المجموعة الأولى:
س1. بيّن فضل الجهاد والحكمة من مشروعيته.
الجهاد ذروة سنام الإسلام وقد فضّل الله المجاهدين في سبيله ووعدهم الجنة .
الحكمة من مشروعية الجهاد : ١- شرع الجهاد لتخليص الناس من عبادة الأوثان والطواغيت وإخراجهم لعبادة الله وحده .
٢-وشرع الجهاد لإذلال الكفار وإرغام أنوفهم والإنتقام منهم .
٣- شرع لإزالة الظلم وإعادة الحقوق إلى أهلها .
س2. ما هي شروط وجوب الجهاد؟
يشترط في وجوب الجهاد ما يلي:
الإسلام، والبلوغ ، والعقل ، والذكورة ، والإستطاعة المالية والبدنية ، والسلامة من الأمراض و الأضرار.
س3. ما حكم أسرى الكفار ؟ وكيف يُتصرّف فيهم؟
حكم أسر الكفار من الرجال أمرهم إلى الإيمان فيخير فيهم بما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين بين القتل أو الإسترقاق أو المن بغير عوض والفداء إما بمال أو منفعة أو أسير مسلم ، أما النساء والصبيان فإنهم يسترقون بمجرد السبي وينضمون إلى الغنيمة ولا يخير فيهم الإيمان ولا يجوز قتلهم .
س4. ما الفرق بين الغنيمة والفيء؟
الغنيمة هي ما يؤخذ من أموال الكفرة قهراً بقتال والفيء ما يؤخذ من أهل الحرب من غير قتال.
س5. ما معنى الهدنة؟ وما يفعل المسلمون إذا خافوا من عدوّهم نقض العهد؟
الهدنة : لغة: السكون، شرعاً: عقد الإمام أو نائبه لأهل الحرب على ترك القتال على مدة معلومه وإن طالت ، وإن خيف من نقض العهد جاز أن ننبذ إليهم عهدهم ولا يلزم البقاء على عهدهم ولا يجوز قتالهم قبل إعلامهم بنقض العهد .
س6. بيّن ما الذي يوجبه عقد الذمة؟
يوجب هذا العقد مع الكفار وهو حرمة قتالهم والحفاظ على أموالهم وصيانة أعراضهم وكفالة حريتهم وعدم إيذائهم ومحاربة من قصدهم بأذى لقوله صلى الله عليه وسلم " وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعمهم إلى ثلاث خصال وأو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم "