دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م, 04:55 PM
محمد سعيد نبوي محمد سعيد نبوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 28
افتراضي آداب الطاب في نفسه

تابع الفصل الأول

26-العجب يكون في القلب فإذا ظهرت على الجسد آثاره فهو الخيلاء ، لذا فإن الخيلاء هي نتيجة للعجب.
27- تحل بخصال الرجولة من الشجاعة وشدة البأس في الحق ، و احذر من ضعف الجأش و قلة الصبر و ضعف المكارم.
28- لا تسترسل كثيرا في التنعم والترفه ، فإن المعتادون لذلك كثيرا ما يواجهون الصعوبات فيما بعد.
29- الحلية في الظاهر تدل على ميل في الباطن.
30- اللغو نوعان : نوع فيه مضرة و الآخرة لا نفع ولا مضرة.
31- فالأول مذموم محرم و حضور مجالسه جناية على العلم وأهله ، والثاني لا ينبغي للمرء أن يصرف وقته كله فيه.
32- الخطاب اللين يتألف القلوب الناشزة.
33- لا بد للإنسان أن يكون رفيقا في غير ضعف ، ويكون عنيفا في مواضعالعنف.
34- الرفق أولى و أفضل لإن تعين العنف صار هو الحكمة.
35- تأمل تُدرك ، وتحرز في العبارة دون تعنُّت أو تحذلق.
36- لا تتعجل إلا إذا دعت لذلك الحاجة.
37- إذا دار الأمر بين التأني و العجلة فقدم التأني.
38- يقول الحسن البصري (المؤمن وقاف حتى يتبين).
39- الثبات معناه الصبر و المصابرة ، وألا تمل ولا تضجر.
40- التثبت معناه ألا تصدر الأحكام و الأقوال والأفعال حتى تستوثق و تتأكد.


و هنا مقال جيد حول إعجاب المرء بنفسه


انتهى الفصل الأول

  #2  
قديم 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م, 06:24 PM
محمد سعيد نبوي محمد سعيد نبوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 28
افتراضي الفصل الثاني

الفصل الثاني : كيفية الطلب و مراتبه

1- من لم يتقن الأصول حُرح الوصول.
2- الأصول تؤخذ من الكتاب و السنة وتؤخذ من التتبع و الإستقراء لأدلة الكتاب و السنة.
3- على الطالب أن يختار من المشايخ من يتمتع بالإتقان والأمانة.
4- إختصار الوقت , و سرعة الإدراك ، و تعلم ما هو أحرى بالصواب من فوائد أن يكون لك شيخ في العلم.
5- من الأمور التي تنبغي مراعاتها ي كل فن:
- حفظ متن مختصر فيه.
- ضبط شرح هذا المختصر على شيخ متقن.
- عدم الإشتغال بالمطولات قبل إنهاء المختصرات.
- عدم التنقل بين المختصرات بلا داع.
- اقتناص الفوائد و الضوابط العلمية.
- جمع النفس للطلب و الترقي فيه.
6- تعتبر التعليلات التي يذكرها الفقهاء للأحكام تعتبر ضوابطاً تجب مراعاتها و تأملها.
7- الناس متفاوتون في قدرات الحفظ و الفهم.
8- اصول الفقه هي عبارة عن قواعد و أحكام يتوصل بها الفقيه والمستدل إلى معرفة الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية.
9- المتون هي الأصل لا المذكرات.
10- علم بلا حفظ يزول سريعا.
11- التقوى هي إتيان أوامر الله و اجتناب نواهيه.
12- التقيّ يحمل على من ترك المنهيات ، و الزكيّ يحمل على من آتى بالمأمورات.
13- الغالب أنه إذا كان دليل الطالب كتابه فإن خطئه يكون أكثر من صوابه لا سيما إذا كان مبتدءاً.
14- الأخذ عن المشايخ له فوائد منها أن الشيخ يشرح لك وجوه الإعراب و يخبرك عن مذهب صاحب الكتاب كما أنه يجلّي لك ألفاظ و مصطلحات المؤلف.


انتهى الفصل الثاني

  #3  
قديم 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م, 07:17 PM
محمد سعيد نبوي محمد سعيد نبوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 28
افتراضي الفصل الثالث

الفصل الثالث : آداب الطالب مع شيخه

1- على الطالب أن يعتبر معلمه معلماً يلقى إليه العلم ، و مربياً يلقى إليه الأدب.
2- لا يؤخذ العلم إبتداءا من الكتب.
3- التطاول قد تشعر به النفس أحيانا ، فلا يشترط أن يكون مدركا بالحس.
4- يكون الشيخ قدوة بالأخلاق الفاضلة و الشمائل الكريمة.
5- الشيخ شيخ في العلم و الأخلاق.
6- من حق الفائدة ألا تُساق إلا لمبتغيها ن و ألا تُعرض إلا على الىاغب فيها.
7- إلقاء الدرس و الناس كارهون يؤدي لمفسدتين : الأولى قلة الفائدة ، و الأخرى هي احتمال وقوع الكراهة لهذا المُلْقِي أو لحديثه الذي يلقيه.
8- الفهم مرتبة وراء الإنتباه.
9- الإملاء يكون محررا و منسقا ، و أما التقرير فالكلام فيه يكون مرسلا و متداخلا.
10- الأدب أن تخبر الشيخ بأنك ستكتب وراءه ، و يشترط أن تذكر أنت أنك كتبت هذا سماعا من الشيخ.
11- سكوت الشيخ على كتابة الطلبة يعد إقرارا منه بالجواز.
12- النص لا يتعارض أبدا مع عقل صريح و نقل صحيح.
13- تقتضي الحكمة أن لا تجادل المبتدع ما دمت غير قادر على ذلك.
14- يتضمن الجلوس إلى المبتدع مفسدتين : الأولى هي إغتراره بنفسه ، و الثانية هي إغترار الناس به.
15- الهزيمة أمام المبتدع هزيمة للحق كله و للسنة في هذا الموضع.
16- يمكن التحديث عن المبتدع إذا دعت لذلك حاجة.
17- البدعة تُبغض من كل وجه ، و أما صاحب البدعة-إن كانت غير مكفرة- فإنه يُبغض من وجه و يُحب من وجه آخر.
18- لا بد من المجادلة التى مقصدها إظهار الحق و نصرته.
19- الشأن في هجر المبتدع مبني على مراعاة المصالح و المفاسد.
20- إذا قل العلم و كثر الجهل ظهرت البدع.

انتهى الفصل الثالث

  #4  
قديم 11 ذو القعدة 1431هـ/18-10-2010م, 03:38 PM
تاشفين تاشفين غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 83
افتراضي تلخيص الفصل الأول من الحلية

بسم الله الرحمن الرحيم

آداب الطالب في نفسه
1ـ العلم عبادة
ـ العلم من أجل العبادات حيث جعله الله قسيما للجهاد
يكون الاخلاص في طلب العلم ب1 أن تنوي الامتثال لطلب الله 2 أن تنوي حفظ الشريعة 3 أن تنوي حماية الشريعة 4 أن تنوي اتباع شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ـ الطبوليات مثل الطبل لها صوت ورنين يراد بهاالشهرة
ـ الذي يسعى لنيل شهادة تخرج ان كان من باب إراة النفع والدعوة فهو في سبيل الله أما إن كان من باب الكسب الدنيوي فهو للدنيا
ـ محبة الله ومحبة رسوله تتحقق بتمحض المتابعة.
2ـ كن سلفيا
ـ ينبغي على طالب العلم أن يكون على طريق السلف نابذا للجدال والمراء وعلم الكلام
ـ المتأخرون يجعلون الأشاعرة والماتوريدية من أهل السنة وهم ليسوا كذلك
3ـ خشية الله
الخشية تكون من عظم المخشي والخوف يكون من ضعف الخائف
ـ هتف العلم بالعمل فإن أجابه والا ارتحل
4ـ دوام المراقبة
ـ الخوف والرجاء هما بمثابة جناحي طائر
ـ يكون تغليب أحدهما بحسب العمل والحال
5ـ خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
ـ الخيلاء اعجاب بالنفس يظهر على هيأة البدن
6ـ القناعة والزهد
ـ الورع ترك ما يضر والزهد ترك ما لا ينفع
7ـ التحلي برونق العلم
ـ عند عامة الناس يضبط طالب العلم نفسه أكثر مما يكون عليهن بين أقرانه
8ـ التحلي بالمروءة
ـ المروءة هي فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه
ـ طلاقة الوجه تكون في ثلثي حال طلب العلم والثلث الآخر لبعض الأحوال
ـ يكون افشاء السلام على المسلم وإن كان عاصيا
ـ رحم الله امرءا كف الغيبة عن نفسه
9ـ التمتع بخصال الرجولة
ـ الشجاعة هي الاقدام في محل الاقدام وينبغي أن تسبق برأي
الرأي قبل شجاعة الشجعان *** هو أول وهي المحل الثاني
10ـ هجر الترفه
ـ البذاذة ترك الترفه
ـ العجم هم كل ما سوى العرب
ـ تمعددوا أي كونوا كمعد بن عدنان عربا
ـ اخشوشنوا من الخشونة ضد الليونة
ـ الحرص على أن يكون اللباس ملائما لهيئة طالب العلم بلا افراط ولا تفريط
11ـ الاعراض عن مجالس اللغو
ـ اللغو على نوعين لغو غير نافع ينبغي اجتنابه ولغو ضار محرم
12ـ الإعراض عن الهيشات
الهيشة الفتنة
13ـ التحلي بالرفق
ـ ينبغي أن يكون رفيقا من غير ضعف
14ـ التأمل
15ـ الثبات والتثبت
ـ الثبات هوالصبر والمصابة أما التثبت هو التحري
في انتظار البقية ان شاء الله

  #5  
قديم 13 ذو القعدة 1431هـ/20-10-2010م, 02:37 AM
تاشفين تاشفين غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 83
افتراضي تلخيص الفصل الثاني من الحلية

بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة لتلخيص الحلية بشرحه للشيخ العثيمين
( تنبيه الفوائد التي أدرجتها والتي ابتدأتها بقولي ـ فائدة ـ ليست من المقرر وانما هي من اجتهادي )
الفصل الثاني كيفية الطلب والتلقي
16ـ كيفية الطلب
لابد من التأصيل والتأسيس
لابد من مراعات أمور 1 حفظ مختصر 2 ضبطه وشرحه على شيخ متقن أمين 3عدم الاشتغال بالمطولات والتفاريق 4 عدم الانتقال من مختصر لآخر دون موجب 5 اقتناص الفوائد والضوابط العلمية 6 جمع النفس للطلب والترقي
ـ يأخذ الطالب من العلوم ما يلي
ـ في التوحيد ثلاثة الأصول ثم القواعد الأربع ثم كشف الشبهات ثم كتاب التوحيد
ـ في الأسماء والصفات يأخذ الواسطية ثم الحموية ثم التدمرية ثم الطحاوية مع شرحها
ـ في النحو يأخذ الآجرومية ثم ينتقل مباشرة الى الألفية ولا يكرر المسائل بدراسة ملحة الاعراب وقطر الندى وهذا هو الذي اختاره العلامة الفهامة النحرير محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ـ في الحديث يأخذ الأربعين النووية ثم يأخذ عمدة الأحكام ثم يأخذ بلوغ المرام ثم يأخذ منتقى الأخبار ثم يأخذ الأمهات الست والشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة يرى أنه ان اقتصر على بلوغ المرام يكون خير لاشتماله على ما في العمدة
ـ في الفقه يأخذ آداب المشي الى الصلاة ثم زاد المستقنع أو العمدة ثم يأخذ المغني ويرى البعض العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني
( فائدة من أحب تعلم الفقه معتمدا كتب المالكية وجد السبيل الى ذلك كما يراه الشيخ أبو جهاد كمال بن محمد على هذا الرابط http://montada.sayd-el-khater.com/showthread.php/22 )
ـ في أصول الفقه يأخذ الورقات ثم ينتقل الى روضة الناظر
ـ في الفرائض يأخذ الرحبية و الفوائد الجلية لابن باز ( الشيخ ابن عثيمين يرى أن البرهانية أفضل من الرحبية )
ـ في التفسير يأخذ تفسير ابن كثير ويرى ابن عثيمين أن الكشاف للزمخشري طيب في باب أوجه الاعراب اذا أحسن حذر العبد من أصول المعتزلة التي في الكتاب
( فائدة من التفاسير الطيبة التي بينت أوجه الاعراب والبلاغة في القرآن تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور وبهذا الرابط تجدون وصفا للتفسير http://www.bayan-alquran.net/forums/...ead.php?t=1523 )
ـ في أصول التفسير يأخذ مقدمة شيخ السلام ابن تيمية
ـ في السيرة يأخذ مختصر سيرة ابن هشام للامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ثم يأخذ الأصل لابن هشام ثم يأخذ زاد المعاد لابن القيم
ـ في المصطلح يأخذ نخبة الفكر ثم ألفية العراقي
ـ في لسان العرب يعتني بالأشعار و القاموس المحيط للفيروز آبادي
• يعتني بالتاريخ كالبداية والنهاية ويكثر من قراءة كتب شيخ السلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وأئمة الدعوة النجدية
17ـ تلقي العلم عن الأشياخ
لابد من تلقي العلم عن شيخ أمين ....

في انتظار البقية ان شاء الله..................

  #6  
قديم 13 ذو القعدة 1431هـ/20-10-2010م, 04:11 AM
فاطمة ع م ن فاطمة ع م ن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بعيدا عن الوطن الحبيب
المشاركات: 70
افتراضي


..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

~يتبع بقية تلخيصي لحلية طالب العلم~



3. ملازمة خشية الله تعالي


لابد علي طالب العلم خشية الله تعالي ومتحلياً بذلك في ظاهره وباطنه, ويعمل علي نشر الدعوة والسنة النبوية.

وتكون خشية الله مبنية علي العلم الذي أكتسبهُ الطالب ,لأنه بالعلم قد علم بأن الله قوي وأن الله قادر

ويعلم ما في السر والعلن. وقد بيّن الشيخ بن العثيمين الفرق بين الخشية والخوف وقال أن الخشية هي

من عظم المخشي والخوف هي من ضعف الخائف وخوف الخائف قد يكون لا لأجل شئ,

تجده كالرعديد الذي يخاف حتي من ظله.

أما عن نشر الدعوة فهذا يعكس عن عمل طالب بالعلم الذي تعلمهُ

والعمل بالعلم له فوائد منها :

أ. يزيد الله طالب العلم هدي كقوله تعالي ( والذين أهتدوا زادهم الله هدي) , فبهدي الله يزيد طالب العلم


في التعلم.

ب. العمل بالعلم يساعد علي تذكر العلم أيضاً, فإذا لم يعمل بالعلم, نسي العلم وأرتحل عنه,

كما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : ( هتف العلم بالعمل فإن أجاب وإلا ارتحل).

ومثال علي ذلك : فرض الزكاة

لو تعلم طالب العلم أصول الزكاة والأحكام المُتعلقة بالزكاة ولم يعمل بها, بعد فترة يجد أن ذلك العلم بدأ يتلاشي شيئاً

فشيئاً حتي ترك العلم الذي بشأن الزكاة صاحبه!




4. مراقبة الله تعالي


التحلي بدوام المراقبة لله تعالي ثمرة من ثمرات ملازمة خشية الله ظاهراً وباطناً

ويتحقق ذلك بكون طالب العلم بين جناحين الخوف والرجاء.

قال الشيخ: "يجب أن يعامل حاله بما تقتضيه الحال وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه إذا عمل

خيرا فليغلب جانب الرجاء وإذا هم بسيء فليغلب جانب الخوف".



5.خفض الجناج ونبذ الخيلاء

بأن يتحلي طالب العلم بالصبر عند أذي يصيبه والتواضع للحق وذلك بالخضوع للحق عند بيانه

والحلم بعدم العجلة في الحكم علي الغير. والتحلي بالصبر والتواضع وخفض الجناح للحق نقيض

الخُيلاء والنفاق والكبرياء. فالخيلاء هي الإعجاب بالنفس وهي تحدث لمن أنعم عليه الله بنعمة في الدنيا ,

كصاحب المال وصاحب الرأي السديد, فيظهر ذلك علي مظهره بطريقة لبسه أو طريقة

مشيته...الخ

أما النفاق فهو يتمثل في ظهور الشخص بأنه صاحب حق ورأي صائب, وهو في الحقيقة علي عكس ذلك.

وأما الكبرياء, فقد حذرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله: ( الكبر بطر الحق وغمط الناس)

وبطر الحق : يعني رد الحق , وغمط الناس : تعني إحتقار وازدراء الناس.

فالكبر يعتبر أول ذنب عُصي بها الله تعالي, وذلك عندما أمر الله أبليس بأن يسجد لآدم, فمنعه عن ذلك الكبرياء

لقوله تعالي : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر

وكان من الكافرين ) , [ سورة البقرة - 34]
.
.
.

  #7  
قديم 13 ذو القعدة 1431هـ/20-10-2010م, 07:07 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم
المقدمة والعلم عبادة سبق في سجل الحضور
كن على جادة السلف

طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها
كذلك أيضا يترك الجدال فإن الجدال والمراء يحمل المرء على أن يتكلم لينتصر لنفسه فقط، حتى لو بان له الحقتجده إما ينكره، وإما يؤوله على وجه مستكره انتصاراً لنفسه وإرغاماً لخصمهعلى الأخذ بقوله؛ وجادلهم بالتي هي أحسن) فالمجادلة
بالسؤال والجواب والأخذ والرد الذي يراد منه التوصل إلى معرفة الحق
إذا أفضت المجادلة إلى المراء والمعاندة والخصام المجرد فإنها مما ينهى عنه
أما العلماء والمحققون فقد يحتاجون عند مناظرة أهل الباطل ولا سيما رؤساؤهم وأهلالطاعة فيهم إلى الإمعان في كشف باطلهم والتحذير منهم بعدة طرق نصحاً لله ولرسولهولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم.
وهم في ذلك الإمعان لا يخرجون عن المجادلةبالتي هي أحسن

الخوض في علم الكلام أيضًا مضيعة للوقت
فعلم الكلامفهو علم مبتدع محدث أراد منه أصحابه إثباتالعقائد بالطرق الفلسفية معرضين عن طريقة القرآن العظيم وهدي النبي الكريم صلى اللهعليه وسلم وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان من أئمةالدين .
وتوصلوا بهذه الطريقة المذمومة إلى إيجادطرق فلسلفية يتذرعون بها لنفي ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات
أهل الكلام صدوا الناس عن الحق وعن المنهج السلفي البسيط بما يوردونه من الشبهاتوالتعريفات والحدود(إذا قلنا كذا فكيف يكون كذا) اترك هذه الأشياء لا تتنطع فالشيخ أبو بكر جزاه الله خير يعني ألمح إلى هذا الأمر وما يجلب الآثام ويصد عنالشرع .
اجعل علمك سهلا ميسرا
الدارقطني يبغضه -أي علم الكلام-مع أنه ما دخل فيه لكن لما له من نتائج سيئة وتطويل بلا فائدةوتشكيك فيما هو متيقن وإرباك للأفكار وهجر للآثار
وأكثر من يخاف عليه الضلال هم المتوسطون من علماء الكلام لأن من لم يدخل فيه فهو فيعافية منه ومن دخل فيه وبلغ غايته فقد عرف فساده وبطلانه ورجع
علم الكلام خطير لأنه يتعلق بذات الرب عز وجل وصفاته ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكمالعقل ولهذا كان من قواعدهم أن ما جاء في النصوص من صفات الله ينقسم إلى ثلاثةأقسام:
القسم الأول: أقره العقل فهذا نقره بدلالة العقل لابدلالة السمع (انظر أعوذ بالله)
القسم الثاني: نفاهالعقل فيجب علينا نفيه دون تردد لأن العقل نفاه ولكن عقل من؟ قال الإمام مالك رحمهالله: ليت شعري بأي عقل يوزن الكتاب والسنة؟ أو كلما جاءنا رجل أجدل من رجل؛ أخذناقوله وتركنا من أجله الكتاب والسنة؟!.
القسم الثالث: ما لم يردالعقل بنفيه ولا إثباته أكثرهم يقول إنه يردولا يقبل لأن من شرط إثابته أن يدل عليه العقل وبعضهم توقف قال : إذا لم يثبتهالعقل ولم ينفه فالواجب علينا أن نتوقف
وكل هذه قواعد ما أنزل الله بها من سلطانضلواوأضلوا والعياذ بالله
من المتأخرين من قال: إن أهل السنة ينقسمون إلى قسمين: مفوضة ومؤولة، وجعلواالأشاعرة والماتردية وأشباههم جعلوهم من أهل السنة وجعلوا المفوضة هم السلف فأخطأوافي فهم السلف وفي منهجهم لأن السلف لا يفوضون المعنى إطلاقا
المفوضة:هم طوائف سلكوا طريقة التفويض وهي إثبات اللفظوتفويض المعنى فيقولون نثبت صفات الله تعالى ولكن نفوض معناها ، فلا ندري ما معنىغضب الله، وما معنى يد الله ، ويزعمون أن طريقتهم أسلم ، ولا شك أنها طريقة فاسدةلأن مقتضاها أن الله خاطب الناس بما لا يعرفون معناه ، وأن القرآن غير مبين

طريقة أهل السنةإثبات ما أثبته الله لنفسه من غير تحريفولا تمثيل متبعين في ذلك منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان

سبحان الله كيف تكون طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم وهل يمكن أن تكونطريق أعلم وأحكم وليست أسلم؟! فهذا تناقض عظيمولهذا كان القول الصحيح في هذه العبارة أن طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم
يلزمالطلبة معرفة منهج السلف فنطالع الكتبالمؤلفة في هذا كسير أعلام النبلاء




خشية الله

وهذا الذي قالهالإمام أحمد صحيح أصل العلم خشية الله وخشية الله هي الخوف المبني على العلموالتعظيم ولهذا قال الله تعالى: { إنما يخشى الله من عبادهالعلماء } يقوم بطاعة الله عز وجل أتم قيام
الخشية تكون من عظم المخشي والخوف من ضعف الخائف
فخيرُ البَرِيَّةِ هو العالِمُ ولا يَغِبْ عن بَالِكَ أنَّ العالِمَ لا يُعَدُّعالِمًا إلا إذا كان عامِلًا ولا يَعْمَلُ العالِمُ بعِلْمِه إلا إذا لَزِمَتْهخَشيةُ اللهِ .
الذي يعمل بعلمه هو الذي يصدق عليه أنه عالم رباني لأنه يربي نفسه أولا ثم يربيغيره ثانيا .
إذن لا بد منالعمل بما علم لأنه إذا لم يعمل بعلمه
1صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة
2 أُورث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم لقول الله تعالى :}{ فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلممن بعد مواضعه }{{ ونسوا حظا مما ذكروا به }وهذا النسيان يشمل النسيان الذهني والعملي قد يكون بمعنى ينسونه دينياأوينسونه يتركونه
أما إذا عمل الإنسان بعلمه:
1فإن الله تعالى يزيده هدى قال الله تعالى: { والذين اهتدوا زادهمهدى }ويزيده تقوى ولهذا قال: { وآتاهم تقواهم }
2 ورثه الله تعالى علم ما لم يعلم ولهذا روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.


دوام المراقبة لله :
دوام المراقبة لله وهذا من ثمرات الخشية
الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء أو يغلب جانب
يكون التغليب لأحدهما بحسب حال الإنسان من طاعة أو معصية- المرض أو صحة
والذي أرى-الشيخ- أن الإنسان يجب أن يعامل حاله بما تقتضيه الحال
إحسان الظن بالله ورجاء الله لا بد أن يكون هناك سبب ينبني عليه الرجاء وإحسان الظنوإلا كان مجرد أمنية والتمني كما يقول عامة أهل نجد يعني العوام من أهل نجد يقولون : التمني رأس مال المفاليس


  #8  
قديم 19 ذو القعدة 1431هـ/26-10-2010م, 08:17 PM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الفصل الاول :اداب الطالب مع نفسه


للعلم أداب يجب التحلي بها لطالب العلم و يحرص على ان تكون فيه و منها اداب تخصه في ذلته و أخرى تخص غيره من معلم و أصحاب, و اخرى تخصه بعد العلم و هي العمل بما علم
اول الاداب:ادبه في نفسه
و هو ما يجب ا يعتقده الطالب في نفسه جازما و لا يخالجه فيه شك,
1_اعتقاده يقينا أن العلم عبادة و العبادة يتقرب بها لله عز و جل و ان للعبادة شروطا أهمها الاخلاص الذي لا يشوبه شرك و لا رياء او ابتغاء غير وجه الله بالعلم.و التمييز بين رياء الاخلاص و رياء الشرك و تجنبهماو اي تجنب التعلم لاجل الناس و تجنب ترك التعلم لاجلهم ايضا,
و شرط العبادة الثاني هو محبة الله و رسوله و المحبة نوجب الطاعة و الاتباع, و اساس ذلك كله تقوى الله في السر و العلن,
وفقنا الله جميعا لصالح الاعمال و علمنا ما جهلنا

  #9  
قديم 19 ذو القعدة 1431هـ/26-10-2010م, 08:19 PM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الفصل الاول :اداب الطالب مع نفسه


للعلم أداب يجب التحلي بها لطالب العلم و يحرص على ان تكون فيه و منها اداب تخصه في ذلته و أخرى تخص غيره من معلم و أصحاب, و اخرى تخصه بعد العلم و هي العمل بما علم
اول الاداب:ادبه في نفسه
و هو ما يجب ا يعتقده الطالب في نفسه جازما و لا يخالجه فيه شك,
1_اعتقاده يقينا أن العلم عبادة و العبادة يتقرب بها لله عز و جل و ان للعبادة شروطا أهمها الاخلاص الذي لا يشوبه شرك و لا رياء او ابتغاء غير وجه الله بالعلم.و التمييز بين رياء الاخلاص و رياء الشرك و تجنبهماو اي تجنب التعلم لاجل الناس و تجنب ترك التعلم لاجلهم ايضا,
و شرط العبادة الثاني هو محبة الله و رسوله و المحبة توجب الطاعة و الاتباع, و اساس ذلك كله تقوى الله في السر و العلن,
وفقنا الله جميعا لصالح الاعمال و علمنا ما جهلنا

  #10  
قديم 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م, 01:59 AM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس الثاني


كن على جادة السلف الصالح

و الجادة هي طريق الجد المنافي للهزل و الكسل, و لكي نتبع طريق سلفنا علينا أن نعرف ماذا فعلوا و كيف وصلوا,فسلفنا هم الصحابة و من تبعهم باحسان في كل مجال من الدين و الدنيا,و علينا اتباع سنة النبي و تطبيقها بحذافيرها و أهم أمر كان يبتعد عنه الاولون هو المراء و الجدال و علم الكلام الذي يبعد عن الشرع و الحق,
فكل من اتبعوا علم الكلام و الفلسفة قد اعتدوا بعقولهم فأصبحوا يرفضون ما تكره عقولهم القاصرة عن الفهم
و لو كان كلام رب الخلق,و دخلوا في متاهات كبيرة و ابتدعوا و انقسموا الى فرق ضالة مضلة من مفوضة و مؤولة(لصفات الله و اسمائه)و أشاعرة و ماتردية,و منهم من وصل بفلسفته الى حد الالحاد و العياذ بالله,
لذلك قال الله تعالى (و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)و ما اكثر السبل في زماننا هذاو قد أشار الرسول علييه الصلاة و السلام الى ذلك في قوله بانه في اخر الزمان تنقسم الامة الى بضع و سبعين فرقة كلها في النارالا واحدة, و المصيبة انهم كلهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.
و الله سبحانه و تعالى لم يتركالامور تسير عبثا فأرانا الحق و بيـّنه و أرسل الينا رسولا مبشرا و هاديا لنا لسواء السبيل و ترك فينا سنته,
و قد قال تعالى [قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله]فالطريق واضح الا لمن ابى,
نسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الإتباع و الثبات على الطريق , امين

  #11  
قديم 20 ذو القعدة 1431هـ/27-10-2010م, 11:38 PM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس الثالث


ملازمة خشية الله تعالى:
خشية الله أصل كل علم و هي التي تعمر ظاهر الانسان و باطنه,
و الخشية تكون في السر و العلن و الفرق بين الخشية تكون لعظم المخشي و الخوف يكون لضعف الخائف.
فطالب العلم مطالب بخشية الله التي توجب العمل بما علم فعليه المحافظة على شعائر الاسلام و نشر السنة بالعمل و الدعوة الى الله بأخلاقه و سمته الحسن.
و على الطالب أن يكون عالما ربانيا أي مربيا لنفسه و لغيره بالعمل بما علمه الله له لكي لا يبتلى بنسيان العلم و لا يكون أعاذكم الله من أول من تسعر بهم النار ,
و قد ذكر الامام علي بن ابي طالب ذلك قائلا:هتف العلم بالعمل فان أجابه و الا ارتحل.
اللهم انفعنا بما علمتنا و انفع بنا, و زدنا علما ,امين

  #12  
قديم 21 ذو القعدة 1431هـ/28-10-2010م, 07:42 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

الإعراض عن الهيشات
الهيشات هي المنازعة التي تفضي إلى تسابّ أوتضارب أوتقاتل
فتختلف درجتها باختلاف ماتؤدي إليه وكلها يشملها
جاء في الحديث التحذير منها لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم
أن تجلس في السوق هذا خطأ لأنه إهانة لك ولطلب العلمولطلبة العلم وللعلم الشرعي
القتيل في الفتنة لا يدرى قاتله

. وفي الحديث: (ليس في الهيشات قَوَد) ، وفي الحديث الآخر: (إياكم وهوشات الليل)

  #13  
قديم 24 ذو القعدة 1431هـ/31-10-2010م, 09:59 PM
فاطمة ع م ن فاطمة ع م ن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بعيدا عن الوطن الحبيب
المشاركات: 70
افتراضي

:: بســمـ الله الرحمنـ الرحيمـ ::

..والســلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته..


الفصل الرابع

~ أدبـــــــُ الزمـــالة~


23 . احذر قرين السوء

للصحبة أثر في حياة المسلم سواء خيراً أم شراً , ومن خلال شرح شيخنا بن العثيمين أستخلصت أهميتها كالآتي :

1 . يجب الإبتعاد عن صديق السوء, وإتخاذ الصديق الصالح خليلاً لك, وهو الذي يحثك علي الخير وينبهك مما قد تقع فيه من شر

لذلك يجب إختيار الخليل بحذر.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( مثل الجليس الصالح و السوء , كحامل المسك ونافخ الكِير. فحامل المسك : إما أن يَحْذيَك وإما أن تبتاع منه

وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك, وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) متفق عليه.

2 . لا مانع من مصاحبة الفاسق في حالة أنك تريد أن تحثه علي طريق الخير لو كنت أهلاً لذلك, فكم من فاسق أهتدي الي الطريق المستقيم بعد الصحبة الصالحة.

3 . ذكر الشيخ أبو بكر قاعدة فقهية لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وهي ( الدفع أسهل من الرفع) وهي تعني بأن تدفع نفسك بعيداً عن الشر وأسبابه

قبل نزول أو وقوع الشر علي نفسك بإقترابك منه, وهي أيضاً تعني كـــ >>> الوقاية خير من العلاج !

* يوجد ثلاثة أنواع من الأصدقاء كما قسمها شيخنا أبو بكر:

أ . صديق منفعة : وهو الذي يصادقك لأجل منفعةٍ ما, كالمال والجاه مثلاً , وهو يصبح عدوك بإنقطاع تلك المنفعة.

مثال علي ذلك : اذا جاءت صديقة لي وطلبت مني أشرح لها درسٍ ما, فرفضت وقتها لسبب أنني كنتُ مشغولة, فعادتني ولم تتكلم معي بعد ذلك.

اذاً هي تعتبر صديقة لأجل المنفعة والحمدلله أنني أكتشفت ذلك !

ب . صديق لذة : وهو الصديق الذي يحب مقابلتك لغرض المتعة معك في الحديث والضحك واللعب, اي أنه لا إستفادة منك ولا منه. وهذا الصديق

يعتبر كالأداة لمضيعة الوقت لا أكثر, فالأفضل هو الإبتعاد عنه.

ج. صديق فضيلة : وهذا الصديق يعتبر مثال للصديق الصالح الذي أصبح نادر الوجود في عصرنا هذا. فهو من يحب لكَ الخير ويحثك عليه ويُذكرك بدينك

ويُحذرك من وقوعك في زلةٍ ما مع مرعاة حفظ كرامتك, فهو نعم وخير الصديق .


~ أنتهي تلخيص الفصل الرابع بفضل الله ~

  #14  
قديم 20 محرم 1432هـ/26-12-2010م, 12:33 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىآله وصحبهأجمعين
تلخيصلشرح الشيخ في حلية طالب العلم


تابعالفصلُ الخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ

التفقه بتخريجالفروع على الأصول:
الفقه ليس العلم. بل هو إدراك أسرار الشريعة<< قصد بأسرار الشريعة مقاصدها وقواعدها الكلية التي تنبني عليها الأحكام ففهم تلكالقواعد والمقاصد يستدعي علماً وفهماً لا يناله كل أحد ، ولذلك سماها أسراراً ، لأنإدراك هذه المقاصد والقواعد وفهمها هو من شأن الراسخين في العلم الذين هم خواصالعلماء.
مع أنمادة تلك القواعد والمقاصد مبثوثة في أدلة الكتاب والسنة لم يأتوا بشيء مكتوم عنالناس لا يعلمون مصدره>>
كم من إنسان عنده كثير ولكنه ليس بفقيه،
حذر ابن مسعود رضي الله عنه من ذلك فقال: «كيف لكم إذا كثر قراؤكم وقلفقهاؤكم».
الفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة في القرآن والسنة ودلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت، لأنهلا يعتريه عيب النقل بالمعنى، وأما السنة فهي تنقل بالمعنى
شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم- رحمهم الله- كانا يتوصلان إلى أحكامكثيرة من الأدلة القليلة، وقد أعطاهما الله فهما عجيبا في القرآنوالسنة.
ونضرب مثلالهذا- أعني التفقه-، أن العلماء اتخذوا الحكم بأن أقل مدة الحمل ستة أشهر من قولهتعالى:(وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (سورةالأحقاف:15).
ومنقوله : (وفصاله في عامين) (سورة لقمان: 14). فإن ثلاثينشهرا، عامان وستة أشهر، فإذا كان حمله وفصاله(ثلاثونشهرا)وفي الآية الآخرى (في عامين)لزم أن يكونالحمل أقله ستة أشهر.
قول ابن تيمية : :
( أَمَّا بعدُ ؛ فقد كُنَّا في مَجلِسِ التَّفَقُّهِ في الدِّينِ ،والنظَرِ في مَدارِكِ الأحكامِ المشروعةِ ؛ تَصويرًا ، وتَقريرًا ، وتَأصيلًا ،وتَفصيلًا ، فوقَعَ الكلامُ في ...
التصوير: هو أن تذكرصورة المسألة وكيفيتها الفقهية ليتبين حكمها.
والتقرير: بناء الاستدلال علىالقواعد والأدلة حتى يتبين منه لزوم نتيجة الاستدلال.
والتأصيل: هو بيان الأصولمن الأدلة والقواعد التي تفيد في تصحيح فهم المسألة وبيان حكمها.
والتفصيل: إزالة الغموض والإجمال ببناء التقسيم على موارده الصحيحة بحيث يتميز كل قسم بالحكمالمميز له عن غيره من غير لبس ولا إجمال
المراتب:أولا- العلم، ثم الفهم، ثم التفكير، ثم التفقه. لا بد من هذا، فمن لا علمعنده كيف يتفقه؟ وكيف يعلم... من عنده علم وليس عنده فهم.. كيف يتفقه؟ حتى لو حاولأن يتفقه وهو مما لا يفهم لا يمكن ذلك. بعد أن تفهم... تتفكر ما مدلول هذه الآيات؟وما مدلول هذا الحديث؟ وتتفكر أيضا في أنواع الدلالة، وأنواع الدلالةثلاثة:
دلالةالمطابقةدلالة اللفظ على جميع معناه
دلالة التضمن دلالتهعلى بعض معناه
دلالة الالتزامدلالته على لازم خارج
وهذا النوعالثالث فيه بين الناس تفاوت عظيم، فلا بد أن يعمل هذهالدلالات حينئذ يصل إلى درجة التفقه واستنباط الأحكام من أدلتها
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين». إن اشتغل بفقه الواقعذلك يشغله عن فقه الدين، بل ربما يشغله عن الاشتغال بالتعبد الصحيح، عبادة اللهوحده وانصراف القلب إلى الله والتفكر في آياته الكونية والشرعية
انشغال الشباب بفقه الواقع صدهم عن الفقه في دين الله، لأن القلب إذا امتلأ بشيءامتنع عن الآخر.
فانشغال الإنسان بالفقه في الدين وتحقيق العبادة والدين والإخلاص خيرا له منالبحث عن الواقع، فقه النفس، الذي هو صلاح القلب والعقيدة السليمة ومحبة الخير للمسلمين وما أشبه ذلكهذا ينبني عليه فقه البدن: معرفة هذا القول حلال أم حرام. هذا الفعل حلال أم حرام
فقيه النفس هو الذي يعرف أمراض القلوب من الشبهات والشهوات ومراتبها وعلاجها منالكتاب والسنة.
وفقيه البدن: هو الطبيب الذي يعرف ما يقومبه صلاح الجسم وصحته ويعرف الأمراض التي تصيب الجسد وعلاجها.
لا بد لطالب العلم من أصول ثلاثة يرجعإليها:
الأدلة من القرآن والسنة
والقواعد المأخوذة منالكتاب والسنة.
والضوابط المأخوذة منالكتاب والسنة..
والفرقبين القاعدة والضابط:
أن الضابط يكون لمسائل محصورة معينة.
والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياءكثيرة.
فالضابط أقلرتبة من القاعدة، كما يدل ذلك اللفظ، الضابط يضبط الأشياء ويجمعها في قالب واحد. والقاعدة أصل تفرع عنه الجزيئات والمهم أن يكون لدى الإنسان علم بالقواعد والضوابط حتى ينزل عليهاالجزئيات
الضابط له إطلاقان:
الأول: الحد الذي يميزبه بين مقدارين ينبني على التمييز بينهما فيه حكم شرعي.
مثاله: ما ضابط كثرة المطر الذي يجوز معه الجمع في الحضر؟.
الإطلاق الثاني: جملة تضبط حكماً واحداً لعدد من المسائل في باب واحد
مثاله: ما جاز في الفريضة جاز في النفل إلا ما دل الدليل على التخصيصفيه.
وأما القاعدة فهي حكم كلي تنبني عليه مسائل في أبواب متعددة
مثال: المشقة تجلب التيسير .
فهذه قاعدة تنبني عليهامسائل كثيرة في الطهارة والصلاة والصيام والحج وسائر فروض الدين.
يتجول بتخريج الفروع على الأصول حتى يتمرن، لأن بعض الناس قد يحفظ القاعدة ولكن لا يعرف أن يخرج عليها
النظر إلى القواعد والأصول الثابتة أمر مهم، وذلك لأن الشريعة إنما جاءت لجلبالمصالح الدينية والدنيوية ولدرء المفاسد أو تقليلها، سواء كانت المفاسد دينية أودنيوية، ولهذا تجد أن الله عز وجل يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة شرعاوقدرا.
عليك بالتفقه في نصوص الشرع، والتبصر فيما يحف أحوال التشريع، والتأمل فيمقاصد الشريعة
فالفقيه هو من تعرض له النازلة لا نص فيهافيقتبس لها حكما يستنبط الأحكام من النصوص وينزل الأحكامعليها، وليس من يقرأ النصوص.
القاعدة الصحيحة لا تعارض النص الصحيح
لكن من أحوال بعض القواعد أنها غير مستغرقة للعموم في مسائلها ،فيدخلها الاستثناء والتخصيص والتقييد والشيخ رحمه الله قال: نص ظاهره المعارضة...
ومعنى (الظاهر) يريدون به المتبادر إلى الذهن عندالإطلاق ، وهذا الأمر
أحيانا يكون هو معنىالنص ، وأحياناً يراد به معنى آخر على خلاف الظاهر لقرينةصارفة

  #15  
قديم 20 محرم 1432هـ/26-12-2010م, 12:35 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىآله وصحبهأجمعين
تلخيصلشرح الشيخ في حلية طالب العلم


تابعالفصلُ الخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ

التفقه بتخريجالفروع على الأصول:
الفقه ليس العلم. بل هو إدراك أسرار الشريعة<< قصد بأسرار الشريعة مقاصدها وقواعدها الكلية التي تنبني عليها الأحكام ففهم تلكالقواعد والمقاصد يستدعي علماً وفهماً لا يناله كل أحد ، ولذلك سماها أسراراً ، لأنإدراك هذه المقاصد والقواعد وفهمها هو من شأن الراسخين في العلم الذين هم خواصالعلماء.
مع أنمادة تلك القواعد والمقاصد مبثوثة في أدلة الكتاب والسنة لم يأتوا بشيء مكتوم عنالناس لا يعلمون مصدره>>
كم من إنسان عنده كثير ولكنه ليس بفقيه،
حذر ابن مسعود رضي الله عنه من ذلك فقال: «كيف لكم إذا كثر قراؤكم وقلفقهاؤكم».
الفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة في القرآن والسنة ودلالات القرآن أقوى من دلالات السنة وأثبت، لأنهلا يعتريه عيب النقل بالمعنى، وأما السنة فهي تنقل بالمعنى
شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم- رحمهم الله- كانا يتوصلان إلى أحكامكثيرة من الأدلة القليلة، وقد أعطاهما الله فهما عجيبا في القرآنوالسنة.
ونضرب مثلالهذا- أعني التفقه-، أن العلماء اتخذوا الحكم بأن أقل مدة الحمل ستة أشهر من قولهتعالى:(وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (سورةالأحقاف:15).
ومنقوله : (وفصاله في عامين) (سورة لقمان: 14). فإن ثلاثينشهرا، عامان وستة أشهر، فإذا كان حمله وفصاله(ثلاثونشهرا)وفي الآية الآخرى (في عامين)لزم أن يكونالحمل أقله ستة أشهر.
قول ابن تيمية : :
( أَمَّا بعدُ ؛ فقد كُنَّا في مَجلِسِ التَّفَقُّهِ في الدِّينِ ،والنظَرِ في مَدارِكِ الأحكامِ المشروعةِ ؛ تَصويرًا ، وتَقريرًا ، وتَأصيلًا ،وتَفصيلًا ، فوقَعَ الكلامُ في ...
التصوير: هو أن تذكرصورة المسألة وكيفيتها الفقهية ليتبين حكمها.
والتقرير: بناء الاستدلال علىالقواعد والأدلة حتى يتبين منه لزوم نتيجة الاستدلال.
والتأصيل: هو بيان الأصولمن الأدلة والقواعد التي تفيد في تصحيح فهم المسألة وبيان حكمها.
والتفصيل: إزالة الغموض والإجمال ببناء التقسيم على موارده الصحيحة بحيث يتميز كل قسم بالحكمالمميز له عن غيره من غير لبس ولا إجمال
المراتب:أولا- العلم، ثم الفهم، ثم التفكير، ثم التفقه. لا بد من هذا، فمن لا علمعنده كيف يتفقه؟ وكيف يعلم... من عنده علم وليس عنده فهم.. كيف يتفقه؟ حتى لو حاولأن يتفقه وهو مما لا يفهم لا يمكن ذلك. بعد أن تفهم... تتفكر ما مدلول هذه الآيات؟وما مدلول هذا الحديث؟ وتتفكر أيضا في أنواع الدلالة، وأنواع الدلالةثلاثة:
دلالةالمطابقةدلالة اللفظ على جميع معناه
دلالة التضمن دلالتهعلى بعض معناه
دلالة الالتزامدلالته على لازم خارج
وهذا النوعالثالث فيه بين الناس تفاوت عظيم، فلا بد أن يعمل هذهالدلالات حينئذ يصل إلى درجة التفقه واستنباط الأحكام من أدلتها
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين». إن اشتغل بفقه الواقعذلك يشغله عن فقه الدين، بل ربما يشغله عن الاشتغال بالتعبد الصحيح، عبادة اللهوحده وانصراف القلب إلى الله والتفكر في آياته الكونية والشرعية
انشغال الشباب بفقه الواقع صدهم عن الفقه في دين الله، لأن القلب إذا امتلأ بشيءامتنع عن الآخر.
فانشغال الإنسان بالفقه في الدين وتحقيق العبادة والدين والإخلاص خيرا له منالبحث عن الواقع، فقه النفس، الذي هو صلاح القلب والعقيدة السليمة ومحبة الخير للمسلمين وما أشبه ذلكهذا ينبني عليه فقه البدن: معرفة هذا القول حلال أم حرام. هذا الفعل حلال أم حرام
فقيه النفس هو الذي يعرف أمراض القلوب من الشبهات والشهوات ومراتبها وعلاجها منالكتاب والسنة.
وفقيه البدن: هو الطبيب الذي يعرف ما يقومبه صلاح الجسم وصحته ويعرف الأمراض التي تصيب الجسد وعلاجها.
لا بد لطالب العلم من أصول ثلاثة يرجعإليها:
الأدلة من القرآن والسنة
والقواعد المأخوذة منالكتاب والسنة.
والضوابط المأخوذة منالكتاب والسنة..
والفرقبين القاعدة والضابط:
أن الضابط يكون لمسائل محصورة معينة.
والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياءكثيرة.
فالضابط أقلرتبة من القاعدة، كما يدل ذلك اللفظ، الضابط يضبط الأشياء ويجمعها في قالب واحد. والقاعدة أصل تفرع عنه الجزيئات والمهم أن يكون لدى الإنسان علم بالقواعد والضوابط حتى ينزل عليهاالجزئيات
الضابط له إطلاقان:
الأول: الحد الذي يميزبه بين مقدارين ينبني على التمييز بينهما فيه حكم شرعي.
مثاله: ما ضابط كثرة المطر الذي يجوز معه الجمع في الحضر؟.
الإطلاق الثاني: جملة تضبط حكماً واحداً لعدد من المسائل في باب واحد
مثاله: ما جاز في الفريضة جاز في النفل إلا ما دل الدليل على التخصيصفيه.
وأما القاعدة فهي حكم كلي تنبني عليه مسائل في أبواب متعددة
مثال: المشقة تجلب التيسير .
فهذه قاعدة تنبني عليهامسائل كثيرة في الطهارة والصلاة والصيام والحج وسائر فروض الدين.
يتجول بتخريج الفروع على الأصول حتى يتمرن، لأن بعض الناس قد يحفظ القاعدة ولكن لا يعرف أن يخرج عليها
النظر إلى القواعد والأصول الثابتة أمر مهم، وذلك لأن الشريعة إنما جاءت لجلبالمصالح الدينية والدنيوية ولدرء المفاسد أو تقليلها، سواء كانت المفاسد دينية أودنيوية، ولهذا تجد أن الله عز وجل يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة شرعاوقدرا.
عليك بالتفقه في نصوص الشرع، والتبصر فيما يحف أحوال التشريع، والتأمل فيمقاصد الشريعة
فالفقيه هو من تعرض له النازلة لا نص فيهافيقتبس لها حكما يستنبط الأحكام من النصوص وينزل الأحكامعليها، وليس من يقرأ النصوص.
القاعدة الصحيحة لا تعارض النص الصحيح
لكن من أحوال بعض القواعد أنها غير مستغرقة للعموم في مسائلها ،فيدخلها الاستثناء والتخصيص والتقييد والشيخ رحمه الله قال: نص ظاهره المعارضة...
ومعنى (الظاهر) يريدون به المتبادر إلى الذهن عندالإطلاق ، وهذا الأمر
أحيانا يكون هو معنىالنص ، وأحياناً يراد به معنى آخر على خلاف الظاهر لقرينةصارفة

  #16  
قديم 20 محرم 1432هـ/26-12-2010م, 12:54 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم



تابع الفصلُ الخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
اللجوءُ إلى اللهِ تعالى في الطَّلَبِ والتحصيلِ
إن عجزت عن فن فالجأ إلى الله عز وجل
أحد أئمةالنحو- إذا لم يكن الكسائي- فهو مثله، طلب النحو وعجز عن إدراكه
رأى نملة تمشيثم تسقط ثم تصعد حتى اقتحمت عقبة وتجاوزتها، فقال: إذا كانت هذه استمرت حتى انتهى أمرها، فرجع إلى علمالنحو وتعلمه حتى صار من أئمته.
فأنتتحاول تعجز هذه المرة، لكن المرة الثانية يقرب لكالأمر.
وهذا دعاء من باب التوسل بأفعال الله، والتوسل بأفعالالله جائز، لأن التوسل جائز وممنوع، وإن شئت فقل: مشروع وغيرمشروع.
والتوسل إلى الله بأسماءه وصفاتهوأفعاله من المشروع، وكذلك التوسل إلى الله تعالى بذكر شكوى الحال وأنه مفتقر إليه،والتوسل إلى الله بالإيمان به، والتوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح، والتوسل إلىالله تعالى بدعاء من يرجي استجابة دعاءه.كلهذا مشروع.
هذا الدعاء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم ، ولكنه من الأدعيةالجائزة ، ولا يشترط في لفظ الدعاء
أن يكون توقيفياًوارداً لفظهعن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل من دعابدعاء ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم ولا تعدٍّ فدعاؤه صحيح بإذن الله تعالى
والأخذ بجوامع الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وأنفعللعبد.

  #17  
قديم 20 محرم 1432هـ/26-12-2010م, 01:13 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىآله وصحبهأجمعين
تلخيصلشرح الشيخ في حلية طالبالعلم



تابعالفصلُالخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِهالعِلْمِيَّةِ
الأمانةُ العلْمِيَّةُ
أهم ما يكون في طالب العلم أن يكون أمينا في علمه،إذا وصف الحال فليكن أمينا لا يزيد ولا ينقص، وإذا نقل فليكن أمينا في النقلفلايصف من الأحوال ما يناسبرأيه ويحذف الباقي، وينقل من أقوال أهل العلم، بل ومن النصوص ما يوافق رأيه ويحذفالباقي
وهذا لا شك أنه حجر عثرة وأنه تدليس على العلم
وما يضرك إذا كان الدليل على خلاف ما تقول، فإنه يجب عليك أن تتبع الدليلوأن تنقله للأمة حتى يكونوا على بصيرة من الأمر.
عدم الأمانة يوجب أنيكون الإنسان فاسقا لا يوثق له بخبر ولا يقبل له نقل لأنه مدلس
فتجده يبحث في بطون الكتب ليجد شيئا يقوي به رأيه،سواء كان خطأ أم صوابا، وهذا والعياذ بالله هو المراء والجدال المنهي عنه، أما منيقلب بطون الكتب من أجل أن يعرف الحق فيصل إليه، فلا شك أن هذا هو الأمين المنصف
نقد الرجال لبيان أحوالهم وأنه رجل يتبع الهوى ولا يريد الهدى
يجعل طُلَّابُ العِلْمِ على بَصيرةٍ من قِيمةِ ما يَقرؤونَه ، فلا تَخْفى عليهممَنْزِلَتُه

  #18  
قديم 23 ذو القعدة 1431هـ/30-10-2010م, 01:01 AM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس الرابع

الدرس الرابع:دوام مراقبة الله عز و جل
و المراقبة أن يستشعر الطالب معية الله و انه يراقب سره و علانيته فيعبده كأنه يراه و هذا في كل عمل يقوم به من عبادات و معاملات .
السيرفي طريق الله بين الخوف و الرجاء(الخوف من غضبه عندما نعصاه و الرجاء لرحمته و عفوه)و قد ذهب اهل العلم الى ان الانسان يغلب رجاءه على خوفه اذا هم بالطاعة و يغلب خوفه على رجائه ان اقبل على معصية لكي لا يقع فيها .و لذلك على الطالب أن يقبل على الله بكليته يعني أن يفرد محبته و عطاءه و عيشه كله لله وحده و لا يشرك معه فيه احد,
و ليستبشر و يفرح بقضاء الله له و يوقن بان اختيار الله له افضل من اختياره لنفسه وليرض بما رضيه ربه له ليعيش مطمئنا سعيدا.

  #19  
قديم 24 ذو القعدة 1431هـ/31-10-2010م, 04:48 PM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس الخامس

خفض الجناح و نبذ الخيلاء و الكبرياء:

على الطالب ان يتحلى باداب النفس من حلم و صبر على المكاره و الأذى الذي قد يتلقاه اما من اقرانه أو من عامة الناس أو حتى من معلمه فيحلم و لا يعاجل بالعقوبة و يعفو متى تمكن من ذلك,
و عليه التواضع للحق و للخلق فتواضعه للحق ان يخضع له متى ظهر له و لا يبغي غيره و تواضعه للخلق أن يخفض لهم الجناح و لا يرى لنفسه حقا ابدا,
و على الطالب التحلي بالرزانة فلا يكن خفيفا و يكثر الثرثرة و القهقهة التي تذهب الهيبة و الوقار.
تحمل ذل التعلم لعزة العلم.
و نقيض ذلك ان يكون طالب العلم متكبرا أو يحدق له شيء من الخيلاء و الاعجاب بالنغس الذي قد يظهر في حوارحه و تحركاته و قد كان السلف الصالح يحذرون من هذا ايما حذر فكان الواحد منهم يقبض بيمينه على شماله نخافة ان يظهر منه شيء من الخيلاء و لو عن غير قصد.
و عليه الحذر من داء الجبابرة المهلك و هو الكبر و الحسد و الكبر قد عرفه نبينا عليه الصلاة و السلام بقوله:الكبر بطر الحق و غمط الناس اي احتقارهم
فاذا نازعته نفسه يوما ما او بان عليه اثر كبرياء فعليه ردها الى حجمها الطبيعي و ليتذكر اصله و انه لم يكن سوى نطفة قذرة و ان بما به من فضل فمن الله وحده

نسأل الله الاخلاص و المتابعة

  #20  
قديم 26 ذو القعدة 1431هـ/2-11-2010م, 12:01 AM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس السادس

الدرس السادس:القناعة و الزهادة
_أن يقتنع الطالب بما قسمه الله له من رزق و صحة و لا يطمع او يطلع لما في ايدي الناس فالقناعة خير ما اعطي المرء,
الزهادة:و هي الزهد بالحرام و الابتعاد عن المشتبهات و المكروهات
الورع: ترك ما يضر ي الاخرة
الزهد:ترك ما لا ينفع في الاخرة. و هو اعلى مرتبة من الورع
على الطالب أن يكون معتدلا في طلبه الرزق بحيث يصون نفسه عن الهوان و التذلل للناس فيجمل الطلب و يتوكل على الناس.

  #21  
قديم 27 ذو القعدة 1431هـ/3-11-2010م, 11:24 PM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس السابع

التحلي برونق العلم:


_و هو الهدي الصالح و السمت الحسن و الوقار
و هذا كان السلف الصالح يتعلمونه كما يتعلمون العلم, فعلى الطالب تجنب كثرة التبذل و السخف في طلب العلم او غيره فليس بجادّ من يكثر اللعب و المزاح فهذا مطلوب و لكن بقدر بسيط
فكثرة المزاح تذهب الهيبة و توغر الصدور و تجلب الشرور.
فمما يعين على الجهاد الحزم و الجد في طلب العلم,و الابتعاد عن مجالس اللغو فهي مضيعة للوقت و على الطالب ألاّيتزين بما ليس فيه و لا يدّعي العلم مهما بلغت منزلته و يكون دأبه دائما 'و قل ربّ زدني علما'''

  #22  
قديم 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 11:31 PM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس الثامن


التحلي بالمروءة:
المروءة هي فعل ما يزين و يجمّل و اجتناب ما يدنّس و يشين المرء بين النّاس و لو لم يكن من العبادات و ما هو عكس ذلك فهو خلاف المروءة.
التحلي بمكارم الاخلاق و كرم الخلق هو التحلي بالاخلاق الفاضلة الجامعة بين العدل و الاحسان و التسامح و طلاقة الوجه و البشاشة من حسن الخلق,و افشاء السلام و غيرها,
و بالمقابل على الطالب تجنب كل ما يناقض المروءة من قول و عمل كالعجب و الرياء و البطر و الخيلاء و احتقار الحزين و اتيان مواطن الريب و الشبهات,
و خلاصته أن يكون الطالب وسطا في كل احواله فلا يغلو و لا يقصّر.

  #23  
قديم 29 ذو القعدة 1431هـ/5-11-2010م, 08:21 AM
محمد سعيد نبوي محمد سعيد نبوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 28
Lightbulb الفصل السادس : التحلي بالعمل

الفصل السادس : التحلي بالعمل
1- من علامات العلم النافع :
    • العمل به.
    • كراهية التزكية و المدح و التكبر على الخلق.
    • تكاثر تواضعك كلما إزددت علما.
    • الهرب من حب الترؤس و الشهرة و الدنيا.
    • هجر دعوى العلم.
    • إساءة الظن بالنفس ، وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم.
2- إذا كان الإنسان يعلم الأشياء ثم لا يعمل بها فإن علمه ضار.
3- إذا علم من شخص أنه محل لإساءة الظن فلا حرج أن يُساء الظن به تحرزا منه.
4- من زكاة العلم : نشره و تعليمه و الصدع بالحق و الأمر بالمعروف و النهي ن المنكر.
5- أول المطالَبين بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر هم أهل العلم.
6- المعروف هو كل ما أمر الله به ، و المنكر هو كل ما نهى الله عنه.
7- قد يكون من الحكمة أحيانا ألا تأمر و لا تنه ، ويرجع ذلك الأمر لقواعد المصلحة و المفسدة.
8- بذل العلم سبب في زيادته و كثرته.
9- لا تحملنك دعوى فساد الزمان و غلبة الفساق عن آداء واجب النصيحة والبلاغ.
10- احذر من أن تلاين في جانب الحق خوفا من ذهاب المنصب.
11- المداهنة هي أن يرضى المرء بما عليه الناس من الباطل و يتركهم وشأنهم.
12- المداراة هي أن يعزم بقلبه على الإنكار لكنه يتألفه تارة ويؤجل الكلام معه تارة و هكذا حتىتتحق المصلحة.
13- المداراة يراد بها الإصلاح لكن على سبيل الحكمة والتدرج ، و أما المداهنة فهي الموافقة ، والمطلوب من طالب العلم هو المداراة.
14- فلتحرص أيها الطالب على كتب الأصول ، وعلى كتب من عندهم العلم الراسخ.
15- الكتب ثلاثة : خير، و شر ، ولا خير ولا شر ، فاحرص على النوع الاول دائما.
16- عليك بالكتب المنسوجة على طريقة الإستدلال ، و التفقه في علل الأحكام و الغوص على أسرار المسائل.
17- فلتعلم أن لي هناك حكم لله عز و جل إلا و له علة.
18- إن خفيت علينا علة الحكم الخاصة فلا تخفى العلة العامة بالتعبد لله عز وجل.
19- الحكم المبني على أدلة و علل تطمئن إليه النفس أكثر وتلتزم به أكثر.
20- التعامل مع الكتاب يكون بأمور :
    • معرفة موضوع الكتاب.
    • معرفة مصطلحات المؤلف.
    • معرفة أسلوب الكاتب و عباراته.
    • تدوين الفوائد على الهوامش .
21- عليك بإعجام الكتابة عن طريق توضيح كتابة الخط ورسمه حسب قواعد الإملاء.


انتهى الفصل السادس

  #24  
قديم 29 ذو القعدة 1431هـ/5-11-2010م, 10:14 AM
محمد سعيد نبوي محمد سعيد نبوي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 28
افتراضي الفصل السابع : المحاذير

الفصل السابع
"المحاذير"
1- احذر من أن تدعي العلم لما لا تعلمه.
2- احذر أن تكون أبا شبر الذي يتكبر إذا علم.
3- احذر من التصدر قبل التأهل.
4- سعي الإنسان للتصدر قبل التأهل دليل على :
    • اعجابه بنفسهو اغتراره بها.
    • عدم فقهه.
    • قد يؤدي به ذلك إلى رد الحق.
    • قد يدفعه هذا إلى القول بغير علم.
5- احذر من التنمر بالعلم.
6- كن أديبا مع من هو أكبر منك.
7- يجب أن يصحح الخطأ و لكن بطريقة لبقة.
8- احذر من الإشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته.
9- احترام الحق أولى من احترام القائل.
10- التصريح باسم المخطئ يخضع لقواعد المصلحة.
11- قصد التنبيه على الخطأ هو بيان الحق و نصرته ، لا قصد التشهير بالمخطئ.
12- لا تفرح بزلات العلماء و لا تنشرها تنقصا منهم.
13- لا تجعل قلبك كالإسفنجة ولكن اجعله كالزجاجة.
14- لوأننا طاوعنا الإيرادات العقلية ا بقي لنا نص إلا و هو محتمل مشتبه.
15- أجر النصوص على ظواهرها و لا تتكلف.
16- لا تلتفت للإيرادات العقلية و قل : "معنا و أطعنا و آمنا و صدقنا وما وراءنا أعظم مما نتخيل" لا سيما في أمور الغيب المحضة.
17- الشُبه خطافة و القلوب ضيعفة فلتحذر.
18- ابتعد عن اللحن في الكتابة واللفظ.
19- اللحن هو الميل في قواعد الصرف أو في قواعد الإعراب.
20- احذر من أن تُخرج الفكرة قبل تمام نضوجها ، فإن من الملامة إخراج الرأي و لما يشتد.
21- احذر الإسرائيليات الجديدة و الأفكار الدخيلة.
22- احذر من الجدل العقيم.
23- الجدل الذي مقصده الوصول إلى الحق مأمور به محمود.
24- أهل الإسلام ليس لهم سمة إلا الإسلام.
25- عليك بأخذ الحقمن كل إنسان.
26- يا طالب العلم.. اطلب العلم و العمل.
27- كن طالبا للعلم عاملا به داعيا إليه.
28- عليك باللين في موضع اللين و بالشدة في موضع الشدة.
29- العبودية المطلقة أن يعبد الإنسان ربه على حسب ما تقتضيه الشريعة.
30- على المرء أن يكون مع الخير حيث كان.
31- الرسوم و العوائدو الأوضاع و الإصطلاحات تحجب عن المطلوب الأعلى و تقيد عن تجريد المتابعة.
32- من خوارم الطلب:
    • إفشاء السر.
    • نقل الكلام من قوم إلى آخرين.
    • الصلف و اللسانة.
    • كثرة المزاح.
    • الدخول في حديث بين اثنين.
    • الحقد.
    • الحسد.
    • سوء الظن.
    • مجالية المبتدعة.
    • نقل الخطى إلى المحارم.

انتهى الكتاب



  #25  
قديم 30 ذو القعدة 1431هـ/6-11-2010م, 11:46 PM
الصورة الرمزية ام عبد اللطيف
ام عبد اللطيف ام عبد اللطيف غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 15
افتراضي تلخيص الدرس التاسع

التّمتع بخصال الرجولة:
و أهم خصال الرجولة الحقة الشجاعة و رباطة الجأش و شدّة البأس في الحق بذل الغالي و النفيس في سبيل المعروف يكون الطالب سبّاقا الى ذلك بحيث لا يسبقه اليه احد,
و الشجاعة التي هي الاقدام في محل الاقدام لا بد لها من رأي سديد حكيم حتى لا تصبح تهورا.
و البذل لا بد ان يكون في ما هو معروف لان البذل في سبيل المنكر منكر ايضا.





نلخيص الدرس العاشر
هجر الترفّه
عدم الاسراف في التنعم و الرفاهية لانه أولا مخالف للدين و هدي النبيّ و لانه يخنث الطبع و يرخي عن الطلب.
البذاذة من الايمان و تعني عدم الترفه,و التحلي باللباس الحسن لان لباس الانسان عنوان ما بداخله و من خلاله يحكم الناس عليه و على شخصيته لذلك فليحذر طالب العلم من لباس التصابي و الميوعة لكي لا يستهجن الناس حاله و قد لا يصدقونه ان تحدث.
و ليس المطلوب أن يكون اللباس مشوها او ممزقا و لكن لبس ما يزين و لا يشين بحيث لا يترك لكلام اللامازين و ضعاف العقول,
و عموماينبغي على الطالب أن يعتني بمظهره بما يوازي مخبره و يجعله مؤثرا في الناس,

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة السؤال والجواب ريم الحربي منتدى الإعداد العلمي 351 3 ربيع الثاني 1435هـ/3-02-2014م 01:23 PM
جمع وتصنيف أعمال مذاكرة الطلاب في حلية طالب العلم ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 7 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 11:25 AM


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir