دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الأولى 1442هـ/17-12-2020م, 03:37 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقدمة التحرير والتنوير

مجلس مذاكرة القسم الثاني مقدمة التحرير والتنوير



- فهرس مسائل القسم الثاني من مقدمة تفسير ابن عاشور.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رجب 1442هـ/25-02-2021م, 09:30 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

دراسة القسم الثاني من مقدمة والتحرير والتنوير ، وفهرسة مسائلها:
المقدمة السابعة
قصص القرآن .
-امتنان الله سبحانه على رسوله بإيراد القصص في القرآن للعبرة والعظة.
-القصة : هي الخبر عن حادثة غائبة عن المخبر به .
- جمع القصة : قصص ،بكسر القاف ؛ مصدر قص : إذا أخبر .
- فوائد إيراد القصص كثيرة ، منها :-
1- العبرة والعظة من العواقب خيراً أو شراً .
2- التنويه بأصحاب القصص ، مدحاً أو ذماً .
- القرآن يأخذ من كل قصة أشرف مواضعها .
- وجود القصص في القرآن مفرقاً موزعاً على مقامات متناسبة ، بما تحقق الفوائد المقصودة .
- أسلوب القرآن التذكير والذكر للقصص .
- سوق القصص في مناسباتها يكسبها صفتين: 1- صفة البرهان .
2- صفة التبيان.
- القصص منسوجة في نظمها على أسلوب الإيجاز،


ليكون شبهها بالتذكير أقوى من شبهها بالقصص ،مثل قصة أصحاب الجنه في سورة نون.
- من مميزات القصص في القرآن طي ما يقتضيه الكلام ، مثل قوله" واستبقا الباب" .
- سوقها بأسلوب بديع من خلال بثها في سياق مظان الاتعاظ بها ، مع الغرض الرئيس من التشريع والتفريع .
-فوائد سوق القصة في القرآن :
1- أن فيها تحديا عظيما لأهل الكتاب ، وتعجيزاً لهم بقطع حجتهم على المسلمين ، بإيراد أمور لا يعرفها من قبل إلا هم ؛ فأصبح حملة القرآن أحقاء بالوصف بالعلم ، وتنقطع عنهم صفة الأمية، وقطع ألسنة المغرضين .
2- من أدب الشريعة معرفة تاريخ سلفها في التشريع من الأنبياء بشرائعهم، فإيراد القصص تكليلا لهامة التشريع بذكر تاريخ المشرعين .
فالتعرض في القصة لحال أصحابها في رسوخ الإيمان وضعه ، وأثر العناية الإلهية في ذلك ،أو موضع العبرة في القصص .


3- فائدة التاريخ من معرفة ترتيب المسببات على أسبابها في الخير والشر والتعمير و التخريب ،لتقتدي الأمة وتحذر ، وتظهر المثل العليا في الفضيلة ، وزكاء النفوس .
4- موعظة المشركين بما لحق الأمم التي عاندت رسلها ، وعصت أوامر ربها، حتى يتعضوا وينتهوا ، وكيف يورث الله الأرض للصالحين .
5- سلوك أسلوب التوصيف والمحاورة مما لم تعهده العرب ، فكان أسلوباً مبتكرا في البلاغة العربية ، شديد التأثير على النفوس ، وهو من إعجاز القرآن ، عن المعارضة.
6- توسيع لعلم المسلمين بإحاطتها بوجود الأمم ومعظم أحوالها ، ممايشير إلى غفلتهم قبل الإسلام عن ذلك .
7- تعويد المسلمين على معرفة سعة العالم وعظمة الأمم ، حتى تدفع عنهم الغرور ،مما يجعلهم يتطلبون سد ما ينقصهم مما تتوقف عليه كمال حياتهم وعظمتها.


8- إنشاء الهمة عند المسلمين باعتلاء القمة ، وسيادة الأمة ، وترك الخمول ، والسعي للعمل والجدة.
9- معرفة أن قوة الله فوق كل قوة ، وأن الله ينصر من ينصره، وضرورة الأخذ بوسيلتي الاستدلال والاعتماد ، وإدراك العواقب الصالحة لأهل الخير والصلاح .
10- حصول المعرفة بفوائد المدنية ، ومعرفة تاريخ التشريع والحضارة ، مثل " وابعث في المدائن حاشرين " من إرسال المؤذنين بالإعلام بالأمور المهمة .
- للتكرار في إيراد القصص فوائد عظيمة تجتلبها المناسبات .
- تذكر القصة كالبركان على الغرض المسوقة معه ، حسب المناسبات .


مقاصد إعادة القصة في مقامات مختلفة وأحوال متفاوته:-
1- رسوخها في الأذهان.
2- ظهور البلاغة ، حسب طرق الأداء من مجاز واستعارات وكناية ، وتفنن الألفاظ والتراكيب بما تقتضيه الفصاحة وسعة اللغة باستعمال المترادفات .
- تفنن المحسنات البديعية والمعنوية واللفظية ، في إطار الحدود القصوى في البلاغة.
3-سماع اللاحقين من المؤمنين ذكر القصة التي فاتتهم زمناً، مما يجعلها أوقع في نفوسهم .
4- أن حفظ الناس للقصص في السور دون سور أخرى يعطي علماً لا يملكه من لم يحفظ تلك السورة .
5- أن حكاية كل قصة في موضع يكون بأساليب مختلفة ، وقد يزيد في كل موضع تفصيلات لأسباب ؛-
1- تجنب التطويل في الحكاية ، والاقتصار على موضع العبرة ، فيحصل من متفرق مواضعها كمال القصة، أو كمال المقصود منها ، وقد يكون في بعضها شرح للبعض الآخر .
2- قد يكون الموضع المذكور مناسب لحال سامعيها حسب مناسبته للسياق الذي سيقت له ،فقد تساق للمشركين أو لأهل الكتاب أو المؤمنين ، أو تساق في حالة خاصة ،ثم تساق في حالة أخرى ، وبذلك تتفاوت في الاطناب والإيجاز على حسب المقامات .


- قد يكون سبب إيرادها التنبيه على خطأ المخاطبين فيما ينقلونه من تلك القصة .
—المقدمة الثامنة :
في اسم القرآن وآياته وسورة وترتيبها وأسمائها .
- هذا غرض متصل جدا بالقرآن وبالتفسير .
- ينتفع به في فواتح السور ، ومناسبة بعضها لبعض ، مما يغني عن الإعادة .
- موضوع على التفسير :
1- تبيان معانيه.
2- عرض ما فيه من إرشاد وهدى وآداب .
3- إصلاح حال الأمة ، في نفسها ومع غيرها .
-أهمية فهم دلالة القرآن اللغوية والبلاغية .
-تعريف القرآن :


- القرآن آية على صدق الرسول في دعواه.
- القرآن تحدى وإعجاز لمنكريه.
- التحدي بالقرآن كان على مراحل .
- القرآن علم على الوحي المنزل من الله بواسطة جبريل على النبي محمد عليه السلام .
- القرآن مشتق من القراءة ، وهمزته أصلية .
- أو هو مشتق من القرن بين الأشياء ،أي :الجمع ، والقرينة العلامة ، لأن آياته يصدق بعضها بعضاً ،فهي قرائن على الصدق .
- اسم القرآن لم يسبق إليه ، وهو الأكثر دورانا .
- للقرآن نيف وعشرون اسماً حسب رأي السيوطي ،
- ما اشتهر من أسماء القرآن ستة:-
التنزيل ، الكتاب ، الفرقان ، الذكر، الوحي ، كلام الله .
- الفرقان : اسم لما يفرق بين الحق والباطل ،
وهو مصدر ،وجعل الاسم علما على القرآن بالغلبة.
- وجه تسميته بالفرقان : لكثرة ما فيه من بيان التفرقة بين الحق والباطل ،
القرآن يعضد هدية بالدلائل والأمثال .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 رجب 1442هـ/25-02-2021م, 09:34 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

- آيات القرآن :
- الآية : مقدار من القرآن مركب ، و لو تقديرا أو إلحاقا: مثل " مدهامتان" أي : هما : ،
و إلحاقا : لإدخال بعض فواتح السور من الحروف المقطعة ، و تسميتها آيات : من مبتكرات القرآن - سميت آية : لأنها دليل على أنها موحى بها من عند الله إلى النبي ، لأنها تشتمل على ماهو من الحد الأعلى في بلاغة نظم الكلام - وهي دليل أنها منزلة من عند الله ، ولا يصح لما في التوراة و الإنجيل أن تسمى آيات.

- تحديد مقادير الآيات توفيقي .
- مثل تحديد خمسين آية ، في حديث السحور .
- الفواصل : هي كلمات تتماثل في أواخر حروفها، أو تتقارب ، مع تقارب صيغ النطق .
-أكثرها في الأسجاع.

- الفواصل : منتهى آيات ، ولو لم يتم الكلام ،للغرض المسوق .
- والفواصل من جملة المقصود من الإعجاز ،
وفصاحة الكلام ، حتى تقع في الأسماع فتتأثر النفوس .
- الوقوف على رؤوس الآية : سنة ،
- تفاوت الآيات في الطول تابع لما يقتضيه مقام البلاغة من الفواصل .
- وقوف القرآن لا ارتباط لها بنهايات الآيات ، فقد تشمل الآية عدة وقوف .
- اختلاف السلف في عدد الآي حسب الرواية .
- العد للآيات كوفي وبصري ومدني ومكي ، وهي مختلفة .
- ترتيب الآيات توفيقي ، حسب نزول الوحي ، و الترتيب من إعجازه، حسب العرضة الأخيرة .
- جمع أبو بكر ،ثم الإجماع فيه على الترتيب في السور و الآيات .
- علاقات الآيات بما قبلها ، و ما بعدها علم جم يحتاج إطالة نفس.

- الغرض الأكبر للقرآن ، هو إصلاح الأمة ،سواء للكافرين أو المومنين ، كل بحسبه .
- كل آية نزلت لغرض ،
- حال القرآن كحال الخطيب يتطرق لمعالجة الأحوال الحاضرة على اختلافها ، و ينتقل من حال إلى حال بالمناسبة .
- تكثر في القرآن الجمل المعترضة ، لأسباب اقتضت نزولها .
—وقوف القرآن:

تعريف الوقف وأمثلته واحكامه
- الوقف : هو قطع الصوت عن الكلمة حصة يتنفس في مثلها المتنفس عادة .
- يختلف المعنى باختلاف الوقف ، مثل الوقف على قوله " وما يعلم تأويله إلا الله" .
- لا يوجد في القرآن مكان يجب الوقف فيه ،ولا يحرم.
- ينقسم الوقف إلى أكيد حسن ودونه .
- قد يحصل بتعدد الوقف ما يحصل بتعدد وجوه القراءات من تعدد المعنى مع اتحاد الكلمات.

- إعجاز القرآن و بلاغته :-
- من طرق الإعجاز ما يرجع لمحسنات الكلام ،ومنه فواصل الآيات ، والتي يتضح معناها عند الوقف عليها .
- فوائد ضبط أوقاف القرآن :
- لتيسير فهم معانيه على قارئيه من العجم وغيرهم .
- ضبط الوقوف مقدمة لما يعاد من المعاني عند واضع الوقف .
- أبرز من تصدى لذلك ابن الأنباري ، و النحاس و الهبطي المغربي .

سور القرآن .
-تعريف السورة
ومضامينها .
- هي قطعة من القرآن ، لها مبدأ و نهاية .
-لها اسم مخصوص ، مكونة من ثلاث آيات فأكثر .
-لها غرض خاص وترتكز على المعاني الناشئة عن أسباب النزول .
- التحدي بسور القرآن وتدرجه مع العرب .
-التسمية مأخذوة من السور ، وهو الجدار المحيط بالمدينة ، أو مأخذوة من السور ،وهو البقية مما يشرب الشارب .
- تسوير القرآن من السنة في زمن النبي .
- لم يختلف الصحابة ولم يترددوا في عدد سور القرآن .
- كانت السور معلومة المقادير في زمن الرسول .
- السورة حفظت عن الرسول في قراءة الصلاة .
- ترتيب الآيات في السور توفيقي .
فائدة تسوير القرآن:

- أن الجنس إذا انطوى تحته أنواع كان أحسن وأنبل من أن يكون بيانا واحداً.
- أن ذلك التسوير أنشط للقارئ عند القراءة ،واهز لعطفه.
- ترتيب السور كذلك توفيقي عن رسول الله.
- زيد وعثمان توخيا ما استطاعا عند ترتيب سور القرآن ، وكان الإجماع على ذلك .
- أول من جمع القرآن في مصحف : سالم مولى أبي حذيفة .
- كان لبعض الصحابة تراتيب أخرى للسور ، كابن مسعود وعلي.
- لكن عثمان جمع الأمة على المصحف الإمام .
- لايلزم القراءة على ترتيب السور في المصحف.

أسما السور :- - جعلت من عهد نزول الوحي .
- المقصود من تسميتها لتيسير المراجعة و المذاكرة .
- أن تتميز السورة عن غيرها باسمها .
- أصل أسماء السور أن تكون بالوصف .
- أسماء السور إما بأوصافها، أو بالإضافة لشي اختصت بذكره، نحو سورة لقمان.
-أو بالإضافة لكلمات تقع في السورة ، نحو سورة براءة .
-نزول السور من القرآن :-
- ربما نزلت السورة مفرقة ، ونزلت السورتان مفرقتان .
-كان الرسول إذا نزل عليه شيء من القرآن دعا من يكتبه .
- كانت نهاية السورة من تقرير النبي وأمره.

-جمع القرآن :
- جمعه مجموعة من الصحابة .
- حفظ الكثير من الصحابة القرآن على تفاوت بينهم.

المقدمة التاسعة :
المعاني التي تتحملها جمل القرآن تعتبر مرادة بها .
-خصائص لغة العرب :-
- جبلت أمة العرب على الفطنة والذكاء ،وعليها أقيمت أساليب كلامهم .
- الإيجاز عمود بلاغة العرب .
- كثر في كلام العرب : المجاز و الاستعارة و الكناية .
- ملاك ذلك توفير المعاني ودلالة المباني .
- أداء ما في نفس المتكلم بأوضح عبارة، ليسهل اعتلاقها في الأذهان .
-نسج لفظ القرآن ببلاغة ، وتضمنت لطائف ودقائق لفظا ومعنى .
- من إعجاز القرآن أنه احتوى أكثر المعاني وأدقها .
- القرآن كتاب تشريع وتأديب وتعليم .
إعجاز لغة القرآن :-
- أودع في ألفاظ القرآن من المعاني و المقاصد أكثر ماتحتمله الألفاظ في أقل مايمكن من المقدار.

- المراد تحقيق المقصود من الإرشاد والهداية .
- أودع القرآن من المعاني كل ما يحتاجه السامعون .
- دلالة التركيب متساوية ،و متفاوته ،وبعضها أظهر من بعض.
- تكثر معاني القرآن بإنزال لفظ الآية على وجهين أو اكثر ، تكثيرا للمعاني مع إيجاز اللفظ .
- معاني القرآن كثيرة وتفيد دلالات شرعية أو لغوية أو توفيقية.

-معاني القرآن :-
دعا الله سبحانه عبادة لتدبر معاني القرآن ،وبذل الجهد في استخراج معانيه .
- أراد الرسول من تفسيره إيقاظ الأذهان إلى أخذ أقصى المعاني من ألفاظه .
- من نماذج ذلك : استنباط الشافعي الإجماع من قوله تعالى " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي و يتبع غير سبيل المؤمنين .."
- اختلاف دلالة القراءات على المعاني .
- التركيب المحتمل للعموم و الخصوص ،حسب الصوارف اللفظية و المعنوية.

- حمل المشترك على معانيه احتياطا ، حسب الكناية و التعريض و التهكم .
- يحمل الكلام على كل مايحتمل وفق ضوابط ومعايير، لتؤدي للمقصود من السياق .

- سر جعل القرآن بلغة العرب :-
1- أن اللغة العربية أوفر اللغات مادة ،و أقلها حروفاً ،و أفصحها لهجة ، و أكثرها تصرفا في الدلالة على أغراض المتكلم .
- ماتتحمله تراكيب النظم من المعاني المتكاثرة .
- قوام أساليب القرآن على الإيجاز .
- استعمال اللفظ المشترك في معنييه.
- استعمال اللفظ في معناه المجازي و الحقيقي.
- إرادة المعاني المستتبعات.
- ضرورة البحث في استعمال المشترك في معنييه واللفظ في حقيقته ومجازه.
- المشترك يصح إطلاقه على عدة من معانيه إطلاقا لغويا .
- يمكن أن يحمل المشترك على أكثر من معنى بقرينه.

- صحة إطلاق المشترك على معانيه في النفي دون الإيجاب .
- ذلك متوقف على إفادتها للعموم في سياق النفي ، ولاتفيده في سياق الإثبات .
- الجمع بين معاني الآيات و اختلاف اثأوجه التفسير :وارد ومحتمل .
-ترك ابن عاشور لبعض المعاني لا يعني أنه يردها ، بل لتجنب الإطالة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 رجب 1442هـ/25-02-2021م, 09:48 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

-المقدمة العاشرة في إعجاز القرآن :
-بلاغة الإعجاز القرآني
-وجوه إعجاز القرآن الكريم .
خصائص الكلام العربي ،معيارا للنقد وآلة للصنع .
-العجز عن الإتيان بمثل القرآن الكريم .
-دلائل الإعجاز في الآيات والسور .
-بلاغة القرآن ولطائف أدبه فتوح لأدب لغة العرب ،فتح الله به البصائر والعقول .
-آثار إعجاز القرآن الكريم .
-ارتقاء الأدب العربي مرتقاً عاليا .
- من أشهر من ألف في الإعجاز : الباقلاني والرماني والخطابي وعياض .
- علاقة التفسير بعلوم البلاغة ودقائقها .
- أهمية بيان طرق الاستعمال العربي وخصائص بلاغته .
- وجوه إعجاز القرآن منبعث من كونه معجزا معجزة باقية .
-التحدي بالقرآن :-
- القرآن معجزة تحدى الله بها العرب والعجم .
- للرسول معجزات أخرى ،لكنها مقيدة بأحوال وأوقات معينة.
- لزوم الحجة بالقرآن باق إلى يوم القيامة .
- سجل القرآن عجز الجميع عن أن يأتوا بمثل القرآن أو سورة أو آية منه.
- التحدي متواتر معجز مستمر دائم ،وقد أسكت الجميع عن معارضته .
تعليل العجز عن معارضة القرآن.

-أن الله صرفهم عن معارضة القرآن ،فسلبهم المقدرة ،أو سلبهم الداعي .
:حتى تقوم الحجة عليهم جميعا ،
أو لعجز المتحدين به أن يأتوا بمثله ،لبلاغته وفصاحته .
- الدليل على ذلك بقاء الآيات المنسوخة تتلى لما فيها من البلاغة ،فتحدى بها ،مثل: آية الوصية .
- وجه إيقاع التحدي: لأن البلاغة ترجع إلى مجموع نظم الكلام وصوغه ،بسبب الغرض الذي سيق من أجله، وانتقال الأغراض ،وفنون الفصل ،والاستطراد .
- ملاك وجوه الإعجاز يرجع إلى :
1- بلوغه الغاية عن غيره من كلام العرب من حصول كيفيات في نظمه مفيدة معاني دقيقة ونكتا من أغراض خاصة .
2- ما أبدعه القرآن من التصرف في نظم الكلام مما لم يكن معهودا في أساليب العرب .
3- ما أودع فيه من المعاني الحكيمة والإشارات إلى الحقائق العقلية والعلمية ،مما لم تبلغه عقول البشر.

4- ما انطوى عليه من أخبار المغيبات مما دل على تنزيله من الله سبحانه.
5- ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة .
- الإعجاز دليل على صدق المنزل عليه .
- إعجازه للعرب دليل تفصيلي ،ولغيرهم إجمالي .
- القرآن معجز إعجازا مستمرا على مر العصور .
-قد يدرك إعجازه العقلاء من غير العرب بواسطة ترجمته .
تفصيلات إعجاز القرآن :
1- مرجع الإعجاز إلى الطرف الأعلى من البلاغة والفصاحة .
2- تضمن ذلك في علمي : المعاني والبيان .
3- الموازنة بين ما في القرآن من بلاغة ،وما جاء في كلام العرب .
4- عجز العرب عن معارضته والتسليم ببلاغته.

- وصف الكفار للقرآن بأنه إفك ، أساطير ،سحر.
- اعترافهم بعظمة فصاحته وبلاغته .
- مدى الإعجاز عند ابن عاشور : الذوق.
- لعلمي المعاني والبيان وجوه متلثمة تحتاج من يميط عنها اللثام ،ويكشف روائع القرآن .
- تميز القرآن بالبلاغة بما يميزه عن غيره .
- الذوق : قوة إدراكية لها اختصاص بإدراك لطائف الكلام ،ووجوه محاسنه الخفية.
- الرد على قول النظام أن الإعجاز بالصرفة عن الإتيان بمثله .
- أو بمخالفة أسلوبه لأساليب كلامهم من الأشعار والخطب .
- سلامته من التناقض ،أو اشتماله على المغيبات .
-الإعجاز والبلاغة :
-الإعجاز لا يمكن كشف القناع عنه بخلاف وجوه البلاغة ،فيمكن .
-حسن التقسيم من المقسمات البديعية ،مثل :حديث "قسمت الصلاة ،أي الفاتحة
"بيني وبين عبدي نصفين..."

- في القرآن مراعاة التجنيس ،مثل : ينهون وينئون.
- التنبيه على محسن المطابقة ،مثل: "فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ..".
-التمثيل "وتلك الأمثال نضربها للناس ..".
من أفانين الإعجاز :
- الالتفات : هو نقل الكلام من أحد طرق التكلم ، أو الخطاب ،أو الغيبة إلى طريق آخر .
- فائدة تجديد النشاط للسامع والقارئ.
-دقة المناسبة في الانتقال من طريق لآخر.
-الاعتناء بالتشبيه ،والاستعارة كثيراً ،مثل :" واشتعل الرأس شيبا".
- من محاسن التشبيه ،كمال الشبه والاحتراس ،مثل : "وأنهار من عسل مصفى" ،احتراس من أن يتخلله أقذاء من بقايا نحله.
- نظم القرآن مبني على وفرة الإفادة ،وتعدد الدلالة .
-جمل القرآن لها دلالاتها الوصفية والتركيبية في البلاغة والفصاحة .
- دلالتها المطوية ،وهو دلالة مايذكر على ما يقدر ،اعتمادا على القرينة ،مثل :تقدير القول وتقدير الموصوف.

- دلالة مواقع جمله، بحسب ماقبلها وما بعدها ،مثل كون الجملة في موقع العلة لما قبلها ،أو موقع استدراك أو تعريض .
-لما كان القرآن من قبيل التذكير والتلاوة سمحت أغراضه بالإطالة ،وبتلك الإطالة يأتي تعدد مواقع الجمل والأغراض .
- دلالة التقديم والتأخير في وضع الجمل عجيبة في مأخذها على المعاني من المباني .
- مقتضيات الآيات مرتبطة ومنوطة بالمقامات التي نزلت فيها الآية .
- دلالات النكت البلاغية في اللفظ القرآني ومعرفة خصائصها .
- فصاحة اللفظ وانسجام النظم .
- الكلام له جسم ،وهو اللفظ ،وروح وهو المعنى .
- تفنن القرآن بأغراض البلاغة وفصاحة الألفاظ وجزالتها ،مع تكاثر الألفاظ ودلالات المعاني .
- حسن دلالة اللفظ على المعنى.

-لهجات العرب :
جاء القرآن بأحسن اللهجات وأخفها ،وتجنب المكروه من الهجات .
- استعمال أقرب الكلمات في لغة العرب دلالة على المعاني المقصودة .
- استعمال الكلمات في القرآن في حقائق المعاني.
- طريق التضمين في القرآن الكريم ،مثل قوله " ولقد أتوا على القرية .."مضمنه معنى مروا ،
- أفانين التصرف في أساليب الكلام البليغ .
- أدب العرب شعرا ونثرا .
اشتمل القرآن على أساليب كثيرة ،بعضها تتنوع بتنوع المقاصد ،ومقاصدها بتنوع أسلوب الإنشاء .
- اشتمل القرآن على دقائق المعاني وأحكام الانتظام والنفوذ إلى العقول .
- أسلوب القرآن سلس على الألسنة ،حفظه سريع.
-النظم القرآني :
- هو مبني على فواصل وقرائن متقاربة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 رجب 1442هـ/25-02-2021م, 09:50 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

بلاغة الكلام :-
- لا تنحصر في أحوال تراكيبه اللفظية ،
- البلاغة في كيفيات أداء التراكيب ،فالسكوت الخفيف يفيد التشويق .
- الاستئناف البياني ودلالته الذوقية.
- من أساليب القرآن العدول عن تكرير اللفظ والصيغة ،فيما عدا المقامات المقتظيه له من تهويل ونحوه .
- مطابقة المقام لاختيار الألفاظ والمعاني .
- تحديد المعاني وتغاير الأسلوب .
- اتساع أدب اللغة في القرآن .
- انتقاء الألفاظ وإبداع المعاني .
- أساليب القرآن وتراكيبه سريعة العلوق بالحوافظ ، خفيفة الانتقال والسير .
- للقرآن صولة الحق وروعة الاستماع والتأثير الروحاني .
- وجود المحسنات البديعية في القرآن كالجناس والطباق .
- بلاغة القرآن وتناسقه نافذة الوصول للقلوب والتأثير بها .


مبتكرات القرآن :
أنواع مبتكرات القرآن :-
- جاء على أسلوب يخالف الشعر ، كما يخالف أسلوب الخطابة.
- جاء القرآن بطريقة كتاب يقصد حفظه وتلاوته.
- نظمه على طريقة مبتكرة، عما سبقه .
- جاء بالجمل الدالة على معان مفيدة محررة.
- لم يأت بعمومات شأنها التخصيص غير مخصوصه، ولا بمطلقات تستحق التقييد غير مقيدة ،
- قلة اكتراث العرب بالأحوال القليلة والأفراد النادرة في ذلك .
- جاء أسلوب القرآن على التقسيم والتسوير أدخل فيها طريقة التبويب والتصنيف .
- الأسلوب القصصي في حكاية أحوال النعيم ،وتمثيل الأحوال ، مما يؤثر في النفوس .
- الأسلوب الوصفي ،مثل " فضرب بينهم بسور له باب ".
- صياغة الأقوال على ما يقتضيه أسلوب إعجازه.


حكاية حاصل كلام من سبق ،وحكاية أقوالهم .
- من مبتكرات القرآن:- حكاية الأسماء الواقعة في القصص حسب ما يناسب حسن مواقعها في الكلام من الفصاحة.
- منها التمثيل في حكاية الأحوال وإيضاحها والإبداع في تركيبها ،مثل :" والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة.." .
- لكل سورة لهجة خاصة ، فقد تنبى على فواصل .
-أساليب القرآن في الصياغة التركيبية:-
- فواتح السور : منها ما افتتح بالاحتفال كالحمد ، كا لمقدمات .
- منها ما افتتح بالهجوم على الفرض من أول الأمر ،مثل " براءة من الله ورسوله".
- الإيجاز المبدع مما يصلح منه أخذ الكثير من المعاني ،باحتمالات لا ينافيها اللفظ .
- تحريك الأذهان للتفكير في حصول المقصد .
- لو لا إيجاز القرآن لكان أداء ما يتضمنه من معاني أضعاف مقداره.


تراكيب القرآن :
- دلالة الحذف في القرآن على فصاحة اللفظ وبلاغة المعنى ، وسعة المدلول .
- إيجاز الحذف مع عدم الالتباس ، مثل : حذف القول ، مثل " ما سلككم في سقر"
- ومنه حذف المضاف ، مثل " ولكن البر من آمن بالله .." .
- وحذف الجمل التي يدل الكلام على تقديرها ،نحو " فأوحينا إلى أم موسى ".
- الإخبار عن أمر خاص بخبر يعمه وغيره ،لتحصل فوائده.
-أساليب نظم القرآن :

- لا عهد للعرب بمثلها ،مثل:" قد أنزل إليكم ذكرا رسولاً .." أي الذكر ذكر هذا الرسول ،و" ويتلوا عليكم.." أن الآيات ذكر .
- أسلوب التضمين ، مما يرجع لإيجاز الحذف .
والتضمين : أن يتضمن الفعل أو الوصف معنى فعل أو وصف آخر ، ويشار للمعنى المضمن بذكر متعلقاته ، فيحصل في الجملة معنيان .


- اشتماله على جمل جارية مجرى الأمثال ، مثل :" كل يعمل على شاكلته".
- مسلك الإطناب ، لأغراض بلاغية، مثل : مقام التوصيف للأحوال ، مما يدخل الروع للقلوب ، مثل " وقيل من راق" .
- استعمال اللفظ المشترك في معان إذا صلح المقام.
-استعمال اللفظ في معناه الحقيقي والمجازي إذا صلح المقام لارادتهما.
- الإتيان بألفاظ تختلف معانيها باختلاف حروفها ، أو حركات حروفها ، مثل القراءات في " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن "
، وعند ، أسلوب الجزالة والرقة ، ولكل مقاماته .


عادات القرآن :
-المفهوم :تكون في النظم والكلم.
مثل : كل كأس في القرآن : فالمراد الخمر ،
- منها ما جاء بوعيد إلا أعقبه وعد .
- يكون بأسلوب الاستطراد والاعتراض لمناسبة التضاد ، مثل :" يوم يجمع الله الرسل ".
-ذكر التشريعات ثم اتبعها الإلاهيات ليصير أمرًا مؤكدا لما تقدم .
-أمثلة عادات القرآن :
- أن كلمة هؤلاء إن لم يرد بعدها عطف بيان فإن المراد مشركوا أهل مكة ، مثل " بل متعت هؤلاء وآباؤهم " .
- أنه إن حكى المحاورات والمجاوبات حكاها بلفظ قال ، دون حروف العطف .
-جهات الإعجاز في القرآن :
- ما أودعه من المعاني الحكيمة والإشارات العلمية .
- العلم نوعان :اصطلاحي وحقيقي .


-العلم الاصطلاحي : أن صاحبه ما تواضع الناس على عده من العلماء .
-العلم الحقيقي :ما بمعرفته كمال الإنسان ،وما يبلغ بالإنسان لذروة المعارف ، وإدراك الحقائق النافعة .
- تميز القرآن بتقرير الحقائق وفضائل الأخلاق التي هي أغراض القرآن .
- مثل ما قص سبحانه في القرآن من قصص و أخبار محاجة للناس ،وبتدرج في نسق وجوه الإعجاز .
- إيراد القصص : فيها موارد عبرة وعظة .
-يقل عرض تفاصيل القصص من الأمم الغابرة .
-الإعجاز العلمي في القرآن :
هو قسمان : قسم يكفي لإدراكه فهمه،
- وقسم الثاني تحتاج معرفته إلى قواعد العلوم لينبلج عمق أسراره.
- يكون بحسب مبالغ الفهوم وتطور العلوم .
- من طرق إعجاز القرآن الدعوة للنظر والاستدلال.
- جاء في القرآن بيان علم الشرائع والتنبية على طرق الحجة العقلية ،


-وتضمن الرد على فرق الأمم ببراهين قوية وأدلة .
-فتح القرآن على فضائل العلوم :
- تشبيه العلم بالنور وبالحياة.
- مخالفة أساليب الشعر وأغراضه .
-إعجاز القرآن إقناعي لكل البشر في كل العصور والدهور ، لكن لا يقتضي ذلك ، لكنه مسلم .
- تميز إعجاز القرآن عن إعجاز الرسل السابقين ، أنه توجه للفظ والمعنى، وبذا يمكن أن يؤمن به كل من يبتغي إدراك ذلك من البشر ويتدبره .
- يؤيد ذلك حديث " وأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ".
-هذا النوع من الإعجاز تثبيت للقرآن بمجموعة .
أوجه إعجاز القرآن للفئات من البشر :.
1- للعرب لأن الرسول نشأ أمياً.
-لأهل الكتاب لأنه أخبرهم بعلومهم .
-الإعجاز التشريعي في القرآن:
- الإخبار بالمغيبات .
-تنزل من الله سبحانه .
- آي القرآن تحتمل أي نكتة أو خصوصية تظهر و تستجد .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 رجب 1442هـ/11-03-2021م, 12:29 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم فهرسة الجزء الثاني من مقدمة التحرير والتنوير
عبد الكريم الشملان:
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
* المقدمة الثامنة:
- قولك: - موضوع على التفسير :
لعلك تقصد موضوع علم التفسير
- أظنك خلطت بعد ذلك بين مسألة تعريف القرآن، ومسألة أن القرآن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم
- لم تفصل مسائل باقي أسماء القرآن

المقدمة العاشرة:
قولك
اقتباس:
تعليل العجز عن معارضة القرآن.
ما ورد تحته هو مناقشة للخلاف في المسألة فينبغي عرض الأقوال في سياقها حتى لا يظهر القول المرجوح (القول بصرفهم عن معارضة القرآن) على أنه قول مقبول.
بارك الله فيك، وأشكر لك جهدك في الفهرسة، لكن ينقصها تنظيم العرض، وتعديل علامات الترقيم في بعض المواضع ليظهر الفاصل بين العناصر المختلفة.
التقويم: أ
زادك الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir