اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة عبد الرحمن
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان
الإحسان بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ؛ (( الإحسان ان تعبد الله كانك تراه فان لم تراه فانه يراك))
( الإحسان يكون في كل عبادة بحسبها ، ويجمع ذلك قوة الإخلاص وحسن اتابع هدي النبي صلى الله عليه وسلم
والإحسان على درجتين )
الإحسان الواجب : وهو اداء العبادات الواجبة بإخلاص ومتابعة بلا غلو ولا تفريط
الإحسان المستحب : وهو التقرب الى الله تعالى بالنوافل وتكميل مستحبات العبادات وآدابها والتروع عن المشتبهات والمكروهات ؛ فيعبد الله كانه يراه ؛ فيجتهد في اداء العبادات على احسن وجوهها بما يتيسر له ؛ فلا يكلف نفسه ما لا يطيق ولا يفرط بترك ما تيسير له من العبادات التي تقربه الى الله تعالى
، واذكر نواقضه.
الشرك
البدعة والغلو
والتفريط
فالمشرك مسيء غير محسنٍ وكذلك المبتدع والغالي و المفرط
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الأولى : الشرك الأكبرُ ، وهو عبادة غير الله عز وجل ؛ فمن صرف عبادة من العبادات لغير الله عز وجل ؛ فهو مشرك كافر ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، كالذين يدعون الأصنام والأولياء والأشجار والأحجار ، ويذبحون لها ويسألوننا قضاء الحوائج ودفع البلاء وهؤلاء هم كفار مشركون خارجون عن ملة الاسلام ، من مات منهم ولم يتب فهو خالد مخلد في نار جنهم والعياذ بالله
الدرجة الثانية : الشرك الأصغر ، ومن الرياء والسمعة ، فيزين العبد عبادته من صلاة وصدقة وغيرها لأجل ان يمدحه الناس بذلك ، فمن فعل ذلك فهو غير مخلص لله تعالى الإخلاص الذي ينجو به من العذاب ، فهو و ان لم يعبد غير الله حقيقة الا انه بطلبه ثناء الناس ومدحهم واعجابهم قد ابتغى ثواب العبادة من غير الله عز وجل ، وهو مشرك شركا اصغر يحبط تلك العبادة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا ان قال : [ انا اغنى الشركاء عن الشركِ من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته رشركه ] رواه مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه
- ما معنى الطاغوت،
الطاغوت ؛ هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيمًا فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل اضلالا كبيراً
واذكر أشهر أنواعه.
الشيطان الرجيم
والأوثان التي تعبد من دون الله ،
ومن يحكم بغير ما انزل الله
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ....................قوة الإخلاص وحسن اتابع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ........................ ، ...................................................... .
- أصول الإيمان ستة وهي: ............الإيمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله......واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .........، .................، ................، .................. .
الدليل: ...........كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم .بقوله .. .................................................!!!!
وحكم من كفر بأصل منها: ......ومن كفر باصل منها فهو كافر .............. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال الله تعالى { فالهكم اله واحد فله اسلموا وبشر المخبتين ) [ الحج : 34 ]
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة ان اعطي رضي و ان لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ،
وهذا دعاء عليه من النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاسة والانتكاسة ، فلكما قام من سقطة وقع في اخرى ، وإذا أصيب ببلاءٍ لم يهتد للخروج منه ، وسبب ذلك عبوديته للدنيا ، وغفلته عن الله جلا وعلا
- أركان الإسلام خمسة.
شهادة ان لا اله الا الله وان محمدًا رسول الله ، و أقام الصلاة وايتاء الزكاة ، وحج البيت وصوم رمضان ))
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
فشعب الإيمان هي خصاله و أجزاؤه ، ومنها قلبي وقولي و عملي وقد مثل النبي صلى الله عليه وسلم لكل نوع بمثال ؛ فقول لا اله الا الله قول باللسان ، وإماطة الأذى عمل ، والحياء عمل قلبي
والإيمان له شعب تتفرع عن هذه الأصول كما تتفرع الأغصان من الشجرة ، وكلما كان العبد اكثر أخذا بخصال الإيمان واعماله كان اكثر إيامنا ؛
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
نعم ) قال الله تعالى { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } [النحل : 36]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( ☑ )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( ☑ )
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( ❌ وأفضل مراتب الدين مرتبة الإحسان ، ثم مرتبة الإيمان ، ثم مرتبة الاسلام )
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( ☑ ولا يدرك العبد مرتبة الإحسان الا بإعانة الله وتوفيقه ، ولذلك شرع للعبد ان يدعو دبر كل صلاة ؛ اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ؛ فحاجة العبد الى اعانة الله تعالى له على الإحسان دائمة متكررة ))
- الإسلام عقيدة وشريعة (☑ )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( ☑ )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
• فاحسان الوضوء يكون باسباغِه وتكميل فروضه وابدابه وعدم تجاوزة الحد المشروع من الغسلات
• وإحسان الصلاة يكون بإقامتها وادائها في اول وقتها بخشوع وطمانينةٍ وحضور قلبٍ، ويصليها صلاة مودع ، فيكمل فروضها وسننها كانه يرى الله عز وجل.
|
وفقك الله
أرجو الاعتماد على النفس في صياعة الإجابات
ب