دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > تدوين التفسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:18 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

24: أسباط بن نصر الهمداني الكوفي (ت: 170هـ تقريباً)
صاحب السدّي وراويته، وثقه يحيى بن معين، وضعّفه الإمام أحمد، وأخرج له مسلم في المتابعات.
وتفسيره عن السدي مشهور، أخرج منه أصحاب التفاسير المسندة مرويات كثيرة جداً.


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:18 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

25: أبو الحسن يعقوب بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي(ت:172هـ)
- قال الذهبي: (الإمام المحدِّث المفسّر).
له كتاب فيه روايات في التفسير عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير، وعن حفص بن حميد عن عكرمة وعن شمر بن عطية، ويروي أيضاً عن زيد بن أسلم.
وقد روى عنه جماعة منهم: محمد بن حميد الرازي، ويحي الحِمَّاني، وعمرو بن رافع شيخ قزوين، وجرير بن عبد الحميد، وغيرهم.
وقد أخرج له ابن جرير وابن أبي حاتم في تفاسيرهم.
- وثقه ابن حبان والطبراني، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
- قال يحيى بن معين في شأن محمد بن حميد الرازي أحد أصحاب يعقوب: (قدم علينا بغداد؛ فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي؛ ففرَّقنا الأوراق بيننا، ومعنا أحمد بن حنبل؛ فسمعناه ولم نرَ إلا خيراً).


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:19 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

26: عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي(ت:174هـ)
محدّث مصر وعالمها وقاضيها، على ضعف فيه.
روى عن: يزيد بن أبي حبيب، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، ومحمد بن المنكدر، وأبي الأسود يتيم عروة، وعمرو بن شعيب، وعطاء بن دينار، وعقيل بن خالد، وغيرهم كثير جداً.
وروى عنه: شعبة بن الحجاج، وجرير بن حازم، والأوزاعي، وعمرو بن الحارث، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب، وسعيد بن كثير بن عفير، والوليد بن مسلم، وقتيبة بن سعيد، وعبد الله بن صالح، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وسعيد بن أبي مريم، وغيرهم كثير جداً.
ولد سنة 96هـ، ونشأ بمصر، وأخذ عن علمائها، ومن وفد إليها من العلماء، ورحل إلى الحجاز، والشام، وكان طلابة للعلم، كثير الشيوخ جداً، وكان يُكنى أبا خريطة؛ لأن له خريطة كان يعلّقها على عنقه يحمل فيها صحفاً، ويدور على الشيوخ، وكلما سمع بمقدم عالمٍ بادر إليه ليكتب ما عنده.
وهو رجل صالح صدوق، مجتهد في طلب العلم، وجَمْعِ الحديث، حتى كتب حديثاً كثيراً جداً عجز عن ضبطه، ووقع منه تساهلٌ في تحمّله وأدائه؛ وهو غير متّهم بالكذب، لكن دخل الخلل في حديثه وكثرت الأخطاء بسبب تساهله في الرواية والتحديث.
- قال رَوح بن صلاح ابن سيابة الحارثي: (لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعياً، ولقي الليث بن سعد اثني عشر تابعياً). رواه ابن عساكر.
- وقال بشر بن المنذر: (كان ابن لهيعة يكنى أبا خريطة، وذاك أنه كانت له خريطة معلّقة في عنقه، وكان يدور بمصر، فكلما قدم قوم كان يدور عليهم، وكان إذا رأى شيخًا سأله: من لقيت؟ وعمن كتبت؟ فإن وجد عنده شيئًا كتب عنه، فلذلك كان يكنى أبا خريطة). رواه ابن حبان في المجروحين.
- وقال أبو داوود السجستاني في مسائل أحمد: سمعت أحمد يقول: (من كان بمصر يشبه ابن لهيعة في ضبط الحديث وكثرته وإتقانه).
- وقال النسائي عن أبي داوود: سمعت أحمد يقول: (ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة).
وثناء الأئمة عليه في كثرة شيوخه وكتبه واجتهاده في الطلب كثير، ومنهم من أثنى عليه في ضبط أصوله، لكنهم ضعّفوه بسبب طريقته في التحديث، فتركه يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن معين، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم، وكان أحمد يضعّفه حديثه ويكتبه للاعتبار، وحسّن ابن عديّ حديثه إذا استبان من روى عنه.
والذي تلخّص لي من كلام الأئمة النقاد في ابن لهيعة، أنه كان صحيح الأصول في قول بعضهم، لكنّه كان ضعيفاً في أداء الحديث، يتجوَّز في التحديث بما ليس من حديثه، وربمّا أسقط بعض الرواة فيما بينه وبين من لقيهم من الشيوخ، وكان يملي على الناس من أصوله ثمّ لما كثروا عليه لم يخرج أصوله؛ وكان من أراد أن يقرأ عليه ذهب إلى من كانت لديه نسخة فاستنسخها ثم قرأها على ابن لهيعة، من غير مقابلة على الأصل، ومن المعلوم اختلاف النساخ في ضبط النسخ، والنسخة إذا لم تقابل على أصلها دخلها الغلط، ومن النساخ من يدخل في نسخته أحاديث من غير شيخه، فلذلك دخل خطأ كثير فيما يُروى عن ابن لهيعة بهذه الطريقة.
وهو صدوق في نفسه لا يتعمّد الكذب، لكن كان لكثرة حديثه ربما لم يميّز بعض ما يُقرأ عليه؛ فيظنّه من حديثه وهو ليس من حديثه.

وخلاصة القول فيه أنه رجل صدوق في نفسه، ضعيف الحديث مطلقاً، قبل حادثة الاحتراق وبعدها، لكن رواية العبادلة عنه ومن سمع منه قديماً أمثل من غيرها، وإن كانت لا ترتقي إلى الصحّة، ولا يُترك حديثه، بل يُعتبر به، ولا يُحتجّ بما ينفرد به.
وهذه الخلاصة موافقة لما حكاه الحافظ أبو بكر البيهقي في معرفة السنن والآثار إذ قال: (قد أجمع أصحاب الحديث على ضعف ابن لهيعة، وترك الاحتجاج بما ينفرد به).
له روايات كثيرة جداً في كتب التفسير المسندة، وهو من أشهر رواة تفسير عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:19 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

27: مسلم بن خالد الزنجي (ت: 179هـ)
فقيه أهل مكة وقارئهم، وهو شيخ الشافعي وابن وهب، كان من أهل الفتوى والقراءة، وأما في الحديث فضعّفه البخاري وأبو داود، وقال يحيى بن معين: لا بأس به.
ولم يكن زنجيّا بل كان أبيض أشقر وإنما لقبته بذلك جاريته لحبّه التمر؛ فلصق به اللقب.
وله تفسير مطبوع من رواية أبي جعفر الرملي عن أحمد بن محمد القواس عنه، وفيه نحو مائة وستين أثراً، وهو غير مرتب على السور، وعامّته يرويه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وفيه أثران عن عطاء، وأثر عن طاووس كلها من طريق ابن أبي نجيح.
وله مرويات في كتب التفسير المسندة من غير طريق القواس.


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:19 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

28: مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي (ت: 179هـ)
الإمام المعروف، له الموطأ، ورسائل أخرى قصيرة.
- قال الذهبي: (له جزء في التفسير يرويه خالد بن عبدالرحمن المخزومي، يرويه القاضي عياض عن أبي جعفر أحمد ابن سعيد، عن أبي عبدالله محمَّد بن الحسن المقرئ، عن محمَّد بن علي المصيصي، عن أبيه بإسناده).
وله أقوال في التفسير رواها عنه ابن وهب في تفسيره، وأخرج له ابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهما.


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:19 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

29: عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي (ت:181هـ)
الإمام الحافظ المنفق المجاهد المعروف، له كتب كثيرة، طبع منها: المسند، والزهد، والرقائق، والبر والصلة، والجهاد.
وقد ذكر في مؤلفاته: كتاب في التفسير، ولم يطبع.
وله مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة.
- قال عبد الرزاق: (كان عبد الله بن المبارك يقرأ عليه - يعني على معمر – التفسير، ويقرأ معمر عليه). رواه الإمام أحمد في العلل.


رد مع اقتباس
  #32  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:19 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

30: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي (ت: 182هـ)
مفسّر معروف من كبار مفسري تابعي التابعين، كان عالماً بالتفسير والمغازي والأخبار، لكنه كان ضعيف الحديث، يخطئ في الأسانيد، ويقلب الأخبار، ويروي بالمعنى على ما يفهمه، وقد يقع في فهمه شيء من الخطأ؛ ويجزم به، وقد تركه أكثرُ أهلِ الحديث لكثرة خطئه، والأقرب أنه لا يتعمد الكذب، وكان فيما يذكر عنه رجلاً صالحاً في نفسه.
وله أقوال حسنة في التفسير تدلّ على سعة علمه بمعاني القرآن، وله عناية بتفسير القرآن بالقرآن، وأكثر ما يُروى عنه في كتب التفسير المسندة من أقواله وأقوال أبيه، لا من مروياته الأخرى.
- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: (كان عبد الرحمن صاحب قرآن وتفسير، جمع تفسيراً في مجلد، وكتاباً في الناسخ والمنسوخ).
قلت: يُروى عن عبد الرحمن بن زيد نسختان كبيرتان في التفسير:
إحداهما: نسخة يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقد أكثر منها ابن جرير في تفسيره، حتى أخرج منها نحو ألفي رواية أو تزيد، وأخرج منها ابن أبي حاتم جملة من المرويات.
والأخرى: نسخة أبي يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، عن أصبغ بن الفرج المصري عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعليها أكثر اعتماد ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن زيد.
وأصبغ بن الفرج(ت:225ه) كان وراقاً لابن وهب، وهو من خاصة أصحابه، والقراطيسي(ت:287هـ) إمام ثقة كان مسند مصر في زمانه.
وما رُوي عن ابن زيد من غير هذين الطريقين فقليل جداً في كتب التفسير المسندة.
وقد ذكر بعضهم أن هذه النسخ إنما هي تفسير زيد بن أسلم رواه عنه، وهو قول فيه نظر، نعم قد يكون استفاد بعضه أو أكثره من أبيه، لكن العبارة عبارته، والاختيار اختياره، فنسبته إليه نسبة صحيحة إنشاء أو اختياراً، ونسبته إلى أبيه مشكوك فيها، وإن كان استفاد أصله من أبيه؛ فتجعل عهدته عليه لا على أبيه، ما لم ينصّ على أنّه من قول أبيه.


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:19 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

31: يزيد بن زريع بن يزيد العَيشي (ت: 182هـ)
أبو معاوية البصري، من أعلام الحفاظ بالبصرة وثقاتهم، كان غاية في التثبت والإتقان، زاهداً ورعاً،
- قال خليفة بن خياط: (أحد بني تيم اللات بن ثعلبة).
- وقال البخاري: (يقال: من بني عائش من بكر بن وائل).
والقولان لا يتعارضان؛ فالنسبة هي إلى عائش بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
والنسبة إليهم: عائشي، وعَيْشي، و"تيم اللات" يغيّره بعض النسابة إلى "تيم الله".
روى عن حميد الطويل، وأيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وهشام بن عروة، وسعيد بن أبي عروبة، ومعمر بن راشد، وخالد الحذاء، وداوود بن أبي هند، وسليمان التيمي، وعبد الله بن عون، وأبي رجاء الحداني، وشعبة بن الحجاج، وحسين المعلّم، وغيرهم.
وروى عنه: عبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وعفان بن مسلم، وعلي بن المديني، ومحمد بن المثنى المروزي، وبشر بن معاذ العقدي، وجامع بن حماد، ومسدد بن مسرهد، وعباس بن الوليد النرسي، ومحمد بن المنهال، وعبيد الله بن عمر القواريري، وغيرهم كثير.
- قال يحيى بن سعيد القطان: (لم يكن هاهنا أحدٌ أثبت من يزيد بن زريع). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال أبو داود الطيالسي: قال شعبة: (أين كنتم عني وأنا خالٍ زمن كان يأتيني يزيد بن زريع). رواه يعقوب بن سفيان.
- وقال محمد بن المنهال: حدثنا يزيد قال: (كنتُ آتي شعبة من قبل أن يخرج إبراهيم؛ فأجيء وهو نائم والذباب على وجهه؛ فأقيمه فحدثني من غير أن يكون عندي أطراف يحدثني من عنده، فلما كان بعد ذلك صرنا اثنين أنا وابن علية، ثم صرنا ثلاثة أنا وابن علية وأبو عوانة، ثم صرنا أربعة بعد ذلك، عبيد الله بن الحسن، فكنا أربعة حتى أخذنا ما عنده). رواه يعقوب بن سفيان.
قلت: قوله: (قبل أن يخرج إبراهيم) يريد به خروج إبراهيم بن عبد الله بن الحسن على أبي جعفر المنصور، وكان ذلك سنة 145 هـ.
- قال أبو عوانة اليشكري: (صحبتُ يزيد بن زريع أربعين سنة فهو يزداد في كل يوم خيراً). رواه ابن حبان.
- وقال روح بن عبد المؤمن: سمعت يزيد بن زريع بن يزيد بن التوأم يقول: (لأن أخرّ من السماء أحبّ إلي من أن أدلّس). رواه أحمد بن حنبل في العلل.
- وقال عمرو بن علي الفلاس: سمعت يزيد بن زريع يقول: (أنا لا أقدم ألفاً، ولا واواً، كان أيوب يختصر الحديثَ وأنا أكرهه). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال أبو بكر الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: (يزيد بن زريع إليه المنتهى في التثبت بالبصرة). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: (كان يزيد بن زريع ريحانة البصرة). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال أبو طالب: سألتُ أحمد بن حنبل؛ قال: (كلّ شيء رواه يزيد بن زريع عن سعيد؛ فلا تبال أن لا تسمعه من أحد، سماعه من سعيد قديم، وكان يأخذ الحديث بنية).رواه ابن عدي في الكامل.
- وقال ابن حبان: (كان من أورعِ أهلِ زمانه، مات أبوه وكان والياً على الأَبُلّة، وخلّف خمسمائة ألف؛ فما أخذ منها حبة).
يروي تفسير قتادة من طريق سعيد بن أبي عروبة، وقد أكثر ابن جرير من الرواية من طريقه جداً.


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:59 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

32: أبو معاوية هشيم بن بشير بن القاسم الواسطي (ت: 183هـ)
من الأئمة الحفاظ، كان يُفضّل في الحفظ على سفيان الثوري ووكيع، وله كتب مصنفة، منها كتاب في التفسير رواه عنه أبو هاشم زياد بن أيوب، ذكره أبو القاسم ابن منده في المستخرج والمستطرف، وهو من مصادر الثعلبي في تفسيره.
ويروي تفسير سعيد بن جبير من طريق أبي بشر جعفر ابن أبي وحشية اليشكري، وداوود بن الحصين، وعطاء بن السائب، وإسماعيل بن مسلم وغيرهم.
وله مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة.


رد مع اقتباس
  #35  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:59 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

33: يونس بن حبيب الضبي(ت:183هـ)
مولى بني ضبّة، وكان من أهل جبُّل، وهي بلدة بين واسط وكان من علماء العربية بالبصرة، صاحب سنة وفضل، وله مشاركات في الحديث.
قرأ على أبي عمرو بن العلاء، وأبان بن يزيد العطار، وقرأ عليه: ابنه حرمي بن يونس، وأبو عمر الجرمي، وغيرهما.
وروى عن: الحسن البصري، وزياد بن عثمان بن زياد بن أبي سفيان، وغيرهما.
وروى عنه: قريش بن أنس الأنصاري، وصهره خلاد بن يزيد الباهلي، وعبد الله بن محمد بن إبراهيم الأسدي.
وكان قليل الحديث، وأخذ العربية عن حماد بن سلمة، وأبي عمرو بن العلاء، وابن أبي إسحاق، ورؤبة بن العجاج وكان شديد الاختصاص به، وأخذ عن غيرهم، وسمع من العرب، وقد نقل عنه سيبويه في مواضع كثيرة من كتابه ما سمعه من العرب، وقد برع يونس في العربية ورأس بها في البصرة حتى جلس في موضع الخليل بعد موته.
وأخذ عنه: النضر بن شميل، وسيبويه، وأبو عبيدة معمر بن المثنى، ومحمد بن المستنير قطرب، والأصمعي، وخلف الأحمر، وأبو زيد الأنصاري، والكسائي، والفراء، وأبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي، ومحمد بن سلام الجمحي، وغيرهم.
- قال أبو مزاحم موسى بن عبيد الله: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: (كان أهل البصرة أهل العربية، منهم أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال ابن عائشة: قال يونس بن حبيب: (أول مَن تعلمتُ منه النحو: حماد بن سلمة). ذكره أبو بكر الزبيدي في طبقات النحويين.
- وقال محمد بن سلام الجمحي: قلت ليونس: هل سمعت من ابن أبى إسحاق شيئاً؟
قال: قلت له: هل يقول أحد الصويق يعنى السويق؟
قال: (نعم، عمرو بن تميم تقولها، وما تريد إلى هذا؟! عليك بباب من النحو يطرد وينقاس).
- وقال أبو حاتم السجستاني: سمعت أبا عبيدة يقول: (اختلفتُ إلى يونس أربعين سنة أملأ كلَّ يومٍ ألواحي من حفظه). رواه أبو الطيب اللغوي في مراتب النحويين.
- وقال ياقوت الحموي: (كان يونسُ عالماً بالشعر، نافذ البصر في تمييز جيّده من رديئه، عارفاً بطبقات شعراء العرب، حافظا لأشعارهم، يرجع إليه في ذلك كله).
- ذكر له ابن النديم في الفهرست كتابين في معاني القرآن صغير وكبير.
- وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء: (ومن تصانيفه: كتاب معاني القرآن الكبير، معاني القرآن الصغير، كتاب اللغات، كتاب النوادر، كتاب الأمثال).
- وقال أبو عبد الله الذهبي في سير أعلام النبلاء: (له تواليف في القرآن واللغات).
- وقال في تاريخ الإسلام: (وله مصنفات في العربية، وطال عمره، وعاش ثلاثاً وثمانين سنة).
ونقل عن ثعلب أنه جاوز المائة، وما أراه يصحّ عن ثعلب.


وقد يشتبه اسمه في الأسانيد بيونس بن حبيب الأصبهاني صاحب أبي داوود الطيالسي، وهو شيخ ابن أبي حاتم أكثر من الرواية عنه في تفسيره، وكان ثقة.


رد مع اقتباس
  #36  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 12:59 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

34: سرور بن المغيرة بن زاذان الواسطي
ابن أخي منصور بن زاذان، أصله من البصرة، ثم سكن واسط.
- روى عن: عباد بن منصور، وعمّه منصور بن زاذان، وسليمان التيمي، وغيرهما.
وله تفسير يرويه عن عباد بن منصور عن الحسن البصري، وقد أخرج منه ابن أبي حاتم جملة من المرويات.
- قال ابن سعد: (كان يروي التفسير عن عباد بن منصور، عن الحسن، وكان معروفا).
- وقال ابن حبان: (كنيته أبو عامر مولده بالبصرة، وكان متقناً على قلة روايته).
لم أقف على تاريخ وفاته.


رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:00 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

35: بشر بن عمارة الخثعمي(ت:185هـ)
له نسخة في التفسير رواها عن أبي روق عطية بن الحارث الهمداني، عن الضحاك بن مزاحم.
وروى عن الأحوص بن حكيم، وإدريس بن سنان اليماني.
ولم يكن قوياً في الحديث.
ضعّفه يحيى بن معين، والنسائي،
- قال البخاري: (تعرف وتنكر).
- وقال ابن حبان: (كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد).
وقال ابن عدي: (لم أر في أحاديثه حديثا منكرا، وهو عندي حديثه إلى الاستقامة أقرب).
- وقال أبو الحجاج المزي: (روى له ابن ماجة في التفسير).
- ونسخته في التفسير كبيرة، أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم روايات كثيرة جداً.


رد مع اقتباس
  #38  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:00 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

36: محمد بن مروان بن عبد الله المعروف بالسدّي الصغير (ت: 185هـ تقريبا)
راوي تفسير الكلبي، وهو متّهم بالكذب، وقد تجنّب الأئمة الرواية عنه، وإنما يروي عنه بعض المتأخرين كالثعلبي والواحدي.


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:00 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

37: أبو سعيد المسيّب بن شريك التميمي(ت:186هـ)
من طبقة أصحاب الأعمش، لكنه كان متروك الحديث لسوء حفظه وكثرة غلطه، وتحديثه بأحاديث منكرة عن الأعمش وغيره، ولم يكن ممن يتعمّد الكذب.
له مرويات في تفسير ابن جرير وابن ابي حاتم، وذكر الثعلبي في مقدّمة تفسيره أنّ له كتاباً في التفسير رواه عنه بإسناده، وجعله من مصادره في التفسير.


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:00 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

38: يحيى بن اليمان العجلي (ت: 188هـ)
من العلماء العبّاد، قرأ على حمزة، وروى عن هشام بن عروة وسفيان الثوري وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة.
له جزء صغير مطبوع في التفسير رواه عنه يزيد بن موهب، وفيه نحو ثلاثين أثراً كلها من تفسير سعيد بن جبير رواها من طرق عنه.
وليحيى مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة.


رد مع اقتباس
  #41  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:03 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

39: رشدين بن سعد بن مفلح المصري (ت:188هـ)
رجل صالح في ديانته، مضعّف في روايته، قال عنه الإمام أحمد: لا بأس به في أحاديث الرقاق، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: يحدث بالمناكير عن الثقات.
وقال ابن يونس: (كان رجلاً صالحاً لا يُشكّ في صلاحه وفضله، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث).
وله نسخة في التفسير يرويها يونس بن يزيد الأيلي عن عطاء الخراساني، وقد أخرج منها أصحاب التفاسير المسندة، ورووا عنه مسائل أخرى رواها عن عمرو بن الحارث وغيره.


رد مع اقتباس
  #42  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:03 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

40: علي بن حمزة الكسائي (ت: 189هـ)
كان إماماً في القراءة والنحو والغريب والوقوف، وهو أحد القراء السبعة، قرأ على حمزة ثمّ اختار لنفسه قراءة اشتهرت عنه، وكان ذا مكانة عند هارون الرشيد؛ فهو مؤدّبه ومؤدّب ولده الأمين.
ذُكر أنه طلب النحو على كِبَر لِلَحْن وقع فيه، وأُخذ عليه؛ فانتقل إلى البصرة وأخذ عن الخليل ثم ارتحل إلى بوادي العرب، وأخذ من فصاحتهم وأدبهم، وكتب كثيراً من أخبارهم وأشعارهم ولغاتهم، وأعمل القياس والنظر في مسائل النحو حتى تبحّر فيه وتمكّن.
- قال علي بن عبد الله الخياط: حدثنا عبد الرحيم بن موسى، قال: قلت للكسائي: لم سميت الكسائي؟
قال: (لأني أحرمت في كساء). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال حرملة بن يحيى التجيبي: سمعت محمد بن إدريس الشافعي، يقول: (من أراد أن يتبحر في النحو، فهو عيال على الكسائي). رواه الخطيب البغدادي.
- وقال أبو منصور الأزهري: (وللكسائي كتاب في "معاني القرآن" حسن، وهو دون كتاب الفراء في المعاني، وكان أبو الفضل المنذري ناولني هذا الكتاب وقال فيه: أخبرت عن محمد بن جابر، عن أبي عمر عن الكسائي.
وله كتاب في "قراءات القرآن"، قرأته على أحمد بن علي بن رزين وقلت له: حدثكم عبد الرحيم بن حبيب عن الكسائي؛ فأقرَّ به إلى آخره.
وله كتاب في "النوادر"، رواه لنا المنذري عن أبي طالب عن أبيه عن الفراء عن الكسائي).

قلت: طبع له كتاب "متشابه القرآن" ، وكتاب "ما تلحن فيه العامة"، وله كتب لم تطبع منها: "معاني القرآن"، و"الآثار في القراءات"، و"النوادر"، ورويت عنه مسائل في القراءة والعربية في كتب التفسير المسندة.
وجمع الدكتور عيسى شحاتة أقوال الكسائي في التفسير من مصادر متعددة وأخرجها في كتاب باسم "معاني القرآن لعلي بن حمزة الكسائي"، وهو غير كتابه المفقود.


رد مع اقتباس
  #43  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:03 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

41: موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني (ت: نحو 190 هـ)
- قال ابن عدي: (يعرف بأبي محمد المفسّر، منكر الحديث).
- وقال ابن حبان: (شيخ دجال يضع الحديث روى عنه عبد الغني بن سعيد الثقفي، وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتاباً في التفسير جمعه من كلام الكلبي ومقاتل بن سليمان وألزقه بابن جريج عن عطاء عن بن عباس ولم يحدث به بن عباس ولا عطاء سمعه ولا بن جريج سمع من عطاء وإنما سمع بن جريج من عطاء الخراساني عن بن عباس في التفسير أحرفا شبيها بجزء وعطاء الخراساني لم يسمع من بن عباس شيئا ولا رواه، لا تحل الرواية عن هذا الشيخ ولا النظر في كتابه إلا على سبيل الاعتبار).
وقد تجنّب الأئمة الرواية عنه في كتب التفسير المسندة، وإنما روى عنه بعض المتأخرين كالثعلبي والواحدي.


رد مع اقتباس
  #44  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:03 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

42: إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن عُليَّة (ت: 193هـ)
الإمام الحافظ المحدث الفقيه، أحد أوعية العلم، نسب إلى أمّه وكانت امرأة نبيلة عاقلة معروفة لدى أهل العلم ووجوه أهل البصرة.
بصري أصله من الكوفة، مولده يوم مات الحسن البصري،
قال الإمام أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة.
نسب إليه كتاب في التفسير، وله مرويات كثيرة جدا في كتب التفسير المسندة، وله نسخة مشهورة رواها عن أبي رجاء محمد بن سيف عن الحسن.


رد مع اقتباس
  #45  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:04 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

43: أبو العباس الوليد بن مسلم الدمشقي(ت:195هـ)
مولى بني أمية، وأحد أوعية العلماء الكبار بالشام، ولد سنة 119هـ، وأدرك حريز بن عثمان، وحسان بن عطية، وصفوان بن عمرو، من التابعين وروى عنهم، واعتنى بعلم الأوزاعي وتبحّر فيه حتى ذكر أبو زرعة الدمشقي أنه دوّن عنه أربعة آلاف مسألة، وأخذ عن جماعة من كبار الحفاظ كسعيد بن عبد العزيز التنوخي، وسفيان الثوري، وابن جريج، والليث بن سعد، وثور بن يزيد الرحبي، وغيرهم كثير، حتى حوى علماً غزيراً مباركاً
ثمّ صنّف كتباً كثيرة، ذكر ابن زبر الربعي أنه صنّف سبعين كتاباً.
- وقال ابن جوصا: (لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الوليد بن مسلم صلح أن يلي القضاء). ذكر ذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق.
- وقال القاضي ابن شجرة البغدادي: (وله أصناف كثيرة، وفِقهٌ حَسَن). ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق.
وكان موصوفاً بالصدق والحفظ، والفضل والعقل، لكنه كان يدلّس تدليس التسوية، فيسقط الضعفاء من شيوخ مشايخه، ويعنعن بين شيخه ومن فوقه، وهو شرّ أنواع التدليس، وسمّي بالتسوية لأنه بذلك يسوّي الإسناد بإسقاط الضعفاء فيًظنّ أنه صحيح.
وكان ذلك رأياً له رآه لم يوفّق فيه، وقد سئل عن ذلك؛ فذكر أنه أراد أن ينزّه شيوخه عن الرواية عن الضعفاء.
ولذلك يُحتاج في الحكم على مروياته النظر في صيغة التحديث في جميع طبقات الإسناد؛ فإذا عنعن لم يُقبل، وإذا صرّح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد فهو صدوق غير متّهم.
- وقال الحافظ صالح جزرة: سمعت الهيثم بن خارجة يقول: قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي!
قال: كيف؟
قلت: تروي عن الأوزاعي عن نافع، وعن الأوزاعي عن الزهري، وعن الأوزاعي عن يحيى بن سعيد، وغيرك يُدخل بين الأوزاعي وبين نافع عبد الله بن عامر الأسلمي، وبينه وبين الزهري إبراهيم بن مرة وقرة وغيرهما، فما يحملك على هذا؟!!
قال: أنبل الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء!
قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء، وهؤلاء ضعفاء، أحاديثهم مناكير؛ فأسقطتهم أنت، وصيرتها من رواية الأوزاعي عن الثقات، ضَعُف الأوزاعي).
قال: (فلم يلتفت إلى قولي). رواه ابن عساكر.
وقد روى عنه جماعة من الأئمة منهم: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وقتيبة بن سعيد البلخي، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وضمرة بن ربيعة الرملي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وغيرهم.
- قال يعقوب بن سفيان: كنت أسمع أصحابنا يقولون: (علم الشام عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم).
قال: (فأما الوليد فمضى على سنته محموداً عند أهل العلم، متقناً صحيحاً، صحيح العلم، وتكلم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين).
له روايات كثيرة في كتب التفسير المسندة، وكان قد حصّل نسخاً كثيرة في التفسير منها:
- فأخذ عن سعيد بن بشير الأزدي تفسير قتادة.
- وعن بكير بن معروف تفسير مقاتل بن حيان.
- وأخذ تفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد من طرق عدة.
- وأخذ مسائل في التفسير من طرق عن عطاء الخراساني، ومكحول الدمشقي، وتبيع الحميري، وغيرهم.
مع ما سمعه من الأوزاعي، وابن جريج، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر من مسائل كثيرة في التفسير.
- وقال أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي: حدثنا الوليد بن عتبة والعباس بن الوليد قالا: لما أخذ الوليد بن مسلم في التصنيف أتاه شيخٌ من شيوخ المسجد؛ فقال: (يا فتى! جدَّ فيما أنت فيه؛ فإني رأيت كأن قناديل مسجد الجامع قد طفئت فجئت أنت فأسرجتها). رواه ابن عساكر.
- قال أبو زرعة الدمشقي: (مات منصرفه من الحج في المحرم سنة خمس وتسعين ومائة).


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:04 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

44: أبو فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي (ت: 195هـ)
من بني سدوس بن شيبان بن ذهل، من بكر بن وائل.

روى عن: أبي نعامة العدوي، وشعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وسعيد بن سماك بن حرب، وغيرهم.
وأخذ العربية عن أبي عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، وأبي زيد الأنصاري، وغيرهم.
وأخذ عنه: محمد بن سلام الجمحي، وخليل بن أسد، وأحمد بن خالد الذهلي.
نشأ بالبصرة، وكان من نجباء أصحاب الخليل، وتعلّم القياس في حلقة أبي زيد الأنصاري، وأخذ عن جماعة من علماء البصرة، ثم خرج إلى خراسان وكتب عن جماعة من علمائها، ثم اتصل بالمأمون فكان معه، وقدم معه بغداد.
- قال أحمد بن محمد المروزي: قال لنا مؤرج بن عمرو السدوسي: (اسمي وكنيتي عربيان اسمي مؤرّج، والعرب تقول: أرّجت بين القوم وأرّشت إذا حرشت، وأنا أبو الفيد، والفيد: ورد الزعفران، ويقال: فاد الرجل يفيد فيداً إذا مات). رواه الخطيب البغدادي.
- قال الخطيب البغدادي: (كان بخراسان وقدم بغداد مع المأمون، وله كتاب في غريب القرآن رواه عنه أهل مرو، وهو من أصحاب الخليل بن أحمد، وقد أسند الحديث عن: شعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وغيرهما).
- قال نصر بن علي الجهضمي: (برز من أصحاب الخليل أربعة، عمرو بن عثمان أبو بشر المعروف بسيبويه، والنضر بن شميل، وعلي بن نصر، ومؤرج السدوسي). رواه الخطيب البغدادي.
له كتب طبع منها: كتاب الأمثال، وشعر الشنفرى، وحذف من نسب قريش.
وذكر له ياقوت الحموي وغيره كتباً لم تطبع منها: غريب القرآن، والمعاني، والأنواء، وجماهير القبائل.


رد مع اقتباس
  #47  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 01:05 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

45: وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي (ت: 197هـ)
نسبة إلى رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، من هوازن.
روى عن الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وابن جريج، وابن عون، والأوزاعي، وشعبة، والثوري، وغيرهم.
وكان آية في الحفظ، وسرد الحديث، وهو الذي خلف سفيان الثوري في مكانه، وكان يفتي بقول أبي حنيفة.
وكان
إماماً فقيهاً حافظاً، يضرب بحفظه المثل، وكان مع ذلك عابداً زاهداً كثير التلاوة والصيام، استقدمه هارون الرشيد إلى بغداد وألحّ عليه أن يلي القضاء؛ فامتنع.
وجرت له محنة بمكة بسبب حديث منكرٍ حدّث به والعهدة على من حدَّثه؛ فرُفع أمره إلى والي مكة، وأفتاه أحد العلماء من جلسائه بقتله؛ فحُبس وكيع، ونصبت له خشبة في الحرم ليصلب عليها، فسعى في أمره سفيان بن عيينة وكلّم الوالي واجتهد في إطلاق سراحه حتى تمّ له ذلك بعد لأي.
- قال أحمد بن حنبل: (ما رأيت أحداً أوعى للعلم من وكيع بن الجراح، ولا أشبه بأهل النسك منه). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال علي ابن المديني: (نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، ثم صار علم هؤلاء الستة إلى اثني عشر ثم انتهى علم هؤلاء الاثني عشر إلى ستة: إلى يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن المبارك ويحيى بن آدم). رواه ابن أبي حاتم.
- قال إسحاق ابن راهويه: (حفظي وحفظ ابن المبارك تكلّف، وحفظ وكيع أصلي، قام وكيع يوماً قائماً، ووضع يده على الحائط وحدّث سبعمائة حديثٍ حفظاً). رواه ابن أبي حاتم.
- وقال ابن سعد: (حج سنة ست وتسعين ومائة ثم انصرف من الحج فمات بفيد في المحرم سنة سبع وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون، وكان ثقة مأموناً، عالماً رفيعاً، كثير الحديث حجة).

وله مصنفات، طبع منها كتابه في الزهد، ونسخة حديثه عن الأعمش، وله كتاب في التفسير مفقود، رواه عنه محمد بن إسماعيل الحساني، ذكره أبو القاسم ابن منده في المستخرج والمستطرف.
وله مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة.
- قال إبراهيم الحربي: لما قرأ وكيع التفسير قال للناس: (خذوه! فليس فيه عن الكلبي ولا ورقاء شيء). رواه الخطيب البغدادي.


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 02:10 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

46: عبد الله بن وهب بن مسلم المصري (ت: 197هـ)
الإمام الحافظ،مولى قريش، ولد سنة 125هـ، ورأى عبيد الله بن عمر العمري، وهشام بن عروة، وهما من صغار التابعين، وأخذ عن يونس بن يزيد الأيلي، وابن جريج، وعمرو بن الحارث، وابن أبي ذئب، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، وغيرهم كثير، حتى جمع علماً غزيراً مباركاً، وتفقه بمالك والليث، وبرع في الفقه والفتيا، حتى عدّه الإمام مالك مفتي مصر.
وكان أحد أوعية العلم الكبار، كثير الكتب والتصنيف، ورعاً زاهداً، صاحب خوف وخشية،
وطلب ليولَّى القضاء؛ فهرب وتغيَّب، ولحقه أذى بسبب ذلك، وكان موسراً يصل العلماء وينفق ويتصدق.
- قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: سمعت أبا زرعة يقول: (نظرت في نحو ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب بمصر؛ فلا أعلم أني رأيت حديثاً له لا أصل له، وهو ثقة).
وفي بعض نسخ الجرح والتعديل: (ثلاثين ألف).
- وقال علي بن الحسين بن الجنيد: سمعت أحمد بن صالح يقول: (حدَّث ابن وهب بمائة ألف حديثٍ!! ما رأيتُ حجازياً ولا شامياً ولا مصرياً أكثر حديثا من ابن وهب، وقع عندنا عنه سبعون ألف حديث). رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل.
- وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: (عبد الله بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض، والحديث من الحديث، ما أصحَّ حديثه وأثبته).
قيل له: أليس كان يسئ الاخذ؟
قال: (قد كان يسئ الأخذ، ولكن إذا نظرت في حديثه، وما روى عن مشايخه وجدته صحيحاً).
له كتب كثيرة، طبع منها: الجامع في الحديث، والمسند، والموطأ الصغير، والقدر.
وله كتب أخرى طبع بعضها منها:
- الجامع، وقد طبع منه تفسير القرآن.
- والموطأ الكبير، طبع منه كتاب المحاربة، وكتاب القضاء في البيوع.
وله كتب أخرى لم تطبع فيما أعلم منها: البيعة، والمناسك، والمغازي، والردة، وتفسير غريب الموطأ، والأهوال، وغيرها.
- قال أبو زيد بن أبي الغمر: سمعت ابن وهب يقول: (حججت أربعاً وعشرين حجة ألقى فيها مالكاً).
- قال أبو زيد: (وكنا نسمي ابن وهب ديوان العلم). ذكرهما القاضي عياض في ترتيب المدارك.
- وقال حرملة: رأيت كتاب مالك: (إلى ابن وهب مفتي مصر). ذكره القاضي عياض في المدارك.
- قال سحنون: (كان ابن وهب قد قسّم دهره أثلاثاً: ثلثاً في الرباط، وثلثاً يعلم الناس بمصر، وثلثاً في الحج). ذكرهما القاضي عياض في ترتيب المدارك.
- وقال أحمد بن سعيد الهمداني: (دخل ابن وهب الحمام، فسمع قارئا يقرأ: {وإذ يتحاجون في النار} فغشي عليه). رواه أبو نعيم في الحلية.
- وقال ابن حبان: (كان ممن جمع وصنَّف، وهو الذي حفظ على أهل الحجاز ومصر حديثهم، وعُنيَ بجمع ما رووا من الأسانيد والمقاطيع، وكان من العبّاد قرئ عليه كتاب الأهوال من تصنيفه فمات منه).
- وقال خالد بن خداش: (قرئ على عبد الله بن وهب ما كتبه في أهوال يوم القيامة فخرَّ مغشياً عليه؛ فلم يتكلم بكلمة حتى مات). رواه أبو نعيم في الحلية، وأبو العباس السرّاج في تاريخه كما في الانتقاء لابن عبد البر.
- قال أبو الطاهر بن عمرو: جاء نعيُ ابن وهب ونحن في مجلس سفيان؛ فقال: (إنا لله وإنا إليه راجعون، أصيب المسلمون به عامة، وأصبتُ به خاصة).
- قال أبو عبد الله الذهبي: (قد كان ابن وهب له دنيا وثروة، فكان يصل سفيان ويبرّه، فلهذا يقول: أصبت به خاصة).

له كتاب في التفسير ضمن جامعه، وهو مطبوع، وقد تقدّم ذكره.


رد مع اقتباس
  #49  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 02:12 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

47: سفيان بن عيينة الهلالي المكي (ت: 198هـ)
الإمام المعروف، له كتاب في التفسير يرويه أبو عبيد الله المخزومي، وكان معروفاً متداولاً لدى أهل العلم ومنهم من يروي بعض ما فيه بالإسناد كأبي القاسم الأصبهاني وغيره، ويعزو إليه ابن حجر والسيوطي وغيرهما، لكنه لم يطبع فيما أعلم.
- وقال ابن طهمان عن يحيى بن معين قال: (تفسير ابن عيينة إنما أخذه عن مقاتل وكتاب ابن جريج أخذه من حرب؛ فأخذ التفسير منهما).
- وقال نعيم بن حمّاد: رأيت عند ابن عيينة كتابا لمقاتل؛ فقلت: يا أبا محمد تروي لمقاتل في التفسير؟
قال: (لا، ولكن أستدلّ به وأستعين).رواه الخطيب البغدادي في تاريخه وابن عساكر.
- وقال عبد الله بن وهب: (لا أعلم أحداً أعلم بتفسير القرآن من سفيان بن عيينة). رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل.


رد مع اقتباس
  #50  
قديم 6 جمادى الآخرة 1443هـ/9-01-2022م, 02:12 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

48: شبيب بن عبد الملك البصري(ت: قبل 200هـ)
اختلف في ضبط نسبه؛ فقيل: (التيمي) وقيل: (التميمي).
روى كتاب التفسير عن مقاتل بن حيان، وروى عن خارجة بن مصعب الخراساني، روى عنه معتمر بن سليمان.
- قال أبو حاتم الرازي: (هو شيخ بصري وقع إلى خراسان فسمع التفسير من مقاتل بن حيان، ليس به بأس، صالح الحديث لا أعلم روى عنه أحد غير معتمر).
- وقال أبو زرعة الرازي: صدوق
- قال معتمر بن سليمان: حدثنا شبيب بن عبد الملك عن مقاتل بن حيان في قوله تعالى: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} قال: (هي مواقيت الصلوات الخمس). رواه ابن حبان في الثقات.
- قال ابن حجر في التقريب: (مات قديما قبل المئتين).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir