دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 رمضان 1441هـ/23-04-2020م, 01:09 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الخامس عشر من تفسير سورة البقرة

مجلس مذاكرة القسم الخامس عشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (204 - 218)

أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:

1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:

{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدّ الخصام}.
2. حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{كان الناس أمّة واحدة}.
3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:

{زيّن للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب}.

المجموعة الثانية:

1. فصّل القول في تفسير قول الله تعالى:
{وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد}.

2. حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافّة}.

3. اكتب رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى:

{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضرّاء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 رمضان 1441هـ/26-04-2020م, 12:13 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الخامس عشر من تفسير سورة البقرة :206-218.
المجموعة الثانية :
ج1:- تفسير قوله تعالى " وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ....والله لا يحب الفساد" ،
يخبر الله سبحانه وتعالى في الآية " وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ":- عن فئة من الناس يمشي على وجه الأرض مبالغاً في الإفساد في أمور الدنيا ، ويتعمد الإفساد في مناحيها وقصد إلقاء الضرر والسوء بالناس بقطع الطريق ،وجعل يسعى بحيله وإرادته الدوائر على الإسلام وأهله ،فيلحق الضرر بهم حقداً منه ،ورغبة في محو الإسلام وطمس نورة ، وإبعاد الناس عن هدايته وتوفيقة ، " ويهلك الحرث والنسل " :- أي : يتعمد أن يلحق الخراب والأذى بالنساء بالاعتداء عليهن وبالأولاد ونشر الفتنة والدمار ، وكذلك إحراق الزرع والثمار ،وقتل الحيونات مما يلحق الضرر بالناس وتتعطل مصالحهم الحياتية ، بسبب حجب محل النماءات من الزروع والثمار والنخيل وقطع نتاج الحيونات ، " والله لا يحب الفساد " ،أي :لا يحبه من أهل الصلاح ، أي لا يحبه دينا ، وإلا فلا يقع إلا ما يحب الله وقوعه ، والفساد واقع ، والحب لله على إرادة جزمه إيثار ،والحب من الله إنما هو لما حسن من جميع جهاته ، فالله لا يحب من كانت صفته الإفساد في الأرض وإلحاق الأذى بأهلها ، ولا يحب من يصدر منه ذلك .

ج2:- تحرير القول في قوله " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ":- ورد في المراد بالآية ثلاثة أقوال :- أولاً :- القول الأول :-
أ:- وهو قول :- الضحاك عن ابن عباس ، ومجاهد وأبو العالية وعكرمة والربيع والسدي ، ومقاتل بن حيان ، وقتاده والربيع .
ب:- والقول هو أن المراد :- جميع المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم و المعنى : الثبوت فيه ،والزيادة من التزام حدوده، ويستغرق كافة المؤمنين ،وجميع أجزاء الشرع ، فيكون ذلك من شيئين ، نحو " فأتت به قومها تحمله " ،وذكر بعض أهل اللغة : أن يكون أمرهم وهم مؤمنون أن يدخلوا في الإيمان ، أي : بأن يقيموا على الإيمان ،ويكونوا فيما يستقبلونه ،كما قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله ..." .
أدله هذا القول :- قراءة السلم بفتح السين وكسرها ، فقيل هما بمعنى واحد ، يقعان بالإسلام والمسالمة ، وخالف الطبري أنها للإسلام وليس للمسالمة ،لأن المؤمنين لم يقعوا قط بالانتداب للدخول بالمسالمة .

القول الثاني :وهو قول عكرمة ، وهو أن المراد بالمخاطب :من آمن بالنبي من بني إسرائيل كعبد الله بن سلام وثعلبة وأسد بن عبيد وطائفة وغيرهم ، لأنهم ذهبوا إلى تعظيم يوم السبت وكرهوا لحم الجمل ، فأرادوا استعمال شيء من أحكام التوراة وخلطه بالإسلام ،فنزلت الآية .
فكافة على هذا الإجزاء الشرع فقط .
واعترض ابن كثير على إيراد عبدالله بن سلام مع هؤلاء وأن في ذلك نظر ، إذ يبعد أن يستأذن في إقامة السبت ، وهو مع تمام إيمانه يتحقق نسخه ورفعة وبطلانه والتعويض عنه بأعياد المسلمين .
فأمرهم الله أن لا يستثنوا شيئاً مما كان في التوراة بزعمهم ، ويدخلوا في جميع شرائع الإسلام كاملة ،
واستدلوا بما رواه ابن أبي حاتم بسنده إلى عكرمة عن ابن عباس " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " قرأها بالنصب ، يعني مؤمنى أهل الكتاب ، فإنهم مع الإيمان بالله مستمسكين ببعض أمر التوراة ، فقال : ادخلوا في شريعة دين محمد كلها ،ولا تدعوا فيها شيئًا ،وحسبكم بالإيمان بالتوراة وما فيها .
وذكر الزجاج أن كلا القولين جائز ، هذا وما سبقه من القول الأول " لأن الله قد أمر بالإقامة على الإسلام " فقال “ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ".

القول الثالث :- وهو قول ابن عباس :-
وهو أن المراد :- أن الآية نزلت في أهل الكتاب والمعنى :- يا من أسلم بموسى وعيسى ادخلوا في الإسلام بمحمد كافة ،
فكافة على هذا الإجزاء الشرع و للمخاطبين ، على من يرى السلم الإسلام ، ومن يراها المسالمة يقول : أمرهم بالدخول في أن يعطوا الجزية ، وكافة : أي جميعنا .
والذي يظهر أن الآية نزلت على العموم ، للجميع سواء المؤمنين بالنظر إلى الاستدامة والاستمرار فيما هم فيه من الإيمان ، أو المؤمنين من أهل الكتاب الذين كان منهم استبعاد شيء من التوراة ، فأمرهم الله أن يكفوا عن ذلك ، ويلتزموا بشريعة محمد عليه السلام ،ويكتفوا من التوراة بالإيمان منها دون شرائعها لأنه محرفة ، كما يدخل القول الثالث في الخطاب لأهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بدعوتهم ابتداء للدخول بالإسلام ، بل ولكل إنسان على وجه الأرض من أهل الكتاب أو من غيرهم .

ج3:- رسالة مختصرة بالأسلوب الوعظي في تفسير قوله تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة..." 214 ،
يخاطب الله سبحانه وتعالى عبادة المؤمنين بأن ثمن الجنة غالي ، وأنه لا بد للعبد أن يتقرب إلى الله جل وعلا - بأنواع الفرائض والنوافل ، لكي يدفع ثمن الجنة الغالي ، وهذا الأمر ديدن الأمم من قبلنا الذين صبروا وتحملوا ما جاءهم من أذى ،وصبروا إبتغاء رضوان الله ،تمسكا بالتوحيد والعقيدة الصحيحة ، حيث ورد أن الآية نزلت في غزوة الخندق و ما أصاب المسلمون من جهد وشدة خوف وبرد وضيق، وأنواع الأذى ،قال تعالى وبلغت القلوب الحناجر " ،فهل ظننتم أن تدخلوا الجنة بدون هذا ؟ ممن قبلكم مستهم الأمراض والفقر والشدة والبلاء، وحركوا بأنواع البلايا والرزايا ،وهي سنة الله التي لا تتبدل ولا تغيير " سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنت الله تبديلاً" ،وشبه انزعاجهم بالزلزلة التي تكاد تهد الأرض وتدك الجبال من فظاعتها وتأثيرها على القلوب والنفوس ، وفي البخاري من حديث خباب عندما شكوا أمرهم إلى الرسول فقال :" قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفز له في الأرض ،فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ..فما يصده عن دينه" ،" حتى يقول الرسول " عندما ينتهي أمرهم من الشدة إلى حيث اضطرهم الضجر إلى أن يقول الرسول وهو أوثق الناس بنصر الله متى يأتينا " نصر الله " طلباً وتمنيًا له واستطالة لمدة الشدة والعناء ، وفيه إشارة إلى أن الوصول إلى النصر والظفر

لا يمكن الإ برفض اللذات ومكابدة المشاق ،والتوكل على الله والاستعانة به في كل المواقف ،والخوف والرجاء به سبحانه في جميع الأحوال كما قال الرسول عليه السلام: " حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات " ، فإن اليسر مع العسر ،قال تعالى "فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسراً" ، ثم يبشر الله سبحانه عبادة بالنصر القريب وبالفرح العاجل : "ألا إن نصر الله قريب " بعدما حصل لهم من القوارع والصوارع ما ملأ القلوب رعبًا ، وفيه إكرام وإفضال على هذه الأمة من قرب النصر , وقد كان في عهد النبي عليه السلام فتح مكة ، والبشارة قائمة لأمة محمد عليه السلام إلى قيام الساعة ، والله المستعان وعليه التكلان وحسبنا الله ونعم الوكيل ،

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 رمضان 1441هـ/29-04-2020م, 10:16 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الخامس عشر من تفسير سورة البقرة
الآيات (204 - 218)

المجموعة الثانية:
عبد الكريم الشملان أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: نذكّر بأن ابن عطية رحمه الله كان أشعريا، فتفسيره ليس مصدرا للمسائل العقدية، وما ذكرته من أنه لا يقع إلا ما يحبه الله، فهذا خطأ، والكون يقع فيه الخير والشر بأمر الله ومشيئته، وقد علمنا سابقا الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية.
الأمر الثاني أن الله سبحانه وصف نفسه بصفة الحب، فنثبتها لله تعالى إثباتا يليق بكماله، ولا ننفيها كما نفاها عنه المتكلمون بزعم التنزيه.
ج2: يحسن ذكر الخلاف في تفسير مفردات الآية أولا: المخاطب- السلم - كافة، ثم بعد ذلك بيان أوجه التفسير باعتبار الخلاف بين هذه المعاني.
والشائع في استعمالات القرآن أن وصف "الذين آمنوا" هم المؤمون بمحمد صلى الله عليه وسلم، لذلك يبعد أن يكون الخطاب لأهل الكتاب.

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 شوال 1441هـ/1-06-2020م, 08:38 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

أجب على إحدىالمجموعتين التاليتين:
المجموعةالأولى:
1.
فصّل القول في تفسير قول اللهتعالى:
{ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبهوهو ألدّ الخصام}.
قوله: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا }ورد في مناسبة نزول هذه الآية ثلاثة أقوال ، منها: قول السدي: أنها نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي عندما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم مظهرا إسلامه وهو مبطن للكفر ، ومنها ما ذكره ابن عباس :إنها نزلت في نفر من المنافقين الذين تكلموا في المؤمنين الذين قتلوا في غزوة الرجيع وعابوهم لخروجهم وعدم قعودهم ، ومنها: وهو ما رجحه ابن كثير وهو أن هذه الآية نزلت عامة في كل مبطن للكفر أو النفاق أو الإضرار هو مبطن لخلاف ذلك ، وهذا قول جمع من السلف منهم قتادة ومجاهد والربيع بن أنس. يقول محمد بن كعب: إن الآية تنزل في الرجل ، ثم تكون عامة بعد.
وقوله: {ويشهد الله على ما في قلبه} "ويشهد الله" بفتح الياء واسناد الفعل إلى اسم الجلالة ، ويكون المعنى يعجبك قوله والله يعلم ما يسره من قلبه من الإرادات القبيحة ، وهي قراءة ابن محيصن ، وقرأ الجمهور بضم الياء ونصب لفظ الجلالة والمعنى أنه يظهر للناس الإسلام ويبارز الله بما في قلبه من الكفر والنفاق ، كقوله تعالى:{يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله} ، وقيل المعنى أنه يظهر للناس إسلامه وهو منافق ويشهد الله بقوله أن الله يعلم إن قولي حق ، وقراءة الجمهور أبلغ في ذمه.
{وهو ألدّ الخصام}:والألد: هو الشديد الخصومة والجدل الذي يأتي بالحجج من كل جانب ليغلب خصمه ، وأتي هنا في سياق الذم فالألد في اللغة هو الأعوج {لتنذر به قوما لدا} وكذلك المنافق في حال خصومته يتلوى ولا يستقيم على الحق بل يفتري ويكذب ويزور. وقد ثبت في الصحيح عن رسو الله صلى الله عليه وسلم قوله: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر. وعن عائشة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم.رواه عبدالرزاق.

2.
حرّر القول في تفسير قوله تعالى:
{كان الناس أمّة واحدة}.
الأقوال التي وردت في تفسير "كان الناس أمة واحدة":
1. كان الناس على أمة واحدة: أي كلهم كانوا على الفطرة ، وهو قول أبي بن كعب وابن زيد، ذكره ابن عطية.
2. الناس أمة واحدة: أي كان آدم وحده ، وهو قول مجاهد ذكره ابن عطية
3. الناس أمة واحدة: هم آدم وحواء ، ذكره ابن عطية
4. الناس أمة واحدة: يقصد بهم القرون التي كانت بين آدم ونوح وهي عشرة ، أمة واحدة:أي مقصدهم واحد و كانوا على الحق حتى اختلفوا فبعث الله نوحا فمن بعده ، وهو قول ابن عباس وقتاده ذكره ابن عطية ورجحه ابن كثير بقوله أن الناس كانوا على ملة آدم عليه السلامم حتى عبدوا الأصنام فبعث الله إليهم نوحا عليه السلام فكان أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض.
5. الناس أمة واحدة: يقصد بهم نوح ومن في سفيته، أمة واحدة: كانوا على الحق ثم من بعد ذلك اختلفوا.ذكره ابن عطية وابن كثير.
6. الناس أمة واحدة: أي كانوا كلهم كفارا حين بُعث فيهم نوح ، وهو قول آخر لابن عباس ذكره ابن عطية وابن كثير.
7. كان الناس أمة واحدة:أي جنس الناس كله أمة واحدة في الجهل و خلوهم من الدين والشرائع ، وتفيد هنا كان المضي وتبوت الصفة لهم ، ذكره ابن عطية
فمن قدر الناس في الآية مؤمنين قدر في الكلام فاختلفوا ، وكل من قدرهم كفارا كانت بعثة النبيين إليهم.

3.
اكتب رسالة مختصرة بالأسلوبالوعظي في تفسير قوله تعالى:
{زيّن للذينكفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة واللهيرزق من يشاء بغيرحساب}.
وهذه من الآيات التي يسلى بها القرآن أصحابه المؤمنين المتقين ويسري عنهم ببيان خسارة تجارة أعداءهم من الكفار وربح تجارتهم ، فيقول سبحانه:
زيّن للذينكفروا الحياة الدنيا والدنيا وإن كانت قد زينها الله للمؤمنين والكافرين إلا إن الشيطان قد عظم شأن الدنيا في نفوس الكافرين وزين لهم كل شيء حتى ولم يكن بزينة إغواءا لهم فأقبلوا عليها معجبين بها طامعين بالزيادة فيها لاعتقادهم ببقائها وعدم اعتقداهم بغيرها بخلاف المؤمنين الذين عرفوا حقيقتها فأعرضوا عنها وبذلوا ما كسبوا فيها في طاعة ربهم وجاهدوا شهواتهم ليصلوا لطريق مرضاة ربهم ، ومن تزيين الشيطان لأفعال الباطل للكفار أنه أدى إلى غرورهم وطغيانهم ويسخرون من الذين آمنوا الذين تركوا مفاتن الحياة الدنيا طاعة لأوامر ربهم ورسوله وفطنة منهم بزوال هذه الدار وأنها متاع الغرور ، وقد تكون سخريتهم من المؤمنين إما إنهم احتقروا إعراضهم عن الدنيا والزهد فيها وهي بهذه الزينة وإما لأنهم يريدون منهم أن يتابعوهم في أهوائهم ، فالفاسق لا يرضى حتى يرى الناس كلهم من حوله فاسقين والكافر لا يرضى إلا بكفر كل من حوله ، وهذا حال معروف ، فأحيانا قد تجد إن المؤمن يٌحارب في حياته لا لشيء افترفه أو آذى فيه أحدا ، وإنما فقط لأنه قائم على دينه متمسك به لا يزيغ مع الزائغين ،المؤمن يجب أن يفطن لهذا الأمر خاصة مع كثرة المنافقين في هذه الأيام الذين تتفق إراداتهم مع إرادات الكفار في إلحاق الضر بالمؤمنين وبدينهم ، ثم سلى سبحانه وتعالى قلوب المتقين وبشرهم وبين لهم إنما الشأن كله والتفضيل الحقيقي يكون في الدار الآخرة ، والذين اتّقوا فوقهم يوم القيامة أي فوق الكافرينوقد وصف مكانه المتقين بهذا الحال نكالا للكفار لمّا كانوا يسخرون منهم ويتستضعفونهمفالمتقين فوقهم في أعلى عليين والفجار في دركات الجحيمكما أن الجنة في السماء والنار في أسفل السافلين ، ثم بين لهم قاعدته في رزقه واللهيرزق من يشاء بغيرحساب فلا يتستعظم المرء رزق الكفار في الدنيا ، فإن الرزق ليس على قدر الكفر والإيمان في الدنيا ، وإنما الرزق الذي يكون بغير حساب في الآخرة بحسب الأعمال ، وجعل رزقهم بغير حساب حيث هو دائم لا يتناهى ولا ينفد ، فهو يرزقهم من حيث لا يحتسبون {ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
والمؤمن الكيّس يستكثر من طلب رزق الدنيا التي تفتح له أبواب الجنان ورضى الرحمن ، وأعظم الرزق في الدنيا هو رزق العلم والإيمان وسلامة القلب ورزق محبة الله وخشتيه ، فهذه لا يعطيها الله سبحانه إلا لمن يحب.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 شوال 1441هـ/4-06-2020م, 05:55 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقويم


المجموعة الأولى:
صالحة الفلاسي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir