س1: عرّف العقيدة لغة واصطلاحاً.
لغة :تدل على الإحكام والإبرام. واصطلاحا: هي الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك.
س2: ما هو منهج أهل السنّة والجماعة في العقيدة؟
أما من حيث منهج الاستدلال فقائم على الأثر : ومصدر التلقي عندهم الكتاب والسنة والإجماع .والعقل عندهم لا دخل له في العقائد إلا من جهة ماهو له من النظر في أدلة ربوبية الله تعالى ، فالعمدة النص المؤسس ، والعقل تابع له .
وأما من حيث التقسيم : فيجعلونها أقساما ثلاثة : توحيد الربوبية
- توحيد الألوهية وهو الذي من أجله أنزلت الكتب وأرسلت الرسل وهو محل نزاع الأنبياء مع أقوامهم .توحيد الأسماء والصفات : وهم يثبتون لله ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .
س3: بيّن أهميّة معرفة مسائل الاعتقاد لطالب علم التفسير.
طالب علم التفسير مادته التي منها ينطلق هي القرآن الكريم ؛كلام الله تعالى ، ومابُثّ بين دفتي الكتاب المنزل من آيات العقائد يفوق كثيرا ما ذكر فيه من آيات الأحكام ، وغالب زلل الطوائف والمذاهب كان في جانب المعتقد ، ولذا احتاج الطالب إلى تأصيل نفسه في المسائل العقدية، ليعرف العقيدة الصحيحة الموافقة لعقيدة السلف الصالح، وهم الذين لزموا السنة في اعتقادهم وأقوالهم وأعمالهم، ولأن الخطأ في باب المعتقد ليس كالخطأ في غيره من الأبواب ، فلذا توجبت العناية بهذا الباب أكثر ليحقق المعتقد الحق في نفسه وفي فهمه لكتاب الله تعالى، وذلك أيضًا مما يمكنه بإذن الله من التمييز بين الصحيح والخطأ فيما يرده من الأخطاء في المسائل العقدية في بعض كتب التفسير.
س4: ما هو علم الكلام ؟ وما موقف أهل السنّة منه؟
عرفه السفاريني في (لوامع الأنوار البهية) يعرفه بأنه: العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية .
وعرفه الإيجي بأنه : علم يُقتدر معه على إثبات العقائد الدينية بإيراد الحجج ودفع الشبه.
وابن خلدون يقول : هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية ، والرد على المبتدعة المنحرفين عن الاعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة .
علم الكلام كان مذموما عند السلف ، لأن حاصله تقديم العقل وتقديسه ، ومن المشهور قول أبي يوسف صاحب أبي حنيفة رحمه الله : العلم بالكلام هو الجهل ، وقول الشافعي : حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بين القبائل أو قال العشائر ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة .
س5: اذكر خمسة تفاسير على منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة.
- تفسير الطبري
تفسير البغوي معالم التنزيل
تفسير ابن كثير
تفسير ابن المنذر
تفسير عبد الرزاق
س6: ما هي أهمّ أنواع المخالفات العقدية التي اشتملت عليها بعض التفاسير مع التمثيل لكل نوع؟
في توحيد الربوبية : تأثرهم بالعقل كثيرا وتوغلهم في إثبات الموجودات بدليل العقل فقط، وبالغوا في ذلك حتى زلوا في كثير من المسائل ،كما صنع محمد عبده، ومحمد رشيد رضا.
في توحيد الألوهية : عند المتقدمين المخالفات ناذرة في هذا الجانب ، لكن عند المتأخرين نجد بعضهم يخالف في أفراد الأفعال التي هي من العبادة ، ويرون أن صرفها لغير الله لا ينافي التوحيد ، وهذا مخالف لما عليه السلف .
في الأسماء والصفات : حصل فيه زلل كبيرة عند جمهرة من المفسرين ، ومن أمثلة ذلك تأويل الأسماء والصفات ، كما صنع الزمخشري والقرطبي و الفخر الرازي وغيرهم .