اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)*كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)*وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
١- لطف الله بعباده ،بحيث ينادي الإنسان ويذكره بعدم الغرور وإتيان المعاصي حتى يتوب ويعفو الله تعالى عنه،لقوله تعالى:((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)).فلذلك فلا يتجرأ عليه الإنسان بالمعاصي.
٢- أن الله -سبحانه وتعالى- هو الذي خلقنا في أحسن تقويم،فلا نعدل عنه وعن ما أمرنا بل نعبده وحده لا شريك له،لقوله تعالى:((الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ))
٣- أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ،وأنه يخلق ما يشاء ويختار لا مكره له ،ولا يسئل عما يفعل بل كلما فعل فبحكمة علمناها أو جهلناها،لقوله تعالى:((فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ))
٤- يحذرنا ربنا سبحانه وتعالى أن لا تكذب بيوم القيامة ،وأن نستعد بما سنلقيه من أعمالنا هناك،لقوله تعالى:((كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)*وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ))
٥- على الإنسان أن يخاف ربه في السر والعلن ويعرف أن كلما عمله من صغيرة وكبيرة سيكون مسطرا في صحف أعماله وسيحاسب على ذلك كله يوم القيامة،لقوله تعالى:((كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)*وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.
الأقوال الواردة في المراد بالعشار :
القول الأول : أنها نوق الحوامل .قاله عكرمة ومجاهد.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: أنها السحاب.ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أنها الأرض التي تعشّر.ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أنها البيوت التي يسكنها الناس. ذكره ابن كثير.
القول الخامس: أنها نفائس أموال الناس ،فتشمل النوق الحوامل وبيوت الناس وغيرها.ذكره السعدي.
رجح الإمام القرطبي في التذكرة أنها الإبل ،وهو الذي ذهب إليه ابن كثير في تفسيره- رحمهم الله جميعا-.
معنى تعطيلها:
القول الأول: هو تركها لا أحد ينشغل بها فلا تحلب ولا تصر ولا راعي لها.قاله عكرمة ومجاهد والرّبيع بن خثيمٍ والضحاك.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: هو أن أصحابها يتركونها يوم القيامة لأن لا سبيل لهم إلى الوصول إليها.ذكره ابن كثير.
كل هذه المعاني على القول بأن العشار هي الإبل.
القول الثالث: هو تعطّلها عن المسير بين السماء والأرض.ذكره ابن كثير.
وهذا المعنى على القول بأن المراد بالعشار هي السحاب.
ب: المراد بتكوير الشمس.
القول الأول : أن المراد بتكوير الشمس ؛أن ضوءها يذهب وينطفئ نورها.قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وقتادة.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: كورت ،أي: ألقي ورمي بها حتى تقع الأرض.قاله سعيد بن جبيرٍ والربيع بن خثيمٍ وأبو صالح وزيد بن أسلم.ذكره ابن كثير.
القول الثالث : كورت ،أي:تُجمع وتُلفّ فيرمى بها في النار.قاله ابن جرير .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.
١-أفضل ما أعده الله للمؤمنين هو النظر إلى وجهه الكريم،لقوله (( وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة)) وأما الكفار فيحجبون عن رؤيته سبحانه وتعالى ((كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)).
٢- أنهم سيتكئون على الأرائك ينظرون ويتمتعون.
٣- أنهم سيُسقون من خمر مختوم ما فتحه أحد ولا شرب منه غيرهم.
٤- أن آخر هذا الخمر مسك فبمجرد فتحه يستقبل الإنسان ريح المسك.
٥- أن هذا الخمر سيُمزج بالتسنيم وهو عين يشرب منه المقربون خالصا ويُمزج مع بعض الشراب للمؤمنين.
ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}
تفيدنا الآية الكريمة أن نشتغل بإصلاح نفوسنا وأعمالنا وأن لا نشتغل بتضليل الناس وتكفيرهم وتحسيب أعمالهم .
|
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
س2 أ: لو أتبعت كل قول في المراد بالعشار بمعنى تعطيلها لكان أتم.
س2 ب: بعد سرد الأقوال المتقاربة يحسن جمعها في جملة شاملة للأقوال جميعا ونسبتها للجميع.
س3 أ : لابد من إيراد الدليل عند تقرير أمر من أمور الغيب.
تم خصم نصف درجة على التأخير.