مجموعة الأولى:
1. وضح كيف كان التعليم النبوي دالا على اليقين في أبواب الدين.
كان الصحابة يتلقون العلم من النبي عليه الصلاة والسلام غضا طريا، لا يشكون ولا يترددون فيه، لأنه الرسول المبلغ عن ربه، وهو المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يخرج من لسانه إلا الحق.
2. اشتُهِر صبيغ التميمي بتأديب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلماذا أدبه؟، ووضح أثر فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على صبيغ وغيره من الناس.
كان صبيغ يتكلف المسائل في القرءان، وقد ضربه عمر حتى يكون عبرة لغيره، وانتفع صبيغ بهذا التأديب فقد كف وعصمه الله من فتنة الخوارج لما حدثت بعد ذلك، وكان يرد على من يدعوه للخروج معهم: هيهات، نفعني الله بموعظة الرجل الصالح.
3. من خلال دراستك لسيرة زيد بن أسلم العدوي، كيف ترد عنه اتهامه بالتفسير بمجرد الرأي؟
لم يكن زيد بن أسلم يجيب بالرأي المذموم الذي يتبع هوى النفس، وإنما كان يجتهد برأيه في التفسير، معتمدا على القواعد المعروفة في التفسير، فكان مجتهدا وقد يروي عنه البعض ما يفهمونه على غير وجهه، وهو في النهاية غير معصوم.
4. قال يحيى بن معين: (عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة: الذهب المشبك بالدر)
فمن هو عبيد الله بن عمر؟ ومن هو القاسم المقصودان في هذا الإسناد؟
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، كان من كبار الحفاظ وثقاتهم ومن أوعية العلم، لزم نافعا مولى بن عمر فحفظ عنه الكثير، وهوثقة ثبت في الحديث.
والقاسم هو ابن محمد بن أبي بكر القرشي، أحد الفقهاء السبعة، نشأ في حجر عمته عائشة رضي الله عنها فأخذ من علمها وأدبها، وكان ورعا زاهدا، لا يتكلف ولا يماري، يتثبت في الفتوى، وكان يروي عن عائشة وابن عباس وأبي هريرة.
5. اذكر ثلاثة من أئمة القراء بمكة، مع بيان شيوخهم في القراءة.
مجاهد: وشيوخه ابن عباس وابن عمر.
عبد الله بن كثير الداري: وشيوخه عبد الله بن السائب ومجاهد.
محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي: وشيوخه مجاهد وسعيد بن جبير.