دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 29 محرم 1441هـ/28-09-2019م, 11:56 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى الفوقية في قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
فيها قولان:
الأول : أكبر منها، وهو اختيار النحويين كما ذكره الزجاج وحكاه ابن كثير وابن عطية.
وهو مروي عن قتادة وابن جريج.
الثاني: أصغر منها ؛ لأن الغرض الصغر وتقليل المثل بالأنداد.
وهو مروي عن الكسائي وأبو عبيدة وحكاه الرازي.
ذكره الزجاج وابن كثير وابن عطية.

ب: المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.
على أقوال:
- قيل هو الذي أخذه على بني آدم حين استخرجهم من ظهر أبيهم كالذر.
- قيل هو نصب الأدلة على وحدانية الله بالسماوات والأرض.
- قيل هو العهد الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوا الله وألا يعبدوا غيره.
- هو العهد الذي أخذه الله هلى أتباع الرسل والكتب المنزلة أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وألا يكتموا أمره.
قال القاضي أبو محمد: الآية على هذا في أهل الكتاب وظاهر ما قبل وما بعد أنه في جميع الكفار.
-روي عن سعد ابن أبي وقاص أنهم الحرورية؛ ولكن هذا تفسير بالمعنى .
- قيل أنه طاعة الله وامتثال أمره.

2. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة ختم قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} باسميه "التواب الرحيم".
مناسبة ذلك أن هذه الآية وما قبلها ذكرت قصة توبة آدم بعدما عصى ربه وأكل من الشجرة وفيها أن الله علم آدم ما يقوله لكي يتوب، وهذا فيه دلالة واضحة على سعة رحمة الله وأنه يحب توبة عباده فهو من يلهمهم التوبة ويعلمهم إياها ثم يقبلها منهم.

ب: هل الجنة التي سكنها آدم هي جنة الخلد؟ ناقش بالتفصيل من خلال كلام المفسّرين في الآية.
ذهب البعض أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها.وهذا وارد كما ذكره ابن عطية وعقب قائلا "إلا أن السمع جاء أن من دخلها مثابا لا يخرج منها ولم يرد في السمع أن من جاءها ابتداء لا يخرج منها.

ج: المراد بما أمر الله أن يوصل.
- قال قتادة: «الأرحام عامة في الناس» .
- وقال غيره: «خاصة فيمن آمن بمحمد، كان الكفار يقطعون أرحامهم».
- وقال جمهور أهل العلم: الإشارة في هذه الآية إلى دين الله وعبادته في الأرض، وإقامة شرائعه، وحفظ حدوده.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا هو الحق، والرحم جزء من هذا.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir