دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 11:05 PM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي إجابة عن المجموعة الخامسة

المجموعة الخامسة:*
1: ما هي سمات مرحلة التأسيس العلمي؟*
هي دراسة طويلة متأنية وفيها مشقة محتملة
1-طويلة نسبيا قد يمكث في الكتاب لأكثر من شهر لأسباب منها أنه لم يسبق له دراستها وقد يحتاج لشرح ثم إن همته منصرفة لإتمام الدراسة
متأنية حتى يتمكن من دراستها بإتقان فيحذر من العجلة ولا يسأم المراجعة والتكرار
فيها مشقة محتملة
_________

و2: بيّن أهميّة مرحلة البناء العلمي.*
لأن فيها أكثر التحصيل العلمي المنظم لطالب العلم واتتقاله من مبتدئ إلى مرحلة المتقدمين
________

3: ما الذي توصي به طالب العلم في مرحلة النشر العلمي؟*
إن يختار الطريقة الأوفق له في النشر بحيث يعتني بجوانب الإحسان لديه
وان يتجنب تكلف ما يشق عليه ولابأس بمعالجة جوانب ضعفه لكن دون مشقة يكبدها نفسه فيخور عزمه

4: وجّه رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم تذبذب بين الكتب والشيوخ حتى أمضى سنوات من عمره في طلب العلم وما يزال تحصيله العلمي ضعيفاً.
ابدأ كلامي بأن جهده وان لم يثمر تحصيلا علميا معقولا فإن الله لا يضيع أجره إن أخلص نيته
الانبهار بأكثر من طريقة ومحاولة جمعها جميعا يشتت العقل ويضيع الجهد دونما كبير فائدة
فالبدء بالبحث الفعلي عن الطريقة التي تناسب الطالب ثم المضي قدما فيها دونما الانشغال بأخرى معها
والاستخارة تمنع الندم على أي جهد أو طريق بل يوفق الله تعالى من اجتهد في السبيل

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 21 ذو القعدة 1437هـ/24-08-2016م, 12:50 AM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي اجابتي على المجلس

المجموعة الخامسة:
1- ما هي سمات مرحلة التأسيس العلمي؟
تتسم مرحلة التأسيس العلمي بثلاثة سمات مهمة:
أولاً: أن طولها نسبي ، فقد يدرس طالب العلم كتاباً واحداً في عدة أشهرلأسباب مثلاً
إن كانت أبواب هذا لكتاب جديدة عليه
أن يحتاج إلى مرجع أو أستاذ يرجع إليه حتى يشرح له هذا الكتاب لصعوبة محتواه أو حتى يتمكن من أبوابه بطريقة صحيحة
أن همة الطالب منصرفة إلى الإتقان والجودة ، فتطول دراسته للباب من باب إتقانه والتأكد من قوة لتأسيس العلمي وصحته.
ثانياً: إن التأني في دراسة الكتب المختصرة أمر مهم جتى يكون جيد الإتقان ، وقوي التأسيس. وعلى الطالب أن لا ييأس وأن يلازم التكرار والمراجعة ، فالهدف من هذه المرحلة هو الإتقان والتأسيس.
ثالثاُ: أن المشقة في طلب العلم أمر لابد منه ، حتى يجد المرء ثمرة تعبه وجهره في آخر الطريق فيسعر ويفخر بها .

2- بيّن أهميّة مرحلة البناء العلمي.
تتلخص أهمية مرحلة البناء العلمي بأنها مرحلة الانتقال من المستوى المبتدئ إلى المتمرس المتقدم ، ولذلك فإنها مرحلة مهمة، وبذل الجهد و التعب فيها أمر إجباري ، حتى تكون المحصلة كما يحب طالب العلم.
فهذه المرحلة فيها أكثر التحصيل العلمي ، المنظم لطالب العلم، وينبغي على طالب العلم أن يكون على استعداد كامل لهذه المرحلة .

3- ما الذي توصي به طالب العلم في مرحلة النشر العلمي؟
إن المطلوب من طالب العلم في مرحلة النشر العلمي أن يحرص على أمرين ، وألخصهما بالنقاط التالية:
أ) أن يعتني بجوانب الإتقان والإحسان والإجادة ، وقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ( قيمة كلّ امرئ ما يحسنه).
ب) أن لا يتكلف ما لايقدر عليه ، وليحذر من المقارنات و الموازنات الجائرة ، وليحرص على التعرف على مهاراته وقدراته التي ميزه الله بها ، فيركز عليها ويجتهد في تنميتها ويستخدمها في نشره.

4- وجّه رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم تذبذب بين الكتب والشيوخ حتى أمضى سنوات من عمره في طلب العلم وما يزال تحصيله العلمي ضعيفاً.
أوجه رسالتي إلى كل طالب علم ، تاه بين ثنايا الكتب وتذبذب بين الشيوخ فأضاع من جهده ووقته ، ولم يحصل من العلم إلا القليل :
أخي / أختي الطالب، أنت أحق بكل لحظة ضاعت منك ، وأنت أحق بكل جهد وتعب بذلته في غير مكانه . العلم بحر متلاطم الأمواج ، فلا تجعل أمواجه تنقلك بينها بدون توجيه ، فيضيع عمرك هباءاً . فإنك لن تكسب من ترددك بين الكتب والشيوخ إلا خطوات كخطوات الطفل الصغير ، فلن تحصل من العلم ما ترجوه بل ستبقى مبتدئا . لذلك أوصيك أخي الطالب أن تحدد وجهتك ، وتلتزم كتاباً وشيخاً ، تأسسس نفسك منهما وتتعلم ، وترتقي بعملك.. ثم تنطلق إلى باب آخر ، عسى أن تبني العلم درجات متسلسلة ، فتصبح عالماً بإذن الله ، واستعن بالله على كل خطوة ، فهو صاحب الفضل و المعين والقادر على أن يسهل عليك ، فشد العزم وانطلق.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 ذو القعدة 1437هـ/29-08-2016م, 02:08 AM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
1- بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.

تتدرج مراحل التكوين العلمي لطالب في ثلاثة مراحل:
المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس العلمي:
لابد للطالب فيها أن يؤسس نفسه في كل علم من العلوم الشرعية، ومن العلوم المساعدة التي تعين عليها تأسيساً صحيحاً؛ وذلك عن طريق ضبط وإتقان مختصر في كل علم؛ فيترقى من كونه طالبًا مبتدئًا ليصبحَ طالباً متوسطًا.
وهذه المرحلة هي أول وأهمُّ المراحل التي يمرُّ بها طالبُ العلم؛ لأنها الأصل الذي ينبني عليه ما بعده من مراحل، وبعدها إما أن يصبح طالب علم على الطريق الصحيح ، أو يكون محروماً من مواصلة الطلب ناقص الأدوات العلمية .
ويهتم الطالب في هذه المرحلة بدراسة كتاب مختصر في كل علم بطريقة متقنة ميسرة تحت إشراف علمي.
المرحلة الثانية: مرحلة البناء العلمي:
يتدرج في هذه المرحلة طالب العلم في دراسة كتب العلم الذي يطلبه بتوسعٍ يناسب الطالب المتوسط بدايةً ، ثم يتدرج في كتب ذلك العلم حتى يصل إلى مرحلة المتقدمين فيه؛ بحيث يدرس تفاصيل المسائل العلمية بطريقة متوازنة شاملة لأبواب ذلك العلم؛ وهذه المرحلة مهمة جداً حيث يقود السيرُ المنظمُ فيها طالب َ العلمِ للترقي من درجة المبتدئين إلى درجة المتقدمين في الطلب بإذن الله تعالى.
المرحلة الثالثة: مرحلة النشر العلمي:
هي المرحلة التي يتعدَّى فيها نفعُ طالب العلم إلى الناس من حوله؛ حيث يقوم بنشر العلوم التي تمكن منها، ويكون ذلك النشر بطرق مختلفة متنوعة يختار طالب العلم منها ما يناسبه بحسب مهاراته وملكاته التي يسره الله لها.
--------
2- ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
ينبغي أن يستوفي الطالبُ فيها متطلبات خمسة:
أولًا: الدراسة المتدرجة لكتب العلم: من المختصرِ إلى الأوسعِ فالأوسع؛ بحيث ينتقل من المستوى المتوسط إلى المستوى المتقدم.
ثانيًا: أن يتخذ له أصلاً جامعاً في ذلك العلم يحوي مسائله، وينمو بنموِّ التحصيل العلمي للطالب ، يتعاهده بالمراجعة والتهذيب والتنقيح ، ويستطيع استظهار عامة ما فيه.
ثالثًا: القراءة المنظمة في ذلك العلم؛ بواسطتها يضيف الطالب إلى أصله العلمي ما يستجد له في مسائل العلم التي يدرسها ويتوسع فيها.
رابعًا: كثرة الاطلاع للكتب التي تعد أصول في ذلك العلم؛ بغرض الاستحضار الدائم لمسائل العلم ، ولو انتقى له مرجعاً منها يرجع إليه لكان أفضل.
خامسًا: قراءة سير علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم وسيرهم؛ بغرض الاستفادة من تجاربهم العلمية بما يفيد الطالب في تحسين أصله وتقويته.

3- بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان العلماء يهتمون بالأصول العلمية؛ حيث كانت بمثابة العدة العلمية التي يتعاهدونها بالمطالعة والتحرير والإضافة إليها وتنقيحها بما يتحصلون عليه من فوائد ؛ بحسب ما يستجدُّ لهم من العلم في فترات الطلب والتحصيل العلمي، وكثير من هذه الأصول غير مشتهرة ، وسبب عدم شهرة الأصول العلمية للعلماء أنهم لم يكونوا ينشرونها، بل ينتقون منها ما يصلح للنشر .
والأمثلة متكاثرة للأصول العلمية للعلماء، منها:
أولا: انتقى الإمام أحمد أحاديث مسنده من أصله المتضمن سبعمائةَ ألف حديث وخمسين ألف حديث.
ثانيا: أصل المحدث إسحاق بن راهويه كان مائةَ ألف حديث.
ثالثا: أصل الإمام مسلم؛ حيث قال:"صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة".
رابعا: أصل الإمام أبي داوود؛ حيث قال:" كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمّنته كتاب السنن".
خامسا: أبو بكر الأثرم تحداه أصحاب الإمام أحمد فدفع لهم ستمائة ورقة من كتاب الصلاة على شرطهم بأن تكون مما ليس في كتب أبي بكر بن أبي شيبة، وهذا لم يكن ليتأتّى له لولا أنّ عنده أصل علمي كبير قد اعتنى بجمعه وتصنيفه.
سادسا:ما أجاب به الدارقطني في كتاب العلل يدل على سعة معرفته بالروايات وجمعه للطرق وتفطنّه لعلل الأسانيد ، ممايدل على أن له أصل علمي كبير متقن.
سابعا: ما ذكره ابن رشيق المغربي عن ابن تيمية رحمه الله أنّه وقف على خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً، وأنه كتب نقول السلف مجردًا عن الاستدلال على جميع القرآن، وهذا أصل علميّ مهمّ.

والعلماء لم ينشروا تلك الأصول لأنّها كانت أصولاً خاصّةً بهم وضعوها بغرض ضبط التحصيل العلمي، وليست للنشر، وإنما ينشرون ما ينتقونه منها.

4-كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
حقاً كما قال الإمام علي رضي الله عنه "قيمة كل امرئ ما يُحسن" لذلك ينبغي لطالب العلم في سبيل الإعداد لمرحلة النشر العلمي أن يحرص على أمرين:
أولا: أن يعتني بالجوانب التي يحسنها ويجيدها:
- فالطالب الذي يجيد الخطابة والإلقاء، وأسلوبه مؤثر؛ فينبغي له أن يعتني بما يسره الله إليه من مهارات، بتحسين سبل الإفادة منها.
والطالب الذي لم يفتح له في الإلقاء ولكنّه قد فتح له في الكتابة؛ فينبغي له أن يعتني بما فتح الله له فيه.
وطالب العلم الذي وهبه الله قدرة عالية على الإدارة وحسن القيادة والأعمال الميدانية؛ فهذا ينبغي له الاهتمام بالمشروعات العلمية والدعوية، وأن يجتهد في ذلك.
إلى غير ذلك من أنواع الفتوحات في الملكات والقدرات، التي لا يخلو من أحدها طالب علم صادق، ومن طلاب العلم من يجمع الله له عدداً منها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..
ثانيا: أن يتجنّب تكلّف ما يشقّ عليه:
قد يكون ما زُوي عن طالب العلم سبباً في تفريغ قلبه ووقته ليعتني بما فُتح له فيه.
فليحرص الطالب أو شيخه على اكتشاف ما أودعه الله تعالى فيه من المهارات والملكات العلمية؛ حتى يجتهد في تنميتها وتحسينها.
ولا بأس من معالجة جوانب القصور عند الطالب في بعض الأمور لكن بقدر لا يشقّ عليه، ولا يشغله عما فتح له فيه.
--------

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13 ذو الحجة 1437هـ/15-09-2016م, 04:12 PM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
-يكون التأسيس العلمى بدراسة كتاب مختصر دراسة جيده ومتقنه ،تحت إشراف علمى ،على ركائز أربعه:
1-دراسة كتاب صغير مختصر ،وذلك بمعرفة مسائله وحفظ ابوابه بما يناسب الطالب المبتدئ.
2-دراسة هذا الكتاب دراسة متقنه ،بحيث لا يجاوز مسألة الابعد إتقانها ثم بعد الانتهاء من الباب يراجعه حتى يتقنه .
3-أن تكون دراسته دراسه ميسره وبسيطه ،فلا يضيق على نفسه فى أول مراحل الطلب حتى لايدخل الملل من طلب العلم .
4-الإشراف العلمى مهم فى أول طريق الطلب ومن فرط فيه إنحرف عن الطريق الصحيح .
2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
1- وضوح المعالم لدى طالب العلم فى هذه المرحله ،وبيان خطته المنهجيه .
2-سهول المسائل لدى طالب العلم ،لدراساتها قبل ذلك فى مرحلة التأسيس.
3-ظهور ميل الطالب أو حبه لفن معين من فنون العلوم ،فيغلب عليه التوجه لهذا الفن .
3: وضح أنواع الأصول العلمية.
1- الأصول المبنيه من كتب عالم من العلماء،غزير العلم وصحيح الفهم ‘فيقبل الطالب على كتب هذا العالم ويخلص مسائلها،مثال ذلك الفقيه ابن مفلح مع مسائل الامام أحمد.
2- العنايه بالكتب الأصول فى علم من العلوم فيقرأها حتى يتقنها ويحفظها مثال قال بن فرحون لازمت تفسير بن عطية حتى كدت أحفظه.
3-أن يتخذ أصل من كتب متعدده فيلخص مسائلها ،مثال الماوردى لخص أقوال المفسرين من كتب متعدده فى كتابه (النكت والعيون )
4- الـتأليف لغرض التعلم ،كما فعل الذهبى والسيوطى .
5-شرح كتب من الكتب المختصرة التى تشمل عامة مسائل العلم ،مثال بن القيم فى شرح منازل السائرين فى كتاب مدارج السالكين .
6- الدراسات الجامعه المحرره لمسائل هذا العلم
.
7-أن يقسم العلم الذى يطلبه إلى أبواب كبيره مثل مافعله الخطيب البغدادى
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
1- التصدى للبناء العلمى على ضعف فى التأسيس ،وهذا الضعف سيؤثر فى البناء العلمى بلا شك .
2-العشوائية فى القراءة .
3-ضعف التوازن فى البناء العلمى .
4-التصدر قبل التأهل
5- الاكثار على النفس لدرجة الملل والارهاق .

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 06:55 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية الامير حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1: كيف يكون التأسيس العلمي؟
-يكون التأسيس العلمى بدراسة كتاب مختصر دراسة جيده ومتقنه ،تحت إشراف علمى ،على ركائز أربعه:
1-دراسة كتاب صغير مختصر ،وذلك بمعرفة مسائله وحفظ ابوابه بما يناسب الطالب المبتدئ.
2-دراسة هذا الكتاب دراسة متقنه ،بحيث لا يجاوز مسألة الابعد إتقانها ثم بعد الانتهاء من الباب يراجعه حتى يتقنه .
3-أن تكون دراسته دراسه ميسره وبسيطه ،فلا يضيق على نفسه فى أول مراحل الطلب حتى لايدخل الملل من طلب العلم .
4-الإشراف العلمى مهم فى أول طريق الطلب ومن فرط فيه إنحرف عن الطريق الصحيح .
2: ما هي سمات مرحلة البناء العلمي؟
1- وضوح المعالم لدى طالب العلم فى هذه المرحله ،وبيان خطته المنهجيه .
2-سهول المسائل لدى طالب العلم ،لدراساتها قبل ذلك فى مرحلة التأسيس.
3-ظهور ميل الطالب أو حبه لفن معين من فنون العلوم ،فيغلب عليه التوجه لهذا الفن .
3: وضح أنواع الأصول العلمية.
1- الأصول المبنيه من كتب عالم من العلماء،غزير العلم وصحيح الفهم ‘فيقبل الطالب على كتب هذا العالم ويخلص مسائلها،مثال ذلك الفقيه ابن مفلح مع مسائل الامام أحمد.
2- العنايه بالكتب الأصول فى علم من العلوم فيقرأها حتى يتقنها ويحفظها مثال قال بن فرحون لازمت تفسير بن عطية حتى كدت أحفظه.
3-أن يتخذ أصل من كتب متعدده فيلخص مسائلها ،مثال الماوردى لخص أقوال المفسرين من كتب متعدده فى كتابه (النكت والعيون )
4- الـتأليف لغرض التعلم ،كما فعل الذهبى والسيوطى .
5-شرح كتب من الكتب المختصرة التى تشمل عامة مسائل العلم ،مثال بن القيم فى شرح منازل السائرين فى كتاب مدارج السالكين .
6- الدراسات الجامعه المحرره لمسائل هذا العلم
.
7-أن يقسم العلم الذى يطلبه إلى أبواب كبيره مثل مافعله الخطيب البغدادى
4: بيّن الأمور التي يحذّر منها طالب العلم في مرحلة البناء العلمي.
1- التصدى للبناء العلمى على ضعف فى التأسيس ،وهذا الضعف سيؤثر فى البناء العلمى بلا شك .
2-العشوائية فى القراءة .
3-ضعف التوازن فى البناء العلمى .
4-التصدر قبل التأهل
5- الاكثار على النفس لدرجة الملل والارهاق . لو بيّنتَ بإيجاز هذه النقاط لكان أكمل .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة :ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 03:18 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
1) مرحلة التأسيس العلمي :
هو ان يكون لدى طالب العلم من كل علم من العلوم الشرعية أصول مختصرة يضبط مسائلها ويتقن دراستها .
ولابد فيه من أربع ركائز:
1) أن تكون دراسته من كتب مختصرة ليست مطولة حتى يتسنى له ظبط مسائله والإلمام به
2) أن تكون دراسته متقنة مجودة وليست قراءة عابرة
3) أن يبتعد عن الدراسة الشاقة
4) الإشراف العلمي
2) مرحلة البناء العلمي :
يبدأ فيها الطالب مرحلة تشييد بناءه بتعلم فروع المسائل وتفاصيلها بعد أن أحكم بناء أساسه في مرحلة التأسيس.

3) مرحلة النشر العلمي :
بعد أن أجاد بناء أساسه قطع شوطاً لا بأس به في البناء عليه أن يقوم بزكاة هذا العلم , إما بإلقاء الدروس والمواعظ والخطب أو القيام ببعض المشاريع التي تحتاج إلى قدر علمي أو تلخيص بعض الكتب أو تأليف

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
من الخطأ اختيار طريقة موحدة في ذلك , وذلك أن الناس تختلف في إمكانياتهم وميولهم وقدراتهم العلمية بل حتى في ما تهيئ له في العلوم بما يناسب ظروفه لكن لابد هناك من تنبيهات :
1) التصدي للبناء العلمي على ضعف تاسيس
2) ضعف التوازن في البناء العلمي , فيكون متبحر في علم قاصراً في آخر مخل بأساسياته .
3) العشوائية في القراءة
4) التصدر للنشر قبل التمكن .
3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان كثير من العلماء أصولاً علمية خاصة بهم هي بمثابة العدة لعلمية لهم يرجعون إليها بالزيادة والتنقيح والمدارسة ومداومة النظر فيها , فهذا الإمام أحمد اختار أحاديث مسنده من بين سبع مائة ألف حديث,
وقال الإمام مسلم : " صنفت هذا المسند الصحيح من ضمن ثلاثمائة حديث مسموع "
ووقف ابن تيمية على 25 تفسيراً مسنداً .
4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
يستعد طالب العلم لهذه المرحلة بإحكام تأسيس بناءه في مرحلة التأسيس وبعد أن يقطع شوط في البناء العلمي يبدأ بنشر ما تمكن من إجادته وما يناسب ملكته وموضع الإحسان عنده بعد أن يتدرب عليه تدرباً جيداً
,فإن كان ممن أنعم الله عليه بفن الإلقاء وقوة التأثير كان ذلك وإن كان ممن يجد تحرجاً وصعوبة لكن أعطاه الله قلماً مؤثراً انتهج الكتابة وهكذا .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 24 محرم 1438هـ/25-10-2016م, 10:18 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: بيّن باختصار مراحل التكوين العلمي لطالب العلم.
1) مرحلة التأسيس العلمي :
هو أن يكون لدى طالب العلم من كل علم من العلوم الشرعية أصول مختصرة يضبط مسائلها ويتقن دراستها .
ولابد فيه من أربع ركائز:
1) أن تكون دراسته من كتب مختصرة ليست مطولة حتى يتسنى له ظبط مسائله والإلمام به
2) أن تكون دراسته متقنة مجودة وليست قراءة عابرة
3) أن يبتعد عن الدراسة الشاقة
4) الإشراف العلمي
2) مرحلة البناء العلمي :
يبدأ فيها الطالب مرحلة تشييد بناءه بتعلم فروع المسائل وتفاصيلها بعد أن أحكم بناء أساسه في مرحلة التأسيس.

3) مرحلة النشر العلمي :
بعد أن أجاد بناء أساسه قطع شوطاً لا بأس به في البناء عليه أن يقوم بزكاة هذا العلم , إما بإلقاء الدروس والمواعظ والخطب أو القيام ببعض المشاريع التي تحتاج إلى قدر علمي أو تلخيص بعض الكتب أو تأليف

2: ما هي الطريقة المثلى في البناء العلمي؟
من الخطأ اختيار طريقة موحدة في ذلك , وذلك أن الناس تختلف في إمكانياتهم وميولهم وقدراتهم العلمية بل حتى في ما تهيئ له في العلوم بما يناسب ظروفه لكن لابد هناك من تنبيهات :
1) التصدي للبناء العلمي على ضعف تاسيس
2) ضعف التوازن في البناء العلمي , فيكون متبحر في علم قاصراً في آخر مخل بأساسياته .
3) العشوائية في القراءة
4) التصدر للنشر قبل التمكن .
3: بيّن عناية العلماء ببناء الأصول العلمية.
كان كثير من العلماء أصولاً علمية خاصة بهم هي بمثابة العدة لعلمية لهم يرجعون إليها بالزيادة والتنقيح والمدارسة ومداومة النظر فيها , فهذا الإمام أحمد اختار أحاديث مسنده من بين سبع مائة ألف حديث,
وقال الإمام مسلم : " صنفت هذا المسند الصحيح من ضمن ثلاثمائة حديث مسموع "
ووقف ابن تيمية على 25 تفسيراً مسنداً .
4: كيف يستعدّ طالب العلم لمرحلة النشر العلمي؟
يستعد طالب العلم لهذه المرحلة بإحكام تأسيس بناءه في مرحلة التأسيس وبعد أن يقطع شوط في البناء العلمي يبدأ بنشر ما تمكن من إجادته وما يناسب ملكته وموضع الإحسان عنده بعد أن يتدرب عليه تدرباً جيداً
,فإن كان ممن أنعم الله عليه بفن الإلقاء وقوة التأثير كان ذلك وإن كان ممن يجد تحرجاً وصعوبة لكن أعطاه الله قلماً مؤثراً انتهج الكتابة وهكذا .

أحسنتِ نفع الله بك.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir