فهرسة مسائل بَابُ لاَ يُسْتَشْفَعُ بِاللهِ عَلَى خَلْقِهِ
شرح ترجمة الباب:
· معنى(لا يستشفع).
· معنى الشفاعة المعروفة.
حديث: جبير بن مطعم, وفيه قول الأعرابي للنبي عليه الصلاة والسلام:"فاستسقي لنا ربك فإننا نستشفع بالله عليك وبك على الله".
· تخريج الحديث.
· مقصود الباب.
· سبب إنكار النبي-صلى الله ليه وسلم- على من قال (نستشفع بالله عليك).
· معنى (سبحان الله).
· مراد النبي عليه الصلاة والسلام, بالتسبيح.
· جواز قول: ( نستشفع بك على الله).
· معنى الاستشفاع بالنبي عليه الصلاة والسلام.
· حكم دعاء الميت.
· إثبات العلو لله تعالى خلافا للمعطلة.
· كلام ابن القيم في سفر القلب يما يعرف العبد بنفسه وبربه من عجائب مخلوقاته.
· فائدة العلم بأسماء الله وصفاته.
شرح ترجمة الباب:
· معنى(لا يستشفع):
- يعني لا يجعل الله شفيعا على الخلق, ولا يجعل الله واسطة يتوسط العبد بربه على أحد من الخلق.
· معنى الشفاعة المعروفة:
- أن تجعل شخصا واسطة عند آخر يملك ما تريد والنفع عنده، أما هذا الشخص فلا يستطيع أن ينفعك بنفسه.
حديث: جبير بن مطعم, وفيه قول الأعرابي للنبي عليه الصلاة والسلام:"فاستسقي لنا ربك فإننا نستشفع بالله عليك وبك على الله".
· تخريج الحديث:
- قال الحافظ الذهبي: رواه أبو داود بإسناد حسن عنده في الرد على الجهمية من حديث محمد بن إسحاق بن يسار.
· مقصود الباب:
- ما يتحرز به الموّحد من الألفاظ التي فيها سوء ظن بالله جل وعلا، وتنقّص بمقام الربوبية لله جل جلاله.
- سبب إنكار النبي-صلى الله ليه وسلم- على من قال (نستشفع بالله عليك):
- {وما كانَ اللهُ ليُعْجِزَهُ منْ شيءٍ في السماواتِ ولا في الأرضِ، إنَّهُ كان عليمًا قديرًا}
- الله تعالى أعظم شأنا من أن يتوسل به إلى خلقه.
- الله رب كل شيء ومليكه, والعباد هم المحتاجون إلى الله.
- الشفعاء لا يشفعون عنده إلا بإذنه, وهو الذي يشفع الشافع إليه.
- رتبة المتوسل به غالبا دون رتبة المتوسل إليه.
- سوء أدب مع الله.
- ظن سوء بالله جل جلاله، فالله سبحانه لا يصلح أن يجعل واسطة لأحد من الخلق.
- هو من الأقوال المنافية لتعظيم الله جل وعلا التعظيم الواجب.
- مناف لكمال التوحيد.
· معنى (سبحان الله):
- أسبح الله تسبيحا، وأنزهه تنزيها وتعظيما، وأبعده تبعيدا عن كل شائبة نقص، وعن كل ظن سوء به جل وعلا.
· مراد النبي عليه الصلاة والسلام, بالتسبيح:
- الغضب لله جل جلاله.
- تعظيما لله; لأن هذا القول لا يليق بالخالق سبحانه وبحمده, فشأن اللّه أعظم من ذلك.
- من شدة تسبيحه، وتنزيهه لربه جل وعلا.
· جواز قول: ( نستشفع بك على الله).
· معنى الاستشفاع بالنبي عليه الصلاة والسلام.
- كان المسلمون يسألون النبي -عليه الصلاة والسلام- الاستسقاء.
- كان في حياته.
- المراد به استجلاب دعائه.
- ليس خاصا بالرسول صلى اللّه عليه وسلم.
- للمسلم أن يطلب الدعاء من حي صالح يرجى أن يستجاب له:
- دليله: قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لعمر لما أراد أن يعتمر من المدينة:"لا تنسنا يا أخيّ من صالح دعائك".
· حكم دعاء الميت:
منهي عنه والوعيد عليه, فدعاء من لا يسمع ولا يستجيب شرك ينكره المدعو يوم القيامة ويعادي من فعله.
- الدليل: قال تعالى:{ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ...}الآية.
- لم ينقل عن أحد من الصحابة أنهم أنزلوا حاجاتهم بالنبي صلى اللّه عليه وسلم بعد وفاته، حتى في أوقات الجدب.
- دليله: خرج عمر بالعباس عم النبي -صلى اللّه عليه وسلم- فأمره أن يستسقي, لأنه حي حاضر يدعو ربه.
- لو جاز أن يستسقى بأحد بعد وفاته لاستسقى بالنبي صلى اللّه عليه وسلم.
· إثبات العلو لله تعالى خلافا للمعطلة.
- الشاهد قوله:"إن عرشه على سمواته لهكذا, وقال بأصابعه مثل القبة عليه".
- قال ابن يسار في حديثه: «إن الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته».
- تفسير الصحابة والتابعين والأئمة الاستواء بالعلو.
- أهل السنة: أثبتوا ما أثبته اللّه لنفسه وأثبته له رسوله من صفات كماله، على ما يليق بجلاله وعظمته، إثباتًا بلا تمثيل، وتنْزيهًا بلا تعطيل.
- المعطلة: ألحدوا في أسماء اللّه وصفاته، وصرفوها عن المعنى الذي وضعت له ودلت عليه، من إثبات صفاته التي دلت على كماله.
· كلام ابن القيم في سفر القلب يما يعرف العبد بنفسه وبربه من عجائب مخلوقاته.
- هو الذي يملك الأشياء جميعا.
- وهو الذي يصرف القلوب.
- هو الذي بيده الملك والملكوت.
- هو الذي بيده مقاليد السماوات والأرض.
- وبيده خزائن كل شيء {وإنْ من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلى بقدر معلوم}.
- أحكامه دائرة بين العدل والفضل, والحكمة والرحمة.
· فائدة العلم بأسماء الله وصفاته.
- مَنْ علم أسماء الله والصفات المستحقة له؛ لن يدور بخاطره ظن سوء به، أو استنقاص له.
[/size]