دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 26 محرم 1443هـ/3-09-2021م, 06:32 PM
هند محمد المصرية هند محمد المصرية غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.

الإجابة :
اسمه : هو اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي وشهرته ابن كثير
مولده: وقد اختلف في عام ولادته قيل ولد عام سبعمائة وقيل سبعمائة وواحد
نشأته: ولد في بصرى بالشام وهي تسمى الآن درعا فرج الله عن أهلها ، ولد في قرية من قراها كانت تسمى الشركة وهي الآن تعرف بالشويك. وكانت فيها نشأته ثم انتقل وهو صغير إلى دمشق بلد العلم والعلماء.
رحلته في طلب العلم: بدأ كغيره من العلماء بحفظ القرآن ثم كانت بداية رحلته لطلب العلم على يد علماء دمشق فحضر مجالسهم وتعلم منهم وقرأ عليهم فتعلم القرآن والتجويد والنحو والحديث وسائر فنون العلوم على يد علماء دمشق
شيوخه: قد تتلمذ بن كثير على يد كثير من العلماء وقرأ عليهم، إلا أنه تأثر تأثرا شديدا بشيخ الاسلام بن تيمية ونستطيع أن نقول أنه هو من شكل فكر بن كثير ولكن لم يحظى بن كثير بوقت كاف ليتعلم من ابن تيمية الذي قضى آخر عمره بالسجن، وكما تأثر بشيخ الإسلام تأثر أيضا بتلميذه ابن القيم أيضا تأثرا كبيرا.، وكان من مشايخه الذهبي والرزالي وكانوا يجتمعون يتدارسون ويتعلمون.
أما في علم الحديث فكان شيخه المزي جلس في مجلسه وتعلم منه وتزوج من ابنته.
مكانته العلمية: لقد نبغ ابن كثيرا صغيرا وبدا في التدريس عام سبعمائة وست وثلاثين وكذلك درس في الجامع الأموي في مجلس تفسير مكان شيخه الذهبي وكان يحظى بثقة كبيرة من الجميع فكانت تأتي إليه الفتاوى حتى من خارج من دمشق وهذا وإن فإنه يدل على غزارة علمه وثقة الجميع به.
تلاميذه: ابن الجزري، والزركشي، والعراقي
مذهبه: وكان شافعي المذهبي إلا أنه لم يكن متعصبا لمذهبه في تفسيره وكان ابن كثير على مذهب أهل السنة والجماعة وقد ظهر ذلك في تفسيره وخاصة في باب الأسماء والصفات.
مؤلفاته: وقد ترك لنا حوالي ستين مؤلفا بينهم ما هو مطبوع وما هو مخطوط بيده وللأسف يوجد مفقودات من مؤلفات بن كثير ويكفيه شرفا كتابه العظيم في تفسير القرآن الذي يعد عمدة في بابه وهو تفسير القرآن العظيم وكذلك أيضا كتاب جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن
أخلاقة : كان عالما بمعنى الكلمة وتأثرت أخلاقه بالقرآن الذي عاش معه وتعلمه وعلمه وكان متبعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في هديه وسمته، فكيف تكون أخلاق رجلا عاش عمره مع القرآن والسنة إلا أن تكون أخلاقا سامية رفيعة.
وفاته: توفي عام سبعمائة وأربعة وسبعين في دمشق

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥




2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.

الإجابة :
حري بعالم كبير متقن متبحر مثل ابن كثير أن يحظى بثناء من العلماء في القديم والحديث على تفسيره
وهذه بعض من ثناء أهل العلم قديما :
فقال عنه السيوطي : إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
وقال عنه االشوكاني : وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
وأما حديثا فنجد من أثنى عليه مثل:
الشيخ أحمد شاكر الذي قال عنه تفسير القرآن العظيم والذي اختصره على أحسن ما يكون فقد قال: إن تفسير بن كثير من افضل التفاسير وأدقها بعد تفسير الطبري رحمه الله

وقال عنه العلامة بن باز : أنه من أحسن التفاسير على مذهب اهل السنة وأنه في الأحاديث والكلام لا يشق له غبار ولا يجرى

وقال عنه الألباني: أنه من أحسن ما يقرأ طالب العلم في علم التفسير هو كتاب ابن كثير في تفسيره فليس له مثيل من التفاسير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir