دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 محرم 1443هـ/30-08-2021م, 12:56 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير

مجلس أداء التطبيق الأول من تطبيقات دورة مهارات التفسير
وفقكم الله وسددكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 محرم 1443هـ/30-08-2021م, 11:06 AM
رفعة القحطاني رفعة القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 241
افتراضي


التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).



المسائل:

1-نوع الخطاب ولمن يوجه.

2-بيان مقصد الآية .

3-معنى : (اذا انتم قليل).

4-المراد ب(الناس).

5- بيان متى ازال الله عنهم البلاء وآواهم .

6-معنى :(وايدكم بنصره).

7- فيمن نزلت الآيات .

8-المغزى من ذكر النعم(واذكروا) على المسلمين.

9- ذكر بماذا تزيد النعم، والتوجيه لشكر لله تعالى .



.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 محرم 1443هـ/30-08-2021م, 06:52 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.

التطبيق الثاني:
تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)} من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.
قال أبو القاسم محمد بن أحمد ابن جزي الكلبي الغرناطي (ت:741 هـ):
([قوله تعالى]: {وَأَنَّ هذا صراطي مُسْتَقِيماً} الإشارة بهذا إلى ما تقدم من الوصايا أو إلى جميع الشريعة (مرجع اسم الإشارة)، وأن بفتح الهمزة والتشديد عطف على ما تقدم أو مفعول من أجله: أي فاتبعوه لأن هذا صراطي مستقيماً (موضع المصدر المأول من الإعراب)، وقرئ بالكسر على الاستئناف، وبالفتح والتخفيف على العطف، وهي على هذا مخففة من الثقيلة (القراءة في الآية) {وَلاَ تَتَّبِعُوا السبل} الطرق المختلفة في الدين من اليهودية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة (المراد بالسبل)، ويدخل فيه أيضاً البدع والهواء المضلة (التنبيه على دخول البدع في الآية) وفي الحديث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا، ثم قال هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله، ثم قال هذه كلها سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه» {فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} أي تفرقكم عن سبيل الله (مرجع الضمير الهاء) والفعل مستقبل حذفت منه تاء المضارعة (صيغة الفعل) ولذلك شدده أبو الحسن أحمد بن محمد البزي (القراءة في قوله {فتفرق}). [التسهيل لعلوم التنزيل: 1/ 281]

مسائل الآية:
• القراءة في قوله تعالى: {وأن}
• القراءة في قوله {فتفرق}
المسائل التفسيرية:
• مرجع اسم الإشارة "هذا"
• موضع المصدر المأول من "أن" وما بعدها من الإعراب.
• المراد بالسبل.
• مرجع الضمير الهاء في {عن سبيله}
المسائل الاستطرادية:
• دلالة الآية على دخول البدع في "السبل".
• صيغة الفعل {فتفرق}

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 محرم 1443هـ/30-08-2021م, 08:53 PM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

التطبيق الثالث:


المسائل

• سبب التذييل بالتنويه بشأن القرآن.
• الغرض من "ولقد".
• معنى (اليسر).
• معنى تيسير الله للقرآن.
• الحكمة من تيسير القرآن.
• من صور عناية الله بالقرآن.
• بعض من إعجاز القرآن.
• الحكمة من اختيار لغة العرب لينزل بها القرآن.
• الحكمة من جعل العرب هم أول من يتلقى القرآن.
• سبب التيسير للذكر مع يسره على أمة العرب.
• الواجب على علماء القرآن.
• متعلق (اللام) في "للذكر". (دلالة اللام في "للذكر").
• بعض صور معاني اللام ومدخولها.
• معنى "الذكر".
• المراد ب (التذكر).
• نوع الأسلوب في "يسرنا القرآن للذكر".
• الغرض من الاستفهام في نهاية الآية.
• الفرق بين (الادكار) في الآية عن (الادكار) السالف لها.
• المقصد من الآية.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 محرم 1443هـ/31-08-2021م, 02:16 AM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
التطبيق الثالث:

المسائل:
• سبب التذييل بتنويه شأن القرآن.
• الغرض من ذكر القرآن.
• عم ينبئ تيسير الله القرآن للذكر؟
• الحكمة من التيسير.
• سبب تأكيد الخبر باللام وحرف التحقيق.
• معنى التيسير.
• فيم يكون التيسير؟
• معنى اليسر.
• معنى تيسير القرآن.
• بيان جانبي حصول اليسر.
• أهم وسائل الفصاحة.
• الحكمة من إيجاز لفظ القرآن.
• الحكمة من إجمال المدلولات.
• الحكمة من الإطناب.
• التناسب بين اختيار اللغة والأمة.
• حكم تبيين القرآن وطرق بيان هذا الحكم.
• متعلق اللام.
• دلالة اللام هنا.
• أسماء هذه اللام.
• سبب بسط القول في اللام.
• أصل معاني لام الجر.
• معنى الذكر.
• مترادف الذكر.
• معنى {يسرنا القرآن للذكر}
• الأسلوب البلاغي في {يسرنا القرآن للذكر}
الفرق بين السؤالين في قوله: {فهل من مدكر}

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 محرم 1443هـ/31-08-2021م, 07:16 AM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق على المثال الثالث:
{ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
المسائل:
1-حال المشركين مع القرآن.
2- التنويه بأن القرآن من عند الله.
3- فائدة تيسير القرآن
4- سبب التأكيد باللام وحرف التحقيق.
5- معنى التيسير لغة.
6- المراد بالتيسير في القرآن.
7- جوانب التيسير في القرآن.
8- معنى تيسير القرآن في ألفاظه.
9- معنى تيسير القرآن في معانيه.
10- أمثلة على تيسير المعاني.
11- صفات الأمة المتلقية للقرآن (العرب)
12-فائدة الاجتماع على مدارسة القرآن
13- مسؤولية علماء القرآن.
14- معنى اللام في قوله تعالى {للدكر}
15- معنى الذكر لغة.
16- معنى تيسير القرآن للذكر.
17- الصورة البلاغية في {يسرنا القرآن للذكر}
18-أنواع الإذّكار في السورة ونوعه في هذه الآية.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 محرم 1443هـ/2-09-2021م, 08:53 AM
رولا بدوي رولا بدوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 341
افتراضي

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}
ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) ).
المسائل التفسيرية:
1- مقصد الآية .
2- المعنى العام للآية .
3- المخاطبون بالآية.
4- المعنى المراد من (إذ أنتم )
5-بيان اللف و النشر في الآية.
7-المقصود بالأرض .
6-المقصود بالناس.
7-مناسبة أن عددهم قليل لما أصابهم من الخوف.
8-دلالة التعبير بالفعل المضارع يتخطفكم.
9-المراد بالناس في الآية.
10-محذوف مقدر يفهم من السياق و من أقوال السلف ( حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة)
11-متعلق (آواهم).
12- لازم (آواهم).
13- معنى أيدكم .
13-معى(الباء) في بنصره.
14-متعلق النصر.
15-المقصود بالطيبات.
16-المعنى المراد من ( تشكرون)
17-سبب العداوة .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 محرم 1443هـ/3-09-2021م, 01:26 AM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

⚪️ التطبيق الأول ⚪️

تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

قال إسماعيل بن عمر ابن كثير القرشي(ت:774هـ): ( [قوله تعالى]: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}

ينبّه تعالى عباده المؤمنين على نعمه عليهم وإحسانه إليهم، حيث كانوا قليلين فكثَّرهم، ومستضعفين خائفين فقوَّاهم ونصرهم، وفقراء عالة فرزقهم من الطيبات، واستشكرهم فأطاعوه، وامتثلوا جميع ما أمرهم.
وهذا كان حال المؤمنين حال مقامهم بمكة قليلين مستخفين مضطرين يخافون أن يتخطفهم الناس من سائر بلاد الله، من مشرك ومجوسي ورومي، كلهم أعداء لهم لقلتهم وعدم قوتهم، فلم يزل ذلك دأبهم حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة، فآواهم إليها، وقَيَّض لهم أهلها، آووا ونصروا يوم بدر وغيره وآسَوا بأموالهم، وبذلوا مُهَجهم في طاعة الله وطاعة رسوله.
قال قتادة بن دِعَامة السَّدوسي رحمه الله في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ } قال: (كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذُلا وأشقاه عَيْشًا، وأجوعه بطونًا، وأعراه جلودا، وأبينه ضلالا مكعومين على رأس حجر، بين الأسدين فارس والروم، ولا والله ما في بلادهم يومئذ من شيء يحسدون عليه، من عاش منهم عاش شقيًّا، ومن مات منهم رُدِّيَ في النار، يؤكلون ولا يأكلون، والله ما نعلم قَبِيلا من حاضر أهل الأرض يومئذ كانوا أشر منزلا منهم، حتى جاء الله بالإسلام فمكن به في البلاد، ووسع به في الرزق، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس. وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم، فاشكروا لله نعمه، فإن ربكم مُنْعِم يحب الشكر، وأهل الشكر في مزيد من الله تعالى) )


◽️ المسائل :

▫️ تفسير الأية
▫️ التنبيه والتذكير بالنعم وواجب الشكر عليها
▫️ لمن توجه التذكير
▫️استعراض أنواع إحسان وإنعام الله تعالى على أهل الإيمان
▫️ كيف يكون الشكر
▫️ وصف أهل الإيمان الشاكرين لربهم
▫️ الاستشهاد بقول التابعي قتادة السدوسي
▫️ حال أمة العرب قبل البعثة
▫️ أمة ضالة ضلالاً مبيناً
▫️ سيادة فارس والروم ، زمن البعثة
▫️ نعمة الله الكاملة على أمة العرب بالإسلام
▫️ أثر العقيدة والإيمان على أمة العرب
▫️ أمة التوحيد تقود العالم
▫️ كانوا أهلاً لإنعام الله واصطفائه
▫️ مزيد الإحسان يوجب مزيد الشكر
▫️ وصف الله تعالى بأنه المنعم
▫️ محبة الله للشاكرين
▫️الشاكرين في خير و مزيد بشكرهم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 محرم 1443هـ/4-09-2021م, 06:56 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تصحيح التطبيق الأول من تطبيقات المهارات المتقدمة في التفسير


بارك الله فيكم ونفع بكم
أذكركم ببعض التوجيهات العامة التي نعمل بها عند استخلاص المسائل وصياغتها من التفاسير أو من الآيات، مع بيان بعض الأمثلة عند التعليق على إجاباتكم.
1. الحرص على ربط صياغة المسألة بألفاظ الآية
فإذا قرأت المسألة بمعزل عن التفسير، ولم يتضح لك وجه دلالة الآية عليها، فاعلم أنك بحاجة لتعديل الصياغة.
2. إعادة ترتيب المسائل، فنبدأ بمسائل علوم القرآن مثل القراءات وأسباب النزول، ثم مقصد الآية، ثم المسائل التفسيرية ونختم بالاستطرادية.
3. الانتباه لمنهج المفسر في تفسيره
أحيانًا يعرض المفسر الخلاف في المسألة دون التنبيه على وجود خلاف، لأنه من قبيل خلاف التنوع، ويسرد الأقوال متتالية، أو يسوقها مساقًا واحدًا.

التطبيق الأول: تفسير قول الله تعالى: { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) } من تفسير ابن كثير.

في تفسير هذه الآية عرض ابن كثير - رحمه الله - قولان في المسألة، قدّم أحدهما، وعبّر عنه بأسلوبه، وأخّر الآخر وساقه أثناء نقله لقول قتادة.
الأول: أن الآية في المهاجرين، وأن الاستضعاف كان في أول الإسلام والتأييد بالنصر والرزق كان بالهجرة للمدية
الثاني: أن الآية في عموم العرب، والاستضعاف كان بغلبة الفرس والروم عليهم، والعز والنصر تحقق لهم ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم فيهم.
والآية تحتمل القولين بلا تعارض.

رفعة القحطاني: ب+
- أرجو قراءة التعليقات العامة أعلاه.
- مقصد الآية يقدم على بقية المسائل.
- نوع الخطاب ولمن يوجه: يمكن صياغتها بقولنا (المخاطب بالآية)، مع الانتباه أنها مسألة خلافية، فلا داعي لتكرار هذه المسألة بقولك (فيمن نزلت الآيات)
- لم يرد معنى (إذ أنتم قليل) فهو واضح، لكن ورد معنى (مستضعفين)
- أحسنتِ ذكر المراد بالناس، ولكن فاتكِ ذكر المراد بالأرض
- قولك: (بيان متى ازال الله عنهم البلاء وآواهم) هذه الصياغة غامضة
ويمكن قول: (المراد بالإيواء)، معنى التأييد، والمراد بالتأييد بالنصر ...
وكذلك المسائل المتعلقة بالشكر، يمكنكِ قول (مناسبة ختام الآية بــ ..)

رولا بدوي: أ
أحسنت استخلاص المسائل، زادكِ الله من فضله.
بعض المسائل غير موجودة في التفسير فإما أنكِ استنبطيها من الآية نفسها وهذا غير مطلوب في هذا التطبيق وإنما التطبيق الثاني بإذن الله
أو استنبطيها من تفاسير أخرى، وهو مجهود طيب لكن يُرجى الالتزام بالمطلوب في كل تطبيق دون زيادة أو نقصان، ليتسنى لنا مدى وضوح المطلوب لكم.
- المعنى المراد من (إذ أنتم ): هذه الصياغة غير واضحة، هل المقصود دلالة (إذ) وهو غير وارد في التفسير، أو بيان المخاطب بـ (أنتم) وقد سبق الإشارة إليه، أو أنه متعلق الذكر في (واذكروا)
- محذوف مقدر يفهم من السياق و من أقوال السلف ( حتى أذن الله لهم في الهجرة إلى المدينة) = ولمَ لا نقول أنه تفسير للمراد بالإيواء في الآية (فآواكم)؟
مسألة (سبب العداوة) غير واضحة، ولا يظهر ارتباطها - بهذه الصياغة - بألفاظ الآية.
أرجو قراءة التعليقات العامة.


سعاد مختار: ج
الملحوظة الرئيسة على تطبيقك هي صياغة المسائل.
إذا قرأت هذه القائمة بعيدًا عن الآية أو تفسيرها لن يتضح لي أنها قائمة مسائل تفسير آية (واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض)
وإنما قائمة في موضوع للحث على الشكر
وأرجو قراءة التعليقات العامة، والتعليقات على الأخوات أعلاه لمزيد من التوضيح.


التطبيق الثاني:
تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)} من كتاب "التسهيل لعلوم التنزيل" لابن جُزي الكلبي.

فروخ الأكبروف: ب+

أحسنت، البدء بمسائل القراءات، وأضف إليها كلمة (توجيه القراءة) لأن المفسر ذكرها، وقد أشرت إليها في باقي المسائل
فاتك بيان معنى السبل وهي (الطرق)
مسألة دخول البدع في السبل، هي بالفعل داخلة في مسألة (المراد بالسبل) فلا حاجة لتكرارها.
المسائل الاستطرادية ليست كذلك، بل هي من أصل تفسير السورة، أحدها داخل في توجيه قراءة، والثانية في المراد بالسبل.

التطبيق الثالث: قال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}

فصَّل ابن عاشور رحمه الله في المسائل المتعلقة بالتيسير، ببيان معناه لغة والمراد به في الآية
وفي مسألة المراد بتيسير القرآن فصّل فذكر سببه وأنواعه؛ من جانب اللفظ والمعنى، ثم تحت كل منهما تفصيلات
لذا من الأنسب بيان المسألة الرئيسة ( معنى تيسير القرآن للذكر) وبيان بقية المسائل كمسائل فرعية لها، ليظهر ارتباطها بها.

كما فصّل ابن عاشور في المسائل المتعلقة بمعنى اللام في الآية، والتمييز بينها وبين اللامات الأخرى
وبعض المسائل التي ذكرها استطرادية.


إيمان جلال: ب
- • سبب التذييل بالتنويه بشأن القرآن.
هذه الصياغة بعيدة عن تفسير الآية، مع كون المسألة من مسائل علوم الآية
وفي كلام ابن عاشور مسألتان:
1. مناسبة الآية لما قبلها.
2. مقصد الآية.

- راجعي التعليق العام بشأن مسألة (معنى تيسير القرآن للذكر).
- اختصرتِ في مسائل اللام.
- المراد ب (التذكر): التذكر الوارد في كلام ابن عاشور، جاء كتعريف لمعنى (الذكر)

فروخ الأكبروف: ب
راجع التعليق العام، والتعليق على الأخت إيمان أعلاه، خصوصًا ما يتعلق بهذه المسألة (سبب التذييل بتنويه شأن القرآن.)
قولك: الفرق بين السؤالين في قوله: {فهل من مدكر}
هنا قارن ابن عاشور بين معنى الادكار في الآية محل الدراسة، ومعنى الادكار في آية سابقة من السورة (ولقد تركناها آية فهل من مدكر)

هنادي الفحماوي: ب
أحسنتِ، بارك الله فيك
راجعي الملحوظة العامة أعلاه والتعليق على الأخت إيمان.
المسألة الأولى والثانية مما ذكرتِ يمكن التعبير عنهم بمناسبة الآية لما قبلها، ومقصد الآية.
أحسنتِ، ببيان المسائل المتعلقة بتيسير القرآن للذكر لكن اختصرتِ كثيرًا في المسائل المتعلقة بمعنى اللام ودلالتها لغة، ودلالتها في الآية، والفرق بينها وبين اللامات الأخرى ...

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir