دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 محرم 1440هـ/18-09-2018م, 06:46 PM
الشيماء عيد الشيماء عيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 6
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح}(مناسبة الآية لما قبلها) وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت(المراد بالمصابيح).
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها(مرجع ضمير الهاء في قوله: "جعلناها")؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.(علة رجوع الضمير على جنس المصابيح لا على عينها)
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].(متعلق العذاب)
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم).الحكمة من خلق النجوم كما قال قتادة ، وحكم من اعتقد غير ذلك) [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا(معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم(المراد بالسماء الدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.(المراد بالمصابيح)
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.(الحكمة من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.(النجوم ليست زينة للسماء الدنيا فقط)
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ،(مرجع ضمير الهاء في قوله:"جعلناها") {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ،(المراد بالشياطين) فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ(الحكمة من خلق النجوم).
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.(متعلق الرجم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ(متعلق العذاب) {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). (علة تعذيب الشياطين)[تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ،(المراد بتزيين السماء) وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(علة تسمية الكواكب مصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ(مرجع ضمير الهاء في قوله"جعلناها") رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.(الحكمة من خلق النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]( معنى أعتدنا - مرجع الضمير (لهم) – المراد بالسعير)

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
(مناسبة الآية لما قبلها) ك
(المراد بالمصابيح).ك
(مرجع ضمير الهاء في قوله: "جعلناها") ك
(علة رجوع الضمير على جنس المصابيح لا على عينها) ك
(متعلق العذاب) ك
(الحكمة من خلق النجوم كما قال قتادة ، وحكم من اعتقد غير ذلك) ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
(معنى زينا) س
(المراد بالسماء الدنيا) س
(المراد بالمصابيح) س
(الحكمة من خلق النجوم) س
(النجوم ليست زينة للسماء الدنيا فقط) س
مرجع ضمير الهاء في قوله:"جعلناها") س
(المراد بالشياطين) س
(الحكمة من خلق النجوم) س
(متعلق الرجم) س
(متعلق العذاب) س
(علة تعذيب الشياطين) س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
(المراد بتزيين السماء) ش
(علة تسمية الكواكب مصابيح) ش
(مرجع ضمير الهاء في قوله"جعلناها") ش
(الحكمة من خلق النجوم) ش
( معنى أعتدنا - مرجع الضمير (لهم) – المراد بالسعير) ش
قائمة المسائل :
مناسبة الآية لما قبلها) ك
(معنى زينا) س
(المراد بتزيين السماء) ش
(المراد بالسماء الدنيا) س
(المراد بالمصابيح).ك س
(علة تسمية الكواكب مصابيح) ش
(مرجع ضمير الهاء في قوله: "جعلناها") ك س ش
(علة رجوع الضمير على جنس المصابيح لا على عينها) ك
(متعلق الرجم) س
(المراد بالشياطين) س
(الحكمة من خلق النجوم ) ك س ش
وحكم من اعتقد غير ذلك) ك
( معنى أعتدنا ) ش
مرجع الضمير (لهم) ش
(متعلق العذاب) ك س
المراد بالسعير) ش
(علة تعذيب الشياطين) س

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 02:22 AM
نهى خرسة نهى خرسة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 10
افتراضي

التطبيق الثاني
قوله تعالى : (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ)

المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير ابن كثير رحمه الله :

  • مناسبة الآية لما قبلها
  • المراد بالمصابيح
  • مرجع ها الضمير في قوله (وجعلناها)
  • على ماذا عاد الضمير هل على جنس المصابيح أم على عينها ؟
  • معنى أعتدنا
  • مرجع الضمير (هم) على الشياطين
  • بيان الظرف المحذوف (في الآخرة)
  • الدليل البين من القرآن على خزيهم بالدنيا بالرجم وعذاب السعير في الآخرة
  • الدليل البيت من على الحكمة من خلق النجوم

__________________________________________
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله :
  • معنى زينا
  • المراد بالمصابيح
  • متعلق الزينة
  • الحكمة من خلق النجوم
  • مرجع ها الضمير في قوله (وجعلناها)
  • من هم الشياطين المستحقين للرجم ؟
  • بيان الظرف المحذوف (في الآخرة)
  • متعلق الخلق للنجوم
  • متعلق التعذيب

__________________________________
المسائل التفسيرية المستخلصة من تفسير الأشقر رحمه الله :
  • سبب تسمية الكواكب بالمصابيح
  • المراد ب (رجوما)
  • مرجع هاء الضمير في قوله (وجعلناها)
  • الحكمة من خلق النجوم
  • الدليل البين على الحكمة من خلق النجوم
  • معنى أعتدنا
  • مرجع الضمير (هم) على الشياطين
  • بيان الظرف المحذوف (في الآخرة)
  • المقصود بعذاب السعير

___________________________

القائمة النهائية :
- مناسبة الآية لما قبلها
- المسائل التفسيرية :
  • معنى زينا س
  • المراد بالمصابيح ك س
  • متعلق الزينة س
  • مرجع هاء الضمير في قوله (وجعلناها) ك س ش
  • الحكمة من خلق النجوم س ش
  • الدليل البين على الحكمة من خلق النجوم ك ش
  • بيان أن الضمير عائد على جنس المصابيح ك
  • المراد ب (رجوما) ش
  • معنى أعتدنا ك ش
  • مرجع الضمير (هم) ك ش
  • بيان الظرف المحذوف (في الآخرة) ك س ش
  • متعلق التعذيب س

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 03:58 PM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
Post اجابة التطبيق الاول

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة التطبيق الاول


تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها معنى الآيةفقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب المراد بالمصابيحالّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح مرجع الضمير في جعلناهالا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، سبب ذكر جنس المصابيحوقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطينمرجع الضمير لهم هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، بيان عذابهم في الدنيا والاخرةكما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانب دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
استدالال القران بالقرانقال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ:الحكمة من خلق النجوم خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]


قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُممعنى السماء الدنيا {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ،المراد بالمصابيح على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَالحكمة من خلق النجوم.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُل الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.معنى الآية
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَمرجع الضمير جعلناها، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِالمراد بالشياطين، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.بيان عذابهم في دنيا والاخرة
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، معنى الآيةوسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَالمراد بالمصابيح لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِسبب التسمية.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ مرجع الضمير في جعلناهارُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.الحكمة من خلق النجوم
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [بيان عذابهم في الدنيا والاخرةزبدة التفسير: 561-562]


المسائل المستخلصة من ابن كثير

-معنى الآية
-المراد بالمصابيح
-مرجع الضمير في جعلناها
-سبب ذكر جنس المصابيح لا المصابيح عينها
-مرجع الضمير لهم
-بيان عذابهم في الدنيا وعذاب الآخرة
-استدلال القران بالقران
-الحكمة من خلق النجوم



]المسائل المستخلصة من السعدي

-معنى الآية
-معنى السماء الدنيا
-المراد بالمصابيح
-الحكمة خلق النجوم
-مرجع الضمير في جعلناها
-المراد بالشياطين
-بيان عذابهم في الدنيا والاخرة



المسائل المستخلصة من الاشقر

-معنى الآية
-المراد بالمصابيح
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح
-مرجع الضمير في جعلناها
-الحكمة من خلق النجوم
-بيان عذابهم في الدنيا والاخرة





المسائل موضوعيًّا

معنى الآية . ك س ش
معنى السماء الدنيا س
المراد بالمصابيح ك س ش
مرجع الضمير في جعلناها ك س ش
سبب ذكر جنس المصابيح ك
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش
المراد بالشياطين س
الحكمة من خلق النجوم ك ش
مرجع الضمير في لهم ك
استدلال القران بالقران ك
بيان غذابهم في الدنيا والاخرةك س ش


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 07:00 PM
جواهر بنت سعد جواهر بنت سعد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.


المسائل التي ذكرها ابن كثير :
مناسبة هذة الآية لما قبلها
المراد بكلمة المصابيح
مرجع ضمير كلمة"وجعلناها"
علة رجوع الضمير على جنس المصابيح لا بنفسها
متعلق العذاب
الحكمة من خلق الله للنجوم
حكم من تأوُّل غير حكمة الله في خلق هذة النجوم


المسائل التي ذكرها السعدي :
معنى كلمة : زينا
المراد بكلمة المصابيح
المراد بكلمة السماء الدنيا
الحكمة من خلق الله للنجوم
مرجع الضمير في كلمة"وجعلناها"
المراد بكلمة الشياطين
المراد بكلمة الرجوم
متعلق الرجوم
متعلق العذاب
علة تعذيب الله للشياطين


المسائل التي ذكرها الأشقر :

معنى كلمة : زينا
علة تسمية المصابيح بهذا
مرجع الضمير في كلمة"وجعلناها"
معنى كلمة : رجوما
الحكمة من خلق الله للنجوم
معنى كلمة : أعتدنا
مرجع الضمير في كلمة"ولهم"
متعلق العذاب
المراد بكلمة السعير


المسائل التفسيرية لجميع المفسرين :

مناسبة الآية لما قبلها : ك
المراد بكلمة المصابيح : ك س ش
مرجع ضمير كلمة"وجعلناها" : ك س ش
علة رجوع الضمير على جنس المصابيح لا بنفسها : ك
متعلق العذاب : ك س ش
الحكمة من خلق الله للنجوم : ك س ش
حكم من تأوُّل غير حكمة الله في خلق هذة النجوم : ك
معنى كلمة : أعتدنا : ش
مرجع الضمير في كلمة"ولهم" : ش
علة تعذيب الله للشياطين : س
علة تسمية المصابيح بهذا : ش
المراد بكلمة الشياطين : ك
المراد بكلمة الرجوم : ك
متعلق الرجوم : ك
المراد بالسعير : ش
معنى كلمة : رجوما : س ش

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 23 محرم 1440هـ/3-10-2018م, 12:53 AM
صابرين زهير صابرين زهير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 95
افتراضي

التطبيق الثانى 💮💮
اولا المسائل المستلخصه من تفسير ابن كثير
المراد بالحاقه
عله التسميه بالحاقه
الحكمه من تكرار الاستفهام
تعظيم شان الحاقه وشده اهوالها
المراد بالطاغيه
عله التسميه بالطاغيه
معنى صرصر
معنى عاتيه
عله التسميه بالعاتيه
المراد بسخرها
معنى حسوما
المراد بباقيه
كيف أصبحوا كأنهم اعجاز نخل خاويه
معنى إعجاز
معنى خاويه
معنى فهل ترى لهم من باقيه

💮💮💮💮💮
ثانيا المسائل المستخلصه من تفسير السعدي
المراد بالحاقه
سبب إطلاق الحاقه على القيامه
الحكمه من تكرار الاستفهام في الحاقه
المراد بثمود
المراد بعاد
لماذا اهلكهم الله
المراد بالطاغيه
ماذا فعلت بهم الصيحة
معنى صرصر
المراد بالعاتيه
معنى صرعى
معنى إعجاز نخل خاويه


💮💮💮💮
ثالثا المسائل المستخلصه من تفسير الأشقر
المراد بالحاقه
لماذا سمى يوم القيامة بالحاقه
المراد ب ما الحاقه
المراد ب وما ادراك ما الحاقه
معنى القارعه
لماذا سميت بالقارعه
المراد بثمود
المراد بالطاغيه
من هم عاد

المراد بصرصر
المراد بالعاتيه
كيف كانت تقتلهم
معنى حسوما
مرجع الضمير فى قوله فيها
المراد بصرعى
معنى إعجاز نخل
معنى خاويه
المراد بباقيه

المسائل النهائية
المراد بالحاقه -ك س ش
معنى ما الحاقه ش
سبب تسميه يوم القيامة بالحاقه ك س
سبب التعظيم تكرار الاستفهام للحاقه ك س
المراد بثمود ك س ش
معنى القارعة ش
المراد بالقارعه س
لماذا سمى يوم القيامة بالقارعه ش
المراد بالطاغيه ك ش س
المراد بعاد س ش
معنى صرصر ك س
معنى عاتيه ك س
المراد بريح صرصر ش
المراد بالعاتيه ش
معنى حسوما ك ش
المراد بصرعي ش
معنى كأنهم اعجاز نخل خاويه س ش
معنى خاويه ك

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 09:42 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.

تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد بالحاقة)؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (سبب التسمية)؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها (الحكمة من الاستفهام) فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ (المراد بالحاقة)؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ(سبب التسمية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ (المراد بالحاقة)؛ لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها (سبب التسمية)، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ (المراد بالحاقة)، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ (سبب التسمية)). [زبدة التفسير: 566]

------------------------------

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها (الحكمة من التكرار)، وفَخَّمَه بما كَرَّرَهمِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ (بيان لعظمتها)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟ (المراد بالاستفهام؟)). [زبدة التفسير: 566]

----------------------

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة (المراد بالحاقة)؛ لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد (سبب التسمية)؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها (الحكمة من الاستفهام) فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها (الحكمة من التكرار)، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ (بيان لعظمتها)). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ (المقصود بالاستفهام) فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ). [زبدة التفسير: 566]

-----------

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. (مرجع الضمير) وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ (من هم ثمود؟)، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ (من النبي الذي أرسله الله لثمود؟)، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ (علة إرسال الرُسل)، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه (ماذا فعلت ثمود مع نبيها؟)، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ (المراد بالقارعة)، وهي القارِعَةُ (متعلق فعل كذبت) التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها (سبب التسمية)، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ (من هم عاد؟)، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ (من النبي الذي أرسله الله لثمود؟) يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه (علة إرسال الرُسل)، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ (المراد بالقارعة) (ماذا فعلت عاد مع نبيها؟)، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ (بمَ عاقبهم الله؟). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ (المراد بالقارعة)، وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها (سبب التسمية)). [زبدة التفسير: 566]

----------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم (متعلق الفعل أُهلكوا) (المراد بالطاغية). هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة (المراد بالطاغية). وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب (المراد بالطاغية). وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان (المراد بالطاغية)، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة (المراد بالطاغية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم ، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم (متعلق الفعل أُهلكوا) (المراد بالطاغية) (وصف الصيحة)، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم (بيان عاقبتهم)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ (من هم قوم ثمود؟)، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ (متعلق الفعل أُهلكوا) (المراد بالطاغية)). [زبدة التفسير: 566]

--------------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ (معنى صرصر). قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب (معنى عاتية). قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم (سبب وصف الريح بالعاتية).
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ (معنى صرصر) {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ (سبب وصف الريح بالعاتية). وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ (سبب وصف الريح بالعاتية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ (معنى صرصر)، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ (سبب وصف الريح بصرصر).
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها (سبب وصف الريح بالعاتية)، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ (مرجع الضمير في أهلكوا)، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ (سبب وصف الريح بالعاتية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ (من هم قوم عاد؟)، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ (معنى صرصر)، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ (معنى عاتية)؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها (سبب وصف الريح بصرصر والعاتية)). [زبدة التفسير: 566]

-----------------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (معنى سخرها) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم (متعلق الفعل) (معنى حسومًا).
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ (متعلق الفعل) (معنى حسومًا).
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم (معنى حسومًا)، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء (متى كان أول هذه الليالي؟). ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء (سبب وصفها بالأعجاز)، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. حكاه البغويّ واللّه أعلم (سبب تسميتها بالأعجاز).
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ (معنى خاوية). وقال غيره: باليةٍ (معنى خاوية)، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه ، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ (ماذا فعلت بهم الريح؟).
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم (معنى حسوما)، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم (ماذا فعلت بهم الريح؟).
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى (معنى صرعى)، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ (المقصود بأعجاز نخل خاوية)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ (المقصود)، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ (ماذا فعلت بهم الريح؟).
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم (المقصود بحسوما).
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي (مرجع الضمير). أو المرادُ: في دِيارِهم (مرجع الضمير)، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى (معنى صرعى).
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ (المقصود بأعجاز نخل خاوية)). [زبدة التفسير: 566-567]

-------------------------------------------------------

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم (متعلق الفعل) أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ (المقصود بالاستفهام) بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا (جواب الاستفهام)). [تفسير القرآن العظيم: 8/209]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ (غرض الاستفهام)). [تيسير الكريم الرحمن: 882]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ (متعلق الفعل)، أو مِن نفْسٍ باقيةٍ؟ (المقصود بالاستفهام) أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ (جواب الاستفهام)).[زبدة التفسير: 567]
________________________________________

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
• المراد بالحاقة. ك
• سبب التسمية. ك
• الحكمة من الاستفهام. ك
• المراد بالطاغية. ك
• متعلق الفعل (أهلكوا). ك
• معنى صرصر. ك
• معنى عاتية. ك
• سبب وصف الريح بالعاتية. ك
• معنى سخرها. ك
• متعلق الفعل. ك
• معنى حسوما. ك
• سبب وصفها بالأعجاز. ك
• سبب تسميتها بالأعجاز. ك
• معنى خاوية. ك
• ماذا فعلت بهم الريح؟. ك
• المقصود بالاستفهام. ك
• جواب الاستفهام. ك
• متعلق الفعل. ك
• متى كان اول هذه الليالي؟. ك
• الريح جند من جنود الله إن شاء نصرت وإن شاء أهلكت. ك
• قدرة الله في تسخير الريح. ك
• إضافة عن وصف الريح عن مجاهد. ك

-------------------------------------------------

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
• المراد بالحاقة. س
• سبب التسمية. س
• الحكمة من التكرار. س
• بيان عظمة الحاقة. س
• مرجع الضمير. س
• من هم ثمود. س
• من النبي الذي ارسله الله لثمود. س
• علة إرسال الرسل. س
• ماذا فعلت ثمود مع نبيها. س
• المراد بالقارعة. س
• متعلق الفعل كذبت. س
• سبب التسمية. س
• من هم عاد. س
• من النبي الذي أرسله الله لعاد. س
• علة إرسال الرسل. س
• ماذا فعلت عاد مع نبيها. س
• المراد بالقارعة. س
• بم عاقبهم الله؟. س
• المراد بالطاغية. س
• متعلق الفعل. س
• وصف الصيحة. س
• بيان عاقبتهم. س
• معنى صرصر. س
• سبب وصف الريح بصرصر. س
• سبب وصف الريح بالعاتية. س
• مرجع الضمير في (أهلكوا). س
• معنى حسوما. س
• ماذا فعلت بهم الريح. س
• معنى صرعى. س
• المقصود بأعجاز نخل خاوية. س
• غرض الاستفهام. س
• إن دين كل الرسل وأساس دعوتهم التوحيد. س

----------------------------------------------------

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• المراد بالحاقة. ش
• سبب التسمية. ش
• المراد بالاستفهام. ش
• المقصود بالاستفهام. ش
• المراد بالقارعة. ش
• سبب التسمية. ش
• من هم قوم ثمود. ش
• المراد بالطاغية. ش
• متعلق الفعل. ش
• من هم عاد. ش
• معنى صرصر. ش
• معنى عاتية. ش
• سبب وصف الريح بصرصر عاتية. ش
• المقصود بـسخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام. ش
• ماذا فعلت بهم الريح؟. ش
• المقصود بحسوما. ش
• مرجع الضمير. ش
• معنى صرعى. ش
• المقصود بأعجاز نخل خاوية. ش
• المقصود بالاستفهام. ش
• جواب الاستفهام. ش
• متعلق الفعل. ش
• بيان أن القيامة من الغيبيات وخارجة عن دائرة علم المخلوقين. ش
________________________________________

القائمة النهائية

- المسائل التفسيرية

قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3))
• المراد بالحاقة. ك س شسبب التسمية. ك س ش
• الحكمة من الاستفهام. ك
• الحكمة من التكرار. س
• بيان عظمة الحاقة. س
• المراد بالاستفهام. ش
• المقصود بالاستفهام. ش
-----------------------------------------------------
قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4))
• مرجع الضمير. س
• من هم ثمود. س
• من النبي الذي ارسله الله لثمود. س
• علة إرسال الرسل. س
• ماذا فعلت ثمود مع نبيها. س
• المراد بالقارعة. س ش
• متعلق الفعل كذبت. س
• سبب التسمية. س ش
• من هم عاد. س
• من النبي الذي أرسله الله لعاد. س
• علة إرسال الرسل. س
• ماذا فعلت عاد مع نبيها. س
• المراد بالقارعة. س
• بم عاقبهم الله؟. س
-----------------------------------------------
قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5))
• المراد بالطاغية. ك س ش
• متعلق الفعل (أهلكوا). ك س ش
• وصف الصيحة. س
• بيان عاقبتهم. س
• من هم قوم ثمود. ش
--------------------------------------------------
قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6))
• معنى صرصر. ك س ش
• معنى عاتية. ك ش
• سبب وصف الريح بصرصر. س ش
• سبب وصف الريح بالعاتية. ك س ش
• مرجع الضمير في (أهلكوا). س
-----------------------------------------------------
قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7))
• معنى سخرها. ك
• متعلق الفعل. ك
• المقصود بـسخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام. ش
• معنى حسوما. ك س
• المقصود بحسوما. ش
• مرجع الضمير. ش
• معنى صرعى. س ش
• سبب وصفها بالأعجاز. ك
• سبب تسميتها بالأعجاز. ك
• المقصود بأعجاز نخل خاوية. س ش
• معنى خاوية. ك
• ماذا فعلت بهم الريح. ك س ش
---------------------------------------------------
قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8))
• المقصود بالاستفهام. ك ش
• غرض الاستفهام. س
• جواب الاستفهام. ك ش
• متعلق الفعل. ك ش

----------------------------------------------------------

- المسائل الاستطرادية:
• متى كان اول هذه الليالي؟. ك
• إضافة عن وصف الريح عن مجاهد. ك

----------------------------------------------------

المسائل العقدية
• بيان أن القيامة من الغيبيات وخارجة عن دائرة علم المخلوقين. ش
• إن دين كل الرسل وأساس دعوتهم التوحيد. س
• الريح جند من جنود الله إن شاء نصرت وإن شاء أهلكت. ك
قدرة الله في تسخير الريح. ك

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 20 صفر 1440هـ/30-10-2018م, 07:42 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تابع تقويم المجلس:


1: الشيماء عيد:أ
أحسنتِ بارك الله فيك.


2: نهى خرسة:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- مسألة بيان الظرف المحذوف (في الآخرة9 لا يحسن ذكر جواب المسألة مع اسمها .



3: سارة السعداني:ب+
أأحسنتِ بارك الله فيكِ.
- معنى الآية>> هي مسألة مناسبة الآية لما قبلها .
- استدلال القرآن بالقرآن لا يُعدّ مسألة منفصلة بل يتبع المسألة التي ذُركر لبيانها .


4: جواهر سعد:ب.
أحسنتِ بارك الله فيكِ .
- كلمة (جعلناها) تحوي ضميرين يجب تحديد أيهما المراد.
- فاتكِ الترتيب الموضوعي للمسائل؛ فمثلا نقدم مسألة معنى رجوما على مسألة المراد بالشياطين لتقدم ذكرها في الآية .


5: صابرين زهير: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
- المراد بعاتية ، قصدك متعلق العتوّ.
- معنى خاوية مقدم على المسألة السابقة لها .


6: علا مشعل: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ

- أشكرك على حسن تنظيمك .
- متعلق الفعل؛ يجب أن نذكر الفعل المراد بيانه.
- سبب التسمية وسبب الوصف فيما أشرتِ إليه في النص يعتبران واحدا.


*تم خصم تصف درجة للجميع بسبب التأخير.


وفقك الله الجميع وسدد بالخير خطاكنّ.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 23 جمادى الأولى 1440هـ/29-01-2019م, 08:27 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

التطبيق الثالث:

(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير
•معنى طغى ك
•سببان طغيان الماء وزيادته عن حده والقصة في ذلك ك
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس ك
• المراد بالجارية ك

مسائل استطرادية:
•بيان أن الناس كلهم من سلالة نوح ك

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير السعدي
•مناسبة الآية لما قبلها من الآيات س
• معنى طغى س
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك س
• المخاطب في قوله حملناكم س
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس س
• المراد بالجارية س

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير الاشقر
•معنى طغى ش
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك ش
• المخاطب في قوله حملناكم ش
• المراد بالجارية ش
• سبب تسميتها بالجارية ش

القائمة النهائية:
• مناسبة الآية لما قبلها من الآيات س

المسائل التفسيرية:
• معنى طغى ك س ش
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك ك س ش
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس ك س
• المخاطب في قوله حملناكم س ش
• المراد بالجارية ك س ش
• سبب تسميتها بالجارية ش

مسائل استطرادية:
• بيان أن الناس كلهم من سلالة نوح ك

قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )

المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير:
• سبب نزول الآية ك
المسائل التفسيرية:
• مرجع الضمير في قوله لنجعلها ك
• معنى تعيها ك
• المراد بالأذن الواعية ك

المسائل المستخرجة من تفسير السعدي:
• مرجع هاء الضمير في قوله لنجعلها س
• متعلق التذكرة س
• معنى تعيها س
• المراد بقوله أذن واعية س
• الفائدة بمفهوم المخالفة من تعيها أذن واعية س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• المخاطب بقوله لكم ش
• معنى تذكرة ش
• متعلق تذكرة ش
• معنى تعيها ش

قائمة المسائل النهائية:
• سبب نزول الآية ك
المسائل التفسيرية:
• مرجع هاء الضمير في قوله لنجعلها ك س
• المخاطب بقوله لكم ش
• متعلق التذكرة س ش
• معنى تعي ك س ش
• المراد بالاذن الواعية ك س
• الفائدة بمفهوم المخالفة من قوله تعيها أذن واعية س

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 23 جمادى الأولى 1440هـ/29-01-2019م, 08:31 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

التطبيق الثالث:
(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير
•معنى طغى ك
•سببان طغيان الماء وزيادته عن حده والقصة في ذلك ك
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس ك
• المراد بالجارية ك

مسائل استطرادية:
•بيان أن الناس كلهم من سلالة نوح ك

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير السعدي
•مناسبة الآية لما قبلها من الآيات س
• معنى طغى س
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك س
• المخاطب في قوله حملناكم س
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس س
• المراد بالجارية س

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير الاشقر
•معنى طغى ش
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك ش
• المخاطب في قوله حملناكم ش
• المراد بالجارية ش
• سبب تسميتها بالجارية ش

القائمة النهائية:
• مناسبة الآية لما قبلها من الآيات س

المسائل التفسيرية:
• معنى طغى ك س ش
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك ك س ش
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس ك س
• المخاطب في قوله حملناكم س ش
• المراد بالجارية ك س ش
• سبب تسميتها بالجارية ش

مسائل استطرادية:
• بيان أن الناس كلهم من سلالة نوح ك

قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )

المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير:
• سبب نزول الآية ك
المسائل التفسيرية:
• مرجع الضمير في قوله لنجعلها ك
• معنى تعيها ك
• المراد بالأذن الواعية ك

المسائل المستخرجة من تفسير السعدي:
• مرجع هاء الضمير في قوله لنجعلها س
• متعلق التذكرة س
• معنى تعيها س
• المراد بقوله أذن واعية س
• الفائدة بمفهوم المخالفة من تعيها أذن واعية س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• المخاطب بقوله لكم ش
• معنى تذكرة ش
• متعلق تذكرة ش
• معنى تعيها ش

قائمة المسائل النهائية:
• سبب نزول الآية ك
المسائل التفسيرية:
• مرجع هاء الضمير في قوله لنجعلها ك س
• المخاطب بقوله لكم ش
• متعلق التذكرة س ش
• معنى تعي ك س ش
• المراد بالاذن الواعية ك س
• الفائدة بمفهوم المخالفة من قوله تعيها أذن واعية س

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 24 جمادى الأولى 1440هـ/30-01-2019م, 08:16 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
التطبيق الثالث:
(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير
•معنى طغى ك
•سببان طغيان الماء وزيادته عن حده والقصة في ذلك ك
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس ك المقصد
• المراد بالجارية ك

مسائل استطرادية:
•بيان أن الناس كلهم من سلالة نوح ك

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير السعدي
•مناسبة الآية لما قبلها من الآيات س
• معنى طغى س
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك س
• المخاطب في قوله حملناكم س
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس س
• المراد بالجارية س

قائمة المسائل المستخرجة من تفسير الاشقر
•معنى طغى ش
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك ش
• المخاطب في قوله حملناكم ش
• المراد بالجارية ش
• سبب تسميتها بالجارية ش

القائمة النهائية:
• مناسبة الآية لما قبلها من الآيات س

المسائل التفسيرية:
• معنى طغى ك س ش
• سبب طغيان الماء والقصة في ذلك ك س ش
• مقصد الآية أو بيان امتنان الله على الناس ك س لو أردتِ المعنى الإجمالي للآية فمحلة بداية المسائل التفسيرية.
• المخاطب في قوله حملناكم س ش
• المراد بالجارية ك س ش
• سبب تسميتها بالجارية ش

مسائل استطرادية:
• بيان أن الناس كلهم من سلالة نوح ك

قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )

المسائل المستخرجة من تفسير ابن كثير:
• سبب نزول الآية ك
المسائل التفسيرية:
• مرجع الضمير في قوله لنجعلها ك
• معنى تعيها ك
• المراد بالأذن الواعية ك

المسائل المستخرجة من تفسير السعدي:
• مرجع هاء الضمير في قوله لنجعلها س
• متعلق التذكرة س
• معنى تعيها س
• المراد بقوله أذن واعية س
• الفائدة بمفهوم المخالفة من تعيها أذن واعية س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:
• المخاطب بقوله لكم ش
• معنى تذكرة ش
• متعلق تذكرة ش
• معنى تعيها ش

قائمة المسائل النهائية:
• سبب نزول الآية ك
المسائل التفسيرية:
• مرجع هاء الضمير في قوله "لنجعلها" ك س
• المخاطب بقوله لكم ش
• متعلق التذكرة ك س ش
• معنى تعي ك س ش
مرجع هاء الضمير في "وتعيها" ك
• المراد بالاذن الواعية ك س
• الفائدة بمفهوم المخالفة من قوله تعيها أذن واعية س
لم تتضح المسألة التي أردتِ ، لكن يمكن أن نعبر عنها بقولنا: المنتفعون بالآيات ونحو ذلك.
التقييم: أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بمراجعة إجابات زميلاتك في هذا التطبيق.
تم خصم نصف درجة بسبب التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir