دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #226  
قديم 26 رمضان 1432هـ/25-08-2011م, 06:08 AM
ناصر بن جاسر الدوسري ناصر بن جاسر الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 71
افتراضي

النهمة في الطلب:
الكلمة المنسوبة إلى الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي اللهعنه:
«قيمة كل امرئ ما يحسنه» إن كل إنسان يحسن الفقه والشرع صارله قيمة، أحسن مما يحسن فتل الحبال مثلا. لأن كل منهما يحسن شيئا، لكن فرق بين هذاوهذا فقيمة كل امرئ ما يحسنه.أشد كلمة في الحض على طلب العلم قول الله تعالى(قل هل يستويالذين يعلمون والذين لا يعلمون) (سورة الزمر: 90). وقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) (سورةالمجادلة: 11). وقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من يرد الله بهخيرا يفقهه في الدين» .
وقوله صلى الله عليه وسلمالعلماء ورثة الأنبياء »
«مهما بلغت في العلم فتذكر: كم ترك الأول للآخر» هذا طيب، ولكن نقول: إن أحسن منذلك مهما بلغت في العلم، فتذكر قول الله عز وجل : (وفوق كل ذيعلم عليم) (سورة يوسف: 76). وقوله(وما أوتيتم من العلمإلا قليلا) (سورة الإسراء: 85).

  #227  
قديم 30 رمضان 1432هـ/29-08-2011م, 09:52 PM
ناصر بن جاسر الدوسري ناصر بن جاسر الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 71
افتراضي

حفْظُ العلْمِ كتابةً :
بذل الجهد في الكتابة مهم، لا سيما في نوادر المسائل أو في التقسيمات
ولكن احذر أن تكتب على كتابك على هامشه أو بين سطوره، كتابة تطمس الأصل
فاجعل لك كناشا أو مذكرة لتقييد الفوائد والفرائدمقيدا رأس المسألة، واسم الكتاب، ورقم الصفحة والمجلد، ثم اكتب على ما قيدتهنقل»، حتى لا يختلط بما لم ينقل، كما تكتببلغ صفحة كذا» فيما وصلت إليه من قراءة الكتاب حتى لايفوتك ما لم تبلغه قراءة والترتيب علي الف وباء وهو الاولي وهناك عدة كتب يفيد في ذلك وهي «بدائع الفوائد»، لابن القيم، و«خبايا الزوايا» للزركشي، ومنها: كتاب «الإغفال»، و«بقايا الخفايا»، «صيد الخاطر» لابن الجوزي

  #228  
قديم 2 ذو القعدة 1432هـ/29-09-2011م, 01:40 PM
رب زدني علما رب زدني علما غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 5
افتراضي

ــ آداب الطالب مع نفسه ــ


الأمر التاسع: التمتع بخصال الرجولة:

ذكر الشيخ بكر أبوزيد عدة نقاط:

1- أمثال على خصال الرجولة:
أ-الشجاعة. ب-شدة البأس في الحق. ج-مكارم الأخلاق. د-البذل في سبيل المعروف.

2- التحذير من نواقض هذه الخصال:
أ-ضعف الجأش. ب-قلة الصبر. ج-ضعف المكارم.

3-مؤثرات نواقض هذه الخصال:
أ-تهضم العلم. ب-تقطع اللسان عن قولة الحق. ج-تأخذ بناصيته إلى خصومه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح:

1-أن التمتع بالخصال التي ذكرها الشيخ من المروءه.

2-شرح أمثال على خصال الرجولة:

أ-الشجاعة:الإقدام في محل الإقدام مع الرأي والحنكة فإن الشجاعه من دون رأي وحنكة تعتبر تهور.

ب-شدة البأس:ويجب أن يكون في الحق و تحتاج شدة البأس إلى أمرين وهما القوة والصبر.

ج-مكارم الأخلاق:وتشمل كل خلق كريم.

د-البذل في سبيل المعروف:ويشمل بذل المال والجاه والعلم.

  #229  
قديم 4 ذو القعدة 1432هـ/1-10-2011م, 03:23 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

اللجوءُ إلى اللهِ تعالى في الطَّلَبِ والتحصيلِ


*إن عجزنت عن فن فالجأ إلى الله,
ومر علينا في خلاف الأدباء أن أحد أئمة النحو (إذا لم يكن الكسائي) فهو مثله طلب النحو وعجز عن إدراكه في يوم من الأيام رأى نملة تُريد أن تصعد بطعم لها من الجدار
فكلما صعدت سقطت وربما كل مرة تقول: أرفع قليلاً حتى اقتحمت العقبة وتجاوزته,
فقال:إذا كانت هذه تحاول وتفشل عدة مرات ولكنها استمرت حتى انتهى أمرها,فرجع إلى علم النحو وتعلمه حتى صارمن أئمته.




*على طالب العلم إن عجز ويئس التوسل بأفعال الله وهذا جائز واللجوء إليه والفزع إلى الله والإنكسار بين يديه
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية كثيراً مايقول في دعائه إذا استعصى عليه تفسير آية من كتاب الله:
(اللهم يامعلم آدم وإبراهيم علمني ,ويامُفهم سُليمان فهمني) فيجد الفتح في ذللك
فالتوسل إلى أسماء الله بأسماءه وصفاته وأفعاله مشروع,كذلك التوسل إلى الله بذكر شكوى وأنه مفتقر إليه,والتوسل إلى الله بالإيمان به,
والتوسل إلى الله بالعمل الصالح والتوسل إلى الله بدُعاء
من يرجي استجابة دعاءه كل هذا مشروع.



ـــــــــــــــــــــــــــــ

الأمانةُ العلميةُ

*يجب على طالب العلم فائق التحلي بالأمانة العلمية في التحمل والطلب والعمل والبلاغ والأداء




*من أهم مايكون في طالب العلم أن يكون أميناً في علمه,في نقله,في وصفه فلايزيد ولاينقص,
وإذا نقل فليكن أميناً في النقل لايزيد ولاينقص ,فالبعض يصف من الأحوال مايناسب رأيه ويحذف الباقي,
وينقل من أقوال أهل العلم بل ومن النصوص مايُوافق رأيه ويحذف الباقي.
(هذا خطأ) ولايُوثق له بخبر ولايقبل له نقل لأنه مدلس
يجب أن تتبع الدليل وأن تنقله للأمانة حتى يكونوا على بصيرة من الأمر.



*قوله:(لاتخلو الطوائف المنتمية إلى العلوم من أشخاص لا يطلبون العلم ليتحلوا بأسنى فضيلة)
لأن طلب العلم يُؤدي بأسنى فضيلة,أي:بأعلاها
(أو لينفعوا الناس بما عرفوا من حكمة)
وإنما يطلبون العلم من أجل نصرآرائهم فتجده يبحث في بطون الكتب ليجد شيئاً يقوي به رأيه,سواء كان خطأ أم صواباً
وهذا مراء وجدال
أما من يقلب بطون الكتب من أجل أن يعرف الحق فيصل إليه فلاشك هذا هو المنصف الأمين.



ـــــــــــ

الصِّدْقُ
معنى الصدقُ:إلقاء الكلام على وجه مُطابق للواقع والإعتقاد,
نقيضة الكذب يجمعها ثلاثة:
1_ كذب المتملق:وهو مايُخالف الواقع والإعتقاد كمن يتملق لمن يعرفه فاسقاً أو مُبتدعاً فيصفه بالإستقامة
2_ كذب المُنافق:وهو مايُخالف الإعتفاد ويُطابق الواقع كالمُنافق ينطق بمايقوله أهل السنة والهداية
3_كذب الغبي:بما يُخالف الواقع ويُطابق الإعتقاد كمن يعتقد صلاح صوفي مُبتدع فيصفه بالولاية



*الصدقُ قريب من الأمانة العلمية لأن الأمانة العلمية تكون بالصدق .



*قوله:(احذر أن تمرق من الصدق إلى المعاريض فالكذب ,وأسوأ مرامي هذا المروق(الكذب في العلم) لداء مُنافسة الأقران ,وطيران السمعة في الآفاق
أن بعض الناس يتسرع في الرقي إلى العلو ويُوهم الناس به أن عنده علم واسع,وهذا لاشك غلط عظيم

*قال عبدالله بن مسعود:
(إن من العلم أن تقول لما لاتعلم لاأعلم)
ذكر بعضهم أن قول القائل:(لاأعلم) هي نصف العلم
لكن في الواقع كما قال الشيخ ابن عثيمين العلم كله,
والإنسان إذا عرف بالتحري وأنه يقول بمالايعلم (لاأعلم) وثق الناس بقوله,
وماالذي يحمل الإنسان على أن يقول مثل هذا؟!
يحمله طلب العلو,وأن يكون فائقاً على الأقران أو طلب الصيت والشهرة بحيث يُقال العلامة,الفهامة وماأشبه ذلك وهذا لاشك من مكائد الشيطان
فالواجب عليك أن تعرف قدر نفسك ,ثم إن القول في مسائل الدين أخطر مايكون لأنه قول على الله بلاعلم,
قال الله تعالى:(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف 33


*قوله:(من تطلع إلى سمعة فوق منزلته فليعلم أن في المرصاد رجالاً يحملون بصائر نافذة وأقلاماً ناقدة ,
فيزنون السمعة بالأثر,فتتم تعريتك عن ثلاث معان:
1_ فقد الثقة في القلوب
2_ ذهاب عملك وانحسار القبول
3_أن لاتصدق ولو صدقت



*إن النية في طلب العلم يجب فيها الإخلاص ,
ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(أن من طلب علماً وهو ممايبتغي به وجه الله لايُريد إلا أن ينال عرضاً من الدُنيا لم يرح رائحة الجنة,وأن من طلب العلم
ليُماري به السُفهاء أو ليجاري به العلماء فليتبوء مقعده من النار)



*الصدقُ كما قال الشيخ فرض عين لافرض كفاية.



*قال الأوزاعي:(تعلم الصدق قبل أن تتعلم العلم)




*قال وكيع:(هذه الصنعة لايرتفع فيها إلا صادق)


ــــــــــــــ

  #230  
قديم 4 ذو القعدة 1432هـ/1-10-2011م, 07:10 PM
أبوسلمى أبوسلمى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 29
افتراضي

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻧَﻮَﺍﻗِﺾُ ﻫﺬﻩ ﺍﻟْﺤِﻠْﻴَﺔِ : ﺧﺪﺵ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﺃﻳﻀﺎ . -1 ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﺤﺮﻡ : ﻷﻧﻪ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ . ﻓﺎﺣﺬﺭ ﻫﺬﺍ، ﻓﻤﺎ ﺩﻣﺖ ﺍﺳﺘﻜﺘﻤﻚ ﺻﺎﺣﺒﻚ. -2 ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﺇﻟﻰﺁﺧﺮﻳﻦ: ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ» : ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻗﺘﺎﺕ.« ﺃﻱ: ﻧﻤﺎﻡ، ﻭﻣﺮ ﺑﻘﺒﺮﻳﻦ ﻳﻌﺬﺑﺎﻥ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻨﻤﻴﻤﺔ. ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ. ﻳﺎﻓﻼﻥ، ﺃﻧﺎ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﺗﻔﻀﻲ ﺳﺮﻙ ﺇﻟﻰ ﻓﻼﻥ ﻭﺗﺜﻖ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﺑﺄﻣﻴﻦ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻔﺸﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ. ﻫﺬﻩ ﻧﺼﻴﺤﺔ! -3 ﻭﺍﻟﺼﻠﻒ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻧﺔ: ﺍﻟﺼﻠﻒ: ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﻏﻴﺮﻟﻴﻦ ﻻ ﺑﻤﻘﺎﻟﻪ ﻭﻻ ﺑﺤﺎﻟﻪ. ﺑﻞ ﻫﻮ ﺻﻠﺖ ﻭﻟﺴﻦ، ﻳﻌﻨﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻋﻨﺪﻩ ﺑﻴﺎﻧﺎﻳﺒﺪﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻳﺨﻔﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻖ. -4 ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ : ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡﻷﻥ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻛﺎﻟﻤﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮﺕ ﻣﻨﻪ ﻓﺴﺪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻴﻪﺍﻟﻤﻠﺢ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ. ﻓﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ، ﺃﻣﺎﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻤﺰﺡ ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﺣﻘﺎ. -5 ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻮﺍﺭﻡ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ: ، -6ﺍﻟﺤﻘﺪ: ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻯ ﺃﻥﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻧﻌﻤﺔ ﺣﻘﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺑﺴﻮﺀ، ﻟﻜﻦﺣﺎﻗﺪ ﻋﻠﻴﻪ. -7 ﺍﻟﺤﺴﺪ: ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ، ﻭﺑﺌﺲﺍﻟﺨﻠﻖ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﺪ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺴﺪ. ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻗﻴﻞ ﻫﻮ: ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰﺯﻭﺍﻝ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ. ﺃﻣﺎ ﻟﻮ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻠﻬﺎ، ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦﺍﻟﺤﺴﺪ ﺑﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﻄﺔ، ﻭﻣﻀﺎﺭﺍﻟﺤﺴﺪﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻫﻲ: -1 ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺋﺮﺍﻟﺬﻧﻮﺏ. -2 ﺃﻧﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺤﻄﺐ. ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚﺿﻌﻴﻒ. -3 ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ. -4 ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺎﻓﻲ ﺍﻹﺧﻮﺓﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ. -5 ﺃﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪﻭﻗﺪﺭﻩ. -6 ﺃﻧﻪ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﺳﺔ. -7 ﺍﻟﺤﺎﺳﺪ ﻣﺘﺒﻊ ﻟﺨﻄﻮﺍﺕﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ. -8 ﻳﻮﺭﺙ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ ﺑﻴﻦﺍﻟﻨﺎﺱ. -9 ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰﺍﻟﻐﻴﺮ. -10 ﻓﻴﻪ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰﺍﻟﺤﺎﺳﺪ. -11 ﻳﺸﻐﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ. -8 ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ: ﺃﻥ ﻳﻈﻦﺑﻐﻴﺮﻩ ﻇﻨﺎ ﺳﻴﺌﺎ، ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻤﻦﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻪ، ﻟﻜﻦﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﻭﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻫﻢ. ﻷﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﻳﺴﻲﺀﺍﻟﻈﻦ ﺑﺸﺨﺺ ﻣﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﻫﻢ ﻛﺎﺫﺏ ﻻ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻟﻪ. ﻓﺎﻟﻈﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺇﺛﻢ، ﻭﺍﻟﻈﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻟﻪ، ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎﺇﺛﻢ. -9 ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ: ﻭﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦﺗﺨﺮﻡ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﺃﺧﻼﻕ ﺃﻭ ﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﺭﺗﺒﺔ ﻋﻦﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ. ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﻣﻦ ﺗﺨﺪﺵ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﺃﻭ ﺗﺨﺪﺵ ﺍﻟﺪﻳﻦ. ﺧﺺ ﺫﻟﻚﺑﺎﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻣﻘﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻢ، ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﺘﺪﻉ: ﺃﻭﻻ- ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻩ ﻗﺪ ﻳﺴﺤﺮ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰﺑﺪﻋﺘﻪ. ﺛﺎﻧﻴﺎ- ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻉ ﺃﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻳﺰﻳﺪﻩ ﺭﻓﻌﺔ ﻭﺍﻏﺘﺮﺍﺭﺍ ﺑﻤﺎ ﻋﻨﺪﻩﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﻭﻏﺮﻭﺭﺍ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ. ﺛﺎﻟﺜﺎ- ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻬﺬﺍﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ، ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺇﻻ ﺑﻌﺪﺣﻴﻦ. -10ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻄﺎﻟﺐﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﻫﺬﺍ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﻳﻨﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱﻓﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺫﻫﺐ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ. ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻮﺍﻕ ﻟﻠﺒﻴﻊ، ﻓﺬﻫﺐ ﻃﺎﻟﺐﺍﻟﻌﻠﻢ ﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺷﺮﻓﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺟﻌﻠﻪ ﻗﺪﻭﺓ، ﻓﻼ ﺗﻨﺰﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺬﻝ ﻭﺍﻟﻀﻌﺔ، ﺑﻞ ﻛﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥﺗﻜﻮﻥ. ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﺮﺳﻢ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻜﻢ ﺑﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎﻳﺮﺿﻴﻪ

  #231  
قديم 5 ذو القعدة 1432هـ/2-10-2011م, 03:22 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

جُنَّةُ طالِبِ العلْمِ



*يجب على الإنسان إذا لم يعلم أن يقول:
لاأعلم ولايضره هذا,بل يزيده ثقة بقوله



*لايجوز الإعتماد على قول العامي:
بعض العوام تسأله هل هذا حرام أم حلال؟ يقول أظنه حرام أو يقول: حرام وهذا نصف الجهل
فلاتستفتي إلا انساناً تثق في علمه وأمانته




*قول (لاأدري) نصف العلم بل العلم كله كما يقول الشيخ ابن عثيمين


ــــــــــ

المحافَظَةُ على رأسِ مالِك
( ساعاتِ عُمُرِك)




*قال عُمر بن الخطاب رضيَ الله عنه:(تفقهوا قبل أن تسودوا)
وفي لفظ(تسودوا) لأن الإنسان إذا ساد كثرت المشاكل,وكثرت أفكاره وتمزقت عزائمه,فبينما يعزم على شيء إذا بحاجة نزلت به أشد إلحاحاً مما عزم عليه..فيتفرق
ولذلك اجتهد مادمت الإمهال ,واعمل,وابحث ,
واعلم إنك إذا اعتدت على الجد والإجتهاد صار طبيعة لك وغريزة,وليكن بحثك مركزاً والأهم فالأهم ,
حتى تستطيع أن تخرج المسائل على القواعد والفروع على الأصول




*الإنسان في حال شبابه يظن أنه لن يتعب ولن يسأم لكن إذا كبر لابد أن يتعب ويمل
كما قال عن زكريا:
( رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا) مريم 4
فكون الإنسان ينتهز الفرصة هذا أمر لابُد منه.




*الفرق بين العجز والكسل:
العجز:ضعف في البدن,وهذا لاحيلة فيه
الكسل:ضعف في الإرادة
لكن الإرادة هي التي يستطيع الإنسان يعود نفسه على الهمة العالية كي يستغل.


ـــــــــــ


إجمامُ النفْسِ

معناه:إعطاء النفس شيئاً من الراحة حتى تنشط في المستقبل وحتى تستريح بعض الراحة
وهذا من الأمور المشروعة التي دلعليها قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن لنفسك عليك حقاً)
فالنفس إذا جعلتها دائماً في جد لابُد أن تمل وتسأم .


ـــــــــــ

  #232  
قديم 5 ذو القعدة 1432هـ/2-10-2011م, 03:27 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

قراءةُ التصحيحِ والضبْطِ



*من أهم همم طالب العلم إتقان العلم وضبطه ومحاولة الرسوخ في القلب لأن ذلك هو العلم,

ولابد أن يكون على شيخ مُتقتن ,
أما الشيخ المتمشيخ فإياك فقد يضرك كثيراً والإتقان يكون في كل فن بحسبه.




*خذ من كل عالم مايكون مُتقناً فيه مالم يتضمن ذلك ضرراً فإن كان العالم منحرف في عقيدته وسلوكه

فهذا لاينبغي أن تجلس إليه لأننا إذا جلسنا إليه اغتر به الآخرون وظنوا أنه على حق.


ــــــــــ


جَرْدُ الْمُطَوَّلَاتِ



*جرد المُطولات قد يكون فيه مصلحة للطالب وقد يكون فيه مُضرة,
فإذا كان الطالب مُبتدئاً, فإن جرد المطولات له هلكة,
وإن كان عند الإنسان العلم ولكنه أراد أن يسرد هذه المطولات من أجل أن يكسب فوق علمه الذي عنده,فهذا قد يكون حسن.



*الجرد للمطولات من أهم المهمات:
لتعدد المعارف,وتوسيع المدارك,واستخراج مكنونها من الفوائد والفرائد,
الخبرة في مظان الأبحاث والمسائل,معرفة طرائق المُصنفين في تآليفهم واصطلاحهم فيها.





*فوائد كتابة(بلغ)عند المنتهى إذا راجع كتاباً:
1_ألاتنسى ماقرآت ,لأن الإنسان ربما ينسى فلايدري هل بلغ هذه الصفحة أم لا؟
وربما تفوته بعض الصفحات إذا ظن أن قد تقدم في المُطالعة.
2_ أن يعلم الآتي بعدك الذي يقرأ هذا الكتاب أنك قد أحصيته وأكملته فيثق به أكثر.



ـــــــــــــ


حُسْنُ السؤالِ


*من آداب طالب العلم :
1-حسن السؤال,
مثل أن يقول:أحسن الله إليك ماتقول في كذا,فليقل قولاً رقيقاً بأدب
2- حسن الإستماع
3_ صحة الفهم للجواب




*قال ابن القيم رحمه الله:
(وقيل:إذا جلست إلى عالم فسل تفقهاً لاتعنتاً)
وقال أيضاً (وللعلم ست مراتب)
1_حسن السؤال
2_ حسن الإنصات والإستماع
3_ حسن الفهم
4_الحفظ
5_ وهي ثمرته:العمل به ومُراعاة حدوده
6_ التعليم
قال الرسول عليه الصلاةُ والسلام:
(ابدأ بنفسك ثم بمن تعول)
فالعمل قبل التعليم ,لأن من جملة العمل بالعلم أن تفعل ماأوجب الله عليك فيه من بثه ونشره.

ــــــ

  #233  
قديم 5 ذو القعدة 1432هـ/2-10-2011م, 03:37 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

الْمُناظَرَةُ بلا مُمَارَاةٍ



*المناظرة والمناقشة تشحذ الهمم وتعطي الإنسان قدرة على المجادلة ,

والمجادلة في الحق مأمور بها كما قال الله تعالى:
(ادعُ إِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ) النحل 125
فإذا تمرن الإنسان على المناظرة والمجادلة حصل له بذلك خير كثير.




*المجادلة نوعان:

(1)مجادلة المماراة ,يُماري بذلك السفهاء ويجادل الفقهاء ويُريد أن ينتصرقوله,
(فهذه مذمومة)
قال تعالى:(فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ)المائدة 49
وقوله تعالى:0(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) الأنعام 110

(2)لإثبات الحق وإن كان عليه,فهذه محمودة مأمورة بها

وعلامة ذلك _المجادلة الحقة _أن الإنسانة إذا بلغه الحق اقتنع وأعلن الرجوع,
أما المُجادل الذي يُريد الإنتصار لنفسه فنجده لو بان الحق وكان ظاهر الحق مع خصمه يُورد إيرادات.


ــــــــ

مُذاكَرَةُ العِلْمِ


*المذاكرة نوعان:
1_ مذاكرة مع النفس
2- مُذاكرة مع الغير


*المذاكرة مع النفس:أن تجلس مثلاً جلسة واحدة ,ثم تفرض مسألة من المسائل أو تكون مسألة مرت عليك ,
ثم تأخذ ترجيح ماقيل في هذه المسألة بعضه على بعض,
يعني ترجيح بعض الأقوال على بعض في هذه المسألة,هي أيضاً تُساعد على مسألة المُناظرة السابقة.
أما المُذاكرة مع الغير:
يختار الإنسان من إخوانه الطلبة من يكون عوناً له على الطلب ,مُقيداً له فيجلس معه ويتذاكرا,يقرآن مثلاً ماحفظاه كل واحد يقرأ على الآخر
أو يتذاكران في مسألة من المسائل بالمُراجعة وبالمفاهمة إن فدرا على ذلك ,فإن هذا مما ينمي العلم ويزيده.



*فوائد المُذاكرة:
إنها في مواطنَ تفوق المطالعة وتشحذ الهمم وتقوي الذاكرة,ملتزماً الإنصاف والمُلاطفة مُبتعداً عن الحيفِ والشَغَبِ والمجازفة.




*إن كانت المُذاكرة مع قاصر في العلم بارد الذهن فهي داء ومُنافرة .




*مُذاكرَتُك مع نفسِك في تقليبِــك لمسائِلِ العلْمِ ؛ فهذا ما لا يَسوغُ أن تَنْفَكَّ عنه .



*الحذر من الشغف والصلف وقت المُذاكرة.


ــــــــــ



  #234  
قديم 5 ذو القعدة 1432هـ/2-10-2011م, 03:43 AM
الصورة الرمزية ميمونة
ميمونة ميمونة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 890
افتراضي

بينَ الكتابِ والسُّنَّةِ


*طالُب العلمِ يعيش بين الكتاب والسنة وعلومها

فهما له كالجناحين للطائر.
أما (علومها)فهو كلام العلماء لاتهمل كلام العلماء ولاتغفل عنه لأن العلماء أشد منك رسوخاً في العلم
وعندهم من قواعد الشريعة وضوابط الشريعة وأسرارها ماليس عندك فلاتغفله.


*شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على علمه وسعة إطلاعه إذا قال قولاً لايعلم به قال:(أنا أقول به إن كان قد قيل به)ولايأخذ برأيه ويقول:

خلاص أنا فهمت من القرآن كذا ولاعلي من الناس .





*إذا كان يوجد اختلاف بين أقوال العلماء في مسألة أو حكم ورأيت أكثر العلماء على قول اتبع الأكثرمع التأكد والتدقيق !

لأن في الغالب الأكثريكون معهم الحق ,
ثم إذا تبين لك أن الحق مع الأقل فاتبع الحق بعد التمحيص والتحقق
فلاتأخذ به مُباشرة ,,فكر ماأدلة الآخرين؟
لكن كونك تأخذ مباشرة بما ترجح عندك والجمهورعلى خلافه هذا لاينبغي أبداً.


ـــــــــ

استكمالُ أدواتِ كلِّ فَنٍّ



*لن تكون طالب علم مُتقناُ متفنناً حتى يلج الجمل في سم الخياط مالم تستكمل أدوات ذلك الفن.
يُراد بذلك أنك إذا أردت أن تكون طالب علم في فن مُعين فلابد أن تكون مُستكملاً أدوات ذلك الفن,
يعني عندك علماً به فمثلاً في الفقه إذا كنت تُريد أن تكون عالماً بالفقه أن تقرأ الفقه وأصول الفقه .






*دليل على أن طالب العلم لايترُكُ علماً حتى يُتقنَهُ
قوله تعالى:(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)




*اختلاف العُلماء هل الأولى لطالب العلم أن يبدأ بأصول الفقه لابتناء الفقه عليه أو بالفقه لدعاء الحاجة إليه,حيث أن الإنسان يحتاجه في عمله ومُعاملاته وحاجاته قبل أن يفطن إلى أصول الفقه,
والثاني هو الأولى والمتبع غالباً
وهنا استدل الشيخ بقوله تعالى:(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)البقرة 121



*قوله:(وفي الحديث بين علمي الرواية والدراية)
يعني بذلك الرواية في أسانيد الحديث ورجال الحديث والدراية في فهم معناه.






*تأتي أدلة شواذ تُخالف الأدلة التي هي كالجبال في الشريعة والدلالة ,
فيأخذ
الإنسان بهذا الدليل الشاذ,ولعله لايثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو ثبت وهو منسوخ أو ثبت وهو مخصوص,
فيقول الشيخ ارفق ماداتم هذا يُخالف الأدلة التي هي كالجبال للشريعة في الأخذ به ,انتظر وتمهل,
هنا أمران يُنبه عليهما الشيخ لأهميتها:
- مُخالفة الجمهور
- مُخالفة القواعد في الشريعة الإسلامية ,القواعد التي تعتبركالجبال للأرض,رواسخ


ــــــــــــــــــــــ

الحمدلله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

  #235  
قديم 28 ذو القعدة 1432هـ/25-10-2011م, 08:27 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تابع للفصل السادس

"التحلي بالعمل"

46) عزة العلماء:
التحلي بعزة العلماء :هو صيانة العلم وتعظيمه وحماية جناب عزه وشرفه ،وبقدر ما تبذله فى هذا يكون الكسب منه و من العمل به وبقدر ما تهذره يكون الفوت.
* متع بصرك وبصيرتك بقراءة التراجم و السير لاعلام الاسلام.
ومنها: سير الأعلام النبلاء، روضة العقلاء،عزة العلماء...

47) صيانة العلم:
تكون صيانة العلم باعطائه قدره وحظه من العمل به وانزاله منزلته فمهما بلغ العبد من منصب فى حياته فعليه ان يتذكر ان حبل وصوله الى هذا المركز فبفضل الله ثم بسبب العلم الذي اخذه ،فليحذر ان يجهل و فيسلك مسلك من لا يرجون لله وقرا ويحمله الى حب الولاية على قول الحق فكما قيل "احفظ الله يحفظك احفظ الله فى الرخاء يحفظك فى الشدة"...

وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك "وفي الحديث الاخر قوله صلى الله عليه وسلم "تعرف الى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة"

الفرق بين العلم و المعرفة
المعرفة: تكون بالعلم اليقيني وللظن وهي انكشاف بعد الخفاء.
العلم:هو ا دراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما.

48) المدارة لا المداهنة:
المداهنة : كلمة مشتقة من الدهان وتعني اخفاء الشر واظهار الخير وهي من اخلاق المنافقين (والعياذ بالله) وهي تبديل شيء من دينك من اجل مصلحة دنيوية.
المدارة: هي اللين فى الكلام وخفض الجناح للناس ،يداريه ويآلفه وهي من الصفات الحميدة ،من أخلاق المؤمنين وهي تبديل الدنيا لصالح الدين.

وفي تفسير السعدي رحمه الله فى سورة القلم لفوله تعالى: "وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُون " ،تُدهن :اي توافقهم على بعض ما هم عليه اما بالقول او بالفعل او بالسكوت مما يتعين الكلام فيه.

49)الغرام بالكتب:
ينبغي لطالب العلم ان يهتم بجمع كتب العلم النافعة ويبدا بالاهم فالاهم، فالكتب غذاء للروح كالطعام والشراب للبدن،فيجب الحذر مما نتغذى..

50)قوام مكتبتك:
يجب اختيار الكتب الاصلية القديمة ككتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكتاب الحافظ ابن حجر والعلامة الشنقيطي وغيرهم رحمهم الله..

52/51) التعامل مع الكتاب:
التعامل مع الكتاب يكون بأمور هي:
- معرفة موضوعه حتى يُستفاد منه.
- معرفة مصطلحاته.
-معرفة أسولبه و معباراته.
-يجب المرور على الكتاب جردا او قراءة لمقدمته او فهرسته قبل اذخاله الى المكتبة.

53) إعجام الكتابة:
إعجام الكتابة هي ازالة عجمتها بالتشكيل والاعراب.
ويكون الاعجام بامور هي:
- وضوح الخط
-رسمه على ضوء قواعد الرسم اي اللاملاء.
-النقط للمعاجم:وضع النقاط على الروف.
-الاهمال للمهمل: الحروف التي يجب ان تنزع منها النقط.
الشكل لما يشكل
-تثبيت علامات الترقيم في غير اية او حديث.

انتهى الفصل السادس بفضل الله

  #236  
قديم 8 ذو الحجة 1432هـ/4-11-2011م, 03:05 PM
الرحيـــل الرحيـــل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 45
افتراضي


ملخص آداب الطالب في نفسه :


1- العلم عبادة .
وشرط العبادة :
1) إخلاص النية لله تعالى، قال تعالى : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء" .
ويكون الإخلاص بأن ينوي :
أ‌- امتثال أمر الله تعالى .
ب‌- حفظ شريعة الله تعالى.
ج- حماية الشريعة والدفاع عنها.
د- اتباع شريعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
2) محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحقيق هذه المحبة بالمتابعة وقفو الأثر للمعصوم.

2- كن على جادة السلف الصالح.
وذلك بـــ :
1) التزام آثار الرسول صلى الله عليه وسلم.
2) توظيف السنن على النفس.
3) ترك الجدال والمراء.
4) ترك الخوض في علم الكلام.
5) اجعل عملك سهلا ميسراً ولا تتنطع.

3- ملازمة خشية الله تعالى .
وذلك من خلال :
1) عمارة الظاهر والباطن بخشية الله.
2) المحافظة على شعائر الإسلام .
3) إظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة غليها.
4) العمل بالعلم.

4- دوام المراقبة.
1) أن يكون الإنسان دائماً مع الله يعبده كأنه يراه ، وهي من ثمرات الخشية.
2) أن يكون سائراً بين الخوف والرجاء ، فإذا عمل بخير غلّب جانب الرجاء ، وإن عمل بسيئة غلّب جانب الخوف.

5- خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء.
وذلك بالتحلي بــ :
1) العفاف
2) الحلم
3) الصبر
4) التواضع للحق والخلق
5) الوقار
6) الرزانة
وأن يحذر من :
1) الخيلاء وهو الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن.
2) الكِبر
3) الحرص
4) الحسد.

6- القناعة والزهادة. ويكون بما يلي :
1) التحلي بالقناعة وهي أن يقتنع بما أتاه الله تعالى ولا يطلب أن يكون من الأغنياء المترفين.
2) ترك ما يضر في الآخرة وهو الورع
3) ترك ما لا ينفع في الآخرة وهو الزهد ويكون اعلى مرتبة من الورع.

7- التحلي برونق العلم .
ويكون بــ :
1) تجنب اللعب والعبث والتبذل في المجالس.
2) عدم التزين بشيء ليس فيه

8- تحل بالمروءة.
وهي فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه ، ويشمل:
1) كرم الأخلاق.
2) طلاقة الوجه
3) إفشاء السلام.
4) تجنب العجب والرياء والبطر والخيلاء.
5) تجنب مواطن الريب.

9- التمتع بخصال الرجولة.
وهــــــي :
1) الشجاعة وهي الإقدام في محل الإقدام ويسبقه رأي وتفكير وحنكة.
2) شدة البأس في الحق بحيث يكون قوياً فيه ، والصبر وتحمل كل ما يصيبه في سبيل الحق.
3) مكارم الأخلاق وهي كل خلق حميد.
4) البذل في سبيل المعروف، كبذل المال والجاه والعلم.

10- هجر الترفه.
ويكون بــ:
1) البذاذة وهي عدم التنعم والترفه
2) عدم لبس لباس العجم.
3) الحذر من لباس التصابي.
4) كف الريبة عن النفس بالاعتدال باللباس بحيث لا يكون مشوه ولا يكون مترف.

11- الإعراض عن مجالس اللغو.
واللغو نوعان:
1) لغو ليس فيه فائدة ولامضرة فلاينبغي للعاقل أن يجلس فيه لأنه خسارة.
2) لغو فيه مضرة ، فيحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم.

12- الإعراض عن الهيشات.
وهي هيشات الأسواق ، فيجب الحذر منها لما فيها من لغط وسب وشتم.
13- التحلي بالرفق.
وذلك بأن يكون رفيقا من غير ضعف ، ويكون رفيقاً في مواطن الرفق وعنيفاً في مواضع العنف فلكل مقام مقال.
14- التأمل.
وهو التأني في الكلام حتى تعرف فيما تتكلم وماذا تكون النتيجة ، وكذلك تأنى عندما تذاكر غيرك في شيء وتناظره ، وتأنى عند سؤال السائل وكذلك في الجواب وهو الأهم.
15- الثبات والتثبت.
1) تثبت فيما تنقل من أخبار وفيما يصدر منك من الأحكام.
2) الثبات هو الصبر والمصابرة والحذر من الملل والضجر ، وألا يأخذ من كل كتاب نتفه أو من كل فن قطعة ، ولا يكن ذواقاً فيتنقل من شيخ لآخر ، قرر أولا مع من ستتلقى العلم ، ثم اثبت فإن من ثبت نبت.

  #237  
قديم 9 ذو الحجة 1432هـ/5-11-2011م, 09:04 AM
وسام وسام غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: ليبــــ" بنغازي "ــــــــيا
المشاركات: 84
افتراضي

آداب الطالب في نفسه :

1. مُلازَمَةُ خَشْيَةِ الله تَعالى

2. بدَوامِ الْمَراقَبَةِ لله تَعالى

3. خَفْضُ الْجَناحِ وَنَبْذُ الخُيَلاءِ وَالْكِبْرِياء

4. القناعة والزهادة

5. حسن السمت والهدى الصالح

6. التحلي بـالمروءة

7. التمتع بخصال الرجولة

8. هجر الترفه

9. الاعراض عن مجالس اللغو

10. الإعراض عن الهيْشات

11. التحلي بالرفق

12. التأمل

13. الثبات والتثبت

  #238  
قديم 23 ذو الحجة 1432هـ/19-11-2011م, 02:58 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب حلية طالب العلم
تلخيص المقدمة
المؤلف:هو فضيلة الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد(ت 1429 هـ).
سبب تأليف الرسالة : اليقظة العلمية لدى المسلمين، والإقبال الكبير من ابناء هذه الامة على خوض غمار العلم والغوص في مكنوناته فحرصا منه رحمه الله على هذه النواة المباركة ان تبقى في مسارها الصحيح وأن لاتتعثر اثناء الطلب والعمل وضع بين يديها هذه الحلية المباركة .
دعوة : من فضيلة الشيخ بكر ابو زيد الى احياء هذا العلم المهم الذي يتزكى به طالب العلم بل وكل مسلم يروم التحلي باخلاق الاسلام وادابه .
هذه الحلية : هي مجموعة اداب شرعية نواقضها مجموعة آفات ،فمن فاته ادب منها اقترف آفة من آفاته فمقل ومستكثر.هذه
الآداب درجات صاعدة من السنة للوجوب ، فمن ترك أدبا واجبا كان مقترفا لمحرم في نفس هذا الادب فقط لأنه ترك واجب.ومن ترك ادبا مسنونا ينظر فاذا تضمن تركه اساءة ادب للغير كان مرتكبا لمكروها لا لأنه تركه – لأن ليس كل من ترك مسنونا يكون مرتكبا لمكروه – لكن لأنه لزم منه اساءة الأدب.
هذه الآداب : منها مايشمل عموم الخلق من كل مكلف، ومنها مايختص به طالب العلم وهي على سبيل ضرب المثل فلم تُستوف كل الآداب.
قال العلامة العثيمين
طالبالعلم اذا لم يتحل بالأخلاق الفاضلة فان طلبه العلم لا فائدة فيه

  #239  
قديم 24 ذو الحجة 1432هـ/20-11-2011م, 06:24 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي الدرس الثاني: العلم عبادة

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول (اداب الطالب في نفسه)
الدرس الثاني: العلم عبادة
* العلم عبادة بل هو من أفضل العبادات التي يتقرب بها الى الله حتى إن الله قد جعله قسيم الجهاد في سبيله قال تعالى: ( وماكان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون)
* لذلك كان لابد من توفر شرطي قبول العبادة فيه حتى يثاب عليه صاحبه وهما:
1- اخلاص النية لله تعالى . 2- محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ( المتابعة).
أولا: الاخلاص:
قال تعالى : ( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء). وفي الحديث الصحيح (انما الاعمال بالنيات).
* ويكون طالب العلم مخلصا لله فيه بان ينوي امورا منها:
1- امتثال امر الله تعالى حيث قال سبحانه :(فاعلم انه لااله الا الله).
2- حفظ الشريعة و يكون بالعلم والحفظ والكتابة.
3- حماية الشريعة والدفاع عنها.
4- اتباع شريعة النبي صلى الله عليه وسلم والتي لايمكن ان تتبع الا بتعلمها.
* من الآفات التي تنافي هذا الاصل العظيم:
1- رياء الشرك: وهو ان يعمل العمل الصالح من اجل مراقبة الناس.
2- رياء الاخلاص: وهو ان يترك العمل الصالح لاجل الناس.
3- التسميع: كأن يقول: حفظت ، علمت.
4- حب الظهور والتصدر وصرف وجوه الناس اليه ( ومنها مايسمى بالطبوليات: وهي المسائل التي يراد بها الشهرة سميت بذلك لان لها صوت ورنين كأنه صوت الطبل، ومثلها في الشر الاغلوطات وهي المسائل التي يعيا فيها المسئول فيغلط فيها يقال مسألة غلوط اذا كان يغلط فيها).
5- حب التفوق والتقدم على الاقران.
6- مماراة السفهاء.
7- ان يتخذ العلم سلمًا لنيل اغراض واعراض دنيوية من مال وجاه ورياسة وخدمة وغيرها.
* فان اخلص الطالب نما وزكا علمه والا ذهبت بركة علمه وربما فاتته تلك المقاصد الدنيويه فضاع قصده وخاب سعيه مع ماينتظره من وعيد اخروي
ثانيا: محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم (الجامعة لخيري الدنيا والاخرة)
قال تعالى: ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وتسمى اية المحنة لان بها يتبين صدق ادعاء المحب
وقال صلى الله عليه وسلم :( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد).
* وتتحقق هذه المحبة بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا وقفو اثره.
* من الافات التي تنافي المتابعة:
- الابتداع .
- والاهواء المضلة .
*التقوى سبب لتحصيل العلم:
قال تعالى: ( ياايها الذين ءامنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ) اي تفرقون به بين الحق والباطل والضار والنافع واولياء الله واعداء الله.
هذا الفرقان
- تارة يكون بواسطة العلم فيفتح الله للطالب من العلوم بسبب التقوى وييسر له تحصيلها ما لا يفتح لغيره.
- وتارة يكون بما يجعله الله في قلب المؤمن من فراسة السبب ايضا التقوى.
* وصية : لنفسي ولاخواني طلبة العلم
إن من يتقي الله في علمه يجب عليه ان يعتني بقلبه غاية الاعتناء ( لانه وعاء العلم) فيتعهده ويطهره مما يدنسه من غل وحسد وكبر وعجب وغيره مما يعتري الطبيعة البشرية لكن طالب العلم لاينقاد لها بل يعالجها حتى تزول وبهذا ينتفع بعلمه وتحصل له بركته، لذلك قيل: العلم عبادة القلب.
قال سفيان الثوري
ما عالجت شيئا اشد علي من نيتي

  #240  
قديم 25 ذو الحجة 1432هـ/21-11-2011م, 10:05 AM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي تلخيص الدرس الثالث (كن على جادة السلف)

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول ( اداب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس الثالث (كن على جادة السلف الصالح)
* من أهم الآداب التي يتصف بها طالب العلم أن يكون على طريقة السلف الصالح في جميع ابواب الدين ونعني بذلك أن يكون أخذه للكتاب والسنة على فهم السلف الصالح لأنهم اعلم الناس بمراد الله وبمراد رسوله صلى الله عليه وسلم. ويترتب على هذا انه يتوجب على طالب العلم ان يتعلم منهج السلف الصالح حتى يكون من المنتسبين حقيقة الى طريقتهم.
* من اهم اسباب الحياد عن منهج السلف الصالح:
1- الجدال والمراء 2- علم الكلام
1- الجدال والمراء
ونعني بها الخصومة في الدين وهي من هدي اهل البدع والاهواء وهو الباب الذي يقفل طريق الصواب لانه يحمل صاحبه على الانتصار لنفسه وارغام خصمه بغض النظر اين يكون الحق.
2- علم الكلام
وهو قائم على ابطال النصوص واعمال العقل وهو خطير جدا لانه يتعلق بذات الرب ، والخوض فيه مضيعة للوقت وارباك للافكار وتشكيك في الثوابت . وماحمل علماء جهابذة على الزلل في باب الصفات الا علم الكلام لو كان كذا لكان كذا لوكان مستو على العرش حقيقة لكان محدود لان لعرش محدود وهكذا وكل هذا من الخوض في الكيفيات التي نهينا عنها
* بعض المتاخرين قسموا اهل السنة الى قسمين ( وهم مخطئون في هذا):
1- مفوضة 2- مؤولة
والفرق بين الطائفتين: ان المفوضة يثبتون اللفظ ويفوضون المعنى فيقولون نثيت صفات الله لكن ماندري مامعناها نثبت مثلا صفة الغضب لكن لاندري مامعناها
والمؤوله يثبتون اللفظ ويحرفون المعنى فيقولون مثلا نثبت صفة الغضب والمراد منها ارادة الانتقام .
* قال شيخ الاسلام بن تيمية : ان القول بالتفويض من شر اقوال اهل البدع والالحاد
لان مقتضاه ان الله خاطبنا بما لانعرف معناه فكيف نتعبد الله بصفاته ونحن لانعلم معناها؟.وهو يفتح الباب على مصراعيه لاهل الباطل ليخوضوا في معاني صفات الله بما يريدون بما ان اهل السنة لا يعلمون معناها.-كما يزعمون هنا-

  #241  
قديم 26 ذو الحجة 1432هـ/22-11-2011م, 12:58 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول( ادب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس الرابع( ملازمة خشية الله)

* العلم النافع هو ما اورث صاحبه خشية الله والخوف منه فيثمر:
- المحافظة على شعائر الاسلام .
- اظهار السنة بالعمل بها والدعوة اليها.
- ان تظهر اثر خشية الله عليك في علمك وعملك وسمتك متحليا بالرجولة والمساهلة والسمت الصالح.
* خشية الله : تاتي بالعلم بالله حق العلم ومعرفته حق المعرفة وتعظيمه قال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء).
الفرق بين الخشية والخوف:
-ان الخشية تكون من عظم المخشي
-اما الخوف فمن ضعف الخائف وقصره
اذن الخشية اعظم من الخوف وقد يقال خفِ الله ( فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين) وهنا في مقابلة فعل هؤلاء الذين يخافون من الناس.
* صفة العالم الرباني
وهو الذي يربي نفسه اولا ثم يربي غيره ، وهو الذي يخشى الله فيعمل بعلمه ( وهو خير البرية).
* عقوبة عدم العمل بالعلم
- ذهاب العلم ونسيانه وفقدان بركته ، قال تعالى :(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به) النسيان هنا يشمل النسيان الذهني والعملي.
هتف العلم بالعمل فان اجابه والا ارتحل
- الوعيد الاخروي
ورد في الحديث انه اول من تسعر به النار يوم القيامة
وعالم بعلمه لم يعملن معذب من قبل عباد الوثن
* فاذا عمل بعلمه
- بقاء العلم وثبوته
- اورثه الله علم مالم يعلم
- وزاده هدى وتقوى قال تعالى: ( والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم)

قال الامام احمد

أصل العلم خشية الله

  #242  
قديم 26 ذو الحجة 1432هـ/22-11-2011م, 06:16 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي تلخيص الدرس الخامس


بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول (آداب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس الخامس( دوام مراقبة الله)

*وهو من ثمرات الخشية ، وهو ان يكون الانسان مع الله دائما كأنما يراه.

المسلم يسير الى الله بين الخوف والرجاء كجناحي الطائر.

*ايهما يغلب الخوف او الرجاء؟ على اقوال :

1- ان يكون خوفه ورجائه واحد وهو قول الامام احمد.

2- يغلب الرجاء في حال الطاعة لتكون حافز له على الطاعة، والخوف في حال المعصية ليحجزه عنها ( وهو مارجحه فضيلة الشيخ العثيمين )

3- يغلب الرجاء في حال المرض للحديث ( لايموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه) وفي حال الصحة يغلب جانب الخوف.

* الرجاء النافع هو مابني على العمل وليس رجاء المفاليس الذي لايتبعه عمل وانما هو مجرد اماني.

  #243  
قديم 26 ذو الحجة 1432هـ/22-11-2011م, 07:06 PM
أمنة الشحي أمنة الشحي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 143
افتراضي

من علامات العلم النافع:
تساءل مع نفسك عن حظك من علامات العلم
النافع
وهى : 1 - العمل به.
2 - كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق.
3 - تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً.
4 - الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا.
5 - هجر دعوى العلم.
6 - إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم .
وتوضيحها...
1 - العمل به: وهذا بعد الإيمان لابد من إتباعه بالعمل لقوله تعالى :) الذين آمنوا وعملوا الصالحات(
فإذا لم يعمل بما علم فعلمه غير نافع وضار لصاحبه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : )القرآن حجة لك أو عليك(
2 - كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق:لقوله تعالى ) ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى (وهذه ابتلي به بعض الناس فيرى أن ما قاله هو الصواب وأن غيره إذا خالفه فهو المخطئ وهذا لا ينبغي لطالب العلم لأنه يقرأ أخلاق النبي وأخلاقه كلها تواضع للحق أولا وللخلق .
3 - تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً:وهذه فرع عن الثانية فينبغي لطالب العلم كلما أزداد علما أزداد تواضعا.
4 - الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا:أي لا تجعل علمك مطية لنيل الدنيا.
5 - هجر دعوى العلم:أي لا تدعي العلم .
6 - إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم:فيسئ الظن بنفسه لأنها ربما تغره وتأمره بالسوء...أما قول إحسانه بالناس ففيها تفصيل : الأصل إحسان الظن بالناس إلا إذا كان الشخص محل لإساءة الظن حتى تحترس منه

  #244  
قديم 26 ذو الحجة 1432هـ/22-11-2011م, 09:16 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي تلخيص الدرس السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول ( آداب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس السادس ( خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء)

ومن آداب الطالب في نفسه :

- العفاف : وهو عفته عما في ايدي الناس وعفته عن النظر للحرام.

- الحلم : وهو ألا يعاجل بالعقوبة من اساء اليه .

- الصبر : على مايلاقيه من اذى مما يسمعه من عامة الناس او من اقرانه او من معلمه فيصبر ويحتسب.

- التواضع : ويشمل التواضع للحق بان يتبع الحق متى بان له ذلك ولايبتغ سواه بديلا
ويشمل التواضع للخلق بان لايزدريهم ولايغمطهم وان يقبل الحق ممن هو دونه.

- سكون الطائر ويكون ذلك بالوقار والرزانة وخفض الجناح.

- تحمل ذل التعلم : ليحصل له عز العلم وثمرته.

* احذر نواقض هذه الاداب:
- الخيلاء : وهي اعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على البدن قال صلى الله عليه وسلم ( من جر ثوبه خيلاء..) فان لم يظهر على البدن فهو عجب، وهو نفاق وكبر فاما كونه نفاق فلانه يُظهر اكبر من حجمه الحقيقي. والخيلاء قد تكون بسبب العلم او المال او سدادة الرأي او غيرها من نعم الله . واقبحها ماكان بسبب العلم لانه ينافي الاخلاص . وينتج عن الخيلاء: الكبر

-الكبر : وتعريفه هو كما جاء في الحديث ( الكبر بطر الحق وغمط الناس)
بطر الحق : اي رده ، وغمط الناس : اي احتقارهم وازدرائهم . وهو سبب في نفور الناس والعامة من طالب العلم وعدم انتفاعهم بعلمه .
ومن مظاهر الكبر
1- التطاول على المعلم ويكون باللسان وبالافعال .
2- الاستنكاف عن اخذ الحق عمن هو دونه ( الاستعلاء في الطلب)
3- التقصير عن العمل بالعلم: وهو عنوان حرمان.

-الابتعاد عن الخفة في المشي وفي معاملة الناس وعن الاكثار من القهقهة فكل ذلك مما ينافي وقار طالب العلم.

- الحرص والحسد.

* الزم – رحمك الله – اللصوق الى الارض والازراء على نفسك وهضمها ومراغمتهاعند الاستشراف لكبرياء او غطرسة او حب ظهور او عجب ..ونحوه


  #245  
قديم 26 ذو الحجة 1432هـ/22-11-2011م, 09:32 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي تلخيص الدرس السابع

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول (اداب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس السابع( القناعة والزهادة)


ومن الخصال المهمة لطالب العلم:

1- القناعة : وهو ان يقنع طالب العلم بما آتاه الله ويتعفف عما في ايدي الناس ولايطلب او يتكلف ما ليس عنده. ومن رزق هذه الخصلة لم يصبه شئ من ادواء القلوب المتعلقة باعراض الدنيا وزينتها.

قال العلامة محمد الامين الشنقيطي للشيخ بكر ابو زيد: لقد جئت من البلاد – شنقيط – ومعي كنز قل ان يوجد مع احد ( وهو القناعة) ولو اردت المناصب لعرفت الطريق اليها ولكن لااوثر الدنيا على الاخرة ولاابذل العلم لنيل مآرب الدنيا. (وهو يريد بذلك نفع الناس وان يقتدي الناس به.)

2- الورع والزهد
والزهد اعلى مقاما من الورع والفرق بينهما:
الورع : ترك مايضر في الاخرة .
الزهد: ترك مالاينفع في الاخرة.
اي الفرق بينهما في المرتبة التي ليس فيها نفع ولاضرر فالزاهد يتحاشاها ام الورع فلا.

قيل لمحمد بن حسن الشيباني :ألا تصنف كتابا في الزهد ؟ قال :( قد صنفت كتابا في البيوع).
قصد ان الزاهد من يتحرز عن الشبهات والمكروهات في التجارات وكذلك في سائر المعاملات والحرف.


  #246  
قديم 27 ذو الحجة 1432هـ/23-11-2011م, 01:58 PM
أبو عبد المؤمن أبو عبد المؤمن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 107
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحمد لله، وبعد:
فأقيد هذه الفوائد الجليلة من متن وشرح الحلية ، وطلاب معهد آفاق التيسير – ولله الحمد – يعايشون يقظة علمية تتهلل لها سبحات الوجوه، ولا تزال تنشط متقدمة إلى الترقي والنضوج في أفئدتهم.
واليوم أخوكم أبو عبد المؤمن الجزائري يشد عضدكم، ويأخذ بأيديكم، فاجعلوا طوع بنانك "لا أدري جمع بنان" هذه المختارات، فها أنا ذا أجعل سن القلم على القرطاس، فاتلوا ما أرقم لكم أنعم الله بكم عينا :
"ابتسامة"


  • قال القرافي في الذخيرة : وحقيقة الرياء أن يعمل الطاعة لله وللناس ويسمى رياء الشرك، أو للناس خاصة ويسمى رياء الإخلاص وكلاهما يصير الطاعة معصية.
  • يكون الإخلاص في طلب العلم بـ :
    • أن تنوي بذلك امتثال أمر الله
    • أن تنوي بذلك حفظ الشريعة
    • أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها
    • أن تنوي بذلك اتباع الشريعة المحمدية
  • يتحرز السلف من عطايا السلطان : يقولون : إنهم لا يعطوننا إلا ليشتروا ديننا بدنياهم.
  • قال سفيان "ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي" هو الثوري كما في جامع العلوم والحكم وغيره مع زيادة قوله "إنها تتقلب عليَّ" – بعد بحث في الشاملة -
  • قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً" يشمل الفرقان بوسائل العلم والفرقان بوسائل الفراسة والإلهام.
  • مذاهب أهل الكلام في الصفات ثلاثة :
    • ما أقره العقل فهم يقرونه بدلالة العقل لا بدلالة السمع
    • ما نفاه العقل فهم ينفونه بدلالة العقل لا بدلالة السمع
    • ما لم يرد لم ينفه العقل ولم يثبته فقد اختلفوا فيه فمنهم من قال بالنفي لأن العقل لم يثبته ومنهم من أثبتها لأن العقل لم ينفها ومنهم من توقف
  • خشية الله هي الخوف من الله المبني على العلم والتعظيم، والخشية يكون من عظم المخشي والخوف من ضعف الخائف وإن لم يكن المخوف عظيماً
  • من لم يعمل بعلمه أوره ذلك الفشل في العلم وعدم البركة والنسيان بقسميه النسيان الذهني والنسيان العملي المرادف في اللغة للترك.
  • أقوال أهل العلم في السير بين الخوف والرجاء :
    • قال الإمام أحمد : ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحد فأيهما غلب هلك صاحبه.
    • عند الطاعة يغلب الرجاء أي رجاء قبولها وعند المعصية يغلب الخوف من الأخذ بالذنب
    • في المرض يغلب الرجاء مخافة القنوط واليأس وعند الصحة يغلب الخوف من الإغترار بما هو عليه من النعمة.
  • الإعجاب يكون بالقلب فقط فإن ظهرت آثاره فهو خيلاء.
  • الزهد أعلى مقاماً من الورع لأن الورع ترك ما يضر في الآخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والفرق بينهما المرتبة التي ليس فيها ضرر وليس فيها نفع، فالورِع لا يتحاشاها أما الزاهد فيتحاشاها ويتركها لأنه لا يريد إلا ما ينفعه في الآخرة.
  • قال الشافعي "لو أوصى إنسان لأعقل الناس، صُرف إلى الناس" قال ابن العثيمين ليس على إطلاقه.
  • قيل لمحمد بن الحسن الشيباني لما قيل له "ألا تصنف كتاباً في الزهد" قال قد صنفت كتاباً في البيوع" قال ابن العثيمين : لأن من تعرف على البيوع وأحكامها وتَحَرَّزَ من الحرام واستحل الحلال فإن هذا هو الزاهد.
  • أوجب شيخ الإسلام تبعاً للإمام مالك قتل القاتل غيلة حتى لو عفى أولياؤه، حتى لو كان له صغار يحتاجون إلى المال.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " البذاذة من الإيمان" السلسلة الصحيحة و البذاذة : ترك الترفه والتنعم.
  • ما ينبغي مراعاته في كل فن : 1- حفظ مختصر فيه 2- ضبطه على شخ متقن 3- عدم الإشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله 4- عدم الإنتقال إلى مختصر آخر بلا موجب 5- اقتناص الفوائد والضوابط العلمية 6- جمع التنفس للطلب والترقي فيه والتحرق للتحصيل.
  • كل التعليلات للأحكام الفقهية تعتبر ضوابط لأنها تنبني عليها الأحكام
  • "الدفع أسهل من الرفع" قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب في القواعد الفقهية وبمعناها قول الأطباء "الوقاية أسهل من العلاج"
  • الأصدقاء ثلاث : صديق منفعة وصديق لذة وصديق فضيلة والأخير هو المختار عند العقلاء
  • من أهم الهمم أن يريد الطالب القيادة والإمامة للمسلمين في علمه وإذا كان كذلك فسوف يرى أنه واسطة بين الله وبين عباده في تبليغ الشرع.
  • قول بعضهم "ما ترك الأول للآخر" غير الصحيح بل الصحيح "كم ترك الأول للآخر ".
  • العلماء الذين يرحل إليهم لديهم من التحريرات العلمية والتجارب ما يعز الوقوف عليه أو على نظائره في بطون الأسفار.
  • قال شيخ الإسلام عن المتكلمين "لا للإسلام نصروا، ولا للفلاسفة كسروا"
  • الأشرطة قد تغني عن الرحلة لكنها تمتاز الرحلة بكون الطالب يستفيد من علم الشيخ وأدبه وأخلاقه.
  • حفظ العلم كتابة أمان من الضياع وقصر لمسافة البحث عند الإحتياج.
  • قال الشعبي "إذا سمعت شيئاً فاكتبه ولو في الحائط".
  • ما وقع من النبي اتفاقاً فليس بمشروع اتباعه فيه، أما ما وقع عادة فيُشْرَع.
  • الفقيه : هو العالم بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها حتي يستطيع أن يَرُدَّ الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة ويتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها، فكم من إنسان لديه الكير وليس بفقيه لهذا حذّر ابن مسعود بقوله "كيف بكم إذا كر قراؤكم وقل فقهاؤكم".
  • العلم ثم الفهم ثم التفكير ثم التفقه
  • أنواع الدلالة ثلاثة : دلالة المطابقة ودلالة التضمن ودلالة الإلتزام
    • فدلالة اللفظ على جميع معناه دلالة المطابقة
    • ودلالة اللفظ على بعض معناه دلالة التضمن
    • ودلالة اللفظ على لازم خارج معناه دلالة الإلتزام
  • الأصول التي لا بد للطالب أن يرجع إليها ثلاثة : القرآن والسنة والضوابط والقواعد المأخوذة منهما.
  • الضابط يكون لمسائل محصورة معينة، والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياء كثيرة.
  • العناية بالقواعد مهم جداً لهذا تجد الله يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة شرعاً وقدراً، ألا ترى أن الغي ينزل على الأرض وفيها من أتم بناءه قريباً فلا شك أنها ستضره، لكن لا عبرة به بل العبرة بالعموم.
  • الحيلة أصلها حولة من حال يحول هذا في اللغة أما في الإصطلاح وفي الشرع هي التوصل إلى إسقاط واجب أو إنتهاك محرم بما ظاهره الإباحة.
  • يجب على الطالب التحلي بالأمانة العلمية في الطلب والتحمل والعمل والبلاغ والأداء.
  • سبب "نقد الرجال" هو وجود طوائف من الناس ينتمون إلى العلم لا يطلبونه ليتحلوا بأسنى فضيلة أو لينفعوا بما عرفوا من الحكمة، فلا يتحرجون أن يرووا ما لم يسمعوا، أو يصفوا ما لم يعلموا.
  • الصدق إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والإعتقاد، فالصدق من طريق واحد أما نقيضه الكذب فضروب وألوان ومسالك ووديان يجمعها ثلاثة :
    • كذب المتملق : وهو ما يخالف الواقع والإعتقاد
    • كذب المنافق : وهو ما يطابق الواقع ويخالف الإعتقاد
    • كذب الغبي : وهو ما يخالف الواقع ويطابق الإعتقاد
  • بعض الناس يحمله طلب العلو على الكذب والخيانة، فإذا عثر له على خطأ قال سبحان الله سبحان من لا ينسى، نعم ... لكن أنت لم تنس بل أنت جاهل من أصله.
  • ومن ظهرت حقيقته فسيتم تعريته عن ثلاثة معان : 1- فقد الثقة من القلوب 2- ذهاب العلم وانحسار القبول 3- أن لا يُصدَّقْ ولو صَدَقْتَ................ نسأل الله السلامة
  • وبالجملة فمن يحترف زخرف القول فهو أخو الساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى.
  • إن كان نصف العلم "لا أدري" وهو جُنَّة العالم كما وصفه الشيخ بكر، فصف الجهل "يقال" "أظن" ذكر هذا الشيخ بكر في كتابه "التعالم"
  • الكسل ضعف في الإرادة والعجز ضعف في البدن.
  • عن علي رضي الله عنه "أجموا هذه القلوب وابتغوا لها طرائف الحكمة فإنها تَمَلُّ كما تَمَلُّ الأبدان"
  • يفيد جرد المطولات في تعدد المعارف وتوسيع المدارك واستخراج مكنونها من الفرائد والفوائد والخبرة في مظان الأبحاث والمسائل ومعرفة طرائق المصنفين في تآليفهم واصطلاحهم فيها.
  • "مراتب العلم ست : 1- حسن السؤال 2- حسن الإنصات والإستماع 3- حسن الفهم 4- الحفظ 5- التعليم 6- وهي ثمرته العمل به ومراعاة حدوده" ابن القيم في مفتاح دار السعادة وتعقبه ابن العثيمين بأن العمل قبل التعليم بل قد يقال بأن التعليم يدخل في باب العمل أي العمل على تعليمه من لا يعلمه.
  • المناظرة والمجادلة نوعان : الاولى المماراة وهي باطلة والثانية مجادلة حقة وعلامتها أن الإنسان إذا بلغه الحق اقتنع وأعلن الرجوع.
  • من علم شيئاَ من العلم النافع ولم يعمل به كان حجة عليه عائدٌ عليه بالضرر لما رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري قوله صلى الله عليه وسلم "القرآن حجة لك أو عليك" ولم يقل لا لك ولا عليك فالعلم إما نافع أو ضار.
  • زكاة العلم نره وحب النفع وبذل الجاه والصدع بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "وللفائدة قال الشيخ سعد الحجري في أحد أشرطته نصاب العلم باعتباره زكاة نصابه .... آية لقوله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) "
  • من بركة إنفاق العلم أن المعلم غيره لا يخلو تعليمه للناس من فوائد تظهر من خلال النقاش ويفيده ذلك أيضاً في مكوث العلم في قلبه واستقراره وإذا غفل نسيه.
  • قوام المكتبة أن تحوي الكتب المنسوجة على طريقة الإستدلال والتفقه في علل الأحكام والغوص على أسرار المسائل.
  • التعامل مع الكتاب يكون بمعرفة موضوعه ومعرفة اصطلاحاته ومعرفة أسلوبه وعباراته.
  • من المحاذير حلم اليقظة بأن تدعي العلم لما لا تعلم وإتقان ما لم تتقن.
  • التصدر قبل التأهل هو آفة العلم والعمل وقد قيل "من تصدر قبل آوانه فقد تصدى لهوانه" لأنه دليل على أمور منها :
    • الإعجاب بالنفس
    • عدم الفقه وسينكشف حاله
    • عدم المبالاة بما قد يجيب فيقع لا محالة في القول على الله بلا علم
    • عدم القبول الحق لأنه يعتبر هذا بمثابة التهوين من شأنه.
  • التنمر بالعلم أن يدرس الطالب مسالة ويحقها ثم يأتي عالم يخالفه القول فيها فيجادله فيها قد أن يرى الناسُ ما هو عليه من العلم.
  • الإسرائيليات الجديدة أو نفثت المستشرقين أشد خطراً من القديمة لأكون هذه الأخيرة قد بين النبي صلى الله عليه وسلم الموقف الشرعي منها.
  • الخوض العميق والتنطع في باب الصفات يقسي القلب ويُذهب هيبة الرب جلال وعلا وتعظيمه من القلوب. "كلام رائع كعادته من ابن عثيمين رحمه الله"

  #247  
قديم 28 ذو الحجة 1432هـ/24-11-2011م, 03:09 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي تلخيص الدرس الثامن

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول ( آداب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس الثامن(التحلي برونق العلم)

ومن آداب طالب العلم في نفسه:
- حسن السمت : وهي هيئة أهل الخير وطريقتهم .
- الهدي الصالح : ويكون بدوام السكينة والوقار والخشوع والتواضع
* عن ابن سيرين رحمه الله قال ( كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم)
وعن رجاء بن حيوة رحمه الله أنه قال لرجل : (حدثنا ولاتحدثنا عن متماوت ولاطعان)
والمتماوت :من ليس نشيطا في فعل الخير ، والطعان: هو الساب الذي يسب الناس ويطعن فيهم.

تجنب الافات التالية
1- اللعب : الا ماجاءت به الشريعة كاللعب بالرمح والسيف والفرس لانه يعين على الجهاد ومثله اليوم البنادق الصغيرة.
2- العبث : هو فعل ما لاداعي له او قول ما لاداعي له .
3- التبذل في المجالس: بالسخف والضحك والقهقهة وادمان المزاح والاكثار منه – يستجاز من المزاح يسيره ولطيفه ونادره- وخصوصا عند عامة الناس فان ذلك ممايذهب هيبة طالب العلم من القلوب ويذهب بهيبة علمه.
* والاصل في طالب العلم ان يصون لسانه عن الكلام فيما لاتاتي فائدة من ورائه وان يقل الكلام فيما لايعنيه
* وفي كتاب المحدث الملهم – عمر بن الخطاب رضي الله عنه – ( من تزين بما ليس فيه شانه الله)



  #248  
قديم 28 ذو الحجة 1432هـ/24-11-2011م, 03:27 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي تلخيص الدرس التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول (آداب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس التاسع ( تحلى بالمروءة)

*المروءة : هو فعل ما يجمل ويزين وترك مايدنس ويشين.
مما يحمل على المروءة
- مكارم الاخلاق : هي ان يتخلق الانسان بالاخلاق الفاضلة الجامعة بين العدل والاحسان فياخذ بالحزم في موضع الحزم وباللين واليسر في موضع اليسر. ومن هذه الاخلاق الفاضلة:
- التسامح : ويكون بالتسامح في موضع التسامح والاخذ بالعزيمة في موضع العزيمة . فديننا الاسلامي وسط بين التسامح الذي تضيع به الحقوق وبين العزيمة التي ربما تحمل على الجور.
لذلك ذهب ابن تيمية تبعا للامام مالك رحمهما الله الى وجوب قتل القاتل غيلة حتى لو عفى اولياء المقتول حتى لو كان له صغار يحتاجون الى المال لان المقتول اغتيل في حالة لايمكن ان يدافع عن نفسه ، والمغتال مفسد في الارض قال تعالى: ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا..)الاية
- طلاقة الوجه : ويكون حسب الحال ، لكن بصفة عامة تكون سمة طالب العلم طلاقة الوجه لانها تجذب الناس اليه وتحببه اليهم فيستطيعوا ان يستفيدو من علمه عكس ذلك اذا كان عبوسا فان الناس تهابه ولاتستطيع ان تكلمه.
- افشاء السلام : ونشره بين من يستحق ذلك .ومنهم المسلم ولو كان عاصيا لقوله صلى الله عليه وسلم (لايحل لمسلم ان يهجر اخاه المؤمن- او قال اخاه - فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).ولكن اذا فعل المؤمن منكرا عظيما يخشى منه ان يتفتت المجتمع الاسلامي فانه يتوجب هجره ان نفع الهجر
*اما غير المسلم فلا يبدا بالسلام لكن اذا سلم يرد عليه لقوله تعالى: ( واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها)
*من أحق الناس في افشاء السلام فيما بينهم طلبة العلم ، كذلك ينبغي ان لا يؤدي وجود الزمر الحزبية الى التقاطع وعدم افشاء السلام بينهم.
- تحمل الناس.
- الأنفة في غير كبرياء : يأنف من الاشياء المهينة التي توجب ضعته عند الناس لكن بدون كبرياء
- العزة في غير جبروت : أن يكون عزيز النفس قويا لكن من غير جبروت بمعنى ان لايذل امام خصمه عند المناظرة. عكس ذلك من يكون ذليلا وان كان عنده علم لايناظر ولايجادل فيهزم في مواطن الحق.
- الشهامة في غير عصبية:ان يكون الانسانشهما معتزا بنفسه لكن من غير عصبية.لا يقول انا من القبيلة الفلانية ولي شهامة.
- الحمية في غير جاهلية :ان يكون عند الانسان حمية وغيرة لكن في الحق لا في الجاهلية.

*احذر خوارم المروءة :
- في طبع او قول او عمل : فيحاول طالب العلم ان تكون طباعه ملائمة للمروءة والانسان مع ممارسة الاخلاق الفاضلة والتمرن عليها يصبح الكسب غريزة والتطبع طبيعة.
- او حرفة مهينة وخلة رديئة :
والحرفة المهينة كل مايحترف به الا نسان من عمل – مثال على الحرف المهينة :الحجامة، والدباغة، والصرف، والصياغة .
- الخلة : الخصلة:
- كالعجب : ان يعجب طالب العلم بنفسه فاذا استنبط فائدة فرح وظن انه لم يسبق اليها فينتفخ ويرى نفسه كبيرا.
- والرياء : بان يرائي الناس فيتكلم بالعلوم امامهم حتى يروا انه عالم.
- والبطر : وهو رد الحق وتحصل غالبا في المجادلات والتعصب لرأي من الاراء او مذهب من المذاهب فيرد ماهو خلاف رأيه.
- الخيلاء : ويكون نتيجة العجب .يظهرطالب العلم نفسه بمظهر العالم فيتزي بزيهم حتى يظن انه من كبار العلماء .ومن الخيلاء احتقار الاخرين.
- غشيان مواطن الريب: التي تكون محل الشك فيه وفي مروءته واخلاقه – رحم الله امرءا كف الغيبة عن نفسه .



  #249  
قديم 28 ذو الحجة 1432هـ/24-11-2011م, 03:55 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي تلخيص الدرس العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول (آداب الطالب في نفسه)
تلخيص الدرس العاشر (التمتع بخصال الرجولة)


-* ومن اداب طالب العلم التي تدخل في المروءة: التمتع بخصال الرجولة ومنها :

- الشجاعة: وهي الاقدام في محل الاقدام ويجب ان تسبق برأي وتفكير وحنكة حتى لاتصبح تهورا.

- شدة البأس في الحق: بان يكون قويا في الحق صابرا على مايحصل له من اذى او غيره في جانب الحق.

- مكارم الاخلاق : وهي كما سبق كل خلق كريم يحمد عليه الانسان .

- البذل في المعروف : ويشمل بذل المال والجاه والعلم وكل ما يبذل للغير في سبيل المعروف . لكنه اذا كان في سبيل المنكر فهو منكر. واذا لم يكن في معروف ولا منكر فهو اضاعة للوقت

* احذر نواقضها وهي :
- ضعف الجأش
- قلة الصبر
- ضعف المكارم
* فهي تهضم العلم وتقطع اللسان عن قولة الحق.

  #250  
قديم 5 محرم 1433هـ/30-11-2011م, 03:51 PM
عزه محمد السعيد اللقانى عزه محمد السعيد اللقانى غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 20
افتراضي

تلخيص الفصل الاول آداب الطالب فى نفسه وتحدث فيه الشيخ رحمة الله عليه عن ان العلم عباده وان شرط العباده اخلاص النية لله سيحانه وتعالى وانه الخصله الجامعه لخيرى الدنيا والآخره . واستخدم الشيخ بعض التعبيرات الجميله مثل الطبوليات كما استخدم بعض الدلائل مثل قول سفيان بن سعيد الثورى رحمة الله عليه< ماعلجت شيئا اشد على من نيتىكما تحدث الشيخ بعد ذلك عن رياء الشرك ورياء الاخلاص ولذلك يندب ان يخفى الانسان بعض الاعمال عن الناس ولكن لايتركها لاجلهم













د

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة السؤال والجواب ريم الحربي منتدى الإعداد العلمي 351 3 ربيع الثاني 1435هـ/3-02-2014م 01:23 PM
جمع وتصنيف أعمال مذاكرة الطلاب في حلية طالب العلم ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 7 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 11:25 AM


الساعة الآن 12:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir