إجابات المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش : أظلم .
ب: أبّا: ما أنبتت الارض مما تأكله الدواب ولا يأكله الناس .
________________________________________________
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره}
1- خروجه من بطن أمه :قاله ابن عباس وكذا قال عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة و السدى واختاره ابن جرير. ذكره عنهم ابن كثير .
2- الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر كقوله تعالى (إنا هديناه السبيل إما شاكراوإما كفورا ) :قاله مجاهد و وهكذا قال الحسن ذكره عنهم ابن كثير وكذلك ذكره الأشقر . ورجح ابن كثير هذا الرأى .
3- الأسباب الدينية والدنيوية : ذكره السعد ى .
__________________________________________
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}
1- هذه الآيات أو السورة أو الوصية والموعظة : خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
2- القرءان : قاله قتادة والسدى وذكره عنهم ابن كثير .
_____________________________________
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
أن من يخشى الله عزوجل هو الذى ينتفع بالآيات والعبر والمواعظ فاذا رأى عقوبة الله عزوجل للأمم السابقة ممن كفر به عرف أن من تكبر وعصى عاقبه الله فى الدنيا والآخرة وأورثه ذلك إيمانا به وخضوعا له وإستسلاما لأوامره وإذا قرأ رسائل الله فى المواقف والابتلاءات له ولغيره رجع واتعظ وخاف القيام بين يدى الله عزوجل يوم القيامة ونهى نفسه عن هواها وردها الى طاعة مولاها
لكن من ليس فى قلبه خشية من الله عزوجل لو جاءته كل آية لن يؤمن ولن يتعظ .
_______________________________________
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين مؤمنين وكافرين سعداء واشقياء
فأما الفريق الأول فريق المؤمنين فوجوههم يومئذ مشرقة مضيئة من سرور قلوبهم ظهرت البهجة والسرور على وجوههم فرحا بالجنة .
وأما الفريق الثانى فوجوههم عليها غبار يعلوها سواد بسبب يأسهم من كل خيروعلمهم بالشقاء والهلاك وهؤلاء هم المكذبين بآيات الله الكفرة بقلوبهم الفجرة فى أعمالهم نسأل الله السلامة .
______________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى}
1- ضرورة تزكية النفس وتطهيرها من الآثام والمعاصى والتوبة الى الله عزوجل لأن الذنب على الذنب يعمى القلب وضرورة الايمان والعمل الصالح والإستسلام لأوامر الله وطاعته .
2- دعاء الله عزوجل والإلحاح فى الدعاء أن يزكى نفوسنا فهو وحده القادر والمعين على ذلك (ربنا آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها أنت وليها ومولاها )
3- الصحبة الصالحة تعين على تزكية النفس وأولوا الألباب تتنافس فى الخصال الحميدة .
4- أن يصبح القلب خاشعا لله خاضعا له مطيعا له وأن يتفقد مواقع رضاه ومواقع سخطه يرجو عبادة الله وتوحيده ويخشى عقابه .
5- القلب البعيد عن خشية الله قلبا قاسيا خبيثا بعيدا عن الخير .
___________________________________