دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #426  
قديم 4 ربيع الأول 1434هـ/15-01-2013م, 01:20 AM
محمدعبدالعظيم محمدعبدالعظيم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: البحر الاحمر . القصير ....كفر الشيخ . قلين
المشاركات: 302
افتراضي جزاكم الله خيرا

[QUOTE جزاكم الله خيرا =جنة الفردوس;35376]

حلية طالب العلم




آداب الطالب فى نفسه

-1 العلم عبادة

-2 كن على جادة السلف الصالح

-3 ملازمة خشية الله تعالى

-4 دوام المراقبة

5 -خفض الجناح و نبذ الخيلاء و الكبرياء

-6 القناعة و الزهادة

-7 التحلى برونق العلم

-8 تحل بالمروءة

-9 التمتع بخصال الرجولة

-10 هجر الترفه

11 -الإعراض عن مجالس اللهو

-12 الإعراض عن الهَيِّشات

13 -التحلى بالرفق

-14التأمل

-15 الثبات و التثبت

1- العلم عبادة
أصل الأصول فى هذه الحلية بل و لكل أمر مطلوب علمك بأن العلم عبادة
( العِلْمُ صلاةُ السِّرِّ ، وعبادةُ القَلْبِ )قال بعض العلماء
والدليل على إن العلم عبادة بل من أفضل العبادات قول الله تعالى "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ" وهذا يدل على ان العلم مقدم على العمل وقوله تعالى "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ"
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
وقال الإمام أحمد: العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته. قالوا: وكيف تصح النية يا أبا عبد الله؟ قال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره .

شروط العبادة:
·إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ سبحانَه وتعالى لقولِه" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء."وفي الحديثِ الفَرْدِ المشهورِ عن أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ"
بما يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
في أمور :
الأمر الأول : أن تنوي بذلك امتثال أمر الله .
الأمر الثاني : أن تنوي بذلك حفظ شريعته .
الأمر الثالث : أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها .
الأمر الرابع : أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
ولايمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة
oفاحذر من كل مايصيب نيتك فى صدق الطلب كحب الظهور والتفوق على الاقران وأن تجعل العلم سلماً لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو تعظيم أو سمعه أو صرف وجوه الناس إليك
oفأذا فقد العلم إخلاص النية انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفاتو لا شئ يحطم العلم مثل الرياء "رياء الشرك ورياء الأخلاص"وهوأن تترك العمل الصالح مخافة الرياء
و عليه فالتزم التخلص من كل ما يشوب نيتك فى صدق الطلب .
وعن سفيان الثورى قال"مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي"
وعن عمرَ بنِ ذَرٍّأنه قالَ لوالدِه : يا أبي ! ما لَكَ إذا وَعَظْتَ الناسَ أَخَذَهم البُكاءُ ، وإذا وَعَظَهم غيرُك لا يَبكونَ ؟ فقال : يا بُنَيَّ ! لَيْسَت النائحةُ الثَّكْلَى مثلَ النائحةِ المسْتَأْجَرَةِ

·الْخَصْلَةُ الجامعةُ لِخَيْرَي الدنيا والآخِرةِ ( مَحَبَّةُ اللهِ تعالى ومَحَبَّةُ رسولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) وتَحقيقُها بتَمَحُّضِ المتابَعَةِ وقَفْوِ الأثَرِ للمعصومِ. قال اللهُ تعالى"قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"
ثم يوصى المؤلف بتقوى الله فى السر والعلانية ويدل لهذا قول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا " تفرقون به بين الحق والباطل وبين الضار والنافع وبين الطاعة والمعصية وبين أولياء الله وأعداء الله إلى غير ذلك وتارة يحصل هذا الفرقان بواسطة العلم يفتح الله على الإنسان من العلوم وييسر له تحصيلها أكثر ممن لا يتقي الله وتارة يحصل له هذا الفرقان بما يعطيه الله تعالى في قلبه من الفراسة قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم" إن يكن فيكم محدثون فعمر"

-2 كن على جادة السلف الصالح:

وهم الصحابة والتابعون وتابعوا التابعون فى من بعدهم ممن قفا أثرهم فى جميع أمور الدين وهم أهل السنة والجماعة

1.من أهم الأمور أن الإنسان يكون على طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها
2.يترك الجدال والمراء لأن الجدال والمراء هو الباب الذي يقفل طريقالصواب ويحمل المرء على أن يتكلم وينتصر لنفسه فقط
3.كذلك الخوض في علم الكلام، الخوض في علم الكلام أيضًا مضيعة للوقت لأنهم يتكلمون في أشياء من أوضح الأشياء
4.يترك مايرد على ذهنه من الإيرادات فلا يتنطع ويجعل علمه سهلاً ميسراً
مثال:

الأعرابي يأتي ببعيره يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل الدين ثم ينصرفبدون مشقه لأنه ليس عنده إلا التصديق أما النقاش والمراء والجدال يضر الإنسان




قالَ الذهبيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى

وَصَحَّ عن الدَّارَقُطْنِيِّ أنه قالَ : ما شيءٌ أَبْغَضَ إليَّ منعِلْمِ الكلامِ قلتُ: لم يَدْخُل الرجُلُ أبدًا في علْمِ الكلامِ ولا الْجِدالِ ولا خَاضَ في ذلك، بل كان سَلَفِيًّا



المتأخرين قالوا

إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين :



1- مفوضه 2- مؤولة

وجعلوا الأشاعره والماتريدية وأشباههم من أهل السنة وجعلوا
المفوضة هم السلف"فأخطئوا في فهم السلف وفي منهجهم"



قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالىوأهلُ السنَّةِ : نَقاوةُ المسلمينَ، وهم خيرُ الناسِ للناسِ



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية

إن القول بالتفويض من أشر أقوال أهل البدع والإلحاد


ثم أوصى بأتياع السبيل "وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ"
و بما أننا نريد اتباع منهج السلف فيجب علينا معرفة منهجهم، فنطالع الكتب المؤلفة ككتاب ((سير أعلام النبلاء )) و غيره ،حتى نعرف طريقهم و نسلك هذا المنهج القويم ، أما أن نقول نتبع السلفو لكن لا ندرى ماذا يفعلون ، فهذا نقص بلا شك[/ جزاكم الله خيرا
QUOTE]

  #427  
قديم 8 ربيع الأول 1434هـ/19-01-2013م, 08:04 PM
الصورة الرمزية ابو البراء محمد امريكي
ابو البراء محمد امريكي ابو البراء محمد امريكي غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: usa
المشاركات: 88
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثالث: اشرح العبارات التالية: (6 درجات)
أ‌) "من تزيَّن بما ليس فيه شانه الله"
ب‌) "مَن رامَ العلْمَ جُملةً ، ذَهَبَ عنه جُمْلَةً" .
ج) "من دخل في العلم وحده خرج منه وحده"

من رام العلم جملة ذهب عن جملة:
إذا اراد الإنسان أن يأخذ العلم جميعًا فإنه يفوته العلم جميعًا لا بد ان تأخذ العلم شيئًا فشيئًاكسلم تصعد عليه من الأرض إلأى السطح لأنه يحتاج مرونة وجدو ثبات و تدرج. لا ينبغي أن تأخذ العلم عن طريق الكتب فقط لا بد أن يكونَ لك شيخًا معتمدًا لديه من الأمانة و الإتقان و الإتقان و لهذا قيل: من كان دليله كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه.

  #428  
قديم 12 ربيع الأول 1434هـ/23-01-2013م, 11:16 PM
الصورة الرمزية ابو البراء محمد امريكي
ابو البراء محمد امريكي ابو البراء محمد امريكي غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: usa
المشاركات: 88
افتراضي

آداب الزمالة
أحذر قرين السوء:

عليك باختيار الصديق الصالح الذي يدلك على الخير وإياك من جليس السوء" فالمرء على دين خليله "

• قاعدة فقهية : " الدفع أسهل من الرفع " لأبن رجب .
• أي الوقاية أسهل من العلاج لأن الدفع ابتعاد الشر وأسبابه لكن إذا نزل الشر صار من الصعب أن يدفعه .


* تقسيم الصديق في أدق المعايير :
1) صديق منفعة : هو الذي يصادقك ما دام ينتفع بك بمال ونحوه فإذا انقطع الانتفاع فهو عدوك ولا يعرفك هذا عدو لا صديق .
2) صديق لذة : لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بك في المحادثات والمأنسات هذا ضياع وقت لا أحد ينتفع من الأخر .
3) صديق فضيلة : يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه وإذا زللت ينهاك على الوجه الذي لا يخدش كرامتك.


. كبر الهمة في طلب العلم.
كبر الهمة تجعل صاحبها حريص على إتباع الكتاب و السنة معرضاً عن آراء الناس.
• من أهم الهمم لطالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه .
• أن يرى أنه واسطة بين الله عز وجل وبين العباد في تبليغ الشرع .
• المؤمن كيس فطن لا تلهه الآمال لكن ينظر الأعمال ويترقب النتائج . والآمال : هي أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه
• من أهمها ألا يكون متشوقا لما في أيدي لناس لأن إذا تشوقت ومنوا عليك " ملكوك " .
اليد العليا خير من اليد السفلى , فالعليا هي المعطية والسفلى الآخذة .

النَّهْمَة في الطلب .
فقيمة كل امرئ ما يحسنه إذا كان الإنسان يحسن الفقه والشرع صار له قيمة .
" ابذل الوسع " يعني الطاقة في التدقيق ولا تأخذ بظواهر النصوص وعمومها دون تدقيق .

الرحلة للطلب .
الأشرطة تغني عن الرحلة لكن الرحلة أكبر فائدة لأن يكتسب فيها الإنسان من العالم من: علمه وأدبه وأخلاقه .

حفظ العلم كتابةً .
ينبغي أن نقيد كل فائدة تسمع أمناً من ضياعها وتعرضها للنسيان. وللعلماء مؤلفات عدة في هذا من أحسنها " بدائع الفوائد " لابن قيم فيه فائدة جمة . وأيضاً ينبغي أن يكون له مفكرة يكتب ويدون الفوائد.
ومما ينبغي تقييده هو مراجع الفائدة ( من اسم الكتاب ورقم الصفحة والمجلد ثم يكتب على ما نقله اسم "نقل" حتى لا يختلط بغيره ) فهذا يساعد على سهولة الرجوع إليها و حتى لا تفوت ما لم تبلغ قراءته منها.
إذا أجتمع لديك مجموعة من الفوائد فالأولى ترتيبها في مذكرة وأفضلها على حسب ( ألف باء ....).

حفظ الرعاية .
بالعمل والإتباع
* ينبغي الإخلاص في الطلب وأن ينبغي به وجه الله ب أن ينوي:
1. امتثال أمر الله تعالى.
2. الوصول إلى ثواب الطلب.
3. حماية الشريعة والذَّب عنها.
4. رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
فمن لم يبتغي به وجه الله لم يجد عرف الجنة .
ولقد جاء الوعيد لمن طلب العلم ليجاري به العلماء أو يماري به السفهاء.
فنحن بطلب العمل الدنيوي ننوي منفعة الخلق " فلا نطلب العلم للمفاخرة والمباهاة أو صرف أوجه الناس إلينا فهذه نيات سيئة .
ينبغي للإنسان أن يتبع آثار النبي ظاهراَ وباطناً و يوظف السنن على نفسه.
معنى الرعاية : أن يفقه الحديث ويعمل به ويبينه للناس فيدعوا إليه فينبغي لطالب العلم تحري إتباع الرسول والإقتداء به .
الرواية:أن يتقن حفظ الحديث دون معرفة المعنى.


تعاهد المحفوظات .
حتى لا ينسى العلم فمن لم يتعاهد الشجرة بالماء تموت وتذبل " علم الأصول " هذا هو العلم أوصيكم به كثيرا .

التفقه بتخريج الفروع على الأصول .
الفقه هو إدراك أسرار الشريعة مع الأدلة وغايتها وحكمها حتى يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة .
* مراتب العلم :
1) العلم .
2) الفهم.
3) التفكير .
4) التفقه .
* أنواع الدلالات ثلاثة :
1) دلالة مطابقة : دلالة اللفظ في جميع معناه .
2) دلالة التضمن : دلالته على بعض معناه .
3) دلالة الالتزام : دلالته على لازمٍ خارج . وهذا الذي يختلف فيه الكثير من الناس .
* إذا لابد لطالب العلم من أصول يرجع إليها والأصول ثلاثة :
1) الأدلة من القرآن .
2) من السنة .
3) القواعد والضوابط المأخوذة من الكتاب والسنة .
* ما الفرق بين القواعد والضوابط :
القواعد : أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة .
الضوابط : يكون لمسائل محصورة معينة فالضابط أقل رتبة من القاعدة فالضابط يضبط الأشياء ويجعلها في قالب واحد.
فلابد أن الإنسان يجعل نظره أي فكره يتجول بتخريج الفروع على الأصول حتى يتمرن .


* ما الفرق بين الحيلة والذريعة :
الحيلة : أن فاعلها قد قصد التحايل : وهو التوصل إلى إسقاط واجب أو انتهاك محرم بما ظاهره الإباحة " .
الذريعة : هي الوسيلة . وهي نفس الحيلة و لكن فاعل الحيلة يقصد التحايل أما فاعل الذريعة لم يقصد ولكن فِعْله يكون ذريعة إلى الشر .








اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل .
إن عجزت عن فن فألجأ إلى الله تعالى بالدعاء و الانكسار بين يديه.

الأمانة العلمية .
أن تكون أمين في علمك ونقلك ووصفك .. فإذا نقل طالب العلم لا يزيد ولا ينقص ولا ينقل ما يوافق رأيه و يحذف الباقي فهذا هو المراء و الجدال.

الصدق .
الصدق قريب من الأمانة العلمية فهو عنوان الوقار وشرف النفس ونقاء السريرة فالصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة . والرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا .
* أنواع الكذب :
1. كذب تملق : ما يخالف الواقع و الاعتقاد .
2. كذب المنافق : ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع.
3. كذب الغبي : ما يخالف الواقع و يطابق الاعتقاد .
ومما لا ينبغي أن يجيب الإنسان لكل ما سأل بما يعرف وما لا يعرف وما يحمله على هذا إلا طلب العلو , يطلب الصيت و السمعة و التفوق على الأقران وهذا سرعان ما ينكشف ويؤدي إلى تعريه من ثلاث معان :
1. فقد الثقة بالقلوب.
2. ذهاب علمه وانحدار القبول.
3. أن لا يصدقه أحد ولو صدق.

أستثنى العلماء ما جاء عن طريق التورية و لا حاجة لاستثناء لأن:
التورية : هي صدق باعتبار ما في نفس القائل . مثل قول إبراهيم عليه السلام للملك الجبار هذه أختي.
استثنى العلماء أنه لا يجوز الكذب إلا في ثلاث حالات :
1) الحرب .
2) الإصلاح بين الناس .
3) حديث المرأة لزوجها وحديث الرجل لزوجته . أيضا عن طريق التورية .


جُنَّة طالب العلم .
أن الإنسان يجب عليه إذا لم يعلم أن يقول لا أعلم . ونصف الجهل أن يقول ( أظن ) فبعض العوام من يقول " أظن هذا حلال " فهذا من الجهل .


المحافظة على رأس مالك "ساعات عمرك ".
تعود على البحث والعمل واجتهد ما دمت في زمن الإمهال .
إياك والتسويف على نفسك .
العجز : هو ضعف في البدن .
الكسل : هو ضعف في الإرادة .



إجمام النفس .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – (( إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولزوجك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه )) أخرجه أحمد (199/2) . هذا هو الميزان الحقيقي الذي تطمئن به النفس فلا بد من إعطاء النفس شيء من الراحة حتى تنشط في المستقبل ولا بأس أن تقرأ في الثقافة العامة وكتب الحكمة تكون ترويحاً عن النفس من الملل و السأم.
* وضع عطل مثل يوم الخميس و الثلاثاء أو يوم الجمعة ترويحاً عن النفس حتى تنشط.


. قراءة التصحيح والضبط .
إتقان العلم وضبطه ومحاولة الرسوخ في القلب يكون على شيخ متقن فخذ من كل عالم ما يكون متقنناً فيه ما لم يتضمن ذلك ضرراً.

جرد المطولات .
فبالنسبة للمبتدأ ربما فيه مضرة كرجل لا يحسن السباحة يرمي نفسه في البحر أما إذا كان عنده علم ويريد أن يكتسب فوق علمه الذي عنده فهذا حسن.
يستحسن للطالب أن يكتب كلمة " بلغ " عندما يقف عن مراجعة الكتاب . فهذا فيه فائدتين :
1) أن لا تنسى ما قرأت .
2) أن يعلم الآتي بعدك أنك قد أحصيته وأكملته فيثق به أكثر .



حسن السؤال.
1. لابد أن يكون عندك حسن سؤال وإلقاء مثل أن تقول " أحسن الله إليك ما تقول في كذا "
2. حسن الاستماع .
3. صحة الفهم للجواب : فلا يمنعك الحياء بأن تقول ما فهمت .ولا ينبغي أن تقول للشيخ قال الشيخ الفلاني كذا وكذا .. فهذا من سوء الأدب واستبدلها في " ما رأيك في الفتوى كذا ... " .
أجعل سؤالك تفقها لا تسأل تعنتاً " أي طلب المشقة على السائل " .

* العلم 6 مراتب :
1) حسن السؤال .
2) حسن الإنصات والاستماع .
3) حسن الفهم .
4) الحفظ .
5) العمل به .
6) تعليمه .



المناظرة بلا مماراة .
فالمماراة نقمة و المناظرة في الحق نعمة.
و المناظرة و المناقشة تشحذ الفهم و تعطي الإنسان قدرة على المجادلة .
فإذا تمرن الإنسان على المناظرة و المجادلة حصل له خير كثير وكم من مجادل في الباطل غلب صاحب الحق لعدم قدرة صاحب الحق على المجادلة.
* المجادلة نوعان :
1. مجادلة مماراة: يماري بذلك السفيه ويجادل الفقيه ويريد أن ينتصر قوله . فهذه مذمومة.
2. المجادلة الحقة : لإثبات الحق وإن كان على نفسه فهذه محمودة مأمور بها . وعلامتها أنه إذا بلغه الحق امتنع وأعلن الرجوع.

مذاكرة العلم .
هناك مذاكرة مع:
1. النفس : تجلس في مكانك جلسة واحدة تقلب في الكتب بالاستذكار ومحاولة ترجيح ما قيل لبعض المسائل.
2. الغير: يختار من إخوانه من يكون معه من الطلبة يعينه على طلب العلم.
ولكن إياك والشغب والصلت مع من تذاكر من إخوانك لأن هذا لا يفيد ولأنه إذا أشتد الغضب بينكما ضاع الحق و الفائدة .


طالب العلم يعيش بين الكتاب والسنة وعلومها .
فهو كالطائر بهما .
فيكون القرآن والسنة جناحان يطير بهما و الجناح الأصل هو القرآن .

استكمال أدوات كل فن .
إذا أردت أن تكون طالب علم في فن معين فلا بد أن تكون مستكملاً أدوات ذلك الفن.
فمثلا في الفقه بين الفقه وأصوله والحديث بين الرواية والدراية وهكذا ...

  #429  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:45 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

قيد معالم هذه الحلية المباركة عام 1408
تلخيص الدرس الاول
آداب الطالب في نفسه
1. العلم عبادة
أصل الأصول في هذه "الحلية" بل ولكل أمر مطلوب علمك بأن العلم عبادة
وعليه، فإن شرط العبادة إخلاص النية لله سبحانه وتعالى، لقوله:
(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) الآية.


2-كن على جادة السلف الصالح:
كن سلفياً على الجادة، طريق السلف الصالح من الصحابة رضى الله عنهم، فمن بعدهم ممن قفا أثرهم في جميع أبواب الدين، من التوحيد، والعبادات، ونحوها

3- ملازمة خشية الله تعالى:
التحلي بعمارة الظاهر والباطن بخشية الله تعالى؛ محافظاً على شعائر الإسلام، وإظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها؛ دالاً على الله بعلمك وسمتك وعلمك، متحلياً بالرجولة، والمساهلة، والسمت الصالح.

4- دوام المراقبة:
التحلي بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن، سائراً إلى ربك بين الخوف والرجاء، فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر.

5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء:
تحل بآداب النفس، من العفاف، والحلم، والصبر، والتواضع للحق، وسكون الطائر، من الوقار والرزانة، وخفض الجناح، متحملاً ذل التعلم لعزة العلم، ذليلا للحق.

6-واحذر داء الجبابرة:
(الكبر)، فإن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عصى لله به ، فتطاولك على معلمك كبرياء، واستنكافك عمن يفيدك ممن هو دونك كبرياء، وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر، وعنوان حرمان.
العلم حرب للفتى المعالي كالسيل حرب للمكان العالي

7- القناعة والزهادة:
التحلي بالقناعة والزهادة، وحقيقة الزهد (2):”الزهد بالحرام، والابتعاد عن حماه، بالكف عن المشتهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس”.

8- التحلي برونق العلم:
التحلي بـ (رونق العلم) حسن السمت، والهدى الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن، والتخلي عن نواقضها.


9-التمتع بخصال الرجولة:
تمتع بخصال الرجولة، من الشجاعة، وشدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق، والبذل في سبيل المعروف، حتى تنقطع دونك آمال الرجال.
.
10-هجر الترفه:
لا تسترسل في (التنعم والرفاهية)، فإن ”البذاذة من الإيمان” ، وخذ بوصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه في كتابه المشهور، وفيه:
.

11-الإعراض عن الهيشات:
التصون من اللغط والهيشات، فإن الغلط تحت اللغط، وهذا ينافي أدب الطلب.

12-التحلي بالرفق:
التزم الرفق في القول، مجتنباً الكلمة الجافية، فإن الخطاب اللين يتألف النفوس الناشزة.
وأدلة الكتاب والسنة في هذا متكاثرة.
13-التأمل:
التحلي بالتأمل، فإن من تأمل أدرك، وقيل:”تأمل تدرك”.
وعليه، فتأمل عند التكلم: بماذا تتكلم؟
14-الثبات والتثبت:
تحل بالثبات والتثبت، لا سيما في الملمات والمهمات، ومنه: الصبر والثبات في التلقي، وطي الساعات في الطلب على الأشياخ، فإن ”من ثبت نبت”.

  #430  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 04:52 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

تلخيص الفصل الثاني
كيفية الطلب والتلقي
1-كيفية الطلب ومراتبه:
“من لم يتقن الأصول، حرم الوصول” ، و ”من رام العلم جملة، ذهب عنه جملة” ، وقيل أيضاً:”ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم” .
أمور لابد من مراعاتها في كل فن تطلبه:
1- حفظ مختصر فيه.
2- ضبطه على شيخ متقن.
3- عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله.
4- لا تنتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب، فهذا من باب الضجر.
5- اقتناص الفوائد والضوابط العلمية.
6- جمع النفس للطلب والترقي فيه
2-تلقي العلم عن الأشياخ:
الأصل في الطلب أن يكون بطريق التلقين والتلقي عن الأساتيذ، والمثافنة للأشياخ، والأخذ من أفواه الرجال لا من الصحف وبطون الكتب

  #431  
قديم 4 ربيع الثاني 1434هـ/14-02-2013م, 05:01 PM
خديجه ام البراء خديجه ام البراء غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 36
افتراضي

تلخيص الفصل الثالث
أدب الطالب مع شيخه
رعاية حرمة الشيخ:
بما أن العلم لا يؤخذ ابتداء من الكتب بل لا بد من شيخ تتقن عليه مفاتيح الطلب، لتأمن من العثار والزلل، فعليك إذاً بالتحلي برعاية حرمته، فإن ذلك عنوان النجاح والفلاح والتحصيل والتوفيق، فليكن شيخك محل إجلال منك وإكرام وتقدير وتلطف، فخذ بمجامع الآداب مع شيخك في جلوسك معه، والتحدث إليه، وحسن السؤال والاستماع، وحسن الأدب في تصفح الكتاب أمامه ومع الكتاب
تنبيه مهم
أعيذك بالله من صنيع الأعاجم، والطرقية، والمبتدعة الخلفية، من الخضوع الخارج عن آداب الشرع، من لحس الأيدي، وتقبيل الأكتاف، والقبض على اليمين باليمين والشمال عند السلام، كحال تودد الكبار للأطفال، والانحناء عند السلام، واستعمال الألفاظ الرخوة المتخاذلة: سيدي، مولاي، ونحوها من ألفاظ الخدم والعبيد

وانظر ما يقوله العلامة السلفي الشيخ محمد البشير الإبراهيمي الجزائري (م سنة 1380 هـ) رحمه الله تعالى في ”البصائر"؛ فإنه فائق السياق .
رأس مالك – أيها الطالب – من شيخك:
القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله، أما التلقي والتلقين فهو ربح زائد، لكن لا يأخذك الاندفاع في محبة شيخك فتقع في الشناعة من حيث لا تدرى وكل من ينظر إليك يدري، فلا تقلده بصوت ونغمة، ولا مشية وحركة وهيئة، فإنه إنما صار شيخاً جليلاً بتلك، فلا تسقط أنت بالتبعية له في هذه.
نشاط الشيخ في درسه:
يكون على قدر مدارك الطالب في استماعه، وجمع نفسه، وتفاعل أحاسيسه مع شيخه في درسه،

التلقي عن المبتدع:
احذر ”أبا الجهل” المبتدع، الذي مسه زيغ العقيدة، وغشيته سحب الخرافة، يحكم الهوى ويسميه العقل، ويعدل عن النص،وهل العقل إلا في النص؟! ويستمسك بالضعيف ويبعد عن الصحيح، ويقال لهم أيضاً: ”أهل الشبهات” ، و ”أهل الأهواء”، ولذا كان ابن المبارك رحمه الله تعالى يسمى المبتدعة: ”الأصاغر”.

  #432  
قديم 6 ربيع الثاني 1434هـ/16-02-2013م, 11:35 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

تلخيص حليــــــة طالـــــــــب العلـــــــــــــم
للشيخ بكر بنُ عبدِ اللهِ أبو زيد

العلم واسطة العقد و أهم شيء يمكن أن يحرص عليه المرء، لكن لا بد له من آداب.
لقد تَوَارَدَتْ مُوجباتُ الشرْعِ على أنَّ التَّحَلِّيَ بمحاسِنِ الآدابِ ، ومَكارمِ الأخلاقِ ، والْهَدْيِ الحسَنِ ، والسمْتِ الصالِحِ: سِمَةُ أهلِ الإسلامِ وأنَّ العِلْمَ – وهو أَثْمَنُ دُرَّةٍ في تَاجِ الشرْعِ الْمُطَهَّرِ – لا يَصِلُ إليه إلا الْمُتَحَلِّي بآدابِه ، الْمُتَخَلِّي عن آفاتِه.
و منه آدابِ حَمَلَةِ القرآنِ الكريمِ ، وآدابِ الْمُحَدِّث وآدابِ الْمُفْتِي وآدابِ القاضي ، وآدابِ الْمُحْتَسِبِ ، وهكذا .
الفصلُ الأوَّلُ : آدابُ الطالبِ في نفسِه/ العلْمُ عِبادةٌ :

1-إخلاصُ النِّيَّةِ للهِ سبحانَه وتعالى ، لقولِه :{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ...} الآيةَ .وفي الحديثِ الفَرْدِ المشهورِ عن أميرِ المؤمنينَ عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ : (( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ... )) الحديثَ .
وعن سفيانَ رَحِمَه اللهُ تعالى أنه قالَ :( كُنْتُ أُوتِيتُ فَهْمَ الْقُرْآنِ ، فَلَمَّا قَبِلْتُ الصُّرَّةَ سُلِبْتُهُ ) و عنه أيضا ( مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي )
2. ( مَحَبَّةُ اللهِ تعالى ومَحَبَّةُ رسولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) وتَحقيقُها بتَمَحُّضِ المتابَعَةِ وقَفْوِ الأثَرِ للمعصومِ .قال اللهُ تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } وبالجُملةِ فهذا أَصلُ هذه ( الْحِلْيَةِ )، ويَقعانِ منها مَوْقِعَ التاجِ من الْحُلَّةِ .
كنْ على جَادَّةِ السلَفِ الصالحِ
كنْ على طريقِ السلَفِ الصالحِ من الصحابةِ رَضِي اللهُ عَنْهُم ، فمَن بَعْدَهم مِمَّنْ قَفَا أَثَرَهم في جميعِ أبوابِ الدينِ ، من التوحيدِ والعِباداتِ
ابن تيمية: ( وأهلُ السنَّةِ : نَقاوةُ المسلمينَ، وهم خيرُ الناسِ للناسِ ) اهـ . فالْزَم السبيلَ { وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } .
مُلازَمَةُ خَشيةِ اللهِ تعالى :
التَّحَلِّي بعِمارةِ الظاهِرِ والباطِنِ بخشْيَةِ اللهِ تعالى: مُحافِظًا على شعائرِ الإسلامِ وإظهارِ السُّنَّةِ ونَشرِها بالعَمَلِ بها والدعوةِ إليها دَالًّا على اللهِ بعِلْمِكَ وسَمْتِكَ وعَمَلِكَ مُتَحَلِّيًا بالرجولةِ والمساهَلَةِ والسمْتِ الصالحِ .ومِلاكُ ذلك خَشيةُ اللهِ تعالى ، ولهذا قالَ الإمامُ أحمدُ رَحِمَه اللهُ تعالى :( أَصْلُ الْعِلْمِ خَشْيَةُ اللهِ تَعَالَى )
ولا يَغِبْ عن بَالِكَ أنَّ العالِمَ لا يُعَدُّ عالِمًا إلا إذا كان عامِلًا ولا يَعْمَلُ العالِمُ بعِلْمِه إلا إذا لَزِمَتْه خَشيةُ اللهِ . سَمِعْتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : ( هَتَفَ العلْمُ بالعَمَلِ ، فإنْ أَجابَه وإلا ارْتَحَلَ )
دوامُ الْمُراقَبَةِ :
التحَلِّي بدوامِ المراقَبَةِ للهِ تعالى في السرِّ والعَلَنِ سائرًا إلى ربِّك بينَ الخوفِ والرجاءِ فإنهما للمسلِمِ كالْجَناحَيْنِ للطائرِ .
خَفْضُ الْجَناحِ ونَبذُ الْخُيلاءِ والكِبرياءِ : مُتَحَمِّلًا ذُلَّ التعلُّمِ لعِزَّةِ العِلْمِ ذَليلًا للحَقِّ .
فإنَّ الكِبْرَ والحرْصَ والحسَدَ أوَّلُ ذَنْبٍ عُصِيَ اللهُ به ، فتَطَاوُلُكَ على مُعَلِّمِكَ كِبرياءُ، واستنكافُكَ عَمَّن يُفيدُك مِمَّنْ هو دونَك كِبرياءُ، وتَقصيرُك عن العمَلِ بالعِلْمِ حَمْأَةُ كِبْرٍ وعُنوانُ حِرمانٍ .
العلْمُ حربٌ للفَتَـى الْمُتَعَالِـي *** كالسيْلِ حرْبٌ للمكانِ الْعَالِي
التواضع لله عز وعلا أو الوقوف عند الحق و التحاكم إليه و التواضع للخلق نبذ الخيلاء و الكبرياء و خفض الجانب للناس و التواضع يعرف بنقيضه الذي هو الكبر أصل الشرور كلها. و الكبر"بطر الحق و غمط الناس" عدم الالتفات إلى الحق و الإعراض عنه و امتهان الناس و الضحك منهم.
القناعة و الزهادة
حقيقةُ الزهْدِ ( الزهْدُ بالحرامِ والابتعادُ عن حِمَاهُ ، بالكَفِّ عن الْمُشتَبِهَاتِ وعن التَّطَلُّعِ إلى ما في أيدي الناسِ ) . ه فليكنْ مُعْتَدِلًا في مَعاشِه بما لا يُشِينُه بحيثُ يَصونُ نفسَه ومَن يَعولُ ولا يَرِدُ مَواطِنَ الذلَّةِ والْهُونِ .
التَّحَلِّي برَوْنَقِ العِلْمِ : ُحسْنِ السمْتِ ، والْهَدْيِ الصالحِ ، من دَوامِ السكينةِ والوَقارِ والخشوعِ والتواضُعِ ولزومِ الْمَحَجَّةِ بعِمارةِ الظاهِرِ والباطنِ والتَّخَلِّي عن نواقِضِها .

( مَنْ أَكْثَرَ مِن شيءٍ عُرِفَ به ) وعن الأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ قالَ : ( جَنِّبُوا مَجالِسَنَا ذِكْرَ النساءِ والطعامِ ، إني أَبْغَضُ الرجلَ يكونُ وَصَّافًا لفَرْجِه وبَطْنِه )
عمر: ( وَمَن تَزَيَّنَ بما ليس فيه ، شانَه اللهُ )
تَحَلَّ بِالْمُرُوءَةِ : من مَكارِمِ الأخلاقِ وطَلاقةِ الوَجْهِ ، وإفشاءِ السلامِ وتُحَمُّلِ الناسِ والأَنَفَةِ من غيرِ كِبرياءَ والعِزَّةِ في غيرِ جَبَرُوتٍ والشهامةِ في غيرِ عَصَبِيَّةٍ والْحَمِيَّةِ في غيرِ جَاهليَّةٍ . فالخصال الحميدة و الفضائل و الآداب الرفيعة لا غنى لطالب العلم عنها و خوارمها نواقض الأدب من غشيان لمواطن الريب و تقصد الفتن و الهيشات و الجدال العقيم و مماراة السفهاء و غيرها.
التمَتُّعُ بخِصَالِ الرجولةِ :
تَمَتَّعْ بِخِصالِ الرجولةِ من الشجاعةِ وشِدَّةِ البَأْسِ في الحقِّ ومَكارِمِ الأخلاق
ترك التنعم: عمر/ ( وإِيَّاكُم والتنَعُّمَ وزِيَّ العَجَمِ ، وتَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا .... ). فازْوَرَّ عن زَيْفِ الحضارةِ فإنه يُؤَنِّثُ الطِّباعَ ويُرْخِي الأعصابَ ويُقَيِّدُك بِخَيْطِ الأَوْهَامِ ويَصِلُ المُجِدُّونَ لغاياتِهم وأنتَ لم تَبْرَحْ مكَانك. الْحِلْيَةُ في الظاهِرِ تَدُلُّ على مَيْلٍ في الباطِنِ والناسُ يُصَنِّفُونَكَ من لِباسِك.
الإعراضُ عن مَجَالِسِ اللَّغْوِ : لا تَطَأْ بِساطَ مَن يَغْشُونَ في نادِيهم الْمُنْكَرَ ، ويَهْتِكُون أستارَ الأَدَبِ مُتَغَابِيًا عن ذلك ، فإنْ فعَلْتَ ذلك فإنَّ جِنايَتَكَ على العِلْمِ وأَهْلِه عظيمةٌ .
الإعراضُ عن الْهَيْشَاتِ :التَّصَوُّنُ من اللَّغَطِ والْهَيْشَاتِ ، فإنَّ الغَلَطَ تحتَ اللَّغَطِ ، وهذا يُنافِي أَدَبَ الطَّلَبِ . و منه قصة الشيخ باب بن أحمد "ليس في الهيشات قود": ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله وما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء وإلا شانه)) لكن لا بد أن يكون الإنسان رفيقا من غير ضعف. يكون رفيقا في مواضع الرفق وعنيفا في مواضع العنف
التأمُّلُ : التَّحَلِّي بالتأمُّلِ. فإنَّ مَن تَأَمَّلَ أَدْرَكَ ، وقيلَ : ( تَأَمَّلْ تُدْرِكْ ) .
لا تضع قدمك إلا حيث علمت السلامة. لا تطلق العبارة على وجه يؤخذ عليك.
الثبات و التثبت فالثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك،لا يحصل علما، ولو حصل علما فإنما يحصل مسائل لا أصولا. التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام.
يعين الطالب على الثبات الصبر على الطلب و ملازمة شيخ متقن ينير له الطريق و العض على المختصرات قبل المطولات و الابتعاد عن الطبوليات و معرفة الاصول_القواعد التي تبنى عليها مئات المسائل_ و عدم الضجر فالعلم لا ينال براحة الأجسام.
من صبر على الطلب و لزم شيخا ربانيا متقنا و داوم على العلم دون سآمة و حفظ المختصرات و برع في فهم الأصول التي تبنى عليها الفروع و تجشم عناء السهر لأجل العمل تنقيحا و دراسة و قتل المسائل بحثا و لزم السؤال فإنما دواء العي السؤال هذا بإذن الله ينبت بعد اشتداد العود و يصير عالما ذا بال.(من ثبت نبت)
الفصل الثاني: كيفيَّةُ الطلَبِ ومَراتِبُه : ( مَن لم يُتْقِن الأصولَ ، حُرِمَ الوُصولَ ) ( ومَن رامَ العلْمَ جُملةً ، ذَهَبَ عنه جُمْلَةً ) وقيلَ أيضًا : ( ازدحامُ العِلْمِ في السمْعِ مَضَلَّةُ الفَهْمِ ) .الأصول: القواعد والضوابط من مثل (المشقة تجلب التيسير) (( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )) اختر المشايخ ذوي الإتقان و الأمانة. لابد من التدرج. المختصرات أولا
الآجرومية/الألفية/زاد المستنقع في الفقه/متن عمدة الأحكام في الحديث/ بلوغ المرام أحسن منه/الأسماء و الصفات (العقيدة الواسطية)
مراحل الطلب
تلَقِّي العِلْمِ عن الأشياخِ : مَن لم يُشَافِهْ عالِمًا بأصُولِهِ***فيَقِينُه في الْمُشكِلاتِ ظُنُونُ
الفصلُ الثالثُ أدَبُ الطالبِ مع شيخِه. رعايةُ حُرْمَةِ الشيخِ : خُذْ بِمَجَامِعِ الآدابِ مع شيخِك في جلوسِك معه ، والتحَدُّثِ إليه ، وحسْنِ السؤالِ والاستماعِ و استئذانه إذا أراد أن ينتقل إلى شيخ آخر.
من آداب طالب العلم مع شيخه:
1: رعاية حرمته
2: عدم العبث بأي شيء أمامه
3: عدم مناداته باسمه مجردا
الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة/ وهي تَختلِفُ من شيخٍ إلى آخَرَ فافْهَمْ .
التلقي عن المبتدع: إحذر صاحب الجهل. أمَّا الأَخْذُ عن عُلماءِ السنَّةِ فالْعَق العَسَلَ ولا تَسَلْ .
ومن النُّتَفِ الطريفةِ أنَّ أبا عبدِ الرحمنِ الْمُقْرِئَ حَدَّثَ عن مُرْجِئٍ ، فقيلَ له : لِمَ تُحَدِّثُ عن مُرْجِئٍ ؟ فقالَ : ( أَبيعُكم اللحمَ بالعِظامِ ) . الجلوس مع المبتدع فيه مفسدتان عظيمتان:
الأولى: اغتراره بنفسه فيحسب أنه على حق.
الثانية: اغترار الناس به، فيتواردون عليه ويتلقون منه.

الفصل الرابع: أدَبُ الزَّمَالةِ
وقول الشيخ بكر وفقه الله : الناس كأسراب القطا سبق أن هذا من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو حقيقة فالناس يتبع بعضهم بعضا. ( الدفع أسهل من الرفع ) هذه قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب رحمه الله في القواعد الفقهية أن الدفع أسهل من الرفع وفي معناها قول الأطباء : الوقاية أسهل من العلاج. يعني العزلة: احذف العين: تكون زلة، والثاني من غير زاي الزهد: علة، يعني احذف الزاي تكون علة، إذا لا بد من علم ولا بد من زهد، قبل أن ينعزل الإنسان عن الناس. لا بد من صديق فضيلة يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه وإذا زللت نبهك على وجه لا يخدش كرامتك.
الفصل الخامس: آداب الطالب في حياته العلمية:
من أهم همم طالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه
الأمر الجلل كِبَرُ الْهِمَّةِ في العِلْم. ولا تَغْلَطْ فتَخْلِطْ بينَ كِبَرِ الْهِمَّةِ والكِبْرمن علو الهمة وكبرها ألا يكون الإنسان مستشرفاً لما في أيدي الناس . إذا كان الإنسان عادم الماء لو وهب له الماء لم يلزمه قبوله بل يعدل إلى التيمم خوفاً من المنة مع أن الوضوء بالماء فرض للقادر عليه , ولهذا فرق الفقهاء رحمهم الله بين أن تجد من يبيعه ومن يهديه
النهمة في طلب العلم
وقوله :«ما ترك الأول للآخر» إما تكون «ما» نافية أو استفهامية فإن كانت «نافية» فالمعنى: ما ترك الأول للآخر شيئا. وإن كانت «استفهامية» فيكون المعنى: أي شيء ترك الأول للآخر؟ و هذا مثبط بخلاف كم ترك الأول للآخر، فالمعنى: ما أكثر ما ترك الأول للآخر هذا مشجع. قيمةُ كلِّ امرئٍ ما يُحْسِنُه ) وقد قِيلَ : ليس كلمةٌ أحَضَّ على طَلَبِ العلْمِ منها هذا غير صحيحِ فمن الآيات ما هو أحض ((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) و قول الحبيب (ص) «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين».
الرحلة للطلب: من لم يكن له رحلة في طلب العلم فلن يرحل إليه وتأتي الناس إليه. إحذر من يفضل «علم الخرق» على «علم الورق». الصوفية يدعون أن الله يخاطبهم ويوحي إليهم، وأنه يزورهم ويزورونه وهذا من خرافاتهم.
حفظ العلم كتابة: تقييد العلم بالكتابة أمان من الضياع، وقصر لمسافة البحث عند الاحتياج. لكن احذر أن تكتب على كتابك على هامشه أو بين سطوره، كتابة تطمس الأصل. وللعلماء مؤلفات عدة في هذا، منها :«بدائع الفوائد»، لابن القيم، و«خبايا الزوايا» للزركشي، ومنها: كتاب «الإغفال»، و«بقايا الخفايا»، وغيرها.
ومنها أيضا «صيد الخاطر» لابن الجوزي،. الحفظ يضعف، والنسيان يعرض. فلا بد من تقييد العلم بالكتاب.
حفظ الرعاية: حفظ العلم بالاتباع وليحذر أن يجعله سبيلا إلى نيل الأعراض، وطريقا إلى أخذ الأعواض، كما أشار إلى ذلك الخطيب البغدادي. يمكن للإنسان أن يريد الشهادة في الكلية مع إخلاص النية وذلك أن يريد الوصول إلى منفعة الخلق. وقد جاء الوعيد فيمن طلب ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء. ومعنى «رعاية» أن يفقه الحديث ويعمل به ويبينه للناس
تَعَاهُدُ المحفوظاتِ : تَعاهَدْ عِلْمَك من وَقتٍ إلى آخَرَ ؛ فإنَّ عَدَمَ التعاهُدِ عُنوانُ الذهابِ للعِلْمِ مهما كان . «تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها». عدم التعاهد سبب للنسيان، وليس عنوان الذهاب للعلم، لأن عنوان الشيء يكون بعد الشيء. وسبب الشيء يكون قبل الشيء. (خيرُ العلومِ ما ضُبِطَ أَصْلُه ، واسْتُذْكِرَ فَرْعُه ) يعني كأنه يرد على القواعد والأصول وأنا أحثكم دائما عليهما عليكم بالقواعد والأصول لأن المسائل الفقهية المتفرعة كتلاقط الجراد من أرض صحراء تضيع عليك لكن الذي عنده علم بالأصول هذا هو العالم من فاتته الأصول فاته الوصول.
– التَّفَقُّهُ بتخريجِ الفروعِ على الأُصولِ : «التفقه» يعني طلب الفقه، والفقه ليس العلم. بل هو إدراك أسرار الشريعة. الفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة. أعني التفقه-، أن العلماء اتخذوا الحكم بأن أقل مدة الحمل ستة أشهر من قوله تعالى :(وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (سورة الأحقاف:15). المراتب، أولا- العلم، ثم الفهم، ثم التفكير، ثم التفقه.
وأنواع الدلالة ثلاثة:
دلالة المطابقة، ودلالة التضمن، ودلالة الالتزام. فدلالة اللفظ على جميع معناه، دلالة مطابقة. ودلالته على بعض معناه، دلالة تضمن. ودلالته على لازم خارج، هذه دلالة التزام. الضابط يكون لمسائل محصورة معينة. والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة.
«وأصولها المطردة كقواعد المصالح الشرعية».«وجلب التيسير» كل الإسلام تيسير، لكن هل اليسر هوما تيسر على كل شخص بعينه أو باعتبار العموم؟ باعتبار العموم. الأحوط؟ هل هو الأشد على بني آدم أم هو الموافق للشرع؟ الثاني.... ما كان أوفق للشرع. والحيلة: أصلها حولة من حال يحول. هذا في اللغة.
أما في الشرع والاصطلاح: هي التوصل إلى إسقاط واجب أو انتهاك محرم بما ظاهره الإباحة .( «التيس المستعار»)«سد الذرائع» الذرائع جمع ذريعة، وهي الوسيلة. والفرق بينها وبين الحيلة: أن فاعل الحيلة قد قصد التحيل. وفاعل الذريعة لم يقصد، ولكن فعله يكون ذريعة إلى الشر والفساد. فالفقيه هو من تعرض له النازلة لا نص فيها فيقتبس لها حكما. والبلاغي ليس من يذكر لك أقسامها وتفريعاتها، لكنه من تسري بصيرته البلاغية في كتاب الله، مثلا، فيخرج من مكنون علومه وجوهها
- اللجوءُ إلى اللهِ تعالى في الطَّلَبِ والتحصيلِ : ( اللَّهُمَّ يَا مُعَلِّمَ آدَمَ وإبراهيمَ عَلِّمْنِي ، ويا مُفَهِّمَ سليمانَ فَهِّمْنِي. فيَجِدُ الْفَتْحَ في ذلك ) . التوسل إلى الله بأسماءه وصفاته وأفعاله من المشروع، وكذلك التوسل إلى الله تعالى بذكر شكوى الحال وأنه مفتقر إليه، والتوسل إلى الله بالإيمان به، والتوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح، والتوسل إلى الله تعالى بدعاء من يرجي استجابة دعاءه.كل هذا مشروع.
الأمانةُ العلْمِيَّةُ : إذا وصف أو نقل فليكن أمين. وما يضرك إذا كان الدليل على خلاف ما تقول، فإنه يجب عليك أن تتبع الدليل وأن تنقله للأمة حتى يكونوا على بصيرة من الأمر.الأمين الذي تحلى بأسنى ففضيلة هو الذي يتتبع الحق فيتبعه و لا يتطلع لنصر آرائه. يعني هذا هو الذي يدعو جهابذة أهل العلم إلى نقد الرجال ليبينوا أحوالهم وأنه رجل يتبع الهوى ولا يريد الهدى.
الصدق: قالَ الأوزاعيُّ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( تَعَلَّمِ الصدْقَ قبلَ أن تَتَعَلَّمَ العِلْمَ ) /وقالَ وَكيعٌ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( هذه الصَّنْعَةُ لا يَرتفِعُ فيها إلا صادقٌ ) . وكان الإمام أحمد – رحمه الله – وغيره من الأئمة لا يصرحون بالتحريم إلا ما جاءت النصوص به، وإلا فإنك تجد الإمام أحمد يقول: أكره كذا، لا يعجبني ، لا تفعل . الكذب أنواع ثلاثة كذب المتملق(يخالف الواقع والاعتقاد)/المنافق(يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع)/الغبي(يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد). مما قاله عبد الله بن مسعود:«إن من العلم أن تقول لما لا تعلم لا أعلم».
1- فقد الثقة في القلوب. 2. - ذهاب عملك وانحسار القبول.3- أن لا تصدق ولو صدقت.
-جُنَّةُ طالِبِ العلْمِ : جُنَّةُ العالِمِ ( لا أَدْرِي ) ويَهْتِكُ حِجابَه الاستنكافُ منها ، وقولُه: يُقالُ ..... وعليه ؛ فإن كان نِصْفُ العلْمِ ( لا أَدْرِي ) ؛ فنِصْفُ الجهْلِ ( يُقالُ ) و( أَظُنُّ )
المحافَظَةُ على رأسِ مالِك ( ساعاتِ عمرك ولهذا قال عمر رضي الله عنه :«تفقهوا قبل أن تسودوا» وليكن بحثك مركزا، بحيث لا تقطف من كل زهرة جزءا، اجعل بحثك مركزا الأهم فالأهم، حتى يكون لك ملكة تستطيع أن تخرج المسائل على القواعد والفروع على الأصول. وإياك وتأمير التسويف على نفسك. لكن المؤمن- والحمد لله- ما دام عقله باقيا وقلبه ثابتا، فإن بلغ هذا المبلغ من العجز البدني، فالقلب حاضر يستطيع أن يشغل وقته بذكر الله عز وجل والتفكير في آياته،الكسل ضعف في الإرادة، والعجز ضعف في البدن،
-إجمامُ النفْسِ : وقالُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةَ رَحِمَه اللهُ تعالى في حِكْمَةِ النهيِ عن التَّطَوُّعِ في مُطْلَقِ الأوقاتِ :( بل في النهيِ عنه بعضَ الأوقاتِ مصالِحُ أُخَرُ من إِجمامِ النفوسِ بعضَ الأوقاتِ ، من ثِقَلِ العِبادةِ ؛ كما يُجَمُّ بالنوْمِ وغيرِه ، ولهذا قالَ مُعاذٌ : إني لأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي ، كما أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي ... ) ونَجِدُ ذلك في كُتُبِ آدابِ التعليمِ ، وفي السِّيَرِ ، ومنه على سبيلِ الْمِثالِ : ( آدابُ المعَلِّمِينَ ) لسُحْنونٍ ( ص 104 ) ، ( والرسالةُ الْمُفَصَّلَةُ ) للقابسيِّ ( ص135-137 ) ، ( والشقائقُ النُّعْمانيَّةُ ) ( ص20) وعنه في : ( أَبْجَدِ العلومِ ) ( 1/195-196 ) ، وكتابِ ( أَلَيْسَ الصبْحُ بقريبٍ ) للطاهرِ ابنِ عاشورٍ ، ( وفتاوَى رَشيد رِضَا ) (1212) و( مُعْجَمِ البِلدانِ ) ( 3/102) و ( فتاوى شيخِ الإسلامِ ابنِ تَيميةَ )
إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولزوجك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه)أفضل في الاستدلال)
قراءةُ التصحيحِ والضبْطِ : فهذا الحافظُ ابنُ حَجَرٍ رَحِمَه اللهُ تعالى قَرَأَ ( صحيحَ البخاريِّ ) في عشرةِ مجالسَ ، كلُّ مجلِسٍ عشرُ ساعاتٍ ، ( وصحيحَ مسلِمٍ ) في أربعةِ مجالسَ في نحوِ يومينِ وشيءٍ من بُكْرَةِ النهارِ إلى الظهْرِ وانتهى ذلك في يومِ عَرَفَةَ ، وكان يومَ الجمُعَةِ سنةَ 813 هـ ، وقرأَ ( سُنَنَ ابنِ ماجهْ ) في أربعةِ مجالِسَ ، و ( مُعجَمَ الطبرانيِّ الصغيرَ ) في مَجلِسٍ واحدٍ ، بينَ صَلَاتَي الظهْرِ والعَصْرِ .
وشيخُه الفَيروزآباديُّ قَرَأَ في دِمَشْقَ ( صحيحَ مُسْلِمٍ ) على شيخِه ابنِ جَهْبَلَ قِراءةَ ضَبْطٍ في ثلاثةِ أيَّامٍ . خذ من كل عالم ما يكون متقنا فيه ما لم يتضمن ذلك ضررا. قراءة التصحيح هي أن يقابل نسخته على أصل موثوق يصححه عليه أو يقرأه على شيخ متقن ليصحح له قراءته ، وأما الضبط فهو أن يعنى بضبط المفردات الغريبة والأعلام وكيف ضبطها بالشكل.
جَرْدُ الْمُطَوَّلَاتِ : إذا كان الطالب مبتدئا، فإن جرد المطولات له هلكة. أما كتابة «بلغ» فهذا طيب إنك إذا راجعت كتابا فاكتب عند المنتهى «بلغ» لتستفيد فائدتين:
الأولى- ألا تنسى ما قرأت، لأن الإنسان ربما ينسى فلا يدري هل بلغ هذه الصفحة أم لا؟ وربما يفوته بعض الصفحات إذا ظن أنه قد تقدم في المطالعة.
والفائدة الثانية- أن يعلم الآتي بعدك الذي يقرأ هذا الكتاب أنك قد أحصيته وأكملته فيثق به أكثر.
حُسْنُ السؤالِ قالَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَه اللهُ تعالى : ( وقيلَ : إذا جَلَسْتَ إلى عالِمٍ ؛ فسَلْ تَفَقُّهًا لا تَعَنُّتًا ) وقالَ أيضًا : (حسن السؤال/ حسن الإنصات والاستماع/ حسن الفهم/ الحفظ/ التعليم/ وهي ثمرته، العمل به ومراعاة حدوده/
الحفظ نوعان غريزي أو وهبي و الآخر كسبي. من الأولى أن تكون الخامسة هي السادسة.الدليل: ابدأ بنفسك ثم بمن تعول.
الْمُناظَرَةُ بلا مُمَارَاةٍ : المناظرة والمناقشة تشحذ الفهم وتعطي الإنسان قدرة على المجادلة. والمجادلة في الحق مأمور بها. المجادلة نوعان: مجادلة المماراة و المجادلة الحقة. قال الله تعالى: (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون) (سورة الأنعام:110). وقال الله تعالى: (فإن تولوا فأعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم) (سورة المائدة:49).
مُذاكَرَةُ العِلْمِ : المذاكرة نوعان: مذاكرة مع النفس. ومذاكرة مع الغير. لكن إياك والشغب والصلف. «فإن كانت مع قاصرٍ في العِلْمِ ، باردِ الذهْنِ ؛ فهي داءٌ ومُنافَرَةٌ ».
طالبُ العلْمِ يَعيشُ بينَ الكتابِ والسُّنَّةِ وعلومِها :
فهما له كالْجَناحينِ للطائرِ ، فاحْذَرْ أن تكونَ مَهيضَ الْجَناحِ . أيضا لا تهمل كلام العلماء ولا تغفل عنه، لأن العلماء أشد منك رسوخا في العلم. كونك تأخذ مباشرة بما ترجح عندك والجمهور على خلافه هذا لا ينبغي أبدا . الحذر من مخالفة الجمهور.
ومخالفة القواعد في الشريعة الإسلامية.
استكمالُ أدواتِ كلِّ فَنٍّ : فمثلا في الفقه إذا كنت تريد أن تكون عالما بالفقه، فلا بد أن تقرأ الفقه وأصول الفقه لتكون متبحرا فيه. هنا استدل بقول الله تعالى :(الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) (سورة البقرة: 121). والمراد بالتلاوة هنا: التلاوة اللفظية، والتلاوة المعنوية، والتلاوة العملية. وفي الحديث بين علمي الرواية والدراية» يعني بذلك الرواية في أسانيد الحديث ورجال الحديث. والدراية في فهم معناه.
الفصلُ السادسُ التَحَلِّي بالعَمَلِ

التَحَلِّي بالعَمَلِ
العمل به: وهذا بعد الإيمان، أن تؤمن بما علمت ثم تعمل إذ لا يمكن العمل إلا بإيمان. « القرآن حجة لك أو عليك « ولم يقل: لا لك ولا عليك فالعلم إما نافع أو ضار. من علامات العلم النافع كراهية التزكية، والمدح، والتكبر على الخلق. ازدياد التواضع كلما زاد العلم و الهرب من حرب الترؤس والشهرة والدنيا، هجر دعوى العلم، إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس، تنزها عن الوقوع بهم.
زكاةُ العِلْمِ : أن تكون صادعًا بالحَقِّ ، أمَّارًا بالمعروفِ ، نَهَّاءً عن الْمُنْكَرِ مُوازِنًا بينَ الْمَصالِحِ والْمَضَارِّ ، ناشرًا للعِلْمِ ، نافعا وبَاذْلاِ للجاهِ ، والشفاعةِ الحسَنَةِ للمسلمينَ في نوائِبِ الحقِّ والمعروفِ .و في هذا نشر للعلم قولا باللسان وكتابة بالبنان.
عزة العلماء: صيانة العلم وتعظيمه، وحماية جناب عزه وشرفه. احذر أن يتمندل بك الكبراء، أو يمتطيك السفهاء، فتلاين في فتوى أو قضاء، أو بحث، أو خطاب... ولا تسع به إلى أهل الدنيا، ولا تقف به على أعتابهم، ولا تبذله إلى غير أهله وإن عظم قدره كما جاء عند الشيخ بكر لكن عند الشيخ ابن عثيمين الأمر فيه نظرفالعلم يصرف حتى للكبراء و الرؤساء و الوجهاء إذا كانوا ممن يحترمون العلم و يعرفون الفضل لأهله، "إذا سعيت به إلى أهل الدنيا وكانوا ينتفعون بذلك فهذا خير، وهو داخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أما إن كانوا يقفون من هذا العالم الذي دخل عليهم وأخذ يحدثهم، موقف الساخر المتململ، فهنا لا ينبغي أن يهدي العلم إلى هؤلاء، لأنه إهانة له وإهانة لعلمه." و أمثال هذه المعاني الجميلة في "روضة العقلاء" للبسني و "سير أعلام النبلاء" للذهبي.
صِيانةُ العِلْمِ : أن الإنسان يصون علمه، فلا يجعله مبتذلا، بل يجعله محترما. والإنسان ينتهز الفرصة فلا يفوتها، ويحذر الذلة فلا يقع فيها. فلا بد أن الإنسان يكون عنده علم ومعرفة وسياسة، بحيث يتكلم إذا كان للكلام محل، ويسكت إذا كان ليس للكلام محل. ( والحافظون لحدود الله) (سورة التوبة: 112). فلا ينتهكونها بفعل محرم، ولا يضيعونها بترك واجب.و هنا وقفة عند قول الله (ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم) سورة آل عمران: 77 فالله لا يغيب عن نظره شيء، لكن النظر، نظران:نظر خاص، ونظر عام. كذلك المعرفة: معرفة خاصة، ومعرفة عامة. والمراد هنا المعرفة الخاصة. يقال: عالم، ولا يقال عارف. (بالنسبة إلى الله). المعرفة تكون للعلم اليقيني والظني وأنها- أي معرفة- انكشاف بعد خفاء. وأما العلم فليس كذلك. المراد بالمعرفة هنا: أن الله تعالى يزداد عناية لك ورحمة بك، مع علمه بأحوالك- عز وجل.
- ما الفرق بين المداهنة والمداراة ؟ وما الذي يُقصد بكل منهما ؟
المداهنة الموافقة على وجه عار عن الحكمة و منه الدهن حتى تتيسر الأمور و هذا مذموم شرعا لأنك مع هذه الموافقة قد تبيع دينك بدنياك و كثرة الموافقة كما قيل تولد المنافقة.المداراة استعمال الحكمة دون دهن أوتضييع للدين و هذا محمود شرعا و كما قيل "دارهم ما دمت في دارهم و أرضهم ما دمت في أرضهم و جارهم ما دمت في جوارهم بطبيعة الحال دون تنازل عن الثوابث أو المبادئ.
الغرام بالكتب: جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم أن يهتم به، ولكن يبدأ بالأهم فالأهم واحرص على كتب الأمهات، الأصول، دون المؤلفات الحديثة. قوام مكتبتك: ثم عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال، والتفقه في علل الأحكام، والغوص على أسرار المسائل، ومن أجلها كتب الشيخين: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وتلميذه ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى.
التعامل مع الكتب يكون بمعرفة الموضوع والمصطلحات و الأسلوب و العبارات ثم نصيحة أخيرة إذا حزت كتابا، فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جردا، أو قراءة لمقدمته، وفهرسه، ومواضع منه.
إعجامُ الكتابةِ يكون بوضوح الخط و مراعاة قواعد الإملاء وفي هذا مؤلَّفاتٌ كثيرةٌ من أَهَمِّها : ( كتابُ الإملاءِ ) لحسين والي . ( قواعدُ الإملاءِ ) لعبدِ السلامِ محمد هارون) .
من المحاذير التي ينبغي على طالب العلم أن يتجنبها :
أ‌- المحذور الأول أن يكون أبا شبر وهو أن يدرك شبرا من العلم فيحسب أنه لا أحد يدانيه أو يضاهيه و أنه تربع على قنة العلم فمن حاز الشبر الأول تكبر و من حاز الشبر الثاني تواضع و من أدرك الشبر الثالث علم أنه لا يعلم.
ب‌- المحذور الثاني أن يتصدر قبل أن يتأهل وهو أن يتصدر للعلم و الفتوى و غيرها و هو لم ينضج بعد فهذا أقرب لهلاكه و عطبه.
ت‌- المحذور الثالث الإجهاض الفكري وهو أن يخرج الشيء قبل أوانه و نضجه فيحيد بالتالي عن عين الرمية و من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.
التنمر من النمر و هو أخو الأسد أي يحفظ طالب العلم مسألة أو مسألتين فيستأسد على الناس يظهر لهم أنه قد علا كعبه في العلم و أنه لا يشق له غبار و ربما أربك حتى بعض العلماء و شككهم في أنفسهم لأن العالم لا يعرف كل شيء.يكشف عوار هذا بأن تخرجه من هاتين المسألتين إلى باب أو كتاب آخر فيبهت في الحال.
تحبير الكاغد و الكاغد هو القرطاس الذي يكتب فيه وهو كناية عن التأليف و له مقاصد ثمانية:
اختراع معدوم 2- أو جمع مفترق 3- أو تكميل ناقص 4- أو تفصيل مجمل 5- أو تهذيب مطول 6- أو ترتيب مخلط 7- أو تعيين مبهم 8- أو تبيين خطأ .
قال جمال الدين القاسمي في قواعد التحديث: (كذا عدها أبو حيان ويمكن الزيادة فيها.
والكلام في حصر مقاصد التأليف مبني على الاستقراء والسبر والتقسيم، وأصولها أربعة كما ذكر ابن فارس في كتابه الصاحبي في فقه اللغة: (وإنما لنا فيه اختصار مبسوط أو بسط مختصر، أو شرح مشكل، أو جمع متفرق)
وبعضهم حاول حصرها في سبعة، وبعضهم في ثمانية ، وأوصلها بعضهم إلى سبعة عشر مقصداً كما فعل ذلك صديق حسن خان في أبجد العلوم.
قال ابن حزم - كما في مجموع رسائله - : (وإنما ذكرنا التآليف المستحقة للذكر، والتي تدخل تحت الأقسام السبعة التي لا يؤلف عاقل إلا في أحدها، وهي:
- إما شيء لم يسبق إليه يخترعه. أو شيء ناقص يتمه. أو شيء مستغلق يشرحه. - - - أو شيء طويل يختصره دون أن يخل بشيء من معانيه. أو شيء متفرق يجمعه. أو شيء مختلط يرتبه. - - - أو شيء أخطأ فيه مؤلفه يصلحه. و إن لم يتبع المرء هذه النصائح من علمائنا الأجلاء أضاع العمر فيما لا ينفع و الله المستعان.
موقفك من وهم من سبقك: التصحيح وهذا أمر واجب لأن احترام الحق أولى من مراعاته. فأنت في وهم من سبقك يجب أن يكون قصدك الحق، ومن كان قصده الحق وفق للقبول، أما من كان قصده أن يظهر عيوب الناس، فإن من تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيت أمه. : (إذا ظفرت بوهم لعالم فلا تفرح به للحط منه، ولكن افرح به لتصحيح المسألة فقط). والحقيقة إني أقول: لا تفرح به إطلاقا. من كثر كلامه، كثر سقطه. ومن قل كلامه، قل سقطه.
دفع الشبهات:
لا تجعل قلبك كالإسفنجة تتلقى ما يرد عليها، فاجتنب إثارة الشبه وإيرادها على نفسك أو غيرك، فالشبه خطافة، والقلوب ضعيفة، وأكثر من يلقيها حمالة الحطب- المبتدعة- فتوقهم. اترك الإيرادات وامش على الظاهر فهو الأصل. لذلك أنصح نفسي وإياكم ألا توردوا هذا على أنفسكم، لا سيما في أمور الغيب المحضة، لأن العقل بحار فيها، ما يدركها، فدعها على ظاهرها ولا تتكلم فيها.
احذر اللحن: اللحن معناه: الميل سواء كان في قواعد التصريف أو في قواعد الإعراب. عندك جموع التكسير، تحتاج إلى ضبط. عندك أبنية المصادر تحتاج إلى ضبط. عن عمر رضي الله عنه قال :«تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة. قد ورد عن جماعة من السلف أنهم كانوا يضربون أولادهم على اللحن.
احْذَر ( الإجهاضَ الفِكْرِيَّ ) ؛ بإخراجِ الفِكرةِ قبلَ نُضُوجِها .
أنك لا تتعجل من حين ما يتبين لك شيئا تخرجه، لا سيما إذا كان هذا الشيء الذي أنت تريد أن تخرجه مخالفا لقول أكثر العلماء. ليست إسرائيليات إخبارية، بل إسرائيليات فكرية و منه إنكار التعدد.
احذر الجدل البيزنطي:
أي الجدل العقيم، أو الضئيل لا يزيدك إلا قسوة في القلب وكراهة للحق. أما الجدل الحقيقي الذي يقصد به الوصول إلى الحق، ويكون جدل مبني على السماحة، وعدم التنطع. فهذا أمر مأمور به. قال الله تعالى : (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (سورة النحل: 125)
كان الناس يتجادلون: أيما خلق أولا: الدجاجة أم البيضة؟.قال الحسن، إذا سمع قوما يتجادلون. «هؤلاء ملوا العبادة، وخف عليهم القول، وقل ورعهم، فتكلموا
لا طائفِيَّةَ ولا حِزبيَّةَ يُعْقَدُ الولاءُ والبَرَاءُ عليها : تخلي طالب العلم عن الطائفية والحزبية (هو سماكم المسلمين من قبل) (سورة الحج: 78). من ليس معي فهو علي. خذ الحق من أي إنسان، وإذا استروحت نفسك لشخص من الناس فالزم مجلسه، لكن لا يعني ذلك أن تكون معه على الحق والباطل، وأن تضلل من سواه وتزدريهم أو ما أشبه ذلك
اطلب العلم واطلب العمل. لا تكن خراجا ولاجا في الجماعات. هذا مضيعة للوقت. يجب أن نكون أمة واحدة، وإن اختلفنا في الرأي. عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:«من بورك له في شيء فليلزمه" فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد يجري عليهم اسمه، فيعرفون به دون غيره من الأعمال، فإن هذا آفة في العبودية، وهي عبودية مقيدة. العبودية المطلقة أن يعبد الإنسان ربه على حسب ما تقتضيه الشريعة. مرة من المصلين، ومرة من الصائمين، ومرة من المجاهدين ومرة من المتصدقين حسب ما تقتضيه المصلحة، ولذلك تجد النبي صلى الله عليه وسلم هكذا حاله، لا تكاد تراه صائما إلا وجدته صائما ولا مفطرا إلا وجدته مفطرا، ولا قائما إلا وجدته قائما. «فإنه مجيب لداعيها على اختلاف أنواعها»، فله مع كل أهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم، فلا يتقيد برسم ولا إشارة، ولا اسم ولا بزي، ولا طريق وضعي اصطلاحي، بل إن سئل عن شيخه؟ قال: الرسول. وعن طريقه؟ قال: الاتباع. وعن خرقته؟ قال: لباس التقوى. وعن مذهبه؟ قال: تحكيم السنة. هؤلاء الذين لهم مراسم معينة، ولهم طقوس معينة، وأشكال معينة، هؤلاء لا شك أنهم ينقطعون عن الله عز وجل بحسب ما معهم. يتعبد بالرياضة» المراد: الرياضة القلبية على زعمهم، فتجدهم منعزلين عن الناس، بعيدين عن الناس، لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ولا يتعلمون ظنا منهم أن هذا هو الخير، ولكنهم في الواقع ضلوا، الخير أن تتبع الخير حيث ما كان.
نَوَاقِضُ هذه الْحِلْيَةِ : من أَعْظَمِ خَوارِمِها الْمُفْسِدَةِ لنظامِ عِقْدِها :
إفشاءَ السرِّ(لأنه خيانة للأمانة) / ونَقْلَ الكلامِ من قومٍ إلى آخرين(هذه هي النميمة)َ/ والصلَفَ واللسانَة(التشدد في الشيء و عنده بيانا يبدي به الباطل ويخفي به الحق.(َ/ وكثرةَ الْمِزاح تذهب الهيبةِ/ والدخولَ في حديثٍ بينَ اثنين كالمتسلق للجدار، لم يأت البيوت من أبوابها.ِ / الحقْدَ/الحسَد تمني زوال نعمة الله على غيره./سوءَ الظنِّ/مُجالَسَةَ المبتَدِعةِ/ نَقْلَ الْخُطَى إلى الْمَحَارِمِ بكرُ بنُ عبدِ اللهِ أبو زَيْدٍ25/10/1408 هـ
ومضار الحسد إحدى عشرة وهي:
1- أنه من كبائر الذنوب. 2- أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.( والحديث ضعيف) . 3- أنه من أخلاق اليهود. 4- أنه ينافي الأخوة الإيمانية. 5- أنه فيه عدم الرضا بقضاء الله وقدره. 6- أنه سبيل للتعاسة. 7- الحاسد متبع لخطوات الشيطان. 8- يورث العداوة والبغضاء بين الناس. 9- قد يؤدي إلى العدوان على الغير.
فالواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة، أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به، لكن مع ذلك عليك أن تتحقق حتى يزول ما في نفسك من هذا الوهم. لأن بعض الناس قد يسيء الظن بشخص ما بناء على وهم كاذب لا حقيقة له.
مجالسة المبتدعة: نخشى من شره، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن من البيان لسحرا. تشجيع لهذا المبتدع أن يكثر الناس حوله. إساءة الظن بهذا الذي اجتمع إلى صاحب البدعة. بل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناس فيه، كما لو ذهب طالب العلم إلى ميع النساء.
10-فيه إزدراء لنعمة الله على الحاسد. 11- يشغل القلب عن الله.

هذا ما تيسر إعداده فله الحمد و الشكر

  #433  
قديم 14 ربيع الثاني 1434هـ/24-02-2013م, 09:42 PM
باغية الجنان باغية الجنان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 144
افتراضي

السلام عليكم اضع تلخيص كتاب حليه طالب العلم
آداب الطالب في نفسه :
العلم عبادة وهو الأصل والأصل هو مايبنى عليه غيرة
قال بعض العلماء ((العلم هو صلاة السر , وعبادة القلب ))
وعليه فأن شرط العبادة أخلاص النيه لله تعالى لقوله تعالى (( وماأمرو الا لعبدو الله مخلصين له الدين ))
كن على جادة السلف الصالح :
كن سلفيا على الجادة طريق السلف الصالح من الصحابه رضي الله عنهم متميزا بألتزام آثار الرسول وترك الجدال والمراء والخوض في علم الكلام ..
ملازمة خشية الله
خشية الله سبحانه وتعالى والتحلي بعمارة الظاهر والباطن قال الأمام أحمد (( أصل العلم خشية الله ))
دوام المراقبة
دوام مراقبة اللهتعالى في السر والعلن
خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
تحل بآداب النفس، من العفاف، والحلم،والصبر، والتواضع للحق، وسكون الطائر، من الوقار والرزانة، وخفض الجناح، متحملاً ذلالتعلم لعزة العلم، ذليلا للحق.
احذر داء الجبابرة
(الكبر)، فإن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عصى لله به فتطاولك على معلمك كبرياء،
قالالرسول صلى الله علية وسلم (( لا يدخل الجنه من كان في قلبة مثقال ذرة من كبر ))
العلم حرب للفتى المعالي كالسيل حرب للمكان العالي
كيفية الطلب والتلقي:
من لم يتقن الأصول، حرم الوصول فأمامك أمور لابد من مراعاتها في كل فنتطلبه:
1- حفظ مختصرفيه.
2- ضبطه على شيخ متقن.
3- عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله.
4- لا تنتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب، فهذا من باب الضجر.
5- اقتناص الفوائد والضوابط العلمية.
6- جمع النفس للطلب والترقي فيه، والاهتمام والتحرق للتحصيل والبلوغ إلى ما فوقه حتى تفيض إلىالمطولات بسابلة موثقة.

تلقي العلم عنالأشياخ:
الفصلالثالث.

اداب الطالب مع شيخه:
رعاية حرمة الشيخ:رأس مالك – أيها الطالب – من شيخك
التلقي عنالمبتدع:
والحذر الحذر من التلقي عن مبتدع وصاحب بدع
الفصلالرابع
أدب الزمالة
احذر قرين السوء:والاصدقاء ثلاث صديق منفعه وصديق لذه وصديق فضيله
الفصلالخامس
آداب الطالب في حياتهالعلمية
كبر الهمة في العلم:النهمة في الطلب
الرحلة للطلب:
وحفظ العلم وكتابتهوالحفظ والرعاية وتعاهد المحفوظاتالتفقه بتخريج الفروع على الأصول واللجوء الى الله فيالطلب والتحصيل والأمانه العلمية والصدق واجماع النفس
البابالسادس
التحلى بالعمل
من علامات العلمالنافع:
تساءل معنفسك عن حظك من علامات العلم النافع، وهى:
1- العمل به.
2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق.
3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً.
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا.
5- هجر دعوى العلم.
6- إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس تنزهاعن الوقوع بهم
وقد كان عبد الله بن المبارك إذا ذكر أخلاق من سلف ينشد:

لاتعرضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشىكالمقعد


الفصلالسابع


المحاذير

حلم اليقظة:
إياك و(حلم اليقظة)، ومنه بأن تدعيالعلم لما لم تعلم، أو إتقان ما لم تتقن، فإن فعلت، فهو حجاب كثيف عن العلم.

التنمربالعلم:
احذر ما يتسلى به المفلسون من العلم، يراجع مسألة أو مسألتين، فإذاكان في مجلس فيه من يشار إليه، أثار البحث فيهما، ليظهر علمه! وكم في هذا من سوءة،أقلها أن يعلم أن الناس يعلمون حقيقته.
موقفك من وهم من سبقك:
إذا ظفرت بوهم لعالم، فلا تفرح بهللحط منه، ولكن افرح به لتصحيح المسألة فقط، فإن المنصف يكاد يجزم بأنه ما من إمامإلا وله أغلاط وأوهام لا سيما المكثرين منهم
. نواقض هذه الحلية
يا أخي! وقانا الله وإياكم العسرات إن كنت طرأت مثلاً من حلية طالبالعلم وآدابه وعلمت بعضاً من نواقضها فاعلم أن من أعظم خوارمها المفسدة لنظامعقدها:
1 – إفشاء السر.
2 – و نقل الكلام من قوم إلى آخرين.
3 – و الصلفواللسانة.
4 – و كثرة المزاح.
5 – و الدخول في حديث بين اثنين.
6 – والحقد.
7 – و الحسد.
8 – و سوء الظن.
9 – و مجالسة المبتدعة.

  #434  
قديم 14 ربيع الثاني 1434هـ/24-02-2013م, 10:02 PM
باغية الجنان باغية الجنان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 144
افتراضي

جزاكم الله خيرا لجهودكم

  #435  
قديم 15 ربيع الثاني 1434هـ/25-02-2013م, 09:12 PM
الصورة الرمزية ابو البراء محمد امريكي
ابو البراء محمد امريكي ابو البراء محمد امريكي غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: usa
المشاركات: 88
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التحلي بالعمل

44. من علامات العلم النافع :
45. زكاة العلم :
46. عزة العلماء :
47. صيانة العلم :
48. المداراة لا المداهنة :
49. الغرام بالكتب :
50. قوام مكتبتك :
51. التعامل مع الكتاب :
52. ومنه :
53. إعجام الكتابة :




44. من علامات العلم النافع :
1) العمل به : هذا بعد الإيمان أن تؤمن بما عملت ثم تعمل . ومن لا يعمل فعلمه حجة عليه وضرر.
2) كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق .
3) تكاثر تواضعك كلما ازددت علما .
4) الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا , فلا تجعل علمك مطية إلى نيل الدنيا.
5) هجر دعوى العلم : لا تقول أنا عالم .
6) إساءة الظن بالنفس , وإحسانه بالناس تنزيهاً عن الوقوع بهم.
الأصل أن تحسن الظن بالناس ولا حرج أن تسيء الظن بأحد على علمك به احتراسا منه " فمتى وجدت محملا حسنا لكلام غيرك فأحمله عليه ولا تسئ الظن " .

45. زكاة العلم :
فتكون بأمور:
1) نشر العلم : وصدقة العلم أبقى وأدوم .
2) العمل به : لأن العمل به دعوة إليه بلا شك .
3) أن يكون صداعاً للحق.
4) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : فالمعروف : هو كل ما أمر به الله تعالى ورسوله .
المنكر : كل ما نهى الله عنه ورسوله موازنا بين المصالح والمضار لأن من الحكمة ألا تنهى حسب ما تقتضيه المصلحة فالإنسان ينظر على المصالح والمضار .
* ينبغي انتهاز الفرصة لنشر العلم الذي أعطاك الله إياه إما باللسان أو كتابه بالبنان أو بكل طريق.

46. عزة العلماء :
صيانة العلم وتعظيمه فهذا عز وشرف فإذا دخل العالم على أناس في المجلس وجعل يتحدث بأمور الشرع و لكنه يشاهدهم تتمعر وجوههم , ويتململون و يتغامزون فهؤلاء لا ينبغي أن يحوم حولهم لأن هذا ذل له ولعلمه. فلكل مقام مقال.

47. صيانة العلم :
قول الحق : لكن قول الحق قد يكون في مكان دون مكان والإنسان ينتهز الفرصة فلا يفوتها ويحذر الزلة فلا يقع فيها .
فحفظ الله يحفظك تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة .. وهذا لا ينافي الحافظين لحدود الله أن يصيبهم ما أصابهم من البلاء و هذا زيادة في تكفير السيئات ورفع الدرجات.


* لابد أن نفرق بين العلم والمعرفة :
1) المعرفة : تكون للعلم اليقيني والظني وإنها انكشاف بعد خفاء .
2) والعلم ليس كذلك .
والمشهور عند أهل العلم بأن لا يصف الله بأنه عارف يقال عالم عارف.

48. المداراة لا المداهنة :
المداهنة : هي إظهار خلاف ما يضمر (1) . كأن يقول لكم دينكم ولي دين ويتركهم .
(1) مادة دهن داهن دهاناً. داهن فلاناً: أي خدعه وغشه. ( المعجم الوجيز ص280).
المداراة : حسن صحبة الناس واحتمالهم فهو أن يعزم في قلبه على الإنكار عليه فيؤجل الكلام تارة ويتألفه تارة حتى تتحقق المصلحة وهذا هو المطلوب على طالب العلم فيراد بها الإصلاح على وجه الحكمة و التدرج في الأمور.


49. الغرام بالكتب :
* أن يبدأ من الأهم فالأهم .
* يحرص على أمهات الكتب " الأصول " فإن كتب السلف خير وأبرك بكثير من كتب الخلف.


50. قوام مكتبتك :
عليك بالكتب المنسوجه على طريقة الاستدلال .
هذا مهم أن يختار الإنسان في مكتبته الكتب الأصلية القديمة .
ومن أجلها : كتب الشيخين ابن تيمية رحمه الله وابن القيم الجوزي.
* وعلى الجادة في ذلك من قبل ومن بعد كتب:




51. التعامل مع الكتاب :
فأبدأ من الكتاب بقراءة مقدمته "
التعامل مع الكتاب يكون في أمور :
1) معرفة موضوعه .
2) معرفة مصطلحاته "المقدمة "
3) معرفة أسلوبه وعباراته حتى تألفه نفسك . يستحسن إذا مر طالب العلم بمسألة تحتاج إلى شرح أو دليل أو تعليق فإنه يعلقها بالهوامش أو بالحاشية.
فالهامش: الذي على يسار أو يمين الكتاب.
والحاشية : هي التي تكون في الأسفل.
- إذا كان الكتاب فيه فقه لمذهب من المذاهب يستحسن ذكر المذهب في الهامش أو الحاشيه.

52. ومنه :
إذا جاءك كتاب فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جردا أو قراءة لمقدمته وفهرسه ومواضع منه حتى إذا احتجت على مراجعته عرفت أنه يتضمن حكم ما تريد.

53. إعجام الكتابة :
بتشكيله وإعرابه : .
1) وضوح الخط .
2) رسمه على ضوء قواعد الرسم والإملاء .
3) النقط للمعجم والإهمال للمهمل .
4) الشكل لما يشكل .
5) تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث .


* فوائد عامة :
القلب وعاء إذا امتلاء بشيء امتنع عن الأخر .
فإن كان نصف العلم " لا أدري " فنصف الجهل " يقال " و " أظن "





المحاذير:

36. حلم اليقظة .
37. أحذر أن تكون أبا بشر .
38. التصدر قبل التأهل .
39. التنمر بالعلم .
40. تحبير الكاغد .
41. موقفك من وهم من سبقك .
42. دفع الشبهات .
43. احذر اللحن .
44. الإجهاض الفكري .
45. الإسرائيليات الجديدة .
46. احذر الجدل البيزنطي .
47. لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها .



36. حلم اليقظة .

" ومنه بأن تدعي العلم لما لا تعلم فلا تدعي العلم فلا تفعل لأن ذلك حجاب كثيف عن العلم .



37. أحذر أن تكون أبا بشر .
العلم ثلاثة أشبار من دخل في الشبر الأول تكبر ومن دخل في الشبر الثاني تواضع ومن دخل في الثالث علم أنه لا يعلم .
يتكبر لأنه ما عرف نفسه حقيقة والثاني تواضع لكن يرى نفسه عالما والثالث يرى نفسه جاهلا لا يعلم .


38. التصدر قبل التأهل .
* فإن تصدر قبل أن يتأهل كان هذا دليل على:
1. إعجابه بنفسه حيث تصدر .
2. أن ذلك يدل على عدم فقهه ومعرفته للأمور.
3. أنه إذا تصدر لزمه أن يقول على الله ما لم يعلم .
4. أن الإنسان إذا تصدر فإنه في الغالب لا يقبل الحق .لأنه يظن إذا خضع لغيره وإن كان معه الحق كان هذا دليل على أنه ليس أهل في العلم.


39. التنمر بالعلم .
كثير من الناس الآن يتنمر في علم الحديث يقول روى فلان عن فلان وفيه انقطاع وسبب انقطاعه كذا ثم لو تسأله عن آية من كتاب الله ما أجاب فيتنمر في مسألة معينه لكي يظهر نفسه أنه عالم ولو سألته عن مسألة أخرى ظهر على حقيقته.


40. تحبير الكاغد .
أي انه يؤلف وهو لم ينتهي من العلم وليس لديه العلم الكافي .
فالحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته واكتمال أهليتك و النضوج على يد أشياخك . ولا تنس قول الخطيب " من صنف فقد جعل عقله عل طبق يَعْرِضُه على الناس".



41. موقفك من وهم من سبقك .

1. التصحيح وهذا أمر واجب . فيجب على كل من عثر على وهم إنسان ولو كان من أكابر العلماء في عصره أو فيمن سبقه أن ينبهه على هذا الوهم وذلك على حسب المصلحة. ولا يمكن أن يضيع الحق على احترام من قال بالباطل لأن احترام الحق أولى بمراعاته .
أ‌. إذا كان مشهور في عصره وموثوق عند الناس محبوب إليهم فلا يصرح لعدم قبول عامة الناس منه فيجب أن يقول ((من الوهم أن يقول القائل كذا وكذا ... )) و لا يقل فلان .
ب‌. إذا كان يتبعه قليل من الناس فحينئذ يصرح لئلا يغتر الناس به.
2. أن يقصد بذلك بيان معايبه لا لإظهار الحق من الباطل فهذا إنما يقع من إنسان حاقد.
فينبغي أن يكون قصدك الحق ومن كان قصده الحق وفق للقبول أما من كان قصده أن يظهر عيوب الناس فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته وفضحة ولو في بيت أمه .

42. دفع الشبهات .
أوصى شيخ الإسلام بهذه الوصية " لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليها .
فترك الشبهات لاسيما في أمور الغيب فدعها على ظاهرها ولا تتكلم فيها . وقل سمعت وآمنت وصدقت.

43. احذر اللحن .
معنى اللحن الميل سواء كان في قواعد التصريف أو قواعد الإعراب فعن عمر - رضي الله عنه - :" تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة " . وبناءً على ذلك كلما كان الإنسان أعلم بالعربية صار أكبر مروءةً وأكثر.

44. الإجهاض الفكري .
بإخراج الفكرة قبل نضوجها لاسيما إذا كان الذي تريد أن تخرجه مخالفاً لقول أكثر العلماء فيظن الناس هذا قد أدرك من العلم ما لم يدركه غيره و لابد من أن لا تقول أمراً إلا وقد أدركت صحته من الأحاديث أو أقوال العلماء .

45. الإسرائيليات الجديدة .
هي الأفكار الدخيلة التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى من الكتاب الأدبيين ... أفكار دخيلة ...




46. احذر الجدل البيزنطي .
كان الحسن إذا سمع قوما يتجادلون يقول " هؤلاء ملُّوا العبادة وخَفَّ عليهم القول وقل ورَعُهم فتكلموا " .
أما الجدل الحقيقي الذي يقصد به الوصول إلى الحق ويكون مبني على السماحة وعدم التنطع فهذا أمر مأمور به .
وأما ما لا فائدة منه فإنه لا يزيدك إلا قسوة في القلب وكراهية للحق إذا كان مع خصمك وغلبك فيه.


47. لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها .
كن طالب علم عاملا به داعيا إلى الحق بثلاثة أشياء :
1) صدق الطلب .
2) العمل به .
3) الدعوة .
أدع إلى الله على طريقة السلف .. ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ النحل: 125
ولا تكن خراجاً ولاجاً تخرج من طائفة وتولج إلى الأخرى .
قال عمر رضي الله عنه وأرضاه " من بورك له في شيء فليلزمه " هذه قاعدة لمنهج المسلم .
" الخير أن تتبع الخير حيث ما كان " .
- وابتعد عن "التعبد بالرياضة والخلوة و تفريغ القلب" والمراد : بالرياضة القلبية على زعمهم. فتجدهم منعزلين عن الناس , بعيدين عنهم , لا يأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر , ولا يتعلمون العلم ظناً منهم أن هذا طريق الخير, ولكنهم في الواقع ضلوا , والخير أن تتبع الخير حيث كان وحسب ما تراه أنه أنفع لعبادة الله وأخشى لقلبك .




48. نواقض هذه الحلية .


1. إفشاء السر .
2. نقل الكلام من قوم إلى آخرين .
3. الصلق واللسانه .
4. كثرة المزاح .
5. الدخول في حديث بين اثنين .
6. الحقد .
7. الحسد .
8. سوء الظن .
9. مجالسة المبتدعة .
10. نقل الخطى إلى المحارم .







1. إفشاء السر .
لأنه خيانة للأمانة "
فإذا استكتمك الإنسان حديثاً فلا يحق لك أن تفشيه لأي أحد كان.
قال العلماء : وإذا حدثك الإنسان بحديث والتفت فقد استأمنك فهذه أمانه وسر فلا يجوز أن تفشيه. حتى وإن لم يقل لا تخبر أحداً.


2. نقل الكلام من قوم إلى آخر :
وهي النميمة ... قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قتات " أي نمام لأنها من كبائر الذنوب .


3. الصلَّفُ واللَّسانة :
هو التشدد في الشيء ...وإخفاء الحق ...
بمعنى يكون الإنسان غير لين لا بمقالة و لا بحالة بل صلت و لَسِن , يعني رفيع الصوت أو يعني عنده بياناً يبدي به الباطل و يُخفي به الحق.

4. كثرت المزاح :
ولم يقل المزاح لان المزاح في الكلام كالملح في الطعام إن أكثرت منه فسد الطعام وإن لم تجعل فيه ملح لم يشتهى إليه الطعام .
وكثرة المزاح تذهب الهيبة و قليله يقصد به إدخال السرور على صاحبه فهو من السنة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح و لا يقول إلا حقاً.
5. الدخول في الحديث بين اثنين :
هذا من خوارم المروءة ولا ينبغي إذا رأيت اثنان يتحدثان أن تقترب منهما بل من الأدب و المروءة أن بتعد.

6. الحقد :
يعني الكراهية والبغضاء .

7. الحسد : من أخلاق اليهود وهو أن يتمنى زوال نعمة الله من غيره .
الغبطة : أن يتمنى أن يرزقه الله مثلها .



8. سوء الظن :
الواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة .

9. مجالسة المبتدعة :
فإذا وجدنا مبتدعا عنده طلاقه باللسان وسحر في البيان فإنه لا يجوز أن يجلس إليه لعدة أمور :
1) أننا نخشى من شره .
2) أن فيه تشجيع لهذا المبتدع أن يكثر الناس حوله .
3) إساءة الظن بهذا الذي أجتمع إلى صاحب البدعة .

10. نقل الخطى إلى المحارم :
يعني أن يمشي إلى الأمور المحرمة ويقول بعض العلماء " يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناس فيه ...

  #436  
قديم 28 ربيع الثاني 1434هـ/10-03-2013م, 12:40 AM
أبو عبد الرحمن التونسي أبو عبد الرحمن التونسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 57
افتراضي

الفصل الأوّل : آداب الطالب مع نفسه
1 / العلم عبادة
العلم بأن " العلم عبادة " = أصل الأصول / هو صلاة السر و عبادة القلب /
* شروط العبادة : الإخلاص + محبة الله تعالى و اتباع أثر المعصوم صلى الله عليه و سلم
إنْ فَقَدَ العلم إخلاصَ النية انتقل من أفضل الطاعاتِ إلى أحطّ المخالفات.
الإخلاص في طلب العلم يكون بـ:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله
2- أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله بالتعلم والحفظ في الصدور وبالكتابة كتابة الكتب.
3- أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها.
4- أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة

  #437  
قديم 3 جمادى الأولى 1434هـ/14-03-2013م, 12:12 PM
الصورة الرمزية مشخص
مشخص مشخص غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 136
Post

( آداب طالب العلم في نفسه ) :

* فوائد :

- للعبادة شرطان :

الشرط الأول : إخلاص النية لله تعالى،قال تعالى : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ".
وقال - صلى الله عليه وسلم - : إنما الأعمال بالنيات............ ".

الشرط الثاني : المتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ".

- كيف نحقق الإخلاص ؟

1. تنوي امتثال أمر الله.
2. تنوي حفظ شريعة الله.
3. حماية الشريعة والدفاع عنها.
4. اتباع شريعة محمد.

قال سفيان الثوري : " ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي ".

- لزوم سبيل السلف والجماعة منجاة :

قال تعالى : " ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ".

- الخشية من الله تعالى سمت العلماء به :

قال تعالى : " إنما يخشى الله من عباده العلماء ".
وقال تعالى : " فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ".
وقال الإمام أحمد : " أصل العلم خشية الله تعالى ".

- بركة العلم إنما بالعمل :

قال تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ".
قال علي بن أبي طالب : " هتف العلم بالعمل، فإن أجابه، وإلا فارتحل ".

- حذار الكبر، والزم التواضع فإنه أرفع لمقامك :

قال تعالى : " ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ".
وقال - صلى الله عليه وسلم - " الكبر بطر الحق وغمط الناس ".

- ما الفرق بين الزهد و الورع ؟

الزهد : ترك ما لا ينفع في الآخرة.
الورع : ترك ما يضر في الآخرة.

- إياك وخوارم المروءة :

ومنها : العجب، والرياء، والبطر، والخيلاء، واحتقار الآخرين، وغشيان مواطن الريب.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : " من تزين بما ليس فيه شانه الله ".

- إليك وصية الخطاب في الترفه :

قال عمر – رضي الله عنه - : " وإياكم والتنعم، وزي العجم، وتمعددوا، واخشوشنوا...".

- تحرى فاكهة المجالس :

قال تعالى : " وقد نزل عليكم أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم ".

فلا تنفعك بل تلهيك، وتضرك إذا كانت محرمة.. إلا مجالس العلم.

- " الكلام اللين يغلب الحق البين ".

قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ".

وقيل : " وما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ".

- تثبت وإلا ما أفلحت :

قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".

  #438  
قديم 3 جمادى الأولى 1434هـ/14-03-2013م, 01:52 PM
الصورة الرمزية مشخص
مشخص مشخص غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 136
Post

( كيفية الطلب ومراتبه )

أولاً : التدرج،بالبدأ بالأصول حتى الوصول إلى المطولات.

قيل : " من لم يتقن الأصول، حرم الوصول ".
وقيل : " من رام العلم جملة ذهب عن جملة ".
قال تعالى : " وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً ".

ثانياً : تلقيه عن شيخ متقن.

- اختصاراً للطريق.
- رابطة بين الطالب وعلمه.
- ارتباط بأهل العلم.
- سرعة الإدراك.


( اطلع في الرابط : جدول مراتب الطلب )

http://www.afaqattaiseer.net/vb/uploaded/5692_11363258684.png

  #439  
قديم 6 جمادى الأولى 1434هـ/17-03-2013م, 03:50 PM
الصورة الرمزية مشخص
مشخص مشخص غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 136
Post

* تلخيص آداب الطالب في حياته العلمية :

- كبر الهمة في العلم :

  #440  
قديم 8 جمادى الأولى 1434هـ/19-03-2013م, 12:31 PM
الصورة الرمزية مشخص
مشخص مشخص غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 136
Post

( آداب الطالب في حياته العلمية ) :

* ملحوظات :

- لا تخلط بين كبر الهمة والكبر :

- كبر الهمة فتحلى بها في طلبك، والكبر داء ابتعد عنه وعن مدلولاته ).

- فرق بين ( ما ترك الأول للآخر)، و( كم ترك الأول للآخر ) :

- خذ الثانية واترك الأولى... وانطلق منها.

- إنما يقاس العالم برحلته وسياحته :

- فإنك اختصرت ما ستسنبطه من بطون الكتب.
- مذكرتك اجعلها في متناول يدك :

- فإنه اختصار للوقت وحفظاً للفوائد والمسائل والدرر.

- لا ينال العلم إلا بالعمل :

- فلتكن قاعدتك هذه،، وداوم على تطبيق ما تتعلمه.

- استعن بمولاك، إن صعب أمر :

- إما بدعاء أو صلاة .

- تحل بالأمانة العلمية :

- فلا بركة في علم لا صدق فيه.

- قال الأوزاعي : ( تعلم الصدق قبل أن تتعلم العلم ).

- نصف العلم لا أدري، ونصف الجهل يقال وأظن.

- الوقت الوقت ، حافظ عليه :
- هذه فرصتك فاغتنمها، بالطلب والملازمة.

- تسلى في رياض العلم :

- قال أمير المؤمنين : ( أجموا هذه القلوب، وابتغوا لها طرائف الحكمة، فإنها تمل كما تمل الأبدان ).

- ينال الرسوخ في العلم بالإتقان والضبط :

- فاحرص على قراءة التصحيح على شيخ متقن، تجنباً للتحريف والوهم.

- حسن سؤالك، مفتاحك :

- قد يوسع لك مدارك، ويكشف لك أسرار.

- حاور بالمناظرة، وتجنب المماراة :

- ففي الأولى نشر للعلم، وفي الأخرى فوات للعلم.

- كن مع نفسك وغيرك مذاكراً :

- وقيل : ( إحياء العلم مذاكرته ).

  #441  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 03:26 PM
عبدالرحمن الجربوع عبدالرحمن الجربوع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 25
افتراضي

..: تلخيص و فوائد : الفصل الأول :..
تلخيص :

1- العلم عبادة: وشرطاها الإخلاص ومحبة الله ورسوله .
2- كن على جادة السلف الصالح: بالتزام آثار الرسول – صلى الله عليه وسلم – ، وتوظيف السنن في النفس، وترك الجدال والخوض في علم الكلام .
3- ملازمة خشية الله تعالى: باعمار الظاهر والباطن بخشية الله.
4- دوام المراقبة: بالتحلي بمراقبة الله بالسر والعلن، سائرا إليه باخوف والرجاء.
5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء: بالتحلي بآداب النفس كالعفاف، والحلم، والصبر، والتواضع للحق، والوقار، والحذر من الكبر داء الجبابرة .
6- القناعة والزهادة .
7- التحلي برونق العلم: وهو حسن السمت، والهدي الصالح، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجَّة .
8- التحلي بالمروءة: بالتحلي بمكارم الأخلاق وطلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وتحمل الناس.
9- التمتع بخصال الرجولة: من الشجاعة وسدة البأس في الحق. وعليه فاحذر نواقضها من ضعف الجأش، وقلة الصبر.
10- هجر الترفّه: لا تسترسل في التنعم والرفاهية.
11- الإعراض عن مجالس اللغو: لا تطأ بساط من يغشون في ناديهم المنكر، ويهتكون أستار الأدب.
12- الإعراض عن الهيشات.
13- التحلي بالرفق: بالتزام الرفق في القول مجتنبا الكلمة الجافية.
14- التأمل: تأمل عن التكلم بماذا تتكلم؟ وما هي عائدته؟ وتأمل عند سؤال الساءل كيف تتفهم السؤال على وجه حتى لا يحتمل وجهين؟ .
15- الثبات والتثبت: تحل بالثبات والتثبت، لا سيما في الملمّات والمهمّات، منه: الصبر والثبات في التلقي.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* التبديل في الأسلوب من شكل لآخر يوجب انتباه السامع.
* ليس ترك كل مسنون مكروه، فهناك مسنون يلزم بتركه اقتراف مكروه وهناك ملا لا يلزم .
* يكون الإخلاص بالطلب في أمور : 1- نية امتثال أمر الله 2- حفظ شريعة الله 3- الدفاع عنها 4- اتباع شريعة محمد – صلى الله عليه وسلم .
* للمحبة أثر عظيم في الدفع والمنع.
* الورع ترك ما يضر بالآخرة و الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة، وعلى هذا فالزهد أرقى مرتبة.
* المروءة: فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه .
* الشجاعة: هي الإقدام في حل الإقدام، ولزم من هذا أن تسبق برأي وحنكة.
* البذل في ما ليس بمعروف ولا منكر قد يكون من إضاعة الوقت أو المال.
* البذاذة: عدم التنعم والترفه.
* اللباس الإفرنجي: هو لباس الإفرنج الخاص بهم لا يشاركهم أحد فيه.
* اللغو نوعان: 1- لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ( لا ينبغي للعاقل إذهاب وقته فيه ) 2- لغو فيه مضرة ( يحرم على الشخص أن يفعله ).

  #442  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 06:49 PM
عبدالرحمن الجربوع عبدالرحمن الجربوع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 25
افتراضي

..: تلخيص و فوائد : الفصل الثاني :..

تلخيص :

1- كيفية الطلب ومراتبه: لابد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه، بضبط أصله ومختصره على شيخ متقن.
* هناك أمور لا بد من مراعاتها في كل فن تطلبه :
1- حفظ مختصر فيه 2- ضبطه على شيخ متقن 3- عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والاتقان لأصله 4- لا تنتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب 5- اقتناص الفوائد والضوابط العلمية 6- جمع النفس للطلب والترقي فيه.

* الخلط في التعليم بين علمين فأكثر يختلف باختلاف المتعلمين في الفهم والنشاط.

* المختصرات والمطولات التي يؤسس عليها العلم تختلف من قطر لآخر.

* كتب الفنون بالترتيب من الابتداء حتى التمكن :
التوحيد: 1-الأصول الثلاثة وأدلتها، والقواعد الأربع 2- كشف الشبهات 3- كتاب التوحيد جميعها للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
توحيد الأسماء والصفات: 1- العقيدة الواسطية 2- الحموية، والتدمرية ( الجميع لشيخ الإسلام ) 3- الطحاوية مع شرحها.
النحو : 1- الأجرومية 2- ملحة الإعراب للحريري 3- قطر الندى لابن هشام، وألفية ابن مالك مع شرحها لابن عقيل.
الحديث: 1- الأربعين للنووي 2- عمدة الأحكام للمقدسي 2- بلوغ المرام لابن حجر، والمنتقى للمجد ابن تيمية 4- الدخول في قراءة الأمات الست.
المصطلح: 1- نخبة الفكر لابن حجر 2- ألفية العراقي
الفقه: 1- آداب المشي إلى الصلاة لمحمد بن عبدالوهاب 2- زاد المستقنع للحجاوي أو عمدة الفقه 3- المقنع (للخلاف المذهب) 4- المغني (للخلاف العالي) .
أصول الفقه: 1- الورقات للجويني 2- روضة الناضر لابن قدامة.
الفرائض: 1- الرحبية مع شروحها 2- الفوائد الجلية | التفسير: تفسير ابن كثير | أصول التفسير : 1- المقدمة لشيخ الإسلام.
السيرة النبوية : 1- مختصرها للشيخ محمد بن عبدالوهاب وأصلها لابن هشام 2- زاد المعاد | لسان العرب: العناية بالأشعار كالمعلقات والرجوع للقاموس للفيروزآبادي.

2- تلقي العلم عن الأشياخ: الأصل في الطلب أن يكون بطريق التلقين والتلقي عن الأساتيذ.
* يوجد في بعض الكتاب أشياء تصد عن العلم وهي معلومة عند المعلم : 1- التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عدم اللفظ 2- الغلط بزوغان البصر 3- قلة الخبرة بالإعراب 4- سقم النسخ 5- التأثر بمذهب صاحب الكتاب 6- إدماج القارئ مواضع المقاطع ( الوقوف الخطأ ) .

فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* من يأخذ من شيخ يستفيد عدة فوائد : 1- قصر المدة 2- قلة التكلّف 3- العلم أحرى بالقبول .

* نزّل : التنزيل شيئا فشيئا | أنزل : التنزيل دفعة واحدة .

* إحذر نشاط البدء فإنه بمنزلة السكرة.

* الأمّات : تستخدم مع غير العقلاء | الأمهات : تستخدم مع العقلاء .

  #443  
قديم 7 شعبان 1434هـ/15-06-2013م, 01:40 PM
عبدالرحمن الجربوع عبدالرحمن الجربوع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 25
افتراضي

..: تلخيص و فوائد : الفصل الثالث :..
تلخيص :

1- رعاية حرمة الشيخ: خذ بمجامع الأدب مع شيخك في جلوسك معه ولا تناديه باسمه مجردا ولا يسقط من عينك حال ارتكابه خطأ ومن ذا الذي ينجو من الخطأ ؟ . واستأذنه إذا بدا لك الانتقال إلى شيخ آخر. واحذر شديد الحذر من الغلو في هذه الآداب كصنيع المبتدعة والصوفية.

2- رأس مالك – أيها الطالب – من شيخك : القدوة بصالح أخلاقه وكريم شمائله، أما التلقي والتلقين، فهو ربح زائد.

3- نشاط اليخ في درسه : يكون على قدر مدارِكِ الطالب في استماعه، وجمع نفسه، وتفاعل أحاسيسه مع شيخه في درسه، ولهذا فاحذر أن تكون وسيلة قطع لعلمه؛ بالكسل، وانصراف الذهن.

4- الكتابة عن الشيخ حال الدرس والمذاكرة: وهي تختلف من شيخ إلى آخر فافهم. وأدبها إخبار الشيخ أنك ستكتب وشرطها الإشارة إلى أنك كتبته من سماعك منه.

5- التلقي عن المبتدع: احذر أبا جهل المبتدع، فإذا كنت في السعة والاختيار؛ فلا تأخذ عن مبتدع. أما إن كنت في دراسة نظامية لا خيار لك، فاحذر منه ولا تتخاذل عن الطلب.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* تنبيه المعلم على خطأه واجب ويكون وقته حسب ما تقتضيه الحال.

* العقل الصريح: هو العقل الخالي من الشبهات والشهوات.

* ظاهر كلام الشيخ بكر – رحمه الله - أنه لا يؤخذ عن صاحب شيء حتى فيما لا يتعلق ببدعته.

* أخذ العلم عن المبتدع يوجب مفسدتين: 1- اغتراره بنفسه 2- اغترار الناس به .

* للمبتدع حالتان:
إذا كانت بدعته مكفّرة :
1- لا تجوز الصلاة عليه
2- الصلاة خلفه –مع العلم ببدعته- لا تصح
3- لا يقبل منه حديثا
وإذا كانت غير مكفرة :
1- يصلى عليه بحسب المصالح والمفاسد المترتبة على ذلك
2- الصحيح أن الصلاة خلفه صحيحة لكن لا ينبغي أن يُصلّى خلفه
3- يحب من وجه ويكره من وجه آخر وتبغض بدعته على كل حال

* لا تسمع عن أقوال أهل البدع من أعدائهم بل من كتبهم، لأنه ربما شوه المقالة.

* المجادلة –إذا كان المقصود بها بيان الحق- كانت واجبة لا بد منها وكذلك المناظرة.

  #444  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 03:06 PM
عبدالرحمن الجربوع عبدالرحمن الجربوع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 25
افتراضي

..: تلخيص و فوائد : الفصل الرابع :..
تلخيص :

1- احذر قرين السوء: وعليه؛ فتخير للزمالة والصداقة من يعينك على مطلبك.
* تقسيم الصديق في أدق المعايير:
1. صديق منفعة.
2. صديق لذة.
3. صديق فضيلة.

فالأولان منقطعان بانقطاع موجبهما، المنفعة في الأول واللذة في الثاني. وأما الثالث فالتعويل عليه، وهو الذي دافع صداقته تبادل الاعتقاد في رسوخ الفضائل لدى كل منهما.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* إذا كان في مصاحبة الفاسق سبب لهدايته فلا بأس أن تصحبه بشرط أن لا يقدح ذلك في عدالتك عند الناس.

  #445  
قديم 13 شعبان 1434هـ/21-06-2013م, 02:19 PM
عبدالرحمن الجربوع عبدالرحمن الجربوع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 25
افتراضي

..: تلخيص و فوائد : الفصل الخامس :..
تلخيص :

1- كبر الهمة في طلب العلم: التحلي بها يسلب منك سفاسف الآمال والأعمال، ويجتث منك شجرة الذل والهوان.
* لا تغلط فتخلط بين كبر الهمة والكبر فإن بينهما فرق كبير.


2- النّهْمَة في طلب العلم: احذر غلط القائل: ما ترك الأول للآخر، وصوابه: كم ترك الأول للآخر . فعليك بالاستكثار من ميراث النبي – صلى الله عليه وسلم - .

3- الرِّحلة للطلب: من لم يرحل في طلب العلم؛ للبحث عن الشيوخ، والسياحة في الأخذ عنهم؛ فيبعد تأهله ليُرحل إليه.

4- حفظ العلم كتابة: تقييد العلم بالكتابة أمان من الضياع، وقصر لمسافة البحث عند الاحتياج، لا سيّما في مسائل العلم التي تكون في غير مظانها.

5- حفظ الرعاية: ابذل الوسع في حفظ العلم ( حفظ رعاية ) بالعمل والاتباع.

6- تعاهد المحفوظات: تعاهد علمك من وقت لآخر؛ فإن عدم التعاهد عنوان الذّهاب للعلم مهما كان.

7- التفقّه بتخريج الفروع على الأصول:
* من وراء الفقه: التفقه، ومُعْتَمله هو الذي يعلق الأحكام بمداركها الشرعية.
* من بين يدي التفقّه: (التفكّر) .
* التفقّه أبعد مدى من ( التفكّر)؛ إذ هو حصيلته وإنتاجه.
* التفقّه محجوز بالبرهان، محجور عن التشهّي والهوى.
* اجل النظر عند الواردات بتخريج الفروع على الأصول، وتمام العناية بالقواعد والضوابط.
* أجمع للنظر في فرع ما بين تتبعه وإفراغه في قالب الشريعة العام من قواعدها وأصولها المطّردة.

8- اللجوء إلى الله تعالى في الطّلب والتحصيل:
* لا تفزع إذا لم يفتح لك في علم من العلوم؛ فقد تعاصت بعض العلوم على بعض أعلام المشاهير.
* ضاعف الرغبة، وافزع إلى الله في الدعاء واللجوء إليه والانكسار بين يديه.

9- الأمانى العلمية: يجب على طالب العلم التحلي بالأمانة العلمية، في الطلب، والتحمل، والعمل، والبلاغ، والأداء.

10- الصدق:
* صدقة اللهجة: عوان الوقار، وشرف النفس، ونقاء السريرة، وصيانة الديانة، ولهذا كان فرض عين، فيا خيبة من فرّط فيه.
* تعلم الصدق قبل تعلم العلم.
* الصدق: إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد.
* الكذب وأنواعه: 1- كذب المتملق: وهو ما خالق الواقع والاعتقاد 2- كذب المنافق: وهو ما خالق الاعتقاد وطابق الواقع 3- كذب الغبي: وهو ما خالف الواقع وطابق الاعتقاد.
* احذر أن تمرق من الصدق إلى المعاريض فالكذب، وأسوأ مرامي هذا المروق ( الكذب في العلم )؛ لداء منافسة الأقران، وطيران السمعة في الآفاق.

11- جنّة طالب العلم: جنة طالب العلم ( لا أدري ). وعليه؛ فإن كان نصف العلم ( لا أدري )؛ فنصف الجهل ( يقال ) أو ( أظن ) .

12- المحافظة على رأس مالك ( ساعات عمرك ): اغتنم وقتك لا سيما أوقات شرخ الشباب لقلة الشواغل والصوارف.

13- إجمام النفس: خذ من وقتك سويعات تجم بها نفسك في رياض العلم؛ فإن القلوب يروّح عنها ساعة فساعة.

14- قراءة التصيحيح والضبط: احرص على قراءة التصحيح والضبط على شيخ متقن؛ لتأمن من التحريف والتصحيف والغلط والوهم.

15- جرد المطولات: الجرد للمطولات من أهم المهمات؛ لتعدد المعارف، وتوسيع المدراك، والخبرة في مظان الأبحاث والمسائل.

16- حسن السؤال: التزم المباحثة من حسن السؤال، فالاستماع، فصحة الفهم للجواب.
* قال ابن القيم : وللعم ست مراتب:
أولها: حسن السؤال | الثانية: حسن الإنصات والاستماع | الثالثة: حسن الفهم | الرابعة: الحفظ | الخامسة: التعليم | السادسة: وهي ثمرته؛ العمل به ومراعات حدوده.

17- المناظرة بلا مماراة: إياك والمماراة؛ فإنها نقمة، أما المناظرة في الحق فإنها نعمة .

18- مذاكرة العلم: تمتع مع البصراء بالمذاكرة والمطارحة؛ فإنها في مواطن تفوق المطالعة.

19- طالب العلم يعيش بين الكتاب والسسنة وعلومها: فهما له كالجناحين للطائر، فاحذر أن تكون مَهِيضَ الجناح.

20- استكمال أدوات كل فن: لن تكون طالب علم متقنا متفننا مالم تستكمل أدوات ذلك الفن، ففي الفقه بين الفقه وأصوله وهكذا .

فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* الآمال: أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه.

* إذا تشوفت إلى ما في أيدي الناس فمنو عليك فيه ملكوك.

* إذا لم يكن هناك حاجة للكتابة فالحفظ بالصدر أولى.

* يمكن للإنسان أن يريد الشهادة في الكلية ( الجامعة ) مع إخلاص النية، وذلك بأن يريد بها الوصول إلى منفعة الخلق.

* كلمة " ينبغي " أحيانا يراد بها الوجوب، لكن الشائع في استعمالها أنها للنّدب.

* السنة لبس ما يعتاده الناس ما لم يكن محرما، فإن كان محرما وجب اجتنابه.

* عنوان الشيء يكون بعد الشيء، وسبب الشيء يكون قبل الشئء.

* الفقه ليس العلم، بل هو إدراك أسرار الشريعة.

* دلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت، لأنه لا يعتريه عيب النقل بالمعنى، وأما السنة فتنقل بالمعنى أحيانا.

* المراتب: أولا العلم، ثم الفهم، ثم التفكر، ثم التفقه.

* أنواع الدلالة ثلاثة: دلالة المطابقة، ودلالة التضمن، ودلالة الالتزام.
فدلالة اللفظ على جميع معناه، دلالة مطابقة | ودلالته على بعض معناه، دلالة تضمن | ودلالته على لازم خارج، هذه دلالة التزام.

وهذا النوع الثالث من الدلالة هو الذي يختلف فيه الناس اختلافا عظيما، إذ قد يلتزم بعض الناس من الدليل ما لا يلزم، وقد يفوته ما يلزم.

* الأصول الثلاثة: 1- القرآن 2- السنة 3- الضوابط المأخوذة من الكتاب والسنة .

* الضابط: يكون لمسائل محصورة معينة | والقاعدة: أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة.

* اليسر يسر باعتبار العموم، لا ما تيسر على كل شخص بعينه.

* إذا اعتدت على الجد والاجتهاد اصبح عادة لك واستنكرت الكسل.

* الكسل ضعف في الإرادة، والعجز ضعف بالبدن. وضعف البدن لا حيلة فيه. لكن الإرادة هي التي يستطيع الإنسان أن يعود نفسه على الهمة العالية حتى يستغل الوقت.

  #446  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 12:06 PM
عبدالرحمن الجربوع عبدالرحمن الجربوع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 25
افتراضي

..: تلخيص و فوائد : الفصل السادس :..
تلخيص :

1- من علامات العلم النافع: تساءل مع نفسك عن حظك من علامات العلم النافع، وهي :
1- العمل به 2- كراهية التزكية والمدح 3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علما
4- الهرب من حب الترؤس 5- هجر دعوى العلم 6- إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس .


2- زكاة العلم: إدِّ ( زكاة العلم ) صادعا بالحق، أمّارا بالمعروف، نهّاء عن المنكر، موازنا بين المصالح والمضارّ. ولا تحملك دعوى فساد الزمان عن واجب الأداء والبلاغ.

3- عزّة العلماء: التحلّي بـ( عزة العماء ): صيانة العلم وتعظيمه، وحماية جناب عزّه وشرفه. وعليه؛ فاحذر أن يتمندل بك الكبراء، فتلاين في فتوى أو قضاء. ولا تسع به إلى أهل الدنيا. ومتّع بصرك وبصيرتك بقراءة التراجم والسير لأئمة مضوا، تر فيها بذل النفس في سبيل هذه الحماية.

4- صيانة العلم: إذا بلغت منصبا؛ فتذكر أن حبل الوصل إليه طلبك للعلم، فأعط العلم قدره وحظه من العمل به وإنزاله منزلته. واحذر مسلك من لا يرجون لله وقارا، الذين يجعلون الأساس ( حفظ المنصب )، فيطوون ألسنتهم عن قول الحق، ويحملهم حب الولاية على المجاراة.

5- المداراة لا المداهنة: المداهنة خلق منحظ، أما المداراة؛ فلا، لكن لا تخلط بينهما.

6- الغرام بالكتب: أحرز الأصول من الكتب، واعلم أنه لا يغني منها كتاب عن كتاب، ولا تحشر مكتبتك وتشوش على فكرك بالكتب الغثائيّة.

7- قوام مكتبتك: عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال، والتفقه في علل الأحكام، والغوص على أسرار المسائل ومن أجلها كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيّم.

8- التعامل مع الكتاب: لا تستفد من كتاب حتى تعرف اصطلاح مؤلفه فيه، وكثيرا ما تكون المقدمة كاشفة عن ذلك.

* إذا أحرزت كتابا فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جردا، أو قراءة لمقدمته، وفهرسه، ومواضع منه.

9- إعجام الكتابة: إذا كتبت فأعجم الكتابة بإزالة عجمتها، وذلك بأمور:
1- وضوح الخط
2- رسمه على قواعد الرسم ( الإملاء )
3- النّقط للمعجم والإهمال للمهمل
4- الشّكل لما يُشكل
5- تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث

فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* العمل يأتي بعد الإيمان به، إذ لا يمكن عملٌ إلا بإيمان

* العلم بدون العمل ضار، لأنه يكون حجة عليك

* إذا تعارض التواضع للحق مع التواضع للخلق، فيقدم التواضع للحق

* لا حرج أن تسيء الظن فيمن هو بمحل إساءة الظن لتحترز منه

* لا يحصل إبراء الذمة – في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- إلا بسلوك أقرب الطرق إلى الإصلاح والصلاح

* الفرق بين العلم والمعرفة أن المعرفة تكون للعلم اليقيني وللظن وأنها انكشاف بعد خفاء، أما العلم فليس كذلك

* الفرق بين المداراة والمداهنة: المداهنة أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله، أما المداراة فهو أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه لكنه يداريه حتى تتحقق المصلحة

* المداراة: إصطلاحا على وجه الحكمة والتدرج | المداهنة: الموافقة

* إحرص على الأمّات والأصول ككتب السلف فإنها خيرا عن كتب الخلف

* لتتعامل مع كتاب، عليك :
1- معرفة موضوعه
2- معرفة مصطلحاته، وغالبا ما تكون في المقدمة
3- التعامل معه بمعرفة أسلوبه وعباراته

  #447  
قديم 19 شعبان 1434هـ/27-06-2013م, 09:55 PM
عبدالرحمن الجربوع عبدالرحمن الجربوع غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 25
افتراضي

..: تلخيص و فوائد : الفصل السابع :..
تلخيص :

1- حلم اليقظة: إياك و( حلم اليقطة )، ومنه بأن تدّعي العلم لما لم تعلم، فإن فعلت؛ فهو حجاب كثيف عن العلم.

2- احذر أن تكون (( أبا شبر )): قد قيل: العلم ثلاثة أشبار، من دخل في الشبر الأول؛ تكبّر، ومن دخل في الشبر الثاني؛ تواضع، ومن دخل في الشبر الثالث؛ علم أنه ما يعلم .

3- التصدّر قبل التأهل: احذر التصدر قبل التأهل؛ فهو آفة في العلم والعمل.

4- التنمّر بالعلم: احذر ما يتسلّى به المفلسون من العلم، يراجع مسألة أو مسألتين، فإذا كان في مجلس فيه من يشار إليه؛ أثار البحث فيهما، ليظهر علمه!

5- تحبير الكاغد: احذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته، واكتمال أهليّتك، والنضوج على يد أشياخك؛ فإنك تسجل به عارا، وتبدي به شنارا.

6- موقفك من وهم من سبقك: إذا ظفرت بوهم لعالم؛ فلا تفرح به للحط منه، ولكن افرح به لتصحيح المسألة فقط. وما يُشَغِّبُ بهذا ويفرح به للتنقص؛ إلا متعالم.

7- دفع الشبهات: لا تجعل قلبك كالسِّفنجة تتلقى ما يرد عليها، فاجتنب إثارة الشّبه وإيرادها على نفسك أو غيرك، فالشبه خطّافة، والقلوب ضعيفة.

8- احذر اللحن: ابتعد عن اللحن في اللفظ والكَتْب، فإن عدم اللحن جلالة، وصفاء ذوق.

9- الإجهاض الفكري: احذر ( الإجهاض الفكري )؛ بإخراج الفكرة قبل نضوجها.

10- الإسرائيليات الجديدة: احذر الإسرائيليات الجديدة في نًفًثات المستشرقين؛ فهي أشد نكاية وأعظم خطرا من الإسرائيليات القديمة.

11- احذر الجدل البيزنطي: أي: الجدل العقيم، أو الضّئيل، فقد كان البيزنطيون يتحاورون في جنس الملائكة، والعدو على أبواب بلدتهم حتى داهمهم.

12- لا طائفية ولا حزبية يعقد الولاء والبراء عليها: الإسلام كلّه لك جادة ومنهجا، والمسلمون جميعهم هم الجماعة، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام.

* أعيذك بالله أن تتصدّع، فتكون نهّابا بين الفرق والطوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية، تعقد سلطان الولاء والبراء عليها.

* إن الحزبيّة ذات المسارات والقوالب المستحدثة الّتي لم يعهدها السلف من أعظم العوائق عن العلم، والتفريق عن الجماعة.


فوائد من شرح ابن عثيمين – رحمه الله - :

* إذا تصدّر الإنسان قبل أن يكون أهلا للتصدر، كان دليلا على:
1- إعجابه بنفسه، حيث تصدّر فهو يرى نفسه علم الأعلام.
2- عدم فقهه ومعرفته بالأمور، وإذا الناس رأوه متصدرا، أوردوا عليه من المسائل ما يبين عواره.
3- إذا تصدر قبل التأهل، لزمه أن يقول على الله مالا يعلم، لأن غالب من كان هذا قصده أنه لا يبالي أن يحطم العلم تحطيما وأن يجيب عن كل ما سئل عنه.
4- أن الإنسان إذا تصدر، فإنه - في الغالب - لا يقبل الحق، لأنه يظن بسفهه أنه خضع لغيره؛ وإن كان معه الحق كان هذا دليلا على انه ليس بأهل في العلم.

* من كان قصده الحق، وفّق للقبول، أما من كان قصده أن يُظهر عيوب االناس، فإن من تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيت أمه.

* طريقة السلف في الدعوة إلى الله، هي ما أرشدهم الله إليها بقوله: (( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) النحل: 125 . لين في موضع اللين، وشدّة في موضع الشدّة.

* لا تسيء الظن، إلا إذا وجدت قرينة .



  #448  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 07:24 AM
أمال~ أمال~ غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 36
افتراضي

الفصل الأول (آداب الطالب في نفسه)
1- أن يعلم أن العلم عبادة.
2- أن يكون على جادة السلف الصالح.
3- ملازمة خشية الله تعالى، والتحلي بعمارة الظاهر و الباطن بخشية الله.
4- دوام المراقبة.
5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء.
6- القناعة و الزهادة.
7- التحلي برونق العلم من حسن السمت، والهدي الصالح من دوام السكينة، والوقار، والخشوع،والتواضع،ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن.
8- التحلي بالمروة.
9- التمتع بخصال الرجولة.
10- هجر الترفة.
11- الإعراض عن مجالس اللغو.
12- الإعراض عن الهيشات.
13- التحلي بالرفق.
14- التأمل.
15- الثبات و التثبت.

فوائد متفرقة و اقتباسات من شرح الشيخ ابن عثيمين _ رحمه الله:
• الفقه الذي ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم:" من يرد الله به خيراً يفقه في الدين" هو علم الشرع فيدخل في علم العقائد و التوحيد وغير ذلك، فإذا رأيت أن الله من عليك بهذا فاستبشر خيراً، لأن الله تعالى أراد بك خيراً، وقال الإمام أحمد العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته، قالوا: وكيف تصح النية ياأبا عبدالله؟ قال: ينوي رفع الجهل عن نفسه و عن غيره.
• للعبادة شرطين:
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى ( إنما الإعمال بالنيات).
2- متابعة سنة المصطفى عليه الصلاة و السلام ظاهرا و باطناً، ولا شك أن لزوم المتابعة يدل على المحبة.
• الإخلاص في طلب العلم يكون بأمور:
1- أن تنوي بذلك امتثال أمر الله؛ لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: ( فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك).
2- أن ينوي بذلك حفظ شريعة الله؛ لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم، والحفظ في الصدور، ويكون بكتابة الكتب.
3- أن ينوي بذلك حماية الشريعة و الدفاع عنها.
4- أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن تتبع شريعته إلا بتعلمها.
• من طلب علماً وهو مما يبتغى به وجه الله، لا يريد أن ينال عرضاً من الدنيا، لم يجد رائحة الجنة.
• يقول سفيان الثوري: " ما عاجلت شيئاً أشد علي من نيتي".
• المسائل التي يراد بها الشهرة تسمى الطبوليات؛ لأنها مثل الطبل لها صوت ورنين عندما تشتهر بين الناس.
• لا يجوز للعالم أن يقبل هدية السلطان، إذا كان السلطان يرد أن تكون هذه العطية مطيّة له، يركبها هذا العالم متى شاء.
• على الإنسان أن يترك الجدال والمراء والخوض في علم الكلام. إذا كان الجدال من أجل بيان بطلان ما عليه المجادل بالباطل فلا بد منه.
• الخوض في علم الكلام خطير؛لأنه يتعلق بذات الله _عز وجل_ وصفاته؛ ولأنع يبطل النصوص تماماً ويحكم العقل.
• أن طريقة السلف أسلم و أعلم وأحكم، قال شيخ الإسلام ابن تيمة_رحمه الله: "أهل السنة: نقاوة المسلمين،وهم خير الناس للناس".
• الخشية هي الخوف المبني على العلم و التعظيم؛ والفرق بين الخشية و الخوف: أن الخشية تكون من عظم المخشي، والخوف من ضعف الخائف.
• العالم الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني لأنه يربي نفسه أولاُ ثم يربي غيره ثانياُ.
• من مساؤى عدم العمل بالعلم أنه يورث الفشل في العلم، وعدم البركة، و نسيان العلم ذهنيا وعملياً، أما إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله تعالى يزيده هدى وتقوى وورثه علما ما لم يعلم.
• الخيلاء هو الإعجاب النفس مع ظهور ذلك على هئية البدن، و الإعجاب يكون بالقلب فقط فإذا ظهرت آثار فهو خيلاء.
• الكبر بطر الحق وغمط الناس.
• حقيقة الزهد: الزهد بالحرام والإبتعاد عن حماه.
• على طالب العلم أن يتجنب اللعب إلا ما جاءت به الشريعة كاللعب برمحه، وسيفه، وفرسه.
• المروءة حدها الفقهاء بقولهم في كتاب الشهادات: هي فعل ما يجمله، ويزينه، واجتناب ما يدنسه، ويشينه.
• من خصال الرجولة: الشجاعة، و شدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق، و البذل في سبيل المعروف.
• البذاذة عدم التنعم و الترفه وهي محمودة، أما البذاءة فمذمومة.
• المراد بالعجم: كل ما سوى العرب، فيدخل فيه الأوربيون والشرقيون في آسيا، كل ما سوى العرب فهو عجم، لكن المسلم من العجم التحق بالعرب حكماُ لا نسباُ، لأنه اقتدى بمن بعث في الأمين رسولاً صلى الله عليه وسلم.
• اللغو نوعان:
1- ليس فيه فائدة و لا مضرة فلا ينبغي للعاقل أن يضيع وقته فيه؛ لأنه خسارة.
2- لغو فيه مضرة فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه؛ لأنه منكر محرم.
• التثبت هو التثبت في ما ينقل من الأخبار، وما يصدر منك من الأحكام. الثبات معناه الصبر و المصابرة.

الفصل الثاني( كيفية الطلب والتلقي)
• العلم يحتاج إلى مرونة، وصبر، وثبات، وتدرج فمن رام العلم جملة ذهب عنه جملة.
• من أخذ عن شيخ فإنه يستفيد،ومن ذلك قصر المدة، قلة التكلف، أحرى في الصواب لأن الشيخ قد علم ، ورجح وفهم فيعطيك الشيء ناضجاً. و أيضا سرعة الإدراك فلإنسان إذا قرأ على عالم فإنه يدرك بسرعة أكثر مما لو ذهب يقرأ في الكتب.
• "نٌزل" لما ينزل شيئا فشيئا،"أٌنزل" نزل جملة واحدة.
• على طالب العلم مراعاة الأمور التالية في كل فن يطلبه:
1- حفظ مختصر فيه، فمثلا في النحو يحفظ متن الآجرومية.
2- ضبطه ومتابعة شرحه على شيخ متقن.
3- عدم الإشتغال بالمطولات فيبدأ بالمختصر و إذا اتقنه انتقل إلى المطول إذا أراد.
4- لا ينتقل من مختصر إلى آخر بلا سبب.
5- تسجيل الفوائد و الأحكام الفقهيه و تعليلاتها؛ فكم من فائدة تمر بالإنسان وتهاون في تسجيلها اعتمادا على ذكرته ولكنه نسيها.
6- يجمع النفس في الطلب و الإقبال عليه.
• أصول الفقه هي عبارة عن قواعد وضوابط يتوصل الإنسان بها إلى معرفة استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية.
• لو شٌرط على الزوج ألا مهر، فالعلماء في هذه المسألة قولان:
1- يثبت لها مهر النساء.
2- لا يصح النكاح أصلاً،و هذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية_ رحمه الله، قال: لأن الله اشترط في الحل، اشترط أن يكون ذلك بمهر.

الفصل الثالث ( أدب الطالب مع شيخه)
مجموعة من الآداب:

1- على طالب العلم أن يعتبر شيخه معلماً، مربياُ
2- يسلم عليه إذا مر به.
3- يجلس جلسة المتأدب فلا يمد رجليه بين يديه؛ لأن هذا سوء أدب ولا يجلس متكئاً.
4- يحسن السؤال بإلاستئذان فيسأل بهدوء وبرفق.
5- حسن الإستماع فلا يجلس ببدنه ويكون شارد الذهن.
6- عدم تصفح الكتاب بقوة.
7- عدم التطاول
8- عدم التقدم عليه بكلام أو مسير.
9- عدم إكثار الكلام لاسيما إذا كان مجلس علم و كذلك البعد عند مقاطعة حديثه.
10- عدم الإلحاح عليه في الجواب فإذا سأله و قال له: انتظر فعليه أن ينتظر.
11- لا تناديه باسمه.
12- إظهار السرور من الدرس و الإفادة به.
13- إذا أخطاء فعليك أن تنبهه لذلك حسب ما يقتضه الحال إما في الدرس أو بعد الانتهاء.
14- الابتعاد عن الأسئلة التي يقصد منها اختبار قدرة الشيخ العلمية وقوة تحمله.
15- استأذن منه إذا أردت الإنتقال إلى شيخ آخر فهذا من باب الإحترام، و ربما ينصحك بالذهاب أو عدمه.
16- وكذلك إذا أردت السفر أو الانقطاع لغياب لفترة معينة فلا بد من إخباره حتى لا ينشغل فكره، أو يتهمك بالكسل و الخمول.
• وقع من الصحابة أنهم يسمون آباءهم، فقول ابن عمر: قال عمر، وما أشبه ذلك. فيقال هنا: الخبر أهون من النداء؛ لأنك لو تنادي أباك، فتقول: يا فلان صار من سوء الأدب، لكن لو تقل: قال فلان وهو مشهور بعلم أو إمارة أو ما أشبه ذلك فإنه لا يعد من سوء الأدب.
• (لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا) هذه الآية للعلماء في تفسيرها قولان:
1- لا تنادوه باسمه، كما ينادي بعضكم بعض.
2- لا تجعلوا دعاءه إياكم كدعاء بعضكم بعضا بل عليكم أن تجيبوه،و أن تمتثلوا أمره، وتجتنبوا نهيه بخلاف غيره.
• ينبغي للإنسان أن لا يلقي العلم بين الطلبة و لا بين عامة الناس إلا وهم متشوقون له حتى يقبلوه.
• يجب الإبتعاد عن صاحب البدعة و لا يؤخذ منه علم حتى لا يغتر بنفسه فيظن أنه على حق، أو يغتر الناس به.

  #449  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 07:27 AM
أمال~ أمال~ غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 36
افتراضي

الفصل الرابع( أدب الزمالة)
• يقول شيخ الإسلام ابن تيمية_رحمه الله: الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض.
• " الدفع أسهل من الرفع" قاعدة فقهية، ذكرها ابن رجب رحمه الله في "القواعد الفقهية".
• قسم المؤلف الأصدقاء إلى ثلاث أقسام: صديق منفعة، صديق لذة، صديق فضيلة.
• صديق المنفعة هو الذي يصادقك ما دام ينتفع بمال أو جاه أو غير ذلك و تنتهي الصداقة بينكما بانتهاء الانتفاع.
• صديق لذة لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بالجلوس إليك، والمحادثات، والمؤانسات، والمسامرات و كلا منكم لا يستفيد من الآخر.
• صديق فضيلة يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين، يفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه وهو من يجب أن تتمسك به.

الفصل الخامس( آداب الطالب في حياته العلمية)
من آداب الطالب في حياته ما يلي:
1- كبر الهمة. 11- قول" لا أعلم" لما لا يفقهه.
2- النهمة في الطلب. 12- المحافظة الوقت.
3- الرحلة في الطلب. 13-إجمام النفس.
4- حفظ العلم كتابة. 14- قراءة التصحيح والضبط.
5- حفظ الرعاية. 15-جرد المطولات.
6- تعاهد المحفوظات. 16- حسن السؤال.
7- التفقة بتخريج الفروع على الأصول. 17- المناظرة لا ممارة.
8- اللجوء إلى الله في الطلب و التحصيل. 18- مذاكرة العلم.
9- الأمانة العلمية. 19 العيش بين الكتاب و السنة.
10- الصدق. 20- استكمال أدوات كل فن.
• من مزايا كبر الهمة أنها ترتقي بك إلى درجات الكمال، فيجري فعروق دم الشهامة، والركض في ميدان العلم والعمل، تسلب منك سفاسف الآمال والأعمال، تجتث شجرة الذل والهون والتملق والمداهنة.
• من أهم همم طالب العلم أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في عمله.
• الآمال أن يتمنى الإنسان الشيء دون السعي في أسبابه.
• المؤمن كيس فطن لا تلهيه الآمال.
• كبر الهمة هو أن يحفظ الإنسان وقته، ويعرف كيف يتصرف ولا يضيع الوقت بغير فائدة و كبر النفس فهو احتقار الغير.
• على طالب العلم أن لا يكون متشوفاً لما في أيدي الناس حتى تحصل المنة منهم.
• "قيمة كل امرىء ما يحسنه" هي كلمة جامعة لكنها ليست أحسن ما قيل في الحث على طالب العلم فالآيات القرآنية و الأحاديث النبوية كثيرة.
• مهما بلغ الإنسان من العلم عليه أن يتذكر قول الله تعالى: (وَفَوْقَ كُلّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)
• كلمة " تجارب" بكسر الراء هي الصواب في اللغة العربية و ليس بالضمة.
• أهل الكلام لم ينصروا الإسلام الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام، ولا كسروا الفلاسفة الذين هاجوا وما جوا على الإسلام كله.
• حفظ العلم بالكتابة أمان من الضياع، وقصر لمسافة البحث عند الإحتياج.
• حفظ الرعاية أي بالعمل و الاتباع. فبعد الفقه والفهم يعمل و يبين للناس.
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً لما أتاه الله العلم وو الحكمة بغيث" مطر" أصاب أرضاً فصارت الأرض ثلاثة أقسام:
قسم: قيعان ابتلعت الماء ولم تنبت الكلأ، فلم ينتفع به ولم ينفع به غيره.
والقسم الثاني- أرض أمسكت الماء ولكنها لم تنبت الكلأ. هؤلاء من الرواة، امسكوا الماء فسقوا الناس واستقوا وزرعوا، لكن هم أنفسهم ليس عندهم إلا حفظ هذا الشيء.
الثالث- أرض رياض قبلت الماء فأنبتت العشب والكلأ فانتفع الناس وأكلوا وأكلت مواشيهم.وهؤلاء الذين من الله عليهم بالعلم والفقه، فنفعوا الناس وانتفعوا به.
• مراجعة العلم من وقت لآخر سبب لبقائه وعدم نسيانه.
• التفقه هو طلب الفقه بإدراك أسرار الشريعة.الفقيه: هو العالم بأسرار الشريعة.
الدلالة ثلاثة أنواع: مطابقة، تصمن، التزام.
• دلالة المطابقة هي دلالة اللفظ على جميع معناه.
• دلالة تضمن هي دلالة اللفظ على بعض معناه.
• دلالة التزام هي دلالة على لازم خاج.
• الفرق بين القاعدة و الضابط أن الضابط يكون بمسائل محصورة معينة، والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة.
• جلب التيسير هو الموافق لروح الدين.
• على طالب العلم أن يكون أمينا في علمه، ونقله ،ووصفه.
• لا يجوز الكذب إلا في ثلاث: في الحرب،والإصلاح بين الناس، وحديث المرأة زوجها و العكس.
• الصدق هو إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد.
الكذب ثلاث أنواع: المتملق، المنافق، الغبي.
كذب المتملق: يخاف الواقع والاعتقاد، وأكثر ما يكون عند خطاب الملوك والأمراء. كذب المنافق: هو ما يخاف الاعتقاد ويطابق الواقع. كذب الغبي: يخالف الواقع، ويطابق الاعتقاد.
• الكسل ضعف في الإرادة،و العجز ضعف في البدن.
• للعلم ست مراتب:
1- حسن السؤال.
2- حسن الإنصات.
3- حسن الفهم.
4- التعليم.
5- العمل به.
• على طالب العلم البعد عن مخالفة جمهور العلماء،و مخالفة القواعد في الشريعة الإسلامية.
• علم الحديث بين علمي الرواية والدراية، الرواية أسانيد الحديث ورجال الحديث، والدراية في فهم معناه.

  #450  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 07:37 AM
أمال~ أمال~ غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 36
افتراضي

الفصل السادس( التحلي بالعمل)
من علامات العلم النافع:
1- العمل به.
2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الحق.
3- تكاثر التواضع بكثرة العلم لأن من العلوم التي تقرؤها، أخللاق النبي صلى الله عليه وسلم و أخلاقه كلها تواضع للحق.
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة.
5- هجر دعوى العلم ( فلا يدعي العلم و يقول أنا عالم)
6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس.
زكاة العلم تكون بنشره، العمل به والدعوة إليه،الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وموازنا بينهما فقد تقتضي المصلحة أن لا تأمر أو تنهى فتنظر إلى المصالح والمضار.
عزة العلم بصيانته و تعظيمه و حمايته.
• صيانة العلم بحكمة، ودراية وحسن سياسة.
• عند أهل العلم لا يوصف الله بأنه عارف، فيقال: عالم و لا يقال: عارف.
• المداهنة أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله،كأن يقول: لكم دينكم ولي دين ويتركه، فهي موافقة. وأما المداراة فهو أن يعزم بقلبه على الإنكار لكنه يداريه حسب المصلحة، والمراد منه الإصلاح لكن على وجه الحكمة و التدرج في الأمور.
• عند يجمع طالب العلم الكتب عليه أن يبدأ بالأهم فالأهم، ويحرص على كتب الأصول لأن بعض المؤلفين الجدد ليس عنده العلم الراسخ، وقد ينقل الشيء بلفظه وقد يحرفه إلى عبارة طويلة. وعليه أن يحذر من جمع الكتب التي ليس فيها خير.

• التعامل مع الكتاب يكون بأمور:
1- معرفة موضوعه حتى يستفيد منه الإنسان.
2- معرفة مصطلحاته فمثلا مؤلف "بلوغ المرام" إذا قال: متفق عليه يعني رواه البخاري و مسلم.
3- معرفة أسلوبه وعباراته.
• على طالب العلم إذا حصل على كتاب عليه أن يتصفحه قبل وضعه على رف المكتبة حتى يعرف ما يتضمن من المسائل فلربما احتاجه في يوم من الأيام.

• إزالة عجمة الكتاب تكون بأمور:
1- وضوح الخط.
2- رسمه على ضوء قواعد الرسم" الإملاء"
3- النقط للمعاجم، والإهمال للمهمل.
4- الشكل لما يشكل.
5- تثبيت علامات الترقيم في غير آية،أو حديث.

الفصل السابع(المحاذير)
• على الطالب أن يحذر من حلم اليقظة بأن يدعي العلم لما لم يتعلمه، أو إتقان ما لم يتقنه.
• العلم ثلاثة أشبار من دخل في الأول تكبر لأنه ما عرف نفسه وحقيقته، ومن دخل في الثاني تواضع وهو يرى نفسه عالما، ومن دخل في الثالث علم أنه ما يعلم يرى أنه جاهل.

• التصدر قبل التأهل يدل على أمور:
1- إعجابه بنفسه.
2- يدل على عدم فقهه.
3- إذا تصدر قبل أن يتأهل لزم أن يقول على الله ما لا يعلم.
• التنمر بالعلم أي أن يجعل الإنسان نفسه نمرا، فيجلس يناقش العلماء في مسائل العلم حتى يظن الناس أنه غلب العالم.

• تحبير الكاغد هو التأليف الخالي من الإبداع.

• شروط التأليف النافع:
1- الأهلية.
2- استكمل الأدوات.
3- تعددت معارفه وتمرس به بحثا، ومراجعة، ومطالعة.
4- جرد المطولات.
5- حفظ المختصرات.
6- استذكار مسائله.
• على طالب العلم أن لا يجعل قلبه كالسفنجة يشرب كل ما ورد عليه.
• على الطالب أن يبتعد عن اللحن وهو الميل سواء في قواعد الإعراب أو قواعد التصريف من أجل وضوح المعاني.
• الإجهاض الفكري هو اخراج الفكرة قبل نضوجها.
• الجدل البيزنطي هو الجدل العقيم الذي لا فائدة منه

• نواقض الحلية:
1- إفشاء السر.
2- نقل الكلام.
3- الصلف و اللسانة أي التشدد في الشيء سواء في المقال أو في الحال ،رفع الصوت.
4- كثرة المزاح.
5- الدخول في حديث اثنين.
6- الحقد.

7- الحسد، وله مضار: أنه من كباير الذنوب، أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، أن من أخلاق اليهود، أن فيه عدم االرضا بقضاء الله وقدره، يشغل عن ذكر الله وعبادته ويقسي القلب.
8- سوء الظن.
9- مجالسة المبتدعة.
10- نقل الخطى إلى المحارم وذلك بالمشي إلى الأمور المحرمة أو الأمور التي يذمها الناس.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة السؤال والجواب ريم الحربي منتدى الإعداد العلمي 351 3 ربيع الثاني 1435هـ/3-02-2014م 01:23 PM
جمع وتصنيف أعمال مذاكرة الطلاب في حلية طالب العلم ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 7 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 11:25 AM


الساعة الآن 09:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir