قال تعالى: {ألا له الخلق والأمر}
و النوع السدس: أول ما خلق الله من شيء القلم، والكلام قبل القلم، قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (- حدّثنا جعفر بن عبد اللّه بن يعقوب قال: أخبرنا محمّد بن هارون الرّويانيّ قال: حدّثنا عمرو بن عليٍّ قال: حدّثنا أبو داود قال: حدّثنا عبد الواحد بن سليمٍ، عن عطاءٍ قال: حدّثني الوليد بن عبادة وسألته: كيف كانت وصيّة أبيك حين حضره الموت؟ قال: دعاني فقال: يا بنيّ، اتّق اللّه، واعلم أنّك لا تتّقي اللّه حتّى تؤمن باللّه، وتؤمن بالقدر خيره وشرّه، فإن متّ على غير هذا دخلت النّار،
سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول: " أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب، فكتب ما كان وما هو كائنٌ إلى الأبد " قلت: فأخبر أنّ أوّل الخلق القلم، والكلام قبل القلم، وإنّما جرى القلم بكلام اللّه الّذي قبل الخلق إذا كان القلم أوّل الخلق.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/243-244].

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
أول من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن حسين بن علي الكرابيسي و الشراك.
و من قال:أنكر الإمام أحمد هذه الجملة مطلقا ـ أي: لفظي بالقرآن مخلوق ـ كما أنه أنكر على من قال: القرآن كلام الله و وقف عن كونه غير مخلوق، و أخبر أن هذا و ذاك قول الجهمية ، و قد روى عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (قول أبي عبد الله في الواقفة
- سمعت أبي رحمه الله وسئل عن الواقفة فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهمي ومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع ومن لم يكن له علم يسأل.
- سئل أبي رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم جاهلا ليس بعالم فليسأل وليتعلم.
- سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي.
وقال مرة أخرى: هم شر من الجهمية). ). [السنة: 1/179]
و هذا لا يعنيى أننا نبدع و نكفر من قال مثل ذلك من أهل العلم، فإن منهم من قال ذلك و أراد باللفظ: فعل العبد، و منهم من قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق و أراد القرآن نفسه، و يبقى أن الصواب مع الإمام أحمد رحمه الله.

س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
أهم المناظرات في مسألة خلق القرآن سبعة:
1ـ مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
2ـ مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
3ـ مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
4ـ مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
5ـ مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
6ـ مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
7ـ مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 ذو القعدة 1435هـ/17-09-2014م, 09:30 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أنتم ضمن طلاب الزمرة الأولى
وفهرسة مسائل جمع القرآن ضمن مقرر المرحلة الثانية
وقد وضح الشيخ عبد العزيز الداخل في لقاء سابق - أُعلن عنه - المطلوب فيها ووزع الموضوعات
كما عدل خطة المرحلة الثانية لتصبح على مدار ثلاثة أشهر
الخطة ( هنا )
ووفقًا للخطة ، فهرسة مسائل جمع القرآن من أعمال الأسبوع القادم إن شاء الله.
هنا مسائل جمع القرآن
http://64.202.120.189/~jamharah/forumdisplay.php?f=596
بالنسبة لإجابات الأسئلة :

اقتباس:

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
يُضاف إلى ما ذكرت :
- الأدلة من آيات القرآن الكريم الدالة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق
والأدلة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وآثار الصحابة والتابعين الدالة على أن القرآن كلام الله غير مخلوق
ثم الإجماع على ذلك من علماء الأمصار.


اقتباس:
و هذا لا يعنيى أننا نبدع و نكفر من قال مثل ذلك من أهل العلم، فإن منهم من قال ذلك و أراد باللفظ: فعل العبد، و منهم من قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق و أراد القرآن نفسه، و يبقى أن الصواب مع الإمام أحمد رحمه الله.
من قال لفظي بالقرآن مخلوق لا يُكفر
لكن في تبديعه خلاف بين العلماء
لأنه خالف منهج السلف في التوضيح والبيان
فهذا القول يحتمل معنيين كما ذكرت ، فالصواب أن يُنهى عن هذا اللفظ سدًا للذريعة ولما فيه من التلبيس على من لا يُفرق بين اللفظ والملفوظ.


- الأفضل عند الإجابة تلخيص قول العلماء بدلا من نسخه ، ثم وضع الدليل الذي استدلوا به.

وفقكم الله وسدد خطاكم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 10:56 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
تفسير ابن كثير، و تفسير ابن جرير، و تفسير البغوي، و تفسير السعدي، و تفسير الشنقيطي.
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
توحيد الأسماء و الصفات هو أبرز هذه المسائل.
س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة
الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة
تفسير الرازي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات.

القرطبي رحمه الله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 صفر 1436هـ/25-11-2014م, 12:03 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

فهرسة مسائل جمع القرآن
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

عناصر الموضوع:
الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
ـ حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
ـ حديث فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها.
ـ حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
ـ أثر عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله.
كلام عَلِي بن مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ).
كلام مُحَمَّد بن عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ).
كلام جلال الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ).
شرح حديث ابن عبّاس في عرض جبريل عليه السلام القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.


تلخيص مسائل عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان:

ـ كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، فما هو إلاّ أن يدخل رمضان فيدارسه جبريل عليه السّلام القرآن، فلهو أجود من الرّيح المرسلة.
ـ أنزل القرآن على سبعة أحرف كل واحد منها شاف كاف.
ـ أن الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئا والذي حملهم على جمعه ما جاء مبينا في الحديث وهو أنه كان مفرقا في العسب واللخاف وصدور الرجال فخافوا ذهاب بعضه بذهاب حفظته.
ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين.
ـ العرضة الأخيرة هي التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي.
ـ و أن ترتيب الآيات بالنص، و اختلفوا في ترتيب السور هل هو بالنص أو بالاجتهاد؟


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م, 09:26 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

فهرسة الأحاديث و الآثار الواردة في الأحرف السبعة
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد نقلت بعض الآثار في إنزال القرآن على سبعة أحرف ثم عقبها بأثر لا يثبت و الذي فيه إنزاله على ثلاثة أحرف، ثم ذكرت قطعة من قصة جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه
الأحاديث و الآثار الواردة عن أبي بكر، و عثمان و حذيفة في الأحرف السبعة
ـ إرشاد ميكائيل النبي صلى الله عليه و سلم أن يستزد عدد الأحرف التي يقرئ القرآن عليها.
ـ أن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف.
ـ أرسل النبي صلى الله عليه و سلم إلى أمة أمية.
حديث سمرة بن جندب
ـ أنزل القرآن على ثلاثة أحرف.
حديث زيد بن ثابت في جمع القرآن وكتابته في خلافة أبي بكر .

حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه
عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ، عن أبيه، أنّ جبريل، قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم:*اقرإ القرآن على حرفٍ.
فقال له ميكائيل: استزده.
فقال: على حرفين.
ثمّ قال: استزده، حتّى بلغ سبعة أحرفٍ، كلّها شافٍ كافٍ؛ كقولك: هلمّ وتعال، ما لم يختم آية رحمةٍ بآية عذابٍ، أو آية عذابٍ برحمةٍ
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه

الأحاديث المروية عن عثمان بن عفان*رضي الله عنه
حدّثنا هوذة , ثنا عوفٌ قال: بلغني أنّ عثمان قال على المنبر: أذكر اللّه رجلًا سمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: إنّ «القرآن أنزل على سبعة أحرفٍ كلّهنّ شافٍ كافٍّ» إلّا قام , فقاموا حتّى لم يحصوا , فشهدوا بذلك , ثمّ قال عثمان , وأنا أشهد معكم , لأنا سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول ذلك "
رواه علي بن أبي بكر الهيثمي نور الدين في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، و له شاهد رواه البخاري عن عمر بن الخطب

*عن أبي المنهال قال: بلغنا أنّ عثمان رضي اللّه عنه قال يومًا وهو على المنبر: أذكّر اللّه رجلا سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «أنزل القرآن على سبعة أحرفٍ كلّها شافٍ كافٍ» .
فقال عثمان رضي اللّه عنه: وأنا أشهد معهم)
رواه علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي* في المقصد العلي في زوائد أبي موسى الموصلي

وفي مسند أبي يعلى أن عثمان قال على المنبر:*أذكِّر الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:*((إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ))*لما قام؛ فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك فقال: وأنا أشهد معهم.*
وقد نص أبو عبيد على أن هذا الحديث تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم)
رواه السيوطي في التحرير في علوم التفسير

*أخرج أبو يعلى في مسنده أن عثمان قال على المنبر*"أذكر الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:*((إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف*كاف))*لما قام فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك فقال وأنا أشهد معهم ".)
رواه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن

حديث حذيفة بن اليمان
عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:*«لقيت جبريل عند أحجار المراء، فقلت: يا جبريل، إني أرسلت إلى أمة أمية ؛ الرجل, والمرأة , والغلام , والجارية , والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابا قط، فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف»*
رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن

، عن زرٍّ، عن حذيفة رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لقي جبريل عند أحجار المرّيّ "، فقال: " إنّي أرسلت إلى أمّةٍ أمّيّةٍ، وإلى من لم يقرأ كتابًا قطّ، فقال جبريل: «إنّ اللّه يأمرك أن تقرأ القرآن على حرفٍ» ، فقال ميكائيل: «استزده» ، فقال: «اقرأ على حرفين» ، فقال ميكائيل: «استزده» : حتّى بلغ سبعة أحرفٍ "*
رواه البزار في مسنده

عن عاصم ابن بهدلة، عن زرّ بن حبيشٍ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لقي جبريل صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: " إنّي أرسلت إلى أمّةٍ فيهم الشّيخ الكبير، والعجوز، والغلام، والخادم، والشّيخ الفاني الّذي لم يقرأ كتابًا قطّ "، فقال: " إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرفٍ "
رواه الطخاوي في مشكل الآثار

، عن زرٍّ، عن حذيفة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «أنزل القرآن على سبعة أحرفٍ»
رواه الطبراني في المعجم الكبير

حديث سمرة بن جندب*رضي الله عنه
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:*«نزل القرآن على ثلاثة أحرف»
رواه القاسم ابن سلام في فضائل القرآن و قال: و لا نرى المحفوظ إلا السبعة
عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:*( نزل القرآن على ثلاثة أحرف)
رواه ابن حبان في مصنفه

حديث زيد بن ثابت في جمع القرآن وكتابته في خلافة أبي بكر
أرسل أبو بكر إلى زيد بن ثابت، قال زيد:*فدخلت عليه وعمر محزئل*فقال أبو بكر:*إن هذا قد دعاني إلى أمر فأبيت عليه، وأنت كاتب الوحي. فإن تكن معه اتبعتكما، وإن توافقني لا أفعل.*قال: فاقتص أبو بكر قول عمر، وعمر ساكت، فنفرت من ذلك وقلت:*نفعل ما لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم! إلى أن قال عمر كلمة:*وما عليكما لو فعلتما ذلك؟قال:*فذهبنا ننظر،*فقلنا:*لا شيء والله! ما علينا في ذلك شيء!*قال زيد:*فأمرني أبو بكر فكتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب
رواه الطبري في جامع البيان
و رواه الطحاوي في مشكل الآثار "أرسل أبو بكرٍ رضي الله عنه إلى زيد بن ثابتٍ وعمر محزئلٌّ، يعني شبه المتّكئ، فقال أبو بكرٍ: " إنّ هذا دعاني إلى أمرٍ فأبيت عليه، وأنت كاتب الوحي، فإن تكن معه اتّبعتكما , وإن توافقني لم أفعل ما قال "، فاقتصّ أبو بكرٍ قول عمر فنفرت من ذلك وقلت: " نفعل ما لم يفعل رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم "، إلى أن قال: عمر رضي الله عنه كلمةً، قال: " وما عليكما لو فعلتما "، فأمرني أبو بكرٍ رضي الله عنه فكتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب.

أقوال العلماء في المراد بالأحرف السبعة


يتضمن المشاركة التي لخصتها ما يلي:
ـ اختلاف أهل العلم في المراد بالأقوال السبعة، و أنهم اختلفوا على عدة أقوال، فمنها:
ـ القول الأول: أن المراد بها: أن القرآن أنزل على سبع لغات،و هو قول الآجري، و ابن بطة.
و القول الثاني: أن النبي صلى الله عليه و سلم قد سمى القراءات أحرفا على طريق السعة، لأنّ الوجه الطّريقة الّتي يكون الكلام عليها وتسمّى في اللّغة حرفًا ولذلك يقولون فلانٌ يقرأ بحرف أبي عمرٍو ويقرأ بحرف نافعٍ يريدون بذلك قراءته وطريقته، و هذا الاحتمال نقله ابن بطال عن عثمان بن سعيد المقرئ، و هو أيضا ما رجحه أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي.

ـ ذكر سبب إنزال هذا القرآن على سبعة أحرف، و هو أن الله تعالى أراد التيسير لهذه الأمة بأن يقرأ كل باللغة التي كان يعرفها.
ـ و أن جميع هذه السّبعة الأحرف ثابتةٌ في المصحف فإنّ القراءة بجميعها جائزة.
ـ و أن الاختلاف في هذه الأحرف يكون في أوجه كثيرة، منها:
تغير اللفظ نفسه وتحويله إلى لفظ آخر، كقوله تعالى: (ملك يوم الدّين) [الفاتحة: 4] بغير ألف، و) مالك (بألف، والسراط بالسين والصاد والزاى ومنها الإثبات والحذف كقوله تعالى: (وقالوا اتّخذ الله ولدًا) [البقرة: 116]،) وسارعوا إلى مغفرةٍ مّن رّبّكم) [آل عمران: 133]،) والّذين اتّخذوا مسجدًا) [التوبة: 107] بالواو وبغير واو، ومنها تبديل الأدوات كقوله تعالى: (وتوكّل على العزيز الرّحيم) [الشعراء: 217] في الشعراء بالفاء، وتوكل بالواو (فلا يخاف عقابها) بالفاء، ولا يخاف عقابها بالواو، ومنها التوحيد والجمع، كقوله تعالى: (الريح (و) الرياح (، ومنها) فما بلّغت رسالته) [المائدة: 67]، و) رسالاته (و) آية للسائلين (و) آيات (. ومنها: التذكير والتأنيث كقوله تعالى: (ولا يقبل منها شفاعةٌ) [البقرة: 48] بالياء والتاء، و (فناداه الملائكة) و) فنادته) [آل عمران: 39]، و (استهواه الشياطين) و) استهوته) [الأنعام: 71]، ومنها التشديد والتخفيف كقوله تعالى: (بما كانوا يكذبون) [البقرة: 10] بتشديد الذال وتخفيفها، ومنها الخطاب والإخبار كقوله تعالى: (وما الله بغافلٍ عمّا يعملون) [البقرة: 144] و(أفلا يعقلون) [يس: 68]،) ولكن لاّ يعلمون) [البقرة: 13]، وشبه ذلك بالتاء على الخطاب، وبالياء على الإخبار، ومنها الإخبار عن النفس، والإخبار عن غير النفس، كقوله تعالى: (نتبوّأ من الجنّة حيث نشاء) [الزمر: 74] بالنون وبالياء،) ويجعل الرّجس) [يونس: 100] بالنون والياء، ومنها التقديم والتأخير كقوله تعالى: (وقتلوا وقاتلوا)،) وقاتلوا وقتلوا) [آل عمران: 195] و) فيقتلون ويقتلون) [التوبة: 111]، وكذلك (زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم) و) قتل أولادهم شركآؤهم) [الأنعام: 137] وشبهه. ومنها: النهى والنفى كقوله تعالى: (ولا تسل عن أصحاب الجحيم) بالجزم على النهى) ولا تسأل) [البقرة: 119] بالرفع على النفى، (ولا تشرك في حكمه أحدًا) بالتاء والجزم على النهى) ولا يشرك) [الكهف: 26] بالياء والرفع على النفى. ومنها: الأمر والإخبار كقوله تعالى: (واتّخذوا من مّقام إبراهيم مصلًّى) [البقرة: 125] بكسر الخاء على الأمر (واتخذوا) بالفتح على الإخبار، و (قل سبحان الله) و (قل ربى يعلم) على الأمر، وقال على الخبر، وشبهه. ومنها: تغير الإعراب وحده كقوله تعالى: (وصيّةً لأزواجهم) [البقرة: 240] بالنصب وبالرفع و) تجارةً حاضرةً) [البقرة: 282] بالرفع والنصب،) وأرجلكم إلى الكعبين) [المائدة: 6] بالنصب والجر، وما أشبهه. ومنها: تغيير الحركات اللوازم كقوله: (ولا تحسبنّ) [آل عمران: 169] بكسر السين وفتحها) ومن يقنط) [الحجر: 56]، و(يقنطون) [الروم: 36] بكسر النون وفتحها، و) يعرشون) [الأعراف: 137] و) يعكفون) [الأعراف: 138] بكسر الراء والكاف وضمها و) الولاية) [الكهف: 44] بكسر الواو وفتحها. ومنها: التحريك والتسكين كقوله: (خطوات الشّيطان) [البقرة: 168] بضم الطاء وإسكانها، و) على الموسع قدره وعلى المقتر قدره) [البقرة: 236] بفتح الدال وإسكانها. ومنها: الاتباع وتركه كقوله تعالى: (فمن اضطرّ) [البقرة: 174]، و) أن اعبدوا الله) [المائدة: 117]،) ولقد استهزئ) [الأنعام: 10]، بالضم والكسر؛ فالضم لالتقاء الساكنين اتباعًا لضم ما بعدهن، وبالكسر للساكنين من غير اتباع، ومنها الصرف وتركه كقوله: (وعادٍ وثمود) [التوبة: 70]، و) ألا بعدًا لّثمود) [هود: 68] بالتنوين وتركه. ومنها: اختلاف اللغات كقوله: (جبريل (بكسر الجيم من غير همز، وبفتحها كذلك، وجبرئيل بفتح الجيم والراء مع الهمز من غير مد، وبالهمز والمد. ومنها: التصرف في اللغات نحو الإظهار والإدغام، والمد والقصر والإمالة، والفتح وبين بين والهمز وتخفيفه بالحذف والبدل وبين بين، والإسكان والروم والإشمام عند الوقف على أواخر الكلم، والسكون على الساكن قبل الهمزة وما أشبهه
ـ و أن هذه الأوجه تشتمل على ثلاثة معان:
أحدها: اختلاف اللفظ والمعنى واحد، نحو قوله تعالى: (الصّراط) [الفاتحة: 6] بالصاد والسين والزاى و) عليهم (و) إليهم (بضم الهاء مع إسكان الميم، وبكسر الهاء مع ضم الميم وإسكانها وشبه ذلك.
والثانى: اختلاف اللفظ، والمعنى جميعًا مع جواز أن يجتمعا في شىء واحد، لعدم تضاد اجتماعهما فيه، نحو قوله: (ملك يوم الدين) بغير الألف، و) مالك (بالألف لأن المراد بهاتين القراءتين هو الله سبحانه، وذلك أنه مالك يوم الدين وملكه، فقد اجتمع له الوصفان جميعًا فأخبر بذلك في القراءتين ونحو ذلك: (بما كانوا يكذبون) [البقرة: 10]، بتخفيف الذال وتشديدها؛ لأن المراد بهاتين القراءتين جميعًا هم المنافقون، وذلك أنهم كانوا يكذبون في أخبارهم ويكذبون النبي (صلى الله عليه وسلم) .
والثالث: اختلاف اللفظ والمعنى جميعًا مع امتناع جواز اجتماعهما في شىء واحد كقوله تعالى: (وظنّوا أنّهم قد كذبوا) [يوسف: 110] بالتشديد؛ لأن المعنى: وتيقن الرسل أن قومهم قد كذبوهم فيما أخبروهم به من أنه إن لم يؤمنوا بهم نزل العذاب بهم، فالظن في القراءة الأولى يقين والضمير الأول للرسل، والثانى للمرسل إليهم، والظن في القراءة الثانية شك، والضمير الأول للمرسل إليهم والثانى للرسل

ـ و أن هذه السبعة الأحرف؛ فإنه لا يمكن القراءة بها في ختمة واحدة، فإذا قرأ القارئ برواية من رواية القراء، فإنما قرأ ببعضها لا بكلها؛ لأنا قد أوضحنا قبل أن المراد بالسبعة أحرف سبعة أوجه من اللغات كنحو اختلاف الإعراب والحركات والسكوت، والإظهار والإدغام، والمد والقصر وغير ذلك مما قدمناه. وإذا كان كذلك فمعلوم أنه من قرأ بوجه من هذه الأوجه، فإنه لا يمكنه أن يحرك الحرف ويسكنه في حالة واحدة أو يقدمه ويؤخره، أو يظهره ويدغمه، أو يمده ويقصره، أو يفتحه ويمليه وشبه ذلك،


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 12:25 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل جمع القرآن
عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

عناصر الموضوع:
الأحاديث والآثار الوارد في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
ـ حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
ـ حديث فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها.
ـ حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
ـ أثر عامر بن شراحيل الشعبي رحمه الله.
كلام عَلِي بن مُحَمَّدٍ الخَازِنُ (ت: 725هـ).
كلام مُحَمَّد بن عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ).
كلام جلال الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ).
شرح حديث ابن عبّاس في عرض جبريل عليه السلام القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.


تلخيص مسائل عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان:

ـ كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، فما هو إلاّ أن يدخل رمضان فيدارسه جبريل عليه السّلام القرآن، فلهو أجود من الرّيح المرسلة.
ـ أنزل القرآن على سبعة أحرف كل واحد منها شاف كاف.
ـ أن الصحابة إنما جمعوا القرآن بين الدفتين كما أنزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم من غير أن زادوا فيه أو نقصوا منه شيئا والذي حملهم على جمعه ما جاء مبينا في الحديث وهو أنه كان مفرقا في العسب واللخاف وصدور الرجال فخافوا ذهاب بعضه بذهاب حفظته.
ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين.
ـ العرضة الأخيرة هي التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي.
ـ و أن ترتيب الآيات بالنص، و اختلفوا في ترتيب السور هل هو بالنص أو بالاجتهاد؟

بارك الله فيكم أخي الفاضل ونفع بكم.
- من مميزات تلخيص الفهرسة أنه يمكنكم من جمع الفوائد من أكثر من مصدر - في أحد أنواعه - ، وتنظيمها كأنها موضوع واحد مترابط.
- الآن لديكم أكثر من مصدر والمطلوب تلخيص ما ورد بشأن عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يكفي أن نعبر عن ذلك بجمل قصيرة ، لأن كل جملة مما أوردتم تصلح أن يعبر عنها بعنصر ، يُكتب تحته أقوال العلماء وأدلتهم عليه ، أو خلافهم فيه ...
- ـ [ أنزل القرآن على سبعة أحرف كل واحد منها شاف كاف ].
وردت هذه العبارة في النقول الواردة في الموضوع ، والمطلوب معرفة علاقتها بالموضوع ، هل لها صلة به فنركز عليها أم هي مجرد مسألة استطرادية وردت ضمن النقول ينبغي الإعراض عنها ، والحقيقة أن ذكر الأحرف السبعة في موضوع عرض القرآن كان لبيان مسألة : على أي حرف كانت العرضة الأخيرة ؟
أما غير ذلك فهو من الاستطرادات التي ينبغي الإعراض عنها.
- أرجو أن تتأملوا هذه القائمة للعناصر التي استُنبطت من موضوع عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومحاولة التفطن لمواضع استنباطها ومن ثم تلخيص ما ورد تحتها مع عدم إغفال الأدلة ، وإني أعتذر لكم نيابة عن هيئة التصحيح على التأخر في تصحيح تلخيصكم ، وتوجيهكم للصواب فيه ، ولعلكم استفدتم من الأمثلة التي نشرها الشيخ مؤخرًا عن الفهرسة وصار الأمر لكم أوضح.


اقتباس:

1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
2: معنى معارضة القرآن :
3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه :
5: الغرض من معارضة القرآن كل عام :
6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم :
7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة :
8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة :
9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة :
10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة :
11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة :
12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن :

بانتظار إعادتكم للتلخيص.
وفقكم الله وسددكم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 محرم 1438هـ/25-10-2016م, 11:04 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
فهرسة الأحاديث و الآثار الواردة في الأحرف السبعة
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد نقلت بعض الآثار في إنزال القرآن على سبعة أحرف ثم عقبها بأثر لا يثبت و الذي فيه إنزاله على ثلاثة أحرف، ثم ذكرت قطعة من قصة جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه
الأحاديث و الآثار الواردة عن أبي بكر، و عثمان و حذيفة في الأحرف السبعة
ـ إرشاد ميكائيل النبي صلى الله عليه و سلم أن يستزد عدد الأحرف التي يقرئ القرآن عليها.
ـ أن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف.
ـ أرسل النبي صلى الله عليه و سلم إلى أمة أمية.
حديث سمرة بن جندب
ـ أنزل القرآن على ثلاثة أحرف.
حديث زيد بن ثابت في جمع القرآن وكتابته في خلافة أبي بكر .

حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه
عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ، عن أبيه، أنّ جبريل، قال للنّبيّ صلى الله عليه وسلم:*اقرإ القرآن على حرفٍ.
فقال له ميكائيل: استزده.
فقال: على حرفين.
ثمّ قال: استزده، حتّى بلغ سبعة أحرفٍ، كلّها شافٍ كافٍ؛ كقولك: هلمّ وتعال، ما لم يختم آية رحمةٍ بآية عذابٍ، أو آية عذابٍ برحمةٍ
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه

الأحاديث المروية عن عثمان بن عفان*رضي الله عنه
حدّثنا هوذة , ثنا عوفٌ قال: بلغني أنّ عثمان قال على المنبر: أذكر اللّه رجلًا سمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: إنّ «القرآن أنزل على سبعة أحرفٍ كلّهنّ شافٍ كافٍّ» إلّا قام , فقاموا حتّى لم يحصوا , فشهدوا بذلك , ثمّ قال عثمان , وأنا أشهد معكم , لأنا سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول ذلك "
رواه علي بن أبي بكر الهيثمي نور الدين في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، و له شاهد رواه البخاري عن عمر بن الخطب

*عن أبي المنهال قال: بلغنا أنّ عثمان رضي اللّه عنه قال يومًا وهو على المنبر: أذكّر اللّه رجلا سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «أنزل القرآن على سبعة أحرفٍ كلّها شافٍ كافٍ» .
فقال عثمان رضي اللّه عنه: وأنا أشهد معهم)
رواه علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي* في المقصد العلي في زوائد أبي موسى الموصلي

وفي مسند أبي يعلى أن عثمان قال على المنبر:*أذكِّر الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:*((إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ))*لما قام؛ فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك فقال: وأنا أشهد معهم.*
وقد نص أبو عبيد على أن هذا الحديث تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم)
رواه السيوطي في التحرير في علوم التفسير

*أخرج أبو يعلى في مسنده أن عثمان قال على المنبر*"أذكر الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:*((إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف*كاف))*لما قام فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك فقال وأنا أشهد معهم ".)
رواه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن

حديث حذيفة بن اليمان
عن حذيفة بن اليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:*«لقيت جبريل عند أحجار المراء، فقلت: يا جبريل، إني أرسلت إلى أمة أمية ؛ الرجل, والمرأة , والغلام , والجارية , والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابا قط، فقال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف»*
رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن

، عن زرٍّ، عن حذيفة رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لقي جبريل عند أحجار المرّيّ "، فقال: " إنّي أرسلت إلى أمّةٍ أمّيّةٍ، وإلى من لم يقرأ كتابًا قطّ، فقال جبريل: «إنّ اللّه يأمرك أن تقرأ القرآن على حرفٍ» ، فقال ميكائيل: «استزده» ، فقال: «اقرأ على حرفين» ، فقال ميكائيل: «استزده» : حتّى بلغ سبعة أحرفٍ "*
رواه البزار في مسنده

عن عاصم ابن بهدلة، عن زرّ بن حبيشٍ، عن حذيفة، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لقي جبريل صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: " إنّي أرسلت إلى أمّةٍ فيهم الشّيخ الكبير، والعجوز، والغلام، والخادم، والشّيخ الفاني الّذي لم يقرأ كتابًا قطّ "، فقال: " إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرفٍ "
رواه الطخاوي في مشكل الآثار

، عن زرٍّ، عن حذيفة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «أنزل القرآن على سبعة أحرفٍ»
رواه الطبراني في المعجم الكبير

حديث سمرة بن جندب*رضي الله عنه
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:*«نزل القرآن على ثلاثة أحرف»
رواه القاسم ابن سلام في فضائل القرآن و قال: و لا نرى المحفوظ إلا السبعة
عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:*( نزل القرآن على ثلاثة أحرف)
رواه ابن حبان في مصنفه

حديث زيد بن ثابت في جمع القرآن وكتابته في خلافة أبي بكر
أرسل أبو بكر إلى زيد بن ثابت، قال زيد:*فدخلت عليه وعمر محزئل*فقال أبو بكر:*إن هذا قد دعاني إلى أمر فأبيت عليه، وأنت كاتب الوحي. فإن تكن معه اتبعتكما، وإن توافقني لا أفعل.*قال: فاقتص أبو بكر قول عمر، وعمر ساكت، فنفرت من ذلك وقلت:*نفعل ما لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم! إلى أن قال عمر كلمة:*وما عليكما لو فعلتما ذلك؟قال:*فذهبنا ننظر،*فقلنا:*لا شيء والله! ما علينا في ذلك شيء!*قال زيد:*فأمرني أبو بكر فكتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب
رواه الطبري في جامع البيان
و رواه الطحاوي في مشكل الآثار "أرسل أبو بكرٍ رضي الله عنه إلى زيد بن ثابتٍ وعمر محزئلٌّ، يعني شبه المتّكئ، فقال أبو بكرٍ: " إنّ هذا دعاني إلى أمرٍ فأبيت عليه، وأنت كاتب الوحي، فإن تكن معه اتّبعتكما , وإن توافقني لم أفعل ما قال "، فاقتصّ أبو بكرٍ قول عمر فنفرت من ذلك وقلت: " نفعل ما لم يفعل رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم "، إلى أن قال: عمر رضي الله عنه كلمةً، قال: " وما عليكما لو فعلتما "، فأمرني أبو بكرٍ رضي الله عنه فكتبته في قطع الأدم وكسر الأكتاف والعسب.

أقوال العلماء في المراد بالأحرف السبعة


يتضمن المشاركة التي لخصتها ما يلي:
ـ اختلاف أهل العلم في المراد بالأقوال السبعة، و أنهم اختلفوا على عدة أقوال، فمنها:
ـ القول الأول: أن المراد بها: أن القرآن أنزل على سبع لغات،و هو قول الآجري، و ابن بطة.
و القول الثاني: أن النبي صلى الله عليه و سلم قد سمى القراءات أحرفا على طريق السعة، لأنّ الوجه الطّريقة الّتي يكون الكلام عليها وتسمّى في اللّغة حرفًا ولذلك يقولون فلانٌ يقرأ بحرف أبي عمرٍو ويقرأ بحرف نافعٍ يريدون بذلك قراءته وطريقته، و هذا الاحتمال نقله ابن بطال عن عثمان بن سعيد المقرئ، و هو أيضا ما رجحه أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي.

ـ ذكر سبب إنزال هذا القرآن على سبعة أحرف، و هو أن الله تعالى أراد التيسير لهذه الأمة بأن يقرأ كل باللغة التي كان يعرفها.
ـ و أن جميع هذه السّبعة الأحرف ثابتةٌ في المصحف فإنّ القراءة بجميعها جائزة.
ـ و أن الاختلاف في هذه الأحرف يكون في أوجه كثيرة، منها:
تغير اللفظ نفسه وتحويله إلى لفظ آخر، كقوله تعالى: (ملك يوم الدّين) [الفاتحة: 4] بغير ألف، و) مالك (بألف، والسراط بالسين والصاد والزاى ومنها الإثبات والحذف كقوله تعالى: (وقالوا اتّخذ الله ولدًا) [البقرة: 116]،) وسارعوا إلى مغفرةٍ مّن رّبّكم) [آل عمران: 133]،) والّذين اتّخذوا مسجدًا) [التوبة: 107] بالواو وبغير واو، ومنها تبديل الأدوات كقوله تعالى: (وتوكّل على العزيز الرّحيم) [الشعراء: 217] في الشعراء بالفاء، وتوكل بالواو (فلا يخاف عقابها) بالفاء، ولا يخاف عقابها بالواو، ومنها التوحيد والجمع، كقوله تعالى: (الريح (و) الرياح (، ومنها) فما بلّغت رسالته) [المائدة: 67]، و) رسالاته (و) آية للسائلين (و) آيات (. ومنها: التذكير والتأنيث كقوله تعالى: (ولا يقبل منها شفاعةٌ) [البقرة: 48] بالياء والتاء، و (فناداه الملائكة) و) فنادته) [آل عمران: 39]، و (استهواه الشياطين) و) استهوته) [الأنعام: 71]، ومنها التشديد والتخفيف كقوله تعالى: (بما كانوا يكذبون) [البقرة: 10] بتشديد الذال وتخفيفها، ومنها الخطاب والإخبار كقوله تعالى: (وما الله بغافلٍ عمّا يعملون) [البقرة: 144] و(أفلا يعقلون) [يس: 68]،) ولكن لاّ يعلمون) [البقرة: 13]، وشبه ذلك بالتاء على الخطاب، وبالياء على الإخبار، ومنها الإخبار عن النفس، والإخبار عن غير النفس، كقوله تعالى: (نتبوّأ من الجنّة حيث نشاء) [الزمر: 74] بالنون وبالياء،) ويجعل الرّجس) [يونس: 100] بالنون والياء، ومنها التقديم والتأخير كقوله تعالى: (وقتلوا وقاتلوا)،) وقاتلوا وقتلوا) [آل عمران: 195] و) فيقتلون ويقتلون) [التوبة: 111]، وكذلك (زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم) و) قتل أولادهم شركآؤهم) [الأنعام: 137] وشبهه. ومنها: النهى والنفى كقوله تعالى: (ولا تسل عن أصحاب الجحيم) بالجزم على النهى) ولا تسأل) [البقرة: 119] بالرفع على النفى، (ولا تشرك في حكمه أحدًا) بالتاء والجزم على النهى) ولا يشرك) [الكهف: 26] بالياء والرفع على النفى. ومنها: الأمر والإخبار كقوله تعالى: (واتّخذوا من مّقام إبراهيم مصلًّى) [البقرة: 125] بكسر الخاء على الأمر (واتخذوا) بالفتح على الإخبار، و (قل سبحان الله) و (قل ربى يعلم) على الأمر، وقال على الخبر، وشبهه. ومنها: تغير الإعراب وحده كقوله تعالى: (وصيّةً لأزواجهم) [البقرة: 240] بالنصب وبالرفع و) تجارةً حاضرةً) [البقرة: 282] بالرفع والنصب،) وأرجلكم إلى الكعبين) [المائدة: 6] بالنصب والجر، وما أشبهه. ومنها: تغيير الحركات اللوازم كقوله: (ولا تحسبنّ) [آل عمران: 169] بكسر السين وفتحها) ومن يقنط) [الحجر: 56]، و(يقنطون) [الروم: 36] بكسر النون وفتحها، و) يعرشون) [الأعراف: 137] و) يعكفون) [الأعراف: 138] بكسر الراء والكاف وضمها و) الولاية) [الكهف: 44] بكسر الواو وفتحها. ومنها: التحريك والتسكين كقوله: (خطوات الشّيطان) [البقرة: 168] بضم الطاء وإسكانها، و) على الموسع قدره وعلى المقتر قدره) [البقرة: 236] بفتح الدال وإسكانها. ومنها: الاتباع وتركه كقوله تعالى: (فمن اضطرّ) [البقرة: 174]، و) أن اعبدوا الله) [المائدة: 117]،) ولقد استهزئ) [الأنعام: 10]، بالضم والكسر؛ فالضم لالتقاء الساكنين اتباعًا لضم ما بعدهن، وبالكسر للساكنين من غير اتباع، ومنها الصرف وتركه كقوله: (وعادٍ وثمود) [التوبة: 70]، و) ألا بعدًا لّثمود) [هود: 68] بالتنوين وتركه. ومنها: اختلاف اللغات كقوله: (جبريل (بكسر الجيم من غير همز، وبفتحها كذلك، وجبرئيل بفتح الجيم والراء مع الهمز من غير مد، وبالهمز والمد. ومنها: التصرف في اللغات نحو الإظهار والإدغام، والمد والقصر والإمالة، والفتح وبين بين والهمز وتخفيفه بالحذف والبدل وبين بين، والإسكان والروم والإشمام عند الوقف على أواخر الكلم، والسكون على الساكن قبل الهمزة وما أشبهه
ـ و أن هذه الأوجه تشتمل على ثلاثة معان:
أحدها: اختلاف اللفظ والمعنى واحد، نحو قوله تعالى: (الصّراط) [الفاتحة: 6] بالصاد والسين والزاى و) عليهم (و) إليهم (بضم الهاء مع إسكان الميم، وبكسر الهاء مع ضم الميم وإسكانها وشبه ذلك.
والثانى: اختلاف اللفظ، والمعنى جميعًا مع جواز أن يجتمعا في شىء واحد، لعدم تضاد اجتماعهما فيه، نحو قوله: (ملك يوم الدين) بغير الألف، و) مالك (بالألف لأن المراد بهاتين القراءتين هو الله سبحانه، وذلك أنه مالك يوم الدين وملكه، فقد اجتمع له الوصفان جميعًا فأخبر بذلك في القراءتين ونحو ذلك: (بما كانوا يكذبون) [البقرة: 10]، بتخفيف الذال وتشديدها؛ لأن المراد بهاتين القراءتين جميعًا هم المنافقون، وذلك أنهم كانوا يكذبون في أخبارهم ويكذبون النبي (صلى الله عليه وسلم) .
والثالث: اختلاف اللفظ والمعنى جميعًا مع امتناع جواز اجتماعهما في شىء واحد كقوله تعالى: (وظنّوا أنّهم قد كذبوا) [يوسف: 110] بالتشديد؛ لأن المعنى: وتيقن الرسل أن قومهم قد كذبوهم فيما أخبروهم به من أنه إن لم يؤمنوا بهم نزل العذاب بهم، فالظن في القراءة الأولى يقين والضمير الأول للرسل، والثانى للمرسل إليهم، والظن في القراءة الثانية شك، والضمير الأول للمرسل إليهم والثانى للرسل

ـ و أن هذه السبعة الأحرف؛ فإنه لا يمكن القراءة بها في ختمة واحدة، فإذا قرأ القارئ برواية من رواية القراء، فإنما قرأ ببعضها لا بكلها؛ لأنا قد أوضحنا قبل أن المراد بالسبعة أحرف سبعة أوجه من اللغات كنحو اختلاف الإعراب والحركات والسكوت، والإظهار والإدغام، والمد والقصر وغير ذلك مما قدمناه. وإذا كان كذلك فمعلوم أنه من قرأ بوجه من هذه الأوجه، فإنه لا يمكنه أن يحرك الحرف ويسكنه في حالة واحدة أو يقدمه ويؤخره، أو يظهره ويدغمه، أو يمده ويقصره، أو يفتحه ويمليه وشبه ذلك،

أ: تلخيص الأحاديث :
أحسنتم بارك الله فيكم وإليكم بعض الملحوظات :
1: من المطلوب أيضًا تصنيف الأحاديث على العناصر ، وقد استخلصتم بعض العناصر في أول التلخيص بقي أن تُصنف الأحاديث الملخصة عليها.
2: لا يصح قولكم " حدثنا " ، وإنما يمكنكم قول عن هوذة أنه قال حدثنا ، ولتلخيص الأحاديث والآثار ، نذكر الحديث من مخرجه - الرواي الذي التقت عنده طرق الأحاديث - ، أو يُكتفى بذكر الصحابي.
اقتباس:
حدّثنا هوذة , ثنا عوفٌ قال: بلغني أنّ عثمان قال على المنبر: أذكر اللّه رجلًا سمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: إنّ «القرآن أنزل على سبعة أحرفٍ كلّهنّ شافٍ كافٍّ» إلّا قام , فقاموا حتّى لم يحصوا , فشهدوا بذلك , ثمّ قال عثمان , وأنا أشهد معكم , لأنا سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول ذلك "
رواه علي بن أبي بكر الهيثمي نور الدين في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، و له شاهد رواه البخاري عن عمر بن الخطب
اقتباس:
*عن أبي المنهال قال: بلغنا أنّ عثمان رضي اللّه عنه قال يومًا وهو على المنبر: أذكّر اللّه رجلا سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «أنزل القرآن على سبعة أحرفٍ كلّها شافٍ كافٍ» .
فقال عثمان رضي اللّه عنه: وأنا أشهد معهم)
رواه علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي* في المقصد العلي في زوائد أبي موسى الموصلي

وفي مسند أبي يعلى أن عثمان قال على المنبر:*أذكِّر الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:*((إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ))*لما قام؛ فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك فقال: وأنا أشهد معهم.*
وقد نص أبو عبيد على أن هذا الحديث تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم)
رواه السيوطي في التحرير في علوم التفسير

*أخرج أبو يعلى في مسنده أن عثمان قال على المنبر*"أذكر الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال:*((إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف*كاف))*لما قام فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا بذلك فقال وأنا أشهد معهم ".)
رواه السيوطي في الإتقان في علوم القرآن
السيوطي لم يروه بإسناده في كتابه وإنما ذكره عن أبي يعلى ؛ فلا يصح قول " رواه السيوطي "
ولو تأملتم وجدتم أن الحديث واحد ، فيمكن تلخيصه بقول :
عن أبي المنهال قال: (بلغنا أنّ عثمان رضي اللّه عنه قال يومًا وهو على المنبر: أذكّر اللّه رجلا سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «أنزل القرآن على سبعة أحرفٍ كلّها شافٍ كافٍ» .
فقال عثمان رضي اللّه عنه: وأنا أشهد معهم) . رواه علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي في المقصد العلي في زوائد أبي موسى الموصلي ، ورواه أبو يعلى في مسنده بنحوه ، وقال السيوطي في التحرير في علوم التفسير أن أبا عبيدة نص
على أن هذا الحديث تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ب: التلخيص :
عند ذكر أقوال العلماء في مسألة ما، ينبغي ذكر حجة كل قول - وإن أمكن - نذكر القول الراجح منها.


التقويم :
90 %
وفقكم الله وسددكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir