المجموعة الأولى:
س1. عرّف ما يلي:
أ. التصدير: وهو رد العجز على الصدر؛ وهو في النثر: أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين أو الملحقين بهما , بأن جمعهما اشتقاق أو شبهه في أول الفقرة والثاني في آخرها, وفي النظم: أن يكون أحدهما في آخر البيت والآخر في صدر المصراع الأول أو بعده.
ب. التشريع. هو بناء البيت على قافيتين بحيث إذا سقط بعضه كان الباقي شعرا مفيدا.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ.
شَفَاها من الدّاءِ العُضالِ الّذي بِها غلام إذا هز القناة سقاهَا
سَقَاها دمَاءَ المارقينَ وعَلّها إذا جمحت يوماً وخيف أذاهَا
من المحسنات الموجودة في هذا البيت: هو تشابه الأطراف.
موضع الشاهد: كلمة سقاها فقد جاءت في آخر البيت الأول , ثم بدأ بها في صدر البيت الثاني.
ب. " المرءُ بعلمِهِ وأدَبِهِ، لا بحسبِهِ ونسبِهِ".
من المحسنات الموجودة في هذا البيت: هو السجع.
موضع الشاهد: كلمة علمه وأدبه توافقت مع كلمة حسبه ونسبه.
س3. عرف الجناس التام، واذكر أقسامه مع التمثيل لكل قسم.
الجناس التام: هو ما اتفقت حروفه في الهيئة والنوع والعدد والترتيب.
أقسامه:
1- المتماثل: إن كان بين لفظين من نوع واحد.
مثاله: لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يُلاذُ به .... فلا بَرِحْتَ لعينِ الدهْرِ إنسانًا
2 – المستوفي: إن كان بين نوعين.
مثاله:
فدَارِهِمْ ما دُمْتَ في دَارِهِمْ ..... وأرْضِهِمْ ما دُمتَ في أرْضِهِمْ
3 – المتشابه: إن كان بين لفظين أحدهما مركب والآخر مفرد واتفقا في الخط.
مثاله:
إذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذا هِبَهْ ..... فدَعْهُ فدولَتُهُ ذاهِبَهْ
4 – المفروق: إن لم يتفقا.
مثاله:
كلُّكُم قدْ أَخَذَ الـ ..... ـجامَ ولا جَامَ لنا
ما الذي ضَرَّ مُديرَ الـ ..... ـجامِ لوْ جَامَلَنَا
س4. ما الفرق بين الاقتباس والتضمين؟
الاقتباس: هو أن يضمن الكلام شيئا من القرآن أو الحديث, لا على أنه منه.
التضمين: ويسمى الإيداع, هو أن يضمن الشعر شيء من شعر آخر مع التنبيه عليه إن لم يشتهر.
فالفرق بينهما أن الاقتباس يكون بشيء من القرآن أو الحديث, والتضمين يكون من الشعر.
س5. ما المقصود بـ " حسن الانتهاء" عند البلاغيين؟
حسن الانتهاء: هو أن يجعل آخر الكلام عذب اللفظ, حسن السبك, صحيح المعنى.
والله أعلم