دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 04:54 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

تلخيص تفسير سورة الملك [ من الآية (13) إلى الآية (22) ]
قائمة المسائل الواردة في السورة:

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
● سعة علم الله ك س
● المراد بذات الصدور ك س ش
● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به ش

قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
●المراد بـ "من" في "من خلق" ك
●الدليل على علم الله س
●معنى اللطيف الخبير س ش
●مفعول "يعلم" ك ش

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )
●المراد بـ ذلولا ك ش
●المراد بـ "فامشوا في مناكبها" ك
●المراد بـ "مناكبها" ك ش
●الغاية من المشي في مناكب الأرض س
●المراد بـ "وإليه النشور" س ش

قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) )
●لطف الله ورحمته بعباده ك
●معنى "تمور" ك س ش
●وعيد الله للطغاة س
●المراد بـ "من" في "من في السماء" ش
●معنى "يخسف" ش
●وعيد الله للطغاة س


قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) )
●معنى حاصبا ك س ش
●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير" ك
●معنى "فستعلمون كيف نذير" س

قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) )
●المراد بـ "من قبلهم" ك
●معنى "فكيف كيف نكير" ك ش
●الوعيد في "فكيف كيف نذير" س

قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) )
●المراد بـ "صافات " ك ش
●المراد بـ "ويقبضن " ك ش
●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية" س
●متعلق " بصير" ك
●معنى "إنه بكل شيء بصير" س ش

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) )
●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" ك س
●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" س ش
●المراد بـ "غرور" س ش

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) )
●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية" ك س ش
●معنى "لجوا" ك س ش
●المراد بـ " عتو " ك س ش
●المراد بـ " نفور " ك س

قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) )
●المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية" ك
●معنى "مكبا" ك
●معنى "سويا" ك
●معنى "على صراط مستقيم" ك
●المراد بـ " يمشي مكبا " ك س ش
●المراد بـ " يمشي سويا " ك س ش

المسائل الاستطرادية:
●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل" ك
●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة س
●صفة حشر الناس يوم القيامة ك

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
● سعة علم الله
ففي الآية إخبار منه تعالى بسعة علمه، ذكره السعدي، وهو مطلع على الضمائر والسرائر، ذكره ابن كثير.
● المراد بذات الصدور
اختلفت عبارات المفسرين وإن كانت تصب في معنى واحد، فقيل: بما خطر في القلوب، ذكره ابن كثير، وقيل: بما فيها من النيات والإرادات، ذكره السعدي، وقيل: مضمرات القلوب، ذكره الأشقر.
● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به
أي: إنْ أَخْفَيْتُمْ كلامَكُم أو جَهَرْتُمْ به في أمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكلُّ ذلك يَعلَمُه اللهُ، لا يَخفَى عليه منه خَافيةٌ، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
●المراد بـ "من خلق"
قيل: الخالق، وقيل: المخلوق، حاصل كلام ابن كثير، ورجح الأول.
●الدليل على علم الله
في الآية استدلال عقلي على علمه، ذكره السعدي
●معنى اللطيف الخبير
اللطيف هو الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، ذكره السعدي، وقيل: الذي لَطُفَ علْمُه بما في القلوبِ، الخبيرُ بما تُسِرُّه وتُضْمِرُه مِن الأمورِ، لا تَخْفَى عليه مِن ذلك خافيةٌ، ذكره الأشقر
●مفعول "يعلم"
إن قيل المراد بمن خلق هو الله، فالمفعول هو السر ومضمرات القلوب، ذكره الأشقر، وإن قيل المراد بمن خلق هو المخلوق، فيكون المفعول هو المخلوق، وهو حاصل كلام ابن كثير

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )
●المراد بـ ذلولا
قيل: قارة ساكنة لا تمتد ولا تضطرب، ذكره ابن كثير، وقيل: سهلة لينة تستقرون عليها، ذكره الأشقر
●المراد بـ "فامشوا في مناكبها"
أي: فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتّجارات، ذكره ابن كثير.
●المراد بـ "مناكبها"
قيل: أطرافها وفجاجها ونواحيها، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الجبال، قاله ابن عباس وقتادة، ذكره ابن كثير.
الغاية من المشي في مناكب الأرض
هي طلب الرزق والمكاسب، ذكره السعدي.
●المراد بـ "وإليه النشور"
أي: البعث بعد الموت من القبور، والحشر، ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) )
●لطف الله ورحمته بعباده
يتجلى ذلك في قدرته تعالى على تعذيب الكفار ، ولكن يحلم ويصفح، ويؤجّل ولا يعجّل، ذكره ابن كثير.
●معنى "تمور"
قيل: تذهب وتجيء وتضطرب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●وعيد الله للطغاة
ففي الآية تَهديدٌ ووَعيدٌ لِمَنِ استَمَرَّ في طُغيانِه وتَعَدِّيهِ، وعِصيانِه الْمُوجِبِ للنَّكَالِ، وحُلولِ العُقوبةِ، ذكره السعدي
●المراد بـ "من" في "من في السماء"
هو الله، ذكره الأشقر
●معنى "يخسف"
أي: يقلعها، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) )
معنى حاصبا
قيل: ريحا فيها حصباء، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: عذابا من السماء يحصبكم، ذكره السعدي، وقيل: حجارة، ذكره الأشقر
●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير"
العبارة فيها توعُّد بالعذاب، ذكره ابن كثير.
●معنى "فستعلمون كيف نذير"
أي: كيف كيف يكون إنذاري وعاقبة من تخلّف عنه وكذّب به، ذكره ابن كثير، وقيل: كيف يأتيكم ما ما أَنْذَرَتْكُم به الرسُلُ والكتُبُ، ذكره السعدي

قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) )
●المراد بـ "من قبلهم"
أي: من الأمم السّالفة والقرون الخالية، ذكره ابن كثير.
●معنى "فكيف كيف نكير"
أي: فكيف كان إنكاري عليهم ومعاقبتي لهم؟ أي: عظيمًا شديدًا أليمًا، ذكره ابن كثير، والأشقر
●الوعيد في "فكيف كيف نذير"
فانْظُرُوا كيفَ إنكارُ اللَّهِ عليهم، عَاجَلَهم بالعُقوبةِ الدُّنْيَوِيَّةِ قبلَ عُقوبةِ الآخِرَةِ، فاحْذَرُوا أنْ يُصِيبَكم ما أصابَهم، ذكره السعدي

قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) )
●المراد بـ "صافات "
أي: يصفّفن أجنحتهنّ في الهواء، ذكره ابن كثير والأشقر.
●المراد بـ "ويقبضن "
أي: تجمع جناحًا وتنشر جناحًا، ذكره ابن كثير والأشقر.
●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية"
وهي العِتابٌ والحَثٌّ على النظَرِ إلى حالةِ الطَّيْرِ والاعتبار، ذكره السعدي
●متعلق " بصير"
أي: بما يصلح كلّ شيءٍ من مخلوقاته، ذكره ابن كثير
●معنى "إنه بكل شيء بصير"
أي: أنه تعالى هو الْمُدَبِّرُ لعِبادِه بما يَلِيقُ بهم، وتَقْتَضِيهِ حِكْمَتُه، ذكره السعدي، وقيل: لا يَخفَى عليه شَيءٌ، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) )
●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية"
هم المشركون المعرضون عن الحق، ذكره ابن كثير والسعدي
●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية"
أي: أنه لا جُنْدَ لكم يَمْنَعُكم مِن عذابِ اللهِ، بل مِن هذا الْحَقيرِ الذي هو في زَعْمِكم جُنْدٌ لكم يَتَوَلَّى نَصْرَكم إنْ لم يَنْصُرْكم اللهُ برَحمتِه وعَوْنِه، ذكره الأشقر
●المراد بـ "غرور"
هو الاستمرار على الكفر، ذكره السعدي، وقيل: تغرير الشيطان بهم، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) )
●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية"
أي: من هذا الّذي إذا قطع اللّه رزقه عنكم يرزقكم بعده؟! ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الرزْقُ كلُّه مِن اللَّهِ، فلو أَمْسَكَ عنكم رِزقَه، فمَن الذي يُرْسِلُه لكم؟ ذكره السعدي.
●معنى "لجوا"
أي: استمرّوا في طغيانهم وإفكهم وضلالهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●المراد بـ " عتو "
أي: معاندة، ذكره ابن كثير والأشقر وقيل: قَسوةٍ وعَدَمِ لِينٍ للْحَقِّ، ذكره السعدي.
المراد بـ " نفور " ك س
أي: ولوا على أدبارهم، ذكره ابن كثير، وقيل: شُرودٍ عن الْحَقِّ، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) )
المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية"
وهذا مثلٌ ضربه اللّه للمؤمن والكافر، ذكره ابن كثير
●معنى "مكبا"
أي: منحنيًا لا مستويًا على وجهه، ذكره ابن كثير
●معنى "سويا"
أي: منتصب القامة، ذكره ابن كثير، وقيل: مُعْتَدِلاً، ذكره الأشقر
●معنى "على صراط مستقيم"
أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ لا اعوجاجَ به ولا انحرافَ فيه ، ذكره ابن كثير
●المراد بـ " يمشي مكبا "
أي: لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب؟ ذكره ابن كثير، وقيل: يَكُبُّ على مَعاصِي اللهِ في الدنيا، ذكره الأشقر
●المراد بـ " يمشي سويا "
أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ، وهو في نفسه مستقيمٌ، وطريقه مستقيمةٌ، ذكره ابن كثير والسعدي

المسائل الاستطرادية:
●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل"
تفهم من قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )، وذكرها ابن كثير، واستدل لها بحديث عمر : أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "لو أنّكم تتوكّلون على اللّه حقّ توكّله، لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا".
●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة
فالرازقُ المُنْعِمُ، الذي لا يُصيبُ العِبادَ نِعمةٌ إلاَّ منه، هو الذي يَسْتَحِقُّ أنْ يُفْرَدَ بالعِبادةِ، ذكره السعدي.
●صفة حشر الناس يوم القيامة
أما المؤمن فيحشر يمشي سويًّا على صراط مستقيم، مفض به إلى الجنّة الفيحاء، وأمّا الكافر فإنّه يحشر يمشي على وجهه إلى نار جهنّم، ذكره ابن كثير وحاصل كلام الأشقر.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir