دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شوال 1439هـ/11-07-2018م, 02:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر قاسم مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق


1. . سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)
1- على المسلم الإيمان باليوم الآخر والاستعداد له؛ حيث دلت الآية دلالة عقلية على إحياء الموتى فالذي قدر على الخلق من العدم لابد أن يكون قادرا على الإعادة والبحث، قال تعالى: "فلينظر الإنسان مم خلق. خلق من ماء دافق. يخرج من بين الصلب والترائب. إنه على رجعه لقادر".
2- تأمل الإنسان في خلقه مما أمر به، حيث إنه يعين على زيادة الإيمان واليقين والإعانة على توحيد الله تعالى حق الوحدانية، لما في خلق الله من الدلائل على صفاته ووحدانيته، قال تعالى: " فلينظر الإنسان مما خلق" ثم أعقب بعد ذلك النتيجة "إنه على رجعه لقادر".
3- كل الخلق أمرهم بيد الله، فلا نستعين ونوكل أمرنا إلا لله والأخذ بالأسباب يكون مما شرع أن يكون سببا بسنة كونية وتوجيهات ربانية فإنه كما يكون يوم الدين لا تنفع نفس نفسا إلا إن أذن الله تعالى وكذلك في الدنيا لا تستطيع نفس نفع نفسها أو غيرها إلا ما شاء الله، قال تعالى: "فما له من قوة ولا ناصر".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
قال تعالى: "والسماء ذات الرجع"

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)(11)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ)
قال ابن عبّاسٍ: الرّجع: المطر (المراد بالرجع). وعنه: هو السّحاب فيه المطر. وعنه: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر (الأقوال في المراد بالرجع). وقال قتادة: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ (متعلق الرجع)، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم (الدلالة على حاجة المخلوقات للمطر)
وقال ابن زيدٍ: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا (الأقوال في متعلق الرجع)
تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)
ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآن (المقسم به وعليه) ِ،فقالَ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عام (متعلق الرجع)ٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ (متعلق الصدع)، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ (الدلالة على حاجات المخلوقات الأساسية للمعيشة)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ)
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ(علة اختيار اللفظة) الرَّجْعُ: الْمَطَرُ (المراد بالرجع)؛لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)(12)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ){والأرض ذات الصّدع}. قال ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات (متعلق الصدع)، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)
ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآنِ (المقسم به وعليه)


،فقالَ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ (متعلق الرجع)، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ (متعلق الصدع) ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ (دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت)، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ (دلالة الآية على الطبيعة الدائمة التي في حياة الإنسان التي أوجدها الله)[تيسير الكريم الرحمن: 920] (م)


قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ (متعلق الصدع)زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "إنه لقول فصل"

تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)(13)


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) وقوله: {إنّه لقولٌ فصلٌ}. قال ابن عبّاسٍ: حقٌّ (المراد بالفصل). وكذا قال غيره، وقال آخر: حكمٌ (المراد بالفصل وهو قول فيه) عدلٌ تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) إِنَّهُ أي: القرآنُ (المراد بالقول)لَقَوْلٌ فَصْلٌ أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ) (المراد بالفصل)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ (المراد بالقول) لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ (متعلق الفصل)[ زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "وما هو بالهزل"

تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)(14
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ)
{وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ (دلالة الجملة على المفهوم منه)، ثمّ أخبر عن الكافرين بأنّهم يكذّبون به ويصدّون عن سبيله (مناسبة الآية لما بعدها)تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ (مفهوم النفي)، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ (متعلق ذلك النفي والدلالة على عظم القرآن)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ؛ أَيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ (دلالة الآية على حال القرآن ) ، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ (مفهوم المخالفة) زبدة التفسير: 591

*ترتيب المسائل المستخلصة
-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير (ك)
قال تعالى: "والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع (ك)
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع (ك)
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء. (ك)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ك)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالفصل (ك)
*الأقوال الواردة في المراد بالفصل (ك)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*الدلالة على المفهوم المخالف للمنطوق. (ك)
*مناسبة الآية لما بعدها (ك)

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي (س)
قال تعالى : "والسماء ذات الرجع
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها خلقه. (س)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت. (س)
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره. (س)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول (س)
*المراد بالفصل (س)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*مفهوم المخالفة (س)
*متعلق ذلك النفي (س)
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم (س)

-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر (ش)
قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*المراد بالرجع (ش)
*مناسبة اختيار اللفظة (ش)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ش)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول (ش)
* متعلق الفصل (ش)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على أحقية القرآن (ش)
*مفهوم المخالفة في الآية (ش)

قائمة المسائل المستخلصة:
1-المسائل المتعلقة بعلوم الآية.
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*مناسبة اختيار اللفظة (ش)
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*مناسبة الآية لما بعدها (ك)

2-المسائل التفسيرية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع (ك)
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع (ك)

*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*المراد بالرجع (ش)

الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ك) (س) (ش)
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)

الآية الثالثة: قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالفصل (ك) (س)
*الأقوال الواردة في المراد بالفصل (ك)
*المراد بالقول (س) (ش)

الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
* المفهوم المخالف للمنطوق. (ك) (س) (ش)
*متعلق ذلك النفي (س)


3-المسائل الاستطرادية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء. (ك)
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها خلقه. (س)

الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت. (س)
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره. (س)
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم (س)
*دلالة الآية على أحقية القرآن (ش)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2-تحرير الأقوال في المسائل:
1-تحرير الأقوال في المسائل المتعلقة بعلوم الآية في الآيات التالية:
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*مناسبة اختيار اللفظة: الرجع المطر لأنه يجيء ويرجع ويتكرر، ذكره الأشقر.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*مناسبة الآية لما بعدها : وما هو بالهزل أي بل هو جد حق ثم أخبر في الآية التالية لها عن الكافرين بأنهم يكذبون به ويصدون عن سبيله بعد أن ذكر أنه حق واضح ، ذكره ابن كثير.

2-المسائل التفسيرية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع :

القول الأول: الرّجع: المطر، والثاني: هو السّحاب فيه المطر. والثالث: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر ، كله عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر القول الأول أيضا دون نسبته لراو.


والقول الثاني والثالث متفقان ويقربهما القول الأول ، وتلخيص الأقوال أنه المطر المتساقط من السحاب المحمل بالماء.
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع :
القول الأول: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، عن قتادة، والقول الثاني: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا، عن ابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير.
والقول الثالث: ترجع السماء بالمطر كل عام، ذكره السعدي.
والأقوال مختلفة.
*المقسم به : السماء، أشار إليه السعدي.
*المقسم عليه: صحة القرآن ، ذكره السعدي.
*متعلق الصدع: تنصدع الأرض بالنبات، ذكره السعدي.
الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*المقسم به: الأرض، أشار إليه السعدي.
*المقسم عليه: صحة القرآن، قاله السعدي.
*متعلق الصدع:
القول الأول: انصداعها عن النبات، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير، وقاله السعدي.
القول الثاني: انصداع الأرض عن النبات والثمر والشجر، قاله الأشقر.
والقولان متفقان، وخلاصتها انصدع الأرض عن كل نبت يخرج منها ورقا أو ثمرا.
الآية الثالثة: قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول: القرآن، قاله السعدي والأشقر.
*المراد بالفصل:
القول الأول: الفصل هو الحق، قاله ابن عباس وغيره. والقول الثاني: الفصل الحكم العدل، ذكر ذلك ابن كثير.
والقول الثالث: حق وصدق بين، قاله السعدي.
والأقوال متقاربة ونخلصها بأن القول الفصل هو القول الحق الذي فيه صدق وعدل، كما ذكره ابن كثير فيما أورد من أقوال.
*متعلق الفصل: قول يفصل بين الحق والباطل، قاله الأشقر.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
* المفهوم المخالف للمنطوق:
(وما هو بالهزل): أي بل هو جد حق، قاله ابن كثير.
(وما هو بالهزل) أي هو جد ليس بالهزل، قاله الأشقر والسعدي، وزاد السعدي فقال: "وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات".
والأقوال متفقة على أن الآية دلت على أن القرآن جد وحق ليس بهزل كما ورد عنهم أجمعين.
*متعلق ذلك النفي: نفى عن القرآن أن يكون هزلا فهو جد وعلق على ذلك أنه قول يفصل بين الطوائق والمقالات وتنفصل به الخصومات، ذكره السعدي.


3-المسائل الاستطرادية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء:
تسبب المطر في رجوع الرزق على العباد كل عام ولولا ذلك لهلكوا، بينه قتادة، ذكره ابن كثير.
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها: يعيش الآدميونَ والبهائمُ على إثر نعم الله عليهم من إنزال المطر وإنبات الأرض، ورجوع السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتصدع الأرض عن الأمواتِ ، ذكره السعدي.
الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت: ترجع السماء بالمطر وتتصدع الأرض عن النبات فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، ذكره السعدي.
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره: ترجع السماء بالأقدار والشؤون الإلهية كل وقت وتنصدع الأرض عن الأموات، ذكره السعدي.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم: هو قول يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات، قاله السعدي.
*دلالة الآية على أحقية القرآن: لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل، قاله الأشقر.
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك .أ

تمطر ثم تمطر : ليس بقول ولكنه سبب للتسمية بالرجع .

مسألة متعلق الرجع هي نفسها المراد بالرجع ، فتدمج في مسألة واحدة .
المراد بالقول : نقول مرجع الضمير في "إنه" .
ماذكرتيه على أنه مسائل استطرادية هو من صميم التفسير وبيان المعنى والمراد .
تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir