المجموعة الثانيه:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة؟
1.قال الله عز وجل: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11]
,في الحديث الشريف: عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما أنه قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن يُرِد اللهُ به خيرًا يُفقِّهه في الدِّين، وإنما أنا قاسِمٌ واللهُ يُعْطي، ولن تزال هذه الأمةُ قائمةً على أمر اللهِ، لا يضُرُّهم مَن خالفهم، حتى يأتي أمرُ الله))؛ (البخاري).
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة؟
علوم المقاصد: هي علوم تكون متعلقة بالاعتقاد والعمل , كعلم التفسير والحديث والعقيدة والفرائض وغير ذلك.
علوم الآلة: هي علوم تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها الفهم الصحيح ومنها :علم أصول الفقه ,وأصول التفسير, ومصطلح الحدبث وغيرها.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم؟
ماينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين وهما:
1- أن يتعلم العلم ولا يريد به وجه الله تعالى إنما لرياء والسمعة.
2- أن يعمل العمل لله ثم يدخل عليه شيء من العجب والمراءاة.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم؟
قال ابن القيم -رحمه الله-: "وأما سعادة العلم، فلا يورثك إياها إلا بذل الوسع وصدق الطلب، وصحة النية، ولولا جهل الأكثرين بحلاوة هذه اللذة لتجالدوا عليها بالسيوف، ولكن خفت بحجاب من المكاره، وحجبوا عنها بحجاب من الجهل، ليختص الله بها من يشاء من عباده، والله ذو الفضل العظيم".
وقال سفيان الثوري: (ما أعمل عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيراً). رواه الدارمي.
فهذي من الآثار عن السلف الصالح وغيرها مما يدل على معرفتهم بهذا العلم , وإدراكهم حقيقته العظيمة.
و
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع؟
لابد لطالب العلم أولاً أن يعرف أن طلب العلم له عدة طرق ومناهج مختــلفة , ومنها الصحيح ومنها الخاطىء فلابد لطالب العلم أن يتعرف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة حتى يضبط مساره في التحصيل العلمي , فيحفظ وقته وأيضاَ جهده , ويتعرف على معــالم كل علم يطلبه فيأتيه من بابه ويتعلمه على وجهه الصحيح , ويعرف أيضاً سبيل التدرج في طلبه لهذا العلم .