دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 5 ذو الحجة 1440هـ/6-08-2019م, 03:55 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دورة فضائل القرآن

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر أهمّ المؤلفات في فضائل القرآن مع بيان طرق العلماء في التأليف فيها.

* أهم المؤلفات في فضائل القرآن:-
بدأ التأليف في فضائل القرآن في وقت مبكر ، ومايزال التأليف إلى عصرنا الحاضر ، ومن أهم المؤلفات:-
1- فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام ، وهو من أحسن كتب الفضائل.
2- فضائل القرآن لسعيد بن منصور الخراساني.
3- كتاب فضائل القرآن من صحيح البخاري.
4-أبواب فضائل القرآن من صحيح مسلم .
5- كتاب فضائل القرآن لأبي عبدالرحمن النسائي.
6- الوجيز في فضائل الكتاب العزيز للقرطبي
7-فضائل القرآن لابن كثير وهو جزء من تفسيره
8- كتاب فضائل القرآن لمحمد بن عبدالوهاب
9- قاعدة في فضائل القرآن لابن تيمية
10- مورد الظمأن إلى معرفة فضائل القرآن لابن رجب
وللمفسرين عناية ببيان فضائل القرآن في مقدمة تفاسيرهم .

* طرق العلماء في التأليف فيها
في أول الأمر كان بيان فضائل القرآن قائما على تفسير الآيات الدالة على فضل القرآن ورواية الأحاديث الواردة في ذلك ، ثم بدأ التأليف والتدوين، وقد اعتنى العلماء بتدوين ما روي في فضائل القرآن ، وكان التأليف فيه على أنواع :-
* النوع الأول :- رواية الأحاديث المسندة في فضائل القرآن وضمها إلى داووين السنة ، كما فعل البخاري ومسلم.
* النوع الثاني :-إفراد فضائل القرآن بالتأليف المستقل ، ورواية الأحاديث والآثار بالأسانيد ، كما فعل أبو عبيدة القاسم بن سلام والرازي
* النوع الثالث:- جمع ما رواه الأئمة وحذف الأسانيد اختصارا وتصنيفه على أبواب ، كما فعل ابن الأثير في جامع الأصول .
* النوع الرابع:- الاقتصار على الأبواب المهمة وبيان مقاصدها وفقهها ، كما فعل ابن عبدالوهاب.
* النوع الخامس : التركيز على بعض مباحث فضائل القرآن ، كما فعل ابن كثير وابن تيمية.
* النوع السادس:- إفراد فضائل بعض السور والآيات بالتأليف .
* النوع السابع :- شرح الأحاديث والآثار الواردة في فضائل القرآن ، كما فعل شراح الأحاديث.
* النوع الثامن :- عقد فصول في بعض الكتب لبيان بعض فضائل القرآن ، كما فعل ابن تيمية وابن القيم .


س2: ما الفرق بين أسماء القرآن وصفاته؟
* الاسم يصح أن يطلق مفردا معرفا ، كما قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )، وقوله(تبارك الذي نزل الفرقان على عبده)، وقوله ( الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب)، وقوله (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز).
* أما الصفة فهي لازمة للموصوف الظاهر أو المقدر : فالظاهر مثل قوله تعالى ( إنه لقرآن كريم )،
والمقدر كقوله تعالى ( هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين).

* الاسم علم على المراد
* أما الصفة فتحتاج إلى تعريف لتتضح دلالتها على الموصوف ، كقوله تعالى ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)
وصف النور بما يدل على أن المراد به
القرآن .
* الأسماء المتضمنة أوصافا يصح اعتبارها أسماء ويصح اعتبارها أوصافا ، ف الفرقان من أسماء القرآن ويوصف بأنه فرقانا.


س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - عظيم :-
وصف بالقرآن بأنه عظيم ؛ فهو عظيم القدر في الدنيا والآخرة وعظيم والصفات .
فعظمة قدره في الدنيا :-
أنه كلام الله ، وأقسم الله به ، أفضل الكتب وأحبها إلى الله ، وهو حاكم على ما قبله من الكتب وناسخ لها ، وفرقان بين الحق والباطل ويهدي للتي هي أقوم ، ومصدر الأحكام الشرعية التي بها قيام مصالح العباد.
* عظمة قدر القرآن في الآخرة من دلائلها :-
أنه يشفع لصاحبه في القبر ، ويظل صاحبه في الموقف العظيم ، ويحاج عن صاحبه ويشفع له ، ويرفع صاحبه درجات كثيرة ويثقل موازينه .

* أما عظمة صفاته تتبين من وجهين :-
1- كل صفة وصف بها القرآن فهو عظيم في هذه الصفة ، فكرمه عظيم وعلوه عظيم ، ونوره عظيم .
2- كثرة أسمائه وصفاته دليل آخر على عظمته .


ب - قيم :-
ورد وصف القرآن بأنه في قوله تعالى:( الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما لينذر بأسا شديدا)
* وصفه بأنه قيم له ثلاثة معان :-
1- أنه مستقيم لا عوج فيه ولا خلل ولا تناقض ، يصدق بعضه بعضا، ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) .
2- أنه قيم على ما قبله من الكتب ومهيمن عليها.
3- القيم الذي به قوام أمور العباد وقيام مصالحهم ويهديهم للتي هي أقوم في جميع شؤونهم.

ج - هدى :-
وصف القرآن بأنه هدى ورد في مواضع كثيرة منها قوله تعالى( ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين)
وقوله ( وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ).
هداية القرآن أعظم الهداية لشمولها لجميع شؤون العباد.
والهداية في القرآن على مرتبتين:-
1- الهداية العامة لجميع الناس التي تدلهم على الحق وعلى صراط الله المستقيم وما يجب عليهم وما يحرم عليهم، قال تعالى(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس ).
2- الهداية الخاصة للمؤمنين ، الذين يوفقهم الله إلى فهم مراده فيتقربون منه فيزدادوا هداية وتوفيقا.
فمن اهتدى بالقرآن هداه الله ومن تمسك به عصم من الضلالة.

د- شفاء:-
وصف القرآن بأنه شفاء في مواضع من القرآن ، في قوله تعالى( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)
** فقد وصف الله القرآن بأنه شفاء وجعل هذا الشفاء منحة خاصة للمؤمنين .
فالإنسان وصف بأنه ظلوم جهول ، يظلم نفسه بتعديها حدود الله وجهلها عما ينفعها فيجر عليها البلاء والعلل والشقاء ، وشفاءهذه العلل والأدواء لا يكون إلا بشفاء من عند الله يبين الحق ويعرف الباطل .
* ويتحقق الشفاء على قدر ما يحقق العبد من الإيمان والاتباع.
* وهناك شفاء من نوع آخر فهو رقية نافعة من العلل والأدواء التي تصيب الروح والجسد، فهو رقية من العين والسحر.
فالقرآن شفاء للقلوب والصدور والأبدان ..

س4: تحدّث عن بركة القرآن بإيجاز
وصف الله القرآن بأنه مبارك وقد اختصه بأعظم البركات :
قال تعالى :( وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون)
وقال تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب).
* ومبارك :- اسم مفعول ، يفيد أن الذي باركه هو الله تعالى ، ومعنى باركه أي أودع فيه البركة ،
البركة هي الخير الكثير أصله ثابت وآثاره تنمو وتتسع بطرق ظاهرة وخفية .
ومن أنواع بركات القرآن في الدنيا :-
* ألفاظه مباركة ، ومعانيه مباركة ، ودلائله مباركة.
* هداياته العظيمة ، فهو يهدي للتي هي أقوم ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )
* من بركته ما جعل الله فيه من الشفاء الحسي والمعنوي لأمراض الأبدان والقلوب من الحسد والعين والوسواس وغيره.
* من بركته أن القاريء بثاب عليه أنواعا من الثواب ، فيثاب على تلاوته وعلى استماعه وعلى الإيمان به والعمل به وتدبره حتى النظر في المصحف يثاب عليه ،وهذا من عظيم بركة القرآن.
* من بركته كثرة وجوه الخير فيه ، فمن أراد العلم والحكمة والهداية والثبات والشفاء وكشف الشبهات وجده في القرآن.
* بركة ألفاظه وأساليبه ، فهو معجز في النظم والبديع ، يدل اللفظ الوجيز على معان كثيرة مباركة .
* من بركاته على صاحبه الذي يقرؤه وهو مؤمن أنه يرفع شأنه ويعلي ذكره ويوجب له التكريم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين ).
*من بركاته ما يحصل به من جلاء الحزن وذهاب الغم وصلاح البال
* من بركاته ، أن المجلس الذي يقرأ فيه تتنزل السكينة وتحفه الملائكة وتغشاه الرحمة .
* ومن بركته أن البيت الذي يتلى فيه يكثر خيره ويتسع بأهله وتخرج منه الشياطين وتحضره الملائكة.
* كذلك فهو مبارك على الورق الذي يكتب فيه ، لذلك يشرع له الطهارة عند مسه وحفظه في مكان طاهر.

** بركة القرآن في الآخرة:-
أنه أنيس لصاحبه في القبر ، ويظله في الموقف ، ويشفع له ويحاج عنه ، ويقوده في عرصات القيامة ، ويقوده إلى الجنة مكرما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ).
وبركة القرآن ينالها من آمن به واتبع هداه ؛ كما قال تعالى:(قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى ).


س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
الدعوة إلى الله ببيان فضائل القرآن من أعظم مجالات الدعوة وأفضلها وأعظمها أثرا ، فكم من عاص اهتدى وعاد وأناب إلى الله بسماع آية من كلام الله ،فنفعه الله بها، وكم من كافر شديد العدواة للإسلام أسلم وحسن إسلامه بعد قراءته وسماعه لكلام الله ومعرفة فضل القرآن ،فلذلك يجب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سماع غير المسلمين القرآن الكريم ، وعمل شرائح لبيان فضائل القرآن.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- فاتك الأدلة في بيان معاني عظمة القرآن.
خصم نصف درجة للتأخير.

التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 14 ذو الحجة 1440هـ/15-08-2019م, 08:46 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1- تبصر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظيم شأنه.
2- يتيقن المؤمن بصحة منهجه، ففيه من البصائر والهدايات ما يضيء الطريق للسالكين ،حيث قال تعالى: ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم).
3- ترغب المؤمن في مصاحبة القرآن باتباع هداه والتفقه فيه والدعوة إليه.
4- تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به.
5- تحصن المؤمن من طلب العلم المخالف لمنهج القرآن.
6-هي سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7- تفيد علما شريفا، فالتفقه في فضائل القرآن من أعظم أوجه إعداد العدة للدعوة إلى الله.
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
من أسباب كثرة المرويات الضعيفة:
تهاون القصاص والوعاظ في الرواية في هذا الباب.
رواية بعضهم بالمعنى بتصرف مخل.
التساهل في الراوية عن بعض المتهمين.
وأما درجاتها:

1-منه الضعيف المحتمل لعدم وجود راو متهم وغير مخالف للصحيح وغير منكر في معناه .
2-ومنه في إسناده ضعف شديد وغير منكر في معناه وهو أكثر المرويات في هذا الباب.
3-المرويات الضعيفة المنكرة إما لتضمنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة.
4-أخبار موضوعة التي فيها أمارات الوضع.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
قال تعالى: ( فلا أقسم بمواقع النجوم و إنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم).
ومعناه: فهو كريم على وعلى المؤمنين ويشمل في اللغة خمسة معاني وكلها وردت في القرآن، فهو كرم الحسن وكرم القدر والمكانة وكرم العطاء والخير وهو مكرم عن كل سوء ومكرم لغيره.

ب - نور
قال تعالى: ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)
فهو نور يضيء الطريق للسالكين، ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان والجهل والظلم.
وقد فسر بمعنيين صحيحين:
الأول: أنه مبين بمعنى بين ظاهر واضح .
الثاني: أنه مبين بمعنى مبين لما فيه من بيان الحق والهدى .
ج - رحمة
قال تعالى: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
فهو رحمة من الله لما يدل عباده على النجاة من سخطه وعقابه، ورحمة لهم لما يفتح لهم من أبواب الخير والفوز برضوانه وثوابه وبركاته.
د- مبين
قال تعالى: ( والكتاب المبين)
وبيان القرآن يكون في ألفاظه ومعانيه وهداياته:
فأما ألفاظه: فهو أفصح لغات العرب، فلا تعقيد فيها ولا تكلف، حيث يجري على اللسان بلا سآمة ولا تعسر.
وأما معانيه فهو محكم غاية الإحكام، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأما بيان هداياته: ودلالتها على ما يحبه الله ويرضاه ،وبيان الحق ونصرته وكشف الباطل ودحضه، ولظهور بيانه أقام الله به الحجة على الإنس والجن.
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
فالله عز وجل جعل هذا القرآن عظيم لأنه كلامه جل جلاله وعظمة الكلام من عظم المتحدث به. وأن الله عز وجل أقسم به بكتابه في مواضع كثيرة مما يدل على عظم المقسم به. وكثرة أسمائه وصفاته تدل على عظمته فكل صفة فيه تدل على عظمته فهو بركته عظيمة ونوره عظيم وعلوه عظيم. ومن عظمته أن الله يحبه ويحب من اتبع هدى القرآن. ومن عظمته جعله الله المقصد العظيم من إرسال محمد صلى الله عليه وسلم. ومن عظمته يشفع ويحاجج عن صاحبه يوم القيامة ويرفع به درجات في الجنة.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
يكون عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك واليوتيوب والواتس وغيرها وعن طريق التلفاز والإذاعة وذلك عن طريق إعداد تلخيصات يكون حجمها صغير كي يقرأها الناس وإعداد المقاطع الفيديو القصيرة والتسجيلات الصوتية والمرئية وبثها في قنوات التلفاز والإذاعة.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 15 ذو الحجة 1440هـ/16-08-2019م, 03:46 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1- تبصر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظيم شأنه.
2- يتيقن المؤمن بصحة منهجه، ففيه من البصائر والهدايات ما يضيء الطريق للسالكين ،حيث قال تعالى: ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم).
3- ترغب المؤمن في مصاحبة القرآن باتباع هداه والتفقه فيه والدعوة إليه.
4- تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به.
5- تحصن المؤمن من طلب العلم المخالف لمنهج القرآن.
6-هي سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7- تفيد علما شريفا، فالتفقه في فضائل القرآن من أعظم أوجه إعداد العدة للدعوة إلى الله.
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
من أسباب كثرة المرويات الضعيفة:
تهاون القصاص والوعاظ في الرواية في هذا الباب.
رواية بعضهم بالمعنى بتصرف مخل.
التساهل في الراوية عن بعض المتهمين.
وأما درجاتها:

1-منه الضعيف المحتمل لعدم وجود راو متهم وغير مخالف للصحيح وغير منكر في معناه .
2-ومنه في إسناده ضعف شديد وغير منكر في معناه وهو أكثر المرويات في هذا الباب.
3-المرويات الضعيفة المنكرة إما لتضمنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة.
4-أخبار موضوعة التي فيها أمارات الوضع.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
قال تعالى: ( فلا أقسم بمواقع النجوم و إنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم).
ومعناه: فهو كريم على وعلى المؤمنين ويشمل في اللغة خمسة معاني وكلها وردت في القرآن، فهو كرم الحسن وكرم القدر والمكانة وكرم العطاء والخير وهو مكرم عن كل سوء ومكرم لغيره.

ب - نور
قال تعالى: ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)
فهو نور يضيء الطريق للسالكين، ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان والجهل والظلم.
وقد فسر بمعنيين صحيحين:
الأول: أنه مبين بمعنى بين ظاهر واضح .
الثاني: أنه مبين بمعنى مبين لما فيه من بيان الحق والهدى .
ج - رحمة
قال تعالى: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا).
فهو رحمة من الله لما يدل عباده على النجاة من سخطه وعقابه، ورحمة لهم لما يفتح لهم من أبواب الخير والفوز برضوانه وثوابه وبركاته.
د- مبين
قال تعالى: ( والكتاب المبين)
وبيان القرآن يكون في ألفاظه ومعانيه وهداياته:
فأما ألفاظه: فهو أفصح لغات العرب، فلا تعقيد فيها ولا تكلف، حيث يجري على اللسان بلا سآمة ولا تعسر.
وأما معانيه فهو محكم غاية الإحكام، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأما بيان هداياته: ودلالتها على ما يحبه الله ويرضاه ،وبيان الحق ونصرته وكشف الباطل ودحضه، ولظهور بيانه أقام الله به الحجة على الإنس والجن.
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
فالله عز وجل جعل هذا القرآن عظيم لأنه كلامه جل جلاله وعظمة الكلام من عظم المتحدث به. وأن الله عز وجل أقسم به بكتابه في مواضع كثيرة مما يدل على عظم المقسم به. وكثرة أسمائه وصفاته تدل على عظمته فكل صفة فيه تدل على عظمته فهو بركته عظيمة ونوره عظيم وعلوه عظيم. ومن عظمته أن الله يحبه ويحب من اتبع هدى القرآن. ومن عظمته جعله الله المقصد العظيم من إرسال محمد صلى الله عليه وسلم. ومن عظمته يشفع ويحاجج عن صاحبه يوم القيامة ويرفع به درجات في الجنة.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
يكون عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك واليوتيوب والواتس وغيرها وعن طريق التلفاز والإذاعة وذلك عن طريق إعداد تلخيصات يكون حجمها صغير كي يقرأها الناس وإعداد المقاطع الفيديو القصيرة والتسجيلات الصوتية والمرئية وبثها في قنوات التلفاز والإذاعة.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
في السؤال الثالث في صفة "كريم"، والسؤال الرابع غلب عليكِ الاختصار، وإن كان طلب الإيجاز في السؤال ولكن بوجه لا يخل باستيفاء الإجابة.
حصم نصف درجة للتأخير.
التقييم : ب+
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 02:35 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي حل مجلس دورة فضائل القرآن القسم الاول

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة:
س1: ما هي أهمّ مباحث علم فضائل القرآن؟
لقد تحدث العلماء في علم فضائل القرآن ، وألفوا فيه الكتب والمصنفات ، والتي كان من أشهرها :
١- كتاب (فضائل القرآن ومعالمه وآدابه) للعلامة أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (157-224هـ)، والذي يعد من أول وأهم الكتب المؤلفة في هذا الموضوع ،حتى أن معظم المؤلفين من بعده ينقلون عنه .

- ٢- كتاب (لمحات الأنوار ونفحات الأزهار وري الظمآن لمعرفة ما ورد من الآثار في ثواب قارئ القرآن) لمحمد بن عبدالواحد بن إبراهيم الغافقي الأندلسي (549-619هـ) ، وهومن أجمع كتب فضائل القرآن - إن لم يكن أجمعها على الإطلاق ، وقد أودع كتاب فضائل القرآن لأبي عبيد في كتابه هذا ، وكثير من الكتب التي اشتمل عليها أو على معظمها مفقودة حتى اليوم مثل كتاب فضائل القرآن لأبي ذر الهروي ، وابن صخر ، وابن حبيب وغيرهم.
٣- هناك من عني بالكتابة في فضائل القرآن من المتقدمين مثل ابن الضريس ، والآجري ، والنووي ، وابن كثير .
٤- ومن المتأخرين الدكتور محمد رزق طرهوني في كتاب صغير اقتصر فيه على ما صح عنده في ذلك.
وقد صنف العلماء مباحث علم فضائل القرآن في تصانيف مختلفة .
• منها ما تتعلق بأسماء القرآن وصفاته الدالة عليه، والواردة في آياته، حيث يمكن استنباط الفضائل وتحرير المسائل من خلال التدبر لآيات الله وفهم معانيه الجليلة ، وتتبع آثاره في هديه لقوامة الانسان ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).
• جمع الاحاديث والأثار المروية في فضائل القرآن.
• بيان فضل تلاوة القرآن وفضل اتباع هداه، فلا خير بمن يحفظ حروفه، ولا يقيم حدوده.
• بيان فضل أهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصته، والذين ارتفع شأنهم بين خلقه بفضله سبحانه الذي اختصهم به دون خلقه.
• بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه، للقيام بمهمة المسلم العابد المكلف بأمانة التبليغ.
• فضائل بعض الآيات والسور.
• تفاضل آيات القرآن وسوره.
• بيان خواص القرآن .
....................................................................................................
س2: بيّن ثمرات التفكّر في صفات القرآن.
من أبرز ثمرات التفكر في صفات الله عز وجل:
١- معرفة سعة القدرة الإلهية، ودقته وإتقانه سبحانه وتعالي جل في علاه، في تعداد الصفات الدالة علي عظيم شأنه.
٢- إقرار العبد بتفرد الله بالصفات والاسماء، مما يجعله ينقاد بالخضوع والانقياد بالعبادة له سبحانه وحده دون سواه.
٣- زيادة الايمان واليقين النافع، للمتأمل بكمال صفات الله، وقدرته، وجلاله، وعلمه، وحكمته، ورحمته التي ينزلها على عباده بالرغم من عصيانهم له ليلًا ونهارًا، فيزيد ذلك إيمانا وتعظيما لله، ورغبة في تلاوته وتدبر آياته، واتباع هداه والعمل بمقتضاه.
...............................................................................................
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ – عليّ
قال تعالي:" وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) ، قال ابن كثير :" بين شرفه في الملأ الأعلى ليشرفه ويعظمه ويطيعه أهل الأرض". وهذا الوصف يشمل علو قدره ومنزلته، وعلو صفاته، وتنزيهه من الباطل والتناقض والضعف وسائر مالا يليق بكلام الله تعالي من أوصاف النقص.
ب – عزيز
قال تعالي: " وإنه لكتاب عزيز" ، قال السمعاني: أي كريم علي الله، وروي ذلك عن ابن عباس. وهذا الوصف يشمل عزة قدره في ذاته كونه أفضل الكلام وأحسنه، فهو عزيز القدر عند الله وعند الملائكة وعند المؤمنين، أما عزة غلبته فلأنه احسن الحجج وأبينها ، أما عزة الامتناع فلأن الله تعالي تكفل بحفظه من كيد الكائدين أعداء الدين.
ج – مبارك
قال تعالي:" هذا ذكر مبارك أنزلنه أفأنتم له منكرون"، فقد باركه سبحانه وأودع فيه البركة والخير الكثير الذي لا ينضب عطاؤه لمن آمن به واتبع هداه، فتحل البركة في حياة المؤمن وبعد مماته حتي يصل الي أعلي وارقى درجات الجنان .
د- موعظة
قال تعالي:" هذا بيان للناس وهدي وموعظة للمتقين" ، والموعظة احد أهم أساليب التربية الإسلامية بعد القدوة الحسنة، ومواعظ القرآن أحسن المواعظ وأعظمها وأنفعها ، لأنها من لدن حكيم عليم، بما يصلح لعباده من التذكير الذي به يلين القلب ويخشي ويتقي ، فيحقق به النفع والخير والصلاح له في الدنيا والاخرة.
.........................................................................................................................
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
إن عظمة معاني القرآن ، يمكن بيانها من خلال مايلي:
1- عظمة قدر القرآن في الدنيا، فهو كلام الله تعالي، الذي يتجلي لعباده بأسمائه وصفاته، فتخضع القلوب هيبة ورهبة ، وتارة يتجلى بصفات الجمال والكمال ، التي تعلق القلب محبة له سبحانه دون غيره، وتارة يتجلي بصفات الرحمة والبر واللطف والإحسان، فيقوى الرجاء بعفوه ومنه سبحانه، وتارة يتجلى بصفات الكفاية، والعز والكبرياد والعدل والانتقام ، فكثرة الأسماء والزوصاف المتضمنة لمان جليلة عظيمة، تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها جل في علاه.
2- عظمة قدر القرآن في الاخرة، فهي لمن امتن الله عليه بالحظ الوفير والنصيب العظيم، حيث تستمر بركة عظمته مع صاحبه بعد مماته في أول منازل قبره حين تنقطع أسباب حياته، كما يستمر بركته في بعثه من القبر ، ويوم الحشر ، حيث يكون بأعلي مراكز العز حين يلبس تاج الكرامة والداه على أعين الخلائق ،،، فكان له الاجر والشرف والذخر والعزة، بلغنا الله وإياكم والمسلمين أجمعين.
3- عظمة صفات القرآن، وهنا يقف العقل اجلالا وتعظيما لعظمة الصفة والموصوف، فيحتار العقل ويتقلب الفؤاد في محاولة وصف دلائل العظمة، وما أل من قوله تعالي" ولا يحيطون بشيئ من علمه الا بما شاء" ، فالاحاطة بالعظمة خاص به جل في علاه، وإنما لنا تتبع الاثار والدلائل علي تلك العظمة التي تحث علي اليقين المضي بالا يمان به سبحانه وتعظيمه.
..............................................................................................................
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
1- الدعوة الي تلاوة القرآن وتدبره واتباع هداه بجميع وسائل التواصل الاجتماعي .
2- كلما تزاحم الناس علي ركب كلام البشر، فزاحمهم بكلام رب البشر.
3- القيام بتربية الأبناء منذ الصغر علي حب كتابه ، والتقرب من أهله.
4- مجاهدة النفس، وعدم اليأس في دعوة الناس، بالحكمة والموعظة والقصص.
5- الاحسان ثم الاحسان ثم الاحسان، ( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا ).
6- شرح القرآن بالوسائل البصرية والحديثة، التي تجذب الأجيال وتجعلهم يستشعرون أن القرآن صالح في كل زمان ومكان مضمونا وشكلا، وهو مانحتاجه، حيث قبدأت بذلك المشروع واسال الله سبحانه التمام، وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل.
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 10:03 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
- تبصر المؤمن بأوجه فضائله وعظمة شأنه فيعظمه ويوقره ويعظم هداه ويرعى حرمته ويعرف قدره.
- تكسب المؤمن اليقين بصحة منهجه فقد تعرف من دلائله ما يزيده طمأنينة بالحق الذي معه.
- ترغب المؤمن في مصاحبة القرآن بالإيمان به واتباع هداه والاستكثار من تلاوته والتفقه فيه والدعوة إليه وتعلمه وتعليمه.
- تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به، فإذا ضعفت النفس أو فترت تذكرت فضائل القرآن فنشطت وعلت همتها.
- تحصن المؤمن من طلب العلم والمعرفة بما يخالف منهج القرآن فقد تبين خسارة من استبدل به غيره وحرمان من اشتغل بغيره.
- سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن والعصمة من الضلالة.
- تفيده علماً شريفاً جليلا مباركا مهما للداعي إلى الله على بصيرة فيرغّب في تلاوة كتاب الله واتباع هداه.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
- تهاون بعض القُصّاص والوعّاظ في الرواية في هذا الباب.
- ورواية بعضهم بالمعنى بتصرّف مخلّ.
- وتساهل في الرواية عن بعض المتّهمين وشديدي الضعف.
- إشاعة الموضوعات في هذا الباب من غير تمييز لرغبتهم في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به ولترويج محبة القرآن عند العامة.
المرويات الضعيفة في فضائل القرآن على أربع درجات:
- المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية في إسنادها ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة = فهذه الدرجة قد رأى بعض العلماء رواية مروياتها والتحديث بها، ورأى بعضهم العمل بها.
- المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل وقد يكون في بعضها ما يُتوقف فيه، وهذه قد تساهل فيها بعض المصنفين.
- المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر في نفسه أو لمخالفته للأحاديث الصحيحة سواء كان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقاربا فترد لأن النكارة علة كافية في رد المرويات.
- الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
قال تعالى: ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ )
ووصفه بالكرم يرجع إلى خمسة معان في لغة العرب كلها تنطبق عليه:
- كرم الحُسن فهو كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
- كرم القدر وعلو المنزلة، فهو كريم القدر والمكانة عند الله سبحانه وعند المؤمنين.
- كرم العطاء، كثير الخير والبركة والثواب لتاليه .
- المكرّم عن كل سوء.
- المُكرِّم لغيره

ب - نور
قال تعالى: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ)
فهو نور يضيء الطريق للسالكين ويخرجهم من ظلمات الشرك والعصيان إلى نور العلم والطاعة والإيمان فيسير في الدنيا وهو مستنير بنور القرآن على بينة من ربه حسن المعرفة بالطريق المستقيم متبصر بالحقائق وعواقب السالكين فكان على معرفة وحذر من الشياطين المضلة وحيل النفس الخفية وكيد الأعداء فسار في الطريق آمنا مُحَصّنا من الشهوات والشبهات.

ج – رحمة
قال تعالى: (هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
فيرحمهم الله به بما يدلهم من النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه، ويدلهم على كسب ثوابه ورضوانه والفوز بجنانه.
ويرحمهم به بعصمتهم من الضلالة وإخراجهم من الظلمات والنور.
ويرحمهم به بما يبين لهم الحقائق ويعلمهم الحكمة ويبصرهم ويذكرهم.
ويرحمهم بما يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا فتحبه القلوب وتركن إليه وتتعبد له جل وعلا بأنواع العبودية وتتقرب إليه بأنواع القربات.

د- مبين
قال تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)
وأحسن البيان وأعظمه بيان القرآن في:
- ألفاظه فهي في غاية الحسن والإحكام والفصاحة لا تعقيد فيها ولا تكلف حسن الجريان على اللسان بلا ملل ولا تعسر، له حلاوة عند سماعه وعند تلاوته.
- ومعانيه فهو محكم غاية الإحكام لا يتعارض ولا يتناقض ولا يختلف ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- وهداياته فتدلنا على ما يحبّه الله ويرضاه، وعلى بيان الحقّ ونصرته، وعلى كشف الباطل ودحضه وإرشاده إلى الصراط المستقيم تقوم به الحجة على الإنس والجن.

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز.
وصفه بأنه عظيم يتضمن -عظمة قَدْرِهِ -وَعَظَمَةَ صفاته.
• عظمة قدره في الدنيا والآخرة.
وتتبين عظمة قدره في الدنيا من وجوه:
- أنه كلام الله سبحانه وتعالى وشرف الحديث بشرف المتحدث به
- إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة.
- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة الدالة على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- أن تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم.
- أنه أفضل الكتب المنزلة وأحبها إلى الله اختار له أفضل رسله وخير الأمم وأفضل البقاع وخير الليالي لنزوله.
- أنه حاكمٌ على ما قبله من الكتب، وناسخ لها، ومهيمن عليها.
- أنه محفوظ بحفظ الله منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
- أن الله جعله فرقانا بين الهدى والضلال والحقّ والباطل.
- أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه وهدي إلى سبل السلام.
- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل شأن من الشؤون فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة
- أنه مصدر الأحكام الشرعية التي بها قيام مصالح العباد وإليها يتحاكمون.
- أن الله خصّه بأحكام في الشريعة ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه.
وأما عظمة قدره في الآخرة فمن دلائلها:
- أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من رؤوس الخلائق.
- أنه شافع مشفّع وماحل مصدّق.
- أنه يحاجّ عن صاحبه في قبره ويشهد له.
- أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء فيرفع صاحبه درجات كثيرة.
- أنه يثقّل ميزان أصحابه بكثرة ما يجدون من ثواب تلاوته.
• وأما عظمة صفاته فتدل على عظمة الموصوف وبيانها من وجهين:
- أن كلّ صفة وصف بها القرآن فهو عظيم في تلك الصفة فهو عظيم في عزته عظيمٌ في علوّه عظيم في إحكامه وحكمه، عظيم في مجده عظيم في بركته عظيم في كرمه عظيم في بيانه عظيم في ما تضمنه من الهدى والرحمة والنور والبشرى والذكر والذكرى والشفاء والحق والفرقان.
- أن كثرة أسمائه وصفاته العظيمة دليل آخر على عظمته.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
- حلقة يقيمها طالب العلم في بيته بانتظام فيربط أهله بحب القرآن ويزكي علمه وينفع أقرب الناس إليه وهم الأولى بالنفع.
- اجتماع في مسجد الحي للرجال وللصبيان واجتماع نساء الحي -أو الأقارب- كل مرة في بيت بانتظام يتذاكرون فضائل القرآن ويتبادلون أهدافهم القرآنية مع وسائل تحفيز وتشجيع من مسابقات ونحوها.
- قائمة ترسل بالبريد الإلكتروني على أوسع نطاق مرة بالأسبوع تذكر الناس بفضائل القرآن وترغبهم بتلاوته واتباع هداه.
- استغلال وسائل التواصل الاجتماعي وارتياد أكثر الناس لها بنشر فضائل القرآن على أوسع نطاق وخصوصا حالات الواتس وتغريدات تويتر فهي خفيفة وكثير من يحرص على عدم تفويتها.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 10:13 PM
إيمان الأنصاري إيمان الأنصاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السودان
المشاركات: 175
افتراضي

حل المجموعة الأولى :
✍ثمرات معرفة القران كثيرة منها :
👈تقود الى تعظيم القران ومراعاة حرمته.
👈تزيد رغبة المسلم في تلاوتة القران وتدبره والعمل به .
👈تسد باب التثبيط الذي قد يفتحه شياطين الإنس والجان فلا يستجيب العالم بفضل القران لمن يزهده فيه.
👈تفتح بابا كبيرا من أبواب الدعوة إلى الله .
👈تجعل العالم بها متيقنا من صحة منهجه لا يتردد فيه.
👈وتجعله حذرا من طلب المناهج المضلة فلا يستبدل القران بغيره .
👈فاذا فعل كل ما سبق كان ذلك سببا لنجاته من الفتن في الدارين .

2⃣من أسباب كثرة المرويات الضعيفة في باب فضائل القران :
👈تهاون بعض القصاص في الرواية عن المتهمين وشديدي الضعف .
👈انتشار الرواية بالمعنى مع وجود تصرف مخل .
👈ولمحبة العامة والقصاص للقران يروجون تلك الاحاديث ظنا منهم أنه باب أجر .

🌴أما درجات المرويات الضعيفة في أربعة :
1⃣ما كان ضعفه محتملا التقويةوذلك لاحد أربع اسباب:
👈عدم وجود راو متهم أو شديد الضعف.
👈كونها من المراسيل الجيدة.
👈ما كان انقطاعها مظنونا .
👈ما كان معناها غير منكر وغير مخالف للأحاديث الصحيحة.
فهذه المرتبة رأي بعض العلماء روايتها والتحديث بها بل والعمل بها عند آخرين.
2⃣المرويات التي في اسنادها ضعف شديد لكن معناها غير منكر في نفسه أو هو مما يتوقف فيه . فهذا القسم تساهل فيه بعض المصنفين وأكثر المرويات الضعيفة منه .
3⃣مرويات ضعيفة في معناها ما ينكر لذاته او لمخالفته أحاديث صحيحة أخرى ، حتى لو كان اسناد ااحديث ليس شديد الضعف فإنه يرد لعلة النكارة.
4⃣أحاديث موضوعة وهي مردودة.

✍اجابة السؤال الثالث :
1⃣وصف الله القران بأنه كريم في قوله (فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقران كريم) ومعنى كونه كريما أنه :~
👈حسن بالغ الحسن في لفظه ومعناه.
👈كريم القدر أي عالي المنزلة عند الله وعند المؤمنين . (ويدخل فيه كونه مكرما عن كل سوء)
👈كريم معطاء ينال صاحبه منه خيرا كثيرا . (عبر عنه بعضهم بأنه مكرم لغيره).

2⃣وصف الله كتابه بأنه نور في آيات كثيرة منها قوله : (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا) ومعنى كونه نورا أنه يضئ الطريق للسالكين .

3⃣وصف الله كتابة بأنه رحمة في قوله : (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) وهو رحمة لأنه يعرف بطريق الجنة التي هي مستقر رحمة الله ، ويعرف بالله الرحمن الرحيم اسماءه وصفاته ، ويبين طرق الخيرات ، ويحذر من طرق الشر وكل ذلك من آثار رحمته .

4⃣وصف الله كتابه بأنه مبين كما في قوله (وأنزلنا إليكم نورا مبينا) وله معنيان :
👈أنه بين واضح في نفسه.
👈أنه يبين للناس حقائق الأمور .

✍اجابة السؤال الرابع : القران عظيم
أولا : في قدره بالدنيا والاخرة
ثانيا : في صفاته
👈فأما عظمة قدره بالدنيا فثمة عدة أوجه تبينها مثل كونه كلام الله ، ومحلٌ لإقسامه سبحانه ، وأن له أحكاما خاصة لتوقيره وتعظيمه .
👈وأما عظة قدره في الآخرة فمن مظاهرها شفاعته لأصحابه ، وشهادته لهم ، وأنه يؤنسهم في قبورهم ويظلهم عند حشرهم .
👈أما عظمة صفاته فتتضح بوجهين :
1⃣كل صفة وصف بها القران فإن له منها الكمال ، فهو عظيم الكرم عظيم الشفاء عظيم الحكمة وهكذا.
2⃣كثرة اسماءه وصفاته .

✍اجابة السؤال الخامس : طرق النشر عديدة منها
👈طباعة مطويات وتوزيعها .
👈تأليف كتب ونشرها.
👈كتابة قصائد واذاعتها .
👈دروس مباشرة في المساجد ودور التحفيظ .
👈تسجيلات صوتية تنشر عبر الاذاعات ووسائل التواصل .
👈تصميم فديوهات ونشرها عبر الانترنت .

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 03:35 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تقويم المتأخرات:


منى الصانع ب
بارك الله فيكِ.
1: الشق الثاني من إجابتك في المباحث هو المطلوب فقط.
2: السؤال في ثمرات التفكر في صفات القرآن وليس صفات الله.
4: عظمة صفات القرآن تحتاج تفصيل انظري تصحيح المجلس هنا#10.


هدى النداف أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.


إيمان الأنصاري ب
بارك الله فيكِ.
3: صفة الكرم تحوي خمسة معان وجب ذكرها كلها.
اختصرتِ في بقية الصفات وكذلك السؤال الرابع.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 7 محرم 1441هـ/6-09-2019م, 09:15 AM
فاطمة زعيمة فاطمة زعيمة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 97
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1. أنها تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه
2. أ يكتسب المؤمن بها يقينا بان منهجه سليم لانه مقتبس من القرآن وستدل به على طريقه
3. أنها ترغّب المؤمن في العيش مع القرآن السير على هداه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار والدعوة اليه وتعليمه .
4. أنّها ترد كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ وذلك باستحضار فضائل القرآن .
5. أنها تحفظ المؤمن من الزيغ في طلب مورد آخر يخالف منهج القرآن منهل للعلم والمعرفة يخالف منهج القرآن؛ ولا سيّما إذا عرف معاني صفات القرآن،
6. أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7. أنّها تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فالتفقّه في فضائل القرآن على طريقة أهل العلم من أعظم أوجه إعداد العدّة للدعوة إلى الله تعالى،
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟

من أسباب شيوع تلك المرويات الضعيفة تهاون بعض القُصّاص والوعّاظ في الرواية في هذا الباب، ورواية بعضهم بالمعنى بتصرّف في الفاظ الحديث ، وتساهل في الرواية عن بعض المتّهمين وشديدي الضعف، وغالب تلك المرويات مما يكون معناه مقبولا عند العامة؛ فيروج لمحبّتهم للقرآن، ورغبتهم في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به؛ لدرجة إشاعة الموضوعات في هذا الباب من غير تمييز.
ولأجل شهرة بعض القصّاص وعنايتهم برواية الأحاديث بالأسانيد أخذ عنهم بعض من لم يشترط الصحّة من المصنّفين من غير تمييز ولا بيان لضعف حالهم،.
وقد اختلف العلماء المصنّفين في أوجه عنايتهم في التأليف في فضائل القرآن؛ فكان منهم من يشترط الصحّة فيما يرويه؛ كالبخاري ومسلم
وكان منهم من يروي ما فيه ضعف محتمل كالنسائي وابن أبي شيبة والترمذي
- درجات الاحاديث المروية :
المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
والدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، سواء أكان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقارباً؛ لأنّ النكارة علّة كافية في ردّ المرويات.
والدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز
أ – كريم
قال الله تعالى :" إنه لقرآن كريم "
ومعنى كريم على معان :- كرم الحسن، فالقرآن كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
- كَرَم القَدْرِ وعلوّ المنزلة
- كَرم العطاء، وهو أشهر معانيه،والقرآن كريم بهذا المعنى لكثرة ما يصيب تاليه من الخير والبركة بسببه،
- المكَرَّم عن كلّ سوء، وهو فرع عن كرم القَدْر،
- المكرِّم لغيره، وهو من آثار كرم العطاء وكرم الحسن وكرم القدْر
ب – نور:قال الله تعالى :" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ"
ومعنى نور أنه هو نور يضيء الطريق للسالكين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان ، فالقرآن هو النور المبين الذي يستضاء به ليبين السبيل للسالكين
ج – رحمة:
قال الله تعالى :" وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
ومعنى رحمة أن الله يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه، ورحمة لهم لما يفتح لهم به من أبواب الخير الكثير
ورحمة لهم لما يحجزهم به عمّا فيه ضررهم
ورحمة لهم لما يعصمهم به من الضلالة، ويخرجهم به من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة
ورحمة لهم لما يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة
د- مبين
قال الله تعالى :" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ "
ومبين على معنيين :
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره، ولهذا المعنى نظائر كثيرة في القرآن الكريم وفي كلام العرب.
والمعنى الآخر: أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
تظهر عظمة القرآن في معرفة عظمة صفاته،وانه كلام الله تعالى الذي لا أعظم من كلامه ولا أحسن ، وتتجلى عظمة قدره في كثرة أسماءه وصفاته الدالة على معان عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمسمى بها ن وتتجلى عظمته في إقسام الله به في مواضع كثيرة وذلك دليل شرفه وعظمته ، ومن عظمته أيضا كون تبليغه رسالة سامية أرسل من أجلها النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن عظمته أيضا أنه محفوظ بحفظ الله له فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛وأنه من بين أحسن الكتب المنزلة وأحبها إلى الله ، ومن عظمته أن الله جعله فرقانا بين الحق والباطل وأن من اعتصم به عصم من الضلالة وخرج من الظلمات إلى النور ، ومن عظمته أن جعل الله له أحكاما خاصة به ترعى حرمته ، ومن عظمته أن الله تحدى به المشركين ،
هذا وقد جعل الله له فضائل كثيرة ذكرت في الكتاب والسنة ومن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )). رواه ابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني. وغير ذلك من الاحاديث كثير في فضله وعظمته

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
الطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن الكريم هي :
- تعليمها للناشئة في المدارس ودور الحفظ
- تجليها في أخلاق المعلم قبل المتعلم
- نشر ما يتعلق بها في مواقع التواصل الإجتماعي
- التعريف بها في كل فرصة سانحة
يستفاد بها من الدعوة إلى الله بحيث أنه من عرف فضائل القرآن سارع إليه وأخذه الفضول للتعلم أكثر والتعرف على الله لآنه صاحب هذا الكتاب الذي بانت عظمته وتجلت فضائله فيحملهم هذا على التعرف أكثر على الله تعالى

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 10 محرم 1441هـ/9-09-2019م, 06:26 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة زعيمة مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
1. أنها تبصّر المؤمن بأوجه فضائل القرآن وعظمة شأنه
2. أ يكتسب المؤمن بها يقينا بان منهجه سليم لانه مقتبس من القرآن وستدل به على طريقه
3. أنها ترغّب المؤمن في العيش مع القرآن السير على هداه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار والدعوة اليه وتعليمه .
4. أنّها ترد كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به؛ وذلك باستحضار فضائل القرآن .
5. أنها تحفظ المؤمن من الزيغ في طلب مورد آخر يخالف منهج القرآن منهل للعلم والمعرفة يخالف منهج القرآن؛ ولا سيّما إذا عرف معاني صفات القرآن،
6. أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7. أنّها تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فالتفقّه في فضائل القرآن على طريقة أهل العلم من أعظم أوجه إعداد العدّة للدعوة إلى الله تعالى،
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟

من أسباب شيوع تلك المرويات الضعيفة تهاون بعض القُصّاص والوعّاظ في الرواية في هذا الباب، ورواية بعضهم بالمعنى بتصرّف في الفاظ الحديث ، وتساهل في الرواية عن بعض المتّهمين وشديدي الضعف، وغالب تلك المرويات مما يكون معناه مقبولا عند العامة؛ فيروج لمحبّتهم للقرآن، ورغبتهم في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به؛ لدرجة إشاعة الموضوعات في هذا الباب من غير تمييز.
ولأجل شهرة بعض القصّاص وعنايتهم برواية الأحاديث بالأسانيد أخذ عنهم بعض من لم يشترط الصحّة من المصنّفين من غير تمييز ولا بيان لضعف حالهم،.
وقد اختلف العلماء المصنّفين في أوجه عنايتهم في التأليف في فضائل القرآن؛ فكان منهم من يشترط الصحّة فيما يرويه؛ كالبخاري ومسلم
وكان منهم من يروي ما فيه ضعف محتمل كالنسائي وابن أبي شيبة والترمذي
- درجات الاحاديث المروية :
المرويّات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
والدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، سواء أكان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقارباً؛ لأنّ النكارة علّة كافية في ردّ المرويات.
والدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز
أ – كريم
قال الله تعالى :" إنه لقرآن كريم "
ومعنى كريم على معان :- كرم الحسن، فالقرآن كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
- كَرَم القَدْرِ وعلوّ المنزلة
- كَرم العطاء، وهو أشهر معانيه،والقرآن كريم بهذا المعنى لكثرة ما يصيب تاليه من الخير والبركة بسببه،
- المكَرَّم عن كلّ سوء، وهو فرع عن كرم القَدْر،
- المكرِّم لغيره، وهو من آثار كرم العطاء وكرم الحسن وكرم القدْر
ب – نور:قال الله تعالى :" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ"
ومعنى نور أنه هو نور يضيء الطريق للسالكين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان ، فالقرآن هو النور المبين الذي يستضاء به ليبين السبيل للسالكين
ج – رحمة:
قال الله تعالى :" وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
ومعنى رحمة أن الله يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه، ورحمة لهم لما يفتح لهم به من أبواب الخير الكثير
ورحمة لهم لما يحجزهم به عمّا فيه ضررهم
ورحمة لهم لما يعصمهم به من الضلالة، ويخرجهم به من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة
ورحمة لهم لما يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة
د- مبين
قال الله تعالى :" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ "
ومبين على معنيين :
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره، ولهذا المعنى نظائر كثيرة في القرآن الكريم وفي كلام العرب.
والمعنى الآخر: أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
تظهر عظمة القرآن في معرفة عظمة صفاته،وانه كلام الله تعالى الذي لا أعظم من كلامه ولا أحسن ، وتتجلى عظمة قدره في كثرة أسماءه وصفاته الدالة على معان عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمسمى بها ن وتتجلى عظمته في إقسام الله به في مواضع كثيرة وذلك دليل شرفه وعظمته ، ومن عظمته أيضا كون تبليغه رسالة سامية أرسل من أجلها النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن عظمته أيضا أنه محفوظ بحفظ الله له فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛وأنه من بين أحسن الكتب المنزلة وأحبها إلى الله ، ومن عظمته أن الله جعله فرقانا بين الحق والباطل وأن من اعتصم به عصم من الضلالة وخرج من الظلمات إلى النور ، ومن عظمته أن جعل الله له أحكاما خاصة به ترعى حرمته ، ومن عظمته أن الله تحدى به المشركين ،
هذا وقد جعل الله له فضائل كثيرة ذكرت في الكتاب والسنة ومن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )). رواه ابن حبان في صحيحه، وصححه الألباني. وغير ذلك من الاحاديث كثير في فضله وعظمته

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
الطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن الكريم هي :
- تعليمها للناشئة في المدارس ودور الحفظ
- تجليها في أخلاق المعلم قبل المتعلم
- نشر ما يتعلق بها في مواقع التواصل الإجتماعي
- التعريف بها في كل فرصة سانحة
يستفاد بها من الدعوة إلى الله بحيث أنه من عرف فضائل القرآن سارع إليه وأخذه الفضول للتعلم أكثر والتعرف على الله لآنه صاحب هذا الكتاب الذي بانت عظمته وتجلت فضائله فيحملهم هذا على التعرف أكثر على الله تعالى
بارك الله فيك، لو عبرت بأسلوبك في الأسئلة الأولى لكان أنفع اك.
فاتك الحديث عن عظمة القرآن في الآخرة، وانظري التصحيح الأول للمجلس للفائدة.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 4 صفر 1441هـ/3-10-2019م, 10:05 AM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
لمعرفة فضائل القرآن ثمرات جليلة منها:
1. معرفة قدر القرآن ومنزلته فيُورث هذا في النفس تعظيمه واتباع هديه ومراعاة حرمته.
2. تُورث في المؤمن يقيناً بصحة منهجه، فإذا علم منزلة القرآن وفضله وأنه فرقان بين الحق والباطل والهدى والضلالة وأنه نور وكتاب مبين، ازداد تمسكه به ويقينه بمنهجه.
3. أنها تجعله يتجنب ما يُزري به من متابعة الشيطان وشره وصده عن سبيل الله وعن كتابه وتلاوته والعمل به .
4. أنها تدعوه إلى ملازمة القرآن والصبر على الطاعة وتلاوته والتفقه فيه والدعوة إليه وتعليمه.
5. أنها تدعوه إلى الزهد في منهج سوى منهج القرآن، وعلم سوى علم مستمد من القرآن أو فيه طريق إليه.
6. أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن؛ فإنّ من التزم القرآن هُدي وكُفي.
7. أنّها تُكسبه علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فالتفقّه في فضائل القرآن سبيل للدعوة إلى الله تعالى، والترغيب في تلاوة كتابه واتّباعهداه.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
· أن القصاص تهاونوا في رواية ما كان ضعيفاً أو منكراً ورواية بعضهم بالمعنى، بتصرّف مخلّمما يكون معناه مقبولا عند العامة ترغيباً للناس بهذا القرآن، فيروج لمحبّتهم للقرآن، ورغبتهم في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به؛ بل كان بعضهم يعُد سلامة قصده سبيلاً سائغاً للقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

·ثم لما اشتهر هؤلاء القصاص فقد ضُمنت مروياتهم بعض الكتب من غير تمييز ولا بيان لضعف حالهم.
وكان المؤلفون على أصناف في ذلك، فمنهم من لا يأخذ إلا صحيح الخبر كالبخاري ومسلم
ومنهم من قصُر عن ذلكفكان يروي ما فيه ضعف محتمل كالنسائي وابن أبي شيبة والترمذي على تفاوت بينهم في ذلك.
وكان منهم من انصرفت همّته لجمع ما روي في هذا الباب فوقع في مصنّفاته مرويات واهية كما في فضائل القرآن لابن الضريس والفريابي.
والمرويّات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى:المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية:المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
والدرجة الثالثة:المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، فهذا النوع يُرد.
والدرجة الرابعة:الأخبار الموضوعة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
قال تعالى: ( إنه لقرآن كريم)
وكرمه يأتي بمعانً خمسة:
· كريم بمعنى الحسن، ومن هذا المعنى قوله تعالى ( ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم )
· كريم بمعنى عالي القدر ومن هذا المعنى قوله تعالى ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) وإن كان على سبيل التهكم
·كريم بمعنى كثير العطاء، والقرآن يكثر خيره وبركته على الأمة وعلى صاحبه.
·كريم بمعنى مكرَّم أي منزه عن كل سوء ومنه قوله تعالى ( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة )
·كريم بمعنى مكرِّم أي مكرِم لمن يأخذ به ويلتزمه
ب - نور
قال تعالى: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
فالقرآن نور يضيء الطريق للمؤمنين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان وآثارها.
ويأتي على معنيين صحيحين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره.
والمعنى الثاني:أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
ج – رحمة
قال تعالى: (هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
فالقرآن رحمة من الله تعالى إذ أنزله الله فيه سبيل الهداية ينجيهم الله بها من عذابه ويدلهم على الخير وأبواب رضوانه.
ورحمة لهم لما يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة، ويصرّف لهم فيه من الآيات المبصّرة، والأمثال المذكِّرة.
ورحمة لهم لما يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ فتفضي إليه القلوب بمحبّتها وتعبّدها له جل وعلا بأنواع العبودية.
د- مبين
قال تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فأما ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها، لا تعقيد فيها ولا تكلف ولا اختلال، وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ بديع المعاني لاتعارض فيه ولا اختلاف
وأما بيان هداياته ففيه الوعد والوعيد والحجة ودلائل التوحيد ما يهدي الناس ويُقيم عليهم الحجة
ويأتي المبين على معنيين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره.
والمعنى الثاني:أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.


س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
إن للقرآن عظمة في قدره دنيا وأخرى وعظمة في صفاته، فهو عظيم في قدره وذلك من وجوه:
· عظمة المتكلم به سبحانه، فإنه جل وعلا قد تناهى في المحامد سبحانه فكان لكلامه أعظم القدر والجلال.
· عظمته في ألفاظه ومعانيه فإن جميع ألفاظه قد بلغت الغاية في البلاغة والحسن، قال ابن عطية ما يعني: " لو أدير لسان العرب على أن تستبدل كلمة لما وُجد أحسن من اللفظ الذي جاءت به"
· كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة معاني جليلة
· أنه أفضل الكتب وأعظمها أنزله الله مصدقاً للكتب قبله ومهيمناً عليه، وتكفل بحفظه، واختار لتنزيله خير رسله وخير الشهور وخير الأيام.
· عظمته فيما خصه الله به من تأثير في النفوس وتزكية لها، وشفائها من أدوائها الروحية والبدنية.
· عظمته في دلالة الناس على الخير فلا زال على مر السنين يهتدي به ملايين الخلق
· أن الله خصه بأحكام تراعي قدره وحرمته
· أن الله تحدى المشركين أن يأتوا بسورة ولم تستطع الأمم منذ أنزل أن تأتي بمثله.
وهو عظيم القدر في الآخرة:
· فيأتي شافعاً لصاحبه رافعاً لدرجاته في الجنة
وهو عظيم في صفاته وذلك من وجهين:
· كثرة أسمائه وصفاته، فإن تعدد الأسماء والصفات يدل على عظمة الشيء
· أنه عظيم في كل اسم له وصفة، فهو عظيم الرحمة، عظيم الذكرى، عظيم الكرم، عظيم البركة ، عظيم البشرى.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
علم فضائل القرآن من أفضل سُبل الدعوة إلى الله إذ به تتعلق الأمة بكلام الله وهو سبيل نجاتها وشرفه من شرف المتعلق به وهو القرآن الكريم. والدعوة إليه اتباع لسبيل النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانت دعوته في بيان القرآن والدعوة إليه ببيان فضله.
والآن تيسرت وتعددت سبل بيان فضل القرآن عبر المنشورات الالكترونية ووسائل التواصل وتطبيقاتها، فهناك من وسائل البث ومن وسائل نشر البطاقات والكليمات الموجهة ما يُمكن أن يُستغل أكبر استغلال.
ولو تم الإنتاج بطريقة مبتكرة غير مألوفة كان أدعى للانتشار والمتابعة، وينبغي التنبه إلىالعناية بأمرين:
أحدهما:التوثّق من صحّة ما ينشر، وأن لا يعجل بنشر شيء قبل أن يطمئنّ لصحّته.
والأمر الآخر:مراعاة الحكمة وحسن الأسلوب في التحرير والنشر.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 11 صفر 1441هـ/10-10-2019م, 03:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى البدر مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
لمعرفة فضائل القرآن ثمرات جليلة منها:
1. معرفة قدر القرآن ومنزلته فيُورث هذا في النفس تعظيمه واتباع هديه ومراعاة حرمته.
2. تُورث في المؤمن يقيناً بصحة منهجه، فإذا علم منزلة القرآن وفضله وأنه فرقان بين الحق والباطل والهدى والضلالة وأنه نور وكتاب مبين، ازداد تمسكه به ويقينه بمنهجه.
3. أنها تجعله يتجنب ما يُزري به من متابعة الشيطان وشره وصده عن سبيل الله وعن كتابه وتلاوته والعمل به .
4. أنها تدعوه إلى ملازمة القرآن والصبر على الطاعة وتلاوته والتفقه فيه والدعوة إليه وتعليمه.
5. أنها تدعوه إلى الزهد في منهج سوى منهج القرآن، وعلم سوى علم مستمد من القرآن أو فيه طريق إليه.
6. أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن؛ فإنّ من التزم القرآن هُدي وكُفي.
7. أنّها تُكسبه علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، فالتفقّه في فضائل القرآن سبيل للدعوة إلى الله تعالى، والترغيب في تلاوة كتابه واتّباعهداه.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
· أن القصاص تهاونوا في رواية ما كان ضعيفاً أو منكراً ورواية بعضهم بالمعنى، بتصرّف مخلّمما يكون معناه مقبولا عند العامة ترغيباً للناس بهذا القرآن، فيروج لمحبّتهم للقرآن، ورغبتهم في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به؛ بل كان بعضهم يعُد سلامة قصده سبيلاً سائغاً للقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

·ثم لما اشتهر هؤلاء القصاص فقد ضُمنت مروياتهم بعض الكتب من غير تمييز ولا بيان لضعف حالهم.
وكان المؤلفون على أصناف في ذلك، فمنهم من لا يأخذ إلا صحيح الخبر كالبخاري ومسلم
ومنهم من قصُر عن ذلكفكان يروي ما فيه ضعف محتمل كالنسائي وابن أبي شيبة والترمذي على تفاوت بينهم في ذلك.
وكان منهم من انصرفت همّته لجمع ما روي في هذا الباب فوقع في مصنّفاته مرويات واهية كما في فضائل القرآن لابن الضريس والفريابي.
والمرويّات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى:المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود راوٍ متّهم أو شديد الضعف في إسنادها، أو لكونها من المراسيل الجياد، أو الانقطاع فيها مظنون، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية:المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وربّما كان في بعضها ما يتوقّف فيه؛ فهذا النوع قد تساهل فيه بعض المصنّفين، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
والدرجة الثالثة:المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، فهذا النوع يُرد.
والدرجة الرابعة:الأخبار الموضوعة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
قال تعالى: ( إنه لقرآن كريم)
وكرمه يأتي بمعانً خمسة:
· كريم بمعنى الحسن، ومن هذا المعنى قوله تعالى ( ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم )
· كريم بمعنى عالي القدر ومن هذا المعنى قوله تعالى ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) وإن كان على سبيل التهكم
·كريم بمعنى كثير العطاء، والقرآن يكثر خيره وبركته على الأمة وعلى صاحبه.
·كريم بمعنى مكرَّم أي منزه عن كل سوء ومنه قوله تعالى ( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة )
·كريم بمعنى مكرِّم أي مكرِم لمن يأخذ به ويلتزمه
ب - نور
قال تعالى: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
فالقرآن نور يضيء الطريق للمؤمنين؛ ويذهب عنهم ظلمة الشرك والعصيان وآثارها.
ويأتي على معنيين صحيحين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره.
والمعنى الثاني:أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
ج – رحمة
قال تعالى: (هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
فالقرآن رحمة من الله تعالى إذ أنزله الله فيه سبيل الهداية ينجيهم الله بها من عذابه ويدلهم على الخير وأبواب رضوانه.
ورحمة لهم لما يبيّن لهم من الحقائق، ويعلّمهم من الحكمة، ويصرّف لهم فيه من الآيات المبصّرة، والأمثال المذكِّرة.
ورحمة لهم لما يعرّفهم به من أسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ فتفضي إليه القلوب بمحبّتها وتعبّدها له جل وعلا بأنواع العبودية.
د- مبين
قال تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)
وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فأما ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها، لا تعقيد فيها ولا تكلف ولا اختلال، وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ بديع المعاني لاتعارض فيه ولا اختلاف
وأما بيان هداياته ففيه الوعد والوعيد والحجة ودلائل التوحيد ما يهدي الناس ويُقيم عليهم الحجة
ويأتي المبين على معنيين:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بَيّن أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره.
والمعنى الثاني:أنه مُبين بمعنى مُبيِّن؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.


س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
إن للقرآن عظمة في قدره دنيا وأخرى وعظمة في صفاته، فهو عظيم في قدره وذلك من وجوه:
· عظمة المتكلم به سبحانه، فإنه جل وعلا قد تناهى في المحامد سبحانه فكان لكلامه أعظم القدر والجلال.
· عظمته في ألفاظه ومعانيه فإن جميع ألفاظه قد بلغت الغاية في البلاغة والحسن، قال ابن عطية ما يعني: " لو أدير لسان العرب على أن تستبدل كلمة لما وُجد أحسن من اللفظ الذي جاءت به"
· كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة معاني جليلة
· أنه أفضل الكتب وأعظمها أنزله الله مصدقاً للكتب قبله ومهيمناً عليه، وتكفل بحفظه، واختار لتنزيله خير رسله وخير الشهور وخير الأيام.
· عظمته فيما خصه الله به من تأثير في النفوس وتزكية لها، وشفائها من أدوائها الروحية والبدنية.
· عظمته في دلالة الناس على الخير فلا زال على مر السنين يهتدي به ملايين الخلق
· أن الله خصه بأحكام تراعي قدره وحرمته
· أن الله تحدى المشركين أن يأتوا بسورة ولم تستطع الأمم منذ أنزل أن تأتي بمثله.
وهو عظيم القدر في الآخرة:
· فيأتي شافعاً لصاحبه رافعاً لدرجاته في الجنة
وهو عظيم في صفاته وذلك من وجهين:
· كثرة أسمائه وصفاته، فإن تعدد الأسماء والصفات يدل على عظمة الشيء
· أنه عظيم في كل اسم له وصفة، فهو عظيم الرحمة، عظيم الذكرى، عظيم الكرم، عظيم البركة ، عظيم البشرى.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
علم فضائل القرآن من أفضل سُبل الدعوة إلى الله إذ به تتعلق الأمة بكلام الله وهو سبيل نجاتها وشرفه من شرف المتعلق به وهو القرآن الكريم. والدعوة إليه اتباع لسبيل النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانت دعوته في بيان القرآن والدعوة إليه ببيان فضله.
والآن تيسرت وتعددت سبل بيان فضل القرآن عبر المنشورات الالكترونية ووسائل التواصل وتطبيقاتها، فهناك من وسائل البث ومن وسائل نشر البطاقات والكليمات الموجهة ما يُمكن أن يُستغل أكبر استغلال.
ولو تم الإنتاج بطريقة مبتكرة غير مألوفة كان أدعى للانتشار والمتابعة، وينبغي التنبه إلىالعناية بأمرين:
أحدهما:التوثّق من صحّة ما ينشر، وأن لا يعجل بنشر شيء قبل أن يطمئنّ لصحّته.
والأمر الآخر:مراعاة الحكمة وحسن الأسلوب في التحرير والنشر.

أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir