دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > بيان المُستشكل > أنموذج جليل لابن أبي بكر الرازي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:52 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي سورة المسد

سورة المسد
فإن قيل: كيف ذكره الله تعالى بكنيته دون اسمه، مع أن ذلك إكرام واحترام؟
قلنا: فيه وجوه: أحدها: أنه يجوز أنه لم يعرف له اسم ولم يشتهر
إلا بكنيته، فذكره بما أشتهر به لزيادة تشهيره بدعوة السوء عليه، الثاني: إنه نقل أنه كان اسمه عبد العزى، وهو كان عبد الله لا عبد العزى، فلو ذكره باسمه لكان خلاف الواقع، الثالث: إنه ذكره بكنيته (لموافقة حاله لكنيته) فإن مصيره إلى النار ذات اللهب، وإنما كنى بذلك لتلهب وجنتيه وإشراقهما.
[أنموذج جليل: 599]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسح, سورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir