تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي
عناصر الدرس:
· أهمية مباحث المعاني.
· معنى العام.
· معنى الخاص.
· العام الباقي على عمومه.
- معناه.
- أمثلة عليه.
- الرد على من يقول بقلة الأمثلة.
· العام المخصوص
- معناه.
- أمثلة عليه.
· العام الذي أريد به الخصوص.
- معناه.
- أمثلة عليه.
· الفروق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
· ما خُصّ من الكتاب بالسنة.
- معنى التخصيص.
-مسألة تخصيص الكتاب بالسنة.
- أمثلة عليه.
· ما خصّ من السنة بالكتاب.
- أمثلة عليه.
تلخيص الدرس:
· أهمية مباحث المعاني
مباحث المعاني من أهم المهمات، كذلك معرفة الألفاظ مهمة؛ لأنها ظروف المعاني، لكن معرفةالمعاني أمر لابد منه؛ إذ لا يمكن أن يفهم الإنسان القرآن والسنة ويعمل بهما إلاإذا عرف المعاني.
· معنى العام
-العام: ما يشمل شيئين فصاعدًا من غير حصر.
· معنى الخاص
-الخاص: هو ما لا يتناول شيئين فصاعدًا.
· العام الباقي على عمومه.
- معناه.
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص باقي على عمومه.
- أمثلة عليه.
· قوله تعالى:{والله بكل شيء عليم}.
أنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات، فكل يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات كالفلاسفة الله جل وعلا لا تخفى عليه خافيةفهذا العموم محفوظ.
· قوله تعالى: {خلقكم من نفس واحدة}.
كلهم من ذرية آدم بلا تخصيص.
- الرد على من يقول بقلة الأمثلة.
شيخ الإسلام رحمه الله تعالى يرد على من يقول بذلك: "استعرض العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة فأوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في ورقة فكيف في القرآن كله؟".
· العام المخصوص
- معناه.
في المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرجبعض هذه الأفراد.
- أمثلة عليه.
تخصيص قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}أي: الحامل، والآيسة، والصغيرة، بقوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ...} الآية، وبقوله تعالى: {واللائي يئسن ...}الآية.
وأمثلته كثيرة.
· العام الذي أريد به الخصوص
- معناه.
في المتكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم.
- أمثلة عليه.
· قوله تعالى: {يحسدون الناس} أي النبي صلى الله عليه وسلم، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة.
· وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم ...} الآية
المراد بالناس الأولنعيم بن مسعود الأشجعي، لقيامه مقام كثير في تثبيط المؤمنين عن الخروج بما قاله، وبالناس الثاني: أبو سفيان، لقيامه مقام كثير أيضاً في تحريض الكفار على محاربة النبي صلى الله عليه وسلم.
أمثلته كثيرة لكنها أقل من العام المخصوص.
· الفروق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
فُرّق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص بثلاثة أمور:
أحدها: أن العام المخصوص حقيقة (لأنه إنما استعمل فيما وضع له، ثم خص منه البعض بمخصص).
والعام الذي أريد به الخصوص مجاز (لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له، وهذا البعض غير الموضوع له).
الثاني: أنالعام الذي يراد به الخصوص قرينته عقلية، والعام المخصوص تُرى لفظية.
الثالث: أن العام الذي أريد به الخصوص يجوز أنيُراد به واحد، بعكس العام المخصوص فلا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراده.
· ما خصّ من الكتاب بالسنة
- معنى التخصيص.
التخصيص رفع جزئي للحكم.
-مسألة تخصيص الكتاب بالسنة.
فجمهور أهل العلم لا يرون بالتخصيص بأساً، وأن السنة تخُصص الكتاب، بخلاف النسخ فالجمهور على أنالسنة لا تنسخ الكتاب؛ لأنه رفع كلي للحكم، وقال بعض أهل التحقيق بجواز ذلك لأن الكل وحي.
- أمثلة عليه.
· تخصيص قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة والدم}بحديث((أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد، والكبد والطحال)) رواه الحاكم وابن ماجه، من حديث ابن عمر مرفوعاً.
· تخصيص آيات المواريث بغير القاتل، والمخالف في الدين، المأخوذ من الأحاديثالصحيحة.
· ما خصّ من السنة بالكتاب.
- أمثلة عليه.
ذكر الناظم أنه لا يوجد في كتاب الله إلا أربعة آيات من هذا النوع:
· قوله تعالى: {ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاًإلى حين...}الآية، خصت حديث((ما أبين من حي فهوكميتته)).
· قوله تعالى:{قاتلوا الذين لا يؤمنون ...}إلى قولهتعالى: {حتى يعطوا الجزية عند يد وهمصاغرون}. خصت حديث: ((أمرت أن أقتل الناس حتى يقولوا لا إله إلاالله)).
· قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} خصت أحاديث النّهي عن الصلوات في الأوقات الخمسة.
· قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء ...}إلى قوله: {والعاملين عليها} خصت حديث: ((لا تحلوا الصدقة لغني)).