دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1440هـ/21-03-2019م, 04:19 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي ما توجيه إنكار ابن مسعود للمعوذتين وهو ممن شهد العرضة الأخيرة؟

السؤال: كيف يجمع بين ما ورد أن ابن مسعود كان ممن عارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في العام الذي قبض فيه وبين ما صح من آثار تفيد بإنكاره أن المعوذتين من القرآن؟

فهل يحتمل أن يكون سمعهما من غير النبي صلى الله عليه وسلم، وكتبهما في مصحفه، ثم لما سمع النبي صل الله عليه سلم يتعوذ بهما ظن أنهما ليسا قرآنا..
وقد ورد أثر رواه الإمام أحمد أن ابن مسعود عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفى فيه مرتين وقد انبأه أنه محسن.

مع ما ورد عن ابن مسعود أنه قال: "لو أعلم أنَّ أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته، أو لتكلفت أن آتيه".
وهذا شبه الصريح بأنه لا يعلم أحداً أحدث عرضاً للقرآن منه.

بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 رمضان 1440هـ/11-05-2019م, 12:08 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
السؤال: كيف يجمع بين ما ورد أن ابن مسعود كان ممن عارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في العام الذي قبض فيه وبين ما صح من آثار تفيد بإنكاره أن المعوذتين من القرآن؟

فهل يحتمل أن يكون سمعهما من غير النبي صلى الله عليه وسلم، وكتبهما في مصحفه، ثم لما سمع النبي صل الله عليه سلم يتعوذ بهما ظن أنهما ليسا قرآنا..
وقد ورد أثر رواه الإمام أحمد أن ابن مسعود عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفى فيه مرتين وقد انبأه أنه محسن.

مع ما ورد عن ابن مسعود أنه قال: "لو أعلم أنَّ أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته، أو لتكلفت أن آتيه".
وهذا شبه الصريح بأنه لا يعلم أحداً أحدث عرضاً للقرآن منه.

بارك الله فيكم
لم يكن لأحد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مصحف جامع، وإنما كان الذي بأيدي بعضهم صحف فيها سور أو آيات ، وأوّل من جمع القرآن في مصحف واحد بين لوحين هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.
- قال عبد خير بن يزيد الهمداني: سألت عليا رضي الله عنه عن أوَّل مَن جمع القرآن في المصحف؛ فكان أوَّلَ ما استقبلني به قال: (رحم الله أبا بكر! كان أعظم الناس أجراً في القرآن، هو أول من جمعه بين اللوحين). رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة، وابن أبي داوود في المصاحف.
وأما عرض النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في العرضة الأخيرة فهو محتمل لأن يكون قرأه عليهم وأن يكونوا قرأوه عليه أو يقرأ عليهم بعضه ويقرؤوا عليه بعضه؛ فكلّ ذلك من العرض، والتجوّز في التعبير وارد، وخطأ الفرد وارد، وقد يكون سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ المعوذتين ويختم بهما وبقي على ظنّه أنهما معوذتين ليستا من القرآن، مع ما صحّ من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمّيهما المعوذتين، لكن الذي يجب أن تستقرّ معرفته هو أن الصحابة قد أجمعوا على صحة ما بين اللوحين، وأنّ المعوذتين من القرآن، وأن القرآن تامّ لا نقص فيه بوجه من الوجوه؛ فهو محفوظ في الصدور وفي السطور، وأنّ الصحابة لم يزيدوا في المصحف شيئاً من غير القرآن.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, توجيه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir