دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 20 ربيع الأول 1441هـ/17-11-2019م, 10:17 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}


مقصود الآية: دعوة المسلمين إلى توحيد الله والتوكل عليه وقطع التعلق بالأسباب والخلق أجمعين لتحقيق النصر.

قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}

مقصود الآية: الحث على رجاء رحمة الله والخوف من عذابه وأن الاستقامة في العبادة قائمة على الخوف والرجاء.

قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}

مقصود الآية: التوبيخ والاستنكار لمن اتخذ مخلوق مثله إلهًا، وتلك حجة عقلية على وجوب توحيد الخالق بالعبادة وذلك لمن له عقل فاعتبر به وتذكر.


تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1)
قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}



دلالة المطابقة: انتفاء القدرة عن كل ما عبد من دون الله وعجزه عن الخلق لأنه في الأصل مخلوق.

دلالة التضمن: أن الدعاء عبادة لا تصرف لغير الله، وأن من دعا غير الله فقد أشرك به.

دلالة الاقتضاء: أن المستحق للعبادة هو الذي يخلق.

دلالة اللزوم: أن المخلوق ضعيف لا يملك ضرًا ولا نفعا، وأن الخالق هو القوي القادر على إجابة الدعاء.


4) قول الله تعالى: { وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11)}


دلالة المطابقة: حرص أم موسى على تقصي خبر ولدها وفي هذا دلالة على رحمة الأم بولدها.

دلالة التضمن: أن أخت موسى حرصت على أخيها ورغبت في تتبعه فاجتهدت في التخفي وتقصي أخباره، فلم يكن الأمر طاعة لأمها فحسب.

دلالة اللزوم: أن بطش فرعون كان شديد وخطره على موسى وأمه وأخته كان عظيم ولهذا كان الحرص في التخفي وتقصي الخبر وهم لا يشعرون.

دلالة الإيماء: أن التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب، فأم موسى ألقته في البحر متوكلة على الله ومع هذا فقد أمرت أخته بتقصي خبره.


(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَااكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْوَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}



دلالة المطابقة: دلت الآية على تحريم التطفيف في الميزان وأن العذاب لمن صفتهم بخس حقوق الناس.

دلالة اللزوم: أن من أدى حق العباد ولم ينقصهم شيئًا فله الثواب وقد أمن العذاب.

دلالة الاقتضاء: أن المطفف للميزن من صفاته الشح والبخل والخبث واللؤم.

دلالة الإيماء: أن أداء الحقوق واجب وليس الأمر في الميزان فقط بل يعم جميع المعاملات وجميع حقوق العباد.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1)
قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍوَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًاعَظِيمًا (40)}


دلالة المفهوم من الآية:
أن الله لا يظلم مثقال ذرة فيفهم من هذا أنه لا يظلم فيما هو أكبر منها ولابد وإن عظم قدر الظلم واشتد.

وأن الله يضاعف الحسنة الواحدة وما زاد عنها لها الضعف أيضًا وإن كثرت فيفهم من هذا أنه لا ينقص من أجورهم شيئًا أبدًا ولابد.

وأن الله تعالى يعامل الظالمين بالعدل؛ فعقوبتهم تعادل ظلمهم لا تزيد عنها مثقال ذرة فما فوقها.

وأن الله تعالى يعامل المحسنين بفضله؛ فيضاعف لهم الجزاء على أعمالهم وإن نقصت أو عظمت تلك الأعمال فهو الغني الكريم.




(5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}

أن من كان لله عبدًا لا سبيل لتسلط الشيطان عليه أبدًا.

أن الغاوين هم أتباع الشياطين عليهم تسلط لغوايتهم في الأصل.

أن من كان لله عبدًا فهو من المهتدين الراشدين، على خلاف من اتبع الشيطان فهو من الغاوين الضالين.

أن الناس على صنفين إما عباد لله أو عبدة للشياطين.

أن الشيطان لا سلطان له على العباد وما يملك لهم إلا أن يوسوس ويزين طريق الضلال، فمن عرف الله ربًا وكان له عبدًا لا ينقاد له فيدفع عنه الوسوسة بالعصمة بالله فيعصمه الله ولا سلطان له عليه،
وأما من اتخذ إلهه هواه انقاد للوساوس واتبع طرق الشيطان فتسلط عليه فأصبح من الغاوين.

أن الشرف والعزة في العصمة بالله وأن العبودية مقام رفيع جليل.


(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}

أن العلماء على صنفين:
صنف علم وصدق بما أنزل الله فكانت له البصيرة والهداية ورجاحة العقل وصف لازم.
وصنف علم ولم يصدق فكان له العمى والضلالة والغواية.

أن وجود الجوارح وصحتها لا يلزم منه الانتفاع بها، فالجاهل بالله وشرعه لم يستخدم بصيرته فيما ينفعه فكأنه فقدها حقيقة.

أن التذكرة والاعتبار لأولى العقول دون غيرهم.

أهمية العلم بالله وبما أنزل وذم من أعرض عن ذلك.




والله أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir