1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
تناولت السورة العديد من الموضوعات من أبرزها إثبات البعث و بيان حال الناس بعده ,ما يكون من الأهوال يوم القيامة ,الأدلة على البعث كقدرة الله ونعمه على عباده , وأخيراً جزاء الكفار وجزاء المتقين .
الفوائد السلوكية :
1. مشروعية التفكر في مظاهر القدرة الإلهية في كل شيء , قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) وغيرها من الآيات .
2. تجنب اللغو و الكذب وما لا يليق بالمؤمن .
3. يجب على الداعية التنوع بين جانب الترغيبب تارة والترهيب تارة أخرى مع من يدعوه .
المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)
يصف الله تعالى ما أعده للكافرين يوم القيامة , وكيف جعل النار موضع رصد لا يدخل أحد الجنة حتى يجتازها , وهي تتطلع للكفار و تترصدهم .
لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
أي أنها هي المرجع لكل من كفر بالرحمن .
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
أي أنهم ما كثين في النار مدد طويلة من الزمان و قد اختلف في مقدار الحقب على أقوال .
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
أي لا ينالون ولا يظفرون بما يقيهم من حرارتها مما هو بارد و لا ما يذهب عنهم الظمأ من الشراب .
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
يجدون في النار الحميم وهو الماء الحار الذي يقطع الأمعاء كما قال تعالى : ( وسقوا ماءاً حميماً فقطع أمعائهم ) وكذلك الغساق ونتانته وهو صديد أهل النار .
جَزَاءً وِفَاقًا (26)
كان استحقاقهم لتلك العقوبات موافقاً وجزاءً لأفعالهم السيئة و من أعظمها الشرك بالله .
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
أورد ابن كثير في المراد بالمعصرات عدة أقوال وهي :
الريح : قاله ابن عباس , عكرمة ,قتادة , مقاتل , الكلبي, زيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن .
السحاب : قاله ابن عباس , عكرمة , أبو العالية ,الضحاك , الحسن , الربيع بن أنس , الثوري , اختاره ابن جرير ورجحه ابن كثير , كما ذكره السعدي في تفسيره كذلك والأشقر في تفسيره .
السماوات : قاله الحسن وقتادة .
والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله ) كما ذكر ذلك بن كثير في تفسيره .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
أما أن يكون شأن القيامة والبعث فالناس فيه على قولين , مؤمن وكافر به .
أو أن يكون اختلفوا في القرآن فقالوا أنه سحر وقال بعضهم شعر وقال بعضهم كهانة وقال بعضهم أساطير الأولين .
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى : ( وكل شيء أحصيناه كتاباً )
وقوله تعالى ( و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدً )[/size]