اجابة أسئلة دورة تاريخ التفسير
إجمالي الدرجات = 100 / 100
(16 / 16) السؤال الأول: أكملما يلي:
)أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول:تفسير القرآن للقرآن ومنه صريح [وهو المراد هنا] ومنه ما هو محل اجتهاد [ولا يدخل في تفسير القرآن بالقرآن] ومنه أنواع كثيرة مثل تفسير القراءة للقراءة الأخري وتفسير اللفظ بلفظ أوضح منه وغيره كثير.
النوعالثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي.
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم مفسرا للقرآن والغالب على اعتباره من التفسير بالسنة النبوية.
النوع الرابع: تفسير القرآن بما يقدره الله تعالى من الأحداث فيتضح به مراده تعالى في كتابه.
)ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون فيتفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية وهي على ثلاث مراتب:
1- أحاديث تفسيرية تنص على بيان معنى الآية
ومثاله: تفسير قوله تعالى: "يوم يكشف عن ساق فيدعون للسجود فلا يستطيعون " ثبت عن البني صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحلق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم، فيأتيهم فيقول لهم: مابال الناس ذهبوا وأنتم هنا، فيقولوا: ننتظر إلاهنا، فيقول لهم: هل تعرفونه ،فيقولون: إذا تعرف علينا عرفناه، فيكشف لهم عن ساقه فيقعون له سجودا، وذلك قول الله تعالى: "يوم يكشف عن ساق فيدعون للسجود فلا يستطيعون"
قال ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ...
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصلة بتفسير الآية ، ومثاله:تفسير بن عباس لمعنى اللم في قوله تعالى: ( الذين يجتنبون كبائر ما ينهون عنه إلا اللمم ) فقال: (ما رأيت أشبه باللمم مما قاله أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر ، وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه).
)ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1- مجاهد
2- سعيد بن جبير
3- عطاء بن رباح
(د) ممّن عرفب رواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- سعيد بن جبير
2- قتادة
3- محمد بن اسحاق بن يسار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1- تفسير شيخ الإسلام بن تيمية.
2- غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين النيسابوري.
3- البحر المحيط أبو حيان محمد بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي.
(16 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّايلي:
1- ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أ- ألا يخالف التفسير أصلا صحيحا.
ب - ألا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ,
جـ - ألا يخالف الإجماع.
د- ألا يخالف دلالة اللغة .
هـ- ألا يخالف منهج السلف الصالح .
2- كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
أولا من القرآن ما يكون بيانه بتلاوته على قومه لدعوتهم به وهو ما تفهمه العرب بلغتهم ويكفيهم سماعه وتبليغه ليفهموه ويعلموا بيانه وهو أكثر ما في القرآن.
ثانيا ما كان بيانه بالعمل به من توحيد لله ومجادلة قومه بالقرآن ونهيه عن الباطل فيبين للناس آيات الله في كتابه بعمله .
ثالثا: ماكان يبينه بتفسيره سواء ابتداء منه صلى الله عليه وسلم بتفسير معناه .
رابعا : ما كان يفسره صلى الله عليه وسلم ردا على من كان يأتيه ليسأله عن معنى الآيات .
وقد كان يأتيه ليسأله عن الآيات فئات مختلفة من الكفار ومن أهل الكتاب ومن المؤمنين ومن الأعراب ومن الصغير والكبير؟
فمن الكفار من كان يأتيه يسأله عنادا واستكبارا على الحق فكان يجيبهم بما يناسب حالهم.
ومن الصحابة من يسأله ليبين لهم ما غمض عليهم فهمه في القرآن الكريم ومنه ما يرويه الصحابي ببيان سبب تفسيره صلى الله عليه وسلم ومنه ما يرويه الصحابة اختصارا فيذكر تفسير الآية فقط.
3- ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
ذكر الخطيب البغدادي أنه يراد به كتب مخصوصة في هذه المعان الثلاثة لسوء أحوال مؤلفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاص فيها، وذكر أن الكتب المصنفة في التفسير من أشهرها في عهد الامام أحمد تفسير الكلبي ومقاتل بن سليمان.
وسئل الامام أحمد عن تفسير الكلبي قال : (كله من أوله لآخره كذب ،فقيل: هل يحل النظر فيه ،قال: لا)
وكذلك مثل كتاب مسروق والضحاك، فهي تحتوي على كثير من المراسيل التي لا إسناد لها، كما أن بها جزم بأمور لا حجة علبها ولا دليل عليها مثل تعيين مبهمات وإخراج للمعنى عن السياق بما لا يصح.
4- ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
1- من باب استيعاب جميع الأقوال في تفسير الآية.
2- أنه قد يكون فيما قيل وجها حسنا في تفسير الآية لا يتعلق بصحة الأثر فيذكر أوجه تدل على ملكته في التفسير.
(9 / 9) السؤال الثالث:
1- بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
كان للصحابة تميز لا يدركهم فيه غيرهم في تفسير كتاب الله لأسباب منها:
- أن من عاش القصة وعاصرها تكون معرفته بها أتم ممن تنقل إليه.
وكذلك أزواجه وممن خدمه صلى الله عليه وسلم اطلعوا على أحواله صلى الله عليه وسلم مما يجعلهم أقدر من غيره على فهم القرآن.
- وكذلك صحة لسانهم العربي وفصاحتهم وسلامتهم من اللحن والعجمة وهو أمر مهم في فهم معان الفاظ القرآن وأساليبه.
- ولما لهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل الاستجابة والخشية والإنابة الذين وعدهم الله تعالى أن يفهمهم ويعلمهم ويهديهم.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم وأدبهم وزكاهم مما ظهر اثره عليهم قال بن مسعود كنا نقرآ العشر آيات فنتعلم معانيهن والعمل بهن.
- وكان للقراء عناية لمعرفة بعض الأمور من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الوقوف وعد الآي والتفسير حتى بعض ما يخفى ولا يدل عليه اللفظ دلالة صريحة فإنهم لهم حظ كبير في فهم الدلالة والإشارة كفهم بن عباس لدلالة سورة النصر أنها تدل على قرب أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- معرفتهم بعلم القراءات والأحرف السبعة وما نسخ تلاوته وكثير منه لم يبلغنا.
- ما عرف عنهم رضي الله عنهم من الخشية والتورع والاحتياط في التفسير فلا يشك المرء أن تفسيرهم عن تكلف بما لا يعلمون، كان أبو بكر رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني واي أرض تقلني إن أنا قلت في كتاب الله بغير علم.
2- كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لم يكن لديهم كتب يدرسون منها فكان من الطرق التي يدرسون بها:
1- طريقة السؤال والجواب، أن يسأل العالم بالتفسير غيره فيقرهم أو يصحح لهم.
2- وقد تقرا الآية عنده فيفسرها.
3- تصحيح الخطأ، قد يلحظ العالم بالتفسير خطأ في فهم آية فينصح ويبين المعنى الصحيح.
4- أن يخطئ أحد الصحابة في تفسير آية فيصحح له صحابي آخر.
5- وكان من يشكل عليه منهم فهم شيء يسأل عنه فيجيبونه.
4- اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
الأسود، وعبيدة السلماني، ومسروق، والحارث بن قيس .
(9 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
1- صحائف المحدثين: ما كان جمعا للمرويات
- وأول ما دون كان يدون على صحائف متفرقة صغيرة يعزى فيه بالرواية مثل ما كتب أبو جريج التفسير عن عطاء
- الامام مالك ذكر الذهبي أن له تفسيرا لكنه مفقود
- عبد الله بن وهب جمع في موطئه الجامع في تفسير القرآن وهو مختصر ومطبوع
- عبد الرزاق الصنعاني ألف كتابه التفسير
- أبو عبيدة القاسم بن سلام له كتاب فضائل القرآن فيه شيء من التفسير
- سعيد بن منصور الخرصاني له كتاب السنن وفيه كتاب للتفسير وكتاب فضائل القرآن
- أبو بكر بن شيبه جعل في مصنفه كتابا للتفسير
- الإمام أحمد بن حنبل ذكر أن له تفسير واختلف فيه وجوده.
- البخاري له في صحيحه كتاب تفسير القرآن وكتاب فضائل القرآن وربما فسر بعض الأيات في ترجمته لبعض الأبواب.
- الإمام مسلم جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بالقرآن وتفسيره.
- ابن ماجه له كتاب تفسير مفقود.
- بقي بن مخلد الأندلسي له تفسير كبير مفقود.
- أبو حاتم الرازي والد ابن ابي حاتم صاحب التفسير له تفسير مفقود.
- محمد بن عيسى الترمذي صاحب السنن له فيه أبواب عن التفسير.
- الحسين بن الفضل البجري من أئمة أهل السنة محدث وله تفسير كبير مفقود ولم يقتصر فيه على المرويات بل ذكر فيه من فهمه لمعاني الآيات.
- سهل بن عبد الله التستري وهو من اهل السنة لكن ظهرت عليه شطحات الصوفية له كتاب تفسير والتفسير المطبوع الآن هو مجموع من الكتب.
- أبو بكر جعفر بن محمد التريابي له كتاب في فضائل القرآن وهو على المرويات
- النسائي له كتاب في فضائل القرآن والسنن الكبرى جمع منه تفسير وطبع.
- ابراهيم بن اسحاق بن يوسف الأنماطي ذكر الذهبي أن له تفسيرا كبيرا لكنه مفقود
محمد بن ادريس الشافعي وضع القواعد الفقهية في كتابه الرسالة و كان يستدل كثيرا بآيات القرآن فكان له أثر على المفسرين بعده وإن لم يكن له تفسير وجمع البيهقي أحكام القرآن من كتب الشافعي ومروياته.
2- تفاسير القصاص:
مثل تفاسير الكلبي ومقاتل بن سليمان والضحاك والسدي وسنيد النصيصي وجمع فيها مرويات كثيرة منها الضعيف وأكثروا من الاسرائيليات.
3- تفسير أحكام القرآن :
في أواخر القرن الثالث الهجري ظهر لونا جديدا من التفسير وهو تفسير أحكام القرآن حيث كتب ابو اسحاق اسماعيل المالكي الجهرمي كتابه أحكام القرآن.
4- تفاسير اللغويين:
- تفسير الإئمة اللغويين بالعربية وأشعار العربية والقراءات تفسر بعضها بعضا وكانوا يتعرضون للتفسير عرضا، ومنهم أبو عمر بن العلاء بن عمار التميمي وهو من القراء السبعة ت 154 وهو تابعي وهو شيخ كثير من أئمة اللغة المشهورون
- بعده الخليل بت أحمد الفراهيدي كتب كتابه العين
- الأخفش الكبير ت 177 أول من كتب في تفسير الأشعار
- سيبوبه عامر بن عثمان بن قنبر ألف كتاب الكتاب في النحو وفيه مسائل تتعلق بمعان القرآن
- يونس بن حبيب الضبي من علماء اللغة الكبار وكان يتحاشى الكلام في التفسير ولكن كان يبين المعنى اللغوي. ومصنفاته مفقودة
- علي بن حمزة الكسائي له كتاب مفقود في معاني القرىن وله كتاب مطبوع بعنوان متشابه
- يحي بن سلام بن ابي ثعلبة البصري له تفسير أكثره يعتني فيه باللغة وهو من التفاسير الكاملة لكن لم يطبع كاملا ولكن له مختصران مطبوعان.
- كتاب معاني القرآن ليحي بن زياد الفراء أملاه الفراء على تلاميذه من حفظه وهو كتاب نفيس من أهم مراجع العلماء في تفسير القرآن وله كتاب آخر بعنوان لغات القرآن.
- أبو عبيدة معمر بن مثنى ألف كتاب مجاز القرآن
- الأخفش الأوسط المعتزلي كان متصدرا في عهد المأمون وكان واسع المعرفة في العربية وله كتاب معان القرآن.
- أبو عبيد القاسم بن سلام له كتاب غريب المصنف وغريب الحديث وفضائل القرىن وغيرها عرض فيها لتفسير القرآن
- عبد الله بن مسلم بن قتيبة متكلم فيه في جانب الرواية لكنه في فقه الحديث بارع وفي اللغة أبرع وله كتابان غريب القرآن وتأويل مشكل القرآن
(25 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
1- تفسير ابن جرير الطبري.
جمع فيه ما كان مفرقا في الصحف والتفاسير وقسمها على السور.
يذكر المسائل في كل آية ويفسرها ويذكر الأقوال ويميزها ويذكر الأدلة لكل قول وله منهج مميز في جمع كتابه.
علمه بأصول التفسير والعربية والفقه والحديث.
2- تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
كان بارعا في إعمال اصول التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينها
3- معاني القرآن للزجاج.
الزجاج من كبار اللغويين.
وكتابه أوسع ما كتب في باب معاني القرآن في ذلك العصر.
تفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو جامع لكثير من التفاسير اللغوية.
4- تفسير الثعلبي.
لقب الثعلبي بالاستاذ المفسر.
تميز كتابه بكثرة مصادره ومراجعه التي رجع إليها ومنها ما لم يصلنا فلا نعرف منه إلا ما نقله الثعلبي.
وتميز بتلخيصه الحسن.
ويروي الأحاديث والآثار بالإسناد إليه.
اعتمد عليه كثير ممن جاء بعده في تفاسيرهم.
5- أضواء البيان للشنقيطي
من أجل التفاسير وأفضل ما كتب في تفسير القرآن بالقرآن
جمع في مقدمته أنواع تفسير القرآن بالقرآن
سلامة المعتقد والرد على المستشرقين
(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
1- الكشاف للزمخشري.
معتزلي المظهر يظهر ذلك.
في تفسيره اعتزاليات ظاهرة وخفية قيل تستخرج بالمناقيش.
سليط اللسان على أهل السنة.
كثير من الأخطاء التي توجد في التفاسير يرجع أصلها لتفسير الكشاف.
2- التفسير الكبير للرازي.
أشعري ومن كبار المتكلمين.
اعتمد على كثير من تفاسير المعتزلة مثل تفسير الزمخشري.
الإكثار من الاستطرادات وإيراد الشبه.
انتهاجه طريقة المتكلمين.
ضعف معرفته بالقراءات والأحاديث.
لم يتمه وأكمله تلميذه أحمد بن خليل الخوبي.
3- النكت والعيون للماوردي.
حذف الأسانيد إلى الصحابة والتابعين مثل بن عباس وقتادة وغيرهم بدون تثبت من نسبة القول لهم، ونقلت هذه الأقوال بعده.
كما أنه يزيد في التفسير أوجه من عنده وكثير منها يكون فيه تكلف وبعيد.
لديه بعض الأصول توافق المعتزلة في بعض المسائل.[تأثره بالمعتزلة] .
4- تفسير الثعلبي.
منتقد في تحريره العلمي للمسائل.
ليس بالمتين في الرواية يجمع بين الصحيح والضعيف ويسوقهم مساق واحد وتناقل ذلك عدد من المفسرين.
الإكثار من الإسرائيليات.
يروي بعض الموضوعات بلا تمييز.
5- تنوير المقباس.
اعتمد فيه الفيروز آبادي على رواية السدي الصغير عن الكلبي عن صالح عن بن عباس لكنها رواية ضعيفة.
والحمد لله رب العالمين