دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 21 شوال 1443هـ/22-05-2022م, 02:02 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الحي الذي لا يموت

مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي

المجموعة الرابعة:
1:
عرّف الإدغام وأنواعه
-
الإدغام لغة إدخال شيء في شيء.
واصطلاحا:هو إدخال حرف في حرف مماثل له أو مقارب ويكون في كلمة أو كلمتين.

أنواع الإدغام:
1.
إدغام متماثلين. فالحرف الأول هو الحرف الثاني مخرجا وصفةً.
2.
إدغام متقاربين. فالحرفان تقربا مخرجاً.
3.
إدغام متجانسين. فالحرفان اتفقا مخرجاً واختلفا صفةً.
-
وكل نوع من الثلاثة فيه الصغير والكبير.
-
فالإدغام الصغير أن يكون: الحرف الأول ساكن والثاني متحرك.
-
والإدغام الكبير أن يكون: الحرف الأول متحرك والثاني متحرك.

-
وحكم الإدغام: واجب في المتماثلين، وجائز في المتقاربين والمتجانسين.

1.
مثال إدغام متماثلين صغير: قول الله تعالى: ( فما ربحت تجارتهم).
2.
مثال إدغام متماثلين كبير: قول الله تعالى:( الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين)
3.
مثال متقاربين صغير:قول الله تعالى: (لقد جاءكم)
4.
مثال متقاربين كبير:قول الله تعالى: (من بعد ذلك)
5. مثال متجانسين صغير:قول الله تعالى: (اركب معنا)
6. مثال متجانسين كبير:قول الله تعالى: (يعذب من يشاء)

-
الإدغام الكبير اختص به السوسي عن أبي عمرو.

2: اذكر أقوال العلماء في وجود ألفاظ أعجمية في القرآن.
-
قال الله تعال أنه أنزل القرآن:(بلسان عربي مبين)، وقال تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)، ومن أصدق من الله قيلا، فالقرآن عربي نزل بأفصح اللغات،
وقد بلغ الذروة العليا ببلاغته
.
-
وقد أجمع أهل العلم على أنه لا جمل ولا تراكيب أعجمية فيه، كذلك أجمعوا على وجود أعلام أعجمية فيه، مثل(إبراهيم).
-
لكن الخلاف وقع في الألفاظ التي وضع لها مدلول واستعملت في لغة العرب.
فذهب البعض إلى نفي أن تكون تلك الألفاظ أعجمية، وحجتهم أنه ينافي عربية القرآن.
وذهب البعض أن القرآن وقع فيه ألفاظ أعجمية وهى يسيرة جدا بحيث لا تخرج القرآن عن عربيته.
-
وذهب أبو عبيد بن القاسم إلى القول بوجود ألفاظ أعجمية في القرآن لكن العرب عربتها واختلطت بكلام العرب.

-
والصحيح -والله تعالى أعلم- والذي ذهب إليه جمهور أهل العلم بعدم وجود ألفاظ أعجمية في القرآن، وأن الألفاظ التي يعتقد أنها أعجمية في القرآن هى مما توافقت عليه اللغات،
وقد أحسن ابن جرير في مقدمة تفسيره بيان ذلك، فقال ما معناه أن اللفظة لا يمتنع أن تكون مستعملة في لغتين بنفس المعنى، فاللفظة تكون حبشية عربية أو رومية عربية،
ولا يعني وصفها بأنها حبشية أو رومية نفي العربية عنها، ولا يعني وصفها بأنها عربية نفي الحبشية أو الرومية عنها، فكلها أوصاف لتلك اللفظة بأي وصف وصفتها صح الأمر،
كالذي يصف الأرض المطلة على البحر ومن جانبها الآخر قد امتدت الجبال، بأنها ساحلية فهو بذلك لم ينفي كونها أرض جبلية بل وصفها بوصف من أوصافها
.
-
وقال أيضا أن القول بنسبة اللفظة للغة دون أخرى ممتنع لاستحالة تقصي ذلك.

3: عرّف المجمل، واذكر أسباب حصوله في القرآن.

-
المجمل: هو الذي لم تتضح دلالته على معناه بمفرده أو هو اللفظ المبهم الذي لا يفهم المراد منه.
-
والأسباب التي تؤدي إلى حصوله في القرآن:
1.
الاشتراك، هو ما اقتصر الناظم على ذكره، ومثال الاشتراك: لفظ القرء، فهو من المشترك اللفظي الذي يفيد أمران: الطهر والحيض، وهذا يحتاج إلى بيان لتعلقه بالأحكام.
2.
الحذف، ومثاله حذف حرف، كما في قول الله تعالى: (وترغبون أن تنكحوهن)، فالمحذوف إما أن يكون حرف: (عن)، أو(في)، وهذا يحتاج لبيان لاختلاف المعنى في كل منهما.
3.
احتمال العطف والاستئناف، كما في قول الله تعالى: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به..)، فإما أن يراد العطف فيكون المعنى اختصاص أهل العلم بمعرفة
المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله وفتح به عليهم، وإما أن يراد الاستئناف فيكون المعنى أن الله اختص نفسه الكريمة بعلم المتشابه، وأن أهل العلم يؤمنون به ويعبرون عن إيمانهم قولا وفعلا،
فيقولون آمنا به، وينسبون علمه لله وحده
.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir