اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار
1- عدّد مراتب الدّين مستشهداً لكل ركن .
1- مرتبة الإسلام :
• قال تعالى: { ومَن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبَل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } .
• قال تعالى: { ومَن يسلم وجهه إلى اللّه وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى .. } .
• عن ابن عمر رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: [ بُني الإسلام على خمس: شهادة ألّا إله إلّا اللّه وأنّ محمداً رسول اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصَوم رمضان، وحج البيت ] .
2- مرتبة الإيمان :
• قال تعالى: { ليس البرّ أن تُوَلّوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب ولكنّ البرّ مَن آمن باللّه والملائكة والكتاب والنبيّين ... } .
• قال صلى اللّه عليه وسلم: [ .. والإيمان أن تؤمن باللّه وملائكته وكُتبه ورُسله واليوم الآخر وتُؤمن بالقدر خيره وشرّه .. ] .
3- مرتبة الإحسان :
• قال تعالى: { وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيّكم أحسن عملاً .. } .
قال تعالى: { انّا جعلنا ماعلى الأرض زينة لنبلوَهم أيّهم أحسن عملاً } .
• قال صلى اللّه عليه وسلم مفسّراً معنى الإحسان : [ الإحسان أن تعبد اللّه كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ] .
أحسنت , ولعل حديث جبريل الطويل يجمع المراتب الثلاث.
2- قال المُصنّف: ( المرتبة الثانية: الإيمان: وهو بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لاإله إلّا اللّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) .
- والبضع: هو مابين الثلاثة إلى التسعة على أشهر أقوال أهل اللغة، ويجوز بفتح الباء أو بكسرها والكسر أشهر، لقوله تعالى: .. فلبث في السجن بِضع سنين .
- والشعبة هي الفرع الذي يتجزّأ من أصله مع اتصاله به، قال تعالى: { انطلقوا إلى ظِلٍ ذي ثلاث شُعَب }، والمقصود هو أنّ الإيمان له أصول وأجزاء، أجزاؤه هي خصاله، كلما كَثُرَت كَثُرَ نصيب العبد من الإيمان .
3- اشرح قول النبي صلى اللّه عليه وسلم: [ الأنبياء إخوة لعلّات أمهاتهم شتّى، ودينهم واحد ] .
- أي أنّ دين الأنبياء واحد وهو الإسلام، وهو بمنزلة الأب الواحد، وأماالأخوة لعلّات: أي يقصد بها الشرائع، فإنّ شرائع الأعمال والمأمورات قد تختلف؛ فهي بمنزلة الأمهات الشّتّى، فيكونوا إخوة من أب واحد وأمهات شتّى، قال ابن القيم رحمه اللّه: ( النبي شبّه الدين الأنبياء الذين اتفقوا عليه من التوحيد وهو عبادة اللّه وحده لاشريك له والإيمان به وبملائكته وكُتبه ورسله ولقائه بالأب الواحد لاشتراك جميعهم فيه، وهو الدّين الذي شرعه لأنبيائه كلهم، فقال تعالى: { شرع لكم من الدّين ماوصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك وماوصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدّين ولاتتفرّقوا فيه .. }
4- اذكر مراتب الإيمان بالقدر، مع الاستشهاد لكل مرتبة .
• العلم : ويُقصد بها الإيمان بعلم اللّه سبحانه وتعالى الأزلي بكل شيء، قال تعالى: { إنّ اللّه بكل شيء عليم } .
• الكتابة: أي الإيمان بأنّ اللّه سبحانه وتعالى كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قال تعالى: { وكل شيء أحصيناه في كتاب مبين }، وقال تعالى: { وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه إلّا أمم أمثالكم مافرّطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يُحشرون } .
- أنّ ناساً من أهل اليمن قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم: جئناك لِنَتَفَقّه في الدّين، ....
• المرتبة الثالثة: المشيئة: أي الإرادة الكونية؛ وهي الإيمان بأن ماشاء اللّه كان، ومالم يشأ لم يكن، قال تعالى: { وماتشاؤون إلّا أن يشاء اللّه رب العالمين } .
• الخلق: وهو أنّ اللّه خالق كل شيء قال تعالى: { اللّه خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل }، وقال تعالى: { واللّه خلقكم وماتعملون }.
5- عدّد درجات الإحسان .
- الإحسان درجتان :
• الدرجة الأولى: الإحسان الواجب: ويكون بأداء العبادة على القدر الواجب مخلصاً النيّة للّه عزّ وجلّ، باتّباع أوامره سبحانه وتعالى، واجتناب نواهيه، بلاعُلوّ ولاتفريط، ومَن أدّى العبادة على هذا الوجه فهو محسن، ومَن لم يُؤَدّ هذا الإحسان فهو ظالم لنفسه، قال تعالى في خليله إبراهيم: { ومن ذرّيتهما مُحسن وظالم لنفسه مبين } .
• الإحسان المستحب: ويكون بأداء العبادة وإكمالها واجباتها ومستحبّاتها بقوة، مع إخلاص النيّة للّه عز وجل وتعظيمها؛ فيعبده كأنّه يراه، قال صلى اللّه عليه وسلم : [ الإحسان أن تعبد اللّه كأنك تراه ] .
6- ماطرق معرفة معنى الإحسان؟
• وذلك ببيان القرآن الكريم لمعنى الإحسان العام، والإحسان في الأمور التي بيّنها اللّه سبحانه وتعالى، ويكون ذلك بالتمعّن بها، كمعنى الإحسان في الابتلاء ويكون بالصبر والتقوى، قال تعالى: { أنا يوسف وهذا أخي قد منّ اللّه علينا إنّه مَن يتقِ ويصبر فإنّ اللّه لايضيع أجر المحسنين }، وغير ذلك من الآيات، قال تعالى: { والذي جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتّقون • لهم مايشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين } .
• بيان النبي صلى اللّه عليه وسلم معنى الإحسان، باتباع هديه القولي والعملي، قال تعالى: { لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة ... } .
• تامل سِيَر الأئمةالصالحين .
|
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ+