تقويم مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -
أحسنتنّ، بارك الله فيكنّ وسدّد خطاكنّ.
وأسأل الله أن ينفعكنّ بهذه الدورة القيّمة ، وأن تكون لكنّ زاداً وعوناً ، فإن علم الطالب بشرف ما يطلبه يحثّه ولا شكّ على الجد في السير وشوقه للمواصلة.
من الملاحظات المهمّة التي نودّ الإشارة إليها:
الأمر الأول : هي ضرورة إلمام الطالبة بجميع أطراف الجواب ، وألا يقتصر بيانها على إحدى فقرات الدرس، لأن المتأمّل لعناصر هذه الدورة يجد الكثير من الفوائد المتفرّقة والمتّصلة بمقصد واحد في الوقت ذاته .
الأمر الثاني: أن تعبّر الطالبة بأسلوبها عن خلاصة ما فهمته من الدورة وبما يترجم استيعابها لمقاصد هذه الدورة، معتنية في ذلك بالاستدلال بأنواع الأدلّة على كلامها.
تنبيه:
يمنع منعا باتًا لأي طالبة النظر في مشاركة زميلتها قبل تقديم مشاركتها، ومن باب أولى يمنع الاستفادة بأي شئ فيها سواء نقل أو نسخ أو اقتباس أفكار، ومن تفعل ذلك تعرض نفسها للفصل النهائي من المعهد، ونحن نثق فيكنّ جدًا، ولكن التنبيه من باب التذكرة كما قال الله تعالى :{وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين}
المجموعة الأولى:
س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير أوسع العلوم وأجلّها على الإطلاق، وتتّضح سعة علم التفسير من وجهين:
الأول: من جهة أدواته ومدخلاته، فالاشتغال بعلم التفسير يستلزم معرفة أنواع شتّى من العلوم كعلوم اللغة وأصول الفقه والاعتقاد والمصطلح وغيرها.
الثاني: من جهة مخرجاته، فالمشتغل بالتفسير يجد في كتاب الله تعالى أنواعا من العلوم تجعله أوسع الناس علما، منها معرفة أصول الإيمان والاعتقاد، ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله، ومعرفة الأحكام الفقهية وأصول التربية والتزكية والآداب الشرعية وغيرها من علوم لا تحصى شرُف بمعرفتها أهل التفسير.
1- الطالبة : جيهان أدهم أ+
ممتازة بارك الله فيكِ وزادك توفيقًا وسدادًا.
2- الطالبة: هنادي الفحماوي أ
أحسنتِ بارك الله فيك وأحسن إليكِ.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
3- الطالبة: رفعة القحطاني أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
4- الطالبة: شيخة طلال أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
5- الطالبة: علياء السويدي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
6- الطالبة: إيناس الكاشف أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
7- الطالبة: عائشة سعيد أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
8- الطالبة: رئيفة درويش أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
9- الطالبة: هبة خليل ب
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: راجعي جواب الطالبة هنادي فقد أحسنت فيه.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
10- الطالبة: سناء غازي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
س3: راجعي جواب الطالبة: عائشة فقد أحسنت فيه.
11- الطالبة: كوثر فيصل أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
س3: راجعي جواب الطالبة: عائشة فقد أحسنت فيه.
12- الطالبة: مها كمال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
13- الطالبة: عطاء طلعت أ+
أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
14- الطالبة: سارة المري أ+
أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
المجموعة الثانية:
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
الدعوة إلى الله هي وظيفة الرسل، كما قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني}، والداعي إلى الله وارث لهم ومتّبع من بعدهم هذا السبيل، وهو بحاجة إلى معرفة أصول هذه الدعوة وأحوالها ومراتبها وأخلاقها، وبحاجة إلى معرفة أساليبها المختلفة وكيفية بيان الهدى وتبصير الناس به، ومعرفة أساليب المناظرة والحجاج وكيفية ردّ شبه المبطلين، وكل هذه الحاجات يجدها الداعي مفصّلة في القرآن أحسن تفصيل مما يجعل من علم التفسير موردا من أهمّ موارد الدعوة إلى الله إذا أحسن الداعي تعلّم هذه الأصول والأساليب وأحسن استعمالها في بيان الهدى للناس وتبصيرهم بما يناسب الزمان والمكان وحال المدعوّين مقتديا في ذلك بهدي القرآن.
ج3: أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن.
يتفاوت الناس في فهم القرآن بحسب إخلاصهم واتّباعهم.
فمن حسنت نيته وصدق مع الله في طلبه وأقبلت نفسه على مدارسته فإن الله يعطيه من واسع فضله.
كما أن فهم القرآن علم له أبوابه وموارده، فمن أحسن تعلّم أصوله وألمّ بأدواته وتدرّج في طلبه وفق منهجية صحيحة رجي له بإذن الله أن يوفّق له.
15- الطالبة: نسرين العروم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه أعلاه.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.
16- الطالبة: رولا بدوي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.
17- الطالبة: أفراح قلندة أ