السؤال: كيف يجمع بين ما ورد أن ابن مسعود كان ممن عارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في العام الذي قبض فيه وبين ما صح من آثار تفيد بإنكاره أن المعوذتين من القرآن؟
فهل يحتمل أن يكون سمعهما من غير النبي صلى الله عليه وسلم، وكتبهما في مصحفه، ثم لما سمع النبي صل الله عليه سلم يتعوذ بهما ظن أنهما ليسا قرآنا..
وقد ورد أثر رواه الإمام أحمد أن ابن مسعود عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفى فيه مرتين وقد انبأه أنه محسن.
مع ما ورد عن ابن مسعود أنه قال: "لو أعلم أنَّ أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته، أو لتكلفت أن آتيه".
وهذا شبه الصريح بأنه لا يعلم أحداً أحدث عرضاً للقرآن منه.
بارك الله فيكم