دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 09:09 AM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
Arrow المجلس الرابع تحرير اقوال المفسرين

المجموعة الثانيه:-
1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق
القول الأول :-معني مدت:بسطت و فرشت ووسعت ما ذكره الأشقر و ابن كثير و استدل به ابن كثير قال ابن جريرٍ رحمه اللّه عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ).
القول الثاني:-معني مدت:- رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا ما ذكره السعدي.
2:المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
القول الأول:-يوم القيامه كما ورد عن ابن كثير.
القول الثاني:-النّبأ العظيم:البعث بعد الموت.و هو حاصل كلام قتادة وابن زيدٍ ذكره ابن كثير .
القول الثالث:-هو القرآن كما ورد عن مجاهدٌ ذكره ابن كثير .
3:المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
القول الأول:-النجوم عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وروى يونس عن أبي إسحاق، وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا هوذة بن خليفة، حدّثنا عوفٌ، عن بكر بن عبد اللّه
القول الثاني:-بقر الوحش قال الأعمش عن إبراهيم عن عبد اللّه وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ، عن عمرٍو، عن أبيه، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاس .
القول الثالث:-هي الظّباء قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 09:20 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعةالثالثة:
1/ المراد باليوم الموعود فيقوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2) البروج.
هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ( اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا( رواه ابن جريرٍ وذكره ابن كثير في تفسيره .

2/معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِسِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) المعارج.
في معناها أقوالا عنالسلف:
القول الأول : قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك والسعدي: إلى علم يسعون.
القول الثاني : وقال أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ: إلى غايةٍ يسعون إليها.
القول الثالث : الصنم وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ،ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة،وابن زيدٍ، وغيره .
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى ( نصب ) :
هو الشيء المنصوب .

3
/المراد بالطاغيةفي قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُفَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) الحاقة.
في معناها أقوالا عنالسلف:
القول الأول :قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جرير و السعدي والأشقر .
القول الثاني :مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّهاالطّغيان .
القول الثالث : السّدّي: عاقر النّاقة .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 10:35 AM
رحاب محمد على رحاب محمد على غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثانية

التطبيق الأول :

معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ

القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت ( ذكره بن كثير ).
القول الثانى : رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ( ذكره السعدى ).
القول الثالث : بسطت وكت جبالها ( ذكره الأشقر ).
واستدل بن كثير على رواية بن جرير أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه

التطبيق الثانى :


المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2

ذكر بن كثير عدة أقوال للسلف فيها :
القول الأول : أمر القيامة ( ذكره بن كثير ).
القول الثانى : البعث ( ذكره قتاده وبن زيد ) ورجحه بن كثير واستدل ب (الّذي هم فيه مختلفون ) .
القول الثالث : القرءان ( ذكره مجاهد ) .

التطبيق الثالث :

المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
القول الأول : النجوم ( ذكره ابن أبى حاتم –بن جرير – مجاهد – قتادة –السدى – على – الحسن ) .
القول الثانى : بقر الوحش ( ذكره الثورى – الأعمش – مجاهد ) .
القول الثالث : الظباء ( ذكره مجاهد – الضحاك – سعيد بن جبير ) .
القول الرابع : الظباء والبقر ( ذكره أبو الشعثاء ) .
وتوقف بن جرير فيها هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش ( ذكره بن كثير ) .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 12:26 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي مشاركتي في مجلي المذاكرة الثاني بالأسبوع الثاني , تحرير أقول العلماء.

التطبيق الأول:
معنى (مُدَّتْ) في قولهتعالى: ((وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ(3))(الانشقاق)
ورد في معناها عدة أقوال:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتىصارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً ،ذكره السعدي.
القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفا، ذكره الأشقر.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى (ُمدَّت): أي بسطت ووسعت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت قاعاً صفصفا.
عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّصلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّىلا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمينالرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))رواه ابن عباس ، وذكره ابن كثير في تفسيره,

التطبيق الثاني:

المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّيَتَسَاءَلُونَ(1)(عَنِ النَّبَإِالْعَظِيمِ (2)) (النبأ).
قد أورد ابن كثير في المراد بالنبأ أقوال عن السلف:
القول الأول: البعث بعد الموت. قاله قتادة ابن زيد.
القول الثاني: القرآن. وهو قول مجاهد.

ورجح ابن كثير القول الأول إذ قال: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأالعظيم. يعني: الخبر الهائل المفظعالباهر.

التطبيق الثالث:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُبِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ(16)(التكوير).
ورد بالمراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) ثلاثة الأقوال:
القول الأول : هي النجوم وقيل ( النجوم تخنس بالنهار و تكنس بالليل) و هو حاصل أقوال أبي حاتم و ابن جرير و أبو كريب و السماك و ابن عباس و مجاهد و الحسن و قتادة والسعدي و غيرهم. ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثاني: البقر الوحش . هو حاصل أقولالأعمش والثّوريّ. ورواه يونس عن ابن عبّاسٍ، وقاله سعيد بن جبيرٍ و أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ. ذكره عنهم ابن كثير

القول الثالث: الظباء . قاله سعيد ومجاهد و الضحاك و أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ. ذكره عنهم ابن كثير
ونخلص إلى أنه يحتمل أن يكون المراد بها جميع ما قيل إذ قال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنامغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوارالكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمعفيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقالإبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلىوالأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هوالنّجوم أو الظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميعمراداً. ذكره عنه ابن كثير,
قال ابن كثير: عن عمرو بن حريثٍ قال: صلّيتخلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الصّبح فسمعته يقرأ: {فلا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس (16) واللّيل إذا عسعس (17) والصّبح إذا تنفّس) رواه مسلم في صحيحه والنسائي في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 12:58 PM
نجلاء علي نجلاء علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 82
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

"وقد قال ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " { وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ } يوم القيامة.
وقد رُوي عن أبي هريرة أنه قال: اليوم الموعود يوم القيامة. وكذلك قال الحسن، وقتادة، وابن زيد. ولم أرهم يختلفون في ذلك،
ثم قال ابن جرير: عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليوم الموعود يوم القيامة
.ك

واليوم الموعود وهو يوم القيامة، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، ويضم فيه أولهم وآخرهم، وقاصيهم ودانيهم، الذي لا يمكن أن يتغير، ولا يخلف الله الميعاد. س
واليوم الموعود وهو يوم القيامة.ش

- الأقوال الواردة في" اليوم الموعود":
1- يوم القيامة.
قاله الحسن وقتادة وابن زيد ورواه ابن أبي حاتم في تفسير ابن كثير وذكره ابن جرير
- جمع أدلّة كل قول:
ابن كثير:
قال ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " { وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ } يوم القيامة.
وقد رُوي عن أبي هريرة أنه قال: اليوم الموعود يوم القيامة. وكذلك قال الحسن، وقتادة، وابن زيد. ولم أرهم يختلفون في ذلك،
قال ابن جرير: عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليوم الموعود يوم القيامة.
السعدي : _
الأشقر: _
- إسناد كل قول إلى قائله:
ورد في تفسير ابن كثير أنه يوم القيامة
ورد في تفسيرالسعدي أنه يوم القيامة
ورد في تفسير الأشقرأنه يوم القيامة
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
متفقة.
ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى " اليوم الموعود"أي يوم القيامة.
وهذا خلاصة ما روي عن أبي حاتم وابن زيدٍ والحسن وقتادة، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
وكذلك ذكره السعدي والأشقر.

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

قال ابن عباس ومجاهد والضحاك : إلى علم يسعون . وقال أبو العالية ويحيى بن أبي كثير : إلى غاية يسعون إليها .
وقد قرأ الجمهور : " نصب " بفتح النون وإسكان الصاد ، وهو مصدر بمعنى المنصوب . وقرأ الحسن البصري : ( نصب ) بضم النون والصاد ، وهو الصنم ، أي : كأنهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النصب إذا عاينوه يوفضون ، يبتدرون ، أيهم يستلمه أول ، وهذا مروي عن مجاهد ، ويحيى بن أبي كثير ، ومسلم البطين ، وقتادة ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، وأبي صالح ، وعاصم بن بهدلة ، وابن زيد وغيرهم . ك
كأنهم إلى نصب يوفضون أي: كأنهم إلى علم يؤمون ويقصدون فلا يتمكنون من الاستعصاء للداعي، والالتواء عن نداء المنادي، بل يأتون أذلاء مقهورين للقيام بين يدي رب العالمين. س
شيء ينصب علم أو راية ش

- الأقوال الواردة في" نصب":
القول الأول: علم. قال ابن عباس ومجاهد والضحاك.قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك كما ذكره ابن كثير
القول الثاني: غاية يسعون إليها .قاله أبو العالية ويحيى بن أبي كثير.
- إسناد كل قول إلى قائله:
القول الأول: ك س ش
القول الثاني: ك
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متقاربة، حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة وهو العلم يقصدون إليه كما ذكره ابن كثير وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما.

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
( فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ) وهي الصيحة التي أسكتتهم ، والزلزلة التي أسكنتهم . هكذا قال قتادة ، الطاغية : الصيحة . وهو اختيار ابن جرير .

وقال مجاهد : الطاغية الذنوب . وكذا قال الربيع بن أنس وابن زيد : إنها الطغيان ، وقرأ ابن زيد : ( كذبت ثمود بطغواها ) [ الشمس : 11 ] .

وقال السدي : ( فأهلكوا بالطاغية ) قال : يعني : عاقر الناقة . ك
الصيحة التي جاوزت الحد في شدتها: س
الصيحة التي جاوزت الحد . ش
- الأقوال الواردة في" نصب":
القول الأول: الصيحة . قاله قتادة ، . وهو اختيار ابن جرير
القول الثاني: الزلزلة ذكره ابن كثير
القول الثالث: الذنوب . قاله مجاهد.
القول الرابع:الطغيان .قاله الربيع بن أنس وابن زيد
- إسناد كل قول إلى قائله:

القول الأول: الصيحة . قاله قتادة ، . وهو اختيار ابن جرير.ك س ش.
القول الثاني: الزلزلة .ك
القول الثالث: الذنوب . قاله مجاهد.ك
القول الرابع:الطغيان .قاله الربيع بن أنس وابن زيد .ك
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
متقاربة، حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة، والمعنى المقصود هنا سبب هلاكهم.
وبالنظر إلى هذه الأقوال يكون خلاصة معنى الطاغية :القول الأول :الصيحة كما ذكره قتادة .
القول الثاني: الذنوب قاله مجاهد في تفسير ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 02:31 PM
عبد الرحمن فكري عبد الرحمن فكري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 53
افتراضي المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
ج1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وذكر ابن كثير أنه روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ ، ولم يحصل اختلاف في ذلك ، واستدل على ذلك بحديث مرفوع عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
ج2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
خلاصة الأقوال في معنى نصب : علم وغاية يسعون إليها ، أو صنم ، وهذه الأقوال متقاربة ، ذكرها ابن كثير السعدي والأشقر.
وقد ذكرها ابن كثير عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك ، وأبي العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ.
ج3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
القول الأول: الصيحة ، وهو قول قتادة ، واختيار ابن جرير ، ذكره عنه ابن كثير ، وذكر هذا القول أيضا السعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب ، وهو قول مجاهد ، والرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ ، ذكره ابن كثير عنهم ، واستدل ابن زيد على ذلك بقوله تعالى {كذّبت ثمود بطغواها}.
القول الثالث: عاقر النّاقة ، ذكره ابن كثير عن السدي.
وحيث لا تعارض بين هذه الأقوال فيمكن حمل الآية عليه جميعا.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 03:01 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي التحرير العلمي لأقوال المفسرين المتباينة والمختلفة

حل واجب تحرير أقوال المفسرين المختلفة والمتباينة : -
( المجموعة الأولى )
حل التطبيق الأول
* مرجع الضمير ( هو ) في قوله تعالى ( وما هو بقول شيطان رجيم ) 25 التكوير :
- القرآن الكريم ، ذكره ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر رحمة الله علينا وعليهم أجمعين .
= واستدل ابن كثير ررحمه الله بقوله تعالى ( وما تنزلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون ) .
_____________________________________________________________________________________________________________________
حل التطبيق الثاني
* المراد بالاسم الموصول ( ما ) في قوله تعالى ( وألقت ما فيها وتخلت ) 4 الإنشقاق :
- ورد قولان في ذلك ، وهي :
القول الأول : أنهم الأموات ، وهو قول مجاهد وسعيد وقتادة ، وقد أورده ابن كثير .
القول الثاني : أنهم الأموات ، والكنوز ، ذكره السعدي والأشقر .
= وبالنظر إلى القولين السابقين يتضح لنا أن المراد بالاسم الموصول ( ما ) في الآية الكريمة المتقدمة أنه يشمل كل ما في باطن الأرض .
_____________________________________________________________________________________________________________________
حل التطبيق الثالث
* المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى ( وشاهد ومشهود ) 3 البروج :
* تحرير الأقوال في المسألة يكون كالتالي :
= أورد ابن كثير آثارا عديدة في المراد بذلك ، ومن جملة ذلك وملخصها مل يلي :
القول الأول : أن المراد بالشاهد هو : يوم الجمعة ، والمشهود هو يوم عرفة :
وقد ذكره عن أبي حاتم وابن خزيمه يرويانه من طرق عن أبي هريرة مرفوعا ، وموقوفا ، وقال : إن الموقوف أشبه أي أصح ، وكذلك عن الإمام أحمد من طريق أخرى عن أبي هريرة موقوفا ، وذكره أيضا عن الطبري يرويه عن أبي مالك الأشعري مرفوعا ، وعن سعيد بن المسيب مرسلا ، وعن الطبري وآخرين يستدلون عليه بما يروونه عن أبي الدرداء مرفوعا من قوله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة " ، وقد ذكر عن البغوي أن الأكثرين على هذا القول .
القول الثاني : أن المراد بالشاهد هو : يوم الجمعة ، والمشهود هو يوم القيامة .
ذكره عن ال‘مام أحمد ويرويه عن أبي هريرة من طريقين أحدهما : مرفوع ، والآخر : موقوف .
القول الثالث : أن المراد بالشاهد هو : سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، والمشهود هو : يوم القيامة .
قاله ابن جرير عن ابن عباس ، وابن حميد عن الحسن بن علي مستدلا يقوله تعالى : ( ... وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) ، واستدل هو وابن عباس على أن المشهود يوم القيامة بقوله تعالى ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) .
القول الرابع : أن المراد بالشاهد هنا هو : يوم الذبح ، والمشهود : بيوم الجمعة .
قاله : ابن عمر وابن الزبير ، وهو قول عن الحسن البصري وسعيد بن المسيب .
القول الخامس : أن المراد بالشاهد هو : ابن آدم ، والمشهود هو : يوم القيامة .
وهذا هو قول مجاهد وعكرمة والضحاك .
القول السادس : أن المراد بالشاهد هو : نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ، والمشهود هو : يوم الجمعة .
وهو قول آخر لعكرمة .
القول السابع : أن المراد بالشاهد هو : الله جل جلاله وتقدسة أسمائه وصفاته ، والمشهود هو : يوم القيامة ،
قاله : علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
القول الثامن : أم المراد بالشاهد هو : الإنسان ، وأن المشهود هو : يوم الجمعة ،
ذكره عن ابن أبي حاتم عن ابن عباس .
القول التاسع : أن المراد بالشاهد : يوم عرفة ، والمشهود : يوم القيامة ،
وهو قول ثالث لابن جرير عن ابن عباس .
القول العشر : أن المراد بالشاهد هو : يوم النحر ، والمشهود : يوم عرفة ،
ذكره عن ابن جرير ويرويه عن سفيان الثوري عن إبراهيم النخعي .
القول الحادي عشر : أن المراد بالشاهد هو الله جل وعلا ، والمشهود : هو نحن المسلمون .
رواه سعيد بن جبير ، وحكاه البغوي .

= وحاصل هذه الأقوال والذي يجمع شتات ذلك هو :
أن الشاهد والمشهود كل من اتصف بهذا الوصف أي : المبصر والمبصر ، والحاضر والمحضور ، وراء ومرئي ، ذكره السعدي .

تمت اللإجابة ولله الحمد ،،،

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 03:01 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي مجلس المذاكرة الرابع مهارة "تحرير أقوال المفسّرين"

مجلس المذاكرة الرابع
مهارة "تحرير أقوالالمفسّرين"
المجموعةالثالثة:
1:
المراد باليوم الموعود فيقوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِسِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى
نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
3: المراد بالطاغيةفي قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُفَأُهْلِكُوا ب
ِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
التطبيق الأول
المراد باليوم الموعود فيقوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
الأقوال الواردة في المراد باليوم الموعود:
1: ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه يوم القيامة.
2: ما ورد في تفسيرالسعدي: أنه يوم القيامة.
3: ما ورد في تفسيرالأشقر: أنه يوم القيامة.
جمع أدلّة كل قول.
1- أدلّة ابن كثير:
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه
وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، سمعت عليّ بن زيدٍ ويونس بن عبيدٍ يحدّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشمٍ، عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة
وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة
فقد روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد
ثمّ قال ابن جريرٍ حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا تفسير القرآن العظيم: 8/364-365] (م
2- أدلة السعديّ:
3- أدلّة الأشقر:
إسناد كل قول إلى قائله.
الأول: ذكره ابنكثير.
الثاني: ذكره السعدي.
الثالث: ذكره الأشقر.
النظرفي الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها.
أقوال المفسّرينالثلاثة متفقة.
خلاصة أقوال المفسّرين في هذه المسألةكالتالي:
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
المراد باليوم الموعودهو يوم القيامة،
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقول ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه
وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، سمعت عليّ بن زيدٍ ويونس بن عبيدٍ يحدّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشمٍ، عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة
وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة
فقد روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد
ثمّ قال ابن جريرٍ حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا تفسير القرآن العظيم: 8/364-365] (م
التطبيقالثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِسِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
·بالنظر إلى الأقوال الواردةفي معنى "نصب" نجد أن هناك اتفاقا وتباينا.
·حاصل الأقوال الواردة فيمعنى "نصب" خمسة أقوال: علم وغايةٍ والشيئ المنصوب والصّنم ثم شيءٍ مَنصوبٍ (علَمٍ أو رَايةٍ).
·الأقوالالواردة في معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) ورد في المراد بالرجع خمسةأقوال:
القولالأول:علم وهو قول ابن عباس، ومجاهد والضحاك. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك قاله السعديّ والأشقر.
القول الثاني: غاية وهو قول أبو العالية ويحى بن كثير، أى غاية يسعون إليها ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الصنم، وهو قول مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيعبن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل وهو عن قراءة الحسن البصريّ: (نُصُبٍ)بضمّ النّون والصّادّ كما ذكر ابن كثير.
القولالرابع:المنصوب قرأ الجمهور: "نَصْبٍ" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب ذكره ابن كثير
القول الخامس: رَايةٍ ذكره الأشقر.
·بيان نوعالأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال الخمسة بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين،نلاحظ أن الأقوال الخمسة يمكن اختصارها في ثلاثة أقوال فقط:
القول الأول والثانى والخامس جميعها بمعنى العَلَم أى الدليل
والقول الثالث بمعنى الصنم
والقول الرابع بمعنى المنصوب
·خلاصة أقوال المفسّرين في هذه المسألةكالتالي:
معنى "نصب" في قوله تعالى: ((يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِسِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) على ثلاثة أقوال:
القول الأول: أن معنى نصب العلم أى الدليل وهو قول ابن عباس، ومجاهد والضحاك. ذكر ذلك عنهم ابن كثير وبمعنى غاية وذكر ذلك بن كثير عن أبو العالية ويحى بن كثير وبمعنى راية وذكر ذلك الأشقر.
القولالثاني: أن معنى نصب الصنم وهو قول مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيعبن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا فيالدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل وهو عن قراءة الحسن البصريّ: (نُصُبٍ)بضمّ النّون والصّادّ كما ذكر ابنكثير.
القول الثالث: أن معنى نصب المنصوب وهو عن قرآءة الجمهور: "نَصْبٍ" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب ذكره ابن كثير.
التطبيقالثالث
المراد بالطاغيةفي قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُفَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
·بالنظر إلى الأقوال الواردةفي المراد بالطاغية نجد أن هناك اتفاقاوتباينا.
·حاصل الأقوال الواردة فيالمراد بالطاغية سبعة أقوال: الصيحة والزلزلة والذنوب والطغيان وعاقر الناقة والصيحة العظيمة الفظيعة والصيحة التى جاوزت الحد.
·الأقوالالواردة في المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) ورد في المراد بالطاغية سبعةأقوال:
القولالأول:الصيحة وهو قول قتادة واختاره بن جرير وذكره عنهم بن كثير
القول الثاني: الزلزلة وهو قول آخر لقتادة ذكره عنه بن كثير
القول الثالث: الذنوب وهو قول الربيع بن أنس ومجاهد وذكره عنه بن كثير
القولالرابع:الطغيان وهو قول بن زيد وأستدل بقوله تعالى (كذبت ثمود بطغواها) وذكره عنه بن كثير
القول الخامس: عاقر الناقة وهو قول السدي وذكره عنه بن كثير
القول السادس:الصيحة العظيمة الفظيعة ذكره السعدي
القول السابع: الصيحة التى جاوزت الحد ذكره الأشقر
·بيان نوعالأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال السبعة بين بعضها تقارب، وبين بعضها تباين،نلاحظ أن الأقوال السبعة يمكن اختصارها في خمسة أقوال فقط:
القول الأول والسادس والسابع جميعها بمعنى الصيحة
والقول الثانى: الزلزلة
القول الثالث: الذنوب.
القولالرابع: الطغيان
القول الخامس: عاقر الناقة
·خلاصة أقوال المفسّرين في هذه المسألةكالتالي:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) على خمسة أقوال:
القول الأول: المراد بالطاغية الصيحة وهو قول قتادة واختاره بن جرير وذكره عنهم بن كثير وذكره أيضا السعدي والأشقر.
القول الثانى: الزلزلة وهو قول قتادة وذكره عنه بن كثير.
القول الثالث: الذنوب وهو قول الربيع بن أنس ومجاهد وذكره عنه بن كثير.
القول الرابع: الطغيان وهو قول بن زيد وأستدل بقوله تعالى (كذبت ثمود بطغواها) وذكره عنه بن كثير.
القول الخامس: عاقر الناقة وهو قول السدي وذكره عنه بن كثير.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 03:37 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

كتبت الحل في برنامج الوورد وعندما قمت بنقله من الوورد إلى هذه الصفحة حدثت بعض الأخطاء الإملائية التي لا أدرى كيف أقوم بتصحيحها

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 03:44 PM
عبيد خميس عبيد عبيد خميس عبيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الأولى

المجموعة الأولى


التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
خلاصه الاقوال المفسيرين
مرجع هاء الضمير هو القرآن الكريم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير: أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
خلاصه الاقوال المفسيرين
المراد بالاسم الموصول هو
القول الاول : الاموات ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة)ذكره ابن كثير
القول الثاني : الاموات و الكنوز ذكره ابن السعدي و الاشقر
خلاصه أقوال المفسرين متقاربه و بنفس المعنى في المراد بالاسم الموصول (ما) وهو الاموات و الكنوز

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ذكر ابن كثير أختلاف المفسرين في ذلك
القول الاول: تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث علي (وشاهد و مشهود) قال : يعني الشاهد : يو م الجمعه ، ويوم المشهود : يوم القيامه رواه الامام أحمد ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : : تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث أبي مالك الاشعري (وشاهد و مشهود) قال :اليوم الموعود : يوم القيامه يعني الشاهد : يو م الجمعه ، ويوم المشهود : يوم عرفه و يوم الجمعه ذخره الله لنا قاله ابن جرير ذكره ابن كثيره في تفسيره و كذا قول أبي هريره ، و قول البغوي أن الاكثرين على أن الشاهد : يوم الجمعه ويوم المشهود : يوم عرفه ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : قول ابن عباس الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم و المشهود يوم القيامه وهو قول سعيد بن المسيب و الحسن بن علي و الحسن البصري و عكرمه ذكره ابن كثير
القول الرابع : قول مجاهد وعكرمه أن الشاهد : آدم صلى الله عليه وسلم و المشهود : يوم القيامه ذكره ابن كثير
القول الخامس : قول ابن عباس أن الشاهد : الله و المشهود : يوم القيامه ذكره ابن كثير
القول السادس : قول ابن عباس أن الشاهد : الانسان و المشهود : يوم الجمعه ذكره ابن كثير
القول السابع : قول ابن عباس أن الشاهد : يوم عرفه و المشهود : يوم القيامه ذكره ابن كثير
القول الثامن : سعيد بن جبير أن الشاهد : الله و المشهود : نحن حكاه البغوي ذكره ابن كثير

القول التاسع : قول ابن سعدي في تفسيره كل من أتصف بهذا الوصف أي : مبصر و مبصر ، و حاضر و محضور ، و وراء ومرئي و أستشد بقول الله تعالى ( قتل أصحاب الاخدود )

خلاصه الاقوال المفسرين
كما ذكره ابن سعدي في تفسيره هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
والمقسمُ عليهِ، ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعة . ِ
.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 04:57 PM
أسماء الرشيد أسماء الرشيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 17
افتراضي مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسرين

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
اليوم الموعود /هو يوم القيامة وذكره إبن كثير والسعدي وآﻷشقر
2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
1/غاية يسعون إليها /ذكره إبن كثير
2/علم يؤون إليه ويسرعون إليه أذلاء لايستطيعون العصيان ذكره مجاهد والضحاك وإبن عباس
3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
1/ الصيحة والزلزلة ذكره السعدي وآﻷشقر وإبن كثير وقتادة وإبن جرير
2/الذنوب وذكره مجاهد والبيع بن أنس
3/ عاقر الناقة وذكره السعدي بتفسير إبن كثير

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 06:22 PM
مرزا أطهر عاصم بك مرزا أطهر عاصم بك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 53
افتراضي

مجلس المذاكرة الرابع
مهارة "تحرير أقوالالمفسّرين"
خلاصة أقوال المفسّرينمن المجموعة الأولي
التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
خلاصة أقوال المفسّرين في هذه المسألةكالتالي:
مرجعالضمير في قوله تعالى: وَمَاهُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ
مرجع الضمير في الآيةهو القرآن،ذكره ابن كثير والأشقر.
واستدلّله ابن كثير بقوله تعالى: وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون.
التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
خلاصة أقوال المفسّرين في هذه المسألةكالتالي:
الأقوال الواردة في المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ
القول الأول: الأموات ، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة , ذكره ابن كثير.
القولالثاني: الأمواتِ والكنوزِ, ذكره السعدي والأشقر.
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوالمتقاربة.

التطبيقالثالث
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
خلاصة أقوال المفسّرين في هذه المسألةكالتالي:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اختلفت أقوال السلف في مرادهما:
فقد أورد ابن كثير في تفسيره عدة أقوال:
القول الأول: شاهدٍ: يومالجمعة , ومشهودٍ: يوم عرفة , فأورده ابن كثير في تفسيره عن السلف. منهم: (1) حديث أبي مالك الأشعري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة. رواه ابن جرير (2) حديث سعيد بن المسيّب أنّه قال: قالرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد،والمشهود يوم عرفة. رواه ابن جرير. وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بنالمسيّب. ومراسيله صحيحة .
(3)حديث أبي هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم مرفوعا و الأصح موقوفا. وهو ضعيف سندا. رواه ابن أبي حاتمٍ و أحمد. (4)البغويّ قال: الأكثرون على أنّالشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة
القول الثاني: الشّاهد: هومحمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة , فأورده ابن كثير في تفسيره عن السلف. منهم: (1) ابن عباس قال: الشّاهد: هومحمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: ذلك يومٌ مجموعٌله النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ . رواه ابن جرير (2) الحسن بن عليٍّ قال الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: فكيف إذا جئنا من كلّأمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً. والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: ذلك يومٌمجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ. رواه ابن جرير.(3) الحسن البصريّ .
القول الثالث: الشّاهد: ابنآدم، والمشهود: يوم القيامة , قاله مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك .
القول الرابع: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّهعليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة , قاله عكرمة أيضا .
القول الخامس: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة , قاله ابن عباس أيضا .
القول السادس: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة, قاله ابن عباس أيضا, رواه ابن أبي حاتم .
القول السابع: الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة , قاله ابن عباس أيضا , رواه ابن جرير .
القول الثامن: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود , قاله إبراهيم , رواه ابن جرير .
القول التاسع: المشهود: يومالجمعة , أبو الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّمن الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة , رواه ابن جرير .
القول العاشر: الشّاهد: اللّه, والمشهود: نحن , قاله سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: وكفى باللّه شهيداً. والمشهود: نحن , حكاه البغويّ.
وذكر عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍالسّعْدِيُّ قولا واحدا(الحادي عشر): وَشَاهِدٍوَمَشْهُودٍ:مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
وقال :وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ .
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوالمتقاربة, كما قال السعدي رحمه الله: وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ.
أما رجحان ابن كثير إلى القول الأول لأنه ذكر أخيرا قول البغوي: الأكثرون على أنّالشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 07:29 PM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

مهارة - تحرير أقوال المفسرين

المجموعة الرابعة


التطبيق الأوّل

مرجع الضمير في قوله تعالى(( وما هو على الغيب بضنين ))

تحرير أقوا المفسيرن في المسألة
مرجع الضمير في المسألة : أنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر رحمة الله على الجميع

التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى (( ربّ اغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلاّ تبارا))
تحرير أقوال المفسرين في المسألة على ثلاثة أقوال
القول الأوّل : قال الضّحاك : مسجدي ذكره ابن كثير رحمها الله
القول الثاني : منزله الذي هو ساكن فيه ذكره ابن كثر ومحمد الأشقر رحمه الله ووضح ابن كثير ذالك بقوله : ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها وهو أنه دعا لكل من يد خل منزله وهو مؤمن واستدل بما ساقه الإمام أحمد بسنده إلى أبي سعيد - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول (( لا تصحب إلاّ مؤمنا ولا يأكل طعامك إلاّ تقيا ))
القول الثالث : سفينته ‘ ذكره محمد الأشقر رحمه الله .

التطبيق الثالث
معنى قوله تعالى(( لتركبن طبقا عن طبق))

تحرير الأقوال الوارة في معنى الآية على ما جاء في تفسير القرآن العظيم لابن كثير يرحمه الله وتنحصر في أقوال ست كالتالي :

القول الأوّل : أن المعنى : حالا بعد حال ‘ عن ابن عباس يرفعه ‘ وكذا لك قال عكرمة ومرّة الطّيب ومجاهد والحسن والضحاك وعلق ابن كثير رفع ابن عباس القول إلى النبي صلى الله عليه وسلّم بقوله : وهو محتمل أن يكون ابن عباس أسند هذا التفسير إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأنه قال : سمعت هذا من نبيكم صلى الله عليه وسلّم .....قال ابن كثير وهو الاظهر والله أعلم .
وبين عكرمة رحمه الله بعد ذكره لهذا المعني المراد منه فقال : حالا بعد حال فطيما بعدما كان رضيعا وشيخا بعدما كان شابا ‘ ومثل ذالك فعل الحسن البصري فقال بعد ذكره للمعنى نفسه : أي رخاء بعد شدّة وشدّة بعد رخاء وغنى بعد فقر وفقر بعد غنى وصحة بعد سقم وسقم بعد صحة .
القول الثاني : أنّ المعنى المراد هو محمد صلى الله عليه وسلّم قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه واستدل له بقراءة عمر وابن مسعود وابن عباس رضوان الله عليه وقراء عامة أهل كوفة ( لتركبن ) بفتح التاء والياء وبما رواه ابن أبي حاتم بسنده إلى الشعبي ( لتركبن طبقا عن طبق )) قال لتركبن يامحمد سماء بعد سماء قال ابن كثير رحمه الله قلت : يعنون ليلة الإسراء .
القول الثالث
عن ابن عباس أيضا منزلا على منزل رواه السدي عن رجل عنه وعن العوفي مثل ذالك وزاد فقال : أمرا بعد أمر وحالا بعد حال . وقريب من هذا المعنى قال السدي : أي أعمال من قبلكم منزلا عن منزل واستدل له بإرادته في هذا المعنى ما يوافق الحديث الصحيح (( لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ))
القول الرابع : قال مكحول : في كل ّ عشرين سنة تحدّثون أمرا لم تكونوا عليه .
القول الخامس : السماء تنشق ثمّ تحمر ‘ ثم تكون لونا بعد لون قاله الاعمش عن عبد الله وقريب منه قول آخر لابن مسعود رضي الله عنه : السماء مرّة كالدهان ‘ ومرّة تنشقّ .
القول الساد: قال سعيد ابن جبير : قوم كانو في الدنيا خسيس أمرهم فارتفعوا في الآخرة ‘ وآخرون كانوا أشرافا في الدنيا فاتضعوا في الآخرة .
فال ابن كثير رحمه الله تعالى : قال ابن جرير بعدما حكى أقوال الناس في هذه الآية من القراء والمفسرون : والصّواب من التأويل من قال لتركبن أنت يامحمد ‘ حالا بعد حال وأمرا بعد أمر من الشدائد ‘ والمرابذالك وإن كان الخطاب موجّها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم جميع الناس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهاله أحوالا.


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 07:43 PM
أسماء عامر أسماء عامر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير


التطبيق الأول: تحرير أقوال المفسرين في معنى قوله: "مدت" من قوله تعالى: "وإذا الأرض مدت".

أ- جمع الأقوال في المسألة وحصر عددها:
1- ماورد في تفسير ابن كثير، أن معناها: بسطت ووفرشت ووسعت.
2- ماورد في تفسير السعدي، أن معناها: رجفت وارتجت، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً.
3- ماورد في تفسير الأشقر، أن معناها: بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا.

ب- الأدلة لكل قول:
1- أدلة بن كثير، ماقاله ابن جرير -رحمه الله- عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
2- أدلة السعدي ---
3- أدلة الأشقر ---

ج- إسناد كل قول إلى قائله:
تم في الخطوة الأولى

د- النظر في الأقوال ومدى اتفاقها وتباينها:
الأقوال متقاربة في التفاسير الثلاثة، فالمفسرون ذكروا ألفاظاً تدل على معنى واحد، فمعنى مدت هو الانبساط والاستواء الناتج عن دك جبالها ونسف مابُني عليها.

ه- خلاصة أقوال المفسرين:
ماورد في معنى : "مدت" ثلاثة أقوال:
الأول: ماذكره ابن كثير أي بسطت وفرشت ووسعت، واستدل بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- : قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))
الثاني: ماذكره السعدي، أي: رجفت وارتجت، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ.
الثالث: ماذكره الأشقر، بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا.

التطبيق الثاني: تحرير أقوال المفسرين في المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: "عم يتساءلون.عن النبأ العظيم"
أ- جمع الأقوال المتعلقة بالمسألة وحصر عددها:
1- أن المراد هو أمر القيامة، كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
2- أن المراد هو البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد كما ذكر ذلك ابن كثير عنهم.
3- أن المراد هو القرآن، وهذا قول مجاهد كما ذكره عنه ابن كثير.

ب- الأدلة:
رجح ابن كثير الأول مستدلا بقوله تعالى :"الذي هم فيه مختلفون" يعني الناس فيه على قولين، مؤمن به وكافر.

ج- اسناد كل قول إلى قائله:
تم في الخطوة الأولى

د- النظر في الأقوال ومدى اتفاقها وتباينها:
الأقوال متباينة، ولكن يمكن الجمع بينها فنقول ان المراد هو أمر القيامة الذي فيه البعث بعد الموت وهو الذي ورد في القرآن.

ه- خلاصة اقوال المفسرين في المسألة:
ماورد في المراد بالنبأ العظيم على ثلاثة أقوال:
الأول: هو أمر القيامة، وهذا قول ابن كثير -رحمه الله-
الثاني: البعث بعد الموت، وهو قول قتادة وابن زيد، ذكره عنه ابن كثير.
الثالث:أنه القرآن، وهو قول مجاهد، كما ذكره عنه ابن كثير.
ورجح ابن كثير الأول واستدل بقوله: "الذي هم فيه مختلفون" يعني الناس فيه على قولين: مؤمن به وكافر.

التطبيق الثالث: تحرير أقوال المفسرين في المراد بقوله تعالى :" الخنس.الجوار الكنس" من قوله: "فلا أقسم بالخنس.الجوار الكنس. والليل إذا عسعس. والصبح إذا تنفس".
أ- جمع الأقوال المتعلقة بالمسألة وحصر عددها:
1- هي النّجوم، تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم، وهو مارواه أيضا ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق الثوري عن علي، وفي رواية عن ابن جرير عن بكر بن عبدالله، قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
2- بقر الوحش، وبه قال ابن عباس في رواية عنه، وسعيد ابن جبير والثوري وأبو اسحاق وأبو داوود الطالسي
3- الظباء، رواية عن ابن عباس، وسعيد ومجاهد والضحاك.
4- الظباء والبقر، وقال به أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.
وتوقف ابن جرير في بيان مرادها وقال يحتمل أن يكون الجميع مُرادا.
كما ذكر ذلك ابن كثير عنهم جميعاً.

ب- الادلة:
__

ج- اسناد كل قول إلى قائله:
تم في الخطوة الأولى

د- النظر في الأقوال ومدى اتفاقها وتباينها:
الاقوال متباينة، ونتوقف هنا لأنه يُحتمل أن يكون الجميع مرادا، والله أعلم.

ه- خلاصة أقوال المفسرين في المسالة:
ورد في هذه المسألة أربعة أقوال عن السلف في بيان المراد بقوله: "الخنس. الجوار الكنس"
الأول: قالوا هي النّجوم، تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. روي ذلك عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم، وهو مارواه أيضا ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق الثوري عن علي، وفي رواية عن ابن جرير عن بكر بن عبدالله، قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
الثاني: قالوا أن المراد بقر الوحش، وبه قال ابن عباس في رواية عنه، وسعيد ابن جبير والثوري وأبو اسحاق وأبو داوود الطالسي.
الثالث:قالوا هو الظباء، رواية عن ابن عباس، وسعيد ومجاهد والضحاك.
الرابع: قالوا أن المراد هو الظباء والبقر، وقال به أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.
وتوقف ابن جرير في بيان مرادها وقال يحتمل أن يكون الجميع مُرادا.
كما ذكر ذلك ابن كثير عنهم جميعاً.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 07:47 PM
هنادي دخيل هنادي دخيل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 47
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1-مرجع الضمير في قوله تعالى ( وماهو بقول شيطان رجيم )
هو القرآن الكريم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بقوله تعالى( وماتنزلت به الشياطين وماينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون ) .
2- المراد بالأسم الموصول " ما" في قوله تعالى ( وألقت مافيهاوتخلت )4 الإنشقاق .
ورد فيها قولان الأول / أورد ابن كثير في معناها قولا عن السلف فقال ألقت مافي بطنها من الأموات وتخلت عنهم قاله ( مجاهد وسعيد وقتاده ) .
واتفق معهم في المعنى السعدي والأشقر .
القول الثاني : الكنوز ورواه السعدي والأشقر .
وخلاصة القول /
أن الأرض حين ينفخ في الصور تخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض ،وتخرج الإرض كنوزها حتى تكون كالأسطوان العظيم ،يشاهده الخلق ويتحسرون على ماهم فيه يتنافسون .

3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى( وشاهد ومشهود ) 3 البروج .
ورد في تفسيرها أقوالا مختلفة /
القول الأول / عن أبي هريرة عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: ( اليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة ومشهود يوم عرفة ) .
وقال الإمام أحمد : عن أبي هريرةأنه قال :في هذه الآية ( وشاهد ومشهود ) الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة ،والموعود : يوم القيامة .
وقال ابن جرير : عن أبي موسى الأشعري قال ،قال رسول الله صل الله عليه وسلم :( اليوم الموعود يوم القيامة وأن الشاهد يوم الجمعة وأن المشهود يوم عرفة ،ويوم الجمعة ذخره الله لنا ) .
ثم قال ابن جرير : عن سعيد بن المسيب أنه قال : قال رسول الله :( أن سيد الأيام يوم الجمعة وهو الشاهد والمشهود يوم عرفة ) وذكر ابن كثير أنه من مراسيل سعيد بن المسيب.
القول الثاني / في إحدى روايات الإمام أحمد أن الشاهد : يوم الجمعة والمشهود: يوم القيامة .
القول الثالث / في رواية ثانيه لابن جرير : عن ابن عباس قال : الشاهد: هو محمد ،ثم قرأ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) ،والمشهود : يوم القيامة ،ثم قرأ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ) .
وهكذا قال الحسن البصري وقال سفيان الثوري عن ابن حرمله عن سعيد بن المسيب مشهود: يوم القيامة .
القول الرابع / قال مجاهد وعكرمة والضحاك الشاهد: ابن آدم ،والمشهود: يوم القيامة .

القول الخامس/ قال عكرمة أيضا الشاهد: محمد ،والمشهود: يوم الجمعة .
القول السادس/ قال علي بن أبي طلحه عن ابن عباس الشاهد: الله ،والمشهود: يوم القيامة .
القول السابع/ قال ابن أبي حاتم عن مجاهد عن ابن عباس ( وشاهد ومشهود) قال الشاهد: الإنسان ،والمشهود : يوم الجمعة .
القول الثامن / قال ابن جرير عن مجاهد عن ابن عباس ( وشاهد ومشهود) الشاهد: يوم عرفة ،والمشهود: يوم القيامة .
القول التاسع/ وبه عن سفيان الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال يوم الذبح ويوم عرفة يعني الشاهد والمشهود .
القول العاشر/ قال ابن جرير وقال آخرون : المشهود : يوم الجمعة ورووفي ذلك عن أبي الدرداء عن رسول الله صل الله عليه وسلم ( أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ) .
القول الحادي عشر /
عن سعيد بن جبير قال : الشاهد: الله وتلا ( وكفى بالله شهيدا) والمشهود: نحن .
حكاه البغوي
القول الثاني عشر / وقال الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة والمشهود: يوم عرفة .
القول الثالث عشر / قال السعدي ( وشاهد ومشهود) شمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف أي : مبصر ومبصر وحاضر ومحضور وراء ومرئي .
وخلاصة الأقوال شملها قول السعدي حيث اشتمل على كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصر ومبصر وحاضر ومحضور وراءومرئي .

والله أجّل وأعلم .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 09:00 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي المجلس الرابع (تحرير أقوال المفسرين)

الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى .
حل تطبيقات المجموعة الثانية :
التطبيق الأول:
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
الأقوال الواردة في معنى " مدت" في التفاسير الثلاثة ثلاثة أقوال وهي كالتالي:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسَّعت ذكره ابن كثير
دليله: رواه ابن جرير عن علي بن الحسين أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه.."
القول الثاني : - رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ. ذكره السعدي
القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً. ذكره الأشقر.
والأقوال المذكورة متفقة ومتقاربة، وكلها تدل على ما يحصل للأرض من مد وبسط ، بعد تسوية ما فيها من معالم بالأرض بسبب رجفتها وارتجاجها، وبذلك يحصل اتساعها.
وعليه فيكون معنى " مدت":
أي دكت وسويت معالمها، فبسطت وفرشت ووسعت. وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
دليله: عن علي بن الحسين أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه.." رواه ابن جرير، وذكره ابن كثير في تفسيره.

التطبيق الثاني:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
أورد ابن كثير في معناه ثلاثة أقوال عن السلف :
القول الأول: أمر القيامة .ذكره ابن كثير ، واستدل عليه قوله تعالى بعده : {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).
القول الثاني: البعث بعد الموت. قاله قتادة وابن زيدٍ. وذكره عنهم ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: القرآن. قاله مجاهدٌ، وذكره عنه ابن كثير في تفسيره .
وعلى هذا فيرجع المراد بـ"النبأ العظيم"إلى ثلاثة أقوال مختلفة : القيامة – البعث بعد الموت- القرءان .
والمرجح منها عند ابن كثير أن المراد به أمر يوم القيامة حيث قال رحمه الله:
والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ ).

التطبيق الثالث:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
أورد ابن كثير عن السلف في المراد بالخنس سبعة أقوال:
القول الأول: النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. قال به عليٍّ ورواه عنه ابن أبي حاتم وابن جرير، كذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم وذكره ابن كثير
واستدل عليه بما رواه ابن جريرٍ عن خالد بن عرعرة سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل. وذكر ابن كثير أنه إسناد جيد صحيح إلى خالد بن عرعرة
قال أبو حاتمٍ الرّازيّ: روى عن عليٍّ، وروى عنه سماكٌ والقاسم بن عوفٍ الشّيبانيّ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فاللّه أعلم.
القول الثاني: - النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق. قاله بكر بن عبدالله وقد رواه ابن جرير، ونقله ابن كثير في تفسيره.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
القول الثالث: - بقر الوحش قاله عبد اللّه رواه عنه الأعمش و الثوري ونقله ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: - البقر تكنس إلى الظّلّ. قال به ابن عباس وسعيد ابن جبير وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس: - الظّباء وهو قول آخر عن ابن عباس ومروي عن سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس : - هي الظّباء والبقر. قال به أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السابع: التوقف وهو ما نقله ابن كثير عن ابن جرير وقال يحتمل أن يكون الجميع مرادًا

والأقوال بعض منها أقرب إلى بعض :
فالقول الأول والثاني حاصلها: أن المراد هو النجوم حال ظهورها وغيابها.
والقول الثالث والرابع والخامس والسادس حاصلها :أن المراد هو البقر والظباء .أي الحيوانات التي تظهر وتختفي .
أما القول السابع فهو التوقف مع احتمال إرادة الجميع.

وعلى هذا فالمراد بـ "الخنس الجوار الكنس" كما في ورد في تفسير ابن كثير يرجع إلى ثلاثة أقوال :

القول الأول: النجوم حال ظهورها وغيابها.
رواه ابن أبي حاتم وابن جرير عن علي ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم ، ورواه ابن جرير عن بكر ابن عبدالله أيضًا
دليله:ما رواه ابن جريرٍ عن خالد بن عرعرة سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وتعليله: ما أورده ابن كثير عن بعض الأئمة:" إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
القول الثاني: البقر والظباء وهي الحيوانات قاله عبد اللّه رواه عنه الأعمش و الثوري قال به ابن عباس وسعيد ابن جبير وهو مروي عن سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك. وأبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ.
القول الثالث: التوقف مع احتمال أن الجميع مراد بالآية وهو مانقله عن ابن جرير . رحمهم الله جميعًا.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 09:40 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الأولى:


1: مرجع الضمير في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ).

هو القرآن , ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون )


2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ).
المراد ب "ما" الموصولة على قولين :
(1) : الأموات , وهو قول مجاهد وسعيد وقتاده ذكر ذلك عنهم ابن كثير .
(2) : الأموات والكنوز ، ذكر ذلك السعدي والأشقر .


3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ).
أورد ابن كثير في المراد بالشاهد والمشهود أقوالاً عن السلف :
1- شاهد : يوم الجمعه
مشهود : يوم عرفة وهي رواية عن أبي هريرة حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على هذا، ذكره ابن كثير
لحديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة.
وعن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا) وروي موقوفا على ابي هريرة .
وقد روي موقوفا على ابي هريرة , وروي باسانيد ضعيفة .

2- شاهد : يوم الجمعه
مشهود : يوم القيامه ، مروي عن ابي هريرة
روي عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ
مشهودٌ: يوم القيامة. ( روي مرفوعا وموقوفا ) رواه الامام احمد .

3- شاهد : محمد صلى الله عليه وسلم
مشهود : يوم القيامه ذكره ابن عباس والحسن البصري
عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.

4- شاهد : يوم الذبح
مشهود : يوم الجمعه ، ابن عمر وابن الزّبير

5- شاهد : محمد
مشهود : يوم الجمعه ذكره الحسن بن علي والحسن البصري وعكرمة
فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}

6- شاهد : ابن آدم
مشهود :يوم القيامه ، سعيد بن المسيّب ومجاهد وعكرمة والضحاك

7- شاهد : الله
مشهود : القيامه، ابن عباس

8- شاهد : الانسان
مشهود : الجمعه ، ابن عباس .
عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. هكذا رواه ابن أبي حاتمٍ.
عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة. قال ذلك ابن جرير وآخرون .

9- شاهد : يوم عرفة
مشهود : يوم القيامه، ابن عباس
عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة.رواه ابن جرير

10- شاهد : يوم الذبح
مشهود : يوم عرفة ، ابراهيم النخعي
(وعن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة ) رواه ابن جرير

11- شاهد : الله
مشهود : نحن ، سعيد بن جبيرٍ حكاه البغوي .
وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}

12- شاهد : مُبصِر ، حاضر ، وراءٍ
مشهود : مُبصَر , محضور ، ومرئي ذكره السعدي

حكى البغوي أن الأكثر ( الشاهد : الجمعه و المشهود : عرفة ) ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 10:01 PM
شهد الخلف شهد الخلف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الرابعة


التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
اتفق العلماء أن مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )}
هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قول قتادة و عكرمة وابن زيدٍ ذكر ذلك عنهم ابن كثير -رحمه الله-
وذكر ذلك السعدي -رحمه الله- والأشقر -رحمه الله-
التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى:
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اختلف العلماء على ثلاثة أقوال:
القول الأول: مسجدي وهذا قول الضحاك ذكر ذلك عنه ابن كثير -رحمه الله-
القول الثاني:منزله وذكر ذلك ابن كثير -رحمه الله- والأشقر -حفظه الله-
القول الثالث: سفينته ذكر ذلك الأشقر -حفظه الله-


التطبيق الثالث
معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )

اختلف العلماء على عدة أقوال:
القول الأول: حالا بعد حال وهو قول ابن عبّاسٍ و عكرمة ومرّة الطّيّب والحسن البصري ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك وعبدالله بن مسعود وذكر ذلك ابن كثير -رحمه الله-
ودليله أنه أسند هذا القول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
القول الثاني: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ وقال ابن كثير -رحمه الله-:يعنون ليلة الإسراء، وهذا قول الشّعبيّ عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية
القول الثالث: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ وهذا قول ابن عبّاسٍ والسّدّيّ
القول الرابع: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه , وهذا قول :مكحول
القول الخامس: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ , وهذا قول ابن مسعودٍ
القول السادس: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة , وهذا القول قول: سعيد بن جبيرٍ
والراجح ما قاله ابن جرير:
والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً).

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 10:14 PM
غفران فريد بادرب غفران فريد بادرب غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 17
افتراضي

المجموعه الأولى :
: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
يرجع الضمير هوا الى القرأن الكريم عند الكلبي والبغوي وابن كثير والسعدي .
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

-عند ابن كثير والسعدي والاشقر المراد منها الأموات والكنوز
3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
قال الواحدي
: في قول جميع المفسرين وشاهد ومشهود المراد بالشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق : أي يحضر فيه والمراد بالمشهود ما يشاهد في ذلك اليوم من العجائب وذهب جماعة من الصحابة والتابعين إلى أن الشاهد يوم الجمعة ، وأنه يشهد على كل عامل بما عمل فيه ، والمشهود يوم عرفة ؛ لأنه يشهد الناس فيه موسم الحج ، وتحضره الملائكة .

قال الواحدي
: وهذا قول الأكثر .

وحكى القشيري عن
ابن عمر وابن الزبير أن الشاهد يوم الأضحى .

وقال
سعيد بن المسيب : الشاهد يوم التروية ، والمشهود يوم عرفة .

وقال النخعي
: الشاهد يوم عرفة ، والمشهود يوم النحر ، وقيل الشاهد هو الله سبحانه .

وبه قال الحسن
وسعيد بن جبير ، لقوله : وكفى بالله شهيدا [

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 11:04 PM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

إجابه أسئله تحرير أقوال المفسرين المجموعة الأولى
1-مرجع الضمير في قوله تعالى: وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25التكوير(.
مرجع الضمير في قوله تعالى : وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ هو القران و ذكره بن كثير و السعدى و الأشقر و استدل بن كثير بقوله سبحانه ((وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)) .
2- المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى :وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ – 4 الانشقاق.
ورد فيها قولان :
القول الأول : ألقت ما في بطنها من الأموات و تخلت عنهم و هو قول مجاهد و سعيد و قتادة و ذكره الشيخ ابن كثير .
القول الثاني : أخرجت ما فيها من الأموات و الكنوز ذكره السعدي و الأشقر .
3- المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) البروج.
أورد الشيخ بن كثير عدة أقوال فى المراد بشاهد ومشهود وهى:
1-الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة قال بن حاتم عن أبى هريرة واستدل بحديث النبى قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة))، وكذلك استدل بما أحمد عن أبى هريرة وكذلك قول بن جرير عن أبى مالك الأشعرى،وكذلك بن جرير عن سعيد بن المسيب مرسلاَ.
2- الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة واستدل بما رواه الإمام أحمد عن أبى هريرة.
3- الشاهد هو محمد صل الله عليه وسلم والمشهود يوم القيامة واستدل بقول بن جرير عن بن عباس رضى الله عنهما وكذلك بما رواه بن حميد عن الحسن بن على واستدل بالأية (فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً).
4- الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضًحاك.
5- الشاهد محمد صل الله عليه وسلم والمشهود يوم الجمعة قاله عكرمة.
6- الشاهد الله والمشهود يوم القيامة قاله على بن طلحة عن بن عباس.
7- الشاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة قاله بن جرير عن بن عباس.
8- الشاهد يوم الذبح والمشهود يوم عرفه قول سفيان عن إبراهيم.
9- قال بن جرير وآخرون المشهود يوم الجمعة واستدل بحديث النبى ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).
10- الشاهد الله والمشهود نحن قول سعيد بن جبير.
11- وقال الأكثرون أن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة حكاه البغوى.
**وقد جمع الشيخ السعدى كل هذه الأقوال فقال:
(شمل هذا كل ما اتصف بهذا الوصف أى مبٌصر ومبصَر وحاضر ومحضور وراء ومرئى.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 11:37 PM
نفلاء القحطاني نفلاء القحطاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 17
افتراضي إجابة اسئلة مجلس المذاكرة الرابع:(تحرير أقوال المفسرين)

المجموعة الثانية

التطبيق الأول
معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
أقوال المفسرين في معنى ( مدت):
_القول الأول:قال ابن كثير(ت:774 هـ) :بسطت وفرشت ووسعت
_القول الثاني: قال السعدي (ت: 1376 هـ) :رجفت وارتجت وسويت ومدت مد الأديم
_القول الثالث: قال الأشقر(ت:1430هـ) :بسطت ودكت جبالها
الأدلة:
قال ابن كثير: قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
إسناد كل قول إلى قائله:
الأول قاله ابن كثير
الثاني قاله السعدي
الثالث قاله الأشقر
نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتقارب والتباين:
الأقوال متقاربة حيث أنها تعبر عن معنى واحد بألفاظ متقاربة, والمعنى المقصود هو بسط الأرض وتوسيعها ومدها كما يمد الأديم.
ويمكن تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
معنى مدت في قوله تعالى (وإذا الأرض مدت )بسطت وفرشت
وقد ورد فيها عدة أقوال متقاربة
_القول الأول:قال ابن كثير:بسطت وفرشت ووسعت
_القول الثاني: قال السعدي:رجفت وارتجت وسويت ومدت مد الأديم
_القول الثالث: قال الأشقر:بسطت ودكت جبالها
قال ابن كثير: قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
وبالنظر في الأقوال السابقة يكون معنى مد الأرض: بسطها وفرشها وتوسيعها كما يمد الأديم فتكون قاعا صفصفا.

التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم:
الأول:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد ورجحه ابن كثير
الثاني:القرآن قاله مجاهد
الثالث:القيامة وهي الخبر المفظع الباهرقاله ابن كثير
إسناد كل قول إلى قائله وعدد الأقوال:
تم في الخطوة السابقة
نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتقارب والتباين:
بينها تباين
ويمكن تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
الأقوال الواردة في المراد بالنبأ العظيم ثلاثة:
الأول:البعث بعد الموت قاله قتادة وابن زيد
الثاني:القرآن قاله مجاهد
الثالث:القيامة وهي الخبر المفظع الباهرقاله ابن كثير
ورجح ابن كثير القول الأول

التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير
الأقوال الواردة فيالمراد بالخنس الجوار الكنس:
الأول:النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل مروي عن علي رضي الله عنه
الثاني:النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق مروي عن بكر بن عبدالله
الثالث:البقر والظباء مروي عن ابن عباس
الرابع: جميع ماسبق قاله ابن جرير
عدد الأقوال : أربعة
الأدلة:
-روى النسائي عن عليٍّ: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
_قال ابن جريرٍعن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
_روى يونس عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ.
_ قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
إسناد كل قول إلى قائله:
تم في خطوة سابقة
نوع الأقوال من حيث الإتفاق والتقارب والتباين:
بين بعضها اتفاق و بين بعضها تباين
فقول علي رضي الله عنه وبكر ين عبدالله متفقة تقريبا
وقول ابن عباس مختلف عن قوليهما
وابن جرير جمع بين القولين
ويمكن تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير
ورد في معنى الخنس الجوار الكنس قولان:
القول الأول :النجوم كماروي عن علي وبكر بن عبدالله وابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي.
الثاني: المراد بها البقر والظباء كما روي عن ابن عباس وقاله سعيد ومجاهد والضحاك.
وقال ابن جرير بالجمع بين القولين
ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره..

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 12:01 AM
ياسمين حماد ياسمين حماد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
المراد باليوم الموعود :هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بحديث عن ابي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). وهو مروي عن ابن ابي حاتم.

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
ورد في معنى نصب أربعة أقوال :
القول الأول :عَلَم وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد والضحاك أوردهم ابن كثير في تفسيره ,وذكر أيضا هذا القول عن السعدي.
القول الثاني : غاية وهو مروي عن أبو العالية، ويحيى بن أبي كثير أوردهم ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : صنم وهو مروي عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم .أوردهم ابن كثير
القول الرابع :شيء منصوب ,عَلَم أو راية .ذكره الأشقر
وهذه الاقوال كلها متقاربة ويمكن جمعها في قول واحد : (نُصُب ) أي شيء منصوب إما عَلَمٌ أوراية أو صنم أو غاية يسرعون إليه .

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
المراد بالطاغية أربعة أقوال :
القول الاول : الصيحة وهو مروي عن قتادة وأختاره ابن جرير الطبري أوردهم ابن كثير في تفسيره وهو اختياره, وذكر هذا القول السعدي والأشقر
القول الثاني : الذنوب وهو مروي عن مجاهد في تفسير ابن كثير
القول الثالث : الطغيان وهو مروي عن الربيع بن أنس وابن زيد ,في تفسير ابن كثير
القول الرابع : عاقر الناقة وهو مروي عن السدي في تفسير ابن كثير

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 12:12 AM
صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي صفاء بنت عبد الله بن الطاهر الجبالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: ( و السَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ ) (2)) البروج
* قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ( 774ه ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " " وَالْيَوْم الْمَوْعُود " يَوْم الْقِيَامَة
* قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت 1376 ) {‏وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ‏}‏ وهو يوم القيامة، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه، ويضم فيه أولهم وآخرهم، وقاصيهم ودانيهم، الذي لا يمكن أن يتغير، ولا يخلف الله الميعاد‏.‏
* قال محمد سليمان الاشقر ( ت 1430 )
{‏وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ‏} اي الموعود به و هو يوم القيامة
=== التحرير ===
معنى قوله تعالى
{‏وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ‏} اي يوم القيامة ذكره بن كثير و السعدي و الاشقر

2: معنى "نصب" في قوله تعالى:
(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج
* قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ( 774ه ) قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك إِلَى عِلْم يَسْعَوْنَ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَيَحْيَى بْن أَبِي كَثِير إِلَى غَايَة يَسْعَوْنَ إِلَيْهَا وَقَدْ قَرَأَ الْجُمْهُور إِلَى نَصْب بِفَتْحِ النُّون وَإِسْكَان الصَّاد وَهُوَ مَصْدَر بِمَعْنَى الْمَنْصُوب وَقَرَأَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ نُصُب بِضَمِّ النُّون وَالصَّاد هُوَ الصَّنَم أَيْ كَأَنَّهُمْ فِي إِسْرَاعهمْ إِلَى الْمَوْقِف كَمَا كَانُوا فِي الدُّنْيَا يُهَرْوِلُونَ إِلَى النُّصُب إِذَا عَايَنُوهُ
‏ * قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت 1376 ) {‏كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ‏}‏ أي‏:‏ ‏[‏كأنهم إلى علم‏]
* قال محمد سليمان الاشقر ( ت 1430 ):{‏كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ‏} الى شيء منصوب علم او راية

=== التحرير ===

المراد ب
"نصب" في قوله تعالى: ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ )
ورد في ذلك اربعة اقوال :
1 - المراد ب "نصب "
عِلْم و هو قول اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك ; ذكره بن كثير
2 - المراد ب "نصب " الغاية و هو قول أَبُو الْعَالِيَة وَيَحْيَى بْن أَبِي كَثِير ; ذكره بن كثير
3 -
المراد ب "نصب " الصنم و هو قول بن كثير حسب قراءة الحسن البصري ; ذكره بن كثير ذكره بن كثير الْحَ الْحَذكره بن كثير سَن الْبَصْرِيّسَن الْبَصْرِيّ
4 -
المراد ب "نصب " علم او غاية و هو قول السعدي و الاشقر

3 -
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
* قال اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ( 774ه ) فَقَالَ تَعَالَى " فَأَمَّا ثَمُود فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ " وَهِيَ الصَّيْحَة الَّتِي أَسْكَتَتْهُمْ وَالزَّلْزَلَة الَّتِي أَسْكَنَتْهُمْ هَكَذَا قَالَ قَتَادَة الطَّاغِيَة الصَّيْحَة وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن جَرِير وَقَالَ مُجَاهِد الطَّاغِيَة الذُّنُوب وَكَذَا قَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس وَابْن زَيْد إِنَّهَا الطُّغْيَان وَقَرَأَ اِبْن زَيْد " كَذَّبَتْ ثَمُود بِطَغْوَاهَا " وَقَالَ السُّدِّيّ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ قَالَ يَعْنِي عَاقِر النَّاقَة .
* قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت 1376 ) {‏فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ‏}‏ وهي الصيحة العظيمة الفظيعة، التي انصدعت منها قلوبهم وزهقت لها أرواحهم فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم وجثثهم‏.‏ ‏
* قال محمد سليمان الاشقر ( ت 1430 ) {‏فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ‏} و الطاغية الصيحة اللتي جاوزت الحد
=== التحرير ===
المراد ب "
الطاغية " في قوله تعالى: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ )
ورد في ذلك خمسة اقوال :
1 - المراد ب " الطاغية " الصيحة و الزلزلة و هو قول قتادة ; ذكره بن كثير
2 -
المراد ب " الطاغية " الصيحة و هو قول بن جرير ; ذكره بن كثير و ذكر هذا القول كذلك السعدي و الاشقر
3 - المراد ب " الطاغية " الذنوب و هو قول مجاهد ; ذكره بن كثير
4 - المراد ب " الطاغية " الطغيان و هو قول الربيع بن انس و بن زيد ; ذكره بن كثير
5 - المراد ب " الطاغية " عاقر الناقة و هو قول السدي ; ذكره بن كثير

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 12:20 AM
رولا فيصل عبدالمجيد رولا فيصل عبدالمجيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 19
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

ج1 :(اليوم الموعود) هو يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
والدليل على ذلك : مارواه ابو مالك الأشعري عن الرسول صلى الله عليه وسلم.: (اليوم الموعود يوم القيامة). ذكره ابن كثير.

2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.


ج2 : القول الأول:
عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك: إلى علم يسعون.
القول الثاني : عن أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ: إلى غايةٍ يسعون إليها.
القول الثالث : عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم). الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذه الأقوال ذكرها ابن كثير

وذكر السعدي معنى النصب:
؛ أي: كأَنَّهم إلى عَلَمٍ يَؤُمُّونَ ويُسْرِعونَ؛ أي: لا يَتَمَكَّنونَ مِن الاستعصاءِ للدَّاعِي، والالتواءِ لنَداءِ المنادِي، بلْ يَأتونَ أذِلاَّءَ مَقهورِينَ للقِيامِ بينَ يَدَيْ ربِّ العالَمِينَ).

وذكر الأشقر معنى النصب :
علَمٍ أو رَايةٍ،
- والمفسرون الثلاثة أقوالهم متقاربة يمكن الجمع بينهم بأن معنى النصب : راية وعلم يسعون إليه مسرعين مقهورين.

3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ج3 : القول الأول: قال مجاهد الطاغية: الذنوب.
القول الثاني: قال السدي: عاقر الناقة. وهذان القولان ذكرهما ابن كثير.
القول الثالث: الصيحة العظيمة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الرابع : عن ابن زيد أنها الطغيان والدليل قوله تعالى (كذبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م, 12:37 AM
عبدالله خالد العسيري عبدالله خالد العسيري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 33
افتراضي

المجلس الثاني
المجموعة الاولى :-
التطبيق الاول / مرجع الضمير
1- الاقوال الواردة في مرجع الضمير
ا)ما اي القران ك
ب) ما اي في غاية العبد وهو القران س
ج)ما اي القران ش

أتفقو في نفس الاقوال والتفسير
ففي الاخير نستطيع ان نقول ان الضمير في قوله " وما تنزلت به الشياطين " عائد الى القران

التطبيق الثاني / المراد بالاسم الموصول
1-الاقوال الواردة في في الاسم الموصول
ا) اي ما في بطنها من كنوز ك
ب) ما بطنها من اموات س
ج) اخرجت ما فيها من كنوز ش

هناك قولين متفقة وقول متباين نستطيع ان نجمعه في تفسير واحد
فإذا قلنا ما هو تفسير الاسم الموصول في
قوله تعالى " وألقت مافيها وتخلت "
(اي ألقت وأخرجت ما لداخلها وما في بطنها من كنوز وأموات وما آلى في ذلك)

التطبيق الثالث / المراد بالشاهد والمشهود
1- الاقوال والواردة في معنى الشاهد والمشهود
ا) معنى شاهد يوم الجمعة ومعنى مشهود يوم عرفة
فسره جماعة من المفسرين
ب) معنى شاهد يوم عرفة ومعنى مشهود يوم الجمعة
فسره جماعة من المفسرين
وقالوا ايضا ان المشهود يوم القيامة
ج) معنى شاهد مبصر ومعنى مشهود مبصِر س

وهذه الاقوال لانتستطيع الجمع بينها لا نها مختلفة عن بعضها
فإذا قلنا ما هو تفسير قوله تعالى
" وشاهد ومشهود "
معنى شاهد يوم عرفة او يوم الجمعة او يوم القيامة
ومعنى مشهود يوم عرفة او الجمعة
وكذلك معنها مبصر وبمصر وراء ورائي

هذا وجزاكم الله خير الجزاء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir