الإجابة:
المجموعة الرابعة:
1: بيّن أهمية علم الوقف والابتداء، وأنواع الوقف مع التمثيل.
الإجابة:
أهمية علم الوقف والابتداء في الأساس هي حفظ المعنى عما يشوبه من خطأ أو قبح في المعنى مثال الوقف بترك المتعلق، أو بترك الشرط عند الوقف.
أنواع الوقف:
1. وقف تام وهو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظا ولا معنى. ومثله: آخر الآيات التي لا ترتبط، وآخر القصة، وآخر السورة.
2. وقف كافي وهو ما تعلق معنى لا إعرابا ومثله: قوله تعالى:"إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ" ، الوقف على لم تنذرهم تام إعرابا ولم يتم معنى.
3. وقف حسن ومثله: الوقف على الحمد لله في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين، وعليه الرجوع لقول الحمد لله لوصلها برب العالمين.
4. وقف قبيح يوهم معنى محظور ومثله: في سورة الماعون الوقف على {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ }.
والله أعلم
2: عرّف بأشهر رواة القرآن وحفاظه من الصحابة والتابعين.
الإجابة:
اشتهر بحفظ القرآن وإقرائه من الصحابة:
عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وابي ابن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وسالم وأبو الدرداء ومعاذ ابن جبل وأبو زيد وغيرهم رضي الله عنهم.
وأبو هريرة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن السائب أخذوا عن أبي رضي الله عنهم.
اشتهر من التابعين:
أبو جعفر يزيد القعقاع ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء بن يسار وابن أبي رباح والحسن البصري وعلقمة وغيرهم.
والله أعلم
3: مثّل لما نزل من القرآن في الأسفار.
الإجابة:
مثال لما نزل من القرآن في الأسفار وهو السفري:
- قوله تعالى" یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَأَیۡدِیَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُوا۟ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَیۡنِۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُوا۟ۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰۤ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَاۤءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَاۤىِٕطِ أَوۡ لَـٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَلَمۡ تَجِدُوا۟ مَاۤءࣰ فَتَیَمَّمُوا۟ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُوا۟ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُم مِّنۡهُۚ مَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیَجۡعَلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَـٰكِن یُرِیدُ لِیُطَهِّرَكُمۡ وَلِیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ"، آية التيمم التي في المائدة نزلت في السفر في موضع وراء ذو لحليفة قرب المدينة في غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع ، جاء في الحديث حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: سَقَطَتْ قِلَادَةٌ لِي بِالْبَيْدَاءِ، وَنَحْنُ دَاخِلُونَ الْمَدِينَةَ، فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَزَلَ، فثَنَى رَأْسَهُ فِي حِجْري رَاقِدًا، أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ فلَكَزَني لَكْزَةً شَدِيدَةً، وَقَالَ: حَبَسْت النَّاسَ فِي قِلَادَةٍ، فَبى الموتُ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَدْ أَوْجَعَنِي، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ اسْتَيْقَظَ وَحَضَرَتِ الصُّبْحُ، فَالْتَمَسَ الْمَاءَ فَلَمْ يوجَد، فَنَزَلَتْ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ هَذِهِ الْآيَةُ، فَقَالَ أسَيْد بْنُ الحُضَير لَقَدْ بَارَكَ اللَّهُ لِلنَّاسِ فِيكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ، ما أنتم إلا بركة لهم -صحيح البخاري برقم (٤٦٠٨) .
- يوم الفتح أواخر سورة البقرة:" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)".
- سورة الأنفال نزلت في غزوة بدر.
- آخر سورة النحل {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ } في غزوة أحد، وفيها:
يَأْمُرُ تَعَالَى بِالْعَدْلِ فِي الِاقْتِصَاصِ وَالْمُمَاثَلَةِ فِي اسْتِيفَاءِ الْحَقِّ، كَمَا قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ﴾ إِنْ أَخَذَ مِنْكُمْ رَجُلٌ شَيْئًا، فَخُذُوا مِنْهُ مِثْلَهُ.وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ. وَاخْتَارَهُ ابْنُ جَرِيرٍ – تفسير بن كثير.
والله أعلم
4: اذكر أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن.
الفائدة من معرفة أوّل ما نزل وآخر ما نزل:
معرفة الزمن الذي يترتب عليه القول بالنسخ والإحكام.
الإجابة:
أول ما نزل من القرآن:
على الأصح "اقرأ باسم ربك"، ثم "يا أيها المدثر"، وقيل نبيء النبي صلى الله عليه وسلم بإقرأ وكلف بالرسالة بالمدثر، وهذا في مكة وفي الحديث عن أبي سلمة عن جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه (( فبينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي أتاني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله تعالى يا أيها المدثر )) فقوله صلى الله عليه وسلم الملك الذي جاءني بحراء دال على أن هذه القصة متأخرة عن قصة حراء التي فيها اقرأ باسم ربك قال البلقيني ويجمع بين الحديثين بأن السؤال كان عن نزول بقية إقرا والمدثر فأجاب عنه بما تقدم.
في المدينة أول ما نزل عن عائشة وعن ابن عباس رضي الله عنهما ويل للمطففين وقيل البقرة عن عكرمة.
آخر ما نزل من القرآن:
عدة أقوال:
- آية الكلالة الأخيرة في سورة النساء، كما في الصحيحين عن البراء بن عازب.
- آيات الربا في سورة البقرة، رواه البخاري عن ابن عباس.
- أواخر سورة براءة، رواه الحاكم عن أبي بن كعب.
- سورة النصر رواه مسلم عن ابن عباس.
- والله أعلم
5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ:{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم}.
الإجابة:
في المصحف الذي جمع في عهد عثمان رضي الله عنه "أنفسكم" السين مكسورة
ورد من طريق عبد الله بن طاووس عن أبيه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} بفتح الفاء يعني من أعظمكم قدراً.
ب: {وترى الناس سكارى وما هم بسكارى}.
الإجابة:
تقرأ " سكارى وما هم بسكارى"
وأخرج من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {وترى الناس سكرى وما هم بسكرى} وهي في السبع.
والله أعلم
جزاكم الله خير
اعتذر عن التقصير