اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم
المجموعة الأولى:
س1: ما هو ضابط العلم النافع؟
العلم النافع هو ما كان وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل، فبه يتعلم العبد التكليفات الشرعية التي كلفه الله بها، وكيفية أدائها على الوجه الذي يرضي الله وكيفية إخلاص النية فيها.
ونذكر ما يدفع به العلم
س2: ما هي مراتب النية؟
للنية مرتبتان:
1. تمييز العادة عن العبادة، فالصوم مثلا ترك الطعام والشراب والنكاح تقربا لله، وقد يتركهم الانسان من غير نية فلا بد من التمييز بينهما.
2. تمييز العبادات بعضها من بعض، فهناك الفرائض والسنن الراتبة.
س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
هناك أسباب تجعل العمل المفضول أفضل من الفاضل إذا اقترنت به ومنها:
1. أن يكون المفضول مأمورا به في هذا الموضع، كأذكار بعد الصلاة تكون أفضل من القراءة.
2. أن يشتمل العمل المفضول على مصلحة لا تكون في الفاضل أو دفع مفسدة يظن حصولها في الفاضل.
3. أن يكون العمل المفضول أزيد مصلحة للقلب من الفاضل، كما قال الامام أحمد عندما سئل عن بعض الأعمال: أنظر إلى ما هو أفضل لقلبك فافعله.
س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
معنى القاعدة أن العبد متى تحقق شيئا، ثم شك هل زال الشيء المتحقق أم لا؟ الأصل بقاء المحقق، فلو شك هل طلق زوجته أم لا، لم تطلق استصحابا للنكاح، ولذلك كان الاستصحاب حجة، وأنواعه:
الأصل براءة الذمة
الأصل في الألفاظ أنها للحقيقة
الأصل بقاء العموم حتى يأتي بمخصص
الأصل بقاء حكم النص حتى يأتي بناسخ.
نقول: استصحاب ...
س5: مثل لما يلي:
أ: المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
تقديم قول أذكار الصلاة بعدها على قراءة القرآن
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.
القيام في الفرض.
هناك بدلا عنه وهو القعود أو الاضجاع.
ومن أمثلته الصحيحة الحج
ج: ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
أكل الميتة
أكل الميتة تدفع الضرورة, والمثال الصحيح هو شرب الخمر كونه لا يدفع الظمأ بل يزيده
د: أعمال لا يشترط فيها النية.
المباحات: كالأكل والشرب
إزالة النجاسة أو تسديد الدين
|
أحسنت نفع الله بك
ب