المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)
أي كلح صلى الله عليه وسلم بوجهه و أعرض.
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وذلك لمجئ الأعمى
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أي أن يحصل له طهارة و زكاة نفس .
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أي يستفيد من الموعظة و ينزجر عن النواهي .
أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) أي من تكبر على الدعوة و أظهر استغناؤه .
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) فأنت تظهر له الاهتمام في الدعوة لعله يهتدي
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) أي لست بمطالب في أن يسلك طريق الحق
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) أي الأعمى الباحث عن الهداية و الزكاة
وَهُوَ يَخْشَى (9) و في قلبه مخافة الله و خشيته
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}. فأنت تظهر له الصد والتغافل .
الفوائد السلوكية :
1/ الدعوة إلى الله تكون بالسوية , لأنك لا تدري من يفتح له الهداية .
2/ على المرء العمل , و بذل الجهد , و ليس مطالبا َ , بتحقيق النتائج .
3/ إظهار الاهتمام بالشخص من شأنه تحقيق الهدف المطلوب
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
النازعات : هي الملائكة تنزع أرواح الكفار .
و قيل : الموت .
و قيل النجوم .
و قيل : القسي من القتال .
و أظهر الأقوال أن معنى النازعات : الملائكة تنزع أرواح الكفار.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
1/ قبض الروح
2/ حملهم لأوامر الله من السماء إلى الأرض
3/ المبادرة و المسارعة في إيصال الرسالة
4/ قيامهم بالأعمال التي وكلهم الله به .
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يسر عليه سبيل خروجه من بطن أمه .
وقيل في ذلك : تبين طريق الخير والشر له . و تسهيل أعمال الخير له . وهو قول راجح
ذكر السعدي في معنى الآية : أي يسر له الأسباب الدينية و الدنيوية , و امتحن بالأمر و النهي .
قال الأشقر رحمه الله : أي يسر له الطريق في تحصيل الخير و الشر .
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى ويموت فيها جميع الخلق .
الرادفة النفخة التي تليها , والتي يبعث فيها الخلق .