دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 14 ذو الحجة 1440هـ/15-08-2019م, 08:46 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1- تبصر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظيم شأنه.
2- يتيقن المؤمن بصحة منهجه، ففيه من البصائر والهدايات ما يضيء الطريق للسالكين ،حيث قال تعالى: ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم).
3- ترغب المؤمن في مصاحبة القرآن باتباع هداه والتفقه فيه والدعوة إليه.
4- تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به.
5- تحصن المؤمن من طلب العلم المخالف لمنهج القرآن.
6-هي سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7- تفيد علما شريفا، فالتفقه في فضائل القرآن من أعظم أوجه إعداد العدة للدعوة إلى الله.
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
من أسباب كثرة المرويات الضعيفة:
تهاون القصاص والوعاظ في الرواية في هذا الباب.
رواية بعضهم بالمعنى بتصرف مخل.
التساهل في الراوية عن بعض المتهمين.
وأما درجاتها:

1-منه الضعيف المحتمل لعدم وجود راو متهم وغير مخالف للصحيح وغير منكر في معناه .
2-ومنه في إسناده ضعف شديد وغير منكر في معناه وهو أكثر المرويات في هذا الباب.
3-المرويات الضعيفة المنكرة إما لتضمنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة.
4-أخبار موضوعة التي فيها أمارات الوضع.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
قال تعالى: ( فلا أقسم بمواقع النجوم و إنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم).
ومعناه: فهو كريم على وعلى المؤمنين ويشمل في اللغة خمسة معاني وكلها وردت في القرآن، فهو كرم الحسن وكرم القدر والمكانة وكرم العطاء والخير وهو مكرم عن كل سوء ومكرم لغيره.

ب - نور
قال تعالى: ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)
فهو نور يضيء الطريق للسالكين، ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان والجهل والظلم.
وقد فسر بمعنيين صحيحين:
الأول: أنه مبين بمعنى بين ظاهر واضح .
الثاني: أنه مبين بمعنى مبين لما فيه من بيان الحق والهدى .
ج - رحمة
قال تعالى: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
فهو رحمة من الله لما يدل عباده على النجاة من سخطه وعقابه، ورحمة لهم لما يفتح لهم من أبواب الخير والفوز برضوانه وثوابه وبركاته.
د- مبين
قال تعالى: ( والكتاب المبين)
وبيان القرآن يكون في ألفاظه ومعانيه وهداياته:
فأما ألفاظه: فهو أفصح لغات العرب، فلا تعقيد فيها ولا تكلف، حيث يجري على اللسان بلا سآمة ولا تعسر.
وأما معانيه فهو محكم غاية الإحكام، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأما بيان هداياته: ودلالتها على ما يحبه الله ويرضاه ،وبيان الحق ونصرته وكشف الباطل ودحضه، ولظهور بيانه أقام الله به الحجة على الإنس والجن.
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
فالله عز وجل جعل هذا القرآن عظيم لأنه كلامه جل جلاله وعظمة الكلام من عظم المتحدث به. وأن الله عز وجل أقسم به بكتابه في مواضع كثيرة مما يدل على عظم المقسم به. وكثرة أسمائه وصفاته تدل على عظمته فكل صفة فيه تدل على عظمته فهو بركته عظيمة ونوره عظيم وعلوه عظيم. ومن عظمته أن الله يحبه ويحب من اتبع هدى القرآن. ومن عظمته جعله الله المقصد العظيم من إرسال محمد صلى الله عليه وسلم. ومن عظمته يشفع ويحاجج عن صاحبه يوم القيامة ويرفع به درجات في الجنة.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
يكون عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك واليوتيوب والواتس وغيرها وعن طريق التلفاز والإذاعة وذلك عن طريق إعداد تلخيصات يكون حجمها صغير كي يقرأها الناس وإعداد المقاطع الفيديو القصيرة والتسجيلات الصوتية والمرئية وبثها في قنوات التلفاز والإذاعة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir