كنت اقرأ موضوعا عن حفظ القرآن وذكر فيه الشيخ أحاديث ترغب في الحفظ كلها صحيحة أو حسنة بلفظ (صاحب القرآن) (أهل القرآن) (اقرأوا القرآن) (اقرؤا الزهراوين) (من قرأ حرفا من كتاب الله) (فليقرأ في المصحف) (آتاه الله القرآن) هل المقصود القراءة مع التدبر والعمل أم المقصود الحفظ عن ظهر قلب؟
بحثت عن معنى صاحب القرآن فوجدت للإمام النووي رحمه الله هذه العبارة:
قال القاضي: ومعنى (صاحب القرآن) أي الذي ألفه. والمصاحبة: المؤالفة، ومنه فلان صاحب فلان، وأصحاب الجنة وأصحاب النار وأصحاب الحديث، وأصحاب الرأي، وأصحاب الصفة، وأصحاب إبل وغنم، وصاحب كنز وصاحب عبادة، انتهى كلامه.
صاحب القرآن الذى ألفه بالحفظ أم بالتدبر وكثرة القراءة والعمل؟
أرجو الله أن تفيدوني بارك الله فيكم: هل من فاته سن الحفظ الذهبية -وأصبح الحفظ في حقه يحتاج بعد توفيق الله لعلو همة نادرة- فاته أن يكون صاحب القرآن أو من أهل القرآن أم أن المقصود العمل والقراءة والتدبر؟
سأنقل كلامكم لمجموعة من النساء لتحفيزهن على أن يكن من أصحاب القرآن وأهل القرآن.
وجزاكم الله خيراً وبارك الله لكم في الأوقات والأعمال.