دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م, 04:14 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس

مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

المجموعة الثانية:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
2:
ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

3: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

المجموعة الرابعة:
1: ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
2: بيّن متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنّة والنّاس}.

3
: ما فائدة ذكر الصدور في قول الله تعالى: {يوسوس في صدور الناس}
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رمضان 1443هـ/15-04-2022م, 03:00 PM
جوري المؤذن جوري المؤذن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 215
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة هي : الالتجاء والاعتصام ، فالمسلم حين يستعيذ فهو يقصد العصمة من شر المستعاذ منه .
ولوازم الاستعاذة في قلب المؤمن كالتالي : الإيمان بأسماء الله -تعالى- وصفاته ، و الإقرار بالذل والضعف والحاجة إلى عصمة الله -تعالى- مما يخاف منه .


2:
قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
-استعاذة المؤمنين : فيها إخلاص تام لله -تعالى- ، فترى قلوبهم تلتجئ و تعتصم بالله -وحده- بشكل دائم .
ويظهر أثر التعلق بالله في عناية الله -تعالى- بهم وحمايتهم و عصمتهم ، فتراهم مطمئنين موكلين أمرهم لله -تعالى- .
-استعاذة المشركين : استعاده غير خالصة لله ، فإنهيشوبها الشرك فهم يستعيذون بالله و بغيره -سبحانه- ، فترى منهم من يستعيذ بصنم أو ولي من الأولياء ، أو يضعون تمائم شركية يعتقدون أنها تدفع الضر عنهم وعن أبنائهم .
ويظهر أثر تعلقهم بالأولياء وغيرهم من دون الله أنهم في خوف دائم ؛ لأنهم متعرضون لسخط الله فتتسلط عليهم الشياطين و تزيدهم خوفاً على خوفهم ، وكل ذلك بسبب بعدهم عن الله وعدم اعتصامهم به وحده -سبحانه- .



3:
اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
الشيطان يكيد للإنسان لكن كيده على درجات مختلفة تبدأ بالوسوسة ثم بالتسلط الناقص وتنتهي بالتسلط التام ، وبيانها كالتالي :
1- الوسوسة ، وهي أول الكيد واول درجاته وهي الفيصل بين الوقوع في الفتنة او اتقاء شرها و النجاة منها ، و هذه الدرجة يمر بها كل الناس في كل أوقاتهم ، دلّ على ذلك قوله -عليه الصلاة والسلام- :" إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه " . فهو يحضر في المأكل والمشرب و اليقظة والمنام ، وهذا إن دلّ يدل على حاجة العبد إلى الاتصال الدائم بالله وطلب العصمة منه -سبحانه- .
2- التسلط الناقص ، وهذه الدرجة تحصل لعصاة المسلمين و المبتلين من المؤمنين أهل التقوى .
أما العصاة المسلمين فبسبب اقترافهم لبعض المعاصي و اتباعهم خطوات الشيطان فهم يفتحون مجال تسلط الشيطان عليهم فإذا لم يتوبوا ويرجعوا زاد تسلط الشيطان عليهم حتى يقعوا في الكبائر -والعياذ بالله- ، فهم في صراع مع الشيطان ، فهم ينتصروا عليه إن اتبعوا هدى الله ، و يقوى عليهم تسلط الشيطان إذا ابتعدوا عن هدى الله و اتبعوا أهواءهم .
أما المبتلين من المؤمنين فالشيطان لا يتسلط عليهم بشكل تام ؛ لأنهم أولياء الله فهم يبتلون بتسلط الشيطان عليهم بأربع صور من الإيذاء ، وهي : إيذاء التخويف ، الفزع في المنام ، النزغات والهمزات والنفخات ، الإيذاء بالسحر والعين الذي يضعف البدن .
3- التسلط التام ، و هذه الدرجة أشد الدرجات فمن يقع فيها فإنما هو بسبب اتخاذه الشيطان ولياّ له من دون الله فهو بذلك خسر خسراناً عظيماً ، قال -تعالى- :" ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً " [ النساء : 119 ] .
وسبيل العصمة من كيده وشره إنما يكون بالإيمان التام بأن الله -وحده- هو من يدفع الضر عن عباده ، و بحسن التوكل على الله ببذل الأسباب المشروعة من التحصينات والتجاءٍ واعتصامٍ بالله -سبحانه- .



4:
ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
إن تفسير المعوذتين جعل فهمي أوسع للآيات عند قراءة الأذكار اليومية ، واستشعرت المعاني الجليلة في كل كلمة من الكلمات ، خاصة ما ورد في تفسير قوله -تعالى- : "ومن شر غاسق إذا وقب " ، فقد أبهرتني الأقوال الواردة في تفسيرها و وسعت آفاق تفكيري .
واستفدت و-لله الحمد- عدة فوائد جليلة من دراستي لدورة تفسير المعوذتين ، منها :
1- أهمية المواظبة على الأذكار اليومية بقلب حاضر و نفس مؤمنة ، فهي الحصن المنيع -بإذن الله- من الشرور و الآفات .
2- الاقتداء بالرسول -عليه الصلاة والسلام- في الرقية الشرعية .
3- تذكر دوام التسمية والذكر على مدار اليوم في مأكلنا و مشربنا و ملبسنا و خلوتنا وغيرها من المواضع ، حتى نحفظ أنفسنا من الضرر .
4- علينا تطهير قلوبنا من الآفات والأمراض و نعالج أنفسنا حتى لا نقع في أشرّ أمراض القلوب ألا وهو الحسد ، و أن نذكر أنفسنا وغيرنا بأن الله -تعالى- يقسم الأرزاق بحكمته و عدله .
5- البعد عن رفاق السوء الذين يشيرون على الناس بسيء الآراء التي تفسد المرء و توقعه في المهالك والاستعاذة بالله من شرهم أن يصيبنا ، وقبل ذلك نستعيذ من شر وساوس الشيطان الرجيم .
6- التقرب إلى الله -تعالى- بالأعمال الصالحة التي تكون وقاية لنا من الانحراف عن الهدى والحق وتكون سبباً -بإذن الله- في حفظ الله ورعايته لنا .


-وصلّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين-.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 رمضان 1443هـ/23-04-2022م, 03:32 PM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس


المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة : هي التجاء واعتصام المستعيذ بمن يرجو منه العصمة مما يخافه؛ والعصمة هي المنَعَة والحماية ، والاستعاذة فيها معنى الإقرار بالذل والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته، وقدرته على عصمة من يستعيذ به.
وهي عبادة تستلزم عبادات جليلة أخرى، وتستلزم الإيمان بأسماء الله الحسنىوصفاته العليا؛ فيؤمن المستعيذ بالله بعلم الله وسمعه وبصره وعزته ورحمته وقدرته ولطفهوملكه وغير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العليا التي تقتضيها عبادة الاستعاذة.وقيام هذه المعاني التعبدية في قلب المؤمن خالصةً لله جلّ وعلا هو مظهر منمظاهر العبودية لله جل وعلا، ودليل من دلائل التوحيد
2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
إستعاذة المؤمنين تكون إستعاذة بالله وحده لا شرك فيها ، و تنطوي على توحيد خالص لله جل و علا ، و يترتب عليها إعاذة الله لعباده المؤمنين الموحدين و حمايتهم من كافة الشرور و الأفات - إلا ما كان من ابتلاء الله لعباده المؤمنين - فهم موعودين بذلك في الحديث القدسي بقول النبي صلى الله عليه و سلَّم نقلا عن ربه ( و لئن استعاذني لأُعيذنه ) ، و أما استعاذة المشركين ففيها استعاذة بالله و بغيره فهم يستعيذون بالأوثان و الأولياء و يُشركونهم مع الله في جلب النفع و دفع الضر و يترتب على ذلك أنَّ الله سبحانه و تعالى يكِلُهم إلى شركائهم الذين لا يملكون لهم نفعاً و لا ضراً ، و مما يترتب على شركهم بالاستعاذة تسلط الشيطان عليهم فيدفعهم إلى مزيد من الشرك و هذا يؤدي إلى مزيد من تسلط الشيطان و لا منجى من هذا الضلال و البعد عن الهدى إلا بإخلاص الاستعاة بالله وحده و ما تستلزمه من إيمان بأسماء الله الحسنى و صفاته المثلى
3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
الدرجة الاولى: الوسوسة و هي أصل الابتلاء في الحياة الدنيا و لا يسلم منها احد من الناس فقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر أنَّ النبي صلى الله عليه و سلَّم قال ( إن الشيطان يحضرأحدكم عند كل شيء من شأنه ) و سبيل العصمة من هذه الدرجة اتباع هدى الله فيها و من ذلك البسملة عند كل أمرٍ ذي بال
الدرجة الثانية: التسلط الناقص و هي تحصل لطائفتين
الطائفة الأولى: عصاة المسلمين؛ الذين يتبعون خطوات الشيطان حتى يستزلهمبارتكاب ما حرم الله أو ترك ما أوجب الله؛ فيحصل للشيطان بذلك نوع من التسلط على العبد يحرمه من خير كثير و يعرضه لعذاب ، و سبب هذا التسلط الناقص هو تفريطهم في اتباع هدى الله و اجترائهم على حُرماته و لكن عندهم أصل الإيمان فهم مؤمنون عصاة و بسبب معاصيهم يتسلط عليهم الشيطان تسلطاً ناقصاً يقوى و يضعف بحسب تفريط العبد في اتباع هدى الله و بهذا يتبين أنَّ أصحاب هذه الطائفة متفاوتون بينهم بحسب تقصيرهم ، و سبيل العصمة من هذه الدرجة الإنابة إلى الله و خشيته و تقواه
الطائفة الثانية: أهل البلاء من المؤمنين المتقين و هؤلاء يتسلط عليهم الشيطان تسلطاً ناقصاً ليس بسبب تقصيرهم و إنما ابتلاء من الله لهم لينظر كيف يفعلون ، وسبيل العصمة من هذه الدرجة الصبر و الاحتساب و اتباع هدى الله ، و الابتلاء بتسلط الشيطان تسلطاً ناقصاً يكون فيه شيءٌ من الأذى للمؤمنين و له أنواع
النوع الأول: إيذاء بالفزع والتخويف ومحاولة الإضرار فيجعل الله لعبادهالمؤمنين معه سبباً يعتصمون به من ذلك فلا يصيبهم منه ضرر، وإنما قد ينالهم شيءمن الأذى الذي يُحتمل ويذهب أثره و من ذلك ما حصل للنبي صلى الله عليه و سلَّم حين تحدرت عليه الشياطين فجاءه جبريل عليه السلام و علمه تعويذة تدفع أذى الشياطين
النوع الثاني: أن يجد المسلم شيئاً من أذية الشياطين وتسلطهم عليه كما حصل لخالد بن الوليد حيث كان يفزع في منامه فقال له النبي صلى الله عليه و سلَّم ( إن عفريتاً من الجنّيكيدك ) و علمه تعويذة
النوع الثالث: النزَغات والهمَزات والنفَخات والنفَثات التي تكون من الشياطينويكون لها شرور وآثار تستوجب الاستعاذة بالله تعالى منها. وفق هدى الله
النوع الرابع: التسلط الذي قد يَعْظُمُ أثره ويطول أَمَدُه ويقصر بحسب ما يقدرهالله عز وجل و من ذلك ما حصل لسيدنا أيوب عليه السلام قال تعالى ( و اذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب و عذاب )
الدرجة الثالثة : التسلط التام، والاستحواذ التام؛ وهذا هو تسلط الشيطان علىأوليائه الذين اتخذوه وليّا من دون الله جل وعلا، و سبيل العصمة من هذه الدرجة التوبة إلى الله
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
اشتملت الدورة على مجموعة كبيرة من الفوائد السلوكية و العلمية و المنهجية منها على سبيل المثال لا الحصر
أولاً – الفوائد السلوكية
1- حاجة الإنسان إلى الاستعاذة بالله لعجز الإنسان عن دفع الشرور و الأفات التي تحيط به من كل جانب وهي كثيرة متنوعة و من أعمها و أخطرها ما نص الله عليه في المعوذتين
2- حاجة الإنسان إلى تصحيح الاستعاذة و ما تشتمل عليه من توحيد و إخلاص لله و اتباع لهدى الله و رسوله
3- الإيمان الذي لا يُداخله ريب بحقائق الشرور التي نص الله عليها في المعوذتين كالحسد و السحر و تسلط شياطين الإنس و الجن بالوسوسة و الأذى البدني للإنسان ، و أنَّ هذه الشرور و الأفات تصيب الإنسان بقدر الله ابتلاءً أو عقوبة على تفريط في هدى الله ، و على العبد أن يكون إيمانه هذا من غير إفراط و لا تفريط بل منضبط بما صح و ثبت من النصوص التي تحدثت عن هذه الشرور
4- على المؤمن أن يتخذ الشيطان عدواً ، ذاك أن الشيطان عدوٌ بيُّن العدواة ، أعلن عداوته لبني أدم صراحة ، و لا يتحقق هذا الاتخاذ إلا باتباع هدى الله و رسوله و عدم اتباع خطوات الشيطان التي يستزل بها الشيطان ابن أدم حتى يتسلط عليه
و غيرها كثير
ثانياً – الفوائد العلمية
1- الظُلمة عموماً و ظلمة الليل خصوصاً مظنة كثرة الشرور و الأفات و انتشارها و خاصة في أول ظلمة الليل
2- الحسد و السحر و الشياطين أمور لها وجود حقيقي و لها أثر نفسي و بدني على ابن أدم
3- السحر يكون من الأفراد و الجماعات و الذكور و الإناث و الإنس و الجن و الحيوانات
4- الشياطين تكون من الإنس و الجن
5- القلب موضع الوسوسة
6- من حِكًم وجود الشرور و الأفات الابتلاء و العقاب
7- الحسد و السحر و اتباع خطوات الشياطين أمورٌ محرَّمةٌ يقيناً
و غيرها كثير
ثالثاً – الفوائد المنهجية
1- الشمول باستقصاء المسائل التفسيرية التي ذكرها المفسرون و دراستها دراسة تحقيقية بغية الوصول إلى الصواب فيها أو الراجح ، و إضافة ما يفتح الله به من المسائل التي لم يتعرض لها المفسرون
2- الشمول باستقصاء الأقوال في المسألة الواحدة و مناقشتها من حيث المتن و السند بتقرير الصحيح و رد الباطل و توجيه المحتمل و جمع المتشابه
3- بيان الفوائد السلوكية التي هي ثمرة التفسير و التدبر
4- بيان أصول الدين و التنبيه على الإنحرافات
5- اختيار الأسلوب التفسيري الذي يناسب موضوع الأيات المفسَّرة
6- ذكر اللطائف و الفوائد و النكات التي تخدم التفسير
7- التسلسل المنطقي لعرض المسائل و المواضيع
8- اللغة السهلة البعيدة عن التكلُّف و الغرابة و التعقيد
و غيرها كثير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 شوال 1443هـ/4-05-2022م, 12:21 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس

المجموعة الثالثة:
1: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
من الحكم التي وجدت بسببها الأشياء الضارة والمؤذية: أن يلتجئ العباد إلى ربهم عز وجل ويستعيذوا به، فيتعبدون لله بالاستعاذة، والاستعاذة تستلزم عبادات أخرى قلبية عظيمة مثل: الإقرار بالذل والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته وقدرته على عصمة من يستعيذ به، وكذلك تستلزم الإيمان بأسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى، فيؤمن بعلم الله وسمعه وبصره وعزته ورحمته وقدرته ولطفه وملكه وغيرها من الصفات التي تقتضيها الاستعاذة، فحياة العبد وما يواجه فيها من الحوادث والابتلاءات ميدان عظيم ليتعرف العبد على ربه عز وجل ويؤمن بأسمائه وصفاته، وكذلك ليجد ما أخبره ووعده سبحانه على لسان رسله صدقاً وحقاً، فأمر الله بالاستعاذة يتضمن وعداً كريماً من الله بأن يعيذ من استعاذ به.

2: حرّر القول في المراد بالوسواس الخنّاس.
ذكر فيه قولين لأهل العلم:
1. أن المراد به الشيطان؛ وبه قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري، وجمهور المفسرين
2. أنه يشمل كل موسوس من شياطين الأنس والجن ووسوسة النفس الأمارة بالسوء.
والقول الثاني رجحه ابن تيمية حيث قال أن الوسواس قد يكون مشاهدا أو مستترا، لذا قد يكون من الجن وقد يكون من الإنس فإن الله تعالى قد أخبر أنه جعل لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غرورًا، وإيحاؤهم هو وسوستهم. لذا علينا الاستعاذة من وسواس الإنس والجن.

3: بيّن خطر اتّباع خطوات الشيطان.
للشيطان خطوات بهدف الإيقاع بالإنسان في الشر، وهي على درجات:
1. الوسوسة، ولا يسلم منها أحد فهي تحضر في كل وقت وحال، فيوجه إليه الضربات واحدة بعد الأخرى يحاول أن يلقيه صريعاً في أسره فيقوده إلى المهالك، ولكن إن كفي المرء شرها فقد سلم من بلاء وفتنة عظيمة، وتكون سلامته منها باتباع هدى الله في شأنه كله.
2. التسلط الناقص، وهو يحصل لطائفتين:
الطائفة الأول: وهى عصاة المسلمين ويكون التسلط بسبب الذنوب السابقة، فيكون المرء المذنب عرضه لتسلط الشياطين عليه عقوبة له، وهذا يبين لك خطورة الذنوب وأثرها العظيم على العبد فلا يتهين المرء بالذنوب التي تسلط الشيطان عليه فيورده المهالك وقد ينقله للخطوة الأخيرة، وليتخلص من هذا التسلط عليه بالتوبة إلى الله تعالى، فيزول سبب التسلط ويعود لحماية الله، فإن عاد للذنب عاد الشيطان ليتسلط عليه، فهو في تصارع وجهاد مع الشيطان ما دام على حاله، ويقوى تسلط الشيطان عليه ويضعف بقدر ما فرط من اتباع هدى الله جل وعلا.
الطائفة الثانية: أهل البلاء من المؤمنين المتقين، ولا يتسلط عليه الشيطان تسلط تام، وتسلطه عليه ابتلاء من الله تعالى لينظر كيف يعملون، وهو سبحانه معهم يؤيدهم وينصرهم ما داموا على الإيمان والتقوى، وعلى هذه الطائفة ملازمة الصبر والتقوى حتى يزول التسلط سواء قصرت مدته أم طالت، وليحذر هؤلاء من الانتكاس وعدم الصبر فيقودهم الشيطان لخطواته، فعليهم بملازمة هدى الله بالإيمان بالله والعمل الصالح وملازمة الصبر والتقوى، حتى يزيل سبحانه هذا البلاء، والله سبحانه وتعالى لا يديم البلاء على عبده.

3. التسلط التام والاستحواذ التام، وهذا التسلط يكون لأوليائه الذين اتخذوه ولياً من دون الله فاتبعوه وتولوه وأعرضوا عن ذكر الله واتباع هداه حتى خرجوا من النور إلى الظلمات،
.
******************************

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
  • إذا علم العبد أن الله سبحانه هو رب الناس أطمأن قلبه، وسكنت نفسه، فلا يخاف بطش الخلق ولا يرجو نفعهم فهم تحت أمر الله وتدبيره، ويؤكده ما جاء في الحديث: " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك"
  • يجب الحذر الشديد من الشيطان ومداخله وخطواته، فهو عدو مبين للإنسان فليتخذه عدوا، ويستعين على ذلك بالله عزوجل فيتعوذ بالله منه ويتحصن من شره ، ويبتعد عن سبيله.
  • التوحيد الخالص ومع حسن الظن بالله وصدق الالتجاء إليه أدعى لاستجابة طلب العبد من الله بأن يعيذه من كل شر
  • من سار إلى الله سار الله إليه، تقرب إلى الله بالفرائض ثم النوافل، يكن أثر الاستعاذة أبلغ وأكثر نفعا.
  • على الانسان مغالبة شرور نفسه ومقاومتها، وأن يبتعد عن كل ما يعرضه للحسد ويحصن نفسه بالمعوذتين.

والله الموفق؛؛؛

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 شوال 1443هـ/10-05-2022م, 10:22 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

تقويم مجلس سورة الناس

أحسن الله إليكم ونفعكم بما علمتم.
للفائدة:
- من لوازم الاستعاذة في قلب المؤمن، قيام عبادات قلبية أخرى عظيمة كالخوف والرجاء والمحبة والتعظيم والإخلاص و التوكل وحسن الظن..
- كذلك من لوازمها قيام العبد بعبودية الافتقار والخضوع لله عز وجل وهذا يقتضي معرفة العبد بأمرين:
الأول: أسماء الله وصفاته وأفعاله، وتعظيم قدر ربه في قلبه.
الثاني: ومعرفة العبد حقيقة نفسه وخلقه وأنه لا غنى له عن خالقه.
- تحقيق ركن الإيمان بالقدر، فالمستعيذ بالله محسن الظن به متوكل إليه مفوض الأمر إليه، ويؤمن بحكمة الله في أقداره الكونية النازلة بعباده، فلا يدفعه تأخر رفع البلاء إلى ترك الاستعاذة والإخلاص لربه.

المجموعة الأولى:

1. الطالبة: جوري المؤذن: أ+
بارك الله فيك، أحسنتِ جدا في الفوائد، نفعكِ الله بها، ونفع بكِ.

3: فاتك التنبيه على الفرق بين نوع التسلط على الطائفتين، فالتسلط على الطائفة الأولى عقوبة، وعلى الثانية ابتلاء.


2. محمد حجار: أ+
بارك الله ونفع بك، أحسنت.
- تنبيه لغوي:
- استعاذة وليس إستعاذة، بدون همزة، لأنها مصدر استعاذ.

-الآفات وليس الأفات.


تم بتوفيق الله فله الحمد والمنة

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شوال 1443هـ/25-05-2022م, 11:02 PM
شريفة المطيري شريفة المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 190
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
الوَسواس بالفتح هو اسم للموسوس
والوِسواس بالكسر مصدر ، وهو مشتق من الوسوسة ، وهي التحديث بصوت خفيّ.
والوَسْوَسَة قد تكون بصوت بخفيّ ، وقد تكون همساً يحسّ المرءُ أثرَهُ ولا يُسمع صوتَه ، كما في وسوسة النفس ووسوسة الشيطان للإنسان، فهو إلقاء خفي للإنسان.
والخناس: فعَّال من الخنوس وهو الاختفاء ، وقيل: الاختفاء بعد الظهور؛ وهو اختفاء فيه معنى الانقباض والتواري والرجوع.
ودلالة اقترانهما ببعضهما دليل على تلازمها ، وهذا التلازم فيه شر إضافي.
ففي وسوسته شر ، وفي خنوسه شر، وفي كثرة وقوع الوسوسة والخنوس وتتابعهما شر عظيم يستوجب الاستعاذة بالله تعالى من شره.

2:ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟
سبب تسلط الشيطان على العبد :
• اتباع الشيطان
• وتولّيه
• والإشراك به؛
؛ كما قال الله تعالى: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}.
وتولي الشيطان هو مرتبة في اتباعه من وصل إليها فهو قد عبد الشيطان من دون الله جلّ وعلا.
وبهذا تعلم أن التذكر نجاة للعبد من كيد الشيطان:
• التذكر :
- فيتذكر العبد ما ينبغي لله تعالى من المحبة والطاعة والتسليم؛ فينفعه هذا التذكر، ويترك ما يُسخِط اللهَ محبةً لله تعالى.
- ويتذكر ما أعدَّ الله من الثواب لمن أطاعه واتبع رضوانه؛ فينفعه هذا التذكر؛ فيترك معصية الله رجاء ثواب الله وعوضه.
- ويتذكر ما أعد الله لمن عصاه وأعرض عن ذكره من العذاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فينفعه هذا التذكر فيترك معصية الله خوفاً من عذاب الله.
وكلما كان تذكر العبد أحسن وأسرع كان نصيبه من البصيرة أكمل وأعظم.
ومدار التذكر على العبادات القلبية الثلاث: المحبة والخوف والرجاء.
• التبصر:
فالمتقي إذا مسه {طائف من الشيطان} وفي القراءة الأخرى {طيف من الشيطان} أي: ألمّ به شيء من كيد الشيطان استزله به، فإنه يتذكّر، فإذا تذكر أبصر وعرف طريق الهداية، وعرف ما يجب عليه أن يفعله ، وما يجب عليه أن يتركه، فيتبع رضوان الله جل وعلا
• الإنابة
• اتباع هدى الله تعالى في شأنه كله؛ فإنه يُعصم من كيد الشيطان،
• وقول (بسم الله) عند الدخول وعند الخروج وعند الأكل وعند الشرب وعند الجماع ونحو ذلك مما ورد من مواضع التسمية،
• وكثرة ذكر الله عز وجل .

3: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية:
إرشاد العبد إلى استحضار ما تتضمنه من المعاني الجليلة. فيقوم في قلب المستعيذ عند استعاذته من المعاني التعبّدية ما يدلّ على صدق الالتجاء إلى الله تعالى، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، فهي مظهر من مظاهر العبودية، فالعباد محتاجون بل مضطرون إلى من يلجؤون إليه ويستعيذون به؛ فلا يخلو عبد من الحاجة إلى الاستعاذة بمن يعيذه.
وترتيبها على هذا النحو:
1) أنها تضمنت المبدأ والولاية والغاية؛
فهو تعالى: (رب الناس) (ملك الناس) (إله الناس).
فمنه مبدؤنا بخلقه وإنعامه وفضله، وهو الملك المتصرف الذي يملكنا ويدبر أمورنا، وإليه غاية قصدنا ومبتغانا.
2) أن هذه الصفات الثلاث حُجّة على وجوب التوحيد؛ فالله تعالى هو الذي خلق الناس وأنعم عليهم ولم يخلقهم غيره ، وهو ملك الناس لا يملكهم غيره ولا يملك ضرهم ونفعهم إلا هو جل وعلا، فيجب أن يكون هو إله الناس لا يعبدون غيره.
3) أن أصل بلاء الناس إنما هو في الشرك بالله جل وعلا في هذه الأمور الثلاثة (الربوبية، والملك، والألوهية)
4) أن الاستعاذة بربوبية الله وملكه وألوهيته تقتضي تعظيمها وأن لها شأناً عظيماً وآثاراً جليلة في الخلق والأمر، فكل ما في الكون مبني على هذه الصفات الثلاث العظيمة.
5) أن مدار عمل الشيطان على إخلال العباد بهذه الأمور الثلاثة؛ فمن الناس من يكون عنده شرك في الربوبية يقل أو يكثر، ومنهم من يشرك في الملك، ومنهم من يشرك في الألوهية
6) أن العبد المؤمن حينما ينادي ربه هذا النداء ويستعيذ به فهو لاجئ إلى ربه وملكه وإلهه ليعيذه من شر عدوه، وإذا حقق العبد الإخلاص في هذه الأمور الثلاثة وأحسن التعبد لله تعالى بها فقد أوى إلى معاذ منيع وحصن حصين، وكان في عصمة الله تعالى وضمانه وأمانه.

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
• التعبد لله بعبادة الاستعاذة ومعرفة معانيها العميقة
• العلم بصفات الربوبية والملك والألوهية لله تعالى ، والتعبد لله تعالى بها بالمحبة والخوف والرجاء
• العلم بعداوة الشيطان ومعرفة صفاته وأنه وسواس خناس
• معرفة أصول دفع كيد الشيطان
• معرفة معنى الحسد وانواعه وحكمه وكيفية العلاج منه
• معرفة معنى الحسد وحكمه وكيفية العلاج منه

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 شوال 1443هـ/26-05-2022م, 12:44 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
شريفة المطيري;413477]المجموعة الثانية:
1:
ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
الوَسواس بالفتح هو اسم للموسوس
والوِسواس بالكسر مصدر ، وهو مشتق من الوسوسة ، وهي التحديث بصوت خفيّ.
والوَسْوَسَة قد تكون بصوت بخفيّ ، وقد تكون همساً يحسّ المرءُ أثرَهُ ولا يُسمع صوتَه ، كما في وسوسة النفس ووسوسة الشيطان للإنسان، فهو إلقاء خفي للإنسان.
والخناس: فعَّال من الخنوس وهو الاختفاء ، وقيل: الاختفاء بعد الظهور؛ وهو اختفاء فيه معنى الانقباض والتواري والرجوع.
ودلالة اقترانهما ببعضهما دليل على تلازمها ، وهذا التلازم فيه شر إضافي.
ففي وسوسته شر ، وفي خنوسه شر، وفي كثرة وقوع الوسوسة والخنوس وتتابعهما شر عظيم يستوجب الاستعاذة بالله تعالى من شره.

2:
ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟
سبب تسلط الشيطان على العبد :
اتباع الشيطان
وتولّيه
والإشراك به؛
؛ كما قال الله تعالى: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}.
وتولي الشيطان هو مرتبة في اتباعه من وصل إليها فهو قد عبد الشيطان من دون الله جلّ وعلا.
وبهذا تعلم أن التذكر نجاة للعبد من كيد الشيطان:- الكلام مقتطع وله تعلق بما قبله، والأولى الصياغة بأسلوبك-
التذكر :
-
فيتذكر العبد ما ينبغي لله تعالى من المحبة والطاعة والتسليم؛ فينفعه هذا التذكر، ويترك ما يُسخِط اللهَ محبةً لله تعالى.
-
ويتذكر ما أعدَّ الله من الثواب لمن أطاعه واتبع رضوانه؛ فينفعه هذا التذكر؛ فيترك معصية الله رجاء ثواب الله وعوضه.
-
ويتذكر ما أعد الله لمن عصاه وأعرض عن ذكره من العذاب الأليم في الدنيا والآخرة؛ فينفعه هذا التذكر فيترك معصية الله خوفاً من عذاب الله.
وكلما كان تذكر العبد أحسن وأسرع كان نصيبه من البصيرة أكمل وأعظم.
ومدار التذكر على العبادات القلبية الثلاث: المحبة والخوف والرجاء.
التبصر:
فالمتقي إذا مسه {طائف من الشيطان} وفي القراءة الأخرى {طيف من الشيطان} أي: ألمّ به شيء من كيد الشيطان استزله به، فإنه يتذكّر، فإذا تذكر أبصر وعرف طريق الهداية، وعرف ما يجب عليه أن يفعله ، وما يجب عليه أن يتركه، فيتبع رضوان الله جل وعلا
الإنابة
اتباع هدى الله تعالى في شأنه كله؛ فإنه يُعصم من كيد الشيطان،
وقول (بسم الله) عند الدخول وعند الخروج وعند الأكل وعند الشرب وعند الجماع ونحو ذلك مما ورد من مواضع التسمية،
وكثرة ذكر الله عز وجل .

3:
بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية:
إرشاد العبد إلى استحضار ما تتضمنه من المعاني الجليلة. فيقوم في قلب المستعيذ عند استعاذته من المعاني التعبّدية ما يدلّ على صدق الالتجاء إلى الله تعالى، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، فهي مظهر من مظاهر العبودية، فالعباد محتاجون بل مضطرون إلى من يلجؤون إليه ويستعيذون به؛ فلا يخلو عبد من الحاجة إلى الاستعاذة بمن يعيذه.
وترتيبها على هذا النحو:
1)
أنها تضمنت المبدأ والولاية والغاية؛
فهو تعالى: (رب الناس) (ملك الناس) (إله الناس).
فمنه مبدؤنا بخلقه وإنعامه وفضله، وهو الملك المتصرف الذي يملكنا ويدبر أمورنا، وإليه غاية قصدنا ومبتغانا.
2)
أن هذه الصفات الثلاث حُجّة على وجوب التوحيد؛ فالله تعالى هو الذي خلق الناس وأنعم عليهم ولم يخلقهم غيره ، وهو ملك الناس لا يملكهم غيره ولا يملك ضرهم ونفعهم إلا هو جل وعلا، فيجب أن يكون هو إله الناس لا يعبدون غيره.
3)
أن أصل بلاء الناس إنما هو في الشرك بالله جل وعلا في هذه الأمور الثلاثة (الربوبية، والملك، والألوهية)
4)
أن الاستعاذة بربوبية الله وملكه وألوهيته تقتضي تعظيمها وأن لها شأناً عظيماً وآثاراً جليلة في الخلق والأمر، فكل ما في الكون مبني على هذه الصفات الثلاث العظيمة.
5)
أن مدار عمل الشيطان على إخلال العباد بهذه الأمور الثلاثة؛ فمن الناس من يكون عنده شرك في الربوبية يقل أو يكثر، ومنهم من يشرك في الملك، ومنهم من يشرك في الألوهية
6)
أن العبد المؤمن حينما ينادي ربه هذا النداء ويستعيذ به فهو لاجئ إلى ربه وملكه وإلهه ليعيذه من شر عدوه، وإذا حقق العبد الإخلاص في هذه الأمور الثلاثة وأحسن التعبد لله تعالى بها فقد أوى إلى معاذ منيع وحصن حصين، وكان في عصمة الله تعالى وضمانه وأمانه.
فاتك أمر

4:
ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟
التعبد لله بعبادة الاستعاذة ومعرفة معانيها العميقة
العلم بصفات الربوبية والملك والألوهية لله تعالى ، والتعبد لله تعالى بها بالمحبة والخوف والرجاء
العلم بعداوة الشيطان ومعرفة صفاته وأنه وسواس خناس
معرفة أصول دفع كيد الشيطان
معرفة معنى الحسد وانواعه وحكمه وكيفية العلاج منه
معرفة معنى الحسد وحكمه وكيفية العلاج منه



بارك الله فيك
التقييم: أ
احرصي على الإجابة بأسلوبك لأن هذا يفيدك في ضبط المعلومة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 رجب 1444هـ/11-02-2023م, 06:52 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة هي: أعوذ وأعتصم،من الالتجاء والاعتصام بالله وحده من شر الشيطان وكيده.وهي المنعة والحماية من شر المستعاذ منه،(قال لاعاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم)،وقال تعالى:(مالهم من الله من عاصم)
وفيها معنى الاقرار بالضعف والذل والافتقار إلى عزة المستعاذ به وعصمته ورحمته، وهي تستلزم :الايمان بأسماء الله وصفاته العليا، والاخلاص لله بالتوحيد وإظهار العبودية له سبحانه.

2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
استعاذة المشركين شرك بالله تعالى لأنهم يستعيذون بالله وبغيره ، فيستعيذون بالأشجار والأحجار والشياطين قال تعالى:(وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)، وقال:(سآوي إلى جبل يعصمني من الماء)
أما المؤمنون فاستعاذتهم بالله توحيد له وإقرار بالذل والعبودية له وتصديق بأسمائه وصفاته العلى وتستلزم محبة الله والتوكل عليه والخوف منه وحده لاشريك له.
3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه؟
1- الوسوسة
2-النزغ والهمزوالنفخ والنفث.
3-تسلطه بالاستزلال.والعصمة من كيده وشره بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، قال تعالى:{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون * وإخوانهم يمدونهم في الغيّ ثم لا يقصرون}.فيفعل ماأمر به ويترك مانهى عنه، ويتبع رضوان ربه فيعيش مطمئنا سعيدا بحفظ ربه له وتوفيقه إياه.
4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

1- الالتجاء والاعتصام بالله في جميع الأحوال وهوسبب التوفيق والحفظ من نزغ الشيطان.
2- تعظيم الله تعالى والتوكل عليه والأنس به.
3- ضعف الشيطان وجنده وكيد السحرة والحاسدين يتلاشى أمام ذكر الله تعالى.
4- الحرص على قراءة المعوذتين واستشعارها وعظمة آياتها وتأثيرها بقدرة الله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شعبان 1444هـ/9-03-2023م, 02:34 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة هي: أعوذ وأعتصم،من الالتجاء والاعتصام بالله وحده من شر الشيطان وكيده.وهي المنعة والحماية من شر المستعاذ منه،(قال لاعاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم)،وقال تعالى:(مالهم من الله من عاصم)
وفيها معنى الاقرار بالضعف والذل والافتقار إلى عزة المستعاذ به وعصمته ورحمته، وهي تستلزم :الايمان بأسماء الله وصفاته العليا، والاخلاص لله بالتوحيد وإظهار العبودية له سبحانه.

2: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
استعاذة المشركين شرك بالله تعالى لأنهم يستعيذون بالله وبغيره ، فيستعيذون بالأشجار والأحجار والشياطين قال تعالى:(وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)، وقال:(سآوي إلى جبل يعصمني من الماء)
أما المؤمنون فاستعاذتهم بالله توحيد له وإقرار بالذل والعبودية له وتصديق بأسمائه وصفاته العلى وتستلزم محبة الله والتوكل عليه والخوف منه وحده لاشريك له.
3: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه؟
1- الوسوسة
2-النزغ والهمزوالنفخ والنفث.
3-تسلطه بالاستزلال.والعصمة من كيده وشره بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، قال تعالى:{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون * وإخوانهم يمدونهم في الغيّ ثم لا يقصرون}.فيفعل ماأمر به ويترك مانهى عنه، ويتبع رضوان ربه فيعيش مطمئنا سعيدا بحفظ ربه له وتوفيقه إياه.
الإجابة مختصرة وناقصة

4: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة تفسير المعوذتين؟

1- الالتجاء والاعتصام بالله في جميع الأحوال وهوسبب التوفيق والحفظ من نزغ الشيطان.
2- تعظيم الله تعالى والتوكل عليه والأنس به.
3- ضعف الشيطان وجنده وكيد السحرة والحاسدين يتلاشى أمام ذكر الله تعالى.
4- الحرص على قراءة المعوذتين واستشعارها وعظمة آياتها وتأثيرها بقدرة الله.
وفقك الله؛
الإجابات يغلب عليها النقص والاختصار
ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir