بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
مما استفدته من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في الرسائل التفسيرية :
1 – الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية على المعنى التفسيري المراد من الآية .
2 – اعتماد اللغة في بيان معنى الآيات .
3 – نقل أقوال السلف في المراد بالآية .
4 – ذكر ما يستفاد من الآيات .
5 – التنويع بين الترغيب والترهيب .
6 – استخدام دلالات الألفاظ في بيان أوجه معاني الآيات .
7 – غزارة المادة العلمية وقوة الاستدلال .
8 – استخدام علم مصطلح الحديث للترجيح بين الروايات .
9 – استخدام أصول التفسير للترجيح بين الأقوال .
10 – الاعتماد على اللغة للترجيح بين الأقوال .
المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.
1 – ترجمة المؤلف .
2 – الخلاف في سبب نزول الآية .
3 – ذكر الراجح في سبب النزول .
4 – معنى الآية إجمالا .
5 – ذكر التفسير اللغوي للآية .
6 – ذكر الخلاف في المراد بالباقيات الصالحات .
7 – ذكر الآثار الواردة في معنى الباقيات الصالحات والترجيح بينها .
8– ذكر الراجح في المراد بالباقيات الصالحات عند المؤلف .
9 – خلاصة قول العز بن عبد السلام في فضل الباقيات الصالحات .
10 – الآثار الواردة في أن الباقيات الصالحات كنز من كنوز الجنة .
2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
للدعاء آداب ينبغي على العبد أن يتحلى بها في مناجاته لربه , ومن هذه الآداب :
1 – أن ندعوا الله تعالى دعاء مسألة ودعاء عبادة .
2 – أن أعتقد حين أدعوا أن النفع والضر بيد الله وحده .
3 – أن لا اعتدي في الدعاء بأن أسأل ما لا يجوز , أو أسأل ما لا يفعله الله .
4 – أن أعتقد حينما أدعوا أنني في عبادة أتقرب بها لله تعالى .
5 – أن لا أجعل بيني وبين الله تعالى واسطة في الدعاء , فهذا فعل المشركين الأوائل .
6 – أن يكون الدعاء تضرعا وخفية لما في ذلك من الفوائد العظيمة على قلب الداعي .
7 – أن يكون الدعاء مقترن بالخوف والرجاء .
3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
ذكر في معنى الآية قولين :
الأول : أن الله يحول بين المؤمن والكفر , وبين الكافر والإيمان , وأنه يحول بين أهل طاعته والمعصية , ويحول بين أهل معصيته وطاعته . قاله ابن عباس وجمهور المفسرين .
الثاني : أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه . قاله قتادة .ذكره عنه الواحدي .
وجه المناسبة للقولين للآية :
وجه مناسبة القول الأول : أن العبد إن تثاقل عن الاستجابة أبطأ عنها فلا يأمن أن يحول الله بينه وبين قلبه , فلا يأمنه بعد ذلك من الاستجابة للحق بعد استبانته لهم , وذلك عقوبة لهم ؛ واستدل له بقوله تعالى : ( ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ ) , وقوله : ( فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم ) , وقوله : ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل ) , ففي الآية التحذير من عدم الاستجابة بالقلب وإن استجاب بالجوارح .
وجه مناسبة القول الثاني : أن أصل الاستجابة بالقلب , فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب ؛ فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه . وذكر المؤلف أن هذا التوجيه أنسب بالسياق .
4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
من ثمرات التحلي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل :
1 – إذا علمت أن الذي يقذف بالحق هو الله تعالى يورث ذلك قوة اليقين بالله تعالى وأنه ناصر الحق .
2 – إذا علمت أن الذي يقذف بالحق هو الله تعالى , أن ذلك يورث التوكل على الله تعالى حق التوكل .
3 – أن يخشى العبد الوقوع في مصائد الشيطان , فيدفعه ذلك إلى تحقيق الاستقامة , وإتباعها بالاستغفار وتكرار التوبة .
4 – أن أقبل الحق وأذل له لأن في ذلك نجاة العبد .
5 – إذا علمت أن الحق يعلوا ولا يعلى عليه , أورث ذلك ثبات العبد وتمسك بالحق .
6 – إذا علمت أن الحق يعلوا ولا يعلى عليه , أورث ذلك سكينة واطمئنان القلب .
7 – أن أنشغل في طلب الحق وتوطئة القلب على قبوله .
والله أعلم