بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة الاسمية تبدأ باسم مثلا السماء صافية والجو حار، زيد قائم.
الجملة الفعلية تبدأ بفعل وتتكون من فعل وفاعل. نحو قام زيد، استبشر الرجل وهكذا.
[إجابة مختصرة]
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب البيان، أعرب يُعرب إعرابا فهو مُعرَب مبين موضح. أعربت معدة الفصيل أي أزلت فسادها، وهو إذن إزالة التباس المعاني. ومنه امرأة عروب أي محبوب كلامها {عربا أترابا لأصحاب اليمين}، والكلام إن كان معربا صار محبوبا.
الإعراب اصطلاحا تطبيق القواعد حتى تستبين الفاعلية والمفعولية وغيرهما، ويكون معنويا بظهور حركات الإعراب حتى يتضح معناها ويزول اللبس والغموض وقد يكون لفظيا يعلم بالحس.
[راجع إجابة الأخت فدوى على هذا السؤال.]
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب.
الجمل التي لها محلّ من الإعراب سبع:
1/ الجملة الواقعة خبرا نحو عمرو ضحك أبوه، إن زيدا أبوه مبتسم، موضعها الرفع في بابي المبتدأ وإن، والنصب في بابي كان وكاد.
2/ الواقعة حالا ومحلها النصب نحو: رأيت الولد يبتسم.
3/ الواقعة مفعولا ومحلها النصب نحو: (قال سعيد: كريم متهور).
4/ المضاف إليها، ومحلها الجر نحو: {يوم هم بارزون}
5/ الواقعة جوابا لشرط جازم إذا كانت مقرونة بالفاء أو بإذا الفجائية نحو: {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ} و{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ}
6/ التابعة لمفرد كقوله تعالى: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ}.
7/ التابعة لجملة لها محل من الإعراب نحو: عمرو جلس أبوه وقام أخوه.
س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟ فصّل القول في ذلك.
نعم يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير
[في النكرة غير المحضة، والمعرفة غير المحضة]، مثلا مررت برجل صالح يصلي، فربما قدرنا (يصلي) من الفعل والفاعل صفة ثانية لرجل لأنه نكرة، وربما قدرنا يصلي وفاعله حالا من رجل لأنه قد قرب من المعرفة باختصاصه بصفة الصلاح وهي صالح.
ومثال آخر الجملة المحتملة للوجهين الصفة والحال الجملة الواقعة بعد المعرفة غير المحضة قوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا}، فالمراد هنا جنس الحمار، لا حمار بعينه، وهذا النوع قريب من النكرة في المعنى (فتحتمل الجملة من قوله: {يحمل أسفارا} من الفعل والفاعل والمفعول وجهين: أحدهما: الحالية لأن الحمار وقع بلفظ المعرفة
[والثاني؟].
س5:بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة حكم الجملة وهو صفة
[إذا وقع بعد نكرة محضة] نحو: رأيت فرخا على نافذة، فرخا نكرة محضة
[ويكون الجار والمجرور حالا]بعد المعرفة المحضة وهو الضمير المستتر في خرج نحو: {فخرج على قومه في زينته} أي: متزينا
[ويحتمل الوجهين في النكرة والمعرفة غير المحضة.]
س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف وجوبا (تقديره كائن
[أو استقر]) إذا وقع صفة لموصوف، أو صلة لموصول، أو خبرا لمخبر عنه، أو حالا لذي حال،
[ويقدر استقر بالاتفاق في الصلة.]
س7: أعرب ما يأتي:
أ- رأيت سحابة تمطر.
رأيت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل .
سحابة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تمطر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من تمطر والضمير المستتر في محل رفع فاعل هي حال منصوب.
[جملة (تمطر) صفة لسحابة وليست حالا؛ لأن (سحابة) نكرة محضة.]
ب- عندك زيد
عندك ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه وعندك خبر مقدم.
زيد: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
[ويجوز في زيد وجه آخر وهو: فاعل مرفوع بالظرف لنيابته عن العامل المحذوف (استقر).]