المجموعة الثالثة:
1. عدد أقسام الإنشاء الطلبي.
أقسامه :
محصور بخمسة أشياء هي : ( الأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء).
2. اذكر بعضا من الأغراض التي قد ينصرف إليها الأمر مع التمثيل.
1/ الدعاء ، قوله تعالى : { أوزعني أن أشكر نعمتك } ، لكون المخاطب أعلى درجة من المتكلم.
2/الالتماس ، كقولك لزميل ، اعطني الكتاب ، وهنا الإثنان على درجة واحدة ،متساويان.
3/ التمني ، كقول الشاعر امرئ القيس: ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ، المخاطب من الجمادات فهو من قبيل التمنى ، لأنه ضرباً من الخيال أن يخاطب جماد.
4/ الارشاد نحو قوله تعالى : { إذا تداينتم بدين إلى أجلٍ مسمىًّ فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل } ، إذا كان لجانب دنيوي يسمى إرشاداً.
5/ التهديد: نحو قوله تعالى : { اعملوا ما شئتم } ، فهذا يعرف من السياق وقرائن الأحوال .
6/ التعجيز نحو: يا لبـكر انشــروا لــي كليـباً يا لبـكر أيـن أيـن الفــرار ) ، طلب منهم الشاعر أن يعيدوا لكليب حياته ، فهو طلب تعجيز منه ،ليكفوا عن المطالبة بالفدية.
7/ الإهانة نحو: قوله تعالى { كونوا حجارة أو حديداً } ، لعدل الله سبحانه لا يأمر بشيء وهو يعرف أن المأمور به لا يستطيع أن يفعله ، لكن في هذا السياق هو أهانة لهم ، ومزيد لإذلالهم على مافعلوه من إنكار وتكذيب لله ورسوله.
8/ الإباحة: نحو قوله تعالى : { كلوا واشربوا } ، الأمر في ظاهره الإباحة ، لكن ليس على سبيل الاستمرار والالزام فيه .
9/ الامتنان: نحو قوله تعالى : { كلوا مما رزقكم الله } ، هذا نوع من الامتنان برزق الله الكثير فكلوا منه حيث شئتم .
10/ التخيير: نحو قول: (خذ هذا أو ذاك) ، هنا لايصح الجمع بين الأمرين ، فيؤخذ على سبيل الاباحة فلابد اختيار واحد منهم .
11/ التفريق: نحو قوله { اصبروا أو لا تصبروا } ، من هذا السياق أنهم سواء في المصير صبروا أو لم يصبروا.
12/ والإكرام: نحو قوله : { ادخلوها بسلام } ، هنا الأمر بالدخول ، لكن السياق الدال على الإكرام هو قوله ( بسلام آمنين ) ، فجمع بين الآمان من الخوف والسلامة من الآفات .
3. ما هو الفرق بين التمني والترجي؟
التمني : هو طلب شيء محبوب ، صعب المنال واستحالة الحصول عليه ، لكونه مستحيلا ، أو بعيد الوقوع ، وهو ( طلب ) ، كقول الشاعر : إلا لـيـت الشـباب يـعـود يـوماً فأخبـره بما فعـل المشـيب .
الترجي : هو الأمر المتوقع الحصول ، وهو (ترقب حدوث ) ، كقوله تعالى :{ لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً }.
4. عرف النداء واذكر أدواته.
النداء : هو طلب الإقبال بحرف النائب من مناب ( ادعو ) .
أدواته : ثمانية ( يا، والهمزة، وأي، وآ، وآي، وأيا، وهيا، و وا ) .
5.عدد أغراض الإتيان بأل.
1/الحكاية عن الجنس نفسه، نحو: (الإنسان حيوان ناطق).
2/ الحكاية عن معهود من أفراد الجنس وعهده:
-أما بتقدم ذكره، نحو: { كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول }.
-أو بحضوره لذاته، نحو: { اليوم أكملت لكم دينكم }.
-أو بمعرفة السامع له، نحو: { إذ يبايعونك تحت الشجرة } وتسمى (ال) عهدية.
3/الحكاية عن جميع أفراد الجنس، نحو: { إن الإنسان لفي خسر }. وتسمى (ال) استغراقية.
4/ الخبر يفيد القصر، نحو: { وهو الغفور الودود } .
5/ قد يراد به الجنس في فرد ما .
6. اذكر بعضا من الأغراض البلاغية التي تتحقق عن طريق الإتيان بالمنادى.
-إذا لم يعرف للمخاطب عنوان خاص، نحو: (يا رجل ويا فتى) ، فيشترك فيه بالنداء مع غيره.
-ويؤتى به للإشارة إلى علة ما يطلب منه، نحو: (يا غلام احضر الطعام).