دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 01:26 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم
الأسئلة

إجمالي الدرجات = 100 / 100
(24 / 24 )
السؤال الأول : أكمل ما يلي :
1
- المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل علم له تعلق بالقرآن الكريم سواء كان خادم له أو مستنبط منه
المعنى الخاص :كعلم مدون وفن مستقل هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحي شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.

2
- أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي:
أ - كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل علوم القرآن مثل كتب الحديث وكتب اللغة وكتب أصول الفقه وكتب التفسير وكتب العقيدة.
ب – الكتب المؤلفة تأليفا خاصا في علوم القرآن على وجه الشمول والاستيعاب لمعظم علومه.
جـ - الكتب المؤلفة في واحد من علوم القرآن.

3
- من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي (ت 597هـ)

4
- من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ:
أ –الناسخ والمنسوخ في القرآن لأبي عبيدة القاسم السلاب.
ب- الناسخ والمنسوخ في كتاب الله للإمام أبي جعفر النحاس.
جـ- الآيات المنسوخة في القرآن للدكتور عبد الله بن محمد المختار الشنقيطي.

(24 / 24 ) السؤال الثاني: أجب عما يلي:
1
- بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
1- أن يبدأ طالب العلم بالمهم والمراجع الرئيسية في الفن بما يناسب مرحلتة العلمية.
2- اختيار الكتب التي لا تحتوي على بدع ومخالفات.
3- معرفة أمهات المصادر للبحث الجاد .
2- يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن: يدخل تحتها التعريف به وأسماءه وأوصافه وخصائصه وفضائله وإعجازه
2- مصدر القرآن: يدخل فيه الكلام عن الوحي
3- نزوله: يدخل فيه كيفية انزاله أخر ما نزل وأول ما نزل والمكي والمدني وغيرها
4- حفظه: يدخل فيه ترتيبه وجمعه وتسويره ومباحث الآيات
5- نقله: يدخل فيه مباحث القراءات والقراء وما يتعلق بكيفية النقل
6- بيانه أو تفسيره: يدخل تحته كل ما يتعلق بالتفسير تأصيلا مثل مناهج المفسرين.
7- لغته وأساليبه: مباحث اللغة في علوم القرآن ومباحث الاساليب كالمجاز والقصص والاطناب.
8- أحكامه: احكام مسه وقراءته والآداب وما يتعلق بذلك.

3
- اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
بسبب كثرة الجامعات التي تعني بالدراسات العليا
ولما جعل علوم القرآن مقررا مستقلا في الجامعات

(16 / 16 ) السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :

1
- المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن ما أ لف في الكتب المتأخرة
ومن أحسنها تحريرا لحرصه على تخريج الآثار والأحاديث التي وردت في علوم القرآن
واحسنها تحقيقا للمسائل التي فيها إشكالات
وأحسنها ترتيبا فرتب مقدماته ترتيبا جيدا

2
- إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ الدكتور فضل حسن عباس.
- امتاز بمناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحريرها والرد على ضعفها ويستعرض ما ذكره العلماء في كل موضوع وينبه على الجيد ويرد على الأشياء الضعيفة.
- يستخدم فيه لغة علمية حوارية مقنعة
- يظهر فيها علم المؤلف وتمكنه في هذا الباب ولم يكن ناقلا وحسب.
- ذكره للكتب التي ألفت في كل نوع ويستعرض المؤلفات مع الحكم عليها.

(16 / 16 ) السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1
- الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
- كونه غير محرر ولا محقق وفيه الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص لذلك هذا الكتاب ليس ذي بال عن المتخصصين من الناحية العلمية.
- ذكر المسائل الخلافية دون الترجيح
- ذكر أشياء لا تليق وأشياء بدعية لا تجوز ولم يحكم عليها ولم يبين بطلانها
- اعتماده الكبير على كتاب السيوطي مما جعل ما فيه يغني عنه مافي الاتقان والبرهان

2
- أسباب النزول للواحدي.
عبارة عن جمع وسرد لما ورد في أسباب النزول وفيه الكثير من الأسانيد المنقطعة والضعيفة

( 20 / 20 ) السؤال الخامس :
1
- اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
كتاب البرهان:
يعتبر نقلة نوعية في المؤلفات في علوم القرآن يحتوي 47 مبحث لولا أنه أسقط بعض العلوم
كتاب الاتقان:
فيه 80 مبحث وهو الكتاب الجامع وواسطة العقد في علوم القرآن والمغنى عن غيره
أكبر كتاب ألف في علوم القرآن
- بينهما مواضيع مشتركة وهي
1- معرفة أسباب النزول
2- معرفة المناسبات بين الآيات
3- معرفة الفواصل ورؤوس الآي
4- الوجوه والنظائر
5- علم المتشابه
6- علم المبهمات
7- أسرار فواتح السور
8- في خواتيم السور
9- المكي والمدني
10- اول ما نزل وآخر ما نزل
11- في كيفية انزاله
12- بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة
13- معرفة تقسيمه بحسب سوره وترتيب السور والايات وعددها
14- معرفة أسماءه واشتقاقاتها
15- معرفة ماوقع فيه من غير لغه أهل الحجاز من قبائل العرب
16- معرفة ما فيه من غير لغة العرب
17- معرفة غريبه
18- معرفة الأحكام من جهة افرادها وتركيبها (الإعراب )
19- معرفة الالفاظ بزيادة أو نقص او تغير حركة او ابات لفظ بدل اخر
20- معرفة الوقف والابتداء
21- معرفة فضائله
22- علم موصول الخط
23- معرفة خواصه
24- هل في القران شيء افصل من شيء
25- في اداب تلاوته وكيفيتها ورعاية حق المصحف
26- معرفة الامثال
27- جدله
28- ناسخه ومنسوخه
29- معرفة موهم المختلف
30- معرفة المحكم والمتشابه
31- معرفة اعجازه
32- معرفة وجوب تواتره
33- معرفة تفسيره وتأويله معناه
34- معرفة وجوه المخاطبات والخطاب
35- في بيان حقيقيته ومجازه
36- في الكنايات والتعريض
37- في أقسام معنى الكلام
38- في ذكر ما تيسر من اساليب القران وفنونه البليغة
39- في الكلام عن المفردات والادوات والبحث عن معاني الحروف مما يحتاج إليه المفسر لاختلاف مدلولها.
- ما نفرد به الزركشي في البرهان
1- معرفة على كم لغة نزل
2- معرفة التصريف
3- بلاغة القرآن
4- معرفة توجيه القراءات
5- في أنه هل يجوز في التصانيف استعمال بعض آيات القران
6- معرفة أحكامه
7- حكم الايات المتشابهة في الصفات
8- معارضة السنة للقرآن
- ما انفرد به السيوطي في الاتقان
على أنواع
أولا: ما انفرد به وأصله في البرهان
1- الحضري والسفري
2- والليلي والنهاري
3- ما تكرر نزوله
4- ما تأخر حكمه عن نزوله والعكس
5- ما نزل مشيعا وما نزل مفردا
6- في بيان الموصول لفظا والمفصول معنى
7- في الإمالة والفتح وما بينهما
8- المد والقصر
9- تخفيف الهمز
10- في كيفية تحمله
11- عامه وخاصه
12- مجملة ومبينه
13- في مطلقه ومقيده
14- في مفهومه ومنطوقه
15- في العلوم المستنبطة من القرآن
16- في اسماء من نزل فيهم القرأن
17- في مفردات القرىن
18- في طبقات المفسرين
الثاني : أنواعا أضافها السيوطي مع كونه مسبوقا بها
1- الصيفي والشتائي
2- الفراشي والنومي
3- ما نزل مفرقا وما نزل جمعا
4- معرفة العالي والنازل من أسانيده
5- معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج
6- في الادغام والاظهار والاخفاء والاقلاب
7- فيما وقع من الاسماء والكنى والالقاب
الثالث : الأنواع المبتكرة في الاتقان
1- الأرضي والسمائي
2- فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة
3- ما أنزل منه على لسان بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
من أهم الرسائل التي ألفت في المقارنة بين البرهان والاتقان للأستاذ الباحث الأستاذ الدكتور حازم سعيد حيدر عنوان الرسالة "علوم القرآن بين الاتقان والبرهان دراسة وموازنة" وهو كتاب مطبوع.

2
- اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه؟
مميزات الكتاب
- أفضل كتاب ألف في القرن الرابع عشر
- محرر تحريرا جيدا
- تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية في علوم القرآن
- أسلوبه الجميل الذي يستمتع به القارئ ولا يمل
- الرد ردا مفصلا على الشبهات التي أثارها المستشرقون حول القرآن الكريم.
مما أخذ عليه
- وقوعه في أخطاء عقدية في مبحث محكم القرآن ومتشابهه فيما يخص الصفات.
- شغل بالنقل والجمع دون التمحيص والتنبيه على الضعيف (مما ذكره الشيخ المحاضر على لسان الشيخ الدكتور جمال ابو حسان في مقدمة كتاب الدكتور فضل حسن عباس)
قام الدكتور خالد السبت بدراسة هذا الكتاب في رسالته للماجستير بعنوان (كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم ) وتكلم فيه عن المآخذ العقدية في الكتاب.
إجمالي الدرجات = 100 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، وأدام عليك التميز .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 1 ربيع الأول 1436هـ/22-12-2014م, 11:14 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل أحكام المصاحف

المطلوب الثاني تلخيص درس:
ترتيب المصحف

1- ترتيب الآيات في المصحف
حكمه :أجمع أهل العلم على أن ترتيب الآيات في المصحف توقيفي وأنه متعين لا تحل مخالفته
- قاله مكى والقاضى عياض ونقله عنه الحافظ فى الفتح والزركشى فى البرهان والسيوطى فى الإتقان وأبو جعفر بن الزبير فى مناسباته والشيخ الزرقانى فى المناهل
- قال أبو بكر ابن الأنبارى : ( ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به ورد على محمد صلى الله عليه وسلم ما حكاه عن ربه تعالى)
- وقد ذكر ابن تيمية أن كتابة الآيات أو السور مقلوبة الحروف إنما هو من صنيع الكهنة المشركين يلتمسون به ما يرضى الشياطين


1- الدليل من السنة :
الأدلة القولية:
- عن عثمان بن أبى العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتانى جبريل فأمرنى أن أضع هذه الآية هذا موضع من السورة :(إ ِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى) .
- عن ابن عباس قال : " آخر ما أنزل من القرآن : (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيه ِإِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
فقال جبريل للنبى صلى الله عليه وسلم : يا محمد ضعها فى رأس ثمانين ومائتين من البقرة.
الأدلة الفعلية:
- قال السيوطى فى الإتقان : ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالا ما ثبت من قوله صلى الله عليه وسلملسورة عديدة كسورة البقرة و آل عمران والنساء والأعراف وغيرها ، تدل على قراءته صلى الله عليه وسلم لها بمشهد من الصحابة وأن ترتيب آياتها توقيفى ,
- وما كان الصحابة ليرتبوا تريبا سمعوا النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه فبلغ ذلك مبلغ التواتر.


2- الدليل من الآثار :
عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال : (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع .. الحديث ) . قال البيهقى : ( وهذا يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة فى سورها , وجمعها فيها بإشارة النبى صلى الله عليه وسلم).
لو زدت في الأدلة، فإن الموضع يتسع لها ويحتاجها

شبهة وتفنيدها :
- قول عمر بن الخطاب رضب الله عنه عند جمع القرآن للآيتين الأخيرتين من سورة براءة : " لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوها فى آخرها "
ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم
قال السيوطى : (يعارضه قول أبي بن كعب:" إن رسول الله أقرأنى بعد هذا آيتين : " لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ .." إلى آخر السورة").
وهذا نص على كون الآيتين المذكورتين قد وضعتا فى مكانهما من سورة " براءة " وأن هذا الوضع إنما كان توقيفا لا اجتهادا.
- فندع الإشكال الناجم عما عارض الإجماع لكونه مضطربا ,ولأن ما عارض الإجماع معارض للقاطع , وما عارض القاطع كان ساقطا .



ترتيب الآيات حال القراءة وحكم التنكيس :
- لاخلاف بين علماء السلف فى وجوب مراعاة ترتيب الآيات فى القراءة وأن تنكسيها أمر محرم .
- قاله النووى فى التبيان و الإمام أحمد والقاضى فى التعليق والقرطبى وأبى الحسن بن بطال وأبى بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب والقاضى عياض وأبى العباس بن تيمية وابن كثير.
تنبيه :
بث المستشرقون دعوة إلى إعادة ترتيب القرآن حسب نزول الآيات كخطوة منهم فى سبيل إفساد النظم القرآنى ،ولجأوا إلى اتخاذ واسطة ممن ينتسب إلى الإسلام , ليقوم بنقل سمومهم من مثل صاحب كتاب ترتيب سور القرآن الكريم حسب التبليغ الإلهى بزعمه , والذى تصدت له غير جهة إسلامية كدار الإفتاء بلبان , ورابطة العالم الإسلامى وغيرهما.

2- ترتيب السور في المصحف :
اختلاف الأقوال فيه إلى ثلاثة أقوال
أ‌- أن ترتيب السور على ما هو عليه الآن لم يكن بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم إنما كان باجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم.

القائلين به: أبى الحسين بن فارس وأبو بكر الباقلانى ومكى بن أبى طالب وابن تيميه وأبى جعفر بن الزبير والزركشى والحافظ بن حجر والقاضى بن عياض والرزقانى.

الأدلة على هذا القول :
1- أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة فى ترتيب السور قبل أن يجمع القرآن فى عهد عثمان.
ونوقش هذا بأن هذا الاختلاف محمول على ما كان مكتوبا من المصاحف قبل أن يستقر الترتيب فى العرضة الأخيرة،ولما جمع عثمان القرآن على هذا الترتيب علموا ما لم يكونوا يعلمونه , وقد يهمل صاحب المصحف إثبات سورة لشهرتها وغناها بهذه الشهرة عن الإثبات , كما كما ورد أن مصحف ابن لم تكن به الفاتحة. أحسنت بارك الله فيك، لو فصلت مناقشة الأدلة في فقرة منفصلة

2- ما روي عن أبى محمد القرشى قال : ( أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال , فجعل سورة الأنفال وسورة التوبة فى السبع..)


ب‌- أن ترتيب السور كلها توقيفى بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم , كترتيب الآيات
القائلين به:
محى عن ربيعة بن فروخ التيمى شيخ الإمام مالك و الحسن ومحمد وأبى عبيد وأبى بكر الأنبارى وأبو جعفر النحاس وأحد قولى الباقلانى وبرهان الدين الكرمانى والقرطبى وأبى جعفر ابن الزبير الغرناطى وابن الحصار واحتمال للحافظ بن حجر والطيبى والشيخ أحمد شاكر والشيخ صبحى الصالح.



الأدلة على هذا القول :
الأدلة من السنة:
1- حديث أوس بن أبى أوس وفيه ( فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن ؟ قالوا : تحزبه ثلاث سور , وخمس سور وبع سور , وتسع سور , وإحدى عشرة سورة , وثلاث عشرة سورة , وحزب المفصل ما بين " ق " فأسفل .
قال الحافظ بن حجر: ( فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو عليه فى المصحف الآن كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم)
2- حديث معبد بن خالد أنه صلى الله عليه وسلم ( صلى بالسبع الطوال فى ركعة وأنه كان يجمع المفصل فى ركعه).


الأدلة من الآثار:
1- ماورى عن ابن مسعود وابن عمر : " أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا , وقالا : ذلك منكوس القلب.

الادلة العقلية:
1- توالى الحواميم وذوات " الر" والفصل بين المسبحات وتقديم " طس " على القصص مفصولا بها بين النظريتين " طسم الشعراء , طسم القصص " فى المطلع والطول وكذا الفصل بين الانفطار والانشقاق بالمطففين , وهما نظريتان فى المطلع والمقصد , وهما أطول منها , فدل أنه توقيفي لحكمة.
2- كون ذلك مقتضى نظم القرآن ومخالفة الترتيب تفضى إلى إفساد ذلك النظم. قال الأنبارى : ( فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف )
3- عدم الدليل على كون الترتيب اجتهاديا .
تجب الإشارة إلى جميع الأدلة النقلية باختصار، ويمكنك إيراد الآثار بالمعنى مع الإشارة إلى من روى الأثر ومن خرجه

جـ- أن ترتيب بعض السور كان بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم , وترتيب بعضها الآخر كان باجتهاد من الصحابة .
القائلين به:
منهم من قصر الإجتهادى على سورتى الأنفال وبراءة كالبيهقى ومن تابعه كالسيوطى , ومنهم من خصه بما عدا السبع الطوال والحواميم والمفصل كعبد الحق بن عطية
ومنهم من خص الاجتهاد فى الأقل من سور القرآن , لكنه يتعدى الأنفال وبراءة إلى غيرهما من سور القرآن كالزهراوين مع النساء وهذا اختيار أبى جعفر بن الزبير.


الأدلة على هذا القول :
- ما روي عن عثمان بن عفان أنه قال : إن رسول الله كان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد , فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول : ( ضعوا هذه السورة فى الموضع الذى يذكر فيه كذا وكذا ) وكانت براءة من آخر القرآن نزولا , وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة , وكانت قصتها شبيهة بقصتها , فظننتها منها , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أمرها . قال : فلذلك قرنت بينهما ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها فى السبع الطول)

وقد نوقش هذا الأثر بأنه لا يعرف إلا من طريق عوف بن أبى جميلة الأعرابى عن يزيد الفارسى , وفى كل واحد منهما كلام لأئمة الجرح والتعديل , فالأول مبتدع والثانى مشتبه اشتباها يصيره فى عداد المجاهيل .


- التوفيق بين الأقوال فى رأى الزركشى:
قال الزركشي: والخلاف يرجع إلى اللفظ فقد قال الإمام مالك : إنما { الفوا } القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبى صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور اجتهاد منهم. تعليقك على كلام الزركشي مختصر فلم توضحي رأي الزركشي في مآل الخلاف بين القول بالتوقيف والقول بالاجتهاد، فراجعيه بارك الله فيك

الترتيب بين السور فى الصلاة والقراءة وحكم تنكسيها :
- صرح بعض أهل العلم كابن بطال والقاضى عياض بكون القول بعدم وجوب الترتيب بين السور فى الصلاة والتلاوة محل وفاق العلماء لكن القول بالاتفاق فيه نظر


الأقوال الواردة في ذلك:
1- التشديد فى أمر التنكيس حكاه أبو عبيد عن الحسن عن ابن سيرينوخص الرخصة فى ذلك بحال تعليم الصبيان للحاجة . يفهم من المسألة: المنع
- ولم يقبل تاويل الآثار في النهي عن التنكيس أنها على الآيات لكونه غير معروف فى زمن من نقل عنهم النهى وفسره أبو عبيد بأن يقرأ فى الركعة الأولى سورة , ثم يقرأ فى الثانية سورة قبلها فى ترتيب المصحف .
هنا نقطة مهمة تجب الإشارة إليها وفصلها في مسألة مستقلة، وهي مفهوم التنكيس في القراءة عند أهل العلم، فمنهم من يقصرها على السور فقط، ومنهم من يشملها الآيات والسور

2- كراهة التنكيس فى القراءة والصلاة هو مذهب الحنفية والمالكية ,والحنابلة , وروى ابن أبى داود عن الحسن : ( أنه كان يكره أن يقرأ القرآن إلا على تأليفه فى المصحف)
ونقل البيهقى فى مناقب الإمام الشافعى أن القراءة على غير تأليف المصحف خلاف الأولى، وإليه ميل متأخرى الشافعية.


3- جوازا لقراءة على غير ترتيب المصحف وهو رواية عن الإمام أحمد
وأدلتهم:
1- ما ثبت فى الصحيح من حديث حذيفة رضى الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم فى تنفله ذات ليله فقرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران .
2- وقرأ عمر رضى الله عنه فى صلاة الصبح بالكهف فى الأولى وفى الثانية بيوسف أو هود
3- وقرأ عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه: (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) فى أول ركعتي الفجر , وقرأ فى الثانية بالكوثر .
4- قال الأمام أحمد لما سئل عن مسألة التنكيس وقراءة المصحف من آخره إلى أوله : ( لا بأس به , أليس يعلم الصبى على هذا؟) وقال فى رواية مهنا : ( أعجب إلى أن يقرأ من البقرة إلى أسفل)



4- سنية القراءة على ترتيب المصحف لكنه ليس قولا رابعا، إنما هو أمثل ما يجب على المسلم اتباعه في مسألة ترتيب السور عند التلاوة حتى باعتبار القول بجواز التنكيس
لكونه يتفق مع غالب قراءته صلى الله عليه وسلم وأصحابه فى الغالب من أحوالهم.



أحسنت زادك الله توفيقا وسداد
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 68/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 9 ربيع الأول 1436هـ/30-12-2014م, 05:03 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل آداب التلاوة

آداب حامل القرآن


آدابه مع القرآن:


1- اتباع سنة القراءة وعدم الابتداع فيها:
- قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : (اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا) رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة



2- تنزيه القرآن عن قراءته لأمور الدنيا:
- عن مغيرة عن إبراهيم النخعي، قال:"كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن
قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح:{جئت على قدر ياموسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن.


3- طيب المكان والفم للقراءة:
- قال َالزَّرْكَشِيُّ: وألا يقرأ في المواضع القذرة
- عن قتادة قال ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن
- عن يزيد بن أبي مالك قال ( إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
أرجو الانتباه إلى ذكر رواي الحديث أو الأثر ومن خرجه
فاتتك مسألة هي أهم المسائل، وهي مسألة الإخلاص في تلاوة القرآن، وقد نص عليها الزركشي رحمه الله
و
أثر الحسن في قوله تعالى {كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته} في وجوب تفهم القرآن وتدبره، وهو من أعظم الآداب معه

آدابه في نفسه

1- أن يكون عالما بأمور دينه:
قال الآجُرِّيُّ :ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يتّبع واجبات القرآن والسّنّة، يأكل الطّعام بعلمٍ، ويشرببعلمٍ، ويلبس بعلمٍ وينام بعلمٍ، ويجامع أهله بعلمٍ، ويصحب الإخوان بعلمٍ، يزورهم بعلمٍ، ويستأذن عليهم بعلمٍ، يجاور جاره بعلمٍ.
2- أن يكون عاملا بالقرآن:
- عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة)
لو أوردت الحديث برواية سهل بن حنيف، لبيان أهمية العمل، وأن التلاوة باللسان وحده لا تنفع صاحبها:
(يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه

- عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما.
- عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه)
- عن الحسن، قال: إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرؤه .
3- شكر نعمة الله عليه:
قال الزَّرْكَشِيُّ: أن يعتقد جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره .

4- التقوى والورع :
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي له أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه،ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله،فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره.

5- الاتصاف بالشمائل الحسنة :
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن)
- عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه
- عن مجاهد: {وإنك لعلى خلق عظيم}, قال :أدب القرآن.
- قال النَّوَوِيُّ: ومن آدابه أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن.

6- الثبات :
عن سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، قال: فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار.فقال:بئس حامل القرآن أنا إذاً! هذا الأثر يلحق بمسألة العمل بالقرآن

7- الحلم والوقار:
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لايوحيى إليه، فلاينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن فيجوفه.
- قالَ الزَّرْكَشِيُّ :وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه لأنه صاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده.
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.


آدابه مع الناس:


1- برالوالدين وصلة الأرحام
- قال الآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أن يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما ويحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا، يصل الرّحم، ويكره القطيعة.

2- الرفق مع الناس وإكرامهم
- عن عائشة، قالت... وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة
- عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: ( ... فلما صلى رسول الله صلىالله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وماسبني، ولا كهرني، ولا ضربني ...) الحديث هكذا غير مفهوم، والصحيح أن تورديه كاملا ولو بالمعنى

- قال لآجُرِّيُّ : ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله أنيصحب المؤمنين بعلمٍ،حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لايعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس بها لمتعلّم، ويفرح به .

3- العفة عما في أيدي الناس وصيانة النفس
قال النَّوَوِيُّ: وأن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا،متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهقال: ( يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس)

- قالَ الزَّرْكَشِيُّ : ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله .

4- حفظ اللسان:
- قال الآجري: حافظاً للسانه ،قليل الخوض فيما لا يعنيه، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام، لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً،
- عن الفضيل قال:حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو.
والأهم مما سبق أثر عائشة رضي الله عنها:
«ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر..»


5- جملة من الآداب مع الناس :
قال الآجري: ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق،.ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضيربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك

وأثني على حسن تنظيمك للملخص، واجتهادك في إخراجه على هذه الصورة الحسنة
التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 18 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) :10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 66/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 22 ربيع الأول 1436هـ/12-01-2015م, 09:28 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل جمع القرآن
ذكر من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

من جمع القرآن كله
- في البخاري: عن أنس قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار؛ أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد.
- قال أبو جعفرٍ [النحاس]: وأبو زيدٍ سعد بن عبيدٍ من بني عمرو بن عوفٍ من الأنصار
- زاد الشعبي أبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، وقال : ولم يقرأه أحدٌ من الخلفاء من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان.
- وري محمّدٍ بن سيرين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قعد في بيته في أول خلافة أبي بكر حتى جمع
- قال الحافظ البيهقي عن ابن سيرين قال: واختلفوا في رجلين من ثلاثة، قالوا: عثمان وأبو الدرداء، وقالوا: عثمان وتميم الداري، رضي الله عنهم
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه» [التخريج؟]
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اقرأه في شهر".[التخريج؟]
- قال ابن حجر : والذي يظهر من كثيرٍ من الأحاديث أن أبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صحح مسلمٌ حديث يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وتقدم أنه صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكرٍ أن يؤم في مكانه لما مرض فيدل على أنه كان أقرأهم.
- وعد ابن أبي داود في كتاب الشريعة من المهاجرين أيضًا وعقبة بن عامرٍ ومن الأنصار عبادة بن الصامت ومعاذًا الذي يكنى أبا حليمة ومجمع بن حارثة وفضالة بن عبيدٍ ومسلمة بن مخلدٍ وغيرهم وصرح بأن بعضهم إنما جمعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وممن جمعه أيضًا أبو موسى الأشعري ذكره أبو عمرٍو الداني وعد بعض المتأخرين من القراء سعد بن عبادٍ وأم ورقة


من جمع القرآن إلا قليلا
- عن الشعبي قال: وقرأه مجمّع ابن [بن] جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- وقال الشّعبيّ: وسالمٌ مولى أبي حذيفة بقي عليه منه شيءٌ



من ورد عنه جمع بعض القرآن:
- عن عبد الله بن مسعودٍ قال:"والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورةً والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم [ذكرت ابن مسعود رضي الله عنه ضمن من حفظ القرآن كله - وهو الصحيح -، ثم ذكرتيه هنا أيضا]
- عن ابن عبّاسٍ، قال: جمعت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المفصّل
- سمى الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام أهل القرآنمن الصحابة في أول "كتاب القراءات" له، فذكر من المهاجرين أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة وسعدا وابن مسعود وسالما مولى أبي حذيفة وحذيفة بن اليمان وعبد الله بنعباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعمرو بن العاص وأبا هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن السائب، قارئ مكة.
ومن الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبا الدرداء وزيد بن ثابت ومجمع بن جارية وأنس بن مالك.
ومن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وحفصة وأم سلمة.
قال: وبعض ما ذكرنا أكثر في القراءة وأعلى من بعض، وإنماخصصنا بالتسمية كل من وصف بالقراءة، وحكي عنه منها شيء [المقصود من قول أبي عبيد ذكر الحفاظ، فلو جعل مع مسألة من جمع القرآن كله لكان أولى، مع ما نبه عليه]



القول بأن من جمع القرآن من الصحابة عدد لا يحصر وتأويل الحصر الوارد في الآثار:

- ذكر القاضي أبو بكر محمد بن الطيب رحمه الله في "كتاب الانتصار" أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأن العادة تحيل خلاف ذلك
من هذه الأدلة على صحة هذا القول:
1- كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامة، وذلك في أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه .
2- وما في الصحيح من قتل سبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
3- ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه في شهر،الحديث.
وعبدالله بن عمرو غير مذكور في هذه الآثار المتقدمة فيمن جمع القرآن، فدل على أنها ليست للحصر، وما كان من ألفاظها للحصر فله تأويل، وليس محمولا على ظاهره.
ثم أول القاضي الأحاديث السابقة بوجوه:
1 - أنه ليس منه شيء مرفوع إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
2 - منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءات التي نزل بها،
3- ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
4- ومنها أنه لم يجمع ويأخذه من فيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإن أكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.
5- ومنها أنه المراد لم يظهر وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه إلا هؤلاء الأربع.
6- ومنها أنه لم يجمعه عنده أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتب بعضا.
7- ومنها أنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاء الأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملوا الحاصل منه.
8- ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا من المراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهر هؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلك عندهم.


- قال المازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقى الناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره في العادة.


- ذكر الحافظ شمس الدين الذهبي في كتاب معرفة القراء ما يبين ذلك وأن هذا العدد هم الذين عرضوه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واتصلت بنا أسانيدهم، وأما من جمعه منهم ولم يتصل بنا فكثير.


- قال بن حجر العسقلاني لا يلزم من ذلك أن لا يكون أحدٌ في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد منهم جماعةٌ من الصحابة وقد تقدم في غزوة بئر معونة أن الذين قتلوا بها من الصحابة كان يقال لهم القراء وكانوا سبعين رجلًا


- وقال ايضا في رواية الطبري عن قتادة في أول الحديث افتخر الحيان الأوس والخزرج فقال الأوس منا أربعةٌ من اهتز له العرش سعد بن معاذٍ ومن عدلت شهادته شهادة رجلين خزيمة بن ثابتٍ ومن غسلته الملائكة حنظلة بن أبي عامرٍ ومن حمته الدبر عاصم بن ثابتٍ فقال الخزرج منا أربعةٌ جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم فذكرهم ويحتمل مع ذلك أن مراد أنسٍ لم يجمعه غيرهم أي من الأوس بقرينة المفاخرة المذكورة ولم يرد نفي ذلك عن المهاجرين .
أحسنت بارك الله فيك، ونفع الله بك.

التقييم:

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
15
مجموع الدرجات: 98 من 100
بارك الله فيكِ، ووفقك.

هنا مثال لفهرسة هذا الموضوع، يمكنك الإفادة منه:



اقتباس:

اقتباس:
ذكر من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

عناصر الموضوع:
·
ذكر من جمع القرآن حفظا من الصحابة
-
من الخلفاء الراشدين
-
من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
-
من المهاجرين
-
من الأنصار
-
من أجمع العلماء على جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
-
من اختلف العلماء في جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
-
من ذكر أنه بقي له من القرآن شيء لم يحفظه
-
حفظ طوائف كثيرة من الصحابة لكل قطعة من القرآن
·
الأدلة على عدم حصر الحفاظ على من جاء ذكرهم في الآثار
·
تأويل حصر العدد
· حصر عدد الحفاظ في بعض الآثار لا ينفي تواتر القرآن
·
ما جاء في فضل بعض حفاظ الصحابة
·
ما قيل في تأليف القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودلالة حفظ الصحابة على ذلك


تلخيص مسائل: من جمع القرآن حفظاً من الصحابة رضي الله عنهم

· ذكر من جمع القرآن حفظا من الصحابة
- من الخلفاء الراشدين
- قال الشعبي: لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء الأربعة إلا عثمان؛ [ ذكره النحاس، وأبو شامة، والزركشي]
- قال الزركشي: رد على الشعبي قوله بأن عاصما قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي وأبي بن كعب وهو أقرأ من أبي بكر، وقد قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وهو مشكل
- وقد ذكر أبو عبيدٍ القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أول "كتاب القراءات" فعد من المهاجرين الخلفاء الأربعة، ونقله أبو شامة وابن حجر
- قال ابن حجر: يظهر من كثيرٍ من الأحاديث أن أبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستدل بما يلي:
· أنه بنى مسجدًا بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وهو محمولٌ على ما كان نزل منه إذ ذاك
· شدة حرص أبي بكرٍ على تلقي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وكثرة ملازمته له.
· أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤم في مكانه، وصح عنه أنه قال: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)، فدل على أنه كان أقرأهم.
- ذكرالذهبي الذين عرضوا على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القرآن وهم سبعة؛ فذكر منهم عثمان بن عفان وعلي بن أبى طالب.
- وروي عن علي رضي الله عنه أنه جمعه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
عن علي أنه قال: " .. كان القرآن يزاد فيه، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت عليّ أن لا أرتدي إلاّ لصلاةٍ حتّى أجمعه للنّاس .."رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

- من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
عائشة وحفصة وأم سلمة، كما ذكر أبو عبيد في أول "كتاب القراءات"، ونقله عنه أبو شامة وابن حجر.

- من المهاجرين
- ذكر أبو عبيدٍ القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعد من المهاجرين الخلفاء الأربعة وطلحة وسعدًا وحذيفة وسالمًا وأبا هريرة وعبد الله بن السائب والعبادلة ومن النساء عائشة وحفصة وأم سلمة. ذكره الزركشي، وابن حجر.
- قال ابن حجر: ولكن بعض هؤلاء إنما أكمله بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
- وعد ابن أبي داود في كتاب الشريعة من المهاجرين أيضًا تميم بن أوسٍ الداري وعقبة بن عامرٍ.
- وممن جمعه أيضًا أبو موسى الأشعري ذكره أبو عمرٍو الداني.
- وعد بعض المتأخرين من القراء عمرو بن العاص.
- وأخرج النسائي بإسنادٍ صحيحٍ عن عبد الله بن عمر قال جمعت القرآن فقرأت به كل ليلةٍ فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأه في شهرٍ الحديث وأصله في الصحيح.

- من الأنصار

- عن قتادة، قال: «سألت أنس بن مالكٍ رضي الله عنه: من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: " أربعةٌ، كلهم من الأنصار: أبي بن كعبٍ، ومعاذ بن جبلٍ، وزيد بن ثابتٍ، وأبو زيدٍ » رواه البخاري ورواه ابن أبي شيبة بلفظ مقارب. عن أنسٍ أن أبا زيدٍ اسمه قيس بن السكن أحد عمومته.
- وعن الشعبي جمعه ستة: أبي وزيد ومعاذ وأبو الدرداء وسعد بن عبيد وأبو زيد.
- وعد ابن أبي داود في كتاب الشريعة من الأنصار عبادة بن الصامت ومعاذًا الذي يكنى أبا حليمة ومجمع بن جارية وفضالة بن عبيدٍ ومسلمة بن مخلدٍ وغيرهم، وصرح بأن بعضهم إنما جمعه بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
- وعد بعض المتأخرين من القراء سعد بن عبادٍ وأم ورقة.
- وقد روى ابن أبي داود من طريق محمد بن كعبٍ القرظي قال: «جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسةٌ من الأنصار معاذ بن جبلٍ وعبادة بن الصامت وأبي بن كعبٍ وأبو الدرداء وأبو أيوب الأنصاري» وإسناده حسنٌ مع إرساله

- من أجمع العلماء على جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
قال البيهقي: أسند عن ابن سيرين أنه قال: جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة، لا يختلف فيهم: معاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد وأبو زيد ..[ذكره أبو شامة، والزركشي]

- من اختلف العلماء في جمعه القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن سيرين: واختلفوا في رجلين من ثلاثة: أبو الدرداء، وعثمان، وقيل عثمان وتميم الداري.

-
من ذكر أنه بقي له من القرآن شيء لم يحفظه

- قال الشّعبيّ: ".. وسالمٌ مولى أبي حذيفة بقي عليه منه شيءٌ»
- ذكره النحاس وقال: فإن قيل فقد أمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأخذ القرآن عنه قيل ليس في هذا دليلٌ على حفظه إيّاه كلّه، ولكن فيه دليلٌ على أمانته.
- وعن الشعبي أن مجمع بن جارية قد أخذه إلا سورتين أو ثلاثة. [ذكره الزركشي]
- وروي عن علي رضي الله عنه أنه جمعه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
- عن ابن عبّاسٍ، قال: «جمعت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني المفصّل» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

- حفظ طوائف كثيرة من الصحابة لكل قطعة من القرآن
- قال المازري: حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون.
- قال النووي: كان طوائف من الصحابة يحفظون أبعاضا منه.
- الزركشي: وكل قطعة منه كان يحفظها جماعة كثيرة أقلهم بالغون حد التواتر، وجاء في ذلك أخبار ثابتة في الترمذي والمستدرك وغيرهما من حديث ابن عباس قال:" كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب، فيقول ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا".وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

· الأدلة على عدم حصر الحفاظ على من جاء ذكرهم في الآثار
- كثرة القراء المقتولين يوم اليمامة.
- قتل سبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
- عدم ذكر عبد الله بن عمرو في الآثار، وقد قال: جمعت القرآن فقرأته كله في ليلة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأه في شهر))، الحديث.
- صعوبة حصر الحفاظ مع كثرة الصحابة وتفرقهم في البلاد.
- مع ما جاء من الاضطراب في العدد، وإن خرجت في الصحيحين، فليس منه شيء مرفوع إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[هذا حاصل ما استدل به القاضي أبو بكر الطيب، والقرطبي والماوردي، ونقله عنهم أبو شامة والزركشي وابن حجر]

· تأويل حصر العدد
- ذكر القاضي وغيره أنه قد يكون سبب ذلك تفرد المذكورين بما يلي:
- جمع القرآن على جميع الوجوه والأحرف والقراآت التي نزل بها.
- أو جمع ما نسخ منه وما لم ينسخ.
- أو تلقي جميعه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أو إظهار جمعه والانتصاب لتلقينه.
- أو جمعه حفظا وكتابة.
- أو ذكر إكماله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
- أو جمعه بالسمع والطاعة له والعمل بموجبه.
[قال ابن حجر: في غالب هذه الاحتمالات تكلفٌ ولا سيما الأخير]
- أو أن هذا العدد هم الذين عرضوه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واتصلت بنا أسانيدهم، وأما من جمعه منهم ولم يتصل بنا فكثير.
- أو أنهم ذكروا العدد المذكور لسبب خاص، كما يحتمل في أثر أنس رضي الله عنه أن يكون على وجه المفاخرة، أو لشدة تعلقه بهم دون غيرهم، أو لكونهم كانوا في ذهنه دون غيرهم. رجح هذا ابن حجر.

· حصر عدد الحفاظ في بعض الآثار لا ينفي تواتر القرآن
قال المازري: قد حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون، وما من شرط كونه متواترا أن يحفظ الكل الكل، بل الشيء الكثير إذا روى كل جزء منه خلق كثير علم ضرورة وحصل متواترا. [ذكره أبو شامة]

· ما جاء في فضل بعض حفاظ الصحابة
- عن مسروقٍ، ذكر عبد الله بن عمرٍو عبد الله بن مسعودٍ فقال: لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خذوا القرآن من أربعةٍ من عبد الله بن مسعودٍ، وسالمٍ، ومعاذ بن جبلٍ، وأبي بن كعبٍ» رواه البخاري وابن أبي داوود.
- قال ابن حجر: قوله خذوا القرآن من أربعةٍ أي تعلموه منهم
- وقال الكرماني: يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم أراد الإعلام بما يكون بعده أي أن هؤلاء الأربعة يبقون حتى ينفردوا بذلك.
- قال ابن حجر: وتعقب بأنهم لم ينفردوا بل الذين مهروا في تجويد القرآن بعد العصر النبوي أضعاف المذكورين ...فالظاهر أنه أمر بالأخذ عنهم في الوقت الذي صدر فيه ذلك القول ولا يلزم من ذلك أن لا يكون أحدٌ في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن
- عن شقيق بن سلمة، قال: خطبنا عبد الله بن مسعودٍ فقال: «والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعًا وسبعين سورةً، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم»، قال شقيقٌ: فجلست في الحلق أسمع ما يقولون، فما سمعت رادا يقول غير ذلك). رواه البخاري
- قال ابن حجر: وقع في رواية عبدة وأبي شهابٍ جميعًا عن الأعمش أني أعلمهم بكتاب الله بحذف من وزاد ولو أعلم أن أحدًا أعلم مني لرحلت إليه وهذا لا ينفي إثبات من فإنه نفى الأغلبية ولم ينف المساواة
وقال: الأعلمية بكتاب الله لا تستلزم الأعلمية المطلقة بل يحتمل أن يكون غيره أعلم منه بعلومٍ أخرى فلهذا قال وما أنا بخيرهم.
- عن مسروقٍ، قال: قال عبد الله رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه» ). رواه البخاري
- عن عبد الله، قال: جاء معاذٌ إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله أقرئني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله أقرئه، فأقرأته ما كان معي، ثمّ اختلفت أنا وهو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه معاذٌ، وكان معلّمًا من المعلّمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم).رواه ابن أبي شيبة في مصنفه
- قرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين، وولاه أبو بكر رضي الله عنه جمع المصحف. [ذكره علي الخَازِنُ]

· ما قيل في تأليف القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ودلالة حفظ الصحابة على ذلك
- عن ابن سيرين، قال: قلتُ لعكرمة: ألَّفوه كما أنزل؛ الأوَّلَ فالأوَّلَ؟ فقال: (لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا) رواه محمد البجلي في فضائل القرآن
- قال عثمان بن عفان: (كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا ..) رواه أبو جعفر النحاس.
- قال: فيه البيان أنّ تأليف القرآن عن اللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لا مدخل لأحدٍ فيه.
- قال: ولو لم يكن في ذلك إلّا الأحاديث المتواترة أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ذكر البقرة وآل عمران وسائر السّور، وأنّه كان يقرأ في صلاة كذا بكذا وأنّه قرأ في ركعةٍ بالبقرة وآل عمران..
- واستدل على ذلك أيضا بما رواه عن أبي رافع عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل))
- قال النحاس: وصحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظون القرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا.
- قال النووي: (اعلم أن القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال)


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 1 ربيع الثاني 1436هـ/21-01-2015م, 04:41 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

اجابة أسئلة دورة تاريخ التفسير

السؤال الأول: أكملما يلي:

)
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول:تفسير القرآن للقرآن ومنه صريح ومنه ما هو محل اجتهاد ومنه أنواع كثيرة مثل تفسير القراءة للقراءة الأخري وتفسير اللفظ بلفظ أوضح منه وغيره كثير.
النوعالثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم مفسرا للقرآن والغالب على اعتباره من التفسير بالسنة النبوية.
النوع الرابع: تفسير القرآن بما يقدره الله تعالى من الأحداث فيتضح به مراده تعالى في كتابه.


)
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون فيتفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية وهي على ثلاث مراتب:
1- أحاديث تفسيرية تنص على بيان معنى الآية
ومثاله: تفسير قوله تعالى: "يوم يكشف عن ساق فيدعون للسجود فلا يستطيعون " ثبت عن البني صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحلق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم، فيأتيهم فيقول لهم: مابال الناس ذهبوا وأنتم هنا، فيقولوا: ننتظر إلاهنا، فيقول لهم: هل تعرفونه ،فيقولون: إذا تعرف علينا عرفناه، فيكشف لهم عن ساقه فيقعون له سجودا، وذلك قول الله تعالى: "يوم يكشف عن ساق فيدعون للسجود فلا يستطيعون"
قال ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ...

النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصلة بتفسير الآية ، ومثاله:تفسير بن عباس لمعنى اللم في قوله تعالى: ( الذين يجتنبون كبائر ما ينهون عنه إلا اللمم ) فقال: (ما رأيت أشبه باللمم مما قاله أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر ، وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه).

)
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد
2- سعيد بن جبير
3- عطاء بن رباح

(د) ممّن عرفب رواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- سعيد بن جبير
2- قتادة
3- محمد بن اسحاق بن يسار

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1- تفسير شيخ الإسلام بن تيمية.
2- غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين النيسابوري.
3- البحر المحيط أبو حيان محمد بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي.

السؤال الثاني: أجب عمّايلي:

1- ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أ- ألا يخالف التفسير أصلا صحيحا.
ب - ألا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم,
جـ - ألا يخالف الإجماع.
د- ألا يخالف دلالة اللغة
هـ- ألا يخالف منهج السلف الصالح

2- كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
أولا من القرآن ما يكون بيانه بتلاوته على قومه لدعوتهم به وهو ما تفهمه العرب بلغتهم ويكفيهم سماعه وتبليغه ليفهموه ويعلموا بيانه وهو أكثر ما في القرآن.
ثانيا ما كان بيانه بالعمل به من توحيد لله ومجادلة قومه بالقرآن ونهيه عن الباطل فيبين للناس آيات الله في كتابه بعمله
ثالثا: ماكان يبينه بتفسيره سواء ابتداء منه صلى الله عليه وسلم بتفسير معناه
رابعا : ما كان يفسره صلى الله عليه وسلم ردا على من كان يأتيه ليسأله عن معنى الآيات
وقد كان يأتيه ليسأله عن الآيات فئات مختلفة من الكفار ومن أهل الكتاب ومن المؤمنين ومن الأعراب ومن الصغير والكبير؟
فمن الكفار من كان يأتيه يسأله عنادا واستكبارا على الحق فكان يجيبهم بما يناسب حالهم.
ومن الصحابة من يسأله ليبين لهم ما غمض عليهم فهمه في القرآن الكريم ومنه ما يرويه الصحابي ببيان سبب تفسيره صلى الله عليه وسلم ومنه ما يرويه الصحابة اختصارا فيذكر تفسير الآية فقط.


3- ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
ذكر الخطيب البغدادي أنه يراد به كتب مخصوصة في هذه المعان الثلاثة لسوء أحوال مؤلفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاص فيها، وذكر أن الكتب المصنفة في التفسير من أشهرها في عهد الامام أحمد تفسير الكلبي ومقاتل بن سليمان.
وسئل الامام أحمد عن تفسير الكلبي قال : (كله من أوله لآخره كذب ،فقيل: هل يحل النظر فيه ،قال: لا)
وكذلك مثل كتاب مسروق والضحاك، فهي تحتوي على كثير من المراسيل التي لا إسناد لها، كما أن بها جزم بأمور لا حجة علبها ولا دليل عليها مثل تعيين مبهمات وإخراج للمعنى عن السياق بما لا يصح.

4- ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
1- من باب استيعاب جميع الأقوال في تفسير الآية.
2- أنه قد يكون فيما قيل وجها حسنا في تفسير الآية لا يتعلق بصحة الأثر فيذكر أوجه تدل على ملكته في التفسير.


السؤال الثالث:
1- بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
كان للصحابة تميز لا يدركهم فيه غيرهم في تفسير كتاب الله لأسباب منها:
- أن من عاش القصة وعاصرها تكون معرفته بها أتم ممن تنقل إليه.
وكذلك أزواجه وممن خدمه صلى الله عليه وسلم اطلعوا على أحواله صلى الله عليه وسلم مما يجعلهم أقدر من غيره على فهم القرآن.
- وكذلك صحة لسانهم العربي وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعجمة وهو أمر مهم في فهم معان الفاظ القرآن وأساليبه.
- ولما لهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل الاستجابة والخشية والإنابة الذين وعدهم الله تعالى أن يفهمهم ويعلمهم ويهديهم.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدبهم وزكاهم مما ظهر اثره عليهم قال بن مسعود كنا نقرآ العشر آيات فنتعلم معانيهن والعمل بهن.
- وكان للقراء عناية لمعرفة بعض الأمور من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الوقوف وعد الآي والتفسير حتى بعض ما يخفى ولا يدل عليه اللفظ دلالة صريحة فإنهم لهم حظ كبير في فهم الدلالة والإشارة كفهم بن عباس لدلالة سورة النصر أنها تدل على قرب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- معرفتهم بعلم القراءات والأحرف السبعة وما نسخ تلاوته وكثير منه لم يبلغنا.
- ما عرف عنهم رضي الله عنهم من الخشية والتورع والاحتياط في التفسير فلا يشك المرء أن تفسيرهم عن تكلف بما لا يعلمون، كان أبو بكر رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني واي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله بغير علم.


2- كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لم يكن لديهم كتب يدرسون منها فكان من الطرق التي يدرسون بها:
1- طريقة السؤال والجواب، أن يسأل العالم بالتفسير غيره فيقرهم أو يصحح لهم.
2- وقد تقرا الآية عنده فيفسرها.
3- تصحيح الخطأ، قد يلحظ العالم بالتفسير خطأ في فهم آية فينصح ويبين المعنى الصحيح.
4- أن يخطئ أحد الصحابة في تفسير آية فيصحح له صحابي آخر.
5- وكان من يشكل عليه منهم فهم شيء يسأل عنه فيجيبونه.

4- اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
الأسود، وعبيدة السلماني، ومسروق، والحارث بن قيس .


السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1- صحائف المحدثين: ما كان جمعا للمرويات
- وأول ما دون كان يدون على صحائف متفرقة صغيرة يعزى فيه بالرواية مثل ما كتب أبو جريج التفسير عن عطاء
- الامام مالك ذكر الذهبي أن له تفسيرا لكنه مفقود
- عبد الله بن وهب جمع في موطئه الجامع في تفسير القرآن وهو مختصر ومطبوع
- عبد الرزاق الصنعاني ألف كتابه التفسير
- أبو عبيدة القاسم بن سلام له كتاب فضائل القرآن فيه شيء من التفسير
- سعيد بن منصور الخرصاني له كتاب السنن وفيه كتاب للتفسير وكتاب فضائل القرآن
- أبو بكر بن شيبه جعل في مصنفه كتابا للتفسير
- الإمام أحمد بن حنبل ذكر أن له تفسير واختلف فيه وجوده.
- البخاري له في صحيحه كتاب تفسير القرآن وكتاب فضائل القرآن وربما فسر بعض الأيات في ترجمته لبعض الأبواب.
- الإمام مسلم جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بالقرآن وتفسيره.
- ابن ماجه له كتاب تفسير مفقود.
- بقي بن مخلد الأندلسي له تفسير كبير مفقود.
- أبو حاتم الرازي والد ابن ابي حاتم صاحب التفسير له تفسير مفقود.
- محمد بن عيسى الترمذي صاحب السنن له فيه أبواب عن التفسير.
- الحسين بن الفضل البجري من أئمة أهل السنة محدث وله تفسير كبير مفقود ولم يقتصر فيه على المرويات بل ذكر فيه من فهمه لمعاني الآيات.
- سهل بن عبد الله التستري وهو من اهل السنة لكن ظهرت عليه شطحات الصوفية له كتاب تفسير والتفسير المطبوع الآن هو مجموع من الكتب.
- أبو بكر جعفر بن محمد التريابي له كتاب في فضائل القرآن وهو على المرويات
- النسائي له كتاب في فضائل القرآن والسنن الكبرى جمع منه تفسير وطبع.
- ابراهيم بن اسحاق بن يوسف الأنماطي ذكر الذهبي أن له تفسيرا كبيرا لكنه مفقود
محمد بن ادريس الشافعي وضع القواعد الفقهية في كتابه الرسالة و كان يستدل كثيرا بآيات القرآن فكان له أثر على المفسرين بعده وإن لم يكن له تفسير وجمع البيهقي أحكام القرآن من كتب الشافعي ومروياته.
2- تفاسير القصاص:
مثل تفاسير الكلبي ومقاتل بن سليمان والضحاك والسدي وسنيد النصيصي وجمع فيها مرويات كثيرة منها الضعيف وأكثروا من الاسرائيليات.
3- تفسير أحكام القرآن :
في أواخر القرن الثالث الهجري ظهر لونا جديدا من التفسير وهو تفسير أحكام القرآن حيث كتب ابو اسحاق اسماعيل المالكي الجهرمي كتابه أحكام القرآن.
4- تفاسير اللغويين:
- تفسير الإئمة اللغويين بالعربية وأشعار العربية والقراءات تفسر بعضها بعضا وكانوا يتعرضون للتفسير عرضا، ومنهم أبو عمر بن العلاء بن عمار التميمي وهو من القراء السبعة ت 154 وهو تابعي وهو شيخ كثير من أئمة اللغة المشهورون
- بعده الخليل بت أحمد الفراهيدي كتب كتابه العين
- الأخفش الكبير ت 177 أول من كتب في تفسير الأشعار
- سيبوبه عامر بن عثمان بن قنبر ألف كتاب الكتاب في النحو وفيه مسائل تتعلق بمعان القرآن
- يونس بن حبيب الضبي من علماء اللغة الكبار وكان يتحاشى الكلام في التفسير ولكن كان يبين المعنى اللغوي. ومصنفاته مفقودة
- علي بن حمزة الكسائي له كتاب مفقود في معاني القرىن وله كتاب مطبوع بعنوان متشابه
- يحي بن سلام بن ابي ثعلبة البصري له تفسير أكثره يعتني فيه باللغة وهو من التفاسير الكاملة لكن لم يطبع كاملا ولكن له مختصران مطبوعان.
- كتاب معاني القرآن ليحي بن زياد الفراء أملاه الفراء على تلاميذه من حفظه وهو كتاب نفيس من أهم مراجع العلماء في تفسير القرآن وله كتاب آخر بعنوان لغات القرآن.
- أبو عبيدة معمر بن مثنى ألف كتاب مجاز القرآن
- الأخفش الأوسط المعتزلي كان متصدرا في عهد المأمون وكان واسع المعرفة في العربية وله كتاب معان القرآن.
- أبو عبيد القاسم بن سلام له كتاب غريب المصنف وغريب الحديث وفضائل القرىن وغيرها عرض فيها لتفسير القرآن
- عبد الله بن مسلم بن قتيبة متكلم فيه في جانب الرواية لكنه في فقه الحديث بارع وفي اللغة أبرع وله كتابان غريب القرآن وتأويل مشكل القرآن

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
1- تفسير ابن جرير الطبري.
جمع فيه ما كان مفرقا في الصحف والتفاسير وقسمها على السور.
يذكر المسائل في كل آية ويفسرها ويذكر الأقوال ويميزها ويذكر الأدلة لكل قول وله منهج مميز في جمع كتابه.
علمه بأصول التفسير والعربية والفقه والحديث.

2- تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
كان بارعا في إعمال اصول التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينها

3- معاني القرآن للزجاج.
الزجاج من كبار اللغويين.
وكتابه أوسع ما كتب في باب معاني القرآن في ذلك العصر.
تفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو جامع لكثير من التفاسير اللغوية.

4- تفسير الثعلبي.
لقب الثعلبي بالاستاذ المفسر.
تميز كتابه بكثرة مصادره ومراجعه التي رجع إليها ومنها ما لم يصلنا فلا نعرف منه إلا ما نقله الثعلبي.
وتميز بتلخيصه الحسن.
ويروي الأحاديث والآثار بالإسناد إليه.
اعتمد عليه كثير ممن جاء بعده في تفاسيرهم.

5- أضواء البيان للشنقيطي
من أجل التفاسير وأفضل ما كتب في تفسير القرآن بالقرآن
جمع في مقدمته أنواع تفسير القرآن بالقرآن
سلامة المعتقد والرد على المستشرقين


السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
1- الكشاف للزمخشري.
معتزلي المظهر يظهر ذلك.
في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية قيل تستخرج بالمناقيش.
سليط اللسان على أهل السنة.
كثير من الأخطاء التي توجد في التفاسير يرجع أصلها لتفسير الكشاف.

2- التفسير الكبير للرازي.
أشعري ومن كبار المتكلمين.
اعتمد على كثير من تفاسير المعتزلة مثل تفسير الزمخشري.
الإكثار من الاستطرادات وإيراد الشبه.
انتهاجه طريقة المتكلمين.
ضعف معرفته بالقراءات والأحاديث
.
لم يتمه وأكمله تلميذه أحمد بن خليل الخوبي.

3- النكت والعيون للماوردي.
حذف الأسانيد إلى الصحابة والتابعين مثل بن عباس وقتادة وغيرهم بدون تثبت من نسبة القول لهم، ونقلت هذه الأقوال بعده.
كما أنه يزيد في التفسير أوجه من عنده وكثير منها يكون فيه تكلف وبعيد.
لديه بعض الأصول توافق المعتزلة في بعض المسائل.

4- تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي للمسائل.
ليس بالمتين في الرواية يجمع بين الصحيح والضعيف ويسوقهم مساق واحد وتناقل ذلك عدد من المفسرين.
الإكثار من الإسرائيليات.
يروي بعض الموضوعات بلا تمييز.

5- تنوير المقباس.
اعتمد فيه الفيروز آبادي على رواية السدي الصغير عن الكلبي عن صالح عن بن عباس لكنها رواية ضعيفة.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 3 ربيع الثاني 1436هـ/23-01-2015م, 01:29 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
اجابة أسئلة دورة تاريخ التفسير

إجمالي الدرجات = 100 / 100
(16 / 16)
السؤال الأول: أكمل
ما يلي:

)
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول:تفسير القرآن للقرآن ومنه صريح [وهو المراد هنا] ومنه ما هو محل اجتهاد [ولا يدخل في تفسير القرآن بالقرآن] ومنه أنواع كثيرة مثل تفسير القراءة للقراءة الأخري وتفسير اللفظ بلفظ أوضح منه وغيره كثير.
النوعالثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم مفسرا للقرآن والغالب على اعتباره من التفسير بالسنة النبوية.
النوع الرابع: تفسير القرآن بما يقدره الله تعالى من الأحداث فيتضح به مراده تعالى في كتابه.


)
ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون فيتفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية وهي على ثلاث مراتب:
1- أحاديث تفسيرية تنص على بيان معنى الآية
ومثاله: تفسير قوله تعالى: "يوم يكشف عن ساق فيدعون للسجود فلا يستطيعون " ثبت عن البني صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحلق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم، فيأتيهم فيقول لهم: مابال الناس ذهبوا وأنتم هنا، فيقولوا: ننتظر إلاهنا، فيقول لهم: هل تعرفونه ،فيقولون: إذا تعرف علينا عرفناه، فيكشف لهم عن ساقه فيقعون له سجودا، وذلك قول الله تعالى: "يوم يكشف عن ساق فيدعون للسجود فلا يستطيعون"
قال ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ...

النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصلة بتفسير الآية ، ومثاله:تفسير بن عباس لمعنى اللم في قوله تعالى: ( الذين يجتنبون كبائر ما ينهون عنه إلا اللمم ) فقال: (ما رأيت أشبه باللمم مما قاله أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر ، وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه).

)
ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد
2- سعيد بن جبير
3- عطاء بن رباح

(د) ممّن عرفب رواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- سعيد بن جبير
2- قتادة
3- محمد بن اسحاق بن يسار

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1- تفسير شيخ الإسلام بن تيمية.
2- غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين النيسابوري.
3- البحر المحيط أبو حيان محمد بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي.

(16 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّايلي:

1- ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أ- ألا يخالف التفسير أصلا صحيحا.
ب - ألا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ,
جـ - ألا يخالف الإجماع.
د- ألا يخالف دلالة اللغة .
هـ- ألا يخالف منهج السلف الصالح .

2- كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
أولا من القرآن ما يكون بيانه بتلاوته على قومه لدعوتهم به وهو ما تفهمه العرب بلغتهم ويكفيهم سماعه وتبليغه ليفهموه ويعلموا بيانه وهو أكثر ما في القرآن.
ثانيا ما كان بيانه بالعمل به من توحيد لله ومجادلة قومه بالقرآن ونهيه عن الباطل فيبين للناس آيات الله في كتابه بعمله .
ثالثا: ماكان يبينه بتفسيره سواء ابتداء منه صلى الله عليه وسلم بتفسير معناه .
رابعا : ما كان يفسره صلى الله عليه وسلم ردا على من كان يأتيه ليسأله عن معنى الآيات .
وقد كان يأتيه ليسأله عن الآيات فئات مختلفة من الكفار ومن أهل الكتاب ومن المؤمنين ومن الأعراب ومن الصغير والكبير؟
فمن الكفار من كان يأتيه يسأله عنادا واستكبارا على الحق فكان يجيبهم بما يناسب حالهم.
ومن الصحابة من يسأله ليبين لهم ما غمض عليهم فهمه في القرآن الكريم ومنه ما يرويه الصحابي ببيان سبب تفسيره صلى الله عليه وسلم ومنه ما يرويه الصحابة اختصارا فيذكر تفسير الآية فقط.


3- ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
ذكر الخطيب البغدادي أنه يراد به كتب مخصوصة في هذه المعان الثلاثة لسوء أحوال مؤلفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاص فيها، وذكر أن الكتب المصنفة في التفسير من أشهرها في عهد الامام أحمد تفسير الكلبي ومقاتل بن سليمان.
وسئل الامام أحمد عن تفسير الكلبي قال : (كله من أوله لآخره كذب ،فقيل: هل يحل النظر فيه ،قال: لا)
وكذلك مثل كتاب مسروق والضحاك، فهي تحتوي على كثير من المراسيل التي لا إسناد لها، كما أن بها جزم بأمور لا حجة علبها ولا دليل عليها مثل تعيين مبهمات وإخراج للمعنى عن السياق بما لا يصح.

4- ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
1- من باب استيعاب جميع الأقوال في تفسير الآية.
2- أنه قد يكون فيما قيل وجها حسنا في تفسير الآية لا يتعلق بصحة الأثر فيذكر أوجه تدل على ملكته في التفسير.


(9 / 9) السؤال الثالث:
1- بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
كان للصحابة تميز لا يدركهم فيه غيرهم في تفسير كتاب الله لأسباب منها:
- أن من عاش القصة وعاصرها تكون معرفته بها أتم ممن تنقل إليه.
وكذلك أزواجه وممن خدمه صلى الله عليه وسلم اطلعوا على أحواله صلى الله عليه وسلم مما يجعلهم أقدر من غيره على فهم القرآن.
- وكذلك صحة لسانهم العربي وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعجمة وهو أمر مهم في فهم معان الفاظ القرآن وأساليبه.
- ولما لهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل الاستجابة والخشية والإنابة الذين وعدهم الله تعالى أن يفهمهم ويعلمهم ويهديهم.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدبهم وزكاهم مما ظهر اثره عليهم قال بن مسعود كنا نقرآ العشر آيات فنتعلم معانيهن والعمل بهن.
- وكان للقراء عناية لمعرفة بعض الأمور من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الوقوف وعد الآي والتفسير حتى بعض ما يخفى ولا يدل عليه اللفظ دلالة صريحة فإنهم لهم حظ كبير في فهم الدلالة والإشارة كفهم بن عباس لدلالة سورة النصر أنها تدل على قرب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- معرفتهم بعلم القراءات والأحرف السبعة وما نسخ تلاوته وكثير منه لم يبلغنا.
- ما عرف عنهم رضي الله عنهم من الخشية والتورع والاحتياط في التفسير فلا يشك المرء أن تفسيرهم عن تكلف بما لا يعلمون، كان أبو بكر رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني واي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله بغير علم.


2- كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لم يكن لديهم كتب يدرسون منها فكان من الطرق التي يدرسون بها:
1- طريقة السؤال والجواب، أن يسأل العالم بالتفسير غيره فيقرهم أو يصحح لهم.
2- وقد تقرا الآية عنده فيفسرها.
3- تصحيح الخطأ، قد يلحظ العالم بالتفسير خطأ في فهم آية فينصح ويبين المعنى الصحيح.
4- أن يخطئ أحد الصحابة في تفسير آية فيصحح له صحابي آخر.
5- وكان من يشكل عليه منهم فهم شيء يسأل عنه فيجيبونه.

4- اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
الأسود، وعبيدة السلماني، ومسروق، والحارث بن قيس .


(9 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1- صحائف المحدثين: ما كان جمعا للمرويات
- وأول ما دون كان يدون على صحائف متفرقة صغيرة يعزى فيه بالرواية مثل ما كتب أبو جريج التفسير عن عطاء
- الامام مالك ذكر الذهبي أن له تفسيرا لكنه مفقود
- عبد الله بن وهب جمع في موطئه الجامع في تفسير القرآن وهو مختصر ومطبوع
- عبد الرزاق الصنعاني ألف كتابه التفسير
- أبو عبيدة القاسم بن سلام له كتاب فضائل القرآن فيه شيء من التفسير
- سعيد بن منصور الخرصاني له كتاب السنن وفيه كتاب للتفسير وكتاب فضائل القرآن
- أبو بكر بن شيبه جعل في مصنفه كتابا للتفسير
- الإمام أحمد بن حنبل ذكر أن له تفسير واختلف فيه وجوده.
- البخاري له في صحيحه كتاب تفسير القرآن وكتاب فضائل القرآن وربما فسر بعض الأيات في ترجمته لبعض الأبواب.
- الإمام مسلم جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بالقرآن وتفسيره.
- ابن ماجه له كتاب تفسير مفقود.
- بقي بن مخلد الأندلسي له تفسير كبير مفقود.
- أبو حاتم الرازي والد ابن ابي حاتم صاحب التفسير له تفسير مفقود.
- محمد بن عيسى الترمذي صاحب السنن له فيه أبواب عن التفسير.
- الحسين بن الفضل البجري من أئمة أهل السنة محدث وله تفسير كبير مفقود ولم يقتصر فيه على المرويات بل ذكر فيه من فهمه لمعاني الآيات.
- سهل بن عبد الله التستري وهو من اهل السنة لكن ظهرت عليه شطحات الصوفية له كتاب تفسير والتفسير المطبوع الآن هو مجموع من الكتب.
- أبو بكر جعفر بن محمد التريابي له كتاب في فضائل القرآن وهو على المرويات
- النسائي له كتاب في فضائل القرآن والسنن الكبرى جمع منه تفسير وطبع.
- ابراهيم بن اسحاق بن يوسف الأنماطي ذكر الذهبي أن له تفسيرا كبيرا لكنه مفقود
محمد بن ادريس الشافعي وضع القواعد الفقهية في كتابه الرسالة و كان يستدل كثيرا بآيات القرآن فكان له أثر على المفسرين بعده وإن لم يكن له تفسير وجمع البيهقي أحكام القرآن من كتب الشافعي ومروياته.
2- تفاسير القصاص:
مثل تفاسير الكلبي ومقاتل بن سليمان والضحاك والسدي وسنيد النصيصي وجمع فيها مرويات كثيرة منها الضعيف وأكثروا من الاسرائيليات.
3- تفسير أحكام القرآن :
في أواخر القرن الثالث الهجري ظهر لونا جديدا من التفسير وهو تفسير أحكام القرآن حيث كتب ابو اسحاق اسماعيل المالكي الجهرمي كتابه أحكام القرآن.
4- تفاسير اللغويين:
- تفسير الإئمة اللغويين بالعربية وأشعار العربية والقراءات تفسر بعضها بعضا وكانوا يتعرضون للتفسير عرضا، ومنهم أبو عمر بن العلاء بن عمار التميمي وهو من القراء السبعة ت 154 وهو تابعي وهو شيخ كثير من أئمة اللغة المشهورون
- بعده الخليل بت أحمد الفراهيدي كتب كتابه العين
- الأخفش الكبير ت 177 أول من كتب في تفسير الأشعار
- سيبوبه عامر بن عثمان بن قنبر ألف كتاب الكتاب في النحو وفيه مسائل تتعلق بمعان القرآن
- يونس بن حبيب الضبي من علماء اللغة الكبار وكان يتحاشى الكلام في التفسير ولكن كان يبين المعنى اللغوي. ومصنفاته مفقودة
- علي بن حمزة الكسائي له كتاب مفقود في معاني القرىن وله كتاب مطبوع بعنوان متشابه
- يحي بن سلام بن ابي ثعلبة البصري له تفسير أكثره يعتني فيه باللغة وهو من التفاسير الكاملة لكن لم يطبع كاملا ولكن له مختصران مطبوعان.
- كتاب معاني القرآن ليحي بن زياد الفراء أملاه الفراء على تلاميذه من حفظه وهو كتاب نفيس من أهم مراجع العلماء في تفسير القرآن وله كتاب آخر بعنوان لغات القرآن.
- أبو عبيدة معمر بن مثنى ألف كتاب مجاز القرآن
- الأخفش الأوسط المعتزلي كان متصدرا في عهد المأمون وكان واسع المعرفة في العربية وله كتاب معان القرآن.
- أبو عبيد القاسم بن سلام له كتاب غريب المصنف وغريب الحديث وفضائل القرىن وغيرها عرض فيها لتفسير القرآن
- عبد الله بن مسلم بن قتيبة متكلم فيه في جانب الرواية لكنه في فقه الحديث بارع وفي اللغة أبرع وله كتابان غريب القرآن وتأويل مشكل القرآن

(25 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
1- تفسير ابن جرير الطبري.
جمع فيه ما كان مفرقا في الصحف والتفاسير وقسمها على السور.
يذكر المسائل في كل آية ويفسرها ويذكر الأقوال ويميزها ويذكر الأدلة لكل قول وله منهج مميز في جمع كتابه.
علمه بأصول التفسير والعربية والفقه والحديث.

2- تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
كان بارعا في إعمال اصول التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينها

3- معاني القرآن للزجاج.
الزجاج من كبار اللغويين.
وكتابه أوسع ما كتب في باب معاني القرآن في ذلك العصر.
تفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو جامع لكثير من التفاسير اللغوية.

4- تفسير الثعلبي.
لقب الثعلبي بالاستاذ المفسر.
تميز كتابه بكثرة مصادره ومراجعه التي رجع إليها ومنها ما لم يصلنا فلا نعرف منه إلا ما نقله الثعلبي.
وتميز بتلخيصه الحسن.
ويروي الأحاديث والآثار بالإسناد إليه.
اعتمد عليه كثير ممن جاء بعده في تفاسيرهم.

5- أضواء البيان للشنقيطي
من أجل التفاسير وأفضل ما كتب في تفسير القرآن بالقرآن
جمع في مقدمته أنواع تفسير القرآن بالقرآن
سلامة المعتقد والرد على المستشرقين


(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
1- الكشاف للزمخشري.
معتزلي المظهر يظهر ذلك.
في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية قيل تستخرج بالمناقيش.
سليط اللسان على أهل السنة.
كثير من الأخطاء التي توجد في التفاسير يرجع أصلها لتفسير الكشاف.

2- التفسير الكبير للرازي.
أشعري ومن كبار المتكلمين.
اعتمد على كثير من تفاسير المعتزلة مثل تفسير الزمخشري.
الإكثار من الاستطرادات وإيراد الشبه.
انتهاجه طريقة المتكلمين.
ضعف معرفته بالقراءات والأحاديث
.
لم يتمه وأكمله تلميذه أحمد بن خليل الخوبي.

3- النكت والعيون للماوردي.
حذف الأسانيد إلى الصحابة والتابعين مثل بن عباس وقتادة وغيرهم بدون تثبت من نسبة القول لهم، ونقلت هذه الأقوال بعده.
كما أنه يزيد في التفسير أوجه من عنده وكثير منها يكون فيه تكلف وبعيد.
لديه بعض الأصول توافق المعتزلة في بعض المسائل.
[تأثره بالمعتزلة] .

4- تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي للمسائل.
ليس بالمتين في الرواية يجمع بين الصحيح والضعيف ويسوقهم مساق واحد وتناقل ذلك عدد من المفسرين.
الإكثار من الإسرائيليات.
يروي بعض الموضوعات بلا تمييز.

5- تنوير المقباس.
اعتمد فيه الفيروز آبادي على رواية السدي الصغير عن الكلبي عن صالح عن بن عباس لكنها رواية ضعيفة.

والحمد لله رب العالمين
إجمالي الدرجات = 100 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وزادكِ تميزا .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir