دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ربيع الأول 1439هـ/29-11-2017م, 10:21 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة زكريا مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
1. استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. الهداية من عند الله سبحانه وتعالى، وعلى الداعية فقط أن يبين الحلال والحرام. دلالة قوله تعالى: {إن علينا للهدى}.
2. من سلك طريق الهدى وصل إلى الله- سبحانه وتعالى- فعلينا اتباعه وتجنب طرق الضلال. دلالة قوله تعالى: {إن علينا للهدى}.
3. علينا الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في كل أعمالنا فملك الدنيا والآخرة تحت قبضته - سبحانه وتعالى-.دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.
4. لا تغتر بما عندك فجميع ما على الأرض ملك لله. دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.
5. اقطع رجاءك عن المخلوقين فكل أمورك الدنيوية والدينية عند الله وحده – سبحانه وتعالى-. دلالة قوله تعالى: {وإن لنا للآخرة والأولى}.

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15(}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) }
يخبر الله – سبحانه وتعالى – عن تكذيب قوم ثمود لرسولهم وأن سبب تكذيبهم طغيانهم وتكبرهم ومجاوزتهم للحد في المعاصي، وقيل كذبت قوم ثمود بأجمعهم والأول الأصح.
{
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
حيث انتدبوا أشقى رجل بهم وهو قدار بن سالف وقام بقتل الناقة.
{
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
فقال لهم رسولهم محذرا إياكم أن تعتدوا على ناقة الله أو تعتدوا على يوم شُربها.
{
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
فكذبوا رسولهم بما جاءهم به وخالفوا أمره، وقتل الناقة أشقاهم ورضوا جميعا بفعله فاشتركوا جميعا في الذنب، فغضب الله عليهم وأنزل عليهم عذابا عمّهم جميعا مستويين فيه، وقيل سوى بهم الأرض جميعا.
{
وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
ولا يخاف الله – سبحانه وتعالى – من أحدٍ تبعة وعاقبة، وقيل فعل أشقاهم ذلك من غير خوف ولا عاقبة ما صنع، والصحيح الأول.
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
القول الأول: شرحه بجعله واسعا سهلا لا ضيق فيه لقبول النبوة وتحمل الدعوة وشرائع الدين. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني: شق صدره- صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء. ذكره ابن كثير
القول الثالث: شق صدره- صلى الله عليه وسلم – في بداية النبوة، وإخراج الغل والحسد، وادخال الرأفة والرحمة.ذكره ابن كثير
القول الراجح: لا حرج أنه يشمل شرح الصدر بشقه ثم شرحه شرحا معنويا. قاله ابن كثير

3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق (أعطى): ما عليه من حقوق مالية كالزكوات والنفقات والكفارات والصدقات وغيرها.
متعلق (واتقى): اتقى الله في جميع أموره واتقى نواهيه ومحارمه.
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: {وما لإحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى، ولسوف يرضى}
وجه الدلالة: أنه لا يريد بإنفاقه جزاء من أحد إلا طلب وجه الله- سبحانه وتعالى- وجزاء ذلك أن الله – سبحانه وتعالى - سيرضى عنه وسيرضيه.




أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
2: فاتك ذكر دليل لما ذكرتِ.
3: فاتك الاشارة إلى قول السعدي بأن العطاء شامل لكثير من العبادات وليس المالية فقط.

- خصم نصف درجة للتأخير.
التقويم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir